من أراد النور فليبحث عنه في بيوت الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 21 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-08-2022, 09:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي من أراد النور فليبحث عنه في بيوت الله

من أراد النور فليبحث عنه في بيوت الله
ياسر عبدالله محمد الحوري

الخطبة الأولى:
الحمدُ للهِ مُعِز مَن أطاعَه واتَّقاه، ومُذِل مَنْ خالف أمرَه وعَصاه، مجيب دعوة الداعي إذا دعاه، وهادي مَن توجَّه إليه واستهداه، محقِّق رجاء من صدق في معاملته ورجاه، من أقبل إليه صادقًا تلقَّاه، ومَن ترك لأجله أعطاه فوق ما تمنَّاه، ومن لاذ بحماه وقاه وحماه، ومَن توكَّل عليه كفاه سبحانه من إله عظيم تفرَّد بكماله وبقائه، وعمَّ بإحسانه وآلائه، أحمده سبحانه حمدًا يملأ أرضه وسماه، وأشكره على سوابغ نعماه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا معبود بحقٍّ سواه، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه الذي اصطفاه، وأسرى به إلى سماه، وأراه من عظيم الملكوت ما أراه، وقربه وأدناه، من القرب والإكرام ما لم ينله سواه، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه ومن نصره وآواه، واقتفى أثره واتَّبَع هُداه، أما بعد:
فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، أجارني الله وإياكم من البِدَع والضلالات.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، يا من تطلبون الهداية من الله، اسمعوا إلى كلامه تعالى وهو يقول: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 35].

فالآية تتحدث عن نور الله عز وجل، وأنه سبحانه يهدي إليه من يشاء من عباده، فمن هم هؤلاء الذين تفضل عليهم المولى عز وجل بتلقي نوره؟

الآية واضحة؛ في الآية التي تليها يقول تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36-38].

مرَّ ابن مسعود رضي الله عنه على قوم من أهل السوق، وقد نُودي بالصلاة، وقد تركوا الدكاكين ونهضوا إلى الصلاة، فقال: هؤلاء من الذين ذكر الله في كتابه: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [النور: 37]، ومرَّ عبدالله بن عمر في السوق وقد أقيمت الصلاة، وقد أغلقوا حوانيتهم، ودخلوا المسجد، فقال ابن عمر: فيهم نزلت: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾.

قال عمر بن دينار: كنت مع سالم بن عبدالله، ونحن نريد المسجد فمررنا بسوق المدينة، وقد قاموا إلى الصلاة، وقد خمروا متاعهم - غطوا - هذه البسطات، فنظر سالم إلى أمتعتهم ليس معها أحد لا حراسة ولا شيء، فتلا سالم هذه الآية: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].

من شدة الفزع البَصَر يتقلَّب، والقلب يتقلب، ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ﴾ [غافر: 18].

معاشر المسلمين الموحِّدين، فمَن مِنا لا يريد أن يكرمه الله؟ من منا لا يتمنَّى رحمة الله؟ من منا لا يشتاق إلى رؤية الله؟ من أراد هذه الأجور العظيمة فعليه أن يكون قلبُه مشتاقًا إلى بيوت الله، شديدَ الحب لها، شديدَ التعلُّق بها.

فعن سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن توضَّأ في بيته فأحسَنَ الوضوءَ، ثم أتى المسجدَ فهو زائرٌ لله، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِرَ))؛ إسناده حسن، رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلةً يعني البدر، فقال: ((إنكم سترون ربَّكم، كما ترون هذا القمر لا تُضامُون في رؤيته (أي: لا تعب ولا ازدحام ولا مشقة)، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ إِلَّا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا))؛ متفق عليه.

وقوله: ((ﻓﺈﻥ اﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ألا ﺗُﻐﻠَﺒُﻮا))؛ ﻓﻴﻪ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻗﻄﻊ أﺳﺒﺎب اﻟﻐﻠﺒﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ؛ ﻛﺎﻟﻨﻮم، والشغل، ومقاومة ذلك بالاستعداد ﻟﻪ.

وقوله: ((قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)) ((ﻗﺒﻞ ﻃﻠﻮع اﻟﺸﻤﺲ)): صلاة اﻟﺼﺒﺢ، ((وقبل غروبها)): ﺻﻠﺎة اﻟﻌﺼﺮ.

معاشر المسلمين، مَن تعلَّق قلبُه بالله وببيته نال رحمة الله، واجتاز الصراط ليفوز برضوان الله، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمِعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المسجدُ بيتُ كُلِّ تَقِيٍّ، وتَكفَّلَ اللهُ لمن كان المسجدُ بيتَه بالروح والرحمة، والجوازِ على الصِّراطِ إلى رضوان الله إلى الجنة))؛ [رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني].

