إضاءات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855160 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389981 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2022, 09:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي إضاءات

إضاءات (1)
معيض محمد آل زرعه











لو انقطع المحسن عن الطاعة؛ لضاقت عليه نفسه، وضاقت عليه الأرض بما رحبت؛ وأَحَسَّ من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء، حتى يعاودها، فتسكنُ نفسه، وتَقَرُّ عينه. (ابن القيم).



إضاءات «2»

من أهم أسرار السّعادة أن يتذكر الإنسان ما لديه من نعم قبل أن يتذكر ما لديه من مشاكل وهمُوم..



إضاءات «3»

عندما يُطعن الطيبون في قلوبهم، يتوعدون بالانتقام، وحين تأتيهم الفرصة على طبقٍ من ذهب، تصرخ ضمائرهُم (العفو عند المقدرة)!!



إضاءات «4»

إن مرحلة الشباب مرحلة مهمة في حياة الإنسان، وهم يبحثون عن قدوات لهم في بداية حياتهم يسيرون وفق خطاهم، ولن يجدوا قدوات حقيقية إلا في شباب السيرة النبوية، سواءً كانوا ذكوراً أو إناثاً، ولشأنهم كان النبي عليه الصلاة والسلام يتعاهدهم ويهتم بهم، فينبغي للشباب اليوم أن يتركوا الاقتداء بالساقطين والتافهين ويقبلوا على سيرة سلفهم الصالحين.



إضاءات «5»

لا خير فيمن يرى نفسه أهلاً لشيء لا يراه الناس أهلاً له!!!! (الإمام مالك ).



إضاءات «6»

اذا نصحت أحد وقال لك: أكثر الناس

كذا

قل له لو ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ أﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪها

(لا يعلمون – لا يشكرون – لا يؤمنون)



إضاءات «7»

﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]



من سوء الظن بالله؛

أن تعلم بأن الله تكفل برزق كل دابة عجماء

ثم تظن أنه يضيع عبده الموحد.

الشيخ فهد العيبان



إضاءات «8»

﴿ مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13].

قال ابن القيم " ولو تمكَّن وقارُ الله وعظمتُه في قلب العبد، لما تجرَّأ على معاصيه "



إضاءات «9»

أشياء جَميلَة تَحدث لَكَ؛ قَد لا تَكُون مَنك أوَ بِسببِك؛

بَل مِن دَعْوة مُحبّ لَك؛ ارتَفعتْ إلى السماء؛ وَلم تُرد خَائِبَة!



إضاءات «10»

قال تعالى ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]

آية تهز الوجدان، وتفعل في النفس ما لا تفعله سلطات الدنيا كلها، إنها تضبط النوازع، وتكبح الجماح، وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة، فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة، أو يده إلى حرام، أو سارت قدمه إلى سوء، وما أروع أن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل.



إضاءات «11»

لا تجعل همّك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك ربَّ الناس فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تهواك.



إضاءات «12»

يَقول ابن القيّم رحمه الله:

[ لو أن أحدكم همّ بإزالة جبل،

وهو (واثق باللّه) لأزاله..

اللهم زدنا ثقة وحسن الظن بك.



إضاءات"13"

إن الصراع والصبر عليه يهب النفوس قوة، ويرفعها على ذواتها، ويطهرها في بوتقة الألم، فيصفو عنصرها ويضيء، ويهب العقيدة عمقاً وقوة وحيوية، فتتلألأ حتى في أعين أعدائها وخصومها.

[الشهيد سيد قطب] عليه رحمة الله.



إضاءات «14»

رفقاء الدرب يتساقطون في طريق الذات والمصالح ولا يستمر معك إلا أصحاب المبادئ والمروءات!

نوح الشهري



إضاءات «15»

الهدايةُ محضُ توفيق؛

فكم من ذكي لا يُبصرُ الطريق،

وكم من بليدٍ موفَّقٍ للصواب والتحقيق



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

« وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا، ويعميه عن أظهر الأشياء! وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا بالله!



فمن اتكل على نظره واستدلاله أو عقله ومعرفته خُذِل، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا

ما يقول: (يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك).



إضاءات «16»

لا تتغيّر لإرضاء الناس، ولا تتلوّن لنيّل إعجابهم، ولا تتبدّل بسبب فشل، ولا تتكّبر بسبب نجاح!، هكذا يجب ان تكون...



إضاءات «17»

صعب على المرء فراق أحبته بالموت..

ولكن الأصعب: هو لقاء الله دون رصيد من العمل الصالح..



إضاءات «18»

" ‏قال الشافعي:

طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى

وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن

وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة".



إضاءات «19»

يقول يحيى بن معاذ: مسكين ابن آدم.. لو خاف من النار كما خاف من الفقر.. لنجا منهما، و لو رغب في الجنة كما رغب في الغنى.. لوصل اليهما، و لو خاف الله سراً كما يخاف الخلق جهراً لسعد في الدارين.



إضاءات «20»

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة،

فأحذر أن يكون الله قد كره طاعتك.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-10-2022, 09:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (2)
معيض محمد آل زرعه



﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا ﴾ [البقرة: 250]
لم يجدوا قوة يلقون بها هول عدوهم مثل الدعاء
واجه المخاطر والأهوال والكربات وقل مثلهم: ربنا.

إضاءات «22»
الأدب الضائع.....

قال الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم:
والله ما رأيت مسلمًا يمشي في الشارع إلا وأوقن أنه خير مني!
فقلت له: لمَ يا شيخنا؟

فقال:
الأول: لأني لا أدري بما يختم لي وله.

الثاني: لتفاوت معاني القلوب فربما أوتيت أنا الكلام وأوتي هو التقوى وربما أوتيت أنا حسن السمت وأوتي هو التوكل فنحن ننبهر بأعمال الجوارح ولا نلتفت لأعمال القلوب وهي موضع نظر الرب عز وجل.
♦ ♦ ♦


إضاءات «23»
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].
قال طلق بن حبيب: إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبِحوا توابين، وأمسُوا توابين.
♦ ♦ ♦


إضاءات «24»
إياك ان تدل الناس على الله ثم تفقد الطريق، واستعذ بالله دائما ان تكون جسراً يعبر عليه الناس الى الجنة ثم يرمى به في النار.
♦ ♦ ♦


إضاءات «25»
لا أحد يمتلك حياة كاملة، ولا قلبًا خاليًا من الهموم ولا رأسًا خفيفا من الأعباء، ولكن هناك من يدعو الله ويبتسم قائلا الحمد لله دائما وأبدًا.
♦ ♦ ♦


إضاءات «26»
مؤلمة جداً..
سُئل أحد المشايخ عن المرء كثير الطاعات
لكنه يغتاب...
فقال" لعل الله سخره ليعمل لغيره"
إجابة مؤلمة تحتاج لمزيد من التأمل.
احفظ لسانك إلا من أربعة: حقٌ توضحه، وباطلٌ تدحضه، ونُعمة تشكرها، وحكمة تُظهرها.
♦ ♦ ♦


إضاءات «27»
«اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما غفل عن ذكره الغافلون».

إضاءات «28»
‏لو أن السباق إلى الله بـ(اﻷقدام)
لتصدر خفيف البدن..!!
لكن السباق إلى الله
بالقلوب فهنيئاً "لخفي العمل..

إضاءات «29»
"قيمة كل شيء هي قيمة الحاجة اليه، فشبر من تراب الشاطئ اثمن من كل ذهب الأرض بالنسبة للغريق".

إضاءات «30»
إذا كنت في زمان يكون الوصول فيه إلى الحرام أسهل....
فاعلم أنه زمان يكون فيه ثواب الخوف من الله أعظم....
جديرة بالتأمل..

إضاءات «31»
ﻻ تيأس من صعوبة الطريق
فالصراط المستقيم على ظهر جهنم،
ولكنه طريقك إلى الجنة.

إضاءات «32»
سئل سفيان الثوري كيف تعلم الملائكة أن العبد قد هم بحسنه أو سيئه قال إذا هم العبد بحسنه وجدوا منه ريح المسك وإذا هم بسيئة وجدوا منه ريح النتن.

والله أعلم. المرجع / تفسير القرطبي رحمه الله.
♦ ♦ ♦


إضاءات «33»
‏((المُوفق))
هو الذي إذا توقّفتْ أنفاسه
لم تتوقف حسناته..
مسافرٌ أنتَ والآثارُ باقيةٌ * فاترك وراءك ما تحيي به أثرك
♦ ♦ ♦


إضاءات «34»
"‏ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على العهـد.. حتى وإن طالت المسافات أو قصرت. "
♦ ♦ ♦


إضاءات «35»
قال الإمام الشوكاني -رحمه الله-:
(فترى الرجل إذا لقي أهله كان أسوأ الناس أخلاقاً! و أشجعهم نفساً و أقلهم خيراً، وإذا لقي غير الأهل من الأجانب لانت عريكته و انبسطت أخلاقه وجادت نفسه، و كثر خيره، و لا شك أن من كان كذلك فهو محروم التوفيق زائغ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة).
( نيل الأوطار 2/246 ).
♦ ♦ ♦


إضاءات «36»
"والله ما تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون،
ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون
فما عند الله لا ينال إلا بطاعته"
الحسن البصري.
♦ ♦ ♦


إضاءات «37»
﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]
ونحن في زمن الفتن والابتلاء
تأمل جيداً هذه اﻵية..
قال ابن القيم..
الكفاية على حسب العبودية
فكلما ازدادت طاعتك لله..
ازدادت كفاية الله لك.
♦ ♦ ♦


إضاءات «38»
‏على قدر تقصيرك بالطاعات يلحقك الهم والغم..
قال بعض السلف: "إذا قصر الإنسان في العمل ابتلاه الله بالهموم".
♦ ♦ ♦


إضاءات «39»
تمعَّن في اختيار اصدقائك فأنت تختار صفاً من صفوف المصلين على جنازتك.
♦ ♦ ♦


إضاءات «40»
سؤل رجل: ما سر هدوء قلبك واطمئنان بالك؟
قال: منذ عرفت الله
ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً
وما حارني أمر إلا توضأت واستخرت خيراً
وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-10-2022, 09:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (3)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات «41»
الستر على مسلم أمرٌ ليس بالسهل، لأن الإنسان بطبيعته فضولي، لذلك كان جزاء من يستر أخاه عظيم، بأن يستره الله يوم القيامة أمام جميع الناس..
♦ ♦ ♦


إضاءات «42»
" ‏كل من حدثته نفسُه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله، ازداد صلاحاً وبِّرًا وتقوى"
ابن تيمية - رحمه الله
♦ ♦ ♦


إضاءات «43»
‏( ذكر الله يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله )
ابن القيم - الوابل الصيب
♦ ♦ ♦


إضاءات «44»
( والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق )
ابن القيم.. رحمة الله
♦ ♦ ♦


إضاءات «45»
من سلك غير طريق سلفه أفضت به إلى تلفه
ومن مال عن السنة فقد انحرف عن طريق الجنة
فاتقوا الله تعالى وخافوا على أنفسكم
فإن الأمر صعب
وما بعد الجنة إلا النار
وما بعد الحق إلا الضلال
ولا بعد السنة إلا البدعة.
(ابن قدامة المقدسي)
♦ ♦ ♦


إضاءات «46»
كلام اعجبني:
﴿ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يوسف: 69] ما أجمل الحياة حين تضيق بك الدنيا فتجد فيها أخ عزيز أو صديق حميم يشاركك أحزانك و يُواسيك في همومك.. وأجمل من ذلك حين يُقاسمك الشراكة في العمل الصالح.. ﴿ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴾ [طه: 31 - 34].
♦ ♦ ♦


إضاءات «47»
الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة هي رصيد إيجابي تُودعه لدى الشخص الذي أمامك؛ وأولى وأحق الناس بهذه الكلمة والابتسامة هم الأقربون!
♦ ♦ ♦


إضاءات «48»
عندما كنت صغيراً تمرض ويسألك الطبيب: مما تشكو؟ فتنظر لأمك وتتركها تجيب لأنك تثق أنها تشعر بما تشعر به، فلا تنسى رعايتها وأنت كبير!
♦ ♦ ♦


إضاءات «49»
( إني نذرت لك ما في بطني محررا).. كانوا يعدون أبناءهم لحمل همِّ هذا الدين قبل أن يولدوا، فما عذر من يمضى عمره دون أن يحدد مشروعه في الحياة؟!!
(الشيخ ناصر العمر )
♦ ♦ ♦


إضاءات «50»
رسالة لي ولكم:
لا تحتقرنّ عاصياً ضعف أمام شهوه
فقد تنام وأنت مبتسم مغتر بطاعتك، وينام هو ودمعاته على خده ندماً على تفريطه
فيقبله ربي لتوبته
ويردك أنت لغرورك...
♦ ♦ ♦


إضاءات «51»
"​​​الناس كالكتُب بعضهم لا يتطلب أكثَر مَنْ قِرَاءه سريعة والبَعْض الآخر يُجبرك على احتضانه وقراءته بِهدُوء و التَركيزَ مرة تلو الأخرى"
♦ ♦ ♦


إضاءات «52»
قال الله ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
إن من أعظم العطايا وأجزل الهبات أن يمن الله عليك بمحبة الناس. ولا سبيل إلى ذلك إلا بالإيمان والعمل الصالح
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً
♦ ♦ ♦


إضاءات «53»
﴿ فَسَقَى لَهُمَا
خدمة عابرة في لحظة عفوية يخلدها القرآن!
المعروف لا يحتاج لخطة خمسية.
♦ ♦ ♦


إضاءات «54»
ثلاثة أمور لا تضيّع بها وقتك:
التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون.
♦ ♦ ♦

إضاءات «55»
علمتني قصة يوسف:
ان إجماع اﻷكثرية لا يدل دائماً على الصواب
فإخوة يوسف أجمعو على الخطأ ويوسف صاحب الحق لوحده ﴿ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾ [يوسف: 15].
﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116].
♦ ♦ ♦


إضاءات «56»
علمتني قصة يوسف 2:
اني لا أفشي سري لأحد الا لمن اثق فيه ويحبني خوفا من عواقب اهل الغل والحسد
ولذا يوسف لم يقصص رؤياه إلا لأغلى شفيق وهو أبوه فبادر بالنصح مباشرة ﴿ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ﴾ [يوسف: 5].
♦ ♦ ♦


إضاءات «57»
﴿ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ
نجاهم..
مع أنهم لم يتمكنوا من إيقاف المنكر؛
لكنهم لم يسكتوا!
♦ ♦ ♦


إضاءات «58»
"من تسلط على الناصحين سيدفنه التأريخ"
ذكر الإمام أحمد أن رجلاً له مجالس وكان صحيح الحديث إلا أنه كان لا يَسلم على لسانه أحد فذهب حديثه وذكرُه. (د. سعود الشريم).
♦ ♦ ♦


إضاءات «59»
علمتني قصة يوسف
ان الخطأ لا يعالج بالخطأ
ولا يمكن أن يكن وسيلة للوصول الى طاعة
ولذا أراد إخوة يوسف أن يجعلوا لهم مبرراً لخطأهم ﴿ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 9].
هيهات أن يجتمعا فإخوة يوسف أرادوا ان يتخلصوا من يوسف ليكسبوا محبة أبيهم لهم ثم يعلنوا توبتهم بعد فعلتهم فازداد الشر وذلك لما حصل منهم الذنب العظيم وهو أن يضعوه في الجب.. تشعب هذا الذنب او الخطأ إلى أخطاء عديدة: من مكرٍ وخداع وعقوق واتهام.. حتى الذئب لم يسلم من اتهامهم.
♦ ♦ ♦


إضاءات «60»
‏أهل الفجر فئة موفقة
وجوههم مسفرة وجباههم مشرقة وأوقاتهم مباركة
فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله
وإن لم تكن فادع الله أن يجعلك منهم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-10-2022, 09:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (4)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات «61»
الذنوب تعمي البصيرة إلى الحد الذي لا يُمكنها معه أن ترى الحق؛ قال تعالى: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14].
إذا تُهت عن الحق، أصلح حالك مع الله!
♦ ♦ ♦


إضاءات «62»
من عَظُمت في قلبه خشيةُ الله، اغتنى بالله وحَسُنت سريرتُه.
♦ ♦ ♦


إضاءات «63»
﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [النمل: 18].
(وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ): حُسن ظنٍّ مِن نملة عجز عنه كثيرٌ من البشر!
♦ ♦ ♦


إضاءات «64»
الحرام يبقى حرامًا حتى لو كان الجميع يفعله!
لا تتنازل عن مبادئك، ودَعْك منهم، فسوف تُحاسب وحدَك! لذا استقِم كما أُمرت، لا كما رغبت.
♦ ♦ ♦


إضاءات «65»
‏رُبَّ دمعةٍ من مُذنب أصدق من قنوت قائم!
♦ ♦ ♦


إضاءات «66»
مع نسيم الفجر
بكى سُليْم بن عيسى عند قوله تعالى: ﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [غافر: 7]، ثم قال: ما أكرم المؤمن على الله، ينام على فراشه والملائكة يستغفرون له!
♦ ♦ ♦


إضاءات «67»
﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ [الضحى: 3].
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت، هو تهيئة لفيضان خير جديد.
مَن لَزِم الحمد، تتابَعت عليه الخيرات، ومَن لزِم الاستغفار، فُتِحت له المغاليق، ومَن لزِم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد ما تمنَّى وغُفِر ذنبُه، وكُفِي همَّ الدنيا والآخرة بإذن الله؛ فأكثِروا منها!
♦ ♦ ♦


إضاءات «68»
"يُخفي الإنسانُ الطاعةَ، فتظهر عليه، ويتحدث الناس بها، وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك ربًّا لا يُضيع عملَ عاملٍ، وإن قلوبَ الناس لتعرف حال الشخص وتحبه، أو تأباه، وتَذمُّه، أو تَمدحه وَفْق ما يتحقق بينه وبين الله تعالى"؛ صيد الخاطر لابن الجوزي - رحمه الله.
♦ ♦ ♦


إضاءات «69»
سُئِل ابن عيينة رحمه الله عن غمٍّ لا يُعرَف سببه؟ فقال: (هو ذنبٌ هَمَمْتَ به في سرِّك ولم تفعله، فجُزيتَ همًّا به)، قال ابن تيمية رحمه الله معلقًا: (فالذنوبُ لها عقوبات، السرُّ بالسر، والعلانيةُ بالعلانية).
♦ ♦ ♦


إضاءات «70»
صارع الذنبَ حتى تتركه، فإن عجزتَ فاغْمُره بوابل الحسنات؛ قال: ﴿ وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ﴾ [الرعد: 22].
♦ ♦ ♦


إضاءات «71»
وقف مالك بن دينار رحمه الله تعالى يومًا ينصح الناس، فقال: يا أيها الناس، إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر، وإن الفجار لتغلي قلوبهم بأعمال الفجور، والله يرى همومَكم، فانظروا ما همومكم - رحمكم الله؟!
♦ ♦ ♦


إضاءات «72»
‏الخوف لا يصنع ولاءً، وإنما يصنع نفاقًا، فإذا زال الخوف ظهر العداء، والصادق مَن ينصحك وأنت قوي، ويعضدك وأنت ضعيف.
عبدالعزيز الطريفي
♦ ♦ ♦


إضاءات «73»
"ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يُحقق فكرته النبيلة، بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت".
غسان كنفاني..
♦ ♦ ♦


إضاءات «74»
"عندما تتصدَّق على فقير، لا تظن أنك قد مثَّلت دور الكريم مع المحتاج، بل أنت محتاج يعطي محتاجًا؛ حاجته عندك، وحاجتك عند الله".
♦ ♦ ♦


إضاءات «75»
"التأمُّل في نِعم الله من أفضل العبادات"؛ عمر بن عبدالعزيز.
♦ ♦ ♦


إضاءات «76»
كلما أكثرتَ من الكلام كثُرتْ أخطاؤك، إلا ذكر الله، فكلما أكثرتَ منه، مُسِحتْ أخطاؤك!
♦ ♦ ♦


إضاءات «77»
‏قال عبدالله بن محمد: "المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عَثراتهم"؛ آداب الصحبة ص45.
وهذا واقع بعض الناس اليوم مع غيرهم!
♦ ♦ ♦


إضاءات «78»
﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].
إنما الدنيا سَفرٌ، فتفقَّدوا أَمْتِعتكم!
♦ ♦ ♦


إضاءات «79»
قيل لابن عباس رضي الله عنهما: "كيف يكلم الله الناس كلَّهم يوم القيامة في ساعة واحدة؟!
قال: كما يَرزقهم كلَّهم في الدنيا في ساعة واحدة"؛ فتاوى ابن تيمية 133/5.
♦ ♦ ♦


إضاءات «80»
قال تعالى: ﴿ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 8]؛ يقول ابن القيم:
" فإذا سُئِل الصادقون وحوسِبوا على صِدقهم، فما الظنُّ بالكاذبين؟!"؛ انظر: إغاثة ﺍﻟﻠﻬﻔﺎﻥ١/ ٨٣.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-10-2022, 09:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (5)
معيض محمد آل زرعه



إضاءات (81):
التفكر في عيوب النَّفس، والانشغال في مشروعات إصلاحها: علامةُ توفيق.
قال مكحول: "رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته، فاتَّهمتُه بالرِّياء؛ فحُرمت البكاءَ سنةً كاملة".

إضاءات (82):
قال ابن حجر رحمه الله: "صاحبُ الصِّدق مع الله، لا تضرُّه الفِتَن، والله يَجعل لأوليائه عند ابتلائهم مَخارجَ".

إضاءات (83):
مرِض أحدُ التَّابعين، فلمَّا زارَته أمُّه، قام فلبس وتأنَّق كأنْ لا بأس به.. فلمَّا خرجَت من عنده، سقط مغشيًّا عليه، فقيل له: كنتَ معها وما بك شيء، فما أصابَك؟!
فأجاب: إنَّ أنين الأبناء يعذِّب قلوبَ الأمَّهات؛ "اللهمَّ اجعلنا من البارِّين".

إضاءات (84):
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "إنِّي لأَخرج من مَنزلي، فما يقع بصري على شيء إلَّا رأيتُ لله تعالى عليَّ فيه نِعمة، ولي فيه عِبرة".

إضاءات (85):
القرآن كالصاحب؛ كلَّما طالَت الصُّحبة أخبرَك بأسراره، والصاحِب لا يعطِي سرَّه لِمن يجلس معه دقائق ثمَّ يَنصرف.

إضاءات (86):
- اليوم:
يُقبل منك (مِثقال ذَرَّة).
- وغدًا:
لن يُقبل منك (ملءُ اﻷرضِ ذَهبًا).
تأَمَّلُوها بعمق.

إضاءات (87):
مهما جمعتَ من الدنيا وحققتَ من الأمنيات، فعليك بأمنيَّة يوسف عليه السلام: ﴿ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101].
فلا تعِش بعيدًا عن الله وتطلب السَّعادة.

إضاءات (88):
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أهمُّ شيء للإنسان أن يكون وجيهًا عند الله عزَّ وجلَّ، فإذا كنتَ وجيهًا عند الله، فستكون وجيهًا عند الخَلق؛ فأصلِح ما بينك وبين اللهِ، يُصلِح الله ما بينك وبين الخَلق؛ (شرح حلية طالب العلم/ ص 234).

