لزوم الأدب في إزالة العجب ممن نصروا الحق وكانوا مع ذلك لجهنم شر الحطب! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 125 - عددالزوار : 31051 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12772 - عددالزوار : 224562 )           »          منهج الإسلا م في معالجة الأزمات الاقتصادية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          تحقيق العبودية هي الغاية الكبرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 1403 )           »          قواعد نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1782 )           »          من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          الاعتراف بالذنوب والآثام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          إعمال العقول غاية قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بشرى لأهل الاستقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-07-2021, 06:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,667
الدولة : Egypt
افتراضي لزوم الأدب في إزالة العجب ممن نصروا الحق وكانوا مع ذلك لجهنم شر الحطب!

لزوم الأدب في إزالة العجب ممن نصروا الحق وكانوا مع ذلك لجهنم شر الحطب!
محمد فريد فرج فراج


من المشاهد المتكرِّرة بروزُ الانبهار، وقوة التعجُّب، وشدة الاندهاش من مآثر الطالحين، وفضائل المفسِدين!
و"الحجَّاجُ" من أبرز الأمثلة؛ إذ حكَم معظم العلماء بكفره وردَّتِه عياذًا بالله، وأقلُّ حكمٍ عليه أنه ظالم مفسدٌ ناصبيٌّ مبتدع ضال، لا يبالي بعد إرضائه لبني أميَّةَ بما يفعل من الموبقات، فكان وباءً مسلطًا على الصحابة رضي الله عنهم، وعلى العلماء، وآخِرُ مَن قتله منهم الحبرُ الربانيُّ سعيد بن جبير رضي الله عنه، الذي لم يكن في عصره مثله.

وقد عجز الكثيرون ممن سمعوا سيرة الحجَّاج عن الجمع بين صفاته الخبيثة وبعض ما صدر منه؛ كتجهيز الجيوش لفتح البلدان، وغيره!
وهذا التعجب لا يصدر ممن يفهم عن الله سبحانه وتعالى! ويفهم سننَه الربانيَّة!
وأَولى بهذا المتعجِّب أن يتعجَّب من كفر أبي طالب، ومع ذلك فلم يُعْلَمْ في المسلمين من نصَرَ الإسلامَ، ودافع عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كما نصره أبو طالب ودافع عنه مع كفره!

وانظر إلى تلك الصفات الحميدة التي مدح بها عمرُو بنُ العاص الرومَ مع كفرهم، وذلك كما في الحديث عَنْ المُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الفِهْرِيِّ؛ أَنَّهُ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ العَاصِ: "تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ".
فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ العَاص: أَبْصِرْ مَا تَقُولُ!
قَالَ: أَقُولُ لَكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

فَقَالَ عَمْرُو بْنُ العَاص: "لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالًا أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ.
وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ المُلُوكِ"[1].
فتأمَّلْ هذه المكارمَ العالية التي اتصف بها الروم مع كفرهم، وكم من مسلم محروم من تلك المكارم التي تحلَّى بها بعضُ الكافرين!

والتَّاريخ البشريُّ مليء بسيرة الكثيرين ممن عُرِفَ عنهم بعض النبل وبعض الأخلاق، هذا مع كفرهم وفساد معتقدهم عياذًا بالله عزَّ وجلَّ!
وتاريخ أمتنا خاصَّة مليءٌ بسيرة جماعة كبيرة منهم، وعلى رأسهم الخوارج، كعروة بن حدير، وشبيب بن بجرة، وبعض المعتزلة كعمرو بن عُبيد، وغيرهم ممن لا يحصيهم إلا محصي أنفاس العباد سبحانه وتعالى.

ألا وإنَّ أصل التَّعجب من الجمع بين ضلال المرء وحسن صنيعه في بعض الأمور - يرجع إلى جهل المتعجب بكثرة الدوافع للأعمال الصالحة، وجهله بشروط قَبول الله سبحانه وتعالى لهذه الأعمال!
إذ جهل ذلك المتعجبُ بأنه سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال الصالحة إلا ما كان بدافع الإخلاصِ له عز وجل، وطلبِ مرضاته سبحانه وتعالى، قائمًا على المنهج النبويِّ القويم!

فمن دوافع الإحسان التي لا يحصيها غيرُه سبحانه وتعالى: الرياءُ وطلبُ الثناء.
فهذا حاتم الطائيُّ ذلك الجاهلي النَّصراني، الذي سارت بكرمه الركبان، وشبَّ على مدحِه الولدان، وعمُرَت بذكره مجالسُ الشيبان - لا مصير له إلا جهنم عياذًا بالله الرحيم الرحمن!
فلماذا يخلَّد في النار مع عظيم برِّه، وجليل إحسانه؟!

