من أسس اختيار الزوج - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391043 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856511 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2021, 07:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي من أسس اختيار الزوج

من أسس اختيار الزوج
الشيخ أسامة بدوي





أن يكون الزوج: موحداً، تقيًّا، أميناً:
(1) موحد: لأن التوحيد أصل هذا الدين، وعموده المتين، وفسطاطه القويم، والشرك والكفر والنفاق والجاهلية من نواقض هذا الدين.

والمسلم إذا صحَّت عقيدته خلت حياته من الخرافات والخزعبلات، واستقامت أعضاؤه، وسلمت عبادته وأعماله من الخلل والنقص والعيب، وحسنت أخلاقه، وصدق في تعاملاته، وكان من السهل التفاهم والتعاون معه.

وكان ثمرةُ زواجه ذريةً صالحةً مستقيمةً بعيدةً عن الأهواء والأوهام والبِدَع، وسلمت من الشرك والكفر والنفاق والرياء والفواحش وكبائر الإثم، وأمور الجاهلية.

والتوحيد: هو أصل قبول الأعمال عند الله تعالى، ولا تُقبَل توبةُ تائب إلا به؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴾ [الزمر: 64]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]، وفِقدان التوحيد بسبب الشرك يُحبط العمل؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].

والشرك الذي يبطل التوحيد هو: "شرك النسب"، و"شرك العبادة"، و"شرك الدعاء"، و"شرك المحبَّة"، و"شرك التشريع".

والكفر الذي يناقص التوحيد ويبطله هو: كفر الشرك، وكفر النفاق، وكفر التكذيب والجحود والنكران، وكفر النعمة، وكفر من استبدل بشرع الله شرعًا آخر غيره، وفضَّل حكمَ غيره على حكمه سبحانه، وكفر الرِّدَّة، وكفر مَن والَى أعداء الله، فأحبَّهم وناصرهم وتودَّد إليهم على حساب أهل الإيمان، وعادَى أهل الإيمان بسبب إيمانهم، وكفر الموالاة والمعاداة، ومنه قوله تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة: 22]، وكفر المتشبِّه باليهود والنصارى والمجوس، وعبدة الأوثان والنيران والبقر والشيطان وغيرهم، تشبُّهًا يفقد معه تميُّزه بالإسلام واستعلاءه به، وكفر الإلحاد "الدهريين" الذين قالوا: ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ [الجاثية: 24]، وهو دين غالبيةِ أهل الغرب اليوم، فهم يُنكرون البعث بعد الموت، كما ينكرون القَدَر.


والنفاق الذي يهدم الإسلام، وصاحبه في الدرك الأسفل من النار هو:
نفاق الاعتقاد: فيظهر صاحبه الإسلام، ويخفي في قلبه كراهيته له، وحبه لأهل الكفر وما هم عليه.
ونفاق العمل: إذا اجتمعت فيه خصال المنافق الأربعة: ((إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر)).


والجاهلية التي هي والإسلام نقيضان لا يجتمعان أبدًا، حاربها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء لهدمها، وقال عنها في حجَّة الوداع: ((ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة))[1].


ومن أمور الجاهلية: حكم الجاهلية، وحميَّة الجاهلية، وظن الجاهلية، وتبرُّج الجاهلية، وربا الجاهلية، ودماء الجاهلية، والفخر بالأنساب والأحساب والأموال، والنياحة على الأموات، وشق الجيوب، ولطم الخدود.


فمن عظَّم في زماننا هذه الأمور الجاهلية التي حقَّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلها تحت قدميه، فقد وقع في الجاهلية، وليحذر من قوله صلى الله عليه وسلم: ((ومن ادَّعى دعوى الجاهلية فهو من جثى جهنم))[2].


لذلك كان التوحيد هو الأساس الأول للاختيار، حتى يستطيع كلا الزوجين تربية الأولاد على العقيدة الصحيحة الراسخة الثابتة، تزول الجبال ولا تزول.


كما أن التوحيد هو العامل الرئيسي في تحديد عمل العقل، وتحديد أهدافه وأولوياته، ورغبته في رضوان الله تعالى والدار الآخرة.


وهذا من أهم الأمور المطلوب التوافق عليها بين الزوجين، حتى يتمَّ تضييق الخناق على الخلافات والمشاكل الزوجية فيما بعد، والاتفاق على القواعد الشرعية في تسيير مركب الحياة الزوجيَّة، وتربية الأولاد تربية إسلامية صحيحة معتدلة.



(2) تقي: وما أدراك ما التقوى، التقوى هي: الغاية المنشودة، والدُّرَّة المفقودة، لا طريق إلى الجنة إلا بها؛ قال تعالى: ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 63]، ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، ولا سبيل للنجاة من النار إلا بها؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 71، 72]، وسبيل تحصيلها هو القرآن الكريم: ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]، وهي سبب لتحصيل العلم النافع: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282]، ولتفريج الكروب ولتحصيل الرزق ومغفرة الذنوب: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]، وهي الفرقان للمسلم يفرق به بين الحقِّ والباطل؛ قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الأنفال: 29]، وهي رحمة لأهلها، قال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]، والبركات من السماء والأرض حاصلة لأهل التقوى، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96]، ومحبة الله تعالى لهم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 7].


لذلك أمر الله تعالى بها عباده المؤمنين، وأوجبها عليهم، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران: 102].


وبالجملة: فهم فقط أهل الله وخاصته، قال تعالى: ﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ [المدثر: 56].


والتقوى لا تتحقَّق إلا بأمرين:
♦ الأول: حياء من الله تعالى يجعل المسلم في مراقبةٍ دائمة لله عز وجل.
((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك))، وهذه هي مرتبة الإحسان في حديث جبريل المشهور.
وهذا الحياء يمنع العبد ويَحجبه عن ارتكاب المعاصي والمحرَّمات، فيتَّقي الوقوع فيها بشعوره بنظر الله تعالى إليه، ودوام مراقبته هو لربه جل وعلا.



والثاني: خوف من الله تعالى، فشعور العبد بنظر الله العظيم الكبير القوي العزيز القدوس المهيمن - يولد في قلبه الخوف والرهبة من الله تعالى، والتي دعاه الله إليها ﴿ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾ [الزمر: 16]، ﴿ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ [البقرة: 40]، ﴿ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ﴾ [الزمر: 16]، ووصف بها رسله: ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]، ووصف بها أهل الإيمان: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16].


هذا الخوف يمنع العبد من الظلم، ويحجبه عن الاعتداء على حقوق الآخرين وممتلكاتهم وأعراضهم.
ألم تسمع لقول ابن آدم لأخيه: ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ﴾ [المائدة: 28] لماذا؟
فعلَّل ذلك بقوله: ﴿ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 28].


فخوفه من الله تعالى منعه وحجبه عن قتل أخيه المعتدي الظالم؛ لأنه يعلم أن الرجل لا يزال في سعة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا، وأول ما يقضى فيه بين الخلائق الدماء، وأول ما يحاسب عليه العبد الصلاة.


• فالتقي: هو الذي يجمع بين الحياء الذي يحجُبه عن المعاصي حياءً من الله تعالى؛ ولذلك كان شعبةً من شُعَب الإيمان، وكان خُلقَ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم، وبين الخوف الذي يحجُبه عن الظلم والعدوان؛ لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع عصاه على خادمه أو مواليه خوفًا من القصاص يوم القيامة، وكان صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه قط، إنما يغضب عندما تُنْتَهك حرمة الله تعالى، ولم يرفع سلاحًا إلا غازيًا في سبيل الله تعالى.


قال رجل للحسن البصري: قد خطب ابنتي جماعة فممن أزوِّجها؟ قال: "ممن يتقي الله، فإن أحبَّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها"[3].


إن تقوى الله تعالى أضمنُ سبيل، وأقوم طريق لحماية الرجل من عيوب المرأة، وحماية المرأة من عيوب الرجل.
وعلى سبيل المثال: من أشهر عيوب الرجل أن يكون شحيحًا بخيلًا، فإذا كان تقيًّا ذكَّرتْه زوجه بقول الله تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]، وذكرته بقوله صلى الله عليه وسلم: ((دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدَّقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك))[4].


والتقي إذا سمع كلام الله عز وجل أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم قال: سمعنا وأطعنا، وتغيَّرت أحواله وطباعه وَفق مقتضى قول الله، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.


وإذا وقع في الفحش، ذكرته بقوله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء))[5].


وإذا كان تقيًّا يقرأ في كتاب الله تعالى، ويحمل بعضه في صدره يعيه ويتدبَّره، ذكرته بالأصل الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم الواعي لكتاب الله تعالى وهو أنه:
"لا ينبغي لحامل القرآن أن يغضب فيما يغضب فيه الناس، أو يحتدم فيما يحتدم فيه الناس، ولكن يعفو ويصفح لفضل القرآن".


والزوج التقي هو الذي يقف عند قول الله تعالى وقول الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يتعدَّاهن، فإذا غضب وسمع أحدًا يذكِّره بقول الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، كظم غيظه، وعفا عمن أساء إليه، بل وأحسن إليه.


وهذا له أهمية كبرى في الحياة الزوجية؛ فالتقي يقابل الإساءة من أهل بيته بالإحسان، منطلقًا في ذلك من قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت: 34].


والتقي يعاشر زوجه بالمعروف، فإذا فارقها فإنه عند الفراق يجمع بين الإحسان والمعروف، فلا تهان المرأة لديه أبدًا، فما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم، وفرق كبير بين الأدب والتأديب، والإهانة والتجريح.


والتقي يقتدي بنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ((خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))[6]، وانظر إلى طريق الخيريَّة في هذه الأمَّة، يبدأ من حسن الخلق مع الأهل (بالكرم والوفاء والأدب معهم، وملاطفتهم ومداعبتهم وحسن تأديبهم).


والتقي صاحب خلق قويم يتحلَّى بمكارم الأخلاق، والمرأة أكثر ما تحتاج من الرجل: الخلق الذي يحتويها ويقدِّر مشاعرها، ويرعى عواطفها، ويصبر على اعوجاجها، ويداريها برفق، فلا تنتفع المرأة بمال زوجها أو علمه أو مركزه بقَدْر ما تنتفع بحسن خلقه وأدبه ودينه.
يتبع








القدس وآفاق التحدي (ملف كامل عن مدينة القدس والمسجد الاقصى مدعم بالصور)


متابعة للمجازر الحادثة ضد المسلمين فى افريقيا الوسطى (صور فيديوهات تقارير)

سلسلة الآداب في السنة(آداب شملت كثيراً من أمور الدين والدنيا، فالعبادات لها آداب، إلخ)متجددة تابعونا
**من روائع وصايا الآباء للأبناء********متجددة إن شاء الله

كيف تخاطب الآخرين وتؤثِّر فيهم؟! صفات وآداب الخطيب ونصائح مهمة للخطابةالمفوهة___ متجددة إن شاء الله
مجموعة كبيرة من الفتاوى والبحوث الفقهية لكبار العلماء عن احكام الحج ادخل من فضلك اخى الحاج

هنا تجميع لكل ما يخص مسلمى بورما من اخبار عن المذابح والماسى نرجوا من الكل المشاركة
السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف)لكى نتعلم من الرعيل الأول من الصحابة والتابعين ومن بعدهم

لكل من ينتظر مولود جديد ويحتار فى اختيار اسم له اُدخل هنا فنحن نساعدك فى اختيار الاسم
سلسلة القيم الخلقية للاسرة المسلمة وبناء المجتمع المسلم تابعوا معنا

مشاكلنا وحلولا لها تجارب الغير والاستفادة منها بيوت المسلمين وما يحصل فيها نقاشاتكم وحوارتكم متجدد
توفى والد الأخ أبو البراء "رافع اللواء" نسألكم الدعاء


تعديل المشاركة إضافة رد رد مع اقتباس

11-15-2017, 01:36 AM #2
ابو وليد المهاجر
مُـتـابـع عام


تاريخ التسجيلFeb 2009الدولةمصرالمشاركات135,640


رد: من أسس اختيار الزوج

من أسس اختيار الزوج
الشيخ أسامة بدوي










(3) أمين: قال تعالى على لسان ابنة شعيب: ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص: 26].









