|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بالأمس كانوا
وكنا ..... فى ضيافتهم ![]() ![]() نرنو إليهم كنجم فى السما سطع كانوا ...وكنا وقدح الود يجمعنا بين الخمائل .... فاض القدح قد...ترع ![]() ![]() فاليوم غابوا فغبنا فى مودتهم نأوى إليها ......وقلب دامع ![]() ![]() ![]() طمع أن يأتى يوم وقد عادوا لمسكنهم نبض الفؤاد ![]() ونجم فى الدنا لمع ...! ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
#2
|
||||
|
||||
|
بالأمس كانوا هنا
ياسمينة دمشق بالأمس كانوا هنا...ملء العيون والأسماع،يملؤون الأرض سطوة وجبروتاً.. تنظر إليهم العيون فتخفق القلوب هلعاً وخوفاً... كم من عيون أبكوا... وكم من قلوب أشقوا... وكم من أجساد أفنوا... وكم من أرواح أزهقوا دون أن يهتز لهم جفن أو تتحرك فيهم بقية من وجدان أو ضمير ، أو تردعهم خشية لله عزوجل... أمروا بالعدل فجاروا.. أمروا بالستر فهتكوا.. أمروا بالقناعة فطمعوا .. نهوا عن العدوان فاعتدوا... نهوا عن القتل فقتلوا وسفكوا الدماء.. نهوا عن أكل أموال العباد ،فنهبوا خيرات البلاد.. لم يدعوا باباً من أبوبا المنكر والمظالم والحرام لم يأتوه ... واليوم.............أين هم؟؟؟؟!!! أين من كانت ترتجف لسطوتهم الأجساد وتتقطع من صرخاتهم نياط القلوب؟؟ لقد واراهم التراب ...وهم في ظلمة الألحاد يرقدون،شأنهم شأن كل من كانوا يستضعفون... أصبحوا في أكفانهم لا حول لهم ولاطول... لامرافق لهم ولامنافق.. لا أنيس ولا جليس.... لاحارس ولا بواب... فهل ياترى قد خطر هذا اليوم ببالهم؟؟؟؟؟ أم كانوا يظنون أن الموت لن ينزل بساحهم؟؟؟؟؟؟!!!!!! لقد أغرتهم الدنيا وأغواهم الجاه والسلطان ...وغداً يلقون من الله مايستحقون.. غداً يقفون بين يديه بذلة ،فيحكم فيهم بعدله وينتصر لكل ضعيف ظلموه... فيامن بهم تغترون... ولمثل ماكان لهم من جاه تتمنون... ولتحصيله تجهدون وتعملون... قفوا قليلاً مع أنفسكم...وانظروا حولكم...وتفكروا فيمن سبقوكم.. فبالأمس....بالأمس فقط كانوا هنا!!!!!! |
|
#3
|
||||
|
||||
|
العودة إلى الوراء
ياسمينة دمشق كثيراً ماتؤلمنا العودة إلى الوراء..وما أكثر ماتحبطنا وتدفعنا لليأس المقيت... ولكنها أيضاً كثيراً ماتسعدنا...وما أكثر ماتبث فينا روحاً من التفاؤل والأمل ،وتعطينا من الدروس والعبر ما لايعطيه معلم ولا كتاب.... والآن سأعود إلى الوراء أربعة عشر قرناً من الزمان... إلى غزوة بدر العظيمة... كانت بدر ولاتزال كنزاً يفيض بالعبر والدروس التي لا تسعها كتب ومجلدات.. ولكني سأستخلص منها درساً لنا ،نحن مسلمي اليوم. لقد انتصر المسلمون في بدر رغم أنهم كانوا الأقل عدداً وعدة.،فكيف كان ذلك؟؟؟؟؟؟ كان النصر من عند الله تعالى ،وهم استحقوه لأنهم كانوا مؤمنين حقاً... أخذوا بكل أساب النصر الدنيوية،وبعد ذلك التجؤوا إلى الناصر القوي العزيز بالدعاء والتضرع ،فكان النصر المبين........... وهذا الدرس هو سنة من سنن الله الكونية التي لا يمكن أن تتغير...... الاستعداد بكل الوسائل المتاحة ومن ثم التوكل على الله والإلتجاء إليه.. عندها ،وعندها فقط يكون النصر وتتدخل قدرة الله تعالى لتقلب موازين القوى ،ولتبدل قواعد النصر والهزيمة فإنما النصر من عند الله.................. |
|
#4
|
||||
|
||||
|
بالأمس كانوا هنا عندما قرأت هذا العنوان فكرت في ماذا سأكتب ؟ كان أول ما خطر ببالي أشخاص تركوا معالم في هذه الدنيا تركوا شعلات يستنار بها، كنت أريد أن أكتب عنهم ولكن جرفني سيل من الذكريات لم يكن لي معه خيار إلا السباحة معه فأبحرت في عالم الذكريات هذا ذاك بيتهم وذاك هو مجلسنا وفي ذلك الزمان عشنا سويا قضينا أطيب أوقاتنا كانت أيام وسنين جميلة ومضت أيام سكننا الأولى وجاء يوم تلاقينا فيه على مفترق الطريق ألقيت التحية فردت بأحسن منها ، تصافحنا وأكملنا طريقنا معا نتجادب أطراف الحديث ، وصلنا ، ودخلت كلا منا منزلها ذهبت إلى أمي أخبرها : لقد إلتقيت بجارتنا سناء في طريق عودتي وصمت لبرهة ثم قلت :لم أكن أعلم أنها على هذا القدر من العقل و الدين ، لقد لمست فيها طيبة لا حدود لها لا أخفيك يا أمي أنها دخلت قلبي وكأني أعرفها منذ زمن ، وبعد ذلك اليوم بيومين جاءت سناء لزيارتنا إستقبلتها ودخلت البيت وتحادثنا وودارت أكواب الشاي والعصير وما إلى ذلك ، كانت من أروع الجلسات وأقربها إلى قلبي ، وفيها توطد العلاقات وتوثقت ، أذكر أنها في هذه الجلسة قالت لي كنت عندما أرك مارة بالقرب من منزلنا أقول لزوجي أشعر أني أحب هذه الفتاة وكأني أعرفها وكأن بيني وبينها صداقة قديمة ومنذ ذلك اليوم ونحن معا يوما تزورنا ويوم أزورها، كانت هوايتها الطبخ كنا نطبخ معا ومن لجميل فيها أنه مهما صغر أنأها كان يكفي من حضر كنت أردد عليها قول جدتي الفائدة في البركة وكانت هوايتي القراءة فكنا نقرأ معا نتناقش معا وكانت تعيرني الكتب أصبحنا أختين وتعاهدنا أن نظل أختين ما حيينا عشنا سويا ،تقريبا فلقد تقاربت ظروفنا فهي متزوجة وزوجها رجل كثير المشاغل وأنا فتاة قد تركت الدراسة مبكرا فكلانا كان عندها فراغ فكانت أخوتنا ،ملأت كل الفراغ ومضت تلك السنين الجميلة ، وجاء يوم أنتهت به هذه السنين ، تعانقنا ، وبكينا ، وأملنا أن نلتقي ، ورحلنا ، ولم يبق لنا إلا مكالمة هاتفية في الأعياد ، كنت أنتظر العيدين بفارغ الصبر لأحادثها فالمنطقة لتي كنا فيها لا توجد بها هواتف وكذالك التى رحلنا إليها أنتظر العيد لأذهب لبيت جدي وتذهب هي لبيت أمها وتزوجت ،ومن هنا أنقطع الطريق ، حاولت جاهدة أن أصلها ولكن .....؟ ومضت سنين من زواجي كنت ألتمس أخبارها عند أمي فما كان إلا سلام تبعثه ورد سلام أُرسله ، حتى كانت النهاية التى أنقطع معها أملي في أن نلتقي ، عندما أرسلت لي أمي تعزيني في صديقتي وأختي التى لم تلدها أمي سناء ماتت كان نزول الخبر علي كالصاعقة ، يا الله أسترجعت ،ذكرت ربي ، وتذكرت أن الموت حق ، تصبَّرت ولكن قلبي أبى إلا أن تكون له أنين و عبرات ، نحيب وغصات ، فلقد كانت هنا فأقبلو ذكراي وأعذروني فذا العنوان أثار أشجاني |
|
#5
|
||||
|
||||
|
حدود نحتاج الى تأسيسها في داخلنا لقد أمست حياتنا المعاصرة مليئةً بالفتن فهي تحيط بنا من كل جانبٍ ... وتلاحقنا في كل مكانٍ وزمان وتتصور لنا في أشكال و ألوان . تضليلٌ وتعتيم .. وتلبيسٌ وتدليس .... شهواتٌ وشبهات .. مواقع .. وقنوات .. حرب دعاياتٍ ومصطلحات .. حماقاتٌ وتجاوزات .. لم تستثن شيئاً في هذه الحياة .. الإنسان والقرآن .. التاريخ والإيمان .. الصحابة الكرام والنبي العدنان عليه الصلاة والسلام . فماذا كان ردنا وما هو موقفنا منها ... كيف تصرفنا تجاه تلك الأباطيل .. أوليس ديننا قد وضع حدود لكل شيء ... وبين كل شيء قال الحق تبارك وتعالى : {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَتِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}النحل89 َنزَّلْ الله سبحانه وتعالى على الرسول صلي الله عليه وسلم القرآن توضيحًا لكل أمر يحتاج إلى بيان, كأحكام الحلال والحرام, والثواب والعقاب, وغير ذلك, وليكون هداية من الضلال, ورحمة لمن صدَّق وعمل به, وبشارة طيبة للمؤمنين بحسن مصيرهم. لأجل ذلك ينبغي علينا أن نعرض كل جديد علينا على كتاب الله ،وسنة نبيّهِ صلي الله عليه وسلم ، فما كان مقبولاً منه قبلناه وما عارضه رفضناه وطرحناه .... يجب أن تكون لنا وقفة قوية بقوة الحق وواضحة بوضوح اليقين ،نواجه بها تيارات تُسمى العولمة والتطور والحضارة .... أي تطور في قنوات همها الَهو والعبث ،....وأي حضارة في أسواق الرقص والميوعة والفجور ،...لا أقول كل جديد مرفوض ،... ولا كل جديد أيضا مقبول ،.. لماذا لا نضع معايير أسلامية نقيس بها الأمور ،...ونصنع عدسات إيمانية نري بها كل جديد ، نتفحصه ننظر له من كل الجوانب ،،...القنوات الفضائية بها بعض الفوائد لماذا لا نقبل بالإسلامية ونرفض البقية ، نجعل منها منابر تصدع بصوت الحق لنشر هذا الدين ، الإنترنت وسيلة إتصال حديثة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أمجبورون على قبوله بكل ما فيه من حسنات ومساوء ،.. ولو فرضنا ذلك فالأولى رفضه لما فيه من المصائب ,ولكن ليس كل جديد مرفوض ،.. وأيضا ليس كل جديد مقبول ،.. فكم فيه من المواقع والمنتديات التى هي مواقع للخير منابرللعلم ومجالس للذكر ، ...