|
ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أغراض التشبيه مع الأمثلة
أغراض التشبيه مع الأمثلة عبدالشكور معلم عبد فارح للتشبيه أغراض كثيرة ترجع في الأغلب إلى المشبه، ومن أشهرها: 1- تزيين المشبه: مثل: ﴿ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ [الرحمن: 58]. 2- تقبيح المشبه: مثل: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾ [الجمعة: 5]. 3- بيان إمكان المشبه: وذلك حين يُسند إلى المشبه أمر غريب لا تزول غرابته إلا بذكر شبيه له مثل: كم مِنأبٍ قد عَلا بابْنٍ ذُرا شرَفٍ *** كما علَتْ برسول اللهِ عدنانُ 5- تقرير حال المشبه: إذا أسند إلى المشبه ما يحتاج إلى التثبت والإيضاح بالمثال، كأن يكون المشبه معنويَّا، فتأتي بمشبه به قريب التصور؛ مثل: إن القلوبَ إذا تنافَرَ وُدُّها *** مثلُالزجاجة كسرُها لا يجبرُ فائدة التشبيه: 1- يوضح الفكرة ويقوي المعنى. 2- فيه جمالٌ فني، وتصوير حي، وإبراز للمعنويات في صوره المحسوسات. تدريبات: أ/ حدد أركان التشبيه، ثم بيَّن نوعه فيما يأتي: 3- ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ [البقرة: 74]. 1- العلماء كمصابيح الدجى في الهداية. 2- قال أحمد شوقي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم: يـا أَفصـحَ النـاطقين الضـادَ قاطبـةً *** حديثُك الشـهدُعنـدالـذائقِ الفهِـمِ 4- ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ﴾ [إبراهيم: 18]. 5- مَا كلُ ما يَتَمَنى المَرْءُ يُدْرِكُهُ *** تجرِي الرياحُ بمَا لا تَشتَهي السفُنُ 6- قال أبو العتاهية: تَرْجو النَجاةَ ولَمْ تَسلُك مَسالِكَها *** إِنَ الَسفينَةَ لا تجْري على اليَبَس 8- قال المتنبي: فإِنْ تَفقِ الأَنام وأَنتَ مِنْهمْ *** فإِن المسْكَ بعضُ دمِ الغَزال 1- ﴿ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ﴾ [الرعد: 14]. 2- ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ﴾ [البقرة: 275]. 3- ﴿ وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾ [الواقعة: 22، 23]. 4- في الحديث: "مَثَلُ المؤمن الذي يَقرأ القرآن مثلُ الأُتْرُجَة؛ ريحُها طيِب وطعمُها طيِب". 5- مَثَل المؤمن مَثَل النحلة،لا تأكُلُ إلا طيِبًا، ولا تضَعُإلا طيِبًا. 6- والنفسُ كالطفلِ إن تُهملهُ شَبَّ على *** حُبِّ الرَّضاعِوإنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِم 7- كَأَنَ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيتِ جَارَتِها *** مَرُّ السَحَابَةِ لاَ رَيْثٌ وَلاَ عَجَلُ (المصدر: كتاب البلاغة الميسرة)
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |