|
|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التقنيات الحديثة في عملية التعليم
قد يتبادر إلى ذهن السامع أنَّ كلمة تكنولوجيا في مُصطلح تكنولوجيا التعليم (Instructional Technology) تدلُّ على الأجهزة، والآلات، والكهرباء، وهذا اعتقاد خاطئ؛ فتكنولوجيا التعليم تعني: عمليّة منهجيّة مُنظَّمة تسعى إلى تصميم، وتحسين، وتقويم، عمليّة التعليم، والتعلُّم، وتحقيق أهداف تعليميّة مُحدَّدة من خلال إدارة التفاعل البشريّ مع مختلف مصادر التعلُّم، سواء كانت الموادّ التعليميّة، أو الآلات، والأجهزة التعليميّة أو البرامج مثل برنامج تشكيل الحروف العربية تلقائيا ، كما أنَّ تكنولوجيا التعليم هي: علمٌ يبحث في التطبيق، والنظريّة الخاصَّة بالعمليّات التعليميّة، من حيث تصميمها، وتطويرها، واستخدامها، وإدارتها، وتحسينها؛ بهدف الوصول إلى عمليّة تعليميّة مُتكاملة، ومن أهم خصائص وسِمات تكنولوجيا التعليم تتميَّز تكنولوجيا التعليم بعِدَّة خصائص، ومن أهمّها:
• اعتماد تكنولوجيا التعليم على مفاهيم، وأُسُس نظريّة مُستمَدَّة من عِدَّة مجالات علميّة، إضافة إلى اعتمادها على المُمارسات، والتطبيقات المُعتمدة على هذه الأُسُس. • تحقيق صفة التفاعُليّة، والتكامُليّة، والتداخُليّة للعمليّات المُكوِّنة لمنظومة تكنولوجيا التعليم. • اعتبار تكنولوجيا التعليم علماً تطبيقيّاً يعتمد بشكلٍ أساسيّ على تطبيق الأُسُس، والمفاهيم النظريّة؛ بهدف حلِّ المُشكلات التعليميّة بأسلوب علميّ وظهر ذلك في تطبيق برنامج تشكيل الحروف العربية تلقائيا. • استثمار تكنولوجيا التعليم للموارد المُتاحة، سواء كانت موارد بشريّة، أو مادِّية، وهذا لا يعني أنَّ تكنولوجيا التعليم تُقلِّل من فُرص العمل، بل إنَّها تسعى إلى إيجاد أدوار أخرى للمُعلِّم بدلاً من الأدوار التقليديّة في العمليّة التعليميّة. • اعتبار تكنولوجيا التعليم عمليّة مُنظَّمة، وشاملة، وكُلِّية؛ فهي تأخذ بالحسبان المُتغيِّرات ذات العلاقة، وتُركِّز على أجزاء المنظومة التعليميّة جميعها، وتتعامل معها على أساس أنَّها كيان كُلِّي. • اعتبار تكنولوجيا التعليم علماً ذا أصول مُتعدِّدة؛ فهي لم تُستمَّد من مجال مُحدَّد؛ حيث تعود نشأتها إلى عِدَّة مجالات علميّة مثل الذكاء الاصطناعي الذي ظهر في برنامج تشكيل الحروف العربية تلقائيا. • اعتبار تكنولوجيا التعليم عمليّة استراتيجيّة هادفة، وفكريّة؛ حيث إنَّها تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، من أهمّها تبسيط إجراءات التعليم من خلال برنامج تشكيل الحروف العربية تلقائيا، وحلُّ المشكلات التي تحدث في العمليّة التعليميّة، والتكيُّف مع التحوُّلات الحاصلة في النظام التربويّ المُعاصر. كما تُوجَد العديد من الوسائل التعليميّة التي تُسهِّل العمليّة التعليميّة، وتُحسِّنها، ومن أهمّ هذه الوسائل: 1. السبّورة: وتُعَدُّ الوسيلة التعليميّة الأقدم؛ وهي عبارة عن لوح خشبيّ يُتيح الفرصة للمُعلِّم؛ لتوضيح ما يَصعُب على الطلّاب. 2. المُجسَّمات: وهي أجسام ثُلاثيّة الأبعاد، تُعَدُّ صغيرة نسبيّاً، وتُستخدَم؛ لتمثيل أجسام كائنات حيَّة انقرضت، أو مُجسَّمات ضخمة يَصعُب إحضارها إلى الفصل المدرسيّ، كمُجسَّم سيارة، وأسد، وغيرها. 3. العيِّنات: وهي الموادّ الطبيعيّة التي يتمّ الحصول عليها من البيئة، والطبيعة دون إجراء أيِّ تعديل عليها؛ بحيث تبقى على حالها في بيئتها، مثل: الصخور، والمعادن، وغيرها. 4. الرسوم: وهي خطوط مُنحنِية، أو مستقيمة، أو مُركَّبة منهما، وهي تُشكِّل توضيحاً لموضوع ما، ومنها: الرسوم البيانيّة، والتوضيحيّة، والخرائط. 5. الصور: وهي تُعتبَر بمثابة توضيح، وشرح لموضوع دراسيٍّ ما. 6. الرحلات التعليميّة: وهي الجولات التي تُنظِّمها المدرسة؛ بهدف دراسة مواضيع علميّة في البيئة الطبيعيّة الحقيقيّة. 7. المعارض والمتاحف: وهي أماكن تُستخدَم؛ لعرض الأفكار، والخبرات، والتجارب، والمعلومات التي تُمثِّل مصدراً من مصادر المعرفة. 8. البرامج: مثل الكثير من البرامج التي تساعدنا على إتمام عملية التعلم مثل برنامج تشكيل الحروف العربية تلقائيا. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |