|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: « إني رأيت الليلة عجبا » قالوا: وما هو يا رسول الله؟
تخريج حديث: « إني رأيت الليلة عجبا » قالوا: وما هو يا رسول الله؟ الشيخ طارق عاطف حجازي عَنْ مَخْلَدِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الأَزْدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ عَجَبًا». قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَمَّتِي جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فَجَاءَهُ بِرُّهُ بِوَالِدَيْهِ فَرَدَّهُ عَنْهُ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي قَد احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَجَاءَهُ ذِكْرُ اللَّهِ فَخَلَّصَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يَمُوتُ جَاءَ عَلَيْهُ عَذَابُ الْقَبْرِ فَجَاءَهُ وُضُوءُهُ، فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْهُ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ، فَجَاءَتْهُ صَلَاتُهُ فَاسْتَنْقَذَتْهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يَلْهَثُ عَطَشًا، كُلَّمَا وَرَدَ حَوْضًا مُنِعَ مِنْهُ، فَجَاءَهُ صَوْمُ رَمَضَانَ فَسَقَاهُ وَأَرْوَاهُ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي وَالنَّبِيُّونَ حِلَقًا حِلَقًا، كُلَّمَا دَنَا إِلَى حَلْقَةٍ طُرِدَ مِنْهَا، فَجَاءَهُ اغْتِسَالُهُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِي. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ وَمِنْ خَلْفِهِ ظُلْمَةٌ وَعَنْ يَمِينِهِ ظُلْمَةٌ، وَعَنْ يَسَارِهِ ظُلْمَةٌ، وَمِنْ فَوْقِهِ ظُلْمَةٌ وَمِنْ تَحْتِهِ ظُلْمَةٌ وَهُوَ مُتَحَيِّرٌ، فَجَاءَهُ حَجُّهُ وَعُمْرَتُهُ فَاسْتَنْقَذَاهُ مِنَ الظُّلْمَةِ وَأَدْخَلَاهُ النُّورَ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يُكَلِّمُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا يُكَلِّمُونَهُ، فَجَاءَتْهُ صِلَةُ الرَّحِمِ وَقَالَتْ: يَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ، كَلِّمُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ وَاصِلًا لِلرَّحَمِ!! فَكَلَّمُوهُ، وَصَافَحُوهُ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يَتَّقِي وَهَجَ النَّارِ وَشَرَرَهَا بِيَدِهِ عَنْ وَجْهِهِ. فَجَاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فَصَارَتْ سِتْرًا عَلَى رَأْسِهِ، وَظِلًّا عَلَى وَجْهِهِ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَجَاءَ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَاسْتَنْقَذَاهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَأَدْخَلاهُ فِي مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ، وَصَارَ مَعَهُمْ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ، فَجَاءَ حُسْنُ خُلُقِهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ عَلَى اللَّهِ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي قَدْ هَوَتْ صَحِيفَتُهُ قِبَلَ شِمَالِهِ، فَجَاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بِشِمَالِهِ، فَجَعَلَهَا فِي يَمِينِهِ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي قَدْ خَفَّ مِيزَانُهُ فَجَاءَتْهُ ابْنُ يُمْنَاهُ - يَعْنِي أَوْلادَهُ الصِّغَارَ- فَثَقَّلُوا مِيزَانَهُ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَجَاءَهُ قَاصِدٌ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذَلِكَ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يَهْوِي فِي النَّارِ، فَجَاءَتْهُ دُمُوعُهُ الَّتِي بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَاسْتَخْرَجَتْهُ مِنَ النَّارِ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي قَائِمًا عَلَى الصِّرَاطِ يَرْعَدُ كَمَا يَرْعَدُ السَّعَفُ فِي رِيحٍ عَاصِفٍ، فَجَاءَهُ حُسْنُ ظَنِّهِ بِاللَّهِ فَسَكَنَتْ رَعْدَتُهُ، وَمَضَى عَلَى الصِّرَاطِ. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي يَحْبُو أَحْيَانًا وَيَزْحَفُ أَحْيَانًا، وَيَتَعَلَّقُ أَحْيَانًا، فَجَاءَتْهُ صَلَاتُهُ عَلَيَّ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ، فَأَقَامَتْهُ عَلَى الصِّرَاطِ وَمَضَى. وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي انْتَهَى إِلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَأُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ دُونَهُ، فَجَاءَتْهُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَفَتَحَتِ الأَبْوَابَ وَأَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ». تخريج الحديث: إسناده ضعيف: أخرجه ابن حبان في «المجروحين» (3/ 43 - 44)، ومن طريقه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (2/ 699/ 1166)، وابن بشران في «الأمالي» (250)، وبحشل في «تاريخ واسط» (1/ 170 - 171) من طرق عن مَخْلد بن عبد الواحد الأزدي. وهذا الحديث أنكره جدًّا: ابن حبان، وتبعه ابن الجوزي على مَخْلَد بن عبد الواحد، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا؛ ينفرد بأشياء مناكير لا تشبه حديث الثقات فبطَل الاحتجاج به فيما وافقهم من الروايات. اهـ. وتابعه: هلال بن عبد الرحمن عن علي بن زيد بن جدعان به. أخرجه العقيلي (4/ 350)، والسبكي في «طبقات الشافعية» (1/ 161 - 162)، وقال العقيلي: هلال بن عبد الرحمن الحنفي منكر الحديث، وأورد هذا الحديث وغيره في ترجمته وقال: كل هذا مناكير لا أصول لها، ولا يتابَع عليها. وتابعه: عبد العزيز بن عبد الرحمن عن علي بن زيد بن جدعان به. أخرجه الطبراني في «الأحاديث الطوال» (39) من طريق سليمان بن أحمد الواسطي، عن مروان بن معاوية الفزاري عنه. وسليمان الواسطي كَذَّبه يحيى بن معين. وقال ابن عديّ: هو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد. وتابعه أبو عبد الله المدني عن علي بن زيد بن جدعان به. أخرجه ابن شاهين في «الترغيب» (526) بإسناد مسلسل بالمجاهيل عنه، ولم أعرفه. وأما علي بن زيد بن جدعان فهو ضعيف، وقد تكرر كثيرًا. وتابعه: هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب به. أخرجه أبو موسى المديني في «الترغيب» كما في «الروح» لابن القيم (82)، والخرائطي في «مكارم الأخلاق)9، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (2/ 697 - 698/ 1165)، وابن عساكر (34/ 407 - 408) من طريق الفرج بن فَضَالة عنه. قال ابن المديني: هذا حديث حسن جدًّا. قلتُ: يعني أن إسناده شديد الغرابة، وقوله هذا على سبيل الإنكار والتعجب. فقد قال ابن الجوزي عقب الحديث: لا يصح، فيه هلال أبو جبلة، وهو مجهول. نُوفيه: الفرج بن فضالة، قال ابن حبان: يقلب الأسانيد، ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به. وتابعه: عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن سعيد بن المسيب به. أخرجه الحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» كما في «تفسير ابن كثير» (2/ 516)، سورة إبراهيم، آية رقم (27)، و«التذكرة» للقرطبي (1/ 311)، وأبو القاسم الأصبهاني في «الترغيب» (1682)، والسبكي في «طبقات الشافعية» (1/ 162) من طريق عبد الله بن نافع، عن ابن أبي فُديك عنه. وعبد الرحمن بن أبي عبد الله لم أعرفه. وتابعه: يحيى بن سعيد الأنصاري عن ابن المسيب به. أخرجه أبو الشيخ في «طبقات أصبهان» (255)، ومن طريقه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (2/ 332)، والشجري (1/ 383/ 1367) من طريق علي بن بشر، حدثنا نوح بن يعقوب بن عبد الله الأشعري، حدثنا أبي عنه. وإسناده تالف؛ فيه: علي بن بشر بن عبيد الله الأموي الأصبهانيّ. قال أبو الشيخ: كان ضعيفًا، حَدَّث بحديث كثير، لم يكتب إلا من حديثه. قال أبو نعيم: في حديثه نكارة. وقال محمد بن يحيى بن منده: رأيت أبا الحجاج الفرساني قد لزم علي بن بشر ويقول: بيني وبينك السلطان؛ فإنك تكذب على رسول الله. وله طريق آخر عن عبد الرحمن بن سمرة. أخرجه السبكي في «طبقات الشافعية» (1/ 463)، والطبراني كما في «جامع المسانيد» لابن كثير (8/ 333) من طريق خالد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا عمر بن ذر، أُراه عن مجاهد عنه. وإسناده تالف. قال ابن منده: هذا حديث غريب بهذا الإسناد، تفرد به خالد بن عبد الرحمن عن عمر ابن ذر. ورُوي من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الرحمن بن حرملة، وعلي ابن زيد،... وغيرهم، عن سعيد بن المسيب. اهـ. قال الهيثمي في «المجمع» (7/ 179 - 180): رواه الطبراني بإسنادين، في أحدهما: سليمان بن أحمد الواسطي، وفي الآخر: خالد بن عبد الرحمن المخزومي. وكلاهما ضعيف. قلتُ: خالد المخزومي متروك الحديث. والواسطي متهم بالكذب كما سبق. وزاد السخاوي في «القول البديع» (130 - 131) نسبة الحديث إلى ابن شاذان في «مشيخته»، والباغيان في «فوائده»، وقال: وقد ضَعَّف الحديث: الذهبي في «الميزان»، وأخرجه القاضي أبو يعلى في كتاب «إبطال التأويلات لأخبار الصفات». وانظر تحقيقي لكتاب «تحقيق كلمة الإخلاص» أو كتاب «التوحيد» لابن رجب، ط دار نور الإسلام، و «الضعيفة» (7129).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |