أمي تضع العقبات أمام خاطبي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 784 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 131 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 94 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2022, 05:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي أمي تضع العقبات أمام خاطبي

أمي تضع العقبات أمام خاطبي
أ. عائشة الحكمي



السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ ملتزمةٌ، ولم أفكِّرْ يومًا ما في حياتي في أن أحادثَ الشباب.

قدَّر الله أن حادثتُ أحدَهم بغَرَضِ العمل على "الفيس بوك", وكان هذا الشابُّ عضوًا في إحدى المجموعات في "الفيس بوك"، وهي مجموعةٌ سياسية نوعًا ما, ثم بعث لي طلبَ صداقة، ويومًا بعد يوم أصبح يعلِّق لي على منشوراتي، ويضع إعجابه، ويُكَلِّمني قليلًا على الخاص؛ بغرضِ الاطمئنان على أحوالي بعد انتهائنا مِن العمل الذي كنا نتحدَّث فيه، لكن بعد مدَّة طلَبَ مني أن أعطيَه رقم فتيات للخطبة؛ لأنه وثق بي، وبأخلاقي، وبعلمي، واعتبرني مثل أخته!

مرَّتِ الأيامُ، وقدَّر الله لنا أن نرى بعضَنا، لكن لم يرَني إلا بالنقاب، ولم نتحدَّث أو نخرجْ معًا, تعلَّقتُ به، وأحببتُه حين رأيتُه، وقد بَادَلَنِي نفس المشاعِر؛ فطَلَب منِّي أن أعطيَه رقم منزلِنا؛ لكي يتقدَّم لخِطْبَتي، ومِن ثَمَّ يراني، مع العلم أننا لم نكنْ نتكلم قبْل أن يراني إلا الكلام المحترم, لكن ما إن تعلَّقنا ببعضنا حتى تعمَّقْنا في الأحاديث، وبدأتْ كلمات الحب، والغزَل، والأشعار.

المهم أن والدتي علمتْ بالموضوعِ، لكنها في كلِّ مرة تضعُ لنا عقباتٍ جديدة, أولُ عقبةٍ كانتِ الشهادةَ الجامعية؛ فالشابُّ لديه شهادة معهد، ولديه عمل - ولله الحمد - ومنزل أيضًا, وقد حاولتُ مرارًا أن أقنعَ والدتي بعدم أهمية الشهادة الجامعية، وخصوصًا أن الشابَّ طموحٌ، ويعمل بجدٍّ.

ثاني عقبةٍ هي المهرُ، وكان هذا الشابُّ يرى أن المهر عالٍ جدًّا, وكثر الكلام حول المهر؛ فحاول الشابُّ أخيرًا إقناع والدتي بتقليله شيئًا ما.

بعد ذلك اتفقتْ والدتي مع والدته أن يأتي بذَهَبٍ قدر استطاعته، فأحضَرَ خاتمًا وشيئًا يسيرًا من الذهَب؛ فصُعقتْ والدتي؛ لأن تقاليدنا في العائلة تلزم الخاطب بأن يأتيَ بطقمٍ كامل مِن الذهَب عند الخطبة، لكن هذا الشاب قال: إنه (لا يحب أن يفرضَ عليه أحدٌ شيئًا)، وهذه الكلمة ضايقتْ والدتي جدًّا, مع أنها اتَّفقتْ في بداية الأمر على أن يكون الذهَبُ حسب استطاعته؛ فلِمَ تأتِي الآن وتُضيف شرْطًا آخر؟!

هو يخاف مِن شخصية أمي المسيطرة أن تتعبنا لاحقًا، ويعتبر شروطها تعنتًّا, وقد قال لي: إنه يمكنه أن يدبِّر ثمن طقم الذهَب، لكنه يخاف أن تظهرَ عقباتٌ أخرى جديدة!

بالرغم مِن أنه يحبُّني ومتَمسِّكٌ بي، وحاول أن يتركني، لكنه لم يستطع - وما زال يحاول - إقناعَ والدتي بطريقةِ تفكيره؛ لأنه يريد لوالدتي أن تكون راضيةً تمامَ الرضا عن هذا الزواج، وأنا كذلك أريد أن تكون والدتي مقتنعةً وراضية بما يستطيع أن يقدِّمه لي، ولا تحمِّله فوق طاقته.

للعلم: راتبه متوسِّط، وقد بنى بيتًا بعَرَقِ جبينه، دون أية مساعدة من أحدٍ، وهو يبني مستقبله وحدَه، ويُحاول العمل جاهدًا؛ ليرفع مرتَّبه.

هو - ولله الحمد - خلوقٌ ومحافظ على الصلوات الخمس في وقتها، وغير مدخِّن، وصبور، وفيه الكثير من الصفات الإيجابية، حتى إن والدتي أحسَّت بأنه خلوق ومحترم وملتزم حين رأتْه، وكذا والدي.

أفيدوني، ما العمل؟! وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:
بسم الله الموفِّق للصواب
وهو المستعان
أيتها العزيزة، لا أُنكر على هذه العَلاقة شيئًا غير بداياتِها، التي امتلأتْ أخطاءً زيَّنها الشيطانُ في نفسِكِ وفي نفس هذا الخاطبِ، حتى لم يختلجْ في النفس أن الشيطان قد استزلَّكما! ولولا سيرُ عَلاقتكما إلى الطريق الشرعي لكان لي كلامٌ آخر، يغفر الله لنا ولكم!

أما ما ذكرتِ مِن اختباراتٍ صعبة وضعتْها والدتُكِ الكريمةُ في طريق هذا الخاطب؛ فإن المرادَ منها واضحٌ وجليٌّ، وهو: صَرْف هذا الخاطب عن الزواج بكِ؛ رغبةً منها في تزويجِكِ بمَنْ هو أفضل منه بحسب مفهومِها للأفضل والأصْلح! إلا أن حِرْص هذا الشابِّ على العفاف، وحبَّه لكِ قد تفوَّقَا بحقٍّ على تلك التحدِّيات المالية المرهقة لشخص في مثلِ ظروفه وعمره وراتبِه، ولا أظنُّ أن هناك اختبارًا أصعب مِن تكاليف الزواج المادية، مِن أجل ذلك لا أتوقَّع وقوع ما هو أصعب بعد اليوم غير اختبار الحياة الزوجية نفسها، إن تمَّ زواجكما بدون دراسة وافية وتفكير عقلاني!

المطلوبُ منكِ في هذه المرحلة ألَّا تنحازي إلى جهة أحدٍ؛ كيلا تَصِلَ رسالة خاطئة يفهم منها هذا الشابُّ أنك تفضِّلينه على والدتكِ، أو تفسِّرها والدتُكِ بأنكِ تفضِّلين هذا الشابَّ الغريب عليها، فتكونين بذلك قد سممتِ العَلاقة بين والدتكِ الكريمة وزوج المستقبل مِن حيثُ لا تعلمين.

بعد الزواج ستكون طاعةُ زوجِكِ أوجبَ عليكِ مِن أمِّكِ، فالتَمِسِي الحكمةَ في تحبيب زوجِكِ إلى والدتكِ، وتحبيبِ والدتكِ إلى زوجكِ، واحذري إفشاءَ أسرار بيتكِ أو معايبَ زوجكِ إلى والدتكِ، أو إخبار زوجكِ برأي والدتكِ السلبي عنه؛ لأنَّ ذلك مما يوغر الصُّدور!

تذكَّري أخيرًا أن هذا الشابَّ لم يزلْ غريبًا عنكِ، والعفافُ الذي تنشدينه لن تبلغيه بغير التقوى، فلا تحرقي متعةَ الزواج بإفراغ كلِّ المشاعر والكلام المعسول في هذه المرحلة! وعسى الله أن ييسرَ أمرَ زواجكِ، ويقرَّ عينَكِ بمَن تحبين، اللهم آمين.

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمدُ لله وحده






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.87 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]