منثورات في فضل العلم والطريق إليه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12670 - عددالزوار : 222261 )           »          يوم المرأة العالمي وعيد الأم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          نحو مجتمع إسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الأم نبع الحنان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          عَدي بن حاتم - قصة إسلامه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الأخبار المستقبلية في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف نقرأ قرناً من الصراع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الإمام أبو حنيفة قادح زناد الفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          صرخة في وجه الفساد الاجتماعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          من حسنت بدايته حسنت نهايته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-06-2021, 12:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,464
الدولة : Egypt
افتراضي منثورات في فضل العلم والطريق إليه

منثورات في فضل العلم والطريق إليه


مصطفى حمودة عشيبة






إنما هي منثورات جمعتُها؛ حتى أَنظُر فيها إذا كسلتُ عن الطلب؛ فلذَّةُ العلم لا تَعدِلها لذَّة، ورفعة العلماء لا تَعدِلها رفعة، ولا يَقتصر الحديث على طلبة العلم الشرعي وفقط، وإن كان قد بَلَغَ مِن الشرف مُنتهاه، ومن المجد أعلاه، ولكن كل علم فيه نفع للبشرية لم يُخالِف طالبُه السننَ الكونية، فهو باسم الله؛ فقد تكرَّر الأمر بالقراءة في أوائل الآيات التي لابسَت قلب رسول الله مرَّتين؛ عُني بالأولي قراءة الوحي، والثانية قراءة الكون حسب ما يدلُّ عليه السياق.

فهذه منثورات لكل طالب علم وشرف، كل علمٍ بشرفِ متعلقِه، ففيما أخرج ابن ماجه وصحَّحه الألبانيُّ عن كَثير بن قَيس، قال: كنتُ جالسًا عند أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجل، فقال: يا أبا الدرداء، أتيتُك من المدينة، مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحديث بلغَني أنك تُحدِّث به عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: فما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا، قال: فإني سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لَتضعُ أجنحتَها رضًا لطالب العلم، وإن طالب العلم يَستغفِر له مَن في السماء والأرض، حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالِم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورَّثوا العلم؛ فمَن أخذه، أخذَ بحظٍّ وافِر))، فيا له مِن حظٍّ ورِفعة، ويا له مِن أجر يشتاق إليه العاقلون، ويتنافس فيه المتنافسون!

الحديث عن العلم حديث طويل لا يُمَلُّ، جميل بجماله؛ فهو مادَّة العقل، وسراج البدن، ونور القلب، وعماد الروح، فكمال كل إنسان يتمُّ بأمرَين: أولاهما: همَّة تُرقيه، وثانيهما: علم يُبصِّره ويَهديه.

وقال مُعاذ بن جبل: تعلَّموا العلم؛ فإن تعلُّمه حسَنة، وطلبه عبادة، وبذْله لأهله قُربة، والعلم منار سبيل أهل الجنَّة، والأنيس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمُحدِّث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والزَّين عند الأخلاَّء، والسلاح على الأعداء، يرفع الله به قومًا فيجعلهم قادة أئمة، تُقتفى آثارهم، ويُقتَدى بفعالهم.

والعِلم حياة القلب مِن الجهل، ومِصباح الأبصار مِن الظُّلمة، وقوة الأبدان مِن الضعف؛ يَبلُغ بالعبد منازل الأخيار، والدرجات العلا في الدنيا والآخِرة، الفكر فيه يعدل الصيام، ومذاكرته تعدل القيام، وبه تُوصَل الأرحام، ويُعرف الحلال من الحرام.

وقال داود لابنه سليمان - عليهما السلام -: "لفَّ العلمَ حول عُنقِك، واكتبه في ألواح قلبك"، فكأن العلم زينة يَتزيَّن بها الإنسان ظاهرًا وباطنًا.

وقال الشاعر:
نعمَ الأنيسُ إذا خلوتَ كتابُ
تَلهو به إن خانَكَ الأحبابُ

لا مُفشيًا سرًّا إذا استودعتَه
وتُفاد منه حكمةٌ وصَوابُ


وقال الثاني:
العلمُ يُحيي قلوبَ الميِّتين كما
تَحيا البلادُ إذا ما مسَّها المطَرُ

والعلم يَجلو العمى عن قلب صاحبِه
كما يُجلِّي سوادَ الظُّلمةِ القمرُ


وقال آخر:
وفي الجهلِ قبلَ الموتِ موتٌ لأهلِه
وأجسامُهم قبلَ القبورِ قُبورُ

وأرواحُهم في وَحشةٍ مِن جسومِهم
وليس لهم حتى النُّشورِ نُشورُ


في شرف العلم ولذَّتِه قال سبحانه: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9]، وفيما أخرج الترمذي وحسنه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((الدنيا ملعونة، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكر الله، وعالمًا، ومُتعلِّمًا)).

يقول أبو الأسود الدؤلي: الملوك حكَّام على الدنيا، والعلماء حكام على الملوك.

وقال أبو قلابة: مَثَلُ العلماء في الأرض مثَل النجوم في السماء؛ مَن ترَكها ضلَّ، ومَن غابتْ عنه تحيَّر.

