فتنة التبصيم والتصنيم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2022, 10:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي فتنة التبصيم والتصنيم

فتنة التبصيم والتصنيم



الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه، وبعدُ:

لا يكاد أن يوجد كيان بلا مرجعية يحتكم إليها، وهذا الأمر يشمل حتى المنظمات الإجرامية والإفسادية، وسيَّانٌ أكانت القواعد المرجعية مكتوبة أم متعارفاً عليها فقط، فالمهم وجودها، مع منحها قيمة وسلطة يخضع لها الكافة بلا مثنوية، وبمثل هذا الإجراء تسير الأعمال، وتنضبط الإجراءات.
ومن المحزن الذي لا يبلغه وصف أن تبتلى أمة الإسلام بعوائق تحول دون الاستمساك الوثيق بمرجعيتها الشرعية العليا، التي جاءت من رب العالمين، وحملها الروح الأمين، وبلَّغها النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام لصحابته رضوان الله عليهم فمَن بعدهم حتى عمَّت بها الرواية والدراية في أقطار الأرض حتى يومنا.
ويعود سبب ذلكم النكوص المخزي إلى عوامل داخلية وخارجية متشابهة يجمعها الانكسار الحضاري والمعنوي، والضعف المادي، والتشتت والشقاق، والتبعية المقيتة لأسباب خاصة تُرجى، ومصالح ضيقة تُبتغى، وجلُّها محدود بأطر شخصية أو دنيوية، ليس فيها للصالح العام مكان، ولا للآخرة أيُّ اعتبار مؤثر.
فقد تغوَّلت حضارة الغرب عبر الدول الكبرى، والمنظمات الدولية، والاتفاقات الأممية، والمعونات العسكرية والاقتصادية، فجعلت من مفاهيمها وقيمها وأخلاقها أساساً يجب أن يتواءم معه الجميع حتى لو كان الخلاف مع مضامين تلك المفاهيم عميقاً لدرجة استحالة الالتقاء في منتصف الطريق فضلاً عن التطابق!
كما جثم على كثير من بلاد المسلمين أقوام غار من غالبهم كثير من الحياء والإيمان، وأُفرِغ مكانهما ذلُّ الخنوع للآمر البعيد، مع قسوة على المأمور القريب، فعانت ديار المسلمين من أصحاب أسواط ووسائل يريدون من المجتمع المسلم بعلمائه وعوامه التسليم لدرجة تشبه التفويض ببصمة موافقة تامة على طالح أعمالهم قبل صالحها النادر، إضافة إلى تصنيم أشخاصٍ ومفاهيم وأجهزة كي لا يجرؤ أحد على مساءلتها بلطف وأدب فضلاً عن انتقـادها أو الدعوة لمحاسبتها.
إن هذه الفتنة ستقود لطمس معالم الرشاد في الأمة، ذلك أن الحق لا يُعرَف بالرجال أبداً ولا بالدول ولا بالمفاهيم المقبولة من الأقوياء؛ وإنما يكون الحق ما وافق الوحي الشريف في القرآن والسنة ومقاصد الشريعة فقط، وما سوى ذلك من أهواء وحسابات تصادم هذه المرجعية فمردودة على أهلها، وهي مثل الصنم الحقيق بالتحطيم، ولا مناص لخيار الخلق من المشاركة ببصمة في اجتثاث هذه الواقعة من الواقع بالأمر والنهي والفعل الرشيد.
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.18 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]