|
ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (1) أ. د. علي بن إبراهيم النملة المدخل: في محاولة التعرف على المنصِّرين من المستشرقين يجد المرء صعوبةً في التأكد من نشاط المستشرق التنصيري، إلا ما جاء صراحة في ترجماتهم، أو دلت عليه نشاطاتهم، إذا ما كانوا من المستشرقين الرحَّالة الذين جابوا البلاد الإسلامية وغير الإسلامية، فكانت لهم إسهامات تنصيرية سطرتها أقلام من عاصروهم من المسلمين وغيرهم، أو من كتبوا عنهم من المتابعين. كما يجد المرء صعوبة في الوصول إلى تراجم المستشرقين التي تحلل نشاطاتهم وتبين أهدافهم ومواقفهم الواضحة من الإسلام والمسلمين في شتى المجالات، بما فيها مجالات التنصير. ومعظم التراجم الواردة في هذه النماذج إنما هي عالة على كتاب "نجيب العقيقي" المستشرقون، الذي يعد بحق ثروة نافعة خلفها المؤلف للمكتبة العربية، ولا نكاد - حسب علمي - نجد هذا العدد الكبير من المستشرقين في كتاب واحد مثل كتاب المستشرقون، ولا أظن أن كاتبًا أو مؤلفًا كتب أو سيكتب عن الاستشراق والمستشرقين لم يرجع إليه، بل ربما أخذ على من لا يرجع إلى "العقيقي" ممن يكتب عن هذا الموضوع؛ولذا فإنه من الواضح أن يكثر ترديد هذا المرجع في ثنايا القسم الثاني من هذه المحاولة، حتى إني فكرت في تضمين العنوان إشارة إلى المرجع الأول في الترجمات، كأن أقول مع نماذج من المستشرقين المنصِّرين من خلال كتاب المستشرقون "لنجيب العقيقي"،ولا أرى في هذا أي غضاضة، لا سيما إذا ما أدركنا افتقار المكتبة العربية لموسوعة شاملة مثل هذا الكتاب، مع عدم إغفال بعض المحاولات التي تسعى إلى سد النقص وإكمال المشروع، مثل العمل الموسوعي الذي يقوم به "عبدالرحمن بدوي" بعنوان: موسوعة المستشرقين في طبعته الثالثة التي وصلت صفحاتها إلى ستمائة وأربعين (640) صفحة، وينتظر لها النمو المطرد - بإذن الله - لما فيها من الفائدة الواضحة، ولما يتمتع به المؤلف "عبدالرحمن بدوي" من تأصيل ونظرات تقويمية لم تتسم بها موسوعة "العقيقي" الذي صنف نفسه من المستشرقين، لا سيما المارونيون منهم. وآمل ألا يكون في كثرة ترداد هذا المرجع الأخير إزعاج للقارئ، كما آمل ألا يعد هذا نقلًا مباشرًا من المرجع؛ إذ إنه لا يُعَدُّ عندي كتابًا عاديًّا يكرر من ينقل منه أفكاره نفسها، بل إنه كتاب مرجعي ينطلق منه كل من يريد البحث في الاستشراق والمستشرقين، فيصل إلى غرضه من الرجوع إليه. ومع هذا فقد تعمدت التنويع في المراجع ما أمكنني ذلك، دون التكلف الذي قد يقود إلى مراجع تالية استقت بعض معلوماتها من هذا المرجع الأساس أو ذاك،ولست أغفل هنا رغبتي في تنويع المراجع والبحث في كتب الاستشراق ومصادره عن معلومات "أخرى" لم تذكرها هاتان الموسوعتان. وكان من منهجي في سرد التراجم أن أذكر الاسم الأخير من المستشرق، ثم أذكر إشارة إلى اسمه الأول أو ذكره كاملًا، ثم أذكر سنة ولادته، إن وجدت، وسنة وفاته، إن وجدت، أو أذكر القرن الذي عاش فيه من خلال تتبعي لآثاره وسِنِي نشرها،ثم أحرص على ذكر موطنه، وربما أشرت إليه بعبارة لا توحي بالجزم، ثم أبين انتماءه الطائفي، ما توافر لي ذلك،وأسعى إلى التعرف على أنشطته ذات العلاقة بالتنصير، ثم أذكر آثاره المباشرة في التنصير، ثم غير المباشرة، مغفلًا آثاره الأخرى رغم أهميتها؛ لأني أفضل الإيجاز، وعدم تكرار ما ذكره من أنقل عنهم، وأكتفي بالإحالة إليهم،وإذا لم أجد للمستشرق آثارًا مباشرة في التنصير أو غير مباشرة، ولكنها مساعدة أو مساندة، نصصت على ذلك، مثل الكتابات عن النصرانية بأي شكل من أشكال المعالجة. وكانت أدوات تعرفي على المستشرقين المنصِّرين تنحصر في المراجع التي كتبت عنهم، فأسجل الاسم من هذه المراجع، ثم أترجم له من الموسوعتين، مركزًا على موسوعة "العقيقي"؛ لشموليتها، ثم إنه كان لا بد لي أن أضع افتراضات أستشف من خلالها من كانت لهم إسهامات تنصيرية من المستشرقين، فافترضت أن كل من كانت له علاقة "مهنية" مباشرة مع الكنيسة فهو منصِّر من وجه من الوجوه، ويتضح هذا بجلاء مع أولئك الذين تسنَّموا مناصب كنسية دينية؛ كالأب والقديس والأسقف والمطران والبطريرك،ولا يستقيم عندي أن يعمل أي شخص في خدمة الكنيسة خدمة دينية دون أن يكون من مهماته نشر تعاليم الكنيسة على أتباعها وغير أتباعها، وهذا مفهوم من مفهومات التنصير. وكان لا بد لي أيضًا من أن أتعامل مع التنصير في مفهومه الأشمل الذي يتضمن الدعوة إلى الكنيسة بين الأتباع وغير الأتباع،وهذا يعني لي أنه ليس بالضرورة أن يكون المستشرق منصرًا في الشرق، بل إني ربما أدرجت مستشرقين منصرين من الداخل؛ أي من داخل الكنيسة نفسها،وإذا ذُكرت الكنيسة في هذا السياق قُصد بها الطائفة، التي يستدعي المقام التعريف الموجز بها في الهامش عندما ترد للمرة الأولى. ومن الأدوات التي تعرفت من خلالها على المستشرقين المنصِّرين تلك الآثار التي خلفوها، فكلما كتب المستشرق عن موضوعات نصرانية عُد عندي داخلًا في هذا المفهوم، حتى أولئك الذين خاضوا في قضايا نصرانية بحتة، إلا أني نظرت إليهم في أعمالهم هذه على أنها امتداد للنشاط التنصيري بمفهومه الأشمل. وقد تبيَّن لي بالتجربة المحدودة المعدودة أن مثل هذه الأعمال لا تقف عند حد؛ فالذي يفوت الباحث أكثر مما يعثر عليه في هذا المجال، والذي يستجدُّ بعد ذلك أكثر من ذلك، وهكذا كان لزامًا عليَّ أن أؤكد على أن ما ورد من أعلام للمستشرقين المنصِّرين إنما هي نماذج لهذه الظاهرة المتمثلة في التزاوج بين الاستشراق والتنصير، كان الهدف منها التأكيد على الدافع الديني، والهدف الديني، من ظاهرة الاستشراق، على أنه أحد الدوافع والأهداف، ولم يكن بالضرورة هو الدافع والهدف الأوحد؛ ذلك أن هناك أهدافًا أخرى مبسوطة في الأعمال التحليلية للاستشراق، ولها رجالها من المستشرقين؛ كالهدف الاستعماري، والتجاري الاقتصادي، والسياسي، والعلمي النزيه، والعلمي غير النزيه. وربما دعا هذا إلى البحث في هذه الأهداف الأخرى، والبحث أيضًا في أولئك المستشرقين الذين كانت لهم إسهامات واضحة فيها، مما يعني القيام بسلسلة من الدراسات المماثلة لهذه الدراسة، مما قد يُعد خطوات أولية نحو عمل موسوعي متخصص في دراسة ظاهرة الاستشراق في شتى وجهاتها، رغبة في وضع هذه الظاهرة في موضعها الذي يناسبها في دراسة المتغيرات التي تعرضت لها الثقافة الإسلامية على مرِّ العصور. وهذا جهد يحتاج إلى العزيمة التي يمكن أن تتمثل في الأعمال المشتركة التي تتضافر فيها جهود الباحثين والدارسين، ويكون هناك تعاون في التأليف حول هذه الموضوعات المتشعبة والمتداخلة مع موضوعات أخرى هي ظواهر مرت على ما يسمى بالعالم النامي، أو العالم الثالث؛فالتزاوج القائم بين الاستشراق والتنصير يقابله تزاوج قام بين الاستشراق والاستعمار من جهة، وبين التنصير والاستعمار من ناحية أخرى، وكما يقوم بين السياسة والاستشراق من جهة، نراه قويًّا بين السياسة والتنصير من ناحية أخرى. وهكذا نجد أنفسنا أمام مجموعة من التيارات التي توجه إلى عالمنا، تختلف في أغراضها وتتفق على الوصول إلى إضعاف هذا العالم لتحقيق تلك الأغراض المختلفة؛ إذ إنه مع قوة العالم الثالث ماديًّا ومعنويًّا لن تتحقق الأغراض، بل ربما انقلب ظهر المجن، الأمر الذي لا ينتظر تحققه في المستقبل القريب إلا بعد أن تتحقق مقوماته التي قد يكون من أولياتها الوعي بهذه التيارات الموجهة إلى هذا العالم ومواجهتها بما تستدعيه المواجهة من سلاح العلم والفكر والثقافة،ويمكن أن يتحقق هذا أو شيء منه إذا ما آمنا بضرورة العمل العلمي والفكري والثقافي المشترك بين الأفراد من ناحية، وبين المؤسسات العلمية والثقافية والبحثية من ناحية أخرى، في القيام ببحوث ودراسات بإمكانات علمية ومادية لائقة،وهذا مطلب متحقق الوقوع في ظل هذه النهضة العلمية المباركة التي تعيشها معظم أقطار العالم الإسلامي، والتي يأتي من مؤشراتها هذه العودة الموفقة والواثقة إلى الدين بخطى واثقة متروية بعيدة عن الاندفاع والعاطفة الجياشة والحماس الزائد، فكان الله في عون العاملين في هذا المجال المهم، وكان الله في عون الجميع. مستشرقون منصِّرون: آدامز، تشارلز (1883 - 1948م): أمريكي، تعلَّم على ماكدونالد[1]، ثم عين مديرًا للمدرسة اللاهوتية في العباسية بمصر، توفي ودفن بمصر،من آثاره: الإسلام والتجديد في مصر، وهو ترجمة إنجليزية لكتاب الإسلام وأصول الحكم لعلي عبدالرازق[2]. آسين بلاثيوس، ميجويل، الأب (18717 - 1944م): إسباني، اشتهر بدراسة حركة التفاعل الثقافي بين الإسلام والنصرانية،ومن آثاره: مذهب ابن رشد ولاهوت توما الإكويني، وعني بمحيي الدين بن عربي، والإسلام في ثوب نصراني، ومقارنة بين ابن عباد الرندي ويوحنا الصليبي، ومصنف في الغزالي والنصرانية، والآثار الإنجيلية في الأدب الديني الإسلامي[3]. أبوجي، الأب (1819 - 1895م): من الرهبان اليسوعيين[4]، وهو فرنسي، صنف كتبًا دينية ومدرسية، وتوفي في لبنان[5]. ------------------------------------------------- [1] سيأتي الحديث عن ماكدونالد في موضعه من هذه الدراسة. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 144 - 145، وعبداللطيف الطيباوي،المستشرقون الناطقون بالإنجليزية - مرجع سابق - ص 192. [3] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 290 - 291، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - 126121،ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 194 - 96، ونذير حمدان، مستشرقون سياسيون جامعيون مجمعيون - ص 162،ويفهرسه عبدالرحمن بدوي تحت حرف الباء من اسمه بلاثيوس. [4] اليسوعيون أو الجزويت من الجماعات التنصيرية النشطة، ومؤسسها هو القديس إجناتياس لويولا (1491 - 1559م)، وكان جنديًّا إسبانيًّا، وهي لا تتبع مذهبًا معينًا، لكنها تعد المنصرين،انظر: عبدالجليل شلبي، الإرساليات التبشيرية: كتاب يبحث في نشأة التبشير وتطوره وأشهر الإرساليات التبشيرية ومناهجها - الإسكندرية: منشأة المعارف، [1987م] - ص 184 - 187،وانظر أيضًا: طلال عتريسي،البعثات اليسوعية: مهمة إعداد النخبة السياسية في لبنان: دراسة تاريخية وثائقية - بيروت: الوكالة العالمية للتوزيع، 1987م - ص 28 - 34. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 289.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (2) أ. د. علي بن إبراهيم النملة أبو كرم، نعمة الله (1851 - 1931م): من مستشرقي المدرسة المارونية[1] بلبنان، نصب مطرانًا، وكان تخرج من جامعة القديس يوسف ببيروت، وعاون في تحرير مجلة البشير، ثم عين رئيسًا للمدرسة المارونية في رومة، ومستشارًا في المجمع الشرقي،من آثاره: الفلسفة النظرية للكردينال مرسييه ترجمه إلى العربية، وقسطاس الأحكام في القانون مع مقارنته بما يقابله في الشرع الإسلامي[2]. أدلرد أوف باث (1070 - 1135م): بريطاني، من طلائع المستشرقين، نسبة إلى مدينة باث، انخرط في سلك الرهبانية البندكتية[3]، وتعلم في تور وصقلية والأندلس، وله آثار لا يظهر منها ما هو مباشر في التنصير[4]. إرثي، أو جوستين، الأب (ق 20م): إسباني، من الرهبان الفرنسيسكانيين[5]، تخصص في تاريخ الفرنسيسكانيين في القدس، وقضى عمره مشرفًا على مكتبة آباء دير المخلص بالقدس، صدر له فهرست تفصيلي مصور لمنشورات مطبعة الآباء الفرنسيسكانيين بالقدس[6]. أرنولد الفيلانوفي (1235 - 1311م): إسباني، يعد من طلائع المستشرقين، رُمِي بالسحر والإلحاد، فطاردته محكمة التفتيش، ولكن البابوات والملوك دافعوا عنه وحمَوه منها، له آثار في السحر واللاهوت[7]. إستيبان إيبانيث الفرنسيسكاني، الأب (م 1914م): إسباني، اهتم باللهجات المغربية والبربرية،كما اهتم بالبربر من حيث أصولهم وعنصرهم،ومن آثاره: الأب لرخندي في المغرب[8]. إسكندر، أندره (ت 1734م): لبناني، من المدرسة المارونية، كلفه البابا إكليمنس الحادي عشر اقتناء المخطوطات القديمة للفاتيكان، فطوف مصر ولبنان وسورية والعراق ورجع بكثير منها، وسمي حافظًا رسوليًّا[9]. الأشقر، يوسف، الأب (ق 18م): من مستشرقي المدرسة المارونية بلبنان، ترجم إلى الفرنسية من العربية والسريانية كتبًا كثيرة، أشهرها: سلسلة تواريخ بطاركة الموارنة الأنطاكيين، وقد اعتمد عليه "لي كيين" في كتابه الشرق المسيحي[10]. أفلاطون التيفولي (1134 - 1154م): إسباني، من برشلونة، من طلائع المستشرقين،اهتم بالرياضيات،وليست له آثار مباشرة في التنصير[11]. ألارد، مايكل، الأب (1924 - 1976م): من الرهبان اليسوعيين، قُتل بقذيفة سقطت على مقر الآباء اليسوعيين ببيروت سنة 1396هـ/ 1976م،من آثاره: النصارى في بغداد، ورسالة عن وحدة التثليث لمحيي الدين الأصفهاني، ترجمة وتعليقًا[12]. ألبر الكبير (1206 - 1280م): ألماني، من طلائع المستشرقين، من الرهبان الدومينيكيين[13]، سيم أسقفًّا على ريجنزبرج بألمانيا، له من الآثار: تفاصيل في الفلسفة وقضايا فلسفية ولاهوتية[14]. ألونسو، مانويل اليسوعي، الأب (م 1893م): إسباني، تخرج في الجامعة البابوية بكوميياس، ودرس اللاهوت بها وبجامعة إنياني بإيطاليا، وانصرف إلى دراسة الفلسفة لدى المسلمين، وتعاون مع الأب آسين بلاثيوس، ألف في ابن سينا والفارابي والغزالي وابن رشد، ومن آثاره: ألونسو القرطاجي ودفاعه عن وحدة المسيحيين، وشرح كتاب القديس ديونيسيوس[15]. إليانو، الأب (ت 1589م)، من الرهبان اليسوعيين، من مواليد الإسكندرية، بعثه البابا غريغوريوس الثالث عشر إلى الموارنة الأقباط، ومن آثاره: أخبار سفارتي إلى الموارنة والأقباط (1578 - 80)، والتعليم المسيحي، وتفنيد أضاليل اليعاقبة والنساطرة[16]. أوليجر، الأب (1875 - 1951م): ألماني، من المستشرقين الفرنسيسكان،من آثاره: ترجمة ويوميات الكاردينال لورنزودا كوتزا حارس الأراضي المقدسة والوكيل العام للرهبانية الفرنسيسكانية[17]. ---------------------------------------------------------- [1] نسبة إلى البطريرك يوحنا مارون الكاهن الذي عاش في القرن الرابع والخامس الميلاديين (ت 410م)، عاش متنسكًا على قمة جبل في جوار أنطاكية، وعدُّوه معلمًا، بنى الطائفة المارونية حتى وصل أتباعها اليوم إلى حوالي خمسة ملايين تابع، مليون منهم في لبنان، والباقون موزعون في أمريكا الجنوبية والوسطى والشمالية وأستراليا وأفريقيا،انظر: ميشال عويط،الموارنة: من هم وماذا يريدون؟ - مرجع سابق - ص 9 - 11،وللبطريرك أصطفان الدويهي كتاب الشرح المختصر في أصل الموارنة وثباتهم في الأمانة وصيانتهم من كل بدعة وكهانة، تحدث عنه جورج هارون في كتابه أعلام القومية اللبنانية: 2 أصطفان الدويهي - مرجع سابق - 208ص. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 331. [3] منسوبة إلى القديس بندكت (477 - 543م)، وهي أقدم جماعة تنصيرية، ولها إرساليات ومراكز تنصيرية في الشرق،انظر: عبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية - مرجع سابق - 168 - 172. [4] ساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 43، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 111 - 112. [5] من أشهر مدارس التنصير في المنطقة العربية وفي غيرها، ومؤسسها هو فرانسيس الآسيزي (1181 - 1226م)، وكانت في بدايتها جماعة من الفقراء تعيش على التبرعات والصدقات، وتسمي نفسها بالإخوة الصغار،انظر: عبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية - مرجع سابق - ص173 - 179. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 260 - 261. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 121. [8] نجيب العققي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 224. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 325. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 325. [11] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 114. [12] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - 45 - 46. [13] أو الدومينيكان، أسسها القديس دومينيكوس (1170 - 1221م)، وكان اسمها الإخوة الوعاظ، وقامت على دحض البدع والخرافات، وعُنِيت بالتعليم العالي، وأنشؤوا مكتبة ومجلة، ومعهدًا للدراسات الشرقية بالقاهرة، وكثر منها المستشرقون، ونشاطها التنصيري يقوم على الدراسة والبحث، ومما يمتازون به كراهتهم الواضحة للإسلام والمسلمين،انظر: عبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية - مرجع سابق - ص 180 - 183. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 119. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 206 - 208. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 288. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 259.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (3) أ. د. علي بن إبراهيم النملة أنخيل تابيا جاريدو، خ، (م 1914م): إسباني، حصل على الماجستير في الكنيسة والقربان المقدس، والدكتوراه في معنى القربان المقدس من الإصحاح السادس من إنجيل القديس يوحنا من اللاهوتيين، ومن آثاره: أساقفة المرية[1]. أندراي، ت، (1885 - 1947م): سويدي، سمي أستاذًا للعلوم الدينية في جامعة ستوكهلم، ومن آثاره بحث في الكنائس النسطورية في الحيرة واليمن وأثرها في الإسلام، والنصرانية والإسلام[2]. أندرسون، ج.ن.د، (ق 20م): إنجليزي، يحاضر في الشريعة الإسلامية في جامعة لندن، "كان يصرح علانية بهدفه التنصيري، ولا يكتم كراهيته الشديدة للإسلام"،ومن آثاره: العالم الإسلامي، ضمنه كل اعتراضات القرون الوسطى النصرانية على محمد صلى الله عليه وسلم، ويخرج منه بنتيجة أنه "لا يمكن أن يكون هناك شك على أية صورة في أن محمدًا قد تمثل أفكارًا من التلمود وبعض المصادر التلمودية والأبوكرافيا (أجزاء من الإنجيل مشكوك فيها)،أما بالنسبة للنصرانية فإن هناك احتمالًا طاغيًا بأن محمدًا قد استمد إيحاءه منها"[3]. أوبتشيني، توماسو، الأب (ت 1632م): إيطالي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، عين رئيسًا على دير حلب والقدس (كنيسة المخلص)، وقد أوفده البابا بولس الخامس إلى ديار بكر، ومن آثاره: تفسير العقيدة المسيحية، وعاون على تحقيق "الكتاب المقدس" الإنجيل بالعربية، ووضع قاموسًا عربيًّا سريانيًّا رجع فيه إلى مصنف للمطران النسطوري إلياس بار سينايا[4]. أوريفيلوس، كارل (1717 - 1786م): سويدي، وضع مصنفات وافرة عن الإنجيل[5]. أوكلي، سيمون (1678 - 1720م): إنجليزي، عين راعيًا لسوانسي، ثم رئيسًا لقساوستها حتى وفاته، ومن آثاره: تاريخ اليهود المعاصرين في جميع أنحاء العالم، نقله عن الأب سيمون مودينا الفرنسي[6]. أونجاريللي، الأب (1779 - 1845م): إيطالي، كان مديرًا للقسم المصري في متحف الفاتيكان،وكتب عن آثار مصر وبلاد النوبة في تسعة مجلدات[7]. إيزين، إرنست (ق 20م): ألماني، درس للدكتوراه المزامير العربية للحكيم سعديا الفيومي، واختص بالقراءات[8]. إيفالد، هـ (1803 - 1875م): ألماني، كان له صيت بعيد في اللاهوت البروتستانتي، جل اهتماماته وآثاره في أصل اللغات السامية والأبحاث اللاهوتية[9]. باتيستا، دورو زاريو، الأب (ق 18م): برتغالي، تعلم العربية في دير يسوع للفرنسيسكانيين بلشبونة، وصنف كتابًا في قواعد اللغة العربية، يذكر أنه الأول من نوعه بالبرتغالية[10]. باجاتي، الأب (م 1905م): إيطالي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، تخرج من معهد الآثار المقدسة في رومة، والتحق بمعهد القدس دكتورًا بعلم الآثار النصرانية، ومن آثاره: آثار عمواس القبيبة وضواحيها، وكنيسة (مزارعين) كارم، والآثار المقدسة القديمة في بيت لحم، وحفريات الناصرة، وحفريات لأحد الأديرة في مبكى المسيح، وكنائس فيلادلفيا (عمان) القديمة، ونشأة الرسوم المسيحية في فلسطين وتطورها، وموجودات الناصرة المعاصرة للإنجيل، وآثار رومانية في رقعة "جلد المسيح" في القدس[11]. باجرو جورج برسي (1815 - 1888م): إنجليزي، تلقى العلم في مدرسة جمعية المرسلين بلندن، وأوفد إلى الكنائس الشرقية، وعين مرشدًا دينيًّا لمنشأة بمباي التابعة لشركة الهند الشرقية، ومرشدًا لجيش السير جيمس أورتام، وأرسل في بعثة إلى زنجبار،له آثار حول اللغة العربية[12]. بادو، جون (ق 20م): أمريكي، رأس الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1947م بعد واطسون، وكان سفيرًا للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة[13]. بارتيليمي، ج، ج، الأب (1716 - 1795م): فرنسي، راهب اشتغل في آثار الفينيقيين والتدمريين،وكتب في الرحلات[14]. بارجيس، الأب (1810 - 1896م): فرنسي، أستاذ العربية والعبرية واللاهوت في مرسيليا والسوربون، وسيم قسيسًا سنة 1834م، وعني بالبحث في مذهب القرائيين اليهود[15]. [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 224. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 33. [3] عبداللطيف الطيباوي،المستشرقون الناطقون بالإنجليزية - مرجع سابق - ص 42 و105. [4] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص55. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 23. [6] مازن بن صلاح مطبقاني،الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي - مرجع سابق - ص 40،وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 57 - 58، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 46. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 418. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 402 - 403. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 364 - 365. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 265. [11] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 262. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 58. [13] نذير حمدان،مستشرقون سياسيون جامعيون مجمعيون - الطائف: مكتبة الصديق، 1408هـ - 1988م - ص 55، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 145 - 146. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 161. [15] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 64.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (4) أ. د. علي بن إبراهيم النملة باريخا، فيليكس مارين اليسوعي، الأب (م 1890م): إسباني، حصل على دكتوراه ثانية في اللاهوت،وسيم قسيسًا سنة 1927م، ودرس في الجامعة الجريجورية البابوية في روما، وتتلمذ على آسين بلاثيوس، ومن آثاره: الإسلام والمسيحية، وتعليق مغربي على حياة يسوع ابن مريم[1]. باكس، الأب (م 1912م): ألماني، من الرهبان الفرنسيسكانيين، يحمل الدكتوراه في اللاهوت، ومأذون في علوم الإنجيل[2]. بالجريف، وليم (1826 - 1888): إنجليزي، من الرهبانية اليسوعية في لبنان، ورحل إلى الجزيرة العربية بمعية بطرس الجريجيري بطريك الملكيين الكاثوليك، واشتغل بالتنصير بالدبلوماسية والتجسس، وطرد من جزيرة العرب بعد أن كشف أمره، وكان يهدف إلى تنصير المسلمين في وسط جزيرة العرب ممن يسميهم المستشرقون بالوهابيين، وتعلم التنصير في بيروت، وأجاد العربية،ومن آثاره: رحلتي إلى أواسط وشرقي الجزيرة العربية[3]. بالدي، الأب (1888 - 1965م): إيطالي، من الرهبان الفرنسيسكيين، التحق بمعهد دراسات الكتاب المقدس، واشتغل بجغرافية الأماكن المقدسة، وعين خبيرًا في لجان المجمع المسكوني الفاتيكاني،ومن آثاره: حياة يسوع في الأماكن المقدسة، والأماكن المقدسة المكرسة للعذراء، والأماكن المقدسة في الناصرة، والأماكن المقدسة المكرسة ليوحنا المعمدان، ووثائق عن الأراضي المقدسة، ودليل الأرض المقدسة، وأطلس الكتاب المقدس مع الأب