فالزوجة تحتاج إلى زوج قويٍّ يحميها ويغار عليها، ويكون سببًا في عفَّتها وقضاء وطرها بالحلال الطيِّب، وأمين لأن الأمانة هي السبيل لحفظ الدين، وحفظ الحقوق، ومراعاة الأرحام وصلتها، وحماية العِرض من الحرام، والمحافظة عليها.








والأمانة هي الأساس في تحمُّل المسؤولية وأدائها على أتمِّ وجهٍ وأكمل حال، فلا يتهرَّب من المسؤولية، ولا يقصِّر في حقوق الزوجة والأبناء عليه، والزوجة والأولاد أمانة في عنق الزوج، وهو راع لهم ومسؤول عنهم أمام الله تعالى، ثم أمام الناس والقضاء العادل.








لذلك يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم الأولياء بقوله: ((إذا أتاكم مَن ترضون خُلُقه ودينه فزوِّجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض))[7].





ولكن: لماذا ذكر الخُلُق بعد الدِّين؟




معلوم أن صاحب الدِّين ذو خلق أكيد؛ فالدين يدعوه إلى التمسُّك والتحلِّي بمكارم الأخلاق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أخيركم أحسنكم خُلُقًا))[8].








وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من أحبِّكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقًا))[9].







وقوله صلى الله عليه وسلم: ((البِرُّ حسن الخُلُق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطَّلع عليه الناس))[10].








ومن غايات الإسلام وأهدافه الدعوة إلى مكارم الأخلاق.



قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بعثتُ لأتمِّم صالح الأخلاق))[11].








والإسلام منظومة متكاملة، ودائرة متصلة، فهو: عقيدة وشريعة، عبادة ومعاملة، أخلاق وآداب، ولا تصحُّ استقامة العبد على الإسلام عندما يتمسَّك بشيء من هذا ويترك آخر؛ فلا أثر للعقيدة إذا لم تحمها وترعها عبادة، ولا تُقبَل عبادة بدون اتباع للشريعة والطريقةِ التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يستقيم دينُ العبد إلا إذا صحَّت تعاملاته، وصدق في وعوده ومعاهداته، وأخلص في ذلك كلِّه لله عز وجل.








والخُلُق جزء من الدين تزداد أهميته مع الناس عامة، ((وخَالِقِ الناس بخلُق حسن))، ومع الزوجة والأولاد والأقارب والجيران والأصحاب خاصة؛ لأن الزوجة تحتاج إلى المعاشرة بالمعروف، والقلوب تميل عادةً لصاحب الإحسان والكرم، والحياة الزوجية إنما تقوم على حسن الخُلُق المتبادل، ويظهر أثره في طاعة الزوجة لزوجها وحسن تبعُّلها له، واحترام المشاعر بينهما، وحفظ الحقوق والأسرار، وحسن الصحبة.








وحسن الخلق: ضرورة حتمية لتوفير القدوة الصالحة من الآباء والأمَّهات أمام الأولاد، والتربية بالقدوة من أهمِّ وسائل التربية؛ حتى يتسنَّى لنا تربية الأطفال على الفضيلة والأدب، ومعرفة الحلال والحرام سلوكًا وتعاملًا.








ويتجلَّى حسن الخلق في تعامل الكنَّة - زوجة الابن - مع أمِّ زوجها وإخوته، وتعامل الرجل مع أرحامه وأصهاره.








والانفصام بين العبادة وحسن الخُلُق من آثار من لا خير فيهم، كما قال صلى الله عليه وسلم عن المرأة التي تُصلِّي وتصوم وتتصدَّق لكنها تؤذي جيرانَها قال: ((لا خير فيها هي في النار))[12].








فقد يدَّعي الرجل الصلاح ويتظاهر به، لكنك إذا عاملته أو صاهرته وجدت الصلاح في شقٍّ، والأخلاق في شقٍّ آخر (لا خير فيه وهو في النار).








وقد تجد المرأة تحفظ من كتاب الله، وتتحدَّث بـ (قال الله، قال رسوله)، فإذا عاشرتها وجدت العناد والكِبر في عدم الاعتذار عند الخطأ، والصوت العالي، أو الإهمال في المنزل وتدبير شؤون الزوج والأولاد، أو قد تجد النشوزَ والخروج عن دائرة الزوجة الحانية الرشيدة التي طبعها السمو، ولهوها العطاء.












