نتائج الالتزام بمنهج السلف وثمراته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنماط من الرجال لا يصلحون أزواجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أيها الأب صدر موعظتك بكلمة حب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيف تُحدِّين من دلع طفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المرأة في أوروبا الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وتوقفت عن معصية الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تربية الأطفال عند السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كرم المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          بيت السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إلى شعب الحياة ، وغزة الرباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إِلى أُمِّي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2024, 04:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,332
الدولة : Egypt
افتراضي نتائج الالتزام بمنهج السلف وثمراته

نتائج الالتزام بمنهج السلف وثمراته (1)



المنهج السلفي هو الالتزام بالكتاب والسنة على فهم خير القرون ومن نتائج هذا المنهج وثمراته أن من التزم به ينجو من الضلالات والبدع ويفوز شرف الانتساب إلى الرعيل الأول الفضلاء، ويتأكد لديه أن العصمة لاتثبت إلا للشرع
أولاً -تحقيق كمال الدين وتمام النعمة وقيام الحجة:
فالالتزام بفهم السلف فيه اعتراف حقيقي بأن الله تعالى أكمل الدين وأتمّ النعمة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم بلّغ الرسالة وأقام الحجة وأوضح المَحَجّة، وأن الصحابة هم ورثته في العلم والإيمان، أقاموا الدين علماً وعملاً وبلّغوه لفظاً ومعنى.
وهذا الأمر واضح في مسائل الشريعة وهو أشد وضوحاً في مسائل العقيدة.
يقول شيخ الإسلام عن الصحابة وهَديِهم: «مُحال – أي على الرسول صلى الله عليه وسلم – مع تعليمهم كل شيء لهم فيه منفعة في الدين وإن دقّت أن يترك تعليمهم ما يقولونه بألسنتهم ويعتقدونه في قلوبهم» ثم يقول: «فكيف يتوهم من في قلبه أدنى مسكة من إيمان وحكمة ألا يكون بيان هذا الباب قد وقع من الرسول على غاية التمام، ثم إذا كان قد وقع ذلك منه: فمن المُحال أن يكون خير أمته وأفضل قرونها قصّروا في هذا الباب زائدين فيه أو ناقصين منه». المجموع (5/6, 7).
ثانياً - ثبوت العصمة للشرع:
والالتزام بفهم السلف يفيد إثبات العصمة للشارع الحكيم بحيث لا يجوز الاستدراك عليه.
وعليه: «فيجب النظر إلى الشريعة بعين الكمال لا بعين النقصان، واعتبارها اعتباراً كليّاً في العقائد والعبادات والمعاملات , وعدم الخروج عنها البتة؛ لأن الخروج عنها تيه وضلال ورمي في عماية، كيف وقد ثَبَت كمالها وتمامها؟! فالزائد والمُنقِّص في جهتها هو المبتدع بإطلاق، المنحرف عن جادة الصواب إلى بُنيات الطرق، هذا هو الذي أغفله المبتدعون فدخل عليهم بسببه الاستدراك عن الشرع». انظر الاعتصام للشاطبي (2/310, 311).
ثالثاً - التصديق بجميع نصوص الكتاب والسنة:
الالتزام بفهم السلف يُفيد التصديق بجميع نصوص الكتاب والسنّة والاستدلال بها مُجتمعة ما لم يكن بين بعضها تناسخ.
فلا يجوز ضرب بعضها ببعض لأن ذلك يقتضي التكذيب ببعض الحق؛ إذ إنه من باب المعارضة، قال تعالى: {فمن أظلم ممن كذَب على الله وكذّب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنّم مثوى للكافرين.والذي جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتقون}، قال شيخ الإسلام: «فذمّ سبحانه من كذب أو كذّب بحق، ولم يمدح إلا من صدَق وصدّق بالحق، فلو صدَق الإنسان فيما يقوله ولم يُصدِّق بالحق الذي يقوله غيره لم يكن ممدوحاً حتى يكون ممن يجيء بالصدق ويصدّق به فأولئك هم المتقون». درء تعارض العقل والنقل (8/404).
رابعاً - تعظيم نصوص الكتاب والسنة:
إن الالتزام بفهم السلف يجعل المسلم في موقف المُعظِّم لنصوص الكتاب والسنة؛ لأنه يعتقد أن كل ما تضمّنته هو الحق والصواب وفي خلافها الباطل والضلال.
أما المخالفون لفهمهم فقد سقطت من نفوسهم هيبة النصوص حتى استحلّوا حرماتها وعاثوا فيها تكذيباً أو تحريفاً, وإن أحسنوا المعاملة أعرضوا عنها بقلوبهم وعقولهم ولم يستدلّوا بشيء منها كما قال تعالى: {أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ وإن هم إلا يظنّون}(البقرة:78).
خامساً - عصمة علوم من يأخذ بفهمهم:
فالذي يلتزم بفهم السلف وفيما أجمعوا عليه – أي الصحابة والتابعون وتابعوهم - على مسألة فإن هذا المنهج هو المنهج المعصوم.
«وأما أهل البدع والتّفرّق فلم يبالوا بهذا الأصل حتى أعلنوا مخالفتهم لسلف الأمة وأئمتها ونسبوهم إلى أعظم السفه والجهل».
سادساً - السكوت عما سكت عنه السلف:
فالذي يلتزم بفهم السلف يسعه ما يسعهم وعليه أن يقف على حدود ما أصّلوه في مسائل الاعتقاد والإيمان والاستدلال والتقرير.
قال عمر بن عبد العزيز: «فإن السنّة إنما سنّها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمّق، فارض لنفسك بما يرضى به القوم لأنفسهم فإنهم على علم وقفوا، وببصر قد كفّوا وَهُم كانوا على كشف الأمور أقوى.
فَلئِن قلتم: أمر حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من اتبع غير سنّتهم ورغِب بنفسه عنهم، إنّهم لهم السابقون، فقد تكلّموا فيه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي، فما دونهم مُقصِّر، وما فوقهم محسر، لقد قصّر عنهم آخرون فضلوا، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم».
سابعاً - النجاة المحضة موقوفة على متابعة فهم السلف:
فالمُلتزم بفهم السلف له النجاة المحضة وهي وقَف على من كان على مثل ما كان عليه النبي[ وأصحابه، وهذا إنما يُعرف عن طريق السنن المروية والآثار الصحابية، وأولى الناس بمعرفة السنّة والآثار هم أهل السنة والجماعة لانشغالهم بذلك، بعكس أهل البدع من متكلّمة ومتصوّفة وفلاسفة.
ثامناً - شرف الانتساب إلى السلف الصالح:
فالسلفية هي الطريقة التي كان عليها أهل تلك القرون الفاضلة من التمسّك بالكتاب والسنّة وتقديمهما على ما سواهما والعمل بهما على مقتضى فهم الصحابة والسلف.
فالسلفية بهذا المعنى منهاج باق إلى يوم القيامة يصح الانتساب إليه متى التُزمت شروطه وقواعده.
قال ابن عقيل: «أنا أقطع أن الصحابة ماتوا وما عرفوا الجوهر والعرض، فإن رضيت أن تكون مثلهم فكُن مثلهم، وإن رأيت أن طريقة المتكلّمين أوفى من طريقة أبي بكر وعمر فبئس ما رأيت» تلبيس إبليس.
تاسعاً - عدم صحة الإيمان المشروط:
فالالتزام بفهم السلف يُقرر عدم صحة الإيمان المشروط، كمن يقول: أنا لا أؤمن بخبر الرسول حتى أعلم انتفاء المعارض العقلي، أو أنا لا أؤمن حتى تُصدّق خبره رؤيا منام أو كشف أو ذوق أو حِس أو نحو ذلك من الشرائط.
فهذا إيمان لا يصح، وصاحبه فيه شَبَه من الذين: {قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله} (الأنعام:124). والذين قالوا: {لن نؤمن حتى نرى الله جهرة} (البقرة:55).
فالواجب على الملتزم بمنهج السلف أن يُصدّق بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بغير شرط ولا قيد وليكُن شعاره «سمعنا وأطعنا».
عاشراً - تكثير الصواب وتقليل الخطأ:
فالذي يلتزم بنصوص الكتاب والسنّة بفهم سلف الأمة يقلل الخطأ ويكثر الصواب، وهذا الخطأ يكون بسبب نقص علم المُستدل أو قصور فهمه أو سوء قصده، وهذا قد يوجد في بعض أهل السنة «ففي بعضهم من التفريط في الحق والتعدي على الخلق ما قد يكون بعضه خطأً مغفوراً، وقد يكون منكراً من القول وزوراً، وقد يكون من البدع والضلالات التي توجب غليظ العقوبات فهذا لا ينكره إلا جاهل أو ظالم».
«فأهل السنة يعرفون الحق ويرحمون الخلق، أما أهل البدع فيُكذِبون بالحق ويُكفِّرون الخلق، فلا علم ولا رحمة». مختصر الصواعق (2/431).



اعداد: مراد بن أحمد القدسي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-04-2024, 04:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نتائج الالتزام بمنهج السلف وثمراته

نتائج الالتزام بمنهج السلف وثمراته (2)



ذكرنا فيما سبق أن المنهج السلفي هو الالتزام بالكتاب والسنة على فهم خير القرون ومن نتائج هذا المنهج وثمراته أن من التزم به ينجو من الضلالات والبدع ويفوز شرف الانتساب إلى الرعيل الأول الفضلاء، ويتأكد لديه أن العصمة لاتثبت إلا للشرع وبعدها نكمل فنقول:
حادي عشر - طريقة السلف: أسلم وأعلم وأحكم:
قال الشوكاني: «فهم – أي أهل الكلام – متفقون فيما بينهم على أن طريق السلف أسلم، ولكن زعموا أن طريق الخلف أعلم، فكان غاية ما ظفروا به من هذه الأعلمية لطريق الخلَف أن تمنى مُحققوهم وأذكياؤهم في آخر أمرهم دين العجائز وقالوا: هنيئاً للعامة، فتدبر هذه الأعلمية التي حاصلها أن يهنئ من ظفر بها للجاهل الجهل البسيط، ويتمنى أنه في عدادهم ويمشي على طريقهم» التحف في مذاهب السلف (ص :3, 4).
ثانية عشر - اجتماع محاسن الفِرق الأخرى لأهل السنة خالصة من كل كدر:
فالملتزم بفهم السلف يُجمع له ما عند الفِرق الأخرى من الحق مع نَبذِ أباطيلهم.
فأهل السنة يأخذون بالوجه الحق ويَدَعون الوجه الباطل، وسبب هذا التوفيق هو استدلالهم بجميع النصوص من غير تَوهُّم تعارض بينها.
أما أهل الفرق الأخرى فقد ضربوا النصوص بعضها ببعض، أو عارضوها بآرائهم وأقيستهم الفاسدة، فآمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض، وأهل السنّة آمنوا بالكتاب كلّه وأقاموا علماً وعملاً.
ثالثة عشر - مخالفة مسالك الأمم الضالة:
فالذي يلتزم بمنهج السلف وفهمهم لا بد أنه سيُجانب مسالك الأمم الضالة من اليهود والنصارى وغيرهم، وقد أُمرنا بمخالفة طرائقهم وتجنّب سُننهم.
وكل من أوقف الإيمان بالنصوص على موافقة عقله أو قياسه أو ذوقه أو كشفه أو منامه أو حِسّه ففيه شَبَه من اليهود والنصارى؛ ولهذا لا تكاد تجد شبهة أو مقالة منحرفة في الفرق المخالفة لأهل السنة إلا وفي اليهود والنصارى نظيرها.
رابع عشر - ما تلزمه المخالفة من الكفر، وما يلتزمه المخالف من الدعوة إلى بِدعته:
مخالفة فهم السلف تؤدي بصاحبها إلى كثير من الكُفريات كنفي الصفات، والقول بخَلق القرآن، والتكذيب بالقدر، والحلول والاتحاد، وتفضيل الأولياء على الأنبياء، والطعن في الصحابة وحمَلة الدين.
قال ابن عقيل: «وقد أفضى الكلام بأهله إلى الشكوك، وكثير منهم إلى الإلحاد، تشم روائح الإلحاد من فلَتات كلام المتكلّمين» تلبيس إبليس (ص85).
كما أنه يغلب على المخالف لهذا المنهج أن يكون داعياً إلى بدعته؛ لأنه يَتديّن بذلك ويعتقده ديناً وشِرعة، وأن ما عليه غيره بدعة وضلالة.
خامس عشر - اليقين والثبات لأهل السُنة في مقابلة الاضطراب والتنقّل لأهل البدع:
فالالتزام بفهم السلف يُفيد الملتزم يقيناً وثباتاً، ومخالفتُه تفيده اضطراباً وتنقلا، قال ابن تيمية: «إنك تجد أهل الكلام أكثر الناس انتقالاً من قول إلى قول، وجزماً بالقول في موضع، وجزماً بنقيضه وتكفير قائله في موضع آخر، وهذا دليل على عدم اليقين». المجموع (4 /54).
سادس عشر - الشك والحيرة والضياع مصير المخالف:
قال ابن تيمية: «وقد بلغني بإسناد متّصل عن بعض رؤوسهم وهو الخونجي (صاحب كشف الأسرار في المنطق) وهو عند كثير منهم غاية في هذا الفن, أنه قال عند موته: أموت وما علمت شيئاً إلا أن الممكن يفتقر إلى الواجب، ثم قال: الافتقار وصف عدمي، أموت وما علمت شيئاً».
وقال أيضاً: «حدثني من قرأ على ابن واصل الحموي أنه قال: أبيت بالليل وأستلقي على ظهري وأضع المِلحَفة على وجهي، وأبيت أقابل أدلة هؤلاء بأدلة هؤلاء وبالعكس، وأُصبح ما ترجّح عندي شيء».
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي المتشيّع:
فيـك يـا أغلوطة الفكرِ
حار أمري وانقضي عـمري
سـافرت فيك العقول فما
ربحـت إلا أذى السفـــر
فلحى الله الألى زعمـوا
أنـك المعـروف بالنظــر
كذبـوا إن الذي ذكـروا
خـارج عن قـوة البشــر
سابع عشر - قيام المدنية وازدهار الحضارات:
قال ابن تيمية: «فكل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أَحدَّ وأسدَّ عقلاً، وأنّهم ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعاف ما يناله غيرهم في قرون وأجيال، وكذلك أهل السنة والحديث تجدهم بذلك متمتّعين». المجموع (4/10).
ثامن عشر - توحيد الصفوف وجمع الكلمة:
قال أبو القاسم الأصبهاني: «السبب في اتفاق أهل الحديث أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة وطرق النقل؛ فأورثهم الاتفاق والائتلاف، وأهل البدع أخذوا الدين من المعقولات والآراء فأورثهم الافتراق والاختلاف». مختصر الصواعق (2/426).


تاسع عشر - الالتزام بفهم السلف يُبعد الملتزم عن التعصّب والحزبية:
فالحزبية والتعصب جَرّت على الأمة آثاراً وخيمة:
1- منها الاستهانة بالعلماء الآخرين الذين يخالفونه في فهمه.
2- الاستهانة والتقليل من العلوم الأخرى التي يُتقِنها المخالف ويهتمّ بها.
3- فرض الوصاية على المدعوين في فهم النصوص عن طريق ذلك المتعصّب، وإغلاق الطريق على المُتربي ألا يسمع من الآخرين.
4- وقوع التراشق بالتهم الباطلة والتخرّصات وسوء الظن وغير ذلك.
عشرين - النجاة من عذاب يوم القيامة:
فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الفِرَق التي تخالف الجماعة أنها في النار، وأصبحت بهذا مستوجبة لعذاب الله، ولا يُنجيها إلا الالتزام بفهم السلف قولاً وعملاً.
حادي وعشرين: من التزم بفهمهم سلم له صحة الاستدلال:
قال الشاطبي: «فلهذا كلّه يجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأوَّلون وما كانوا عليه في العمل به؛ فهو أحرى بالصواب وأقوم في العلم والعمل».
الموافقات (3/77).



اعداد: مراد بن أحمد القدسي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.60 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]