الجملة وأجزاءها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 142 )           »          إنما الحلم بالتحلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 445 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4046 )           »          من أساليب التربية في القرآن الكريم ـ دحض الافتراء ـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          النوافل والسنن الرواتب للمسافر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 121 )           »          هل على من يدخل مكتبة المسجد تحية المسجد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          صوم الأيام البيض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 125 )           »          هل الذنوب تسبب محق البركة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 174 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4603 - عددالزوار : 1311347 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4149 - عددالزوار : 837547 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-06-2023, 11:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,749
الدولة : Egypt
افتراضي الجملة وأجزاءها

الجملة وأجزاءها
عبدالشكور معلم عبد فارح



لكل جملة خبرية كانت أو إنشائية، اسمية أو فعلية ركنان أساسيان هما:
1) المسند: ويُسمى محكومًا به.


2) المسند إليه: ويُسمى محكومًا عليه.
والنسبة بينهما - أي الحكم - تُسمى إسنادًا، وما عداهما يُسمى متعلقات وقيدًا وفضلةً، نحو: حَضَرَ المعلم مبتسمًا، فحضر مسندٌ، والمعلم مسندٌ إليه، ومبتسمًا متعلقٌ أو قَيدٌ.


مواضع المسند:
1) الفعل التام: نحو: يَأبَى المسلمُ الذل.
2) اسم الفعل: نحو: آمين.
3) خبر المبتدأ: نحو: العلمُ نافعٌ.


4) ما كان أصله خبرًا لمبتدأ:
ويشمل خبر كان، نحو: كان الجو جميلًا، وخبر إن وأخواتها، نحو: إن الصدقَ محمودٌ، والمفعول الثاني لظن وأخواتها، نحو: ظننتُ الصديقَ وفيا، والمفعول الثالث للأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل، نحو: أعلمتُ المجتهدَ النجاحَ محققًا.


المصدر النائب عن فعل الأمر: نحو: «صبرًا آلَ ياسر موعدكم الجنة».


مواضع المسند إليه:
1) فاعل الفعل التام وشبهه: نحو: انتصرَ المقاومون على العدو, وشبه الفعل نحو: الطالبُ حَسَنٌ خلقُه.
2) نائب الفاعل: نحو: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ [الكهف: 49].
3) المبتدأ: نحو: الحياةُ كفاحٌ.


4) ما أصله مبتدأ:
كأسماء النواسخ، نحو: ظل الطالبُ صابرًا، إن الجو غائمٌ، لعل السماءَ تمطر، والمفعول الأول لظن وأخواتها، نحو: حسبتُ الصديقَ مسافرًا، والمفعول الثاني للأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل، نحو: أَعْلمتُ الطالبَ الإهمالَ ضارًّا وما عدا ما ذُكر متعلقات؛ كأدوات الشرط والنفي وحروف الجر والمفاعيل، والحال والتميز والتوابع.


ملاحظة:
الجملة الاسمية تدل على الثبوت والاستمرار، والجملة الفعلية تدل على الحدوث والتجدد.


أحوال المسند والمسند إليه:
للمسند والمسند إليه أحوال كالذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والتعريف والتنكير، وفيما يلي بيان أهمها:
أحوال المسند إليه:
أولًا: ذكر المسند إليه:
الأصل في المسند إليه أن يذكر في الكلام إلا إذا كانت هناك قرينة ترجِّح حذفه، ويذكر المسند إليه مع تَرجح حذفه لأغراض بلاغية؛ منها:
1) زيادة التقرير والإيضاح:
كقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [البقرة: 5]، ففي تكرير اسم الإشارة زيادة تقرير وإيضاح لتمييزهم عن غيرهم.


2) بسط الكلام وإطالته للتلذذ:
﴿ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ ﴾ [طه: 17، 18]، فذكر المسند إليه (هي) مع إمكان حذفه؛ رغبةً من موسى عليه السلام في إطالة الحديث في مناجاة ربه.


3) إظهار التعظيم: مثل: حضر سيفُ الدولة، في جواب: هل حضر الأمير؟
4) التحقير: مثل: السارق قادمٌ، في جواب: هل حضر السارق؟
5) الفخر: مثل: أنا الفارس أنا الشاعر.


6) التعريض بغباء السامع:
كقول الفرزدق معرضًا بغباء هشام بن عبدالملك عند تجاهله زين العابدين
هَذا الذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلهِمُ
هذا التقي النقي الطاهِرُ العَلَمُ


ثانيًا: حذف المسند إليه:
قد يُحذف المسند إليه لدواع بلاغية؛ رغبة في إيجاز الكلام إذا وُجدت قرينة تدل عليه، ووُجد مرجح للحذف على الذكر.


ومن دواعي حذفه:
1) ضيق المقام: كقول الشاعر:
قال لي كيف أنتَ قلتُ عَليلٌ *** سهرٌ دائمٌ وحزنٌ طويلٌ

ولم يقل: أنا عليل لضيق المقام بسبب الضجر والتوجع.


ونحو: حريقٌ، عند رؤية نار: أي هذا حريقٌ.


2) معرفته والعلم به: كقوله تعالى: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ [الرعد: 9]؛ أي: هو عالم الغيب.


3) المدح والتعظيم: كقول الشاعر:
جَوادٌيَبيتُالوفدُ حولَ فِنائِهِ *** بأكرمِ مَثوىً عندَهُ ومَقيلِ
أي: هو جوادٌ.


4) الذم والتحقير: كقوله تعالى: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ [البقرة: 18]؛ أي: هم؛ أي: المنافقون.


5) الخوف منه أو عليه: نحو: ضُرِبَ اللص.


6) كونه مجهولًا: نحو: سُرِقتْ سيارتي.


7) المحافظة على الوزن والقافية: كقول الشاعر:
ومَا المالُ والأهْلُونَ إلاَوَدائعُ *** وَلا بُدَّ يَوْمًا أنْ تُرَدَ الوَدائِعُ
أي: أن يَرُد الناسُ الودائعَ.


أحوال المسند:
أولًا: حذف المسند:
الأصل ذكر المسند؛ لأنه ركن في الجملة، وقد يحذف المسند لأغراض بلاغية منها:
1) الاختصار وعدم التكرار: كقوله تعالى:﴿ قُل مَن يَرزُقُكُم منَ السمَاوَاتِ وَالأَرضِ قُلِ اللهُ [سبأ:24]؛ أي: يرزقنا الله.


2) المحافظة على الوزن: كقول الفرزدق في مدح زين العابدين:
وَلَيْسَ قَوْلُكَمَن هذابضَائرِه *** العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجَمُ
أي: والعجم تعرفه.


ثانيًا: تقديم المسند:
ومن أغراضه:
1) الاختصاص: كقوله تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [الشورى: 49].


2) التفاؤل: كقول الشاعر:
سَعِدَتْ بغُرَةِ وجهِكَ الأيَامُ *** وتزيَنَتْ ببقائِكَ الأعوامُ

تمرينات:
أ/ استخرج المسند والمسند إليه مما يأتي:
1) ﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ [الكهف: 18].
2) ﴿ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رحِيمًا [النساء:96].
3) قال صلى الله عليه وسلم: "عُذبتْ امرأةٌ في هرة حبستْها".
4) كُلُابن أُنثَى وإنْ طَالَتْ سَلامَتُهُ= يَوْمًا على آلَةٍ حَدْبَاء مَحْمُولُ
5) الحُر تكفيه الإشارة.


ب/ بَين المحذوف من المسند أو المسند إليه مع بيان السبب:
6) ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا [النساء: 28].
7) ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ [الواقعة: 83]].
8) ﴿ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ [التوبة: 3].
9) ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [لقمان: 25].
10) ﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَات [المائدة: 5].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.18 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.76%)]