فما علينا فعله هو أن نأسس حدود داخل أنفسنا لتكون مراقبة لله في السر والعلن في الجهر والخفاء ، وفي كل ما يعرض لنا ، وأعود لاذكر بأن ديننا الحنيف فيه بيان لكل شيء أليس قد جاءصالح لكل زمان ومكان، كما أنه ينبغي علينا الرد علي الذين يريدون التطور والعلم ألم يسمعوا بما في القرآن من أعجاز ألم يتبين لهم أنه كلما أرادوا أن يفتخروا بأكتشاف وجدوا أن القرآن الكريم قد سبقهم بذلك منذ زمن ووضحه فلا حاجة لنا في علمهم فكفى بالقرآن لنا علماً لو دّرسناه ودَرسناه فحدودنا يجب أن تكون أوامر الله ونواهيه هذه هي الحدود التي ينبغي علينا تأسيسها بداخلنا ،... والتي يجب أن نتعهدها بالصيانة دائما كلما أشتدت الفتن ..،وأن نعتصم بحبل الله قال عز وجل : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103 وقال الصادق المصدوق : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي |
|
#6
|
||||
|
||||
|
أنين الصمت مع خيوط الشمس الأولى أخد جرس الباب يرن ،.... بخيال قد أثقلته الهموم مشت إلى الباب بخطوات ثقيلة ،.. فتحت له الباب فدخل عليها وهو يتمايل وقد أحمرت عيناه سُكراً ،... وأخد يتغنى وييتغزل بها ويتهجم يشتم تارة أخرى بألم وصمت أسندته إليها وأدخلته غرفة نومهما ،.. فأنطرح على السرير وغرق في نوم عميق ،.. أخدت تنظر إليه كيف أصبح حاله ،وتذكرت كيف كان ،.. تذكرت ليلة زفافها وتلك الأماني والتطلعات ،. قطعت سيل الذكريات وذهبت تقضي شؤنها ، أرسلت ولدها ليومه الدراسي الأخير ، ودخلت المطبخ تعد الطعام ، وأكملت أعمالها وجلست تستريح ولكن أستيقظ وأستيقظت معه همومها أخذ ينادي ويصيح يريد الطعام وبسرعة أتته بطعامه أخذه منها وصرخ بوجهها : ماهذا التأخير وأخذا يلتهم الطعام ويعد عليها مطالبه ، والمسكينة تسجل ذلك لكي لا تنسى فالنسيان عذر لا يقبله ، وذهبت تعد هذا ، وتصنع هذا ، وتجهز هذا ، وهو جالس يشاهد التلفاز ،... ووعاد إبنهما من المدرسة حاملاً شهادته الأولى بيده ،.. والفرحة تغمره ، والسعادة تحلق به عالياً ،.. ولكن ما أن وصل حتى هوى في وادي الألم ،.. : ماهذا ؟؟ :أبي لقد نجحت ها ! ماذا ؟ وماذا أصنع لك إن نجحت ؟.. أغرب عن وجهي ،.وأذهب من أمامي ألا ترى أني أشاهد التلفاز ،.. وأمسك بملابسه وقذفه بعيدا عنه ،...... فأخذ يبكي بحرقة ، إذ بأمه تهرع إليه تحتضنه وتسكته وذهبت به إلى غرفته تراضيه وتذكره بفرحته ، تبارك نجاحه وتهنئه ، وما أن هدأته وأفرحته بأنها ستعد له حفلة نجاح ، إذ بصوت الأب يعلو ينادي عليها ، أنت أين ما طلبت منك فخرجت مسرعةً من عند ولدها ، لتجده والغضب قد كساه ، والحنق قد غطاه ،.. وقفت أمامه وقالت بصوت خافت : طلباتك جاهزة ، طعامك وملابسك وال.... وأكتفت بالصمت ، فصرخ بوجهها وأين قنينات الشراب ؟ قالت و بألم أيضا جاهزة ، ووضعت كل حاجاتك أمام الباب ، فتوجه للباب وهو يشتم ويسب ، وأخذ حاجياته وأنصرف ، تسمرت مكانها وهي تنظر إليه وفي خاطرها .... : بعد سنة من زواجنا رحل مع أصدقائه ليعود وقدأنقلب حاله، لتنقلب حياتي رأساً على عقب ،آآه ،سبع سنين ، حسبي الله ، لعل الله أن يهديه ويصلح حالنا إنه القدير ، وتأوهت بحرارة ، بمافي حالها من ألم، .. وأنطوت تحت وطأة الليل بوحشته وصمتها وأنينها،..... |
|
#7
|
||||
|
||||
|
على ضفاف الخيال باحث مضى ،.. يبحث عن ينابيع المياه العذبة ،.. يتبع الأسباب ، يتبع كل أثر يدل على قرب الماء ، حتى رأى جدول ماء يجري دنا منه ،وتذوقه ، أعجبه وإن كان به بعض الشوائب ، فأخذ يمشي بمحادته ليصل إلى أصله ، وعندما وصل إذ بصخرة قد سدت مجرى الينبوع ، بحيث لا يتجاوزها من الماء إلا القليل ، إنحني عليها وأستجمع قوته وأبعدها فإذا الماء يتفجر ، ويخرج بقوة كل السنين التي منع فيها ، وأخذ الباحث ينظر إلى جمال الماء ، ويتأمل روعته بفرحة الإنتصار ، فرحة المزهو بإنتصاره ،..... |
|
#8
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم كثيرا ما يتبادر في ذهني رسائل تجول في خاطري... تارة تحاول الخروج وتارة تقف خوفا وخجلا كلمات ... مشاعر... الام... احزان... تختلط مع بعضها لتشكل حلما لطالما تردد في البوح بنفسه خوفا من واقع مرير لا مكان فيه للاحلام الجميلة كانت اولى هذه الاحلام حلم مشترك بين ملايين البشر حلم تمثل في خطاب موجه الى اشباه الدول العربية والاسلامية الى اؤلئك الذين اعتلوا مناصب وهمية انستهم واقعا مريرا يعيشه ابناء جلدتهم التقت في داخلي كلمات اللوم وتشابكت بمشاعر الامل واختلطتا مع كلمات الحزن والالم فتشكل خطاب موحد حاول جاهدا ان يخرج لكن مشاعر الخوف والخجل حالت دون ذلك فقد تعودنا من اؤلئك على خيبة الامل والخذلان فاصبح الان في داخلي خطاب فعلا الى الان لا انو ارساله ... وفي تلك الاثناء تزاحمت مع هذه المشاعر مشاعر اخرى بين الشفقة والحب لاؤلئك الذين اتخذوا من دنياهم لعبا ولهوا فلم يكن للجدية مكان في قلوبهم حياتهم هزل في هزل داما ما يتيهون في هذه الحياة وفي ملذاتها فهنا ... ولطبيعة النفس البشرية تزاحمت في داخلي مشاعر الشفقة مع مشاعر الحب والخوف على اؤلئك الذين ضاعت عقولهم في هذه الدنيا شفقة بهم ... وحب لهم ... لاصلاحهم وردهم الى سواء السبيل هنا ... تردد هذا الخطاب وهذا المشاعر في التوجه الى اؤلئك لانها تعلم علم اليقين ان الجهة الموجهة لها تعيش في تيه وضياع فهي غير مستعدة لاستقبال هذه المشاعر الصادقة فتشكل في داخلي خطاب اخر ايضا لا انو ارساله فاصبحت مشتت الافكار والمشاعر ابحث عن الوقت الملائم لارسال مثل هذه الخطابات واكون على يقين تام في انها ستصل الى جهات معنية بها وجاهزة للرد عليها والحمد لله رب العالمين التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 31-07-2008 الساعة 04:45 PM. سبب آخر: حذف التوقيع و إضافة عنوان الموضوع |
|
#9
|
||||
|
||||
|
بين مشاعر عقلي وأفكار قلبي بينما كنتُ أستلقي طلباً للاسترخاء .. حتى دارت حرب كلامية حامية الوطيس ..بين حكام ذاتي ..المتزن والمتهور أحياناً .. نهرتهما بقولي : ــ ألا تتركاني أسترخي قليلاً ..! ما بالكما وهذا النزاع ..؟ لم يهتم أحد بالرد وإنما واصلا النزاع : ــ ما بالك أيها السادي ..تقف في طريقي ..تقطع عليَّ سبيل ما أهم القيام به ..؟ ــ لا أفعل... إنما الأمور المتهورة فقط .. ــ وهل تظن في نفسك الصواب ...؟هل أنت منزه عن الخطأ..؟ ــ نعم إذا لم أغيَّب ..! أنا قيم .. ــ كفا رجاءً فإني أريد الاسترخاء..!! ــ لكلٍ منكما دوره..أرجو الالتزام. ــ عليكِ الإيضاح..؟ ــ يا صغيري الكبير ، هناك أمور على العقل إيقافها سواء صدرت منك أو من غيرك. ــ حسناً ما رأيك أيها العقل لو تبادلنا الأدوار لساعات فقط ..!! ــ ساعات ..يا لا الهول ..!! ستكون كارثة.. ــ إذاً ساعة ..! ــ لا بأس بذلك ... وهي فرصة حتى أريح نفسي من حالة الترقب التي أعيشها . سأجري تعديلاتي على جرعات العاطفة .. كم أنت مسرف يا عزيزي في إهراق العواطف ..! عاطفة الكره أو عاطفة الحب بصفة عامة لا يجب الإسراف فيها ، لأن شدة أي عاطفة تحدث خلل في النظام النفسي وبالتالي الجسدي .. الدنيا متقلبة ، فمن كان حبيبك قد يكون يوماً ما عدوك وكذلك من كان عدوك قد يتحول إلي حبيبك.. فلا تسرف في أيِّ العاطفتين وكن مرن مهيأ نفسياً لقبول التغيرات المفاجأة .. كذلك فراق الأحباب بموت أو بسفر يسبب الكمد والحزن وهذا أساس الأمراض النفسية والجسدية . ــ كم أنت مزعج..؟! تستبق الأحداث قبل وقوعها .. إذا كنتُ سأفكر بهذه الطريقة ، كيف لي أن أتذوق لذة العيش ...؟ دعني أعيش لحظتي وليكن بعدها ما يكون .. سأغدق الحب على أحبتي حتى الثمالة .. وسأضرم عاطفة الكره على من أكره حتى أروي منه غليلي .. أم سلمى2 الأحد بتاريخ 10 ـ رجب ــ 1429 هـ الموافق 13 ــ 7ــ 2008م الساعة 23: 3 بعد الظهر |
|
#10
|
||||
|
||||
|
على ضفاف الخيال كنت أتوسد ذراع أمي .. وأناملها تداعب خصلاتي.. تسلل النعاس إلى أجفاني .. أثقلها لترتمي في أحضان سبات عميق .. وعاد لي حلمي الأزلي . بعقد من النجوم يطوق جيدي.. ونور القمر الحالم يلفني بدفء.. وأكاليل الزهور يملأ شذها أرجائي.. ويقف الحلم على نفس المكان .. لأصحو وأجد واقعي.. قد تاهت مني نفسي .. كل شيء مخيف .. الفضيلة تبعثرت كحبيبات عقدٍ منثور.. الكرامة جمعت بها أكياس القمامة .. الحياء عرض في المزاد العلني.. الشجاعة صلبت على أوراق العملة .. الخوف أعتلى عرش ملك الملوك .. الفزع أنيس النفوس المرعوبة .. الشروق يحدث جلبة وعويل .. ويمسي الغروب على حطام النفوس بفرقعة رهيبة.. أم سلمى2 الأحد بتاريخ 10 ـ رجب ــ 1429 هـ الموافق 13 ــ 7ــ 2008م الساعة 02: 12 مساء |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |