من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد - الصفحة 8 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4964 - عددالزوار : 2069238 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4540 - عددالزوار : 1338732 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 269 - عددالزوار : 54251 )           »          طريقة عمل صينية بطاطس مهروسة بالكفتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          7 علامات تدل على أنك تنمو داخليًا.. تتحمل المسؤولية ولا تهرب من المواجهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          4 خطوات لحفظ الحبوب والبقوليات بطريقة صحيحة وحمايتها من التلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          طريقة عمل طاسة سجق بالجبنة.. لذيذة ومش بتاخد وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          وصفات طبيعية لتطويل الشعر بخطوات بسيطة.. مش هتاخد وقت كتير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          طريقة عمل رقائق الجبنة بخطوات بسيطة.. مقرمشة وطعمها لذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          5 عادات يومية تتسبب فى ظهور البثور وخطوط التجاعيد.. أبرزها الهاتف المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 09-04-2012, 05:23 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (50 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :

1- فصل في الإشباع والتأكيد


- العرب تقول: عشّرَة وعَشَرَة فتلك عشرون كاملة. ومنه قوله تعالى: "فَصِيامُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ في الحجِّ وسَبْعَةٍ إذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِله". ومنه قوله تعالى: "ولا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ". وإنما ذكر الجناحين لأنَّ العَرَب قد تُسَمِّي الإسراع طَيَرانا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلَّما سَمِعَ هَيْعَةً طارَ إِلَيْها). وكذلك قال الله عزّ وجلّ: "يَقولونَ بِألْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلوبِهِم"، فذكر الألسنة لأنَّ الناس يقولون: قال في نفسه، وقلت في نفسي، وفي كتاب الله عزّ وجلّ: "ويَقولونَ في أنْفُسِهِم لولا يُعَذِّبُنا الله بِما نَقولُ" فاعلم أنَّ ذلك القول باللسان دةن كلام النفس.



2- باب- تابع في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والَضّرْب
(في حَرَكَاتِ أعْضَاءِ الإنْسَانِ مِنْ غَيْرِ تحريكِهِ إِيَّاهَا)
خَفَقَانُ القَلْبِ
نَبْضُ العِرْقِ

اخْتِلاجُ العَيْنِ

ضَرَبَانُ الجُرْحِ

ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ

ارْتِعَاشُ اليَدِ

رَمَعَانُ الأنْفِ

يقال: رَمَعَ الأنْف إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ


(في حَرَكَاتٍ سِوَى الحَيَوَانِ)
حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ
حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيحٌ

حَرَكَةُ المَاءِ موْج

حَرَكَةُ الأرْض زَ لْزَلَةٌ.


(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ
النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحٍِ

التَّرَجْرُجُ حَرَكَةً الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ

النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضُعْفٍ

(في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ)
الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم
والرِّعْشَةُ للشّيْخِِ الكبير والمًدْمِنِ للخَمْرِ

القَفْقَفَةُ لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


ألفاظ التهنئة بمولود
مرحباً بالفارس المحقق للظنون، المقِرّ للعيون. المقبل بالطالع السعيد، والخير العتيد. أَنجبُ الأبناء، لأكرم الآباء. أنا مُستبشِرٌ بطُلوع النَّجم الذي كُنَّا منه عَلَى أمل، ومن تطاوُل استسراره عَلَى وَجَل. إن يشأ الله يجعله مُقدمة إخوة في نَسق، كالفرند المتسق. قد طلع في أُفق الحُرية أَسعد نجم، ونجم في حدائق المُرُوءة أزكى نبت. يا بُشرايبطلوع الفارس الميمون جَدّه، المضمون سعدُه. عليه خاتم الفضل وطابعه، وله سهمُ الخير وطالعه، الحمد لله على طلوع هذا الهلال الذي نراه إن شاء الله بدراً لا يُضْمِر السِّرَارُ ضياه، ولا يبلغ المحاق سَنَاءة وسناه. قد بشرت قوابله بالإقبال وعلوّ الجدّ، واقترن قدومه بالطائر السعد. هنأَكَ الله قوَّة الظهر، واشتداد الأَزر، بالفارس المكثر لسواد الفضل، الموفر لجمال الأهل، المستوفي بشرف الأُرومة، كرَم الأُبوة والأُمومة، وأَبقاه حتى نراه، كما رأَينا جده وأَباه. عرفت آنفاٍ ما كثر الله به عدده، وشد عضُده، بطلوع الفارس الذي أضاء له أُفق النَّجابة، وطال به باع السعادة. بشرت بالنور الساطع في أفق النجابة، والبدر الطالع في فلك السعادة. فعظُمت النعمى لدّي، وأوردت البُشرى غاية المُنى علي.


والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 27-04-2012, 11:06 AM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (51 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :

1- فصل في أفعل لا يراد به التَّفضيل


- جرى له طائرٌ أشْأم وقال الفرزدق:

بَيْتاً دَعائِمُهُ أعَزُّ وأطْوَلُ

وفي القرآن: "وهو أهْوَنُ عَلَيهِ". والله أعلم.




2- باب- تابع في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


(في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجًفُونِ في النَّظَرِ

اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ ، وَمِنْهَُ

التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ

المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ

الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ

الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُزِّي إِلَيك بِجذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنِيّاً}

الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ

البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ

الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ

المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ.


(فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ)

الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ

ا لَذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ

الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاك


(في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ)

أَشَارَ بِيَدِهِ

أَوْمَأ بِرَأسِهِ

غَمَزَ بِحَاجِبِهِ

رَمَزَ بِشَفَتِهِ

لَمَعَ بِثَوْبِهِ





3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



في الحصون والقلاع
حصنٌ كأنه عَلََى مَرقب النجم، ومجيرٌ من القدَر الحَتْم. حصنٌ يحسر دُونه الناظر، ويقصر عنه العقابُ الكاسر. يكاد من عُلاه يغرف من حوض الغمام، كأنه فوق السّحاب سحاب. حصنٌ انتطق بالجوزاء، وناجت بروجه أبراجَ السماء. قلعةٌ قد حلَّقت في الجوّ كأنها سحابة، كأن الغمامة لها عِمامة، كأنها تُناجي السماء بأسرارِِِِِِِِِِِها. قلعةٌ بَعٌد في السماء مرتقاها، حتى تساوى ثراها مع ثريّاها. قلعةٌ تتوشّح بالغُيوم، وتتحلّى بالنّجوم. أصلُها في التُّخوم، وفرعُها في النجوم. قد حلّق جناحُها إلى عَنان النّجم. شمّاء عن المرتقي، صمّاء عن الرّاقي. قد جاوزت الجوْزاء سَمْتاً، وعزلتِ السَّماك الأَََعزل سمكا. هي في الحصانة متناهية، وبالوثقة موْصوفة، ممتنعةٌ عَلَى الطلب والطالب. منصوبةٌ عَلَى أَضيق المسالك وأوعر المناصب. لم تزدْها الأيام إلا نُبُوّ أعطاف، واستصعاب جوانب وأطراف، قد ملّ الوُلاةُ حِصارَها ففارقوها عن طِمَاحِ منها وشِمَاس، وسئمت الجيوش ظلها فغادرتها بعد قنوطٍ ويأس، فهي حمًى لا يُراع، وَمَعْقِلٌ لا يُستطاع. تعطِسٌ بأنفٍ شامخٍ من المَنْعَة، وتنبو بعطِفٍ جامحٍ عَلَى الخطبة، كأن الأيام صافحتها عَلَى الإعفاء من الحوادث، واللياليَ قد عاهدتها على التَّسليم من القوارع. قلعةٌ تحوي من الرّفعة قدراً لا تُستهان مواقعه، وتلوي في المَنْعَة جيداً لا تُسْتَلانُ أخادعُه، ليس للوهم قبل القدَم إليها مَسْرى، ولا للفكر قبل الخَطْو نحوها مجرى.


والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله

رد مع اقتباس
  #73  
قديم 20-05-2012, 08:26 AM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (52 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :

1- فصل في إضافة الشيء إلى الله جل وعلا

- العرب تُضيف بعض الأشياء إلى الله عزَّ ذكره وإن كانت كلها له. فتقول: بيت الله وظِلُّ الله وناقَةُ الله.

قال الجاحظ: كل شيء أضافه الله إلى نفسه فقد عظَّم شأنه، وفخَّم أمره، وقد فعل ذلك بالنار، فقال: "نارُ اللهِ الموقَدةُ".

ويُروى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعتيبة بن أبي لهب: أكَلَكَ كَلْبُ الله، ففي هذا الخبر فائدتان، إحداهما أنه ثَبَتَ بذلك أن الأسد كلب، والثانية أن الله تعالى لا يضافُ إليه إلا العظيم من الأشياء في الخير والشر، أما الخير فكقولهم: أرضُ الله، وخليل الله، وزوَّار الله، وأما الشرّ فكقولهم: دَعْهُ في لَعنةِ الله وسَخَطِهِ وأليم عذابهِ وإلى نارِ الله وحرِّ سَقَرِه.

.




2- تابع- في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها)

إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْم في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ فَهُوَ الاسِتكْفَافُ

فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ

فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ

فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ . قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ: وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول (من المتقارب):

لَوَى بالسَّلامِ بَناناً خَضِيبَا وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا

فإذا دَعَا إِنْساناً بَكَفِّهِ قَابِضاً أصابِعَها إِليه ، فَهُوَ الإِيمَاءُ

فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التًّبَلُّدُ

قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ

فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُؤُوسَ الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ فَهِيَ القَبْضَةُ

فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة

فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةً

فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ

فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعاً فَهِيَ الكَثْحَةُ

فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعاً وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ

فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ

فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ

إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد (من الوافر):

إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى فلا تَجْعَلْ شمالكَ جَرْدَبانا

فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ ، وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ).



3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




الأدعية الاخوانية
أَعادنا الله للإلتقاء فما أَرقّ نسيمه، وأَلذ نعيمه. أَسأَل الله أن يِنتَقِم من أَيام النزاع، برد أيام الاستمتاع بالاجتماع. جمع الله شَمْلَ سُروري بك، وعَمَّر عمري بالنظر إليك، وجَعَل باقي عيشي معك، والله يُطيلُ مُدَّتَك، ويَحْرسُ مَوَدتك، ويَصِلُ جناحي بما ينشره عليك من جناح العِزَّ، ويَمُدّ عَلَى ساحتك من ظلّ الكفاية والوقاية. أغناك الله عن إخوانك، ولا أغناهم عنك. إن من أَباح لي وُدَّك وهو أكرمُ موهوب، قادرٌ عَلَى أن يُيسِر لي قُربك وهو أَنفس مطلوب. لا وَكل الله إلى الزمان ما جمعنا عليه من إخاءٍ ومصادقة وصفاءٍ ومُخالصة فتبعث بنا أَحكامه، وتعيث فينا أيامه. أعاذ الله سيدي من الأَسواء، وسقى ربعه غُرر الأَنواء.

والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 20-05-2012, 12:02 PM
الصورة الرمزية the Kind
the Kind the Kind غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مكان الإقامة: تركيا
الجنس :
المشاركات: 1,572
الدولة : Syria
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

هذا الكتاب موفقط رائع بل أكثر من راااااائع يعرفكم على مدى جمال اللغه العربية وأسرارها وانا أحاول جاهداً أن أقرأ فيه لكن أشغالي لاتسمح لي ..
أشكرك أخي على هالمعلومة القيمة ..
__________________


رد مع اقتباس
  #75  
قديم 06-06-2012, 04:41 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

شكرا مروركم الطيب
رد مع اقتباس
  #76  
قديم 06-06-2012, 04:42 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (53 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :

1- فصل في الطِّباق

- هو الجمع بين ضدين، كما قال تعالى: "فَلِيَضْحَكوا قَليلاً وَلِيَبْكوا كَثيراً" وكما قال عزَّ وجلَّ: "تَحْسَبُهُم جَميعاً وقُلوبُهُمْ شَتَّى" وكما قال عزَّ وجلَّ: "وتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وهم رُقودٌ" وكما قال عزَّ من قائل: "ولَكُم في القِصاصِ حَياةٌ".

ومما جاء في الخبر عن سيِّد البشر صلى الله عليه وسلم: (حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالمكارِهِ والنَّارُ بِالشَّهوات) (النَّاسُ نِيام فإذا ماتوا انتَبَهوا) (كفى بالسَّلامَة داءً) (إنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَخيلَ في حَياتِهِ والسَّخيَّ بَعْدَ موته) (جُبِلَتْ القُلوبُ على حُبِّ من أحْسَنَ إلَيها وبُغْضِ من أساءَ إلَيها) (احذَروا من لا يُرْجى خَيْرُهُ ولا يؤْمَنُ شَرُّهُ).

ومما جاء في الشعر قول الأعشى:

تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُمْ * وجاراتكم غَرْثى يَبِتْنَ خَمائِصا





2- تابع- في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


(في أشْكَالِ الحَمْلِ)

الحَفْنَةُ بالكَفِّ

الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ

الضَّبْثَةُ مَا يًحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ

الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ

الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ.


(في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ

مَعَ اختِيَارِ أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا)

الرَّجُلُ يَسْعَى

المَرْأةُ تَمْشِي

الصَّبِيُّ يَدْرُجُ

الشَّابُّ يَخْطِرُ

الشَّيْخُ يَدْلِفُ

الفَرَسُ يَجْرِي

البَعِيرُ يَسِير

الغُرَابُ يَحْجُلُ

العُصْفورُ يَنْقُزُ

الحَيَّةُ تَنْسَابُ

العَقْرَبُ تَدِبُّ.


(في تَرْتِيبِ مَشْي الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ)

الدَّبِيبُ

ثُمَّ المَشْيُ

ثُمَّ السَّعْيُ

ثُمَّ الإيفَاضُ

ثُمَّ الهَرْوَلَةُ

ثُمَّ العَدْوُ

ثُمَّ الشَّدُّ.


(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ)

الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ

الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ

الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى

ا لدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ

الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ

الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا

المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى} .

القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ

الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}

الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ

التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ

الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ

الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ


(في مَشْي النِّسَاءِ)

تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا

بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا



3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




العدل وحسن السيرة
سطعت مصابيحُ العدل وأنوارُه، وطَلَعت شموسُ الأَمن وأقمارُه. قد أَحيا سنُنَ العدل، وأماتَ سِيَر الجَورْ فحمى الدَّين المنيع، وجنابُ الملَك مريع. قد بسط لرَعيتَّه فراشَ العدْل، وردَّ إليهم رياشَ الفضل. قد أَنام الأَنام في ظلّ عدْله، ووَسِعَهم بإحسانه وفضله. رَعيتَّه نيامٌ نوْمَ الأَمنَة، وسُكارى سُكرَ الثَّرْوَة، ومتكئون عَلَى فراش العَدْل والنصفة، في يده خاتمَ عَدْل، وفي حُكمه صارمُ فصل. نفوسُ الرَّعية في ظلال السكون وادعة، وفي رياض الأَمْنِ راتعة. أَقلَعت غمائُم الشَّرّ في أيَّامه، وانقطعت سمائم الظُّلم بأحكامه. برزَبَه الحقُّ في أَحسن ملابسه، ونَجَمَ العدلُ في أزكى مغارِسه. أطلع كوكبَ العدل وكان خافياً، فأَوضح مذهبَ الأَمن وكان عافياً.
والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 01-07-2012, 04:03 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (54 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :

1- فصل في الاستعارة


- ذلك من سنن العرب. هي أن تستعير للشيء ما يليق به، ويضعوا الكلمة مستعارة له من موضع آخر. كقولهم في استعارة الأعضاء لما ليس من الحيوان: رأسُ الأمرِ، رأسُ المال، وجهُ النَّار، عين الماءِ، حاجِبُ الشَّمس، أنفُ الجبل، أنفُ الباب، لِسانُ النَّارِ، رِيقُ المُزْنِ، يَدُ الدَّهرِ، جَناحُ الطَّريقِ، كَبِدُ السَّماءِ، ساقُ الشَّجَرَةِ
(للموضوع بقية).




2-
تابع- في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


(في تَقْسِيمِ العَدْوِ)

عَدَا الإِنْسَانُ

أَحْضَرَ الفَرَسُ

خَفَّ النَّعَامُ

مَزَعَ الظَّبْيُ.


(في تَقْسِيمِ الوَثْبِ)

طَفَرَ الإِنْسانُ

ضَبَرَ الفَرَسُ

وَثَبَ البَعِيرُ

قَفَزَ الصَّبِيُّ

نَفَرَ الظَّبْيُ

نَزَا التَّيْسُ

نَقَزَ العًصْفُورُ


(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الوَثْبِ)

القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ

والنَفْزً انْتِشَارُهَا عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ

النَّزْوُ ُوَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ


(في السَّيْرِ والنّزُولِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)

إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً، فَذَلِكَ التَّأوِيبُ

فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ

فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ


(في تَفْصِيلِ الطَّيَرَانِ وأشْكَالِهِ وهَيْئَاتِهِ)

إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ

فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ

فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ (ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ)

فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ رَفْرَفَ

فإذا طَارَ في كَبِدِ السَّمَاءِ قِيلَ حَلَّقَ

فإذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ في الهَوَاءَ وَسَكَّنَهُما فَلَمْ يُحرِّكْهُما كما تَفْعَلُ الحِدَأ والرَّخَمُ قِيلَ صَفَّ . وفي القُرْانِ {والطَّيْرُ صَافَّاتٍ}


(في تَقْسِيمِ الجُلًوسِ)

جَلَسَ الإنسَانُ

بَرَكَ البَعِيرُ

رَبَضَتِ الشَّاةُ

أَقْعَى السَّبُعُ

جَثُمَّ الطَّائِرُ

حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا.


(في شكَالِ الجُلُوسِ والقِيَامِ والاضْطِجَاعِ وهَيْئَاتِهِ)

إذا جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى أَلْيَتَيْهِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَدَعَمَهُما بِثَوْبِهِ أو يَدَيْهِ قيلَ احْتَبَى ، (وهيَ جَلْسَةُ العَرَبِ)

فإذا جَلَسَ مُلْصِقاً فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وجَمَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قِيلَ قَعَدَ القُرْفُصَاءَ

فإذا جَمَعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ وَوَضَعَ إحْدَاهُمَا تَحْتَ الأخْرَى قِيلَ تَرَبَّعَ

فإذا أَلْصَقَ عَقِبَيْهِ بألْيَتَيْهِ قِيلَ أَقْعَى

فإذا اسْتَقَرَّ في جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَثُورَ لِلقِيَام قِيلَ احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى

فإذا ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرْضِ وَتَوَسَّدَ سَاقَيْهِ قِيلَ فرْشَطَ

فإذا وَضَعَ جَنْبَهُ بالأرْضِ قِيلَ اضْطَجَعَ

فإذا وَضَعَ ظَهْرَهُ بالأَرْضِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ قِيلَ اسْتَلْقى

فإذا اسْتَلْقَى وَفرَّجَ رِجْلَيْهِ قِيلَ انْسَدَح

فإذا مَدَّ العُنُقَ وَصَوَّبَ الرّأْسَ قِيلَ: أَهْطَعَ




3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




تعبية الجيوش وترتيبها
رتب مولانا المقادم عموماً وخصوصاً، وعبىّ المقانب بنياناً موصوصاً. أمَرَ بتسوية الصفوف التي لا خَلَلَ بها، وانتضاء السيوف التي لا خَللَ لها. عبىّ جيوشه ميامِنَ تضمَّنت اليُمن، وميَاسِر اتبعت اليُسْر، ووقف في القلب بقلبٍ يَسَعُ الرّمال، ويَرجح الجبال. رتّب فلاناً ومن برَسمه في ميمنته التي يُقارنها اليُمْنُ والنَجاح، وفلاناً في مَيْسَِرته التي يصاحبُها اليُسْرُ والفَلاح، وصار هو وقُوَّاُده قلباً قالباً لما قالبه، ناكساً لما واجهه.

والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله

رد مع اقتباس
  #78  
قديم 28-07-2012, 06:17 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (55 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :

1-
( تابع) فصل في الاستعارة

وكقولهم في التَّفرُّق: انْشَقَّتْ عَصاهُمْ، شالَت نَعامَتهم، مرُّوا بين سنع الأرض وبَصرِها، فَسا بينَهم الظِّربان.
وكقولهم في اشتداد الأمر: كَشَفَتِ الحَرْبُ عن ساقِها، أبدى الشَّرُّ عن ناجِذَيه، حَمِيَ الوَطيسُ، دارَتْ رحى الحَربُ.(للموضوع بقية).




2-
تابع- في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


(يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ)

إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ

فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ

فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ.


(في هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْهِ والجَرِّ)

قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ

سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ

جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ

سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ

دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ

بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ

عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ

نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ

طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ

صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ

زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ.


(في ضُرُوبِ ضربِ الأعْضَاءِ)

الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع

وَعَلَى القَفَا صَفْع

وَعَلَى الوَجهِ صَكّ (وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ)

وَعَلَىَ الخَدِّ (بِبَسْطِ الكَفِّ) لَطمٌ

وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ

وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز

وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ

وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ

وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ


(في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

عَلاهُ بالدِّرَّةِ

مَشَقَهُ بالسَّوْطِ

خَفَقَة بالنَّعْلِ

ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ

طَعَنَهُ بالرُّمْحِ

نَسَأَهُ بالعَصَا.


(في تَرْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى)

ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ

قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ

سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ

بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ

نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ

كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ

تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ . ومِنْهُ في القرآن {وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ}


(في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

خَذَفَه بالحَصَى

حَذَفَهُ بالعَصَا

قَذَفَهُ بالحَجَرِ

رَجَمَهُ بالحجَارَةِ

رَشَقَهُ بالنَّبْلِ

حَثَاهُ بالتُّرابِ

نَضَحَهُ بالمَاءِ


(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي)

الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ

اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ

المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ

التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ

النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ

النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ)


(في تَفْصِيلِ هَيْئَاتِ السَّهْمِ إِذَا رُمِيَ بِهِ)

فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ

فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق . ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ: (يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ).


(في أوْصَافِ الطَّعْنَةِ)

فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ





3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




منوع النهار
أيفعَ النهار وارتفع. ترجَّلت الشمس. استوى شباب النهار. علا رَوْق الضحى.
انتصاف النهار
بلغت الشمس كبد السمآء، انتعل كلّ شيء ظله، قام قائم الهاجرة، رمت الشمس بجَمَرات الهَجِير.

والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 28-07-2012, 08:31 PM
الصورة الرمزية بشرى ملاك
بشرى ملاك بشرى ملاك غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: في أرض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 1,704
الدولة : Algeria
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

بااااااااارك الله فيك
__________________
ملتقى الشفاء الاسلامي
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 11-09-2012, 11:20 AM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى ملاك مشاهدة المشاركة
بااااااااارك الله فيك

شكرا مروركم الطيب
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 128.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 122.28 كيلو بايت... تم توفير 5.73 كيلو بايت...بمعدل (4.48%)]