قصص واقعية يحكونها بانفسهم,تعلم من تجارب الآخرين .. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل يخلف الله وعيده؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كتاب الآداب الإسلامية في الحياة الاجتماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          خواطر سريعة في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          القول فيمن مات وقد لزمه الحج والعمرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          خطة إيمانية شاملة أعمال اليوم والليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          قصة زواج موفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          القوامة وأثرها في استقرار الأسرة والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ماذا أفعل مع طفلي العنيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          لأن عقلك يستوعب أكثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2007, 06:19 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي قصص واقعية يحكونها بانفسهم,تعلم من تجارب الآخرين ..







بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي واخواني في الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ساعرض لكم في هذا الباب إن شاء الله يوميا قصة جديدة سواء قصص واقعية او قصص توبة اوقصص العائدين الى الله.,,

ومن لديه قصة او تجربة فليشارك بها لتعم الفائدة
ونستفيد من تجارب الاخرين وناخذ منهم العبرة ..



__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-04-2007, 06:26 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

القصة الاولى

(ضحايا الإنترنت )

يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !!




*نهاية من يدخل الشات!!


جرت هذه القصة في إحدى الكليات في إحدى دول الخليج والبطولة لإحدى الفتيات التي كانت تدخل إلى غرف الدردشة أو chat room وفي أحد الأيام تعرفت على شخص تعلقت به كثيراً وأحبته بجنون وهو كان يبادلها نفس الشعور وكانت لا تعرف عنه أي شيء سوى اسمه الأول ووظيفته.


لم تخبره أي شيء عنها وهو كانت يريد منها أن تخبره باسمها أو حتى مكان بيتها حتى يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شيء واستمرت قصة الحب مدة ثمانية أشهر.


وفي أحد الأيام بينما كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت إلى غرفته قرأت أوراقاً مطبوعة وبها الكلام الذي قالته لحبيبها والكلام الذي كتبه لها فما أن رأت هذه الأوراق حتى أصيبت بانهيار عصبي أدخلت بسببه إلى غرفة العناية الفائقة.


كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقه بجنون وهو متيم بها ليس سوى شقيقها الأكبر. هذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات. يجب الرجوع إلى الله والاستغفار فإن الله غفور رحيم.



*امرأة تفقد جنينها بسبب موضوع في المنتدى


امرأة تقول: وجدت مشاركة أثارت فضولي كأي متصفح للموقع كانت بعنوان: ((اكتشف الخطأ في هذه الصورة)).


ففتحت الصفحة لأن دقة الملاحظة الملاحظة تستهويني.. وأحب تدريب ذهني بشكل دوري عليها.. فماذا حصل؟


وجدت صورة عادية لم أر فيها أي خطأ وأنا أجيل بصري في أنحائها.. وفجأة.. وفجأة.. وأنا أدقق النظر امتلأت الشاشة بصورة مرعبة.. وضجت سماعات جهازي بصوت صراخ مخيف أفزعني أيما فزع!! مهلاً.. لم ينته الأمر عند هذا الحد.


لقد فقدت طفلي البكر وجنيني الأول الذي لم تكتحل عيناي بمرآه فآه ثم آه.. يعتذر لي صاحب تلك المزحة.. ولكن هل سيعيد اعتذاره مشاعر الفرحة التي غمرتني وأنا أتلقى خبر حملي بطفلي الأول؟ هل سينسخ اعتذاره آلامي ومصيبتي بفقد جنيني.. الذي كنت أرقب نموه في أحشائي وأمني نفسي بمرآه؟


إخواني الكرام:


لا تعتبوا علي لأن مصيبتي مؤلمة وحزني شديد أتجلد لاحتماله.. أنا يا إخوتي مؤمنة بالقضاء والقدر وما زلت أردد: اللهم أجرني على مصيبتي وأخلف لي خيراً منها.. ما زلت أحوقل وأسترجع.. ولم أفقد الثقة بالله والحمد لله.. ولكني فقط أطالب بشدة وأنا أودعكم بكف أذى من به أذى وبالأخذ على يد السفيه ومنعه من المزاح القاتل.. كالمزحة التي أودت بحياة طفلي ونبض فؤادي وريحانة روحي.. ولصاحب تلك المزحة أقول: لا أحلك الله من دم صغيري إن كنت عامداً الإساءة وإفزاع الناس.. (( وعند الله تجتمع الخصوم ))!!



*أغرب قصة زواج على الشاتنج!!


مع أنه لم يعد هناك غريب ولا عجيب في عصر الإنترنت.. لكن مثل هذا الخبر يكاد لا يصدق لولا أنه حقيقة بالفعل تناقلتها الصحف.. ووكالات الأنباء هذا الأسبوع:


جدة بريطانية لثلاثة أحفاد تهجر زوجها لتتزوج مراهقاً مغربياً التقته على الإنترنت من خلال الدردشة الإلكترونية (التشاتنج) وكانت هذه – الجدة – تعيش حياة حميمة مع زوجها وأبنائها وأحفادها.. قبل أن يقلب – الكمبيوتر – حياتها.. رأساً على عقب.. لكن الظريف أن جهاز الكمبيوتر الذي كان مسرحاً لأغرب غراميات من نوعها باعت بسببها هذه العجوز – زوجها – وعلاقة العمر معه كانت قد اشترته لزوجها هدية بمناسبة ذكرى ميلاده (الستين).. لكن هذا الجهاز السحري استهواها للتسلية والدردشة من خلاله.. دون أن تعرف هي نفسها هذه النهاية العجيبة.. بحيث تحولت هذه الهدية الصغيرة لزوجها إلى لطمة كبيرة لحياتهما الزوجية والخبر بالتفصيل كما يلي:


هجرت جدة بريطانية زوجها بعد زواج دام 38 سنة لتتزوج شاباً مغربياً يبلغ من العمر 22 سنة تعرفت إليه عبر شبكة الإنترنت.


وقد طلقت سيلفيا أوحتيت (60 عاماً) وهذا هو اسمها الجديد زوجها أريك نورتون (62 عاماً)، بعد تعرفها على شاب في مقتبل العمر ((بغرفة دردشة)) (تشات روم) على شبكة الإنترنت، مستخدمة الكومبيوتر الذي كانت قد اشترته هدية لزوجها في الذكرى الستين لميلاده.


وقالت صحيفة ((الصن)) الشعبية البريطانية إن الجدة سيلفيا بعد إعجابها بشخصية أوحتيت، الشاب المغربي أجرت محادثات هاتفية كلفتها ثلاثة آلاف جنيه استرليني (حوالي 4600 دولار) قبل أن تترك منزلها في دادلي بوسط إنجلترا وتوجهت رأساً إلى المغرب للقاء حبيبها الجديد.


وقالت الجدة سيلفيا ((بمجرد أن تحدثت إليه تأكدت من حبي له، ولم يهمني أنه يصغرني بكثير من السنوات)) .


وأوردت الصحيفة أن سيلفيا والشاب المغربي عقدا قرانهما في فبراير (شباط) الماضي. لكن سيلفيا، الأم لكل من أندرو (35 سنة) واليزابيث (37) وسارة (29) وجدة ثلاثة من ذريتهم (أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشرة)، لم تستطع حتى الآن إقناع وزارة الداخلية البريطانية ليسمحوا لزوجها المغربي بدخول البلاد. وقالت الصحيفة إن المسؤولين بالداخلية ((ليسوا على قناعة تامة بأن الاثنين ينويان العيش معاً)).


وتدافع سيلفيا بقولها: (( ربما ينظر البعض إليه كزواج مدبر، لكنه زواج حقيقي)).


ومن جهته قال الشاب المغربي من قريته القريبة من الرباط ((يعتقدون أنه تدبير ما، معتمدين على فارق السنوات بيننا. وأقول لكم إنني أحبها فعلاً)).


وقالت سيلفيا للصحفيين: ((لقد دخل حياتي وأثر فيها بصورة مذهلة.. أشعر أني أصغر سناً، وقد كنت أتوكأ على عصا والآن قذفتها بعيداً واستغنيت عنها))، وأوضحت أنها في البدء سألت الشاب المغربي على الإنترنت إن كان يشترط أن تكون من يبحث عنها من عمره لكنه أجابها بأنه يبحث عن امرأة حقيقية.


وقالت: إن أبناءها استنكروا الأمر في البداية، لكنهم قبلوا الواقع بعد ذلك.


وقال أريك نورتون (زوجها السابق): الذي يعيش الآن مع ابنهما اندرو ((لقد جرحني الأمر في البداية لكنني الآن أستمتع بما أعمل وأحس بالهدوء والسكينة)) .
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة منيبة الى الله ; 09-04-2007 الساعة 07:12 PM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-04-2007, 11:38 PM
الصورة الرمزية بسمة شهيد
بسمة شهيد بسمة شهيد غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: حبيبتي مصر
الجنس :
المشاركات: 1,586
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي الغالية جدا (منون)

سعدت برؤية قلمك وبإذن الله ساتابعك دوما بقصصك الممتعة دائما

لكن اول قصة بصراحة اوجعت قلبي جداااااااااااااا

الله يحفظ بنات وشباب المسلمين

في انتظار التكملة
__________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم اشفي مرضي المسلمين وارحم موتاهم
اللهم امين

التعديل الأخير تم بواسطة فراشة المنتدى ; 10-04-2007 الساعة 10:15 AM.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-04-2007, 10:18 AM
الصورة الرمزية فراشة المنتدى
فراشة المنتدى فراشة المنتدى غير متصل
قلم مميز ومشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: -
الجنس :
المشاركات: 1,967
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اختى الغالية منيبة الى الله
ذات القلم الذى ينبض بالفوائد والقيم
بارك الله فيك على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى ووفقك لكل خير
بانتظار باقى القصص باذن الله تعالى
موفقه ان شاء الله تعالى
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-04-2007, 06:08 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة شهيد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيبتي الغالية جدا (منون)

سعدت برؤية قلمك وبإذن الله ساتابعك دوما بقصصك الممتعة دائما

لكن اول قصة بصراحة اوجعت قلبي جداااااااااااااا

الله يحفظ بنات وشباب المسلمين

في انتظار التكملة
الغالية بسومة الأمورة.. مجرد رؤية اسمك في مواضيعي يشجعني على الاستمرار.. ربنا يخليك ليا يا أغلى الغوالي.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة المنتدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اختى الغالية منيبة الى الله
ذات القلم الذى ينبض بالفوائد والقيم
بارك الله فيك على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى ووفقك لكل خير
بانتظار باقى القصص باذن الله تعالى

موفقه ان شاء الله تعالى
حبيبتي في الله فراشة قلبي.. لمرورك ومشاركاتك أثر جميل في قلبي.. وبارك الله فيكي عالدعاء يا غالية..
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-04-2007, 06:10 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

تابع ضحايا الانترنت



زوجة في مستشفى الأمراض النفسية!!


تعالوا معي واقرؤوا وقائع هذه القصة المشينة لامرأة متزوجة وكان منها ما كان بسبب الإنترنت وعلاقتها مع الشباب فيه حيث تعرفت على شاب في منتصف العمر واستمرت العلاقة لسنين وليست لشهور وأصبح كل منهما يعرف الآخر بوضوح تام حتى أصبح الاثنان ولنقل هي بالتحديد في حالة عشق وحب لهذا الشاب برغم أنها متزوجة وثقة زوجها الكبيرة بها وبعقلها المتفهم وبوجود أبنائها ولكن في لحظة لم تفكر بهذا كله عندما طلب الحبيب أن يلتقي بها، ظل يقنعها بأنه فقط سيكتفي برؤيتها وأنه لن يمسها بسوء فقط يريد النظر وكان له ما أراد وخرجت لتلتقي به بعد تفكير طويل وبعد الكذب على زوجها قائلة له بأنها في زيارة لواحدة من صديقاتها واقتنع الزوج لثقته بالزوجة وذهبت للمكان المحدد وركبت السيارة معه وانقضى الوقت بين كلام وضحك ولم يفعل لها شيئاً فقط كان يريد رؤيتها، عادت بعد ذلك إلى البيت وكأنها لم تفعل شيئاً، لم تنقض فترة وجيزة إلا طلب الحبيب منها أن يراها مرة أخرى بحجة أنه يحتاجها بشدة لأنه مر بظروف صعبة وقال لها مطمئناً إنه في المرة السابقة لم يفعل لها شيئاً وأنه لو أراد بها السوء لفعل من المرة الأولى واقتنعت هي بكلامه وخرجت معه وابتعد بها بعيداً عن المدينة وهي لم تنتبه لما فعل فقد كان يريد في هذه المرة إشباع شهواته ونزواته ورغباته أخذها إلى الصحراء وفعل ما فعل ثم وبكل برود أخذها وأوصلها إلى المنزل وهي في صدمة لم تستطع الخروج منها إذ ما كانت تتوقع أن هذا ما سيفعله معها بعد وعود بعدم الأذى وعدم القدرة على الدفاع عن نفسها، ذهبت للمنزل وهي في حالة يرثى لها واكتشف الزوج جريمة زوجته وطلقها وتشرد الأولاد مع زوجة أبيهم الجديدة ووجود الأم في مستشفى الأمراض النفسية.



صدقيني إني ما أعرف غيرك!!


هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع حياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي، أنا بنت من عائلة محافظة تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية، تزوجت من شخص محترم يحبني وأحبه ويثق فيّ بدرجة كبيرة ما طلبت شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا. حتى جاء يوم وطلبت منه أن أستخدم الإنترنت. في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة وهي غير مناسبة لك، لأنك متزوجة، فتحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا أستخدمها بطريقة سيئة ووافق (وليته لم يوافق) أصبحت أدخل الإنترنت وكلي سعادة وفرحة بما يسليني


مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن الشات وحثتني على الدخول فيه، دخلت الشات هذا وليتني لم أدخله
في بادئ الأمر اعتبرته مجرد أحاديث عابرة وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث معه، كان يتميز بطيبته وحرصه على مساعدتي



أصبحت أجلس ساعات وساعات بالشات وأتحادث معه وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أستمر بها على الإنترنت، ورغم أني أحب زوجي لكني أعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب وملت له أكثر من زوجي وأصبحت أهرب من غضب زوجي بالحديث معه، ومرة فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي فأخرج الكومبيوتر من البيت غضبت من زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالشات رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه وكنت أرفض وفي ليلة من الليالي اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي وكلما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه، لقد كان يعدني بالزواج لو طلقت من زوجي ويطلب مني أن أقابله دائماً يلح علي حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في أكبر ذنب تفعله الزوجة في حق زوجها عندما تخونه، فقررت أن أطلب من زوجي الطلاق، بعدها أصبح زوجي يشك في أمري، وحدث مرة أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل وأخذ يسألني ويكثر علي من السؤال حتى قلت له الحقيقة وقلت إني لا أريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجي كان طيباً معي لم يفضحني أو يبلغ أهلي بل قال لي أنا أحبك ولكن لا أستطيع أن أستمر معك،


بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بي وقابلني ولم يتقدم لخطبتي حتى تشاجرت معه وقلت له إذا لم تتقدم لخطبتي سوف أتخلى عنك
فأجابني وهو يضحك وقال يا غبية أنت مصدقة حين أقول لك ما أقدر أعرف غيرك وعمري ما قابلت أحلى منك وأنت أحلى إنسانة قابلتها في حياتي؟! وثاني شيء أنا لو أتزوج ما أتزوج واحدة كانت تعرف غيري.
أحذرو يا بنات


__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-04-2007, 06:17 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

القصة الثانية

الطفل الذي أهدى إلي حياتي!!


قصة معبرة..
كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت..
اللهم سلم.. الله احمنا

. كنت يوماً في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي ابني عبد الرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي.. احتجت استعمال جهازه.. وأنا أستخدم برنامج الكتابة.. أخذ ابني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيداً عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز.. ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث.. وعندها قلت له انظر بنفسك.. وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم والمحاضرات.. وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت اسم سفينة البحر.. فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.. وبينما أنا أفكر ما بالملف.. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد كان الملف عبارة عن لقطة مخلة بالاداب ومنافية للاخلاق الاسلامية .. تسمر ولدي أمام تلك اللقطة.. وبدأ قلبي ينبض وارتعدت فرائصي.. ماذا أعمل؟ ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسراً، أضع يدي الأخرى على الجهاز (الشاشة).. وفجأة قمت بإغلاق الجهاز.. وابني مصدوم مما رأى.. لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي.. كيف أعلمه؟ ماذا أقول له؟ كيف أخرجه من هذا الوحل الذي رآه؟ وكيف.. وكيف؟؟ بينما أنا كذلك نظر إلي ولدي وهو يقول:
بابا.. عمو هذا ما هو طيب.. وأنت دائماً تقول لا تصاحب إلا الطيبين فكيف تصاحبه.. بابا.. عدني إنك ما تكلمه بعد اليوم.


نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي.. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار.. ولكن أريد منك شيئاً واحداً.. قال ما هو؟ قلت: أن تقول لعمو هذا حرام.. فوعدني بذلك وانطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له: عمو.. عمو.. ممكن أقول لك شيئاً؟ وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيراً، جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي.. ما هو يا حبيبي..
قال ولدي: عمو.. أنت تحب ربنا.. أجاب صديقي وبدأ يلتفت على ابني وهو يقول أهناك أحد ما يحب ربنا؟.


فقال ابني: وتريد ربنا يحبك؟ ترك صديقي ما بيده واستدار على ابني وهو يقول: لماذا هذا الكلام يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه.. فقال ابني له: عمو جهاز الكمبيوتر به شيء ربنا ما يحبه.. عمو.. وتلعثم ابني ولم يدر ما يقول: تسمر زميلي.. وقد علم ما يقصد ابني.. عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه، وهو يقول: سامحني يا حبيبي.. وضمه مرة أخرى وهو يقول يا رب سامحني.. يا رب سامحني.. كيف ألقاك وأنا أعصيك؟ دخلت عليه وقد كنت أسمع الحوار الذي دار ينهما.. ولم أدر ما أفعل.. وكان صغيري يقول له: عمو أنا أحبك وبابا يحبك ونريدك أن تكون معنا في الجنة.. ازداد زميلي بالبكاء والتضرع.. وهو يقول: لقد أهدى لي ابنك حياتي.. وأخذ يبكي.. عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً.. وهو يقول: لقد أهدى إلي ابنك حياتي.. لم أعرف كيف مر الموقف.. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي ابني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له.. والبكاء بين يديه..
في منتصف الليل.. دقت سماعة التلفون قمت لأجيب.. ما تراه قد حصل.. وإذا به أخو زميلي الأصغر، يقول يا عم صالح أدرك صاحبك.. يريدك أن تأتي الساعة.. ومعك ابنك عبد الرحمن.. ذهبت إلى غرفة ابني.. وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ما الذي حدث لصديقي دخلت بسرعة ومعي عبد الرحمن ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه.. سلمت عليه وما أن رأى ابني حتى عانقه.. وقال هذا الذي أهدى إلي حياتي هذا الذي هداني، بدأ صديقي يتمتم بكلمات في نفسه.. وكانت الغرفة مليئة بأقربائه.. ما الذي حدث وسط هذه الدهشة من الجميع.. قال لي ابني.. بابا عمو يقول لا إله إلا الله.. بابا عمو يحب الله.. فجأة.. سقط صديقي مغشياً عليه.. ومات صديقي وهو بين يدي عبد الرحمن.

اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة.اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة فراشة المنتدى ; 27-05-2007 الساعة 08:00 AM.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14-05-2007, 01:01 AM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,080
الدولة : Lebanon
افتراضي

جزاك الله خيرا اختى الكريمة
منيبة الى الله
على هذة القصص التى تحوى الكثير من العبرة
قصص جميلة جدا بصراحة لم اترك المشاركة حتى قرات جميع القصص
جهد طيب منك بارك الله فيك
و جعله فى ميزان حسناتك
اللهم امييين
مشكورة اختى الكريمة بسمة شهيد على مشاركة و القصة التى قدمتيها
نسال الله الخير لكل المسلمين
اللهم امييين
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14-05-2007, 03:23 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات الندى مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اختى الكريمة
منيبة الى الله
على هذة القصص التى تحوى الكثير من العبرة
قصص جميلة جدا بصراحة لم اترك المشاركة حتى قرات جميع القصص
جهد طيب منك بارك الله فيك
و جعله فى ميزان حسناتك
اللهم امييين
مشكورة اختى الكريمة بسمة شهيد على مشاركة و القصة التى قدمتيها
نسال الله الخير لكل المسلمين
اللهم امييين
مشكورة أختي الفاضلة قطرات الندى على مرورك وتعليقك الكريم الذي يشرفني ويسعدني دائما..
وانتظري المزيد من القصص..
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14-05-2007, 03:47 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي



سارة .. لقد ماتت ..

- قصة حقيقية -

قصة رواها الشيخ محمد العريفي..

الإشارة حمراء .. والطريق مليء بالسيارات ..

لم يتبق على الموعد سوى بضع دقائق ..

تباً لهذه الإشارة إنها طويلة .. يا ليتني كنت في الصف الأول ..


لكنت قطعتها ..

الثواني تمر بطيئة كأنها دقائق بل ساعات ..

أنظر إلى الساعة حيناً وإلى الإشارة حيناً آخر ..

أضاءت الإشارة اللون الأخضر .. ضغطت على منبه السيارة أزعجت الجميع ..

تحركت السيارات .. تجاوزت الأول ..كدت اصطدم بالثاني ..


قيادتي للسيارة أفزعت من حولي..

حاولت أن أسرع .. لكنني لم أستطع ..

مضى الوقت.. وضاع
الموعد.. ولم أجد الأصدقاء .. لقد ذهبوا..

إلى أين أذهب ؟.. احترت في الإجابة .. أطلقت زفرة من صدري ..


ياليتني كنت أعرف مكانهم..

السيارة تمضي بهدوء .. انطلقت أفكر .. أيقظني منبه سيارة أخرى ..


نظرت إلى صاحب السيارة بغضب .. وأشرت إليه بيدي ..

تمهل الدنيا لن تطير .. ونسيت حالي قبل دقائق..

قررت أن أقضي السهرة في البيت .. إنها فكرة جيده ..


فابنتي الوحيدة مريضة .. والأفضل أن أكون قريباً منها..

أوقفت السيارة أمام محل الفيديو .. نزلت إلى المحل ..


اخترت عدة أفلام .. وانطلقت إلى المنزل..

فتحت الباب .. ناديت على زوجتي .. احضري الطعام..

دخلت إلى الغرفة .. "يالها من زوجة معقدة" ..


الآن ستقول لي:"اتق الله يا أحمد"..

لقد تعودت على هذه الكلمات حتى تبلدت أحاسيسي نحوها..


لكنها زوجة مطيعة.. طيبة.. تشقى من أجل سعادتي..

دخلت ومعها الطعام.. ابتسمت في وجهي ..


قالت : لابد أنك سئمت السهر مع أصدقائك وتريد أن تجلس في البيت..

قلت : نعم .. تعالي


واجلسي .. فرِحت وهمت أن تجلس ..

وقمت أنا إلى جهاز الفيديو والتلفاز .. فانطلقت الموسيقى الصاخبة ..

أرخت المسكينة رأسها وقالت : اتق الله يا أحمد..


وخرجت تجر أذيال الحسرة والهزيمة.. فهي لا تسمع الموسيقى ..

ارتفعت الأصوات في الغرفة .. موسيقى .. صراخ .. ضحكات..


وانطلقت أشرب الشاهي .. وأتناول المكسرات ..

وعيناي قد تسمرتا في شاشة التلفاز..

انتهى الشريط الأول .. والشريط الثاني ..

الساعة تشير إلى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ..

فجأة .. مقبض الباب يتحرك ببطء .. صرخت : ماذا تريدين ؟ ..


لم أسمع جواباً..

انفتح الباب.. دخلت ابنتي المريضة ..

فاجأني الموقف .. سكت برهة ولم أتكلم ..

اقتربت مني .. نظرت إليَّ بهدوووء .. ثم قالت : اتق الله يا بابا ..


اتق الله يا بابا ..

ثم انصرفت وأغلقت الباب..

ناديتها .. سارة .. سارة .. لم تجب .. انطلقت خلفها..

لا أكاد أصدق..هل هذه ابنتي ؟..

فتحت باب الغرفة.. وجدتها سبقتني


إلى فراشها .. ونامت في حضن أُمها..

إنها هي.. عدت إلى غرفة الجلوس .. أغلقت جهاز الفيديو ..


صوت ابنتي يملأ الغرفة ..

اتق الله يا بابا .. اتق الله يا بابا ..

قشعريرة سرت في جسدي .. تصبب العرق من رأسي..

لا أدري ماذا أصابني ..

ما عدت أسمع إلا صوتها .. ولا أرى إلا صورتها ..


كلماتها اخترقت كل الحواجز الجاثمة على صدري منذ زمن بعيد ..

ترك صلاة .. معاصٍ .. دخان .. أفلام خليعة ..

أيقظتني من الغفلة.. تسارعت نبضات قلبي .. وألقيت بجسدي على الأرض..

حاولت أن أنام .. لكنني لم أستطع .. مضى الوقت سريعاً ..

صور من الماضي استعرضتها أمامي ..


ومع كل صورة اسمع صوت ابنتي يتردد .. اتق الله .. اتق الله ..

وهنا .. ارتفع صوت الأذان .. اهتزت جوانحي .. ارتعدت فرائصي ..

رعشة سرت في أطرافي .. جعل يردد :


" الصلاة خيرٌ من النوم " .. قلت : صدقت ..

الصلاة خير من النوم .. أوووه .. لقد كنت نائماً كل هذه السنين..

توضأت وخرجت إلى المسجد


.. مشيت في الطريق وكأني لا أعرفه ..

كأن نسائم الفجر تعاتبني أين أنت ؟ ..

وطيور السماء تقول : مرحباً بالنائم الذي استيقظ أخيراً..

دخلت المسجد .. صليت ركعتين .. وجلست اقرأ القرآن ..

تلعثمت في القراءة ..

منذ زمن لم أقرأ القرآن ..

شعرت أن القرآن يسألني : لم هجرتني منذ سنوات .. ألستُ كلام ربك ..

أخذت أردد في سورة الزمر


:
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر

الذنوب جميعاً )

.. عجباً .. جميعاً .. ما أرحم الله

بنا ..

تمنيت أن استمر في القراءة .. لكن المؤذن .. أقام الصلاة ..


تجمدت في مكاني لحظة ثم تقدمت مع الناس .. وقفت في الصف .. وكأنني غريب..

انتهت الصلاة..جلست في المسجد حتى أشرقت الشمس ..

عدت إلى البيت.. فتحت باب الغرفة .. ألقيت نظرة على زوجتي وسارة ..

كانتا نائمتين .. تركتهما وخرجت إلى العمل ..

ليس من عادتي الذهاب مبكراً إلى العمل ..

تفاجأ الزملاء بوجودي
..

انطلقت عبارات التهنئة ممزوجة بالسخرية ..

لم أبال بما يقولون .. تسمرت عيناي على الباب .. أنتظر قدوم إبراهيم ..

زميلي في المكتب .. والذي طالما نصحني ..

إنه شخص طيب الأخلاق .. حسن المعاملة ..

حضر إبراهيم .. فقمت من مكاني استقبله .. لم يصدق عينيه ..

سألني : أنت أحمد ؟!!..

قلت : نعم .. جذبت يده .. وقلت : أريد أن أحدثك ..

قال : لا بأس .. نتحدث في المكتب .. قلت : لا .. نذهب إلى الاستراحة..

صمت إبراهيم .. وراح يصغي لكلماتي .. حدثته بحديث البارحة ..


أمتلأت عيناه بالدموع .. وابتسم ابتسامة عريضه .. قال لي :

ذاك نور أضاء قلبك فلا تطفئه بظلمة المعاصي..

كان يوماً حافلاً بالنشاط والجدية .. رغم أني لم أنم منذ البارحة ..


ابتسامة تعلو وجهي .. تفانٍ في العمل ..

المراجعون يتجهون نحوي .. يطلبون مني مساعدتهم .. بعضهم قال لي :

ما هذا النشاط؟!..أجبته : إنها صلاة الفجر في المسجد..

مسكين إبراهيم .. كان


يتحمل العبء الأكبر من العمل .. أما أنا فقد كنت أنام ..

لم يشتك ولم يتذمر .. ياله من إنسان طيب ..

نعم إنه الإيمان عندما تخالط حلاوته القلوب..

مضى الوقت ولم أشعر بالتعب والإرهاق ..

قال لي إبراهيم : أحمد .. يجب أن تذهب إلى البيت ..


فإنك لم تنم منذ البارحة .. وسأقوم بعملك ..