السلف الصالح عرَفوا الطريق فشمَّروا لها، وأيقنوا أن ما عند الله خير وأبقى، وأن الفلاح بقوة الصلة بالله، وملازمة بيوت الله، لما حضرت سعيد بن المسيب عالم التابعين الوفاةُ، بكت ابنته عليه، فقال له: لا تبكي عليَّ يا بُنيَّة، والله ما أذن المؤذن من أربعين سنة إلا وأنا في المسجد.

من أربعين سنة، لا يؤذن المؤذِّنُ إلا وسعيد بن المسيب في المسجد ينتظر الصلاة، ينتظر النداء ليصلي مع المسلمين.

وكان الأعمش يقول: والله ما فاتتني تكبيرةُ الإحرام مع الجماعة خمسين سنة.

محمد إقبال الشاعر المعروف يقول، وهو يتوجَّع على المسلمين وقد زار قرطبة فوقف أمام الجامع وما وجد المسلمين، ووجد المسجد قد حُوِّل إلى حانات من الخمر والعياذ بالله، ووجد العاهرات وهن في محراب المسجد، فبكى وجلس عند الباب وأنشد قصيدته الفضفاضة الشهيرة في مسجد قرطبة، فقال:
أرَى التَّفْكِيرَ أدْرَكَه خُمُولٌ
ولم تَبْقَ العزائمُ في اشْتِعالِ
وأصْبَحَ وَعْظُكم مِن غيرِ نورٍ
ولا سِحْرٍ يطلُّ من المَقالِ
وعنْدَ الناسِ فَلْسَفةٌ وفِكْرٌ
ولكِنْ أيْنَ تَلْقِينُ الغَزالي
وجَلْجَلةُ الأذانِ بكُلِّ حَيٍّ
ولكِنْ أيْنَ صوتٌ مِن بِلالِ
منائرُكم عَلَتْ في كُلِّ ساحٍ
ومسجِدُكم من العُبَّادِ خالي


أسأل الله تعالى أن يهدينا إلى سواء الصراط، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فيا عباد الله، ابن عباس رضي الله عنهما يقول: إن المساجد بيوت الله في الأرض، تضيء لأهلها كما تضيء نجومُ السماء لأهلها.

فيا عباد الله، كم تأخذ صلاة الجماعة من أوقاتنا، تلكم الأوقات التي أضعناها في الأكل والشرب، والنوم، والمرح، إنها دقائق معدودة، يرتفع فيها المؤمنون، ويسقط الفجرة والمنافقون، بها يعرف أولياء الشيطان، بها يتميز المؤمن من المنافق.

فمن أراد النجاة، والفوز والفلاح في الآخرة، وأنْ يُظِلَّه الله في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِله في يوم شديد حره، فما عليه إلا أن تقَرَّ عينُه ببيوت الله وطاعته والأُنْس بذكره سبحانه وتعالى، من أراد النور، والسعادة وإزالة الهموم، فليلتمسها في بيوت الله، وسيجدها بإذن الله تعالى.

أيها المؤمنون الأماجد، إنَّ الصلاة هي قرة عيون المحبِّين كما أخبر بذلك إمام المصلين وخاتم المرسلين وسيد ولد آدم أجمعين؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حُبِّبَ إِلَيَّ الطِّيبُ، وَالنِّسَاءُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ))؛ رواه النسائي، وصحَّحه الألباني.

إن الصلاة جماعة هي بستان العابدين، وسعادة الخاشعين، وراحة نفوس العارفين، ولا ينبئك مثل خبير؛ فعن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من أسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاةَ أَرِحْنا بِها))؛ صحيح سنن أبي داود، وصححه الألباني، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37].

أسال الله أن يوفقني وإياكم لما يحب ويرضى، وأسأله أن يجعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب، اللهم أصلحنا وأصلح شباب المسلمين، اللهم أصلحنا وأصلح بنات المسلمين، اللهم أصلحنا وأصلح نساء المسلمين، اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعَزُّ فيه أهل طاعتك، ويُهدى فيه أهل معصيتك، ويُؤمر فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر، يا رب العالمين، اللهم اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، اجعل لنا وللحاضرين من كل هَمٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل عسر يسرًا، ومن كل ظالم نجاة، ارزقنا جميعًا من حيث لا نحتسب، من أرادنا أو أراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه، واجعل كيده في نَحْره، اللهم اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا، واجعل تفرُّقَنا من بعده تفرُّقًا معصومًا، ولا تجعل فينا ولا مِنَّا ولا معنا شقيًّا ولا محرومًا، لا تخرجنا جميعًا من هذا المكان إلا بذنب مغفور، وسعيٍ مشكورٍ، وتجارةٍ رابحةٍ لا تَبُور.

عباد الله، صلُّوا وسلِّمُوا على المبعوث رحمةً للعالمين؛ حيث أمركم فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.59 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]