|
ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإطناب
الإطناب عبدالشكور معلم عبد فارح تعريفه: كل كلام زادت ألفاظه على معانيه لفائدة؛ كقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾ [مريم: 4]؛ أي: كبرت. فان لم تكن الزيادة لفائدة سُميت تطويلًا أو حشوًا؛ كقول زهير: وأَعْلـَمُ مَافِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ*** وَلكِنَنِـي عَنْ عِلْمِمَافِي غَدٍ عَـمِ 1- ذكر الخاص بعد العام: للتنبيه على فضل الخاص وتميزه؛ كقوله تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]. 2- ذكر العام بعد الخاص: لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاص؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾ [الحجر: 87]. 3- التفصيل بعد الإجمال: وغرضه التشويق، وتوضيح المعنى وتقريره؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ ﴾ [الحجر: 66]، فلفظ (الأمر) مجمل فُصل بجملة (أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين). 4- التكرار: للتأكيد، وتقرير المعنى في النفس؛ كقوله تعالى: ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [التكاثر: 3، 4]. أو لطول الفصل؛ كقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 110]. أو للتلذذ بذكره؛ كقول الشاعر: سقى الله نجدًا والسلامُ على نجدِ *** ويا حبذا نجدٌ على القرب والبُعدِ 5- الاعتراض: وهو أن يُؤتى في أثناء الكلام بكلمة أو أكثر، ويكون الغرض منه: أ- الدعاء؛ كقوله: إنَ الثَمانينَ وبُلِغْتَها *** قد أحْوَجَتْ سَمعي إلى تَرْجُمانْ ج- الاحتراس: وهو أن يؤتى بعد كلام يُوهِم خلاف المقصود بما يدفع ذلك الإيهام؛ كقوله تعالى: ﴿ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ﴾ [طه: 22]، لدفع أن يكون البياض لمرض ونحوه. 6- التذييل: وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدًا لها؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81]. ويَحسُن الإطناب في: الخطب، والمواعظ العامة، والدعاء، وتأكيد قضية معينة، وشرح الموضوعات للطلاب ونحو ذلك.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |