خطبة عيد الفطر: العيد ومظاهر وحدة الأمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ الشِّنْقِيطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 571 - عددالزوار : 22284 )           »          المعجزات العلمية في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          قيام الليل يرفعك إلى درجة القانتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحلل والمُحلل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء الأول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حديث: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تخريج حديث: هذا وضوئي ووضوء المرسلين قبلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علم الحديث: رواية ودراية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أحكام تتعلق بالهدي وبالذبح والنحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-04-2024, 05:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,244
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عيد الفطر: العيد ومظاهر وحدة الأمة

خطبة عيد الفطر: العيد ومظاهر وحدة الأمة

حسان أحمد العماري


الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر عدد ما ذكر الله ذاكرٌ وكبَّر، الله أكبر عدد ما حمد الله حامدٌ وشكر، الله أكبر ما سطع فجرُ الإسلام وأسفر، الله أكبر ما أقبَلَ شهرُ الصيام وأدبر، الله أكبر ما فرح الصائم بتمام صيامه واستبشر، الله أكبر عدد ما تاب تائب واستغفر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.


الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك العظيم الأكبر، الذي جعل لكل شيء وقتًا وأجلًا مقدرًا، تأذن بالزيادة لمن شكر، وتوعَّد بالعذاب من جحد وكفر، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، الطاهر المطهر، أنصح من دعا إلى الله وبشَّر وأنذر، الشافع المشفعُ في المحشر، اللهم صلِّ وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ما أقبل صبح وأسفر، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
عباد الله، هذا يوم عيدكم، عيد الفطر المبارك، جعله الله لكم ولسائر المسلمين في أصقاع الأرض يوم فرح وسرور، بعد أن أدوا فريضة الصيام، وتزودوا من الأعمال الصالحة في شهر رمضان، والتزموا أوامر الملك الديَّان، واتبعوا تعاليم النبي المصطفى العدنان.


فهنيئًا لكم أيها الصائمون والقائمون، هنيئًا لكم أيها المنفقون، هنيئًا لكم أيها الذاكرون الله كثيرًا، القارئون لكتابه؛ هذا يوم عيدكم وفرحكم، اختصكم به ربكم دون سائر الأمم.


وأي فرح أعظم من فرح عبدٍ مؤمن أطاع ربه بما شرع، قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، ولِمَ لا تفرحون وقد منَّ الله عليكم بالهداية، وبلَّغكم رمضان، ووفَّقكم للصيام، وأتَمَّ الله عليكم نعمته، فمنحكم الرحمة، وتفضل عليكم بالمغفرة، ووعدكم بالعتق من النار؟!


لِمَ لا يفرح الصائم وقد أكرمه الله بأن حباه لسانًا ناطقًا يلهج بذكره، وأمره بالتكبير شكرًا وحمدًا على هدايته، وجعله دليلًا على شكره: ﴿ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، ولِمَ لا يفرح المؤمن وقد حقق الغاية من صيامه، وهي تقوى الله وطاعته، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].


أيها المسلمون، إن عيد الفطر المبارك، وخروج المسلمين لصلاة العيد، وتكبيرهم وتوحيدهم الله في هذا اليوم، وتهنئة المسلم لإخوانه المسلمين في كل بقاع الأرض، في القرى والمدن والأرياف، في الصحاري وعلى ضفاف الأنهار، وعلى سواحل البحار والمحيطات، لدليلٌ واضحٌ على وحدة هذه الأمة في معتقدها وتصوراتها وقيمها، وهو دليل واضح على تآلف أفراد المجتمع المسلم، ولا شك أن هذا مظهر من مظاهر رابطة العقيدة والأخوة بين المسلمين التي تعتبر من أعظم شعائر الإسلام، غفل عنها كثير من الناس، وتساهل فيها كثيرٌ من المسلمين، وأعرض عنها كثيرٌ من أبناء هذه الأمة، وحل محلها القطيعة والهجران، والخلاف والشقاق، وسوء الأخلاق، وامتلأت القلوب بالضغائن والأحقاد، والله تعالى يقول: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، وامتنَّ الله على عباده فقال: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103].


بل جعل -صلى الله عليه وسلم- الأخوةَ وسيلةً لاكتساب حلاوة الإيمان التي فقدتها القلوب، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ"؛ البخاري ومسلم.


وهي طريق المؤمنين وسبيلهم إلى الجنة، قال -صلى الله عليه وسلم-: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟! أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ"؛ رواه مسلم.


فأين هذه الرابطة وهذه الأخوة بين المسلمين اليوم؟! إنه ينبغي أن نعود إلى حياة الحب والتراحم، ولنجعل هذا العيد بداية انطلاق للتسامح والتغافر والتآخي فيما بيننا، هذه الأخوة التي كانت سببًا في عزة المسلمين وقوتهم وسعادتهم في يومٍ من الأيام.

لو كبَّرت في جموع الصين مئذنة
سمعت في المغرب تهليل المصلين
إذا اشتكى مسلم في الهند أرَّقني
وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
أرى بُخَارَى بلادي وهي نائية
وأستريح إلى ذكرى خُراسانِ
وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ
عددت ذاك الحمى من صُلْب أوطاني
شريعة الله لَمَّتْ شملنا وَبَنَتْ
لنا معالم إحسان وإيمانِ



عباد الله، عندما تختفي الأخوة والمحبة من حياة الناس، فإنه يحل محلها التقاطع والهجران، ويظهر الحسد، وتمتلئ القلوب بالأحقاد والضغائن، وينعدم الإحساس بحقوق الآخرين، قال تعالى: ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴾ [ص: 21 - 23]، أيُّ أنانيةٍ هذه؟! وأيُّ أَثرةٍ هذه؟! يمتلكُ تسعًا وتسعين نعجة، وبدلًا من أن يتنازلَ لأخيه عن بعض نعاجه، يريد منه أن يأخذ نعجة أخيه الوحيدة التي يمتلكها في هذه الحياة، وهكذا هي حياة كثير من الناس اليوم؛ لا يتعامل مع إخوانه إلا وفق مصلحته، وما تمليه عليه نفسه.


لقد جاء الإسلام ليهذِّب النفوس، ويُربِّيها، ويجعل من الحب والمودة والإخاء شعار المجتمع المسلم وسببًا لسعادته، فما أحوج الأمة اليوم -أفرادًا وشعوبًا، حكامًا ومحكومين، أحزابًا وجماعات- إلى هذه الأخوة في زمن كثرت فيه المشاكل، وزادت فيه البغضاء، وحلَّت الشحناء، وسُفكت الدماء، وتجرأ الأخ على أخيه، وحدث التنازع، وكثرت الخلافات، ويا ليتها كانت خلافات من أجل الدين والحق والقيم العظيمة، والتنافس من أجل ازدهار الأمة ورفاهية الشعوب؛ بل كانت من أجل دنيا فانية، ولذة عابرة، وتصوُّر فاسد وسوء ظن.


فما قيمة هذه الأمة -التي تملأ شرق الأرض وغربها- إذا كانت أوزاعًا متفرقة، وإذا كانت أفرادًا مختلفين، وإذا كانت جماعات متناحرة، وإذا كانت بلادًا متفرقة، وإذا كانت أجناسًا مختلفة، وإذا كانت أعراقًا متباينة، وإذا كانت حميات جاهلية وعصبيات مناطقية! وإذا كان الظلم هو السائد فيها في علاقات أفرادها، والعنف هو الوسيلة في تقرير الحقوق والواجبات، إن قوتها حينئذٍ تنعكس وبالًا عليها، ويعتريها الضعف، فلتكن الأُخوة الإيمانية رابطة كل مسلم مع إخوانه، وليسعَ كل مسلم لجعلها سلوكًا عمليًّا في الحياة يُرضي بها ربَّه، ويقوِّي بها صفَّه، ويحفظ بها أمته ومجتمعه ووطنه.


اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، وقاعدين، ولا تُشمِّت بنا الأعداء الحاسدين، قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.

الخطبة الثانية
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.


الله أكبر ما أشرقت وجوه الصائمين بِشْرًا، الله أكبر ما تعالت الأصوات تكبيرًا وذكرًا، الله أكبر ما توالت الأعياد عمرًا ودهرًا، لك المحامد ربَّنا سرًّا وجهرًا، لك المحامد ربَّنا دومًا وكرًّا، لك المحامد ربَّنا شعرًا ونثرًا.


أيها المؤمنون عباد الله، ينبغي علينا في هذا العيد أن نُدْخِل الفرحَ والسرور على أهلينا وأولادنا وأرحامنا؛ بالزيارة، والهدية، وتفقُّد الأحوال، وما أجمل أن نمد أيدينا إلى الآخرين من حولنا بهذه الفرحة، فهناك الأيتام، والأرامل، والمساكين، والمحتاجون، والمرضى، فنُدخِل عليهم السرور بما نستطيع؛ تقربًا إلى الله، والتزامًا بهدي رسوله صلى الله عليه وسلم.


ونذكِّر أصحاب الهمم العالية والنفوس التوَّاقة إلى جنة ربها ورضوانه بصيام الست من شوال التي أخبر عن فضل صيامها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"؛ صحيح مسلم.


فهنيئًا لكم بالعيد يا أهل العيد، وأدام الله عليكم أيام الفرح، وسقاكم سلسبيل الحب والإخاء، ولا أراكم في يوم عيدكم مكروهًا، فاستقيموا على الطاعة، وتزودوا من العبادة، وابذلوا المعروف، وقوموا بأوامر الدين، وساهموا في بناء مجتمعكم وأُمَّتكم، ونشر الخير والأمن والمحبة والتآلف فيما بينكم، تسعدوا في دنياكم وأخراكم.


ألا وصلوا وسلموا على من أُمرتم بالصلاة والسلام عليه، اللهم صلِّ على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.


اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، اللهم اجمع شمل المسلمين، ولمَّ شعثهم، وألِّف بين قلوبهم، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعل بلدنا هذا آمنًا وسائر بلاد المسلمين، اللهم تقبل منا صيامنا وصلاتنا وسائر أعمالنا، واستعملنا في طاعتك، وادفع عنا وعن المسلمين شر الأشرار، وكيد الفجار، وطوارق الليل والنهار، إلا طارقًا يطرق بخير يا أرحم الراحمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.31 كيلو بايت... تم توفير 1.53 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]