القراءة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216068 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859588 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393942 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2022, 06:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي القراءة

القراءة (2)


د. محمد بن لطفي الصباغ



إن شأن القراءة شأن عظيم كما ذكرنا آنفًا، والقراءة أمر لا بد منه لكل إنسان يريد أن يتقدَّم في شؤون الفِكْر والثقافة، وهي بالنسبة للإنسان المثقَّف غذاءٌ فِكري، لا يجد طعمًا للحياة دونه.
وإذا كُتِب عليه لسبب ما أن يتوقَّف عن القراءة، فمعنى ذلك أنه انتهى بصفته مثقَّفًا، والعمر قصير، والمشاغل متعددة، والكتب كثيرة، فماذا يَقرأ؟ وكيف يقرأ القراءةَ المفيدة؟ ومتى يقرأ؟
الحقُّ أن كل سؤال من هذه الأسئلة موضوع مُستقِل بذاته، ولن أدخل في تفصيلات الإجابة عن هذه الموضوعات؛ لأن كلاًّ منها يحتاج إلى سلسةٍ من المقالات حتى يُعطى الموضوع حقه، ولكنني سألمس بعض جوانبها لمسًا رفيقًا.
لقد أُلِّفتْ كتب كثيرة في القراءة، وفنُّ القراءة مادَّة من مواد الدراسة لنفَر من المتخصصين، فهناك قراءة مسموعة، وقراءة مهموسة، وقراءة نظر صامتة، وقراءة سريعة، وقراءة متأنِّية، ولكل واحدة غرضٌ.
وكلُّ مقروء يستدعي لونًا من القراءة، فهناك فَرْق كبير بين قراءة صحيفة يومية، وقراءة في كتاب من كتب التراث، وكتب التراث ذاتها تتفاوت؛ فبعضها يَطلُب لونًا، وبعضها الآخر يطلب لونًا آخر.
هناك قاعدة صحيحة وهي قولهم: "أي كتاب تقرَأْ تَستفِدْ"، ولكن الفائدة تختلف؛ فقد يكون مقدارها جليلاً، وذلك إذا وقفت فيها على معلومات وحقائق كثيرة ونافعة، وقد يكون مقدارها هزيلاً، كأن تَعرِف أن هذا الكتاب الذي قرأته كتاب سخيف فيه معلومات ليست صحيحة، أو فيه تأييد لعقائدَ باطلة.
ولذا فلا أنصح بأن يقرأ الإنسانُ أي كتاب يقع تحت يده؛ لأنه لو فعَل ذلك لضيَّع عمره في الحصول على فائدة يسيرة.
أعرف رجلاً كان يقرأ دائمًا، فلا تلقاه إلا مُمسِكًا بكتاب يقرأ... يقرأ في الطريق، وفي الدكان، وفي البيت، وفي القطار ووسائل المواصلات، ولكنه بقي عاميًّا لم يُفِد من هذه القراءة إلا اليسير.
ويعود ذلك أولاً إلى إمكاناته، ثم إلى أنه لم يكن يتخيَّر ما يقرأ.
هناك أمران في القراءة لا بد من توفُّرهما حتى تكون مُثمِرة نافعة، وهما: الجِدية والتنظيم.
إن علينا أن نقرأ قراءة جادَّة هادفة، نرمي من ورائها إلى هدف معين نافع، لا أن تكون قراءتنا للتسلية لنملأ فراغًا كُتِب علينا، فلا نبتغي من قراءتنا إلا تمضية الوقت، ولا أن تكون هذه القراءة وسيلة لجلْب النوم، بل يجب أن نَقصِد هدفًا معيَّنًا، وهو الاستزادة من المعرفة التي تعود علينا بالنفع في ديننا ودنيانا بالخير العميم.
علينا أن نقرأ بهذه الرُّوح الجادة، وعندئذ فإن النتيجة ستكون محقِّقة للغرض المطلوب، ولا يمنع بعد ذلك أن نقرأ للتسلية أو لاستجلاب النوم، ولكنها لا تكون هي القراءة التي يُلزِم المرء نفسه بها.
وأما التنظيم فهو أمر من الأهمية بمكان كبير، يجب أن يكون للقراءة وقت محدود في كل يوم (ساعة.. أو ساعتين أو أكثر أو أقل)، ونترك لأنفسنا الحريَّة في حركة هذا الوقت؛ لأن ظروف الحياة مُتشابِكة معقَّدة متعدِّدة، وينبغي الالتزام بذاك الوقت مهما كانت الظروف.
إن علينا أن نُنظِّم قراءتنا التي هي غذاء عقولنا كما نُنظِّم طعامَنا الذي نقيم به أصلابنا؛ وقتًا، ومقدارًا، وكيفيَّة.
إن مشاغل الحياة ومشكلاتها كثيرة، تَستغرِق منا ساعات النهار معظمَه أو كله، وبعضها تافه، وإذا أمكن قَبُول ذلك في الشهر أو السَّنة، فما يجوز أن يكون ذلك على مدار العُمُر.
لا بد أن نُفسِح لوقت القراءة مجالاً كافيًا، ونُقدِّمه على الراحة والنوم؛ ذلك لأن ترْك القراءة تَخلُّف وانحدار إن كان المرءُ حصَّل شيئًا من العلم، وهو إصرارٌ على الجهالة والأمية إن لم يكن المرء تعلَّم شيئًا فيما سبق.
والالتزام بوقت القراءة مع تنظيم ما يقرأ، يجعل الإنسانَ بعد مدة من الزمان مثقَّفًا مشاركًا بعدد من المعارف والعلوم.
فالكتاب كما قيل: معلِّم لطيف عفيف، يُعلِّم القارئ من غير عصا ولا سوط، ولا يسيء المعاملة ولا يغضب، ولا يطلب أُجرةً ولا هدية، إذا دنوتَ منه لا ينأى عنك، وإذا سألته لا يُخفي عنك شيئًا، وإذا أعرضتَ عنه لا يشكوك لأحد، وإذا كنتَ جاهلاً لا يسخر منك.
وقيل: مَن تيسَّرت له أسباب القراءة يَعِش سعيدًا.
وإذا قرأ في كتب التاريخ تتجلَّى أمام عينيه صورةُ الأمم الغابرة وأحوالها كمَن عاشر جميع أفرادها.
وإذا قرأ في الصحف والمجلات العلميَّة عرَف أنباء المخترعات والآلات ومكتشفات العلماء في الطب والعلوم، ووقَف على حكمة العقلاء وخلاصة تجارِبِهم في الحياة.
القراءة هي المواسية لنا في وقت الحزن والأسى، وهي تُبدِّل الحزن والكآبة فرحًا وسرورًا.
ومن التنظيم: إعداد مكان القراءة، وإضاءته، وتهويته، وإبعاد الجَلَبة والتشويش عنه من تلفاز وإذاعة ومُتحدِّثين.
ولو استطاع المرء أن يُعوِّد أهلَه على احترام وقت القراءة، وأن يُشارِكوه الفائدة والمتعة في القراءة، لكان هذا أفضل، وإن لم يكن ذلك فليُعوِّدهم على عدم شَغْلِه بشيء عندما يدخل غرفة المكتبة، أو عندما يشرع في القراءة، وأن يُبعِدوا الأولاد الصغارَ عنه، ويَشغَلوهم بالألعاب التي يُحبُّونها.
والقراءة المفيدة ينبغي أن تكون متنوِّعة، ويأتي في مقدمة المقروء كتابُ الله؛ فينبغي أن يكون للإنسان جزء منه يقرؤه يوميًّا.
وأنصح الأخ المسلم أن يقرأ كلَّ يوم شيئًا من عِلْم الفقه، وشيئًا من التفسير، وأن يقرأ شيئًا من كتاب رياض الصالحين، وجانبًا من السيرة، وشيئًا من كتب الأدب.
واختيار الكتاب المقروء أمرٌ مهم، من حيث سلامة أفكاره، وجودة معالجته، ومن حيث مستواه العلمي، وينبغي أن يستعين في الاختيار بعالِم يرضى دِينَه وعِلمه وعقله.
ومن الأمور التي يُنصَح بها القراء أن يكون مع الواحد منهم قلم وورقة، فإذا مرَّت بالقارئ فكرة هامة كتبها، وإذا واجهته مشكلة سجَّلها ليسأل عنها.
ومذاكرة العلماء أو الزملاء أو الأهل في قراءة مُشترَكة شيء نافع.
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-09-2022, 06:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القراءة

القراءة (4)


د. محمد بن لطفي الصباغ



إن قدْرَ المرء ومكانته عند الناس العقلاء مُرتَبِطٌ بفكره النيِّر، وعِلْمه الواسع، وهذا لا يتحقَّق إلا بكثرة المطالَعة والقراءة، ومَرتَبِط أيضًا بنفْعه للمجتمع، وكثيرًا ما يكون نفع المجتمع ناتجًا عن فكرة طيبة جيدة تمتلئ بها نَفْس إنسان، ويقتنع بها عقلُه.
وقد أجمع عقلاء الدنيا وحكماؤها في القديم والحديث أن من أعظم ما يُنير الفِكرَ، ويُوسِّع الثقافةَ، القراءةَ المستمرة التي هي وسيلة العِلْم والثقافة والاستنارة، ومن أبرز أسباب التخلف ما تُعانيه أمة من الأمم من انتشار الجهل والأميَّة فيها؛ ذلك لأن العلم هو الذي يجلب التقدم، بل هو أعظم مظهرٍ من مظاهره، ومشكلتنا في عالمنا العربي ارتفاع نسبة انتشار الأمية فيه وكثرة الأميين، وأن الذين يستطيعون القراءة لا يقرؤون.
نعم، إن القرَّاء فينا قليلون، ولا بد لأهل الفِكْر ومُحبِّي الإصلاح مَن أن يُنبِّهوا على هذه المشكلة، وتقع المسؤولية على وسائل الإعلام في الأُمَّة (مهمة الدعوة إلى القراءة والترغيب فيها)، وكذلك فإن على المعلِّمين والوعَّاظ وأئمة المساجد والخطباء والآباء والأمهات مِثْل هذه المهمَّة.
ويجب على الدولة أن تُسهِم أيضًا في تذليل العقبات التي تقوم أمام انتشار عادة القراءة، وعليها أن تعمل على إنشاء المكتبات في الأحياء والقرى، وأن تُقيم المسابقات التي تُنشِّط القراءة.
إن القراءة تُتيحُ للمرء أن يَستفيد من خلاصة معرفة الأقوام المتقدِّمين، ومن خلاصة ثمرات تَجارِبهم في العلم والحياة، وبالقراءة تُعرَف أحداث التاريخ، وبها نتعرَّف على تفاصيل سير العظماء العمالقة الذين تَحول بيننا وبينهم مئات السنين، أو تحول بيننا وبينهم حُجُب عدة تَرجِع إلى الأحوال الاجتماعيَّة والشخصية والمكانيَّة إن كانوا من المعاصرين.
وبالقراءة نتعرَّف على العِظَات والعِبَر، ونقف على أسباب نهضات الأمم، وعوامل انهيارها، وبالقراءة نَطَّلِع على الحِكَم الرائعة التي قرَّرها حكماء الدنيا بعد أن عركتْهم صروفُها، وتأمَّلوا في أحداثها.
إن ذلك كله يُوسِّع أُفُق القارئ، ويساعد ذهنه على الجولان، ويُنمِّي فيه موهبةَ الإبداع، ويَصقُل فيه الأصالة.
نصائح في القراءة:
أُحِبُّ أن أُقدِّم تَجرِبتي الطويلة الشخصيَّة في القراءة إلى السادة القراء، وستكون على هيئة رؤوس أقلام:
1- هناك اختلاف بين القراءة المنفرِدة والقراءة الجماعيَّة التي يَعقُبها نقاش، ولا شكَّ بأن القراءة الجماعية مع طلبة العلم والنقاش بعدها أفضل.
2- هناك اختلاف بين القراءة والإنسان في مستوى ثقافي معيَّن، والقراءة وهو في مستوى أفضل من هذا المستوى، ولكن ذاك لا يُزهِّد في إعادة قراءة ما كنا قد قرأناه من زمن بعيد يوم أن كنَّا صغارًا طلابًا؛ ذلك لأن مراجعة المقروء مرة بعد مرة يُرسِّخ المعنى في الذَّهن، ويشقق جزئيات في ذاك المعنى.
ويستطيع الإنسان خلال هذه المدة بين القراءتين أن يَجِد من المعلومات والأمثلة الواقعية والمناسبات ما يؤيِّد الآراء التي يُقرِّرها الكتاب الأول أو ما يُعارِضها.
يقول بعضُ طلبة العلم: خَفْ من صاحب الكتاب الواحد؛ لأن مصاحبة الكتاب الواحد تجعل المرء قادرًا على استحضار مسائل العلم التي في هذا الكتاب، وعلى الجزم بصحة القول أو تقرير بُطلانه، وهو يعلم مكان هذا القول في الكتاب.
نعم، إن القراءة في الكتب المتعددة تُوسِّع أُفُق القارئ دون شك، وتُمتِعه، وتَزيد في خصوبة أفكاره، ولكنك عندما تَلقى امرأ من هذ النوع، وتَعرِض عليه مسألة من مسائل العلم، فقد يتردَّد في رأيه ولا يستطيع الجزم، هذا إذا كان يحترم نفسه، أما إذا كان من الآخرين الذين لا يُبالون بكراماتهم، فإنك تجده يقول القولَ والصوابُ خلافه، لقد تداخلت في رأسه المسائل وتشابكت.
كان أحد مشايخي يحفظ في كل عِلْم متنًا ويَستوعِب ما فيه، فإذا طُرِح عليه سؤال لم يتردَّد في الجواب، وقد رأيتُ منه أمورًا من هذا القبيل مدهِشة، كأن يقرأ الحكم في الأرجوزة ويقول: التفصيل في الكتاب الفلاني، ويذكره له على الفور، وقد يقول للسائل: هات الكتاب، ويُقلِّب الصفحات ويقول: انظر هذه الصفحة.. فيكون الكلام كما ذكَر!
وإني أنصح إخواني من طلبة العلم أن يلتزموا في كل فنٍّ القراءةَ في كتاب واحد، فيعتمدوا في الفقه كتابًا، وفي التفسير كتابًا.. وهكذا، فإذا استوعبوا الكتابَ فليقرؤوا ما شاؤوا من الكتب.
ومن أنواع القراءة المفيدة القراءة الصامتة بعد القراءة المسموعة (الجهرية)؛ فهي تُعين على استيعاب الموضوع وترسيخه في الذهن، والله أعلم.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.02 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]