نماذج شعر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850058 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386243 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-11-2021, 01:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي نماذج شعر

نماذج شعر
الشيخ طه محمد الساكت




المحفوظات المختارة



للسنة الخامسة الثانوية [فصل رابع 1358هـ - 1939م]











1 - محمد بن هانئ الأندلسي المتوفي سنة 362هـ:



قال في مدح جعفر بن علي بن غلبون:





قد طيَّب الأفواه طيبُ ثنائه

من أجل ذا تجِد الثغورَ عِذابَا



لبس الصَّباح به صباحًا مُسفرًا

وسقَت شمائلُه السحاب سحابَا



قد بات صوْب المُزن يسترِق النَّدى

من كفِّه فرأيت منه عُجابَا










ومن قوله في الجدِّ والعبرة:





إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنا

طُولٌ وفي أعمارِنا قِصَرُ



لنرى بأعيُنِنا مصارعنَا

لو كانتِ الألبابُ تعتبِرُ



أيُّ الحياةِ ألذُّ عيشتها

من بعدِ علمي أنَّني بشرُ



خرسَتْ - لعمرُ اللهِ - ألسننا

لمَّا تكلَّم فوقنا القدرُ



يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-11-2021, 01:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نماذج شعر



2 - أبو الوليد أحمد بن عبدالله بن زيدون القرطبي المتوفى سنة 463هـ:



قال في الشوق والفراق:





أضحى التنائي بَديلًا من تَدانينَا

وناب عن طِيبِ لُقْيانا تَجافينَا



بِنْتم وبنَّا فما ابتلَّت جوانحُنا

شَوقًا إليكم ولا جَفَّت مآقينا



يكاد حين تُناجيكم ضمائرنا

يَقْضي علينا الأسَى لولا تأسِّينا



حالتْ لفقدكُمُ أيَّامُنا فغَدتْ

سُودًا وكانتْ بكمْ بيضًا لَيالينا



لِيُسقَ عهدُكُم عهدُ السرور فما

كُنتم لأرواحِنا إلَّا رياحِينا



لم نعتقِد بعدكمْ إلَّا الوفاء لكم

رأيًا ولم نتقلَّد غيرَه دِينا



لا تحسبوا نأْيكم عنا يغيِّرنا

أن طالما غيَّر النَّأيُ المحبِّينا










وقال في الذِّكرى متوجعًا:





ودَّعَ الصَّبرَ محبٌّ ودَّعَكْ

ذائِعًا من سرِّه ما استودَعكْ



يقَرع السِّنَّ على أن لَم يكُن

زادَ في تِلك الخُطَى إذ شَيَّعكْ



يا أخَا البدر سَنَاءً وسَنًا

حَفِظَ الله زَمانًا أطلَعكْ



إن يطُل بَعدَك لَيلِي فلَكَمْ

بِتُّ أشكُو قِصَرَ الَّليلِ مَعَكْ




يتبع






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-11-2021, 01:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نماذج شعر

ومن رسالته الجدية لأمير قرطبة يستعطِفُه وكان مسجونًا:



يا مولاي وسيدي الذي ودادي له، واعتمادي عليه، واعتدادي به، ومَن أبقاه الله تعالى ماضي حد العزم، واري زند الأمل، ثابت عهد النعمة، إن سلبتني - أعزَّك الله - لباسَ إنعامك، وعطَّلتني من حُلي إيناسك، وأظمأتني إلى بَرُود إسعافك، ونفضتَ بي كفَّ حياطتك، وغضضتَ عني طرف حمايتك، بعد أن نظر الأعمى إلى تأميلي لك، وسمع الأصمُّ ثنائي عليك، وأحسَّ الجماد باستنادي إليك؛ فلا غرو قد يَغَص بالماء شاربُه، ويقتُل الدواءُ المستشفِي به، ويؤتى الحَذر من مأمنه، وتكون منيَّة المتمنِّي في أمنيته، والحَين قد يسبق جهد الحريص.



كلُّ المصائبِ قد تمرُّ على الفتى ♦♦♦ وتهون غير شماتةِ الحُسَّادِ







وإنِّي لأتجلَّد وأُري الشامتين أنِّي لريب الدَّهر لا أتضعضَع، فأقول: هل أنا إلَّا يد أدماها سوارها، وجبين عض به إكليلُه، ومَشْرفي ألصقه بالأرض صاقلُه، وسمهري عرضه على النار مثقفه، وعبدٌ ذهب به سيِّدُه مذهبَ الذي يقول:



فقَسا ليزدَجِروا ومن يكُ حازمًا ♦♦♦ فليقسُ أحيانًا على مَن يرحم







هذا العتبُ محمود عواقبه، وهذه النَّبْوة غمرة ثم تنجلي، وهذه النَّكبة سحابة صيف عن قليل تقشع، ولن يَرِيبَني من سيِّدي إن أبطَأ سيبُه، أو تأخَّر - غيرَ ضنينٍ - غَناؤه؛ فأبطأُ الدِّلاءِ فيضًا أملؤها، وأثقَلُ السَّحائب مشيًا أحفلها، وأنفع الحيا ما صادف جدبًا، وألذُّ الشراب ما أصاب غليلًا، ومع اليوم غد، ولِكُلِّ أجَلٍ كتابٌ، له الحمد على اهتباله، ولا عتب عليه في إغفاله.



فإن يكنِ الفعلُ الذي ساءَ واحدًا ♦♦♦ فأفعالُه اللائي سَرَرْنَ ألوفُ



المنتخب ج 2 ص (402، 405، 415).







3 - أبو إسحاق إبراهيم بن الفتح بن خفاجة المتوفى سنة 533:



قال يصف نهرًا:





لله نهْرٌ سال في بطحاء

أشهى ورودًا من لَمَى الحسناءِ



متعطِّف مثل السوار كأنه

والزهر يكنفه مَجَرُّ سماء



قد رقَّ حتى ظُنَّ قرصًا مُفْرغًا

من فضَّة في بُردةٍ خضراء



وغدَت تحفُّ به الغصون كأنها

هُدبٌ يحف بمقلة زرقاء



والرِّيح تعبث بالغصون وقد جرى

ذهَبُ الأصيل على لُجين الماء










وقال في مفازة - وهي الفلاة لا ماء فيها -:





ومفازةٍ لا نجم في ظلمائها

يسري ولا فلَك بها دوَّارُ



تتلهَّب الشِّعرَى بها وكأنَّها

في كفِّ زنجي الدُّجى دينارُ



قد لفَّني فيها الظلامُ وطاف بي

ذئبٌ يُلم مع الدجى زَوَّارُ



والليل يقصر خطوه، ولربَّما

طالت ليالي الرَّكب وَهْي قِصارُ



قد شاب من طرف المجرَّة مفرقٌ

فيه ومن خطِّ الهلال عِذَارُ










المفصل ج 2 ص (128).



قد عرفناك باختيارِك إذ كا ♦♦♦ نَ دليلًا على اللَّبيبِ اختيارُه



• • •







إنَّ العرانين تلقاها محسَّدةً ♦♦♦ ولا تَرَى لِلِئَامِ النَّاسِ حُسَّادَا



• • •







سبحان ربِّي يُعطي ذا ويَحرِم ذا ♦♦♦ هذا يصيدُ وهذا يأكل السَّمكَهْ




• • •







وألد ذي حنقٍ عليَّ كأنما ♦♦♦ تغلي عداوةُ صدره في مرجلِ



أزجيتُه عنِّي فأبصَر قصده ♦♦♦ وكويتُه فوق النواظِر من عَلِ



• • •







كلُّ المصائب قد تمرُّ على الفتى ♦♦♦ وتهونُ غير شماتة الحسَّادِ










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.91 كيلو بايت... تم توفير 2.85 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]