نظرت إلى الساعة .. لم يبق على أذان الظهر سوى دقائق .. قررت البقاء..

أذن المؤذن .. فسارعت إلى المسجد .. جلست في الصف الأول ..


شعرت بالندم على الأيام التي كنت أهرب فيها من العمل وقت الصلاة..

بعد الصلاة انطلقت إلى البيت ..

في الطريق انتابني شعور بالقلق .. يا ترى كيف حال سارة ؟..


شعرت بانقباض .. لا أدري لماذا ؟!

أحسست أن الطريق هذه المرة طويل .. ازداد الخوف ..


رفعت رأسي إلى السماء ..

دعوت الله أن يعجل بشفاء ابنتي..

وصلت إلى البيت .. فتحت الباب .. ناديت زوجتي ..


لم أسمع جواباً .. دخلت الغرفة مسرعاً ..

زوجتي منطوية على نفسها تبكي ..


التفتت إليَّ .. صرخت وهي تبكي : لقد ماتت سارة ..

لم أتبين ما تقول .. اندفعت نحو سارة .. ضممتها إلى صدري ..


حاولت حملها .. سقطت يدها نحو الأرض .. جسمها بارد ..

كذلك يداها وقدماها .. نبضها .. أنفاسها .. لم أسمع شيئاً ..

نظرت إلى وجهها .. نورٌ يتلألأ .. كأنه كوكب دري ..

ايقظتها .. حركتها .. هززتها ..

صرخت أمها : سارة .. سارة .. لقد ماتت .. ماتت ..


وانخرطت في البكاء..

لم أصدق ما أرى .. كأنه حلم ..

انهمرت الدموع من عيني .. أخذت أشهق ..

أنظر إلى وجهها الجميل .. وشعرها الناعم ..

أقبِّل فمها الصغير .. كأنها تردد الآن :


عيب عليك .. عيب عليك .. يا بابا ..

تذكرت أن هذه مصيبة .. أخذت أردد .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

اتصلت بإبراهيم .. قلت له : تعال فوراً .. لقد ماتت سارة ..

النساء في الداخل مع زوجتي يغسلن ابنتي ..

انتهينا من تغسيلها .. لففن على جسدها الطاهر


خرقة بيضاء .. نادتني زوجتي ..

دخلت كي أودع سارة الوداع الأخير .. كدت أسقط على الأرض ..


تماسكت .. قبلتها على جبينها

عاهدتها على الثبات حتى الممات .. نظرت إلى أمها


فإذا هي زائغة العينين .. شاحبة الوجه .. تنتفض ..

قلت لها : لا تحزني .. فقد ذهبت إلى الجنة بإذن الله ..


هناك سنلتقي .. فشمري كي تشفع لنا

ثم قرأت قوله تعالى : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم


بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيءٍ كل امرئٍ

بما كسب رهين)

بكت الأم وبكيت أنا

صلينا عليها صلاة الجنازة .. ثم سرنا بها إلى المقبرة

أنظر إلى الجنازة وكأنني أنظر إلى النور الذي أضاء لي حياتي وصلنا المقبرة ..


المكان موحش .. مخيف .. توجهنا إلى القبر ..

وقفت على شفير القبر .. هنا سأضع ابنتي ..


أمسك إبراهيم بكتفي وقال : اصبر يا أحمد

نزلت إلى القبر

إنها دارك يا أحمد .. ربما اليوم وربما غداً ..

ماذا أعددت لهذه الدار

ناداني إبراهيم : أحمد


خذ البنت .. وضعتها على صدري وددت لو أدفنها فيه

ضممتها .. قبلتها

ثم وضعتها على شقها الأيمن وقلت : بسم الله وعلى ملة رسول الله

صففت اللبن .. سددت كل المنافذ

خرجت من القبر .. بدأ الناس يهيلون التراب .. لم أملك دموعي

لا اجزم بمدى حقيقتها ولكنى ارى ذلك لا يهم


فالمعنى قد يصل ولو كان من الخيال

واعتقد انها حقيقة بل تكرر كل يوم مع كثير من الأباء

ولكن من يستجيب

وجزاكم الله خيرا
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 128.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.02 كيلو بايت... تم توفير 6.17 كيلو بايت...بمعدل (4.82%)]