أعجبت بزوج أختي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
معلومات عامة الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية العلاج بالاعشاب والنباتات

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح حديث: لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التساهل بالمعصية (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          استدراك الخيرات (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فضل انتظار الصلاة والجلوس في المسجد بعدها- (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف أعرف طريق الحق؟ (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الأسرة المسلمة بناء ولحمة ومودة ورحمة (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الهدنة بين المقاومة والصهاينة..الرابحون والخاسرون (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لو قالَ: إنْ شاءَ اللَّهُ، لَجاهَدُوا في سَبيلِ اللَّهِ (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ويْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أجَنَّةٌ واحِدَةٌ هي؟ (اخر مشاركة : ابو معاذ المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2023, 11:41 PM
الصورة الرمزية ابو معاذ المسلم
ابو معاذ المسلم ابو معاذ المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 121,036
الدولة : Egypt
افتراضي أعجبت بزوج أختي

أعجبت بزوج أختي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:
الملخص:
امرأة متزوجة أُعجبت بزوج أختها الصغرى، مع العلم أن زوجها صديق زوج أختها المقرب، وهذا جعل اللقاء بينهما مستمرًّا، وقد تطور الأمر معها، حتى إنها أصبحت تتخيله مكان زوجها في أثناء المعاشرة الجنسية، وهي تخشى أن تقع في المحظور، وتسأل: ما الحل؟

التفاصيل:
أنا متزوجة منذ عشر سنوات، ولي أخت تصغرني وقد تزوجت قبلي، قبل أن أطرح مشكلتي أود أن أُعْلمكم أنني صاحبة خُلُقٍ ودين، أصلي وأصوم وأقرأ كتاب الله قبل زواجي، تقدَّم شابٌّ لخِطبة أختي التي تصغرني، وكان صاحبَ شخصية قوية ومميزة، وكل عائلتنا أحبَّت هذا الشخص، وصار مرجعًا لدى جميع إخوتي وأخواتي حتى أبنائهم وبناتهم، كانوا يستشيرونه في مشاكلهم، وأنا جزء من هذه المجموعة، كنت أحدِّثه بمشاكلي وهمومي، فكان خيرَ مَن يقدِّم نصيحة، فبدأت أُعجب بشخصيته، وبعد سنتين من زواجه بأختي، جاء إلى بيتنا ومعه أحد أصدقائه بقصد خِطبتي لصديقه، فوافقت، وتم الزواج، زوجي إنسان طيب ومحترم، ويحبني، وأنا أحبه، علاقتنا بأختي وزوجها مستمرة دون انقطاع؛ حيث إن زوجي وزوجها أصدقاء لا يفترقان، فبدأت تطاردني وساوس بعقد مقارنات بين زوجي وزوج أختي، والفرق في الشخصية والطِّباع، وكيف أن الجميع يميلون لزوج أختي، في حين أن زوجي شبه مهمَّش أمام أهلي، بدأت أحاول أن أغيِّرَ طِباعَ زوجي ليصبح مثل زوج أختي، حتى في لباسه كنت أشتري له ملابس تشبه ملابس زوج أختي، حتى ملابسي أصبحتُ أشتريها شبيهة بملابس أختي، وكلما اشترى لأختي لباسًا، أشتري مثله، وأكون سعيدة إذا أبدى زوج أختي إعجابه بملابسي أكثر من زوجي، لا أخفيكم أن إعجابي بزوج أختي بدأ يكبر، وعندما أراه يبدأ قلبي بالخفقان، وأحس بالتعرق دون إرادة مني، وقد حاولت مرارًا ألَّا يحدث بيننا لقاء، ولكنَّنا دائمًا نتبادل الزيارات، ولا أستطيع أن أرفض، حتى لا أُثير انتباه زوجي، حتى أصبحت صورة زوج أختي لا تفارق مُخيِّلتي، الطامة الكبرى بالنسبة لي بدأت في أحد المرات، فقد كنت أعاشر زوجي وفي أثناء حديثه، ذكر عبارة يرددها زوج أختي كثيرًا، فجعلت أتخيل أن مَن يقيم معي العلاقة زوج أختي، ولم أستطع طرد الوساوس بالاستغفار، وتكرر الأمر في أكثر من علاقة حتى صار التخيل شبه دائم، وبدأت أخاف على نفسي أن أقع في المحظور، وذات مرة استوقفني زوج أختي، وقال لي بالحرف الواحد: "أما آن لكِ أن تكفِّي عن تلك الأشياء، من الأفضل لكِ أن تنتبهي لبيتكِ وزوجكِ، وكفِّي عن نظراتكِ هذه، كيلا ينتبه زوجكِ؛ فأنا غير مستعدٍّ لخسارة صديق عمري لحركات مراهقة مثلكِ"، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فملخص مشكلتكِ هو: إعجابكِ بزوج أختكِ، وما ترتب على ذلك من تصرفات غير لائقة؛ ولذا فأقول مستعينًا بالله سبحانه:
أولًا: ما وقع في قلبكِ من إعجاب زائد بشخصية زوج أختكِ هو فتنة زيَّنها لكِ هوى النفس الأمَّارة بالسوء والشيطان؛ فعليك بالتوبة من تلك الوساوس والتخيلات ، وغلق باب الفتنة من أصلها بمنع الاختلاط الغير منضبط بالضوابط الشرعية، وعدم التوسع في الكلام مع زوج أختك، فليس أفضل للنساء من البعد عن الرجال؛ وعليكِ - عاجلًا - معالجة نفسكِ عن هذا الإعجاب، وما ترتَّب عليه من أخطاء؛ ومن الوسائل العلاج ما يلي:
أ‌- الدعاء بصدق وإلحاح وهو أعظم الأسباب.
ب‌- الاستغفار والاسترجاع، كلما عاودكِ الإعجاب.
ج- مجاهدة نفسكِ على التخلص منه.
د- محاولة عدم مقابلته قدر الاستطاعة.

ثانيًا: صدِّقيني زوجكِ به خير كثير، بل قد يكون فيه من المميزات أكثر مما وجدتِهِ في زوج أختكِ، ولكن فتنة الإعجاب أعْمَتْ عيونكِ عن إبصار الخير الذي بين يديكِ، وحجبت قلبكِ عن شكر النعم العظيمة التي في زوجكِ.

ثالثًا: قيمة الرجل الحقيقية ليست في المظاهر الدنيوية من مالٍ وملابس وكلام، ولا في إعجاب الناس به، بل قيمته الحقيقة في دينه وخُلُقِهِ؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا خُطب إليكم مَن ترضَون دينه وخُلُقَه، فزوِّجوه؛ إلا تفعلوا، تَكُنْ فتنة في الأرض، وفساد عريض))؛ [رواه الترمذي].

رابعًا: تأملوا كثيرًا الحديث الآتي، تجدوه ينطبق على حالتكِ في إعجابكِ بزوج أختكِ؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَلَّا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ))؛ [متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلمٍ، وفي رواية البخاري: ((إِذا نَظَر أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عليهِ في المالِ وَالخَلْقِ، فلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَل مِنْهُ))].

خامسًا: زوج أختكِ رجل عاقل؛ ولذا نصحكِ عندما لحظ عليكِ ما لا يليق من نظرات وحركات، وصدق حينما قال عنها: إنها حركات مراهقة، وأيضًا من لطف الله بكِ أنَّه لم يتعلق بك هو أيضًا.

سادسًا: استمراركِ في الإعجاب به حرام، لا يرضي الله، وضربٌ من الجنون والسَّفَهِ العقلي، وتعريض لنفسكِ وحياتكِ الأسرية للمشاكل الخطيرة التي لن تقدري على تحمُّلِها.

سابعًا: حتى تدركي خطورة إعجابكِ به، وأن ما حصل لكِ فتنة زيَّنها الشيطان لكِ، انظري فيما حصل لكِ من خواطر جنسية مشينة مع زوج أختك!

إن لم تكن هذه فتنة، فما الفتنة إذًا؟ وإذا علمتِ بذلك، فاستعيذي بالله منها ومن شرِّها، وجاهدي نفسكِ على التخلص منها، وقدِّري الخير الذي بين يديكِ؛ الزوج الحنون المحب الصادق، واحذري أن تخسريه بسبب طيش الخواطر الرديئة.

ثامنًا: تذكَّري أن زوجكِ هذا هو الزوج الذي اختاره الله لكِ لِعِلْمِهِ سبحانه أنه هو الأصلح والأنسب لكِ ولطِباعكِ، وأن الله عز وجل صرف عنكِ زوج أختكِ لعدم مناسبته لكِ، وأنه لو تزوجكِ، لَما أطَقْتِ العيش معه؛ قال سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

تاسعًا: تذكَّري الحديث الآتي: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا، رَضِيَ منها آخَرَ))، أو قال: ((غيرَه))؛ [رواه مسلم].

عاشرًا: مما سبق يتلخص أن كل ما حدث لكِ فتنة من الشيطان، فاحذري منها ومن سائر الفتن، وتذكري الحديث الآتي: قالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ((تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها، نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا؛ فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَاواتُ والأرْضُ، والآخَرُ أسْوَدُ مُرْبادًّا كالْكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، ولا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إلَّا ما أُشْرِبَ مِن هَواهُ))؛ [صحيح مسلم].

حفظكِ الله، وأعاذكِ من الفتن.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.


 ••• جميع المشاركات والآراء المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع •••

انضم الينا عبر فيس بوك

انضم الينا عبر فيس بوك

إجعلها بداية تصفحك للأقسام  

شبكة الشفاء الاسلامية  لإعلاناتكم إضغط هنا

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.12 كيلو بايت... تم توفير 1.82 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]