تدخين المراهقين.....افات يجب التغلب عليها

[منونة]

آخر الإحصاءات التي وردت في هذا المجال و نشرتها المجلة الصحية الفرنسية "توب سانتي" حول تدخين المراهقين فتشير إلى أن 20000 مراهقا يشرع في التدخين كل شهر، و على أن المراهق المدخن يشعل أول سيجارة له ابتداءا من سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، و ما بين 12 و 17 سنة يدخن المراهق 8،5 سيجارة في اليوم و المراهقة 5،9 سيجارة. وفي سن 19 يصل عدد المدخنين إلى مراهق واحد من بين اثنين. و كما تشير نفس الدراسة فإن الوقوع في قبضة السيجارة سرعان ما ينتشر و يتوسع، فالنسب و الأرقام الواردة تشير إلى أن 11 في المئة من المراهقين يصبحون مدمنين ما بين سن 12 و 14، و ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 20 في المئة لدى الفئة العمرية الواقعة بين 15 و 19 سنة، و تستمر هذه النسبة في الارتفاع لتصل إلى 33 في المئة عند الفئة العمرية 20 و 25 سنة.

إن مكافحة التدخين ليس بالأمر الهين خاصة إذا استفحل لدى المراهق، لذلك فإن الوقاية تظل هي الحل الأمثل، لأن وسائل الترغيب في التدخين كثيرة و جد جذابة خاصة من طرف الشركات التاجرة في التبغ التي تعمد إلى الإشهار و الدعاية لاستقطاب زبناء جدد يعوضون الزبناء المتوفين جراء التدخين و الذين يصل عددهم إلى 60000 سنويا، و طبعا فإن الزبناء الجدد لن تجدهم هذه الشركات إلا بين الأطفال و المراهقين ليصبحوا مدخني الغدن. و كثيرا ما تستعين هذه الشركات بمشاهير الفن للإيقاع بضحاياها، فعلى سبيل المثال حصل سيلفستر ستالوني على 500000 دولارا لإشعاله سيجارة في خمسة أفلام على الأقل، كما ان الشركات المصنعة للتبغ كثيرا ما تلجأ إلى إضافة مادة الأمونياك قصد مضاعفة عملية تغلغل النيكوتين في الدم و بالتالي ضمان وفاء الزبناء الجدد لها عن طريق إدمانهم على التدخين.

كيف يمكن إقناع المراهق عن الإقلاع عن التدخين؟
يؤكد الخبراء و المختصون في هذا المجال على ضرورة اتخاذ موقف الحزم لوقاية و منع المراهق من التدخين، و إذا كان فد تورط في هذه الآفة فمن الافضل تغيير سياسة الإقناع، كمنعه من التدخين داخل المنزل كبداية لإقناعه عن الكف عن التدخين نهائيا، و قد تصبح عملية الإقناع صعبة إذا كان أحد افراد الأسرة هو نفسه مدخنا و يقوم بدور الناصح . و كما سبقت الإشارة فإن عملية الإقناع ليست سهلة و ذلك لعدة أسباب، فهناك في المقام الأول الأسرة التي قد تساهم بشكل مباشر و دون وعي منها في دفع المراهق إلى التدخين عن تهاونها في مراقبته و تحصينه من الوقوع بين براثن هذه الآفة، إضافة الشارع و ما يمكن ان يلعبه في عملية الإيقاع بالمراهق، ثم المدرسة التي قد تتناقض أحيانا مع دورها التربوي عندما تفتح الباب على مصراعيه أمام الطفل و المراهق أمام عالم التدخين، و ذلك عبر تقليد المدرسين و الاساتدة حيث أشارت نتائج الدراسة السابقة الصادرة عن مديرية علم الأوبئة و محاربة الأمراض التابعة لوزارة الصحة إلى أن نسبة المدرسين و الأساتذة المدخنين أمام التلاميذ تصل إلى 20 في المائة.

للامانة منقول

المرجو ان ترسلو لي اية مواضيع اخرى تتعلق بالتدخين.عاجل جدا.

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى منونة على ذلك الموضوع الهادف والهام ففعلا التدخين مشكلة من المشكلات العضال عندما يصل الى مرحلة الادمان
وكما قلتى فان البيت هو الاساسى فلو تربى المراهق منذ نعومة اظافره على
1-ان التدخين حرام شرعا
2-وكان هناك ام رقيبة لاولادها وواعية لهمولم تلقى بهم فى الشوارع مع اصحاب السوء لتخف عن عاتقها حمل رعايتهم وتوجيههم
3-ولو هناك قدوة جيدة فى البيت فالاب والام لا يدخنان
لما ظهرت تلك المشكلة وما بحثنا لها عن حل
ولا يسعنى سوى ان اقول اللهم اهدى شباب وبنات المسلمين

[ادهم71]

معلومات قيمة اختي
جزاكي الله خيرا وبارك الله فيكي

[ابو الفاروق]

انا اؤيد كلام عاشقه الشهادة
فالخطا من اولياء الامور فهم الذين يسمحون لابنائهم بالتدخين
وفي النهايه لايسعني الا ان اقول اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين

[نور من الله]

بارك الله فيكى
جزاكى الله خيرا
وشكرا

[مريم المصرى]

السلام عليكم

أعتقد أننى أختلف معك فى دور الاهل


أنا معك فى أن العاتق الاكبر يقع عليهم


لكن لا تنسى دور المجتمع والاصدقاء فالاصدقاء خاصة يستطيعون هدم كل ما بناه الاهل فى سنوات طويله من التربي فى خلال خمسة ايام ومن الممكن خلال شهر



أعرف أنك ستقولين أين مراقبة الاهل على أصدقاء أبنائهم


لكن رغم كل هذا حدث مع احد اصدقائى ما لم يكن فى الحسبان فقد مرضت واضطر اهلها الى ادخالها المستشفى لعدة اشهر مع قطع الزياره فى الشهور الاولى

وقد عادت الينا هذه الصديقه العزيزه ومعها افة التدخين ولم تبلغ من العمر بعد العشرين عاما


اقول لكى ان العاتق الاول يقع على الاهل فى مراحل التربيه الاولى حتى يبدا البناء فى الخروج ومع كبر السن والخروج الطبيعى تتفتح عينه على الدنيا الحقيقيه
فاذا كان ضعيف الشخصيه فسيتاثر بسرعه من كل جانب سواء كان سلبى او ايجابى وهنا يجىء الدور الاثقل فى التربيه فيبصرونه على الصحيح والخطا ويمدونه بالمعلومات الصحيحه
وبعد ذلك يجىء دورهم الاشد ثقلا ال وهو العلاج والعلاج كما نعرف اصعب من الوقايه

لذلك اعتقد ان الرابط الوحيد الذى يبعد الانسان عن معاصى الله هو الاتصال الدائم برب العزه والجلال فهو العاصم الوحيد عن المعاصى
وأعتذر عن اطالتى

ولك منى تحيه عطره

[ابو الفاروق]

السلام عليكم

أعتقد أننى أختلف معك فى دور الاهل


أنا معك فى أن العاتق الاكبر يقع عليهم

لكن لا تنسى دور المجتمع والاصدقاء فالاصدقاء خاصة يستطيعون هدم كل ما بناه الاهل فى سنوات طويله من التربي فى خلال خمسة ايام ومن الممكن خلال شهر

انا معك في هذا ان اصدقاء السوء مشكله يجب التخاص منها فهم الذين يجرفون الشباب الصالح اليهم عن طريق هذه الاشياء منها التدخين فهم يغسلون دماغه ان السيجاره مفيدة لك ولكن العكس
انا اولا اعتب على الشاب اولا والاهل مره ثانيه الشاب اليس لديه عقل يفكر به ام ماذا
والاهل اليس لديهم مسؤليه تربيه ابنائهم
اصدقاء السوء ليس فقط يدخنون ولكن يعلمون الشاب الصالح بعض الالفاظ البذيئه ويحاولون تلقينها لصديقهم الجديد وبعد وبعد
وفي النهايه انصح الشباب ان لايختلطون مع اولاد السوء وشكرا
اه تذكرت شيئا لم اذكره ان الاطفال الصغار ايضا انحرفوا بفعل اصدقاء السوء والشارع ايضا
مشكله مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــله يجب القضاء عليها

أعرف أنك ستقولين أين مراقبة الاهل على أصدقاء أبنائهم

الاهل ينقسمون الى قسمين من ناحيه التربيه
الاول هو الي مربي اولادة على التربيه الصحيحة
والثاني هو الي مربي اولادة على تربيه الشوارع وهذا النوع من التربيه هو الي يضر باولادنا
وهذا مااراه يوميا في الشارع ومكان العمل
والله المستعان

لكن رغم كل هذا حدث مع احد اصدقائى ما لم يكن فى الحسبان فقد مرضت واضطر اهلها الى ادخالها المستشفى لعدة اشهر مع قطع الزياره فى الشهور الاولى

وقد عادت الينا هذه الصديقه العزيزه ومعها افة التدخين ولم تبلغ من العمر بعد العشرين عاما


اقول لكى ان العاتق الاول يقع على الاهل فى مراحل التربيه الاولى حتى يبدا البناء فى الخروج ومع كبر السن والخروج الطبيعى تتفتح عينه على الدنيا الحقيقيه
فاذا كان ضعيف الشخصيه فسيتاثر بسرعه من كل جانب سواء كان سلبى او ايجابى وهنا يجىء الدور الاثقل فى التربيه فيبصرونه على الصحيح والخطا ويمدونه بالمعلومات الصحيحه
وبعد ذلك يجىء دورهم الاشد ثقلا ال وهو العلاج والعلاج كما نعرف اصعب من الوقايه

لذلك اعتقد ان الرابط الوحيد الذى يبعد الانسان عن معاصى الله هو الاتصال الدائم برب العزه والجلال فهو العاصم الوحيد عن المعاصى
وأعتذر عن اطالتى

ولك منى تحيه عطره

[الزوبعي]

الــــــــــتـــــــــــــــدخـــــين ليست حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام
لا تفتووووووووو
ولكن لا يـــــــــــجووووووووووووز التدخيييين
لا تفتو لئ شي تافه مثل هذى
لانه العلماء قالو بأن التدخين مكروه او لا يجوز لأنه مضر
ولاكن ليست حرام
الحرام:هو الشئ الذي يحرمه الله عز وجل او الرسول صلى الله عليه وسلم
او كمثل الشئ .