القدوة وأهميتها في العمل الدعوي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 774 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 128 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2022, 11:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي القدوة وأهميتها في العمل الدعوي

القدوة وأهميتها في العمل الدعوي


الشيخ: أحمد السيد الحمدون

من الأخلاق والأوصاف التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها المسلم عامة والداعية بوجه الخصوص: العمل بدعوته وبإسلامه، وأن يكون قدوة صالحة فيما يدعو إليه، وفي هذه الكلمات نجلي بعض هذا المعنى ونوضحه.

أولاً: من القدوة؟


هو الشخص المتعلم، والمترجم لما تعلَّم الذي يعامل الناس ويدعوهم بالقول والعمل فأصبح مؤثرًا أشد التأثير، تلتف حوله القلوب وتحوم حوله الأفئدة، فتلامس كلماته السويداء؛ مما يغير مفاهيم الكثيرين، يقول الله -سبحانه وتعالى-: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (الأحزاب:21).

قال القرطبي -رحمه الله- في «تفسيره»: «الأسوة: القدوة، والأسوة ما يتأسى به أي: يتعزى به. فيقتدى به في جميع أفعاله، ويتعزى به في جميع أحواله».

ويقول الشيخ عبدالرحمن السعدي: «فالأسوة نوعان: أسوة حسنة، وأسوة سيئة؛ فالأسوة الحسنة، في الرسول - wgn hggi ugdi ,sgl -، فإن المتأسِّي به سالك الطريق الموصل إلى كرامة الله، وهو الصراط المستقيم.

وأما الأسوة بغيره إذا خالفه فهو الأسوة السيئة، كقول الكفار حين دعتهم الرسل للتأسِّي بهم: {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ} (الزخرف:22)»، وأخرج عبد بن حميد بسند صحيح عن قتادة في قوله -تعالى-: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}(الفرقان:74)، أي: «قادة في الخير، ودعاة هدى يؤتم بنا في الخير».


معنى الأسوة والقدوة


أن يكون الداعية صورة صحيحة وصادقة لكل ما يدعو إليه ويريد غرسه في المدعو، بل أن يكون فعله وسلوكه قبل قوله أو كلامه؛ نظرًا لأن التأثر بالسلوك أو بالفعل يسبق التأثر بالقول أو بالكلام، ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - هو القدوة الحقيقية والأسوة الصادقة في كل الأعمال والأخلاق والمعاملات؛ لأنه كان قرآنًا يمشي على الأرض وهو الموصوف من قِبَل الخالق -عز وجل- بأنه على خلق عظيم.

نخلص من هذا: أن القدوة الحسنة تنطبق على من يتبع ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وطبقًا لذلك يكون متبوعًا في كلامه وأفعاله، ويكون متبوعًا إما لسبب تفوق بعلم أو عبادة أو لقدمه في طريق الجنة، وكلها تندرج تحت اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعلى مقدار هذا الاتباع تزداد نسبة الأتباع أو تنخفض.

ثانيًا: أهمية القدوة


يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- مبينًا أهمية القدوة: «علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم؛ فكلما قالت أقوالهم للناس: هلموا... قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم فلو كان ما دعوا إليه حقًا كانوا أول المستجيبين له فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قطاع الطرق».

ذلك أن القيمة الخلقية مهما كانت عالية رفيعة، ومهما بذلت الجهود العلمية والفنية في الإقناع بها والدعوة إليها، بل والتشجيع على التمسك بها يظل ذلك كله مؤكدًا أنها قيمة خلقية نظرية، فإذا ما خرجت إلى حيز الوجود متمثلة في إنسان يتحلى بها، ويكون قدوة للآخرين فيها، فإنها عندئذٍ تدخل مجال التطبيق والتنفيذ.


القدوة العلمية العملية


والقدوة العلمية العملية أقوى وأشد تأثيرًا في نشر المبادئ والأفكار، فالذي يدعو الناس إلى مكارم الأخلاق وأخلاقه سيئة لن تكون دعوته مستجابة، ولن يلقى إلا الصد والإعراض، ولا يمكن أن يكون لكلام الداعية أثر معتبر إلا إذا كان لهذا الكلام ما يطلقه من فعل الداعية وسلوكه.


يقول الشيخ محمد صالح العثيمين -رحمه الله-: «أن يكون الداعي على جانب كبير من الدين والأخلاق؛ ليكون قدوة صالحة في العلم والعمل فيقوم بما يأمر به من طاعة أو فضيلة ويبتعد عما ينهى عنه عن معصية أو رذيلة، فليس من الدين أن يأمر بشيء ولا يأتيه، وأن ينهى عن شيء ثم يقع فيه، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} (الصف:2)».

ثالثًا: مبطلات القدوة


هناك مبطلات للقدوة الحسنة نذكر منها ما يلي:

(1) مخالفة العمل للقول

لا تستغرب عندما يطلق ابن الحاج -رحمه الله- على الخطورة التي تترتب على ذلك: «السم القاتل»؛ يقول: «الْغَالِبَ عَلَى النُّفُوسِ الاقْتِدَاءُ فِي شَهَوَاتِهَا وَمَلْذُوذَاتِهَا وَعَادَاتِهَا أَكْثَرُ مِمَّا تَقْتَدِي بِهِ فِي التَّعَبُّدِ الَّذِي لَيْسَ لَهَا فِيهِ حَظٌّ فَإِذَا رَأَتْ ذَلِكَ مِنْ عَالِمٍ وَإِنْ أَيْقَنَتْ أَنَّهُ مُحَرَّمٌ أَوْ مَكْرُوهٌ أَوْ بِدْعَةٌ تُعْذِرُ نَفْسَهَا فِي ارْتِكَابِهَا لِذَلِكَ إنْ سَلِمَتْ مِنْ سُمِّ الْجَهْلِ تَقُولُ: لَعَلَّ عِنْدَ هَذَا الْعَالِمِ الْعِلْمَ بِجَوَازِ ذَلِكَ لَمْ نَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَوْ رَخَّصَ فِيهِ الْعُلَمَاءُ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَقَعُ لَهُمْ، وَهُوَ كَثِيرٌ مُشَاهَدٌ فَإِذَا رَأَتْ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهَا فِي الْعِلْمِ وَالْخَيْرِ يَرْتَكِبُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَأَقَلُّ مَا فِيهِ مِنْ الْقُبْحِ الاسْتِصْغَارُ وَالتَّهَاوُنُ بِمَعَاصِي اللَّهِ -تَعَالَى-، وَهُوَ السُّمُّ الْقَاتِلُ... فَيَكُونُ هَذَا الْعَالِمُ الَّذِي يَتَعَاطَى شَيْئًا مِنْ الْمَكْرُوهَاتِ أَوْ الْبِدَعِ سَبَبًا لِعَطَبِ مَنْ يَرَاهُ مِمَّنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْهُ رُتْبَةً فِي الدِّينِ لاقْتِدَائِهِ بِهِ وَاسْتِسْهَالِهِ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ.

صورة مخيفة لكل من يتعظ ويعتبر

وفي صورة مثيرة، رهيبة ومخيفة يبين فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - حال من خالف عمله قوله، يقول - صلى الله عليه وسلم -: «يُؤْتَى بالرَّجُلِ يَوْمَ القيَامَةِ فَيُلْقَى في النَّارِ، فَتَنْدَلِقُ أقْتَابُ بَطْنِهِ فَيدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الحِمَارُ في الرَّحَى، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْه أهْلُ النَّارِ، فَيَقُولُونَ: يَا فُلانُ، مَا لَكَ؟ أَلَمْ تَكُ تَأمُرُ بالمعْرُوفِ وَتنهَى عَنِ المُنْكَرِ؟ فَيقُولُ: بَلَى، كُنْتُ آمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ، وأنْهَى عَنِ المُنْكَرِ وَآتِيهِ» (متفق عليه).

هذه حال من دعا إلى الله وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ثم خالف قوله فعله وفعله قوله، نعوذ بالله من ذلك، فمن أهم الأخلاق ومن أعظمها في حق الداعية أن يعمل بما يدعو إليه، وأن ينتهي عما ينهى عنه، وأن يكون ذا خلق فاضل، وسيرة حميدة، وصبر ومصابرة وإخلاص في دعوته.

ونقول: لابد للداعية أن يتذكر أن المدعوين «يريدون أن يروا فيك المعنى السامي الذي تتكلم فيه، هم لا يريدون من يقول لهم: خذوا قولي واتركوا فعلي، بل يريدون رؤية أفعال تطابق أقوالا».

فإن مستويات الفهم للكلام عند الناس تتفاوت، ولكن الجميع يستوون أمام الرؤية بالعين المجردة، وذلك أيسر في إيصال المفاهيم التي يريد الداعية إيصالها للناس المقتدين به، ومما يدل على ذلك أن البخاري بوب بابًا قال فيه: «باب الاقتداء بأفعال النبي - صلى الله عليه وسلم -»، ثم ساق الحديث: عَنْ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ». فَنَبَذَهُ وَقَالَ: «إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا». فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ.

قال ابن بطال -رحمه الله-: «لأَنَّهُ خَلَعَ خَاتَمه فَخَلَعُوا خَوَاتِمهمْ، وَنَزَعَ نَعْله فِي الصَّلاة فَنَزَعُوا، وَلَمَّا أَمَرَهُمْ عَام الْحُدَيْبِيَة بِالتَّحَلُّلِ وَتَأَخَّرُوا عَنْ الْمُبَادَرَة رَجَاء أَنْ يَأْذَن لَهُمْ فِي الْقِتَال وَأَنْ يُنْصَرُوا فَيُكْمِلُوا عُمْرَتهمْ، قَالَتْ لَهُ أُمّ سَلَمَة: اُخْرُجْ إِلَيْهِمْ وَاحْلِقْ وَاذْبَحْ فَفَعَلَ فَتَابَعُوهُ مُسْرِعِينَ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْفِعْل أَبْلَغ مِنْ الْقَوْل» انظر الفتح 13/389.

(2) الانتصار للنفس

والانتصار للنفس، ظاهرة تنبئ عن عدم إخلاص لما يحمل من معان سامية محاولاً إخفاء الحقيقة في سبيل عدم الوقوع في دائرة الإحراج التي يعدها مسا لكرامته ومكانته بين متبعيه، ومتى أحس الأتباع بهذه الصفة في المتبوع أزالوا ذلك الموصل الذي يوصل الكلمات والمعاني والمشاهدات إلى القلب، وجعلوا للكلمات والمشاهدات مخارج تخرج منها كما دخلت، ويمنعونها أن تستقر في قلوبهم فلا يدخل في القلوب إلا الخالص المخلص.

(3) الزلل بأنواعه: القولية والفعلية

القدوة الصالحة نادرًا ما يخطئ، وإن أخطأ فهو يبادر سريعًا الى تصحيح الخطأ، وهو يراجع نفسه ويحاسبها دائمًا، ولا تتوقف شعاراته في حدود الكلام، فضلاً عن أنه لا يناقضها فذلك الذي يدعو إلى الصدق ويكذب ينقلب التقدير الواجب له إلى استهجان واستغراب ممن يدعو إلى شيء ويخالفه.

التجرد لله وحده دون إشراك

بهذا التجرد لله وحده دون إشراك أي شيء معه يكون القدوة ناجحًا في دعوته، وتكون كلماته مؤثرة مليئة بعنصر البناء، فهو معترف بخطئه بأدب جم وتواضع ندر أن تراه بين الناس! فكيف لا يتبع قوم قدوتهم وهو على هذا المستوى من التجرد البيِّن للحق دون إشراك أي خاطرة للنفس تدعوه للانتصار؟

أهم النقاط التي تدل على أهمية القدوة

- حاجة الأمة إلى العاملين بالأقوال والمفاهيم.

- قلة العاملين وكثرة المتكلمين.

- أمية الالتزام بالأقوال والمفاهيم.

- عدم إدراك المتعلمين لخطورة العلم الذي تعلموه ولم يعملوا به.

-انشغال الناس بالحصول على الألقاب، ولكن أين العمل؟، بل الطامة الأكبر حين يصاب هؤلاء بمرض الغرور والتكبر.

- تجمل الناس بالعلم دون العمل.

- إن القدوة المتحلية بالفضائل تعطي الآخرين القناعة بأن بلوغها هين.

- الناس يتأثرون بلسان الحال أكثر من لسان المقال.

مظاهر للقدوة الحسنة


- الاهتمام بالإيمان وسلامة العقيدة.

- حسن أداء العبادات ظاهرًا باتباع الأحكام، وباطنًا بالإخلاص والخشوع.


- التخلي عن الأخلاق السيئة من أفعال وأقوال.


- التشاور والاستئناس بآراء الآخرين.


- طلب النصح والدعاء.

- التعاون مع الآخرين في زرع الأخلاق الكريمة في النفس.

- تزكية معاني الأخوة والحب والإيثار.

- التبصر بالانحرافات والقضايا والمشكلات وحلها.

- السمع والطاعة في المعروف دون تردد في ذلك نصرة للدين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.24 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]