قال الفُضيل بن عياض: عالِمٌ عاملٌ مُعلِّم يُدعى كبيرًا في ملكوت السموات.
تَعلَّمْ ما الرزيةُ فقْدَ مالٍ
ولا شاةٌ تموتُ ولا بَعيرُ

ولكنَّ الرزيةَ فقْدُ حُرٍّ
يموتُ بموتِه بشرٌ كثيرُ


قال الإمام أحمد: "الناس محتاجون إلى العلم أكثرَ من حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ لأن الطعام والشراب يُحتاج إليه في اليوم مرةً أو مرتين، والعلم يُحتاج إليه بعدَدِ الأنفاس".

قال ابن القيِّم: "العلماء بالله وحده وأمره هم حياة الوجود وروحه، ولا يُستغنى عنهم طرفة عين".


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-06-2021, 12:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,464
الدولة : Egypt
افتراضي رد: منثورات في فضل العلم والطريق إليه

وطريق العلم المُجاهَدة؛ فلا يستقيم الإنسان على طريق العلم إلا إذا بذل مِن أجل ذلك جهده، وتواضَع بين يدَي مُعلِّمه، ثم نشَر ما تعلَّم؛ فزكاةُ العلم إنفاقُه، والعلم لا يُعطيك جزأه إلا إذا أعطيته كُلَّكَ، أما أذا أعطيته فضولَ وقتِك وشغلتَ قلبك بغيره، فلن تَنال منه بُغيَتكَ.
فقلْ لمرجِّي معالِي الأمورِ
بغيرِ اجتهادٍ طلبتَ مُحالاَ








قال يَحيى بن كثير: "لا يُنال العلم براحة الجسد".

وقد قيل: "مَن طلَب الراحة ترك الراحة، والنعيم لا يُدرَك بالنعيم"، فيا واصل الحبيب، أمَا إليه بغير مشقة أبدًا طريق؟!

رُوي عن إمام العلماء معاذ بن جبل صاحب رسول الله حين حضرتْه الوفاةُ أنه قال: "اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحبُّ البقاء في الدنيا لكَرْي الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولكن كنتُ أحب البقاء لمُكابَدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحرِّ الشديد، ولمُزاحَمَة العلماء بالرُّكب عند حِلَق الذِّكر"، والمزاحمة تَعبير لطيف يوحي بالمُجاهَدة لتحصيل ما يُحبون وله يَطمحون، رحمهم الله سمَتْ نفوسُهم فلم يَتنافسوا ولم يرغَبوا إلا في معالي الأمور.

يقول نصر السمرقندي: "لا يَنال هذا العلمَ إلا مَن عطَّل دُكَّانَه، وخرَّب بُستانه، وهجَر إخوانه، ومات أقرب الناس إليه فلم يشهَد جنازته"، وتلك الأشياء لا تُقصَد على حقيقتها، ولكن كناية عن التفرُّغ وجعلِ العلم على قمَّة سُلَّم الأولويات، فهو المطلوب الأعظم، وهم - رحمهم الله -لم يفعَلوا ذلك ولم يَصِلوا إلى تلك الحالة الراقية السامية النيِّرة الشريفة، إلا لحبِّهم العلم؛ حتى أصبَح حالُهم كحالِ المُحبِّ مع محبوبه.
فما في الأرضِ أشقَى مِن مُحبٍّ
وإن وجَدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ

تراهُ باكيًا في كلِّ حينٍ
مخافةَ فُرقةٍ أو لاشتياقِ

فيَبكي إن نأَوْا شَوقًا إليهمْ
ويَبكي إن دنَوا حَذَرَ الفِراقِ

فتَسخُنُ عينُه عندَ الفِراقِ
وتَسخُنُ عينُه عندَ التَّلاقِي


فهكذا حال المُتعلِّم مع العلم، فمَنهومان لا يَشبعان؛ طالب علم، وطالب مال؛ لذلك لما ذاق السلف الأول حلاوةَ العلم، ترَكوا لأجل ذلك الديار والأوطان والأحباب، فمَن ذاق عرَف، ومَن عرف اغترف، ومَن حُرم انحرَف.
فلولا اغتِرابُ المسْكِ ما حلَّ مَفرِقًا
ولولا اغترابُ الدُّرِّ ما حلَّ في التاجِ


يقول الليث بن سعد عن الزهري: "ما رأيت أحدًا أجمعَ مِن الزهري؛ يُحدِّث في الترغيب، فنقول: لا يُحسن إلا هذا، وإن حدَّث عن العرب والأنساب، قلت: لا يُحسن إلا هذا، وإن حدَّث عن القرآن والسنَّة، كان حديثه"، يقول عنه ابن أخيه: "جمع عمِّي القرآن في سبعين ليلة".

يقول الزهري عن تجرِبته في طلب العلم: "إنما يُذهِب العلمَ النسيانُ وتركُ المذاكَرة".

هذا، ويدل بعض العلماء على بعض طرُق حفظ العلم، فيقول: "علِّم علمكَ مَن يجهل، وتعلَّم ممَّن يعلم؛ فإذا فعلتَ ذلك، حفظت ما عَلِمتَ، وعلِمتَ ما جهلت"، وكان بعضهم يوقظ جاريته إذا ذهب إلى بيته فيَتلو عليها ما تعلَّم، وهو يُدرِك أنها لا تفهَم حديثه، وما يفعل ذلك إلا لتثبيت ما تعلَّمَ.

فالإقبال على العلم بعزم وهمَّة وحبٍّ وأمل في رفعة الدرجات في الدنيا والآخرة، مبتغيًا بذلك وجه الله، راجيًا توفيقه ورضاه - لا شكَّ يرسِّخ العلم في قلب صاحبه.
فأدِمْ للعلمِ مُدارسةً
فحياةُ العلمِ مدارستُه




وأيُّ شغلٍ كمِثلِ العلمِ تَطلُبُه
ونقْلِ ما قد رَوَوْا عن سيِّدِ البَشَرِ


وطريق العلم ورجاء بركته أن يتواضع الطالبُ بين يدي مُعلِّمه؛ يقول ابن عباس: ذللتُ طالبًا، وعززتُ مطلوبًا.

قال تعالى: ﴿ قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ﴾ [الكهف: 66].

قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -: "والمعنى: أن تُعلِّمني علمًا ذا رشد، وهذه القصة قد حرَّضت على الرحلة في طلب العلم، واتِّباع المفضول للفاضل طلبًا للفضل، وحثَّت على الأدب والتواضع للمصحوب".

وفيما أخرج أحمد وحسَّنه الألباني عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((ليس مِن أمتي مَن لم يُجلَّ كبيرنا، ويرحَم صغيرنا، ويَعرف لعالِمنا حقه))، وقال بعض العلماء: حقُّ العالم آكَدُ مِن حق الوالد؛ لأن الوالد يقي ولده مِن نار الدنيا - يَقصِد الفقر وخلافه - أما العالم، فيقيه نار الآخرة - يقصد أنه يدله على الطريق لربه، فتكون خاتمة أمره السعادة بالفراديس.

قال الشافعي:
فصبرًا على مُرِّ الجَفا مِن مُعلِّمٍ
فإنَّ رسوبَ العِلمِ في نفَراتِهِ

ومَن لم يَذُقْ مُرَّ التعلُّمِ ساعةً
تجرَّعَ ذلَّ الجهلِ طولَ حياتِهِ

ومَن فاتَه التعليمُ وقتَ شبابِهِ
فكبِّرْ عليه أربعًا لوفاتِهِ

وذاتُ الفتَى - واللهِ - بالعلمِ والتُّقى
إذا لم يَكونا لا اعتبارَ لِذَاتِهِ


وقال في المنثور مِن الكلام: "لا يَطلُب أحد هذا العلم بالملك وعزِّ النفس فيُفلح، ولكن مَن طلبه بذلِّ النفسِ، وضيقِ العيش، وخدمة العلماء، أفلَح".

ويَنقل صاحب "العقد الفريد" حاكيًا "أن زيد بن ثابت رَكِب، فأخذ عبدالله بن عباس بخُطام دابته؛ فقال: لا تفعل يا بن عمِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: هكذا أُمِرنا أن نفعل بعلمائنا، قال زيد: أَرِني يدكَ، فلما أخرَج يده قبَّلها، وقال: هكذا أُمرنا أن نفعل بابن عمِّ نبيِّنا".

وقالوا: خدمة العالِم عبادة.

وقال علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه -: مِن حقِّ العالِم عليك إذا أتيته أن تُسلِّم عليه خاصة وعلى القوم عامَّة، وتَجلِس قُدَّامه، ولا تُشير بيدك، ولا تَغمِز بعينك، ولا تقول: قال فلان خلاف قولك، ولا تأخذ بثوبه، ولا تُلحّ عليه في السؤال؛ فإنما هو بمنزلة النخلة المُرطبة التي لا يزال يسقط عليك منها شيء.

وقالوا: إذا جلست إلى العالِم، فسل تَفقُّهًا ولا تَسل تعنُّتًا، فإنْ حافَظ الطالب على تواضُعِه بين يدَي مُعلِّمه، والتزم الأدب في حضرته، ولم يراجعه في كلامه، فقد اقتفى هدي الأنبياء والصحب الكرام، ففتح الله عليه فُتوح العارفين، وأغدق عليه مِن بركاته، فإذا كان المرء منا مأمورًا أن يلتزم الأدب والتواضع في كل نفَس مِن أنفاسه مع جميع الخلق، فإن الأولى بذلك مَن يأخذ بيده ليُخرجه إلى عالم مِن النور فسيح.


وأخيرًا فهذه منثورات على طريق العلم وفضله؛ عسى أن تُحرِّك ساكنًا أو تُقوِّي سالكًا.

أسأل الله أن يجعلنا من العلماء العاملين الراسخين المخلصين الربانيِّين، اللهم آمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.84 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]