إضاءات (89):
علَّمَتني قصَّة يوسف: إحسان الظنِّ بالآخرين؛ ولهذا يقول يعقوب لأبنائه عندما طلَبوا منه أن يُرسل معهم يوسف: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾ [يوسف: 13]، فهو لا يريد أن يتَّهمهم بالتقصير أو التَّفريط في الحفاظ على أخيهم - مع عِلمه بمكيدتهم وعدَم محبَّتهم له - ومع هذا لا يزال يُحسِن الظنَّ بهم، بل بيَّن لهم بقوله: ﴿ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ﴾؛ أي: منشغلون بجريِكم وبصيدِكم وبرعيكم.
فاحذر أخي الكريم أن تُسيء الظنَّ بالآخرين؛ فهو سبَبٌ للعداوة والبغضاء؛ ولهذا يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((وإياكم والظَّنَّ؛ فإنَّه أكذَب الحديث)).

إضاءات (90):
"لصلاة النَّافلة في البيت فوائد، منها:
١- تطبيق السنَّة.
٢- أنَّه أقرب إلى الإخلاص.
٣- تَعويد الأهل والصبيان.
٤- عمارة البيت بالطَّاعة.
٥- حلول البرَكة فيه".

إضاءات (91):
﴿ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ﴾ [الممتحنة: 1].
عاتَبهم اللهُ على إسرار المودَّة للكفَّار، فكيف بمَن يَرقص فرحًا لفرحهم؟! وكيف بمن يسجد شكرًا بفَوزهم، ويَدعو لهم أيضًا؟!

إضاءات (92):
"ما أَذنب عبدٌ ذنبًا إلَّا زالَت عنه نِعمةٌ من الله بحسب ذلك الذَّنب؛ فإن تاب رجعَت إليه؛ فالمعاصي نار النِّعم؛ تَأكلها كما تَأكل النَّارُ الحطَب"؛ ابن القيم.

إضاءات (93):
"من أَنكر جهودَ السَّابقين ورماهم بالفشَل، فقد تعجَّل عقوبةَ المثل؛ فالجزاء من جِنس العمل، وسيرَى مَن لا يقيم لجهده أيَّ وزنٍ، وسيكون مآلُه الفشَل"؛ د. علي بن حسن الألمعي.

إضاءات (94):
قيل للإمام أحمد رحمه الله: كم بَيننا وبين العرش؟
قال: (دعوة صادِقة من قلبٍ صادق).

إضاءات (95):
علَّمتني قصَّة يوسف: أنَّ أعداءك قد يُريدون لك الهلاك، ولكن إن اعتصمتَ بالله رفعَك وحفِظَك؛ فمَن حفِظ اللهَ حفِظه، ومن تعرَّف على الله في الرَّخاء، عرَفه في الشدَّة!
باختصارٍ شديد: لأنَّ النَّواصي بيد الله: ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64]، ويقول الله تعالى في آخر السورة: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90].

إضاءات (96):
"مَن علِم أنَّ الدنيا دار سباقٍ وتحصيلٍ للفضائل، وأنَّه كلَّما عَلَتْ مرتبتُه في علم وعمل، زادَت المرتبة في دار الجزاء - انتَهب الزَّمانَ، ولم يضيِّع لحظةً، ولم يَترك فضيلةً تُمْكِنُهُ إلَّا حصَّلها"؛ (ابن عقيل).

إضاءات (97):
"يَنكسر الزُّجاج فيَنتهي الصَّوت بسرعة؛ وتَبقى قِطع الزجاج تَجرح من يَلمسها؛ كذلك الكلام الجارِح يَنتهي ويَبقى القلب يتألَّم طويلًا؛ فلا تقل إلَّا خيرًا".

إضاءات (98):
حكمة اليوم:
"إذا جلستَ للنَّاس، فكُن واعظًا لقلبك ولنفسِك، ولا يغرنَّك اجتماعهم عليك؛ فإنَّهم يراقبون ظاهرَكَ، واللهُ تعالى يراقِب باطنك".

إضاءات (99):
﴿ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ * لِيَوْمِ الْفَصْلِ ﴾ [المرسلات: 12، 13].
من المؤكَّد أنَّه لن يتمَّ حَسم كلِّ القضايا هنا، سيَبقى الكثير منها عالقًا ليوم الفصل؛ فاحذر الظُّلم!

إضاءات (100):
﴿ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ ﴾ [يوسف: 77].
بعض الكلام قد تَتجاهله، ليس لانعدام الردِّ، وليس لضعف الشخصيَّة؛ بل تدَع الأيامَ لتبدي ما أردتَه دون أن تتكلَّم؛ وهذا منطق القوة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-10-2022, 09:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (6)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات تربوية (101)
تناقضات تربوية:
"نبذل قصارى جهدنا ليَنطق أبناؤنا ونَحتفل بهم، فإذا تكلَّموا انزعَجنا منهم وقمعناهم بكلمات: اسكت. أَزعجتني."؛ د. مصطفى أبو سعد.

إضاءات تربوية (102):
مِن كيفية التعامل مع الأطفال:
1/ إذا عاش الطِّفل في جوٍّ من التَّشجيع، يتعلَّم الثِّقة بالنَّفس.
2/ إذا عاش الطِّفل في جوٍّ من الإنصاف، يتعلَّم العَدل.

إضاءات تربوية (103):
"أعطِ طفلك مساحةً للتراجُع عن كذبته، بدلًا من استخدام أسلوب التَّحقيق وكَشف ثَغرات كذبته، الذي يَجعله يتمسَّك بكذبته أكثر؛ خجلًا من الاعتراف".

إضاءات تطويرية (104):
"عندما يكون النَّقد لِمصلحةٍ شخصيَّة، فهذا ليس بنقد؛ بل هو حسَد وحِقد، تأكَّد قبل أن تَنقد شخصًا: ما هو الغرَض من الانتقاد، هل هو لتَحقيق مصلحةٍ ومنفعة، أو لمصلحة شخصية؟".

إضاءات تطويرية (105):
"لكي تَنجح يجب أن تكون رَغبتك في النَّجاح تَفُوق خوفَك من الفشَل".

إضاءات تطويرية (106):
"أنا أَقرأ، إذًا أنا أتغيَّر".

إضاءات تطويرية (107):
"تَفاءل عندما تَصعب عليك الأمور؛ فإنَّ الله تعالى أقسم مرَّتين: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]".

إضاءات تربوية (108):
﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ﴾ [يوسف: 20].
قِيمتك الحقيقيَّة هي عند الله، وأمَّا تَقييم النَّاس، فلا تَلتفت إليه؛ فهذا الكريم ابن الكريم ابن الكريم، باعوه بثَمَن بَخس!

إضاءات أسرية (109):
"إذا كانت الخصومة أو فساد ذات البَين بين اثنين من المسلمين هي الحالِقة - كما في حديث أبي الدَّرداء رضي الله عنه - فالخصومة بين الزَّوجين أشد خطرًا، وأعظم أثرًا"؛ الشيخ خالد الصقعبي.

إضاءات أسرية (110):
"يخطئ بعضُ الأزواج حينما يَعتقد أنَّ برَّه بأمِّه لا بدَّ أن يمرَّ عَبر قنطرة الإساءة لزوجته"؛ الشيخ خالد الصقعبي.

إضاءات تطويرية (111):
"عندما ترتفع، سيَعرف أصدقاؤك مَن أنت، ولكن عندما تَسقط ستَعرف مَن هم أصدقاؤك".

إضاءات تطويرية (112):
العجز ليس أن تكون بلا قدمٍ وساق؛ العجز أن تَكون بلا غاية أو هدف، العجز أَن تكون مكتئبًا حزينًا وأنت تَمتلك كلَّ السُّبل لكي تَكون ناجحًا عظيمًا.

إضاءات إيمانية (113):
"إطلاق البصر: يُفرق القلبَ ويشتِّته، ويبعِده عن الله، وليس على القلب شيءٌ أضرَّ من إطلاق البصر؛ فإنَّه يورِث الوحشةَ بين العبد وربِّه"؛ ابن القيم رحمه الله.

إضاءات إيمانية (114):
"جرِّب طعمَ السُّجود بخشوعٍ في مكان لا يراك فيه إلَّا الله، وتذلَّل لخالقك، وأكثِر من الدعاء فيه، فيا للهِ كم استُجيبَت فيه من دعوات، وتحقَّقَت فيه من أحلامٍ وأمنيات".

إضاءات تطويرية (115):
"العاصفة تَستطيع أن تدمِّر سفينة، لكنَّها لا تَستطيع أن تحلَّ عقدةَ خيطٍ؛ هكذا الغضَب يدمِّر، لكنه لا يقدِّم حلولًا".

إضاءات إيمانية (116):
﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ ﴾ [يس: 69]:
(قد يقال: إنَّ فيها ملاحظة البُعد عن الشُّبَه.، ويؤيِّد هذا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمَّا كان يَمشي مع صفيَّة، فمرَّ به رجلان فأسرَعا، فقال: ((على رِسلكما؛ فإنَّها صفيَّة)).

وهذه فائدة عظيمة؛ لأنَّ بعض النَّاس يقول: ما دمتُ نزيهًا فلا يهمني أن يسيءَ النَّاس الظنَّ بي.

وهذا ليس بصحيح؛ بل الإنسان مَأمور أن يَدفع عن نَفسه الشُّبهات)؛ [تفسير سورة يس؛ لابن عثيمين (252)].

إضاءات تربوية (117):
الأدب لا يُباع ولا يُشترى،
بل هو طابع في قلب مَن تربَّى؛ "ليس الفَقير مَن فَقد الذَّهب؛ إنَّما الفقير من فَقد الأخلاقَ والأدَب".

إضاءات تطويرية (118):
أجمل ما في التقدُّم بالسنِّ أنَّه يَجعلك تَستصغر أمورًا كثيرة كانت تَستهلك طاقتك ومشاعرك يومًا ما؛ فالنُّضوج يَجعلك تُعيد ترتيبَ الأشياء.

لستَ ملزمًا أن تجعل لنفسك مكانًا في كلِّ قلب؛ فقلوب النَّاس أصبحَت ضيِّقة! حاول فقط زَرع احترام ذاتك، وكن متفائلًا.

إضاءات تطويرية (119):
قال ابن القيم - وهو يتحدَّث عن الألفاظ المكروهة -: "وليحذَر كلَّ الحذَر من طغيان "أنا"، و"لي"، و"عندي"؛ فإنَّ هذه الألفاظ الثَّلاثة ابتُلي بها إبليس، وفرعون، وقارون"؛ زاد المعاد.

إضاءات تطويرية (120):
لا تُكثِر التمنِّيَ وأنتَ لا تَعمل، ولا تترقَّب النَّجاح دون كِفاح؛ فقد قيلَ: قبل أن تَحلم بالطيران، تعلَّم المشيَ بطريقةٍ صحيحة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-10-2022, 09:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (7)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات أسرية (121):
من الواقع. تَحترق قلوبنا حين نَرى المؤمنةَ الفرنسية مَحرومةً من الوظيفة وتَدفع غرامةً دفاعًا عن حجابها.
وبعض نسائنا يُنفقون أموالَهم لشراء اللِّباس العاري!

إضاءات تربوية (122):
سُئل حذيفة بن اليمان: متى يَعلم المرء أنه فُتن؟ فقال: "إن كان ما يَراهُ بالأمس [حرامًا]، أصبح اليوم [حلالًا]، فليعلَم أنَّه فُتن".

إضاءات أسرية (123):
من أسباب تخويف الطفل:
1 - السُّخرية من الطِّفل الخائف، والضَّحك عليه أمام الآخرين.
2 - شعور الطِّفل بعدم الاستقرار والأمن الأُسري بسبب المنازعات التي تَحدث بين الوالدين.

وللعلاج يتبع الآتي:
1- الامتناع عن السُّخرية بهذا الطِّفل أمام الآخرين.
2- إشعار الطِّفل بالأمن النَّفسي داخل المنزل، وإبعاده عن المشاحنات الأسريَّة.

إضاءات إيمانية (124):
‏قال الإمام ابن القيِّم: (إذا كنتَ تَدعو وضاق عليك الوقت، وتزاحمَت في قلبك حوائجك، فاجعل كلَّ دعائك أن يَعفو الله عنك؛ فإن عَفا أتَتك حوائجُك دون مسألة).

إضاءات إيمانية (125):
مَن حمل النَّاس على المَحامل الطيِّبة، وأحسَن الظنَّ بهم، سلمَت نيَّته، وانشرح صَدره، وعوفِي قلبُه، وحفِظه الله من السُّوء والمكاره.

إضاءات تربوية (126):
كلما ارتفع المصباح اتَّسع نِطاق إضاءته؛ فارتفِع أنتَ بدينِك وبأخلاقك، وبتفكيرك وبقدراتك؛ لكي يتَّسِع نطاقُ عطائك وتأثيرك الإيجابي في الحياة.

إضاءات إيمانية (127):
وصيَّة الإمام مالك للإمام الشافعي وهو غلام يَطلب العلمَ: "إنَّ الله أَلقى على قلبك نورًا، فلا تُطفئه بالمعصية".

إضاءات إيمانية (128):
علَّمَتني قصَّة يوسف: أنَّ الله حينما يُؤخِّر لك إجابةً، فهو يُريد لك عطيَّة وافية كافية شافية؛ فيوسف خرَج من البِئر إلى القصر، ومن السجن إلى رئاسة الدولة!

إضاءات إنسانية (129):
إذا وقف عامِل النَّظافة عند سيارتك، فهذه حِيلةُ إنسانٍ فقير أرهقَته الدنيا، ومنعَته الكرامةُ أن يمدَّ يده إليك، كُن أنت المبادِر؛ ابتسم، ثمَّ تصدَّق.

إضاءات إيمانية (130):
"لو كان هناك محلَّات لبَيع السَّعادة، لرأيتَ البشَر يتهافتون عليها ويشترونها بأغلى الأثمان، ولكنَّهم يَجهلون أنَّها في سجدةٍ بَين يدَي الله (بلا مقابل)".

إضاءات تطويرية (131):
"قطرة ندًى:
إن كانت في السماء أمطرَت، وإن كانت في الأرض سَقَت؛ تلك هي قَطرة الماء التي عاشَت لتهَبَ للنَّاس حياةً جديدة.
فكن كهذه القطرة".

إضاءات تربوية (132):
﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى ﴾ [يس: 20]؛ ﴿ رَجُلٌ ﴾ [يس: 20]، لَم يذكر اللهُ عزَّ وجل اسمَه، لكنَّه ذكر فعلَه وقولَه، فليس المهمُّ: مَن أنت! المهمُّ: ماذا قدَّمتَ؟

إضاءات أسرية (133):
"جلسة الزَّوج مع زوجته وأولاده - ولو مرَّة واحدة في الأسبوع خارج البيت - بمثابَة عمليَّة إنعاشٍ للحياة الأسريَّة"؛ الدكتور خالد الصقعبي.

إضاءات إيمانية (134):
الضياع الحقيقي أن تكون خارج حدود الاستقامة، بعيدًا عن ربِّك، غارقًا في الدنيا، لا تميِّز بين خبيثٍ وطيِّب، بلا هدف وبلا حياة، الذين يَشتكون قلَّةَ الرِّزق وقلَّةَ الحظِّ وسوء الحياة، خزائنُهم مليئة وغنيَّة، ولكنَّهم فقدوا مفاتيحَ كنوزهم؛ وهي: "التفاؤل، والصَّبر، والإيمان".

إضاءات إيمانية (135):
"بِحار الدُّنيا لا تُطفئ جمرةً من نار جهنَّم، ولكن دَمعة من خَشية الله تَحجبك عنها؛ ما أغلى الدُّموع، يَصحبها الخشوع، لتسكن الجوارح إلى درب الرجوع!"؛ الإمام الشافعي رحمه الله.