إن صاحب الدين والخلق، وصاحبة الدين والخُلُق - عملة نادرة في هذا الزمان، قليل مَن يجمع بين الدين الصحيح والخلق القويم، فإذا وجدته أو جاءك يطلب الزواج من إحدى محارمك أو مواليك، فسارع بزواجه، فإنما عثرت على كنز مفقود في هذا الزمان، وإذا تقدَّم للمرأة المسلمة مثل هذا الزوج، فلتقبلْه وتطلب من أهلها تيسير الأمور حتى تفوز به.








والشيء كلما قلَّ عزَّ وغلا قدْرُه، وارتفع ثمنه، وصدق الله: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13].








وصاحب الدين والخلق يعرف بين الناس كالشامة؛ فالله تعالى يحبُّه، وتحبُّه ملائكتُه، ويوضع له القبول في الأرض، ويعرف دينه وخلقه ممن عاشره وسافر معه، وتعامل معه وخالطه، ومن مطابقة قولِه لفعله، وظاهره لباطنه، وعلانيته لسرِّه.








وليحذر المسلم من شهادة الزور في تزكية رجل أو امرأة إذا طلب منه الشهادة في الزواج أو القضاء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ﴾ [البقرة: 282]، وألا يقول إلا الحقَّ، وقد أباح له الشرع ذكر العيوب، وليس ذلك من الغِيبة المذمومة.



وعليه أن يتجنَّب المبالغة في القول والحديث عند الشهادة.








والرجل صاحب الخلق والدين يتمتَّع بالصدق والواقعية، وعدم المبالغة في القول أو الحديث عن النفس أو الأهل أو المال، فهو صادق وواضح وصريح، لا غموض ولا التواء.












وبعد أن عرفنا الشروط والمواصفات الواجب توافرُها في الزوج من: (موحد تقيٍّ أمين)، علينا بعد ذلك أن ننظر إلى البيئة التي نشأ فيها هذا الزوج، وأقصد بالبيئة الأسرة التي نشأ فيها، فلا بد من النظر فيها وتفحُّص أحوالها؛ لأن إخوة هذا الزوج سوف يكونون أعمامًا وعمَّات لأولادهما فيما بعد، ويكون والدا هذا الزوج جدَّين للأولاد، فلا بد إذًا من توفُّر شروط الصلاح والاستقامة وحسن الأخلاق في هذه البيئة التي نشأ فيها هذا الزوج الموحد التقيُّ الأمين.








وهذا من التخيُّر المطالَبين به في قوله صلى الله عليه وسلم: ((تخيَّروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم))[13]، فإن الصفات الوراثية والجينات تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وتنتقل مع هذه الصفات والجينات الطبائع والأخلاق.








فلا بد من اختيار نسبٍ صالح يصلح للمصاهرة، وبيئة نرضى عنها لتكون عقبًا لأولادنا؛ فالأولاد كثيرًا ما يتأثَّرون بالأعمام والعمَّات وأولادِهم.



وهذا أيضًا ينطبق بكماله وتمامه على بيئة الزوجة أيضًا؛ لأن هذه البيئة هي التي تعلَّمت من خلالها فنون ومهارات العلاقة الزوجية.








وليعلم الأولياء بأنه لا يجوز تزويجُ البنت من رجل صاحبِ عقيدةٍ فاسدة، أو لا يصلِّي، أو يشرب الدخان، أو نحو ذلك، فمن زوَّج وليَّته من فاسق فقد قطع رحمها، وكذلك الزوج لا يختار بنتًا لا تصلِّي؛ لأن مَن ترك الصلاة فهو على حافَة الكفر أقرب منه للإيمان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر))[14].








وفي عدم اهتمام أولياء الأمور بهذا مفاسد كثيرة من فتنة في الدين والدنيا، ولا يؤتمن تارك الصلاة على عِرض ولا مال.








إنما نبحث عن الزوج الذي يحافظ على الصلاة جماعةً في المسجد، ويحافظ على خشوعها وسُننِها، وتؤثِّر هذه الصلاة على سلوكه، وتبعده عن الفحشاء والمنكر، وتنمِّي فيه الخشية ومراقبة الله عز وجل.








ومن المؤسف أن تجد بعض الناس لا يسألون عن دين الرجل، وإنما المهمُّ عندهم المظهر أو المال أو المنصب، أو المؤهلات الدراسية، أو النسب أو الشهرة، أو غير ذلك، والله عز وجل يقول: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32].








فمتى يعود المنتسبون إلى الإسلام والمتحدِّثون باسمه إلى ما ميَّزهم الله تعالى به من أرقى وأعظم أحكام وآداب للنكاح ومقدماته؟! ومتى يتركون التشبُّه بغيرهم ممن لعنهم الله وغضب عليهم، وأضلَّهم عن الحقِّ والطريق المستقيم؟!








متى يستقي أهل الدين أساليبَ حياتهم من ذلك النبع الصافي من القرآن والسنة، فتكون أفراحهم واتفاقاتهم وَفق شرع ربِّهم، لا وفق ما أملاه الغرب علينا من قوانينَ للأحوال الشخصية ما أنزل الله بها من سلطان؟!








متى يكون للأمَّة المسلمة مرجعية شرعية في قوانينهم ودساتيرهم، تعلن بها عن عقيدتها وهويتها الإسلامية، وصبغتها الربانية، فلا يتحاكمون إلى قوانين وضعية تضاهي أحكام ربِّ البرية؟! وقد كان حصاد هذا التحاكم المرير إلى غير شرع ربِّ العالمين ملايين الأسر التي تشرَّدت (مطلَّقات، وعوانس، وأطفال في الشوارع، وفساد في الأخلاق والتعليم والتربية).








والحذر من تعطيل البنات عن الزواج بحجَّة تكميل الدراسة أو بحجة أن تتزوَّج الكبرى قبل الصغرى، أو التفكير في المكاسب المادية، فهذه الأمور قد تؤدِّي إلى مفاسد، أو يزداد معها عدد القواعد من النساء في البيوت.








وليس من العيب أن يبحث الإنسان لقريبته عن زوج صالح يكون أهلًا لها، وقد فعل ذلك أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، وسار على نهجهم التابعون وتوارثته الأجيال.







[1] أخرجه مسلم: ك: الحج، ب: حجة النبي صلى الله عليه وسلم، ح (1218).



[2] أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، ح (1895)، وإسناده صحيح.



[3] موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين، لجمال الدين القاسمي، ص (105).



[4] أخرجه مسلم: ك: الزكاة، ب: فضل النفقة على العيال والمملوك، ح (995).



[5] أخرجه أحمد، ح (3839)، والترمذي ك: البر والصلة، ب: ماجاء في اللعنة، ح: (1977)، وقال: حسن غريب.



[6] أخرجه الترمذي: أبواب المناقب، ب: فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ح (3895)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، ح (1977).



[7] أخرجه الترمذي: أبواب النكاح، ب: ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه، ح (1085)، وقال: حسن غريب، وأخرجه ابن ماجه: ك: النكاح، ب: الأكفاء، ح (1967)، واللفظ له، وحسَّنه الألباني.



[8] أخرجه البخاري: ك: الأدب، ب: لم يكن النبي فاحشًا ولا متفحشًا، ح (6029).
ومسلم: ك: الفضائل، ب: كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم، ح (2321).



[9] أخرجه الترمذي: ك: البر والصلة، ب: ما جاء في معالي الأخلاق، ح(2018).



[10] أخرجه مسلم: ك: البر والصلة والآداب، ب: تفسير البر والإثم، ح: (2553).



[11] أخرجه أحمد، ح: (8952)، وهو صحيح. والبخاري في الأدب المفرد ح (273).



[12] أخرجه أحمد، ح (9675)، والحاكم في المستدرك، ح (7304)، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وهو صحيح.



[13] أخرجه ابن ماجه: ك: النكاح، ب: الأكْفاء، ح (1968)، وحسَّنه الألباني.



[14] أخرجه أحمد، ح (22937)، والترمذي: ك: الصلاة، ب: الحكم في تارك الصلاة، ح (2621)، وقال: حسن صحيح غريب، وابن ماجه، ح (1079)، والنسائي، ح (463).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 89.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 87.50 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]