لأنَّه لم يفعل ذلك ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى؛ بل طلبًا للذكر والمدح والشرف والثناء كما في الحديث عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه؛ قَالَ: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، قَالَ: وَذَكَرَ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ، فَقَالَ: ((إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْرًا، فَأَدْرَكَهُ))؛ يَعْنِي الذِّكْرَ"[2].

وكم كان طلبُ المَدح دافعًا لبذل النَّفس والنفيس؛ قال لبيد في ذلك[3]:
أقي العِرْضَ بالمَالِ التِّلادِ وأشْتَري
بهِ الحَمدَ، إنَّ الطَّالبَ الحمدَ مُشترِي
وكَمْ مُشترٍ من مالِهِ حُسنَ صِيتِهِ
لأيَّامِهِ في كُلِّ مَبْدًى ومَحْضَرِ
أُباهي بهِ الأكْفاءَ في كلِّ مَوْطِنٍ
وأقضي فُرُوضَ الصَّالحينَ وَأقْتَرِي


وقال غيره يحضُّ على الإحسان طلبًا للذِّكر الحسن في مجالس السمر:
واصنعْ جميلًا ما استطعْتَ، فإنَّه ♦♦♦ لا بدَّ أن تتحدَّثَ السُّمَّارُ

وجديرٌ بالذكر أنَّ أول من تسعَّر بهم النَّار يوم القيامة ليس القاتل، والزاني، والسارق؛ بل العَالِم، والمُنفِق، والمقتول في الجهاد!
لماذا؟!
لأنَّ دافعَهم كان الرغبةَ في الذكر الحسن والثناء الجميل![4]

وكما أسلفنا فطلب الذكر والرياء ليس بالمال فحسب؛ بل بالشجاعة، والعلم وكل شيء نعوذ بالله، ومن ذلك ما يحكيه اللَّيْثُ بن سَعْدٍ؛ إذ يقول: "رَأَيْتُ أَبَا الزِّنَادِ وَخَلْفَه ثَلاثُمائَةِ تَابِعٍ مِنْ طَالِبِ فِقْهٍ وَشِعْرٍ وَصُنُوفٍ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَقِيَ وَحْدَه، وَأَقْبَلُوا عَلَى رَبِيعَةَ.
وَكَانَ رَبِيعَةُ يَقُولُ: شِبْرٌ مِنْ حُظوَةٍ، خَيْرٌ مِنْ بَاعٍ مِنْ عِلْمٍ"[5].

وقال أَبو حَنِيفَةَ: "قَدِمتُ المَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الزِّنَادِ، وَرَأَيْتُ رَبِيعَةَ، فَإِذَا النَّاسُ عَلَى رَبِيعَةَ، وَأَبُو الزِّنَادِ أَفْقَهُ الرَّجُلَيْنِ.
فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ أَفْقَهُ أَهْلِ بَلَدِكَ، وَالعَمَلُ عَلَى رَبِيعَةَ؟
فَقَالَ: وَيْحَكَ! كَفٌّ مِنْ حَظٍّ، خَيْرٌ مِنْ جِرَابٍ مِنْ عِلْمٍ"[6].
وقد أورد الذهبي كلام "ربيعة" في "سير أعلام النبلاء"، و"ميزان الاعتدال".

ولكنه لم يعلِّق عليه في السِّير؛ بل علق عليه في الميزان قائلًا: "اللهم اغفرْ لربيعة! بل شبرٌ من جهلٍ خيرٌ من باعٍ من حظوة؛ فإنَّ الحظوة وَبَالٌ على العالم، والسلامة في الخمول، فنسأل اللهَ المسامحة"[7].
فانظر كيف أورد الذهبي هذا الأثرَ في السير، ولم يعلق عليه، وعندما أورده في الميزان علَّق هذا التعليق؛ وهذا لأنه ألَّف السير في بداية حياته، بينما الميزان ألَّفه بعد النضج والفهم عن الله سبحانه وتعالى.

ومن دوافع الإحسان طلب السيادة:
إذ الإحسان من أعظم السبل للسيادة، وهذا إمام الدعوة العباسية مُحَمَّد بن علي بن عبدالله بْنِ عَبَّاس، كان يخطط للملك والسيادة، فجعل الإحسانَ إلى المسيئين من أعظم سبل تحصيلها، وتحضرني قصةٌ وقعت لمحمد الإمام، تشير لأثر المال والإحسان في تحقيق السيادة والسؤدد:
"كان محمد بن علي إذا خرج إلى المسجد وقومه حافُّون به، مرَّ على مولى لبني أميَّة يبيع الحديد عند خاتمة البلاد، وكان ذلك المولى يكرههم كرهًا شديدًا، ويجتهد في إيذائه بكلِّ ما يستطيع، وكلَّما مرَّ محمد لهج بأن يقول: الزنادقة المتمنون للباطل، لا يُخْرِجُ اللهُ هذا الأمر من موضعه أبدًا.

فقال محمد الإمام لمولًى له - يقال له: ابن شعبة - ويحك يا بن شعبة! ترفَّق بهذا حتى تدخله عليَّ؛ فإنَّه قد آذاني.
فجلس ابن شعبة عنده أيَّامًا حتى أنسه بنفسه.
فقال له يومًا: إنِّي أريد أن أشتري ببضاعة شيئًا من حديدكم هذا، فاتبعني إلى بعض البصريِّين؛ عسى أن تشتريه لي، فقام معه، فلمَّا مرَّ بباب دار العبَّاس التي فيها محمد الإمام، قال: فإنِّي أريد أن أكلِّم إنسانًا في هذه الدار، فادخل معي.

قال: تدخلني دار الزنادقة أُقتل فيها، فلم يزل به حتى أدخله، وأشار إلى غلمان لمحمد، فأغلَقوا باب الدار واحتملوه، وسدُّوا فمه حتى أدخلوه على محمد، والمائدة بين يديه، وعليها أشراف من قومه، فرحَّب به، وأدناه حتى أجلسه بينه وبين عبدالله بن حسن، وجعل لا يأكل إلَّا يلقمه بيده، حتى فرغ من الطعام، ثم أتى بالوَضوء فأمر فبدئ به، ثم دعا بالغالية فغلَّف بها رأسه ولحيته، ودعا له بكسوة من ثيابه فخلعها عليه بعشرين ثوبًا، وقال: اكسُها عيالَك.

ثم قال لقهرمانه: بقي معك شيء من تلك الدنانير؟
قال: نعم، ثلاثمائة دينار.
قال: أعطِها إياه.
وقال: تبلَّغ بهذه إلى مثلها من صلتنا؛ فإنَّا لن ندع تعاهدك.
فخرج ذلك الحداد وذهب إلى سوقه ومجلسه الذي يجلس فيه.
فما كان أثر ذلك الإحسان؟!
فلمَّا راح محمد بن علي، ومعه قومه حافُّون به، ومرَّ بذلك الحداد.
قال الحداد: بأبي هو وأمِّي، والله! أقمار الدجى اثنا عشر مهديًّا يتبع بعضكم بعضًا.
فقال محمد الإمام لابن شعبة: قل له: هادنَّا، لا هذا ولا الأمر الأول"[8].
وورث منه ابنُه إبراهيم الإمامةَ والطريقةَ، فأحسن للناس حتى أغرقته أبيات الشعراء مدحًا، وخرج من ماله مرارًا!

ولذلك فقد أجمع الحكماء على استحالة السيادة مع البخل، ومن ذلك قول الهذلي:
وإنَّ سيادة الأقوام فاعلَمْ
لها صعداءُ مطلبُها طويلُ
أترجو أن تسُودَ ولا تعنَّى
وكيف يسود ذو الدَّعةِ البخيلُ


وقال غيره:
إذا المرء أثرى ثمَّ قال لقومه:
أنا السيِّد المقضي إليه المعظَّمُ
ولم يعطهم خيرًا، أبَوا أن يسُودَهم
وَهَانَ عليهم رغمُه وهْو أظلمُ


كذلك من دوافع الإحسان والأعمال الصالحة: العصبيَّة الجاهليَّة:
كما في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه؛ قَالَ: "شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ يَدَّعِي بِالإِسْلَامِ: ((هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ))، فَلَمَّا حَضَرْنَا القِتَالَ قَاتَلَ الرَّجُلُ قِتَالًا شَدِيدًا، فَأَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ الَّذِي قُلْتَ لَهُ: إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَإِنَّهُ قَاتَلَ اليَوْمَ قِتَالًا شَدِيدًا، وَقَدْ مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إِلَى النَّارِ))، فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ أَنْ يَرْتَابَ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ قِيلَ: فَإِنَّهُ لَمْ يَمُتْ، وَلَكِنْ بِهِ جِرَاحٌ شَدِيدٌ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى الجِرَاحِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ" [9].

فهذا رجلٌ ضحَّى بنفسه، وقاتَلَ مع النبي صلى الله عليه وسلم قتالًا لم يقاتله المسلمون أنفسُهم، ولكن للأسف لم يخرجه للقتال إلا العصبيَّةُ الجاهليَّة والحمية لقبيلته؛ فكان هذا جزاءَه عياذًا بالله!



يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 100.01 كيلو بايت... تم توفير 1.76 كيلو بايت...بمعدل (1.73%)]