إضاءات إيمانية (136):
من جميل كلام الإمام الشافعي رحمه الله: "إذا تخلَّى النَّاسُ عنك في كَربٍ، فاعلم أنَّ الله يريد أن يتولَّى أمرك، وكفى به وليًّا".

إضاءات إيمانية (137):
"ما سمِّيَت السيِّئة سيئة إلَّا لأنَّها تسيء إلى صاحبها"؛ (محمد مختار الشنقيطي).

إضاءات إيمانية (138):
إن فقدتَ مكانَ بذورك التي بذرتَها يومًا ما، سيخبِرك المطرُ أين زرعتَها؛ لذا ابذُر الخيرَ فوق أيِّ أرض، وتحتَ أيِّ سماء، ومع أي أحد، فأنت لا تَعلم أين تَجده ومتى تجده؟!
ازرَع جميلًا ولَو في غير مَوضعِه ♦♦♦ فلا يَضيعُ جميلٌ أَينما زُرِعَا

فما أجمل العطاء! فقد تَجد جزاءه في الدنيا، أو يكون لك ذُخرًا في الآخرة، لا تَسرق فرحةَ أحد، ولا تقهر قلبَ أحد، أعمارنا قَصيرة؛ فالبَصمة الجَميلة تَبقى وإن غاب صاحبُها.

إضاءات إيمانية (139):
"الفِتَن هي من الجاهليَّة بسبب خفاء نُور النبوَّة؛ كما قال مالك بن أنس: (إذا قلَّت الآثارُ، ظهرَت الأهواء)، ولهذا شبِّهت الفِتَن بقطع اللَّيل المظلِم"؛ (ابن تيمية).

إضاءات إيمانية (140):
كان هشام الدَّسْتُوَائي رحمه الله لا يُطفئ السِّراجَ إلى الصُّبح ويقول: إذا رأيتُ الظُّلمَةَ ذكرتُ ظلمةَ القَبر؛ "حلية الأولياء" (٦/ ٢٧٨).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-10-2022, 09:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (8)
معيض محمد آل زرعه



إضاءات إيمانية (141):
كلُّ حدَث سيِّئ في حياتك فيه لُطفٌ خفيٌّ، لا تُدركه غالبًا إلَّا إن تمعَّنتَ؛ قد لا يُعجبك، أو لا تتَّفق معه، لكنَّه يبقى خيرًا لك؛ لأنَّه قُدِّر لحِكمة.

إضاءات إيمانية (142):
أخلاق الكبار:
قال الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم:
والله ما رأيتُ مسلمًا يَمشي في الشارع إلَّا وأوقِن أنَّه خير منِّي!
فقلت له: لمَ يا شيخنا؟
فقال:
• الأول: لأنِّي لا أَدري بمَ يُختم لي وله.
• الثاني: لِتفاوت معاني القلوب؛ فربَّما أُوتيتُ أنا الكلام، وأوتي هو التَّقوى، وربَّما أُوتيتُ أنا حُسن السَّمت، وأُوتي هو التوكُّل، فنحن نَنبهر بأعمال الجَوارح، ولا نَلتفتُ لأعمال القلوب؛ وهي مَوضع نظَر الربِّ.
كانوا فليتَنا نكون.

إضاءات إيمانية (143):
انتقاء الألفاظ وحُسن الخُلُق:
سُئل العبَّاس رضي الله عنه: أنتَ أَكبر أَم رسـول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو أكبَر منِّي، وأنا ولدتُ قبلَه!

إضاءات إيمانية (144):
إلى متى نتكلَّم "على" بعضنا؟! ألَسنا في حاجة إلى وضع لَفظة (مع) بدلًا من لَفظة (على)؛ لنتحدَّث "مع" بعضنا لا على بعضنا؟ ففي اﻷولى خِصام، وفي الثانية ودٌّ!
سعود الشريم.

إضاءات إيمانية (145):
صلاة النافلة في السرِّ:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الرَّجل تطوعًا حيث لا يَراه النَّاس، تعدل صلاتَه على أَعين النَّاس خمسًا وعشرين))؛ (صحيح)، انظر حديث رقم: 3821 في صحيح الجامع.

إضاءات إيمانية (146):
"من طبيعة البشَر أنَّهم أصحاب ذاكرة قويَّة عند تذكُّر الإساءة، وذاكرة ضَعيفة تنسى الإحسان، وكثيرٌ من النَّاس يُعدِّد الإساءات لصاحبه ولا يعدِّد فضلًا واحدًا له"؛ د. محمد لطفي الصباغ.


إضاءات إيمانية (147):
إنَّ ذروة عطاء الله للعبد ليسَت السَّعادة؛ فالسعادة شعور مؤقَّت زائل، وإنَّما ذروة عطاء الله للعبد هو الرضا.
ومن هنا فالله لم يقل لرسوله: ولسوف يعطيك ربك فتسعد، وإنَّما قال: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5].
لأنَّ الرِّضا هو سبب السعادة الدائمة.

إضاءات إيمانية (148):
أكرِموا مَن تحبُّون بكلمات جميلة وأفعال أجمَل.
فلا تدري مَن سيَختاره الموت أولًا.
فوالله، إنَّ الشَّوق لهم بعد الممات لا يُطاق.
أرواحنا خُلقَت لفترة من الزَّمن وسترحل.
ابتسموا وتناسَوا أوجاعكم.
فهي دنيا ﻻ جنَّة.
عسى الغد يكون أجمل.
وعسى أن تكون أيامنا كلها خير.
سُئل حكيم عن الطهارة، فقال: اغسل قلبَك قبل جسَدك، ولسانَك قبل يديك، وأحسن الظنَّ.
ليس عليك إسعاد كل النَّاس، ولكن عليك ألا تؤذي أحدًا.

إضاءات إيمانية (149):
‏قال ابن كثير: البَسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقيَكم شُرور الإنسِ والجان، ودثِّروا أرواحَكم بالاستغفار؛ لتُمحى لكم ذُنوب الليل والنهار.

إضاءات إيمانية (150):
في الخلوة مع الله:
لا تحتاج إلى حَجز موعد مسبَق،
بل كل الأوقات مُتاحة بين يديك وأنت مَن تقرِّر!
ما أكرمك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
لا تحتاج للاعتذار بسبب تكرار الموضوع؛ فهو يحب المُلحِّين!
ما أعظمك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
لا تحتاج لأن تكون صاحِب عبارة منمَّقة وحجَّة دامِغة لتنال طلبك؛ فهو يعلم بحاجتك قبل سؤالك!
ما أقربك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
لن تصاب بالإحراج لو دمعَت عينُك أو تلعثمَت كلماتك؛ فالضعف بين يديه قوَّة وعزَّة!
ما ألطفك يا ألله!

‏في الخلوة مع الله:
يمكنك الاعتراف بالخطيئة دون أن تَخاف من تَبعات الاعتراف؛ لأنَّه يحبُّ منك الاعتراف بالاقتراف!
ما أجلَّك يا ألله!

وأخيرًا في الخلوة مع الله:
تنتهي لحظات خلوتك وقد وضعتَ بين يديه حاجاتك وتمضي، والربُّ يدبِّر لك ما يصلح حالك ومآلَك وأنت لا تشعر.
طوبى لأصحاب الخلوات!

إضاءات إيمانية (151):
قال عبدالله بن وهب رحمه الله:
"كل مَلذوذ إنَّما له لذَّة واحدة، إلَّا العبادة؛ فإنَّ لها ثلاث لذات: إذا كنتَ فيها، وإذا تذكرتَها، وإذا أُعطيتَ ثوابها".

إضاءات إيمانية (152):
من ضيَّع اللهَ ضيَّعه اللهُ بين خلقه، حتى يدخل عليه الضَّرر بشيء ممَّن كان يرجو أن يَنفعه، ويصير أخصُّ أهله به وأرفقُهم به يؤذيه.
(ابن رجب).

إضاءات في استقبال رمضان (153):
(واشوقاه إلى رمضان)!
من أَسمى الغايات التي يجب أن يَسعى المسلِم لتحقيقها عند استقباله لشهر رمضان الكريم:
إصلاح النَّفس وتغييرها نحو الأفضل؛ فرمضان فرصة عَظيمة للتغيير، فكلُّ ما في رمضان يتغيَّر؛ سلوك، وعبادة، وخُلق.

إضاءات في استقبال رمضان (154):
من رحمة الله عزَّ وجلَّ بعباده أن جعل لهم مواسم للخير، يَكثر أجرها، ويَعظُم فضلها؛ حتى تتحفَّز الهمَم للعمل فيها، فتنال رِضا الله وفضله... ها هو رمضان أقبل، اللهمَّ بلِّغنا رمضان، وبارك لنا فيه.

إضاءات في استقبال رمضان (155):
سُئل ابن مسعود: كيف كنتم تَستقبلون رمضان؟
قال: ما كان أحدنا يَجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه ذرَّةُ حقدٍ على أخيه المسلم أو على أحد من قرابته.

إضاءات رمضانية (156):
قال ابن القيم رحمه الله: "إنَّ العبد ليأتي يوم القيامة بسيِّئات أمثال الجبال، فيجد لسانَه قد هدمها من كثرة ذِكر الله تعالى".

إضاءات رمضانية (157):
ما أحوجنا لتَفسيرٍ يكون لنا كالمرآة؛ نسدِّد به تدبُّرنا للقرآن، وقبله تطهير النَّفس من الآثام؛ لاستقبال معاني القرآن، قال أحد السَّلَف: "أذنبتُ ذنبًا فحُرمتُ فهم القرآن".
[طريق الهجرتين]

إضاءات رمضانية (158):
يقول ابن رجب الحنبلي: "إذا لم تَستطع أن تنافِس الصَّالحين في أعمالهم، فنافِس المذنبين في استغفارهم".

إضاءات رمضانية (159):
ما أجملك يا رمضان.. وما ألذ أيَّامك! أمَّا نهارك، فصوم وخضوع، وأما لياليك، فبكاء وقنوت ودموع، في رمضان تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق أبواب النِّيران.. فكيف لا نفرح؟!
في رمضان تتنزَّل الرَّحمات.. وتكثر من الله النَّفحات.. فكيف لا نفرح؟!
في رمضان تسعد النُّفوس وتفرح الأرواح.. فكيف لا نفرح؟!

إضاءات رمضانية (160):
السعداء حقًّا:
هُم أشخاصٌ عرفوا أنَّ السعادة بيد الله عزَّ وجل؛ لذلكَ اقتربوا مِن الله أكثر... جعلنا الله وإيَّاكم منهم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-10-2022, 09:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (9)
معيض محمد آل زرعه




في الحديث الصحيح: ((لا تَقدَّموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين، إلَّا رَجل كان يصوم صومًا فليَصُمه))؛ متفق عليه.
يشمل النَّهي: من صام بقصد التطوع أو الاحتياط لرمضان.
يُستثنى منه مَن وافق نفلًا معتادًا له، أو كان عليه قضاء أو كفَّارة.
ممَّا قيل في الحكمة من ذلك: تميُّز النَّفل عن الفرض - سد باب الغلوِّ باحتياطٍ في غير محله - التقوِّي بالفطر ليدخل رمضان بنشاط.


إضاءات رمضانية (162):
‎أشد أنواع الوجع في رمضان؛ "بيت بلا أم"، اللهمَّ مَن كان له أم ميتة فارحمها، ومن كان له أم مريضة فاشفِها، ومَن كان له أم بعافيتها فاحفظها.

إضاءات رمضانية (163):
من أجل صحَّتك في رمضان:
الخطأ: شرب الڤيمتو يوميًّا.
الصحيح: مرتان بالأسبوع تكفي.
السبب: لأنَّه عالي السكريات والأصباغ المضرَّة.

من أجل صحتك في رمضان (2):
الخطأ: شرب الماء بكميَّة مفرطة وقت الإفطار.
الصحيح: كوب ماء كل ساعتين.
السبب: لأنَّ امتلاء المعدة بالسوائل أشد ضيقًا على النَّفس من امتلائها بالطَّعام.

إضاءات رمضانية (164):
ممَّا نَغفلُ عنه عند رؤية هلال شهر رمضان، تطبيق تلك السنَّة عند رؤيته، بقول دعاء رؤية الهلال: ((الله أكبر، اللهمَّ أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسَّلامة والإسلام، والتَّوفيقِ لما تحبُّ ربنا وتَرضى، ربنا وربك الله))؛ رواه الترمذي، ((اللهمَّ أهلَّه علينا باليمن والإيمان، والسَّلامةِ والإسلام، ربي وربك الله))؛ رواه أحمد.

أيُّها السَّاكنونَ وطنَ القلب:
أزفُّ إليكم حروفًا تكتسي بالطُّهر، ترتحلُ داعيةً الله؛ أن يبلِّغَكم شهر الخير بأتمِّ صحَّةٍ وأكمل عافية.
وأن يجعلَ حظِّي وحظَّكم منه الصلاة والقيام وحُسن المقام، وأن يبلِّغنا إيَّاه دهورًا عديدة، وعمرًا مديدًا في طاعةِ الله.
وكل عام وأنتم بأحسن صحَّة وحال.
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب.

إضاءات رمضانية (165):
ما تَحصده أجسادنا من الطَّاعات، تحرقه ألسنتُنا من الزلَّات؛ فالصَّمتُ والتغافُل منهج الصَّالحين؛ لذا قل خيرًا أو اصمت.
"فسلامة المرءِ بين فكَّيه".
قال مجاهد: "خصلتان؛ مَن حَفظهما سَلِم له صومه: الغيبة، والكذب".

إضاءات رمضانية (166):
قررَت امرأة فرعون أن تتغيَّر!
وقرَّر ابن نوح عليه السلام ألَّا يتغيَّر!
كانت هي تحت أكبر طاغية، وكان هو تَحت أكبر داعية!
لا تَعتذر بالظروف؛ فأنت من يقرِّر.
نحاول أن نتغير مع رمضان.

إضاءات قرآنية (176):
قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ [فاطر: 32].
قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات - مع أنَّ السابق أعلى رُتبة منه -: "لئلا يَيئس الظالِم من رحمة الله، وأخَّر السابِق لئلَّا يُعجب بعمله"؛ القرطبي.

إضاءات رمضانية (168):
"نَجوع ونحن نَعلم متى سنأكل، فتذكروا مَن يَجوع ولا يَعلم متى يحين طعامه"؛ عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إضاءات رمضانية (169):
﴿ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 50].
في هذه الآية دليل على أنَّ سقي الماء مِن أفضل الأعمال.
مَن كثرَت ذنوبه؛ فعليه بسقي الماء.
القرطبي.

إضاءات رمضانية (170):
قال ابن رجب رحمه الله:
"واعلم أنَّ المؤمن يَجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنَّهار على الصِّيام، وجهاد باللَّيل على القيام؛ فمَن جمَع بين هذين الجهادين، وُفِّي أجرَه بغير حساب"؛ [لطائف المعارف].

إضاءات رمضانية (171):
"يعطى كلُّ أحد من التَّوفيق في رمضان على قَدر صلاح نيَّته، وما انطوَى عليه قلبُه من إجلال الله"؛ صالح المغامسي.

إضاءات رمضانية (172):
النباتات لا تَملك العقل، ولو غطَّيتها بصندوق فيه ثقب لخرجَت من هذا الثقب متتبِّعة للضَّوء، فما بالنا لا نَتبع النور ونحن نملك العقول؟!

إضاءات رمضانية صحية (173):
من أجل صحَّتك في رمضان:
الخطأ: تناول طعام يَحوي كميات من الصوديوم.
الصحيح: تناول طعام يَحوي كميات من البوتاسيوم.
السبب: لأنَّ الإكثار من البوتاسيوم يَمنع العطش تمامًا وأنت صائم، أما الصوديوم فيفعل العكسَ تمامًا.

إضاءات رمضانية (174):
إذا وجدت يدك تتثاقَل عن المصحف، فثِق أنَّ القلب قد أُثقِل بذنوب ثقلَت معه بقية الجوارح.

إضاءات رمضانية (175):
يقول السخاويُّ:
وقد سمعتُه - أي: ابنَ حجر - يقول غير مرَّة: إنِّي لأتعجَّب ممَّن يجلس خاليًا عن الاشتغال! (الجواهر: 1/ 170).
فماذا لو رأى ابن حجر الحال اليوم؟!

إضاءات رمضانية (176):
لمَّا أراد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى أن يفسِّر قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ﴾ [البقرة: 127] - بكى، وما زاد على أن قال: أمرٌ مخصوص، لعبدٍ مخصوص، بعملٍ مخصوص، في مكان مخصوص، ومع ذلك يسأل اللهَ القبول!
سلوا اللهَ تعالى القبول ولا تغفلوا؛ فهو أعظم همٍّ حملَته قلوب الصادقين!

إضاءات رمضانية (177):
ما تَشعر به من جوعٍ في آخر ساعات الصيام، يَشعر به مئات الملايين في الأرض كلَّ يوم وكل ساعة.
اللهمَّ أطعم كلَّ جائع، وارحم كلَّ ضعيف.

إضاءات رمضانية (178):
لماذا يختار الميِّت الصدَقة لو رجع للدنيا، كما قال تعالى: ﴿ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ﴾ [المنافقون: 10].
ولم يقل: لأعتمر، أو لأصلِّي، أو لأصوم؟
قال أهل العلم: ما ذَكر الميِّت الصَّدقة إلَّا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته.
فأكثِروا من الصَّدَقة؛ فإنَّ المؤمن يوم القيامة في ظلِّ صدقته.

وتصدَّقوا عن موتاكم؛ فإنَّ موتاكم يتمنَّون الرجوع للدُّنيا ليتصدَّقوا ويعملوا صالحًا.

إضاءات رمضانية (179):
قال تعالى: ﴿ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ﴾ [ق: 33].
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "هو الرجل يَذكر ذنوبه في الخَلاء، فيَستغفر اللهَ منها".

إضاءات رمضانية (180):
"الصائم في عبادة ما لم يَغتَب، وإن كان نائمًا على فراشه"؛ أبو العالية رحمه الله.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-10-2022, 09:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (10)
معيض محمد آل زرعه






إضاءات قرآنية رمضانية (181):
كان ابن مسعود يَختم في رمضان في كل ثلاثٍ، وفي غير رمضان في كل سبع.
قال ابن باز رحمه الله: وهذا هو الموافق للسنَّة، وهو أدعى للتدبُّر والتفكُّر.


إضاءات رمضانية (182):
أي مسافةٍ فلَكيَّة بين حالنا مع الإنفاق (ونحن في رمضان) وحال الذين: ﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]؟! قدِّم في حياتك؛ لتجده أمامك بعد مماتك.


إضاءات رمضانية (183):
يقول د. عائض القرني: كلمة (الله يسعدك) بحدِّ ذاتها سَعادة، فكيف لو ربِّي استجاب؟!
أسأل اللهَ أن يسعدكم سعادةً لا يُخالطها همٌّ ولا حزن.


إضاءات رمضانية (184):
‏أتعلمون ما هي أخوف آية في القرآن؟
هي: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]؛ إذا لم تُخلِص في عملك لله، فلا تُتعِب بدنك! تدبَّر.


إضاءات رمضانية (185):
"أكثر ما يضعف الدَّعوةَ هي المسافة بين أقوال الدَّاعية وأفعاله"؛ محمد راتب النابلسي.


إضاءات رمضانية (186):
‏الفتور أمرٌ طبيعي في حياة المسلم، ولكن احذر أن يكون فتورك في وقت الغنائم وفي أزمِنَة السِّباق؛ فالكيِّس الفَطِن من اغتنم النَّفحات.


إضاءات رمضانية (187):
قال أحد السلَف: كلَّما زاد حزبي من القرآن، زادَت البرَكةُ في وقتي، ولا زلتُ أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء.
وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي، موصيًا الضياء المقدسي لما أراد الرِّحلةَ للعلم: "أكثِر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنَّه يتيسَّر لك الذي تَطلبه على قدر ما تَقرأ"؛ [طبقات الحنابلة؛ لابن رجب].


إضاءات رمضانية (188):
يقول ابن القيم رحمة الله عليه: واللهِ إنَّ العبد ليَصعب عليه مَعرفة نيَّته في عمـله، فكيف يتسلَّط على نيَّات الخَلق؟!


إضاءات رمضانية (189):
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: "ما حمل الرِّجال حملًا أَثقل من المروءة"، فقال له أصحابُه: أصلحك الله، صِف لنا المروءة، فقال: "ما لذلك عندي حدٌّ أعرفه"، فألحَّ عليه رجلٌ منهم، فقال ابنُ عمر رضي الله عنه: "ما أدري ما أقول، إلَّا أنِّي ما استحييتُ من شيء علانيَة إلَّا استحييتُ منه سرًّا"!


إضاءات رمضانية (190):
قال مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44]، فكانت العاقِبة: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾ [غافر: 45].
"ما خاب من علَّق حاجاته بالله، وأحسن الظنَّ بمولاه".

إضاءات رمضانية (191):
"عندما يتدبَّر المؤمن هذه الآية: ﴿ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴾ [النساء: 105]، ثمَّ يتأمَّل الواقع، يدرِك كم من إنسانٍ نصب نفسَه مجادلًا ومحاميًا لأهل الباطل".


إضاءات رمضانية (192):
في القرآن: ذُكر الهدهد (لدعوته)، والكلب (لصحبة الصَّالحين)، والنَّملة (لإنذارها قومها)، والغراب (معلِّمًا لغيره).
مبادئ يَحملها الحيوان للإنسان، فهل وعيناها وطبَّقناها؟!

إضاءات رمضانية (193):
يقول تعالى: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ﴾ [فصلت: 6]، فمهما استقام العبدُ لا بدَّ أن يحصل منه خلَل أو تقصير، ويجبر هذا الخلل بالاستغفار؛ [د. نوال العيد].


إضاءات رمضانية (194):
سئل حكيم: ما هي أجمل حكمة؟
فقال: لي 70 عامًا أقرأ، ما وجدتُ أجملَ من هذه: "إنَّ مشقَّة الطاعة تَذهب ويَبقى ثوابها، وإنَّ لذَّة المعصية تَذهب ويبقى عقابها".


إضاءات رمضانية (195):
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيُّها النَّاس، احتسبوا أعمالَكم؛ فإنَّ مَن احتسب عملَه، كُتب له أجر عمله وأجرُ حِسبته".


إضاءات رمضانية (196):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ليس في الدنيا نعيمٌ يُشبه نعيمَ الآخرة إلَّا نعيم الإيمان".
[اللهمَّ ارزقنا نعيمَ الدنيا والآخرة].


إضاءات رمضانية (197):
﴿ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ ﴾ [الكهف: 81].
ليس كل ما نفقده يُعدُّ خسارة؛ قد يريد اللهُ تبديلَ النِّعمة بخيرٍ منها.


إضاءات رمضانية (198):
قال الفُضيل بن عياض: "مَن استحوذَت عليه الشَّهوات، انقطعَت عنه مواد التوفيق".


إضاءات قرآنية (199):
قال الإمام الجليل سفيان بن عيينة: "إنَّما آيات القرآن خَزائن؛ فإذا دخلتَ خزانةً، فاجتهد ألَّا تَخرج منها حتى تَعرف ما فيها"؛ زاد المسير في علم التفسير.

إضاءات رمضانية (200):
يقول الله تعالى: ﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 18]؛ "أكثر الناس توفيقًا أصدقهم نيَّة"؛ الشيخ عبدالعزيز الطريفي.

رزقنا الله وإياكم الإخلاصَ والصِّدق.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 200.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 194.47 كيلو بايت... تم توفير 6.08 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]