ليمير تورينو[4]. بانكيري، الأب (ت 1818م): إسباني، تعلم العربية والعبرية على الأب ميخائيل الغريزي[5]، نشر كتاب الفلاحة الأندلسية لابن العوام متنًا وترجمة، وذلك بتوجيه من أستاذه الغريزي[6]. بانيلا، الأب (م 1938م): إيطالي، من الرهبان الدومينكيين، حصل على الدكتوراه في اللاهوت من رومة، ومن آثاره: بلله شاه صوفي وشاعر، ونذير أكبر أباضي، وهل ثمة فلسفة عربية[7]. بدويل، وليم (1561 - 1632م): إنجليزي، عين مديرًا لسانت أثليرج، وعاون على ترجمة التوراة، أساء فهم الإسلام، وأساء إليه بتعصبه عليه تعصبًا ذميمًا،ومن آثاره: ترجمة رسائل القديس يوحنا من العربية إلى اللاتينية، والعهد الجديد - الكتاب المقدس، اللقاء الروحي[8]. بريدو، همفري (1648 - 1724م): إنجليزي، عين مديرًا لسانت كليمنت في أكسفورد، ومحاضرًا للغة العبرية في كلية كنيسة السيد المسيح، وكاهنًا في نورويتش، ورئيسًا في سافولك، وعميدًا لنورويتش،ومن آثاره: ابن ميمون متنًا عبريًّا وترجمة لاتينية، وحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعنوانه: الطبيعة الحقيقة للخداع كما يتجلى كاملًا في حياة محمد، وهي ترجمة تافهة لا غنى فيها،والروح التي كتب بها الكتاب هي روح التعصب الشديد ضد الإسلام، والعهدان القديم والجديد وصلتهما بتاريخ اليهود[9]. برييه، الأب (ق 20م): فرنسي، من أساتذة المعهد الكاثوليكي بباريس، نشر ثماني مقالات لاهوتية ليحيى بن عدي، منها: رسالته في الرد على عبدالمسيح الكندي عن عقيدة الثالوث[10]. بطرس المحترم [المكرم] (1094 - 1156): فرنسي، من الرهبانية البندكتية، عين رئيسًا لديرها في كلوني، وانطلقت منه حركة إصلاح عمت النصرانية الأوربية، وعده رهبان الإسبان مركزًا خطيرًا لنشر الثقافة العربية، قصد الأندلس، ثم رجع إلى ديره ليصنف الكتب في الرد على علماء الجدل المسلمين وشجب اليهود، وأراده كتابًا موسوعيًّا في الرد على الإسلام، يعاونه فيه مجموعة من المستشرقين المنصِّرين،وأوعز بترجمة معاني القرآن الكريم[11]. بِل، ريتشارد (ق 20م): إنجليزي، من رجال الدين، درس القرآن الكريم وتاريخه دراسة وافية متوالية، وأول كتبه عن هذه الدراسات أكد فيه العلاقات النصرانية بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن آثاره: يوحنا الدمشقي واعتناق الإسلام، ومَن هم الحنفاء، وأصل عيد الأضحى، ومحمد والرسل السابقون[12]. بلاتي، الأب (م 1943م): من مواليد بلجيكا، من الرهبان الدومينيكيين، تعلم في جامعة لوفان الكاثوليكية، له من الآثار: مخطوطات في أصول الدين ليحيى بن عدي، ومنتخب من أصول الدين ليحيى بن عدي لابن العسال، والماركسية في العالم الإسلامي[13]. ======================================== [1] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 65 - 66، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 204 - 205. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 262 - 263. [3] روبين بدول، الرحالة الغربيون في الجزيرة العربية - ترجمة عبدالله آدم نصيف - الرياض: المترجم، 1409هـ - 1989م - ص 67 - 76، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 61. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 261. [5] سيأتي ذكره لاحقًا. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 181. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 279. [8] مازن بن صلاح مطبقاني،الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ،الإسلامي - مرجع سابق - ص 28 و39،ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 39 - 40. [9] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 107 - 108،ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 44- 45. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 226. [11] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - 110 - 111،ونجيب العقيقي، موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - 1: 112،وانظر أيضًا: يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص13 - 18. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 93 - 94. [13] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 279 - 280.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (5) أ. د. علي بن إبراهيم النملة بلن، الأب (1853 - 1891م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، توفي بالقاهرة، من آثاره: عناصر القواعد العربية، ولغة عربية ولغة قبطية[1]. بلنت، آن (1837 - 1917م): إنجليزية، رحالة، رحلت مع زوجها ويلفرد بلنت إلى الخليج العربي والجزيرة العربية، وأسهمت في الحملات التنصيرية، لها كتاب الحج إلى نجد[2]. بنويلا اليسوعي، الأب (م 1902م): إسباني، سمي أستاذًا في معهد الكتاب المقدس برومة،رسالته عن ابن المناصف بالألمانية، ونشرها معهد الكتاب المقدس برومة[3]. بوالو، الأب (م 1912م): فرنسي، من الرهبان الدومنيكيين، مهندس، سيم كاهنًا، وأتم دراسته بحصوله على إجازة في اللاهوت، ثم عين في دير الآباء الدومنكيين بالقاهرة، ثم رئيسًا له، ثم انتقل إلى بيروت للإشراف على دير الآباء الدومنكيين فيها، أسهم بالكتابة في دائرة المعارف الإسلامية التي أصدرها جماعة من المستشرقين[4]. بودايبار، الأب (1878 - 1955م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، من آثاره: على مفترق طرق فارس[5]. بورجاد، الأب (1806 - 1866م): فرنسي، من الرهبان البِيض الذين أنشؤوا مدارس تنصيرية في شمال أفريقيا، من أشهرها: كلية بوجارد، وقد رأس مدرسة القديس لويس،ومن آثاره: مسارات قرطاجنة للتفاهم بين المسيحيين والمسلمين[6]. بوزون، ج، ج، (م 1838م): إيطالي، عين أستاذًا بالجامعة الكاثوليكية في ميلانو، ومن آثاره: قصة برلعام ويوصفات، وهي طبعة خاصة ليست للبيع، عن مخطوط عربي، وأسطورة يسوع وملك قصور عن مخطوط عربي[7]. بوست، جورج (1838 - 1909م): أمريكي درس الطب، ثم اللاهوت، عين أستاذًا بالجامعة الأمريكية ببيروت في النبات والطب، وله آثار طبية وأخرى، منها: فهرس الكتاب المقدس، ومعجم الكتاب المقدس[8]. بوستل، جيلوم، (1510 - 1581م): فرنسي، عمِل خادمًا في مدرسة القديسة بربارة، اتهم بالعصيان الديني بقوله: إن المسيح - عليه السلام - سيظهر مرة أخرى في شخص امرأة، فسُجن في دير من أديرة فرنسا حتى وفاته، ودفن بجوار هيكل كنيسة العذراء،ومن آثاره: كتاب في النحو العربي وجَّهه للمنصِّرين، وتوافق القرآن والإنجيل،وإبراهيم بطريك الجزيرة[9]. بوفييه، لابيير، الأب (1873 - 1950م): من مواليد جرينوبل، من الرهبان اليسوعيين، أحد منشئي الدراسات المصرية السابقة للتاريخ، وتوفي بلبنان، ومن آثاره: كتاباته في التاريخ المصري القديم، وكتابته التقرير إلى معهد الكتاب المقدس البابوي عن التنقيبات في جزيرة الفيلة بأسوان بمعاونة الأبوين سترازولي وسباستيان رونزفال[10]. بوفييه، الأب (1871 - 1916م): من الرهبان اليسوعيين، كتب في تاريخ سورية السياسي والديني، وسورية قبل الاحتلال الطولوني[11]. بوكوك، إدوارد، الأب (1604 - 1691م): إنجليزي، من تلامذة "وليم بدويل"، سيم قسيسًا، ثم راعيًا لتشيلدري من أعمال يوركشير، والأب هنا ليس رتبة دينية، وإنما هو أب لستة أولاد، أكبرهم يحمل الاسم نفسه "إدوارد بوكوك" (1648 - 1727م)[12]. بولوس (1761 - 1850م): ألماني، درس العربية في توبنجتن، وألَّف في أصول اللغة العربية باللاتينية، هو مقترح طبع الكتب المقدسة لسعديا الفيومي[13]. بولوموا، ل، الأب (18506 - 1926م): من الرهبان اليسوعيين، أرسل في لبنان وسورية، وعمل أستاذًا للنبات، وصنَّف فيه[14]. بوليج، الأب (1821 - 1895م): ألماني، من الرهبان اليسوعيين، توفي في رومة،ومن آثاره: اللاهوت الغريغوري عن مخطوط سرياني قديم، بمعاونة الأب جيسموندي[15]. =============================================== [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 292. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 64. [3] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 212 - 213. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 273 - 274. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 203. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 283. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 438. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 133. [9] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 135 - 38، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 158 - 159، وساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 54، وأورده يوهان فوك مع اختلاف طفيف في المعلومات، ومنها: أن سنة ولادته عنده هي 1510م،انظر: يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 46 - 53، على أن فوك يترجم له على أنه من النشطين في الحملات التنصيرية. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 299 - 300. [11] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 298. [12] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 90 - 94، وعبدالرحمن بدوي - موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 139 - 141،ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 41 - 42،و45. [13] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 357. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 292. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 389.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (6) أ. د. علي بن إبراهيم النملة بونافنتورا (1221 - 1274م): من طلائع المستشرقين، من الرهبان الفرنسيسكانيين، أصبح رئيسًا عامًّا للرهبنة الفرنسيسكانية، ومندوبًا للبابا في مجمع ليون، عد في مؤلفاته من كبار الفلاسفة وأئمة الكنيسة[1]. بونفيلي، ج،الأب (ت 1904م): إيطالي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، عين رئيسًا عامًّا على الأراضي المقدسة، وقاصدًا رسوليًّا لسورية ومصر، وترأس مجمع الأقباط الكاثوليك،ومن آثاره: مختصر الغفران، وملخص حياة القديس ليسو غونزافا[2]. بويج، م،الأب (1878 - 1951م): من الرهبان اليسوعيين، تخرج في الكلية الشرقية ببيروت، ثم درَّس بها، وعُنِي بإنتاج القديس توما الإكويني وروجر بيكون[3]. بوير، الأب (1878 - 1953م): من الرهبان اليسوعيين، تعاون مع الكلية الشرقية ببيروت، واهتم بأمية بن أبي الصلت وأشعاره[4]. بيرج، ج.ك،(ق 20م): إنجليزي، من آثاره: جلال الدين الرومي وليٌّ مسلم بقلب مسيحي، وبعض شعراء البكتاشية، والبكتاشية نظام الدراويش[5]. بيشيا، الأب (1780 - 1839م): إيطالي، له آثار تاريخية وأدبية، مثل نشره لكتاب أزهار الأفكار لأحمد التيفاشي، وترجم تاريخ المسلمين في إسبانيا للمقري[6]. بيكر، كارل هنريخ (1867 - 1933م): ألماني، من مواليد أمستردام، اشتهر بدراسته لأثر العوامل الاقتصادية والتفاصيل التاريخية والعناصر الإغريقية والنصرانية في الحضارة الإسلامية، ومن آثاره: النصرانية والإسلام، والجدل العقائدي بين المسلمين والنصارى[7]. بيكون، روجر (1214 - 1292م): إنجليزي، من طلائع المستشرقين، دراسته في اللاهوت، انضم إلى الرهبانية الفرنسيسكانية، وتعرض للرهبان، ففُصل من الرهبانية، وتعاطف معه البابا إكليمنس الرابع، ويعد من كبار الفلاسفة، ومن آثاره: موجز الدراسات اللاهوتية[8]. بيلو، جان بابتست الأب (1822 - 1904م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، عمل في الجزائر، وعلَّم رصفاءه العربية، وأدار المطبعة الكاثوليكية ببيروت، وأصدر صحيفة البشري عن المطبعة نفسها، ومن آثاره: الغصن النضير، وهو أجمل روايات الأسفار المقدسة في ثلاثة أجزاء[9]. تالون، الأب (م 1906م): من الرهبان اليسوعيين، اهتم بالتاريخ القديم للشام، ومن آثاره: كتاب الرسائل: وثائق أرمينية من القرن الخامس (الميلادي)، وآثار ما قبل التاريخ في سوريا ولبنان[10]. تريتون، آرثر ستانلي (م 1881م): إنجليزي، تعلم في كلية مانسفيلد والقديسة كارتن، ودرس في مدرسة الأصدقاء بلبنان، حاور رهبان الموارنة في قراءة السريانية وترجمتها إلى العربية،ومن آثاره اهتمامه بالفرق الإسلامية؛ كالزيدية والشيعة والمعتزلة والإسماعيلية، والخلفاء ورعاياهم من غير المسلمين، والإسلام وحماية الأديان[11]. تزانيلا، الأب (م 1911م): إيطالي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، وتخرج من معاهدها، ومن آثاره: ذكريات حول الأراضي المقدسة ممثلة في الأخوة[12]. تسدل، سنكلير(؟): شارك فاندر في تأليف كتاب: ميزان الحق، الذي رد عليه العالم رحمة الله الهندي في كتابه: إظهار الحق، كما ألف: مصادر الإسلام[13]. توتل، الأب (م 1887م): من الرهبان اليسوعيين، من مواليد حلب، له إسهامات في تاريخ حلب، طبعتها المطبعة الكاثوليكية[14]. تورميدا (1352 - 1432م): من مواليد ميورقة، ومن طلائع المستشرقين، ومن الرهبان الفرنسيسكانيين،أسلم وتسمى بعبدالله بن علي، وتوفي بتونس،ومن آثاره: تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب، معتمدًا فيه على آراء ابن حزم[15]،وبإسلامه لا يعد من المستشرقين المنصِّرين، بل لا يعد من المستشرقين؛ لأن إسلام المستشرق يُدخله في عداد علماء المسلمين[16]. توما الإكويني (1225 - 1274م): ألماني، من طلائع المستشرقين، وتعلم في دير مونتي كاسينو للرهبان البندكتيين، ثم انضم إلى الرهبان الدومنيكيين، وتعلم على ألبر الكبير، وأحرز لقب أستاذ في اللاهوت، وحاضر في البلاط البابوي عشرين عامًا، توفي قاصدًا ليون لحضور مجمعها، وكان قد أعلن قديسًا بعد أن اتهم بالخروج من الدين لاهتمامه بالفلسفة ودفاعه عن أرسطو وابن رشد،ومن آثاره: خلاصة المذهب الكاثوليكي ضد الوثنيين[17]. تيستا، الأب (م 1923م): إيطالي، من الرهبان الكبوتشيين[18]، دراساته العليا في الإنجيل واللاهوت، ولا سيما العهد القديم، وبخاصة سفر التكوين، التحق بمعهد دراسات الكتاب المقدس، ومن آثاره: الرموز عند اليهود المتنصرين، والناصرة في عهد اليهود المتنصرين[19]. تيري، الأب (ق 20): من الرهبان الدومينكيين، ومن آثاره: حول مرسوم 1210م، وطليطلة: مدينة من المدن الكبرى لنهضة العصر الوسيط[20]. تيشاسكا، الكاردينال (1835 - 1902م): إيطالي، عمل أمينًا في المكتبة الفاتيكانية، ومن آثاره: نشره الطبعة العربية لكتاب الإنجيل بترجمة لاتينية[21]. جارده، لويس (م 1904م): فرنسي، متعاون مع الرهبان الدومينيكيين، وتأثر بالمفكرين الكاثوليكيين جاك مارتين وماسينيون، وتعاون مع الأب جورج قنواتي[22] في نشاطهما العلمي، واهتم كثيرًا بالتصوف، وله فيه آثار عديدة،ومن آثاره في مجالات التنصير: في سبيل حوار بين المسيحيين والمسلمين، والبيروني وألبر الكبير، والإسلام والمسيحية، ومعنى القدس في الإسلام[23]. ========================================= [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 119. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 255. [3] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 301 - 302. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 303. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 112. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 418. [7] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 113 - 116، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - : 1: 418 - 419، وساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 325 - 334. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 120 - 121. [9] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 320 - 321، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 289 - 290. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 313. [11] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 156، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 110 - 111. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 263. [13] أحمد سمايلفوتش،فلسفة الاستشراق - مرجع سابق - ص 127، وإبراهيم خليل أحمد،الاستشراق والتبشير وصلتهما بالإمبريالية العالمية - القاهرة: مكتبة الوعي العربي، [1972] - ص 72. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 305. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 123 - 124. [16] علي بن إبراهيم النملة،إسهامات المستشرقين في نشر التراث العربي الإسلامي: دراسة تحليلية ونماذج من التحقيق والنشر والترجمة - الرياض: المؤلف، 1417هـ - 1996م - ص 91. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 117 - 118. [18] يعد الكبوتشيون من أقدم البعثات التنصيرية التي وصلت إلى سوريا سنة 1625م، وإدارتها فرنسية بحتة، وأتباعها من الكاثوليك، ومهدوا للاستعمار الفرنسي،انظر: طلال عتريسي،البعثات اليسوعية - مرجع سابق - ص 165. [19] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 264. [20] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 270. [21] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 422. [22] سيأتي ذكره فيما يأتي. [23] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 280 - 282.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (7) أ. د. علي بن إبراهيم النملة جالابيرا، لويس الأب (1877 - 1943م): من الرهبان اليسوعيين، له من الآثار: معجم الآثار المسيحية والطقسية، ومعجم الدفاع عن العقيدة المسيحية[1]. جالابير، هنري، الأب (م 1913م): من الرهبان اليسوعيين، ومن آثاره: السيدة العذراء في لبنان: إعادة صياغة كتاب الأب جودار، وجمعية القلبين الأقدسين في لبنان وسوريا، ونائب إقليم الشراق الأدنى والجمعية اليسوعية، والمطبعة الكاثوليكية[2]. جالبياتي، جيوفاني (م 1881م): إيطالي، أمين المكتبة الرمبروزيانية، وأحد أساتذة الجامعة الكاثوليكية، ومن آثاره: نصوص لاتينية ويونانية في المصنفات العربية[3]. جانن، الأب (ق 20م): من الرهبان البندكتيين، من آثاره: الكنائس الشرقية وطوائفها، والأنغام السريانية والكلدانية، ودارستين في الأناشيد السريانية الدينية[4]. جبر، فريد، الأب (م 1921م): من مستشرقي المدرسة المارونية بلبنان، ويُعَد من الرهبان اللغازارية، ومن آثاره: منهج الفكر الديني في الإسلام والمسيحية بمعاونة صبحي الصالح - رحمه الله،وكان قد اهتم بالغزالي[5]. تجراف، جورج، الأب (1875 - 1955م): ألماني، دراساته العليا في الفلسفة واللاهوت، وأستاذ شرف في كلية اللاهوت بجامعة ميونخ، ومراسل لجمعية الآثار القبطية في القاهرة، وأقام في أديرة لبنان، ومن آثاره: الآداب المسيحية العربية إلى عهد الصليبية، ولغة الآداب المسيحية العربية القديمة، والآداب السريانية والعربية، والأسماء القبطية والنصرانية في نصوص إسلامية، ووصف بعض المخطوطات المسيحية بالقاهرة، وتاريخ الآداب المسيحية العربية، والمفردات في اللغة العربية المسيحية[6]. جرمانوس، دومينيكوس، الأب (1588 - 1670م): صقلي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، تخرج بالعربية على أوبيتشيني، وعمل في التنصير، ورأس البعثة التنصيرية إلى سمرقند، ثم أرسل إلى الأسكوريال لتعليم العربية للرهبان، وتأليف كتب تنصيرية تهاجم الإسلام والمسلمين،ومن آثاره: نصوص عربية سريانية، الدفاع عن الديانة المسيحية، وله أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللاتينية[7]. جريجوريو، الأب (1753 - 1809م): إيطالي، كاهن كاتدرائية بالرمو، تعلم العربية ذاتيًّا دون معلم، واهتم بآثار صقلية وأخبارها مستندًا على المؤرخين المسلمين[8]. جريفيث، ج.ج،(ق 20م)، إنجليزي، اهتم بالنوبة، ومن آثاره: وثائق نصرانية من النوبة، وأطباق زينة المنازل في أسفل النوبة ومصر العليا[9]. جسيل، س،(1864 - 1932م)، فرنسي، من أساتذة المعهد الكاثوليكي في فرنسا، ومن علماء الآثار. واهتم بالجزائر والحجاز، وله آثار فيها[10]. الجمري، سركيس (؟): لبناني، من المدرسة المارونية، نُصِّب مطرانًا، وكان قد درس اللغات الشرقية في معهد باريس، وترجم للبلاط الملكي[11]. جوادانيولي، فيلبيو، الأب (1596 - 1656م): إيطالي من الرهبان الفرنسسكيانيين، كتب في قواعد اللغة العربية على غرار قواعد الأب مارتلّوتي، وله من الآثار: كتب في الجدل النصراني، حاور فيه أحمد زين العابدين الفارسي الأصفهاني[12]. جوانبول، تيودور وليم (1802 - 1861م): هولندي، عين قسًّا بروتستانتيًّا، له من الآثار: كتاب التاريخ، خصص الجزء الثاني منه على وصف مخطوط عبري جمع الأناجيل الأربعة، ثم تاريخ ترجمتها إلى العربية[13]. جواردر، ب،ج، الأب (1873 - 1951م): من الرهبان اليسوعيين، ومن آثاره: السيدة العذراء في لبنان[14]. جوسين، الأب (م 1871م): فرنسي، من الرهبان الدومينيكيين، تخرج من معاهدها، وهو الذي ابتنى ديرًا لها بالعباسية بمصر، له بمعاونة الأب سافيناك آثار عن الكتابات السبئية الحميرية، وله كذلك من الآثار: أعلى البتراء والآثار القديمة الدينية في شمال جزيرة العرب، والكتابات العربية الدينية في الخريبة، وغيرها[15]. جودفروا - ديمومبين (1862 - 1957م): فرنسي، أقام بالجزائر، مهتم بالتاريخ، وله إسهامات في فترة الحروب الصليبية، ومن آثاره: أهل الإسلام في نظر تورانداي، والعالم الإسلامي والبيزنطي، والوثائق المتعلقة بتاريخ الصليبيين من رحلة ابن جبير[16]. جولوبوفيتش، الأب (1865 - 1941م): يوغوسلافي، من الرهبان الفرنسيسكانيين في القدس "فرنسيسكانيي الأراضي المقدسة"، ومن مواليد الآستانة، وتخرج من مركز دراسات الكتاب المقدس بالقدس، ومن أبرز آثاره: مكتبة الأعلام والمراجع للأرض المقدسة في ثلاث مجموعات، اهتم فيها بالرهبان الفرنسيسكانيين[17]. جوليان، الأب (1827 - 1911م): فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، نزل بلبنان ومصر، واهتم بالجغرافية، ومن أبرز آثاره: سينا وسوريا: ذكريات توروية ومسيحية، ورحلة راهب إلى جبل سينا[18]. جوميث بابيت ميثيكيتا (م 1910م): إسباني، رسالته في الصليب والصَّلب، عين أستاذًا في المعهد الكاثوليكي للفنون والصناعات بمدريد، ومن أبرز آثاره: تطور الجماعة في تنزانيا، والكنيسة في أفريقيا في عام 1970م، وأخرى حول سكان أفريقيا[19]. [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 300 - 301. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 310. [3] نجبيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 483. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 249. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 334. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 437 - 438. [7] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 180 - 181. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 418. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 113. [10] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 393. [11] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 323. [12] عبدالرحمن بدوي، موسوعية المستشرقين - مرجع سابق - ص 189 - 190، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 417. [13] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 603 - 703. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 262. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 269. [16] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - 271 - 272. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 258. [18] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 290. [19] نجيب العقيقي - المستشرقون -المرجع السابق - 2: 217.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (8) أ. د. علي بن إبراهيم النملة جوميث نوجاليس اليسوعي، الأب (م 1913م): إسباني، واهتم بالفلاسفة العرب،ومن آثاره: مركزية المسيح في لاهوت التمرينات، والفلسفة الإسلامية والبشرية عند القديس توما، والقديس توما وآثاره، والقديس توما وابن رشد والرشدية، وتأثير إسبانيا المثالي في الثقافة الإسلامية[1]. جومييه، جاك، الأب (م 1914م): فرنسي، من الرهبان الدومينيكيين، ومن آثاره: ورق بردي مسيحي من القرن التاسع الميلادي، بمعاونة الأب جورج قنواتي[2]، ومعنى جلال الله في الإسلام والنصرانية، ونصارى ومسلمون، وأربعة مصنفات عربية عن المسيح (عليه السلام)، وإنجيل برنابا، وحياة المسيح، وتوراة وقرآن[3]. جوون، الأب (1871 - 1940م): من الرهبان اليسوعيين، مهتم بقواعد اللغة العربية، ومن آثاره: نبذة عن نقد نص العهد القديم[4]. جويستنياني، أوجست، الأسقف (م 1470م): إيطالي، من طلائع المستشرقين، انضم إلى رهبانية الإخوة المنصِّرين، ثم انخرط في سلك الرهبانية الدومنيكية، أهدى للبابا ليون العاشر كتاب المزامير بخمس لغات؛ العربية والكلدانية واللاتينية والعبرية[5]. جيامبيرارديني، الأب (ق 20م): إيطالي، من الرهبان الكبوتشيين، "فرنسيسكانيي الأراضي المقدسة"، درجته العلمية في اللاهوت، واهتم بالأقباط والفرنسيسكانيين بمصر، وانتدب لتدريس اللاهوت في المعهد الفرنسيسكاني للقديس أنطونيوس برومة، وكتب كثيرًا عن رحلات المنصِّرين والإرساليات التنصيرية في القرن الأفريقي،ومن آثاره: سيرة الأنباء أنطونيوس كوكب البرية، والأقباط الكاثوليك الأولون، وتاريخ المبشرين الفرنسيسكانيين في صعيد مصر وفونجي والحبشة من سنة 1686م إلى سنة 1720م، ومراسلات القاصدين الرسوليين في صعيد مصر في القرن الثامن عشر (الميلادي)، ومراسالات الأب أنطونيو دابيستيتشي من سنة 1683م إلى سنة 1687م، ورحلة الأب جياكومو نيجرو إلى الشرق، ومراسلات الأب إيلديفوتسودا باليرنو من سنة 1728م إلى سنة 1734م، والصليب والمصلوب عند الأقباط، ورحالة فرنسيسكانيون عبر النوبة من سنة 1689م إلى 1710م، ومصير الموتى في التقليد القبطي، وإقامتي في صعيد مصر من سنة 1846م إلى سنة 1862م للأب جيوزيبي ماريادا بروني، وإكرام العذراء في مصر في القرون الستة الأولى...وغيرها[6]. جيجاي، الأب (ق 17م): إيطالي، درس اللاهوت وتضلَّع بالعربية والعبرية والفارسية، وعمل أمينًا للمكتبة الأمبروزيانية، له آثار لغوية[7]. جيسموندي، الأب (1850 - 1912م): من الرهبان اليسوعيين، له من الآثار: اللاهوت الغريغوري عن مخطوط سرياني قديم، وعهد يسوع متنًا سريانيًّا وترجمة لاتينية، واللغة السريانية قواعد ونصوصًا[8]. جيوم، ألفرد (1888 - 1962م): إنجليزي، له من الآثار: أثر اليهودية في الإسلام، وتعليق جديد على الطبعة المقدسة، وجدل بين فقهاء النصرانية والإسلام، وعلم الكلام المسيحي والإسلامي بين الشهرستاني وتوما الإكويني، وفقرات من الإنجيل استعملت في المدينة سنة 700م، وأين كان المسجد الأقصى؟[9]. الحاقلاني، إبراهيم (1604 - 1665م): لبناني، من المدرسة المارونية، درس في مدرسة نشر الإيمان، وهو معهد تنصيري، وعين مترجمًا في مجمع نشر الإيمان، وخلف المطران سركيس الرزي[10] في لجنة تحقيق مخطوطات التوراة بالعربية، وعمل للكاردينال ريشيلو مراجعًا لتوراة لي جاي، ونشر سفر راغوث وسفر المكايين، ثم عينه البابا إسكندر السابع أمينًا لقسم المخطوطات السريانية والعربية في المكتبة الفاتيكانية، وأثنى عليه دي لاروك في كتابه: رحلة إلى سوريا، ودافع عنه لذيوع "صيته ونفاسة مصنفاته يقدرها العلماء حق قدرها، ولا يجهلون في الوقت نفسه ما أحاقه به من احترام ورعاية أنبل الأحبار وأشهر أدباء أوربا"،ومن آثاره غير ما ذكر: معجم التاريخ والجغرافيا الكنسي، والتاريخ الشرقي، وعشرون رسالة للقديس أنطونيوس الكبير، وأعمال مجمع نيقية[11]. الحايك، ميشال، الأب (م 1928م): لبناني، من المدرسة المارونية، درَّس في الجامعة الكاثوليكية الدراسات الإسلامية والحضارة، وكان مرشدًا روحيًّا للشعراء في باريس، وكاهن رعية "سن جرمن دي بري"، وواعظ الصوم في كاتدرائية القديس جرجس ببيروت،ومن آثاره: المسيح في الإسلام، وسر إسماعيل، والخدمة الدينية المارونية، وأرض المعاد، وأصل استعمال اصطلاح عيسى (يسوع المسيح) في القرآن، وتقارب جديد للإسلام، وطرافة المشاركة المسيحية في الأدب العربي[12]. حشيمة، الأب (م 1933م): لبناني، من الرهبان اليسوعيين، انضم إليهم سنة 1951م، ومن آثاره: لويس شيخو وكتابه النصرانية والأدب النصراني في العربية قبل الإسلام[13]. الحصروني، ميخائيل سعادة (ت 1669م): لبناني، من المدرسة المارونية، تعلم ودرس في رومة[14]،وله آثار لا يبدو منها اشتغاله المباشر بالتنصير. الحصروني، يوحنا (ت 1626م): لبناني، من المدرسة المارونية، كلفه الكاردينال كارافا بالإشراف على المطبوعات السريانية،من آثاره: ترجمته، بمعاونة الشدراوي[15]، الوثائق البابوية إلى أساقفة الكلدان من الكلدانية إلى اللاتينية، ومن اللاتينية إلى الكلدانية، ثم قرارات المجامع الدينية[16]. خضير، سمعان (ت 1784م): لبناني، من المدرسة المارونية، انخرط في سلك الرهبانية اليسوعية بعد تخرجه من المدرسة المارونية، وسمي أستاذًا للعبرية في المعهد الروماني، وتولى نشر صلاة بالعبرية بالحرف السرياني[17]. خليفة، عبده، المطران (م 1913م): لبناني، من الرهبان اليسوعيين، وعين نائب بطريرك ماروني، كما عين رئيس أساقفة على الموارنة في أستراليا، ومن آثاره: ثبت بمخطوطات الصرح البطريركي الماروني في بكركي بلبنان، صدر عن مصلحة الآثار بلبنان[18]. خليل، سمير، الأب (م 1983م): أو سمير - خليل، من مواليد القاهرة، ومن الرهبان اليسوعيين، ومن آثاره: تاريخ تأليف الإنجيل المقفى لأبديشو، والمجموعة الأفرامية العربية لاثنتين وخمسين موعظة، والمجموعة الأفرامية العربية لثلاثين موعظة، والعظات الأفرامية، ورسالة غير منشورة لسيفير أشمونين، ونشر مؤلفات كتاب النصارى الشرقيين القدماء، ورسالة الكنيسة[19]. ============================== ====== [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 219 - 223. [2] سيأتي ذكره لاحقًا. [3] عبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية - مرجع سابق - ص 181، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 274 - 275. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 299. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 124. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 266 - 267. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 417. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 292. [9] نذير حمدان،مستشرقون سياسيون جامعيون مجمعيون - ص 122، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 2: 117 - 119. [10] سيأتي ذكره لاحقًا. [11] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 227 - 292. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 334. [13] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 316. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 324. [15] سيأتي ذكره لاحقًا. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 319. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 329. [18] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 314. [19] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 316.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
رد: التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (9) أ. د. علي بن إبراهيم النملة خيل بنو مايا، الأب، (معاصر): إسباني، من آثاره صلات الكنيسة الكاثوليكية بالعالم العربي[1]. دا أكويلا (ت 1679م): إيطالي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، تتلمذ على الأب أوبيتشيني، وخلف الأب أليسيو في تدريس اللغة العربية في معهد مونتوريو، وأشرف على نشر الإنجيل[2]. دا باريزانو، ك، الأب (ق 19م): إيطالي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، رحل إلى حلب، كتب في قواعد العامية (!)، وليست له آثار مباشرة في التنصير[3]. داتودي، أ، الأب (ق 17م): ألماني، تتلمذ على الأب دومينيكوس مؤسس الجماعة الدومينيكية، واشترك في تنقيح الإنجيل وطبعه، ومن آثاره: التعليم المسيحي للكاردينال بيلارمنوس اليسوعي[4]. داجتزولو، أ،الأب (ق 18م): من الرهبان الفرنشسكانيين، صنف كتاب محاورات ردًّا على البروتستانت وغير الكاثوليك[5]. دا ساليمي (ت 1701م): صقلي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، رأس دير القاهرة، ثم عين نائبًا للقاصد الرسولي فيها، فقاصدًا رسوليًّا للحبشة، سعى إلى إحياء الوحدة بين الأقباط ورومة، وخلف من أجل ذلك تعريب أعمال مجمع خلقدونية[6]. داكومو، ف،الأب (ت 1657م): من الرهبان الفرنسيسكانيين، تتلمذ على دومينيكوس جرمانوس، وسعى، مثل دا ساليمي، إلى إحياء الوحدة بين الأقباط ورومة، ومن آثاره: مواعظ شريفة وألفاظ عالمية منيفة، ومحاورة جدلية وألفاظ عالية إلهية في العقائد المسيحية، وسيرة القديس أنطونيوس البادواني والقديسة بريجيتا[7]. دالفرني، الأب (1907 - 1965م): من الرهبان اليسوعيين، عمل في لبنان، من آثاره المدخل الصغير إلى اللهجة اللبنانية، والصلاة حسب القرآن (!)[8]. دانييل أوف مورلي (بين 1170 - 1190م): من طلائع المستشرقين، درس في أكسفورد وباريس، ثم قصد الأندلس بحثًا عن الحكمة، ثم عاد إلى إنجلترا بمجموعة من المصنفات النفيسة، وله آثار في الفلسفة، ليس منها ما له علاقة مباشرة بالتنصير[9]. الدبس، يوسف، المطران (ق 19 - 20م): رئيس أساقفة بيروت على الطائفة المارونية، ومؤسس مدرسة الحكمة، ومن آثاره: تاريخ سوريا، والجامع المفصل في تاريخ الموارنة المؤصل[10]. دريوتون، الأب (1889 - 1961م): من مواليد فرنسا، وتعلم في الجامعة الجريجورية برومة، عمل في المتاحف، واهتم بالآثار المصرية، وكتب عنها، وليس له من الآثار أعمال في التنصير المباشر[11]. درايفر، ج،ر،(م 1892م): إنجليزي، عمل في التدريس، وأمانة المكتبات، ومعاونًا محررًا في مجلة الدراسات اللاهوتية، وعضو جمعية تحقيق الكتاب المقدس، له آثار لغوية ليس منها ما هو مباشر في التنصير[12]. دودج، بايرد (م 1888م): أمريكي، رأس الجامعة الأمريكية ببيروت[13]، تنقل في التدريس بين أمريكا ومصر، وله من الآثار: التربية الأمريكية وجهود البعثات[14]. دوليان، إيسنياس، الأب (ت 1638م): فرنسي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، عاش بين حلب وبغداد ومصر، ومن آثاره: ترجمة كتاب الاقتداء بالمسيح، ومؤلف ضخم عن الأسرار[15]. دوريجون، الأب (م 1924م): من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية، من الرهبان الفرنسيسكانيين، اهتم بالترجمة إلى الصينية واليابانية، ومن آثاره: تأسيس إرسالية الإخوة الأصغرين، وعمل في معهد دراسات الكتاب المقدس في هونج كونج، وترجم الإنجيل إلى الصينية، وسعى إلى ترجمة الإنجيل إلى اليابانية[16]. دوكريه، الأب (م 1922م): من الرهبان اليسوعيين، اهتم بالاقتصاد في مصر، وليست له آثار مباشرة في التنصير[17]. دومنجو جونثالث (ت 1181م): من طلائع المستشرقين، نائب أسقف شقوبية، كان من النقلة المترجمين في طليطلة، اهتم بالفلسفة، ونقل آثار الفلاسفة العرب، وليس له آثار مباشرة في التنصير[18]. الدويهي، اسطفان (1630 - 1704م): لبناني، من المدرسة المارونية، درس في المعهد الماروني بروما، وعمل على تقريب النصارى الشرقيين من الفاتيكان،وهو بطريرك مهتم بالتاريخ، له مصنفات، منها: تاريخ الطائفة المارونية، وتاريخ الأزمنة من ظهور الإسلام، نشره الأب توتل اليسوعي ابتداءً من الحروب الصليبية[19]. دي ألكالا، بيدرو (ق 15م): إسباني، أوفده رئيس أساقفة طليطلة دي تلابيرا للتقريب بين المسلمين والنصارى في مملكة غرناطة، اهتم بالعربية، وكتب عنها معاجم وقواعد، ومن آثاره: صلوات القداس بالعربية، والإرشادات بالإسبانية والعربية، وهو كتاب قواعد[20]. دي أورلياك، جربر (938 - 1003): فرنسي، من طلائع المستشرقين، بل ربما عُدَّ أولهم، من الرهبانية البندكتية، درس في الأندلس، ثم لما ارتحل إلى رومة انتخب حبرًا أعظم باسم "سلفستر الثاني"، فكان أول بابا فرنسي أمر بإنشاء مدرستين عربيتين في رومة وفي رايمس، ثم ثالثة في شارتر[21]. ============================ [1] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 244 - 245. [2] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 253. [3] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 255. [4] نجيب العقيقي - المستشرقون،المرجع السابق - 3: 253. [5] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 254. [6] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 253 - 254. [7] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 252. [8] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 309. [9] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 114 - 115. [10] جورج هارون، أعلام القومية اللبنانية 2: إسطفان الدويهي - مرجع سابق - ص 109. [11] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 399. [12] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 2: 127. [13] يرجع أصل إنشاء الجامعة الأمريكية ببيروت إلى سنة 1830م عندما وصلت أول بعثة تنصيرية أمريكية إلى لبنان، وأنشأت أول مدرسة لتعليم البنات، ثم تطورت المدرسة فأصبحت كلية باسم الكلية السورية الإنجيلية اليسوعية سنة 1877م، وجعلت من بيروت مقرًّا لها، ثم تحولت الكلية إلى جامعة عرفت بالجامعة الأمريكية، وهي لا تزال موجودة إلى الآن،"وتمارس ما أسست من أجله في التنصير، ونشر الثقافة الغربية، ومحاربة العربية والإسلام،ولم يكن لهذه الجامعة أية أهداف علمية منذ نشأتها إلى الآن، ولكنها تخصصت بتخريج دفعات من المؤمنين بالثقافة الغربية والجواسيس والمبشِّرين وغيرهم، الذين غالبًا ما استخدموا لتحقيق أغراض استعمارية"؛انظر: ساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية - مرجع سابق - ص 175،على أن هذه الأحكام، على إطلاقها، لا تُرضي بعض المثقفين العرب المعاصرين. [14] نجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 151. [15] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 256. [16] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 268. [17] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 311. [18] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 1: 114. [19] جورج هارون،أعلام القومية اللبنانية 2: إسطفان الدويهي - مرجع سابق - 207 ص، واحد خاطر،لبنان والفاتيكان - بيروت: مجلة الرسالة المخلصية، 1966م، - ص 69،ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 3: 324. [20] نجيب العقيقي - المستشرقون - المرجع السابق - 3: 180 - 181. [21] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 178 - 179، ونجيب العقيقي - المستشرقون - مرجع سابق - 1: 110.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |