|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان يعجبه دفن الدم
تخريج حديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان يعجبه دفن الدم الشيخ محمد طه شعبان رحمه الله عن ابن جريج، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان يعجبه دفن الدم. (1/ 119). لم أجده. وقد أخرج العقيلي في «الضعفاء» (3/ 279)، وابن عدي في «الكامل» (6/ 548)، ومن طريقه البيهقي في «الكبير» (76)، من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادْفِنُوا الْأظْفار، والشعْر، والدم؛ فإِنْها ميْتةٌ». وهذا منكر. قال العقيلي في «الضعفاء» (3/ 278، 279): «عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد؛ عن أبيه، أحاديثه مناكير غير محفوظة، ليس ممن يقيم الحديث»، ثم ذكر له حديثين، هذا منهما، ثم قال: «جميعا ليس لهما أصل عن ثقة». وقال ابن عدي في «الكامل» (6/ 547، 548): «عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد؛ يحدث عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر بأحاديث لا يتابعه أحد عليها»، ثم ذكر له عدة أحاديث، وذكر منها هذا الحديث، ثم قال: «وعبد الله بن عبد العزيز له غير ما ذكرت أحاديث لم يتابعه أحد عليها، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما، والمتقدمون قد تكلموا فيمن هو أصدق من عبد الله بن عبد العزيز» اهـ. وقال البيهقي: «هذا إسناد ضعيف، قد رُوي في دفن الظفر والشعر أحاديث أسانيدها ضعاف». ♦♦♦♦♦ وأخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» (25661)، قال: حدثنا وكيع، عن عبد الجبار بن عباس، عن رجل من بني هاشم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر بدفن الشعر، والظفر، والدم.وهذا ضعيف الإسناد جدا. فيه رجل مبهم. وعبد الجبار بن العباس، وثقه أبو حاتم، وقال أحمد، وابن معين: «ليس به بأس». وقال العقيلي في «الضعفاء» (4/ 15): «لا يتابع على حديثه». وذكر له ابن عدي في «الكامل» (8/ 420) عدة أحاديث، ثم قال: «ولعبد الجبار هذا غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه مما لا يتابع عليه». وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 145): «كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الثقات، وكان غاليا في التشيع، وكان أبو نعيم يقول: لم يكن بالكوفة أكذب من عبد الجبار بن العباس، وأبي إسرائيل»اهـ. ♦♦♦♦♦ وأخرج البخاري في «التاريخ الكبير» (4/ 209)، والبزار في «مسنده» (3834)، والروياني في «مسنده» (673)، والمحاملي في «أماليه» (526)، وابن عدي في «الكامل» (2/ 513)، والطبراني في «الكبير» (7/ 81) (6434)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (3515)، والبيهقي في «الكبير» (13408)، وفي «الشعب» (6070)، من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن بُريه([1]) بن عمر بن سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جده، قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «خُذْ هذا الدم، فادْفِنْهُ مِن الدواب، والطيْرِ، والناسِ»، فتغيبت، فشربته، ثم ذكرت ذلك له، فضحك.وهذا ضعيف جدا. قال البخاري عقبه: «في إسناده نظر». وقال (2/ 149): «برية بن عمر بن سفينة، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، سمع منه ابن أبي فديك، إسناده مجهول». وقال العقيلي في «الضعفاء» (1/ 465): «لا يتابع على حديثه». وذكر له ابن عدي في «الكامل» (2/ 513، 514) هذا الحديث وغيره، ثم قال: «ولبريه هذا عن أبيه، عن جده أحاديث، وإنما ذكرته في كتابي هذا، ولم أجد للمتكلمين في الرجال لأحد منهم فيه كلاما، لأني رأيت أحاديثه لا يتابعوه عليها الثقات، ولبريه غير ما ذكرته من الحديث شيء يسير، وأرجو أنه لا بأس به»اهـ. وقال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 108): «يخالف الثقات في الروايات، ويروي عن أبيه ما لا يتابع عليه من رواية الأثبات، فلا يحل الاحتجاج بخبره بحال» اهـ. ثم ذكر له ابن حبان هذا الحديث منكره عليه. [1] واسمه إبراهيم. وبُرَية: تصغير إبراهيم.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |