الحوار من أهم وسائل الاتصال - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213794 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-11-2021, 10:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي الحوار من أهم وسائل الاتصال

الحوار من أهم وسائل الاتصال


منى فهد الوهيب



إن الحوار من وسائل الاتصال المهمة في حياة الأمم من الطفل الصغير إلى الشيخ الكبير، وبالحوارات الراقية السليمة تتقدم الأمم وتبلغ المعالي وتنشأ الأجيال .

ولا يخفى عليك -عزيزي القارئ- أن الحوار من أهم وسائل الاتصال بين البشر ولكن! أي حوار ؟ هل هو حوار التهجم والتهكم والشتم والتلفظ بالألفاظ البذيئة النابية؟ أم الحوار الراقي الهادف اللائق بأشخاصه؟

إن ثقافة الحوار من السهل جداً أن يثقف الإنسان بها نفسه، إنها علم كسائر العلوم التي يتعلمها الإنسان ويكتسبها وتصبح سمة في شخصيته لصيقة به، كل علم وتقنية على وجه الأرض فيها من السلبيات والإيجابيات وهذا بشهادة العلماء ، إن إيجابيات العلوم المدنية والأدبية والتكنولوجية والعلمية 90% والسلبيات 10% ولكن مع الأسف كثير من الناس تستحسن السلبيات والنواقص في أي علم وتبدأ باستخدام الـ 10% وتصبح ثقافة سائدة في المجتمعات، إلى أن تصبح ظاهرة سيئة، ومنها لغة الحوار المتدني ما بين الأشخاص أياً كان توصيفهم وأعمارهم .

إن الحوار الهادئ دليل على احترام الشخص لذاته واحترامه للآخرين وتقبل الرأي الآخر ما دام هذا لا يمس الثوابت في العقيدة ، وللحوار أساليب وطرق متعددة، كما له من الآداب التي لو التزم بها المحاور لما وصل الحوار إلى حد النقاش الحاد غير المجدي وقد يصل إلى العداء ما بين الطرفين المتحاورين.

لماذا التشنج في الحوار؟ لا بد من احترام شخصية المحاور وملاطفته ولا نتهاون بأفكاره وما لديه من آراء. ولماذا لا نكون مرنين في الحوار؟ بحيث نقابل الفكرة بالفكرة ونصححها أو نكمل عليها ، وإذا أردنا الوصول إلى الحوار السليم الصحي الخالي من السلبيات والمعوقات فلا بد من الصبر على فكرة المحاور حتى لو اعتقدنا خطأها منذ البداية؛ لأن الحوار أحد أساليب تغذية العقل بالأفكار وكأن الإنسان يقرأ ولكن بتحديد وتجديد . إن الموضوعية في الحوار تجبر كلا الطرفين على اتباع المنهج العلمي وقبول الرأي الآخر إذا كان مقنعاً .


فلننبذ التعصب للآراء والمذاهب والأفكار والأشخاص فهو ظاهرة تمثل انحرافاً مرضياً؛ لأن التعصب ينشأ عن اعتقاد باطل بأن المرء يحتكر الحق لنفسه ، والمتعصب لا يفكر فيما يتعصب له، بل يقبله كما هو بأخطائه ومعايبه؛ لذا فلا يمكن لمتعصب أن يتواصل إلا مع من يردد نفس مقولاته ويعتقد نفس أفكاره؛ لذا لزمنا عدم التسرع في إصدار الأحكام على الغير من دون روية وعدم وضوح الرؤية؛ لأن ذلك قد يوقع المتسرع في أخطاء وحرج هو في غنى عنه .







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.85 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]