|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#911
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#912
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون) ♦ الآية: ï´؟ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وكم من قرية أهلكناها ï´¾ يعني: أهلها ï´؟ فجاءها بأسنا ï´¾ عذابنا ï´؟ بياتًا ï´¾ ليلًا ï´؟ أو هم قائلون ï´¾ نائمون نهارًا بعنب: جاءهم بأسنا وهم غير متوقِّعين له. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها ï´¾، بالعذاب، وَكَمْ لِلتَّكْثِيرِ وَ«رُبَّ» لِلتَّقْلِيلِ فَجاءَها بَأْسُنا، عَذَابُنَا، بَياتًا، لَيْلًا أَوْ هُمْ قائِلُونَ، مِنَ الْقَيْلُولَةِ، تَقْدِيرُهُ: ï´؟ فَجَاءَهَا بَأْسُنَا لَيْلًا وَهُمْ نَائِمُونَ ï´¾ أو نهارا وهم قائلون أو نائمون ظهيرة، والقيلولة: استراحة نِصْفَ النَّهَارِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهَا نَوْمٌ. وَمَعْنَى الْآيَةِ: أَنَّهُمْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا وَهُمْ غَيْرُ مُتَوَقِّعِينَ إِمَّا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا. قَالَ الزجاج: وأَوْ لتصريف العذاب، أي: مَرَّةً لَيْلًا وَمَرَّةً نَهَارًا. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى مَنْ أَهْلَكْنَاهُمْ لَيْلًا، وَمِنْهُمْ مَنْ أَهْلَكْنَاهُمْ نَهَارًا، فَإِنْ قِيلَ: مَا مَعْنَى أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا؟ فَكَيْفَ يَكُونُ مَجِيءُ الْبَأْسِ بَعْدَ الْهَلَاكِ؟ قِيلَ: معنى أهلكنا حكمنا بهلاكها فَجَاءَهَا بَأْسُنَا. وَقِيلَ: فَجَاءَهَا بَأْسُنَا وهو بَيَانُ قَوْلِهِ: أَهْلَكْناها، مِثْلَ قَوْلِ الْقَائِلِ: أَعْطَيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ إِلَيَّ لَا فَرْقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْلِهِ: أَحْسَنْتَ إِلَيَّ فَأَعْطَيْتَنِي، فَيَكُونُ أَحَدُهُمَا بَدَلًا مِنَ الْآخَرِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#913
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#914
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين) ♦ الآية: ï´؟ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (6). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلنسألن الذين أرسل إليهم ï´¾ نسأل الأمم ماذا عملوا فيما جاءت به الرُّسل ونسأل الرُّسل هل بلَّغوا ما أُرسلوا به. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ ï´¾، يَعْنِي: الْأُمَمَ عَنْ إِجَابَتِهِمُ الرُّسُلَ، وَهَذَا سُؤَالُ تَوْبِيخٍ لَا سُؤَالُ اسْتِعْلَامٍ، يَعْنِي: نسألهم عمّا بلغتهم الرسل، ï´؟ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ ï´¾، عن الإبلاغ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#915
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين) ♦ الآية: ï´؟ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلنقصنَّ عليهم بعلم ï´¾ لنخبرنَّهم بما عملوا بعلمٍ منَّا ï´؟ وما كنا غائبين ï´¾ عن الرُّسل والأمم ما بلَّغت وما ردَّ عليهم قومهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":ï´؟ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ ï´¾، أي: نخبرنهم عَنْ عِلْمٍ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: يَنْطِقُ عَلَيْهِمْ كِتَابُ أَعْمَالِهِمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ هَذَا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ï´¾ [الْجَاثِيَةِ: 29]، ï´؟ وَما كُنَّا غائِبِينَ ï´¾، عَنِ الرُّسُلِ فِيمَا بَلَّغُوا، وَعَنِ الْأُمَمِ فِيمَا أجابوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#916
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#917
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون) ♦ الآية: ï´؟ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ï´¾ صاروا إلى العذاب ï´؟ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ï´¾ يجحدون بما جاء به محمد عليه السَّلام. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ ï´¾، وقال أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فِي وَصِيَّتِهِ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّمَا ثَقُلَتْ مَوَازِينُ مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِاتِّبَاعِهِمُ الْحَقَّ فِي الدُّنْيَا، وَثِقَلِهِ عَلَيْهِمْ وَحَقٌّ لِمِيزَانٍ يُوضَعُ فِيهِ الْحَقُّ غَدًا أَنْ يَكُونَ ثَقِيلًا، وَإِنَّمَا خَفَّتْ مَوَازِينُ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِاتِّبَاعِهِمُ الْبَاطِلَ فِي الدنيا، وخفته عليهم حق لِمِيزَانٍ يُوضَعُ فِيهِ الْبَاطِلُ غَدًا أَنْ يَكُونَ خَفِيفًا، فَإِنْ قِيلَ: فقد قيل: مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ذُكِرَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ، وَالْمِيزَانُ وَاحِدٌ، قِيلَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لَفْظُهُ جَمْعًا وَمَعْنَاهُ وَاحِدٌ كَقَوْلِهِ: ï´؟ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ ï´¾ [المؤمنون: 51]، وَقِيلَ: لِكُلِّ عَبْدٍ مِيزَانٌ، وَقِيلَ: الْأَصْلُ مِيزَانٌ وَاحِدٌ عَظِيمٌ وَلِكُلِّ عَبْدٍ فِيهِ مِيزَانٌ مُعَلَّقٌ بِهِ، وَقِيلَ: جَمَعَهُ لِأَنَّ الْمِيزَانَ يَشْتَمِلُ عَلَى الْكِفَّتَيْنِ وَالشَّاهِدَيْنِ وَاللِّسَانِ، وَلَا يتم الوزن إلا باجتماعهما. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#918
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُون ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد مكنَّاكم في الأرض ï´¾ ملَّكناكم فيما بين مكَّة إلى اليمن وإلى الشَّام يعني: مشركي مكَّة ï´؟ وجعلنا لكم فيها معايش ï´¾ ما تعيشون به من الرِّزق والمال والتجارة ï´؟ قليلًا ما تشكرون ï´¾ أَيْ: إنَّكم غير شاكرين لما أنعمت عليكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ ï´¾، أي: المراد مِنَ التَّمْكِينِ التَّمْلِيكُ وَالْقُدْرَةُ، ï´؟ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ ï´¾، أَيْ: أَسْبَابًا تَعِيشُونَ بِهَا أَيَّامَ حَيَاتِكُمْ مِنَ التِّجَارَاتِ وَالْمَكَاسِبِ وَالْمَآكِلِ وَالْمُشَارِبِ وَالْمُعَايِشُ جَمْعُ الْمَعِيشَةِ، ï´؟ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ï´¾، فِيمَا صَنَعْتُ إِلَيْكُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#919
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (11). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد خلقناكم ï´¾ يعني: آدم ï´؟ ثم صوَّرناكم ï´¾ في ظهره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَلَقْنَاكُمْ، أَيْ: أُصُولَكُمْ وَآبَاءَكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ فِي أَرْحَامِ أُمَّهَاتِكُمْ، وَقَالَ قَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ وَالسُّدِّيُّ: أَمَّا خَلَقْنَاكُمْ فَآدَمُ، وَأَمَّا صَوَّرْنَاكُمْ فَذُرِّيَّتُهُ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ فِي خَلَقْناكُمْ آدَمُ، ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ فِي ظهر آدم وذكر آدم بلفظ الجمع لأنه أَبُو الْبَشَرِ فَفِي خَلْقِهِ خَلْقُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ، وَقِيلَ: خَلَقْنَاكُمْ فِي ظَهْرِ آدَمَ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ يَوْمَ الْمِيثَاقِ حِينَ أَخْرَجَكُمْ كَالذَّرِّ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ: خَلَقْنَاكُمْ فِي أصلاب الرجال وصوّرناكم فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ. وَقَالَ يَمَانٌ: خَلَقَ الْإِنْسَانَ فِي الرَّحِمِ ثُمَّ صوّره فشقّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَأَصَابِعَهُ. وَقِيلَ: الْكُلُّ آدم خلقه وصوّره وثم بِمَعْنَى الْوَاوِ، ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ، فَإِنْ قِيلَ: الْأَمْرُ بِسُجُودِ الْمَلَائِكَةِ كَانَ قَبْلَ خَلْقِ بَنِي آدَمَ، فَمَا وَجْهُ قَوْلِهِ: ï´؟ ثُمَّ قُلْنا ï´¾، وثم للترتيب والتراخي؟ قِيلَ: عَلَى قَوْلِ مَنْ يَصْرِفُ الْخَلْقَ وَالتَّصْوِيرَ إِلَى آدَمَ وَحْدَهُ يستقيم الْكَلَامُ أَمَّا عَلَى قَوْلِ مَنْ يَصْرِفُهُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ فَعَنْهُ أَجْوِبَةٌ أحدها أن ثُمَّ بِمَعْنَى الْوَاوِ، أَيْ: وَقُلْنَا للملائكة، فلا يكون لِلتَّرْتِيبِ وَالتَّعْقِيبِ، وَقِيلَ: أَرَادَ ثُمَّ أُخْبِرُكُمْ أَنَا قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا، وَقِيلَ: فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ تَقْدِيرُهُ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ، يَعْنِي: آدَمَ ï´؟ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا ï´¾ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَسَجَدُوا ï´¾، يَعْنِي: الْمَلَائِكَةَ، ï´؟ إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ï´¾ لِآدَمَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#920
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |