المواضيع المشاركة في الكتابة الذاتية - الصفحة 7 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4987 - عددالزوار : 2106704 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4566 - عددالزوار : 1384104 )           »          إيران عدو تاريخي للعرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 173 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 1000 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 11611 )           »          إيقاظ الأفئدة بذكر النار الموقدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 191 )           »          علة حديث: (يخرج عُنُقٌ من النار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 179 )           »          علة حديث: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 186 )           »          الأنفصال العاطفي بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 202 )           »          مقاومة السمنة في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 190 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 22-07-2008, 04:11 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
افتراضي وتعطلت لغة الكلام

غص الحلق ......بشتى الحروف
وصمت يطول ............
يثير الفضول !
لماذا....؟!
على شفتيك
ارتسم الذهول ...
ووجهك...فاض
بلون خجول
...ماذا أقول ؟!!
وقلبك يسأ ل
....أين الرسول ؟
ليخبر عنى
.... بحرف مقول
هنا .......
تتلألأ ياقوتتان
بشتى المعانى
ودمع هطول ......!!!!
  #62  
قديم 27-07-2008, 09:56 PM
الصورة الرمزية فوز الهموم
فوز الهموم فوز الهموم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: araq
الجنس :
المشاركات: 1,152
الدولة : Iraq
افتراضي وتعطلت لغة الكلام

وتعطلت لغة الكلام

مشهد مسرحي
اسمه ( انا وبغداد)
ابطال المسرحية :
انا - بغداد(الام) - الراوي- الضمير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ


الراوي:


حين تلتفت عيون الامهات تبحث عن ابنائها ، ولا تجدهم، فكيف سيكون حال الامهات؟؟


في زمن انقلبت فيه الموازين .


استرسلت الام وهي تردد في خفوت متواصل :


( دللول يا الولد يا ابني دللول يمه عدوك عليل وساكن الجول)(هكذا تغني العراقيات لاطفالهن ليناموا على صوت كلمات اغنية قديمة)


تردد بحزن وتلذذ في الحزن وتسترسل:دللول...


وفجاة تنتفض وكأنها استعادت الذاكرة بعد غياب طويل .


قالت في تساؤل غريب ومتكرر:


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحوار


ـــــــــــ


بغداد-ارضي طيبة مياهي عذبة سمائي صافية زهوري عبقة ارضي طيبة مياهي ...


انا- مالك يا حبيبة روحي ؟ ما هذا الوجوم البادي على وجهك الوضاء ؟ما هذه الاحزان في صوتك ؟ ما هذا التساؤل؟؟؟.



بغداد - اليست طيبة ارضي؟ عذبة مياهي ؟ صافية سمائي؟ عبقة زهوري؟


انا - انهم ..انهم


بغداد - انهم ماذا ؟ ما لي لا اراهم؟ الا يحق للامهات ان يسالن عن فلذات الاكباد؟؟؟ .. اجيبي؟؟.



انا - نعم .. ولكن.. نعم.



بغداد - ولكن ماذا ؟ ماذا هناك ؟ ماذا تخبئين ؟ اجيبي.


انا محتاجة اليهم .. احضاني تبحث عنهم ، عن زيد عن زينب عن سيف عن جعفر ...



انا - ماذا اقول لك ؟ ( في حيرة )


بغداد - قولي الصدق .. ولكن مهلا .. (بخوف وفزع)


ماتوا؟ هل ماتوا؟ اجيبي.


انا - لا ادري كيف اخبرك ، انا في حيرة من امري ، ماذا اقول؟


بغداد- قولي الصدق الحقيقة ، ام انها اصبحت اليوم مفردات مع عداد الموتى . ( في سخرية )


انا - ساخبرك ولكن فليحتمل قلبك المسكين الخبر ... اشفق عليك



بغداد-لا اريد شفقة من احد هيا اخبريني هيا هيا ( في جزع )


انا - زينب - في تردد - قضت تحت الركام في المنزل بالقذائف لم نتمكن من انقاذها ... كان الموت اسرع.


بغداد ( بجزع) ها.. اكملي ..


انا- اما جعفر فلم يتسع صدره لاحتمال المأساة فهاجر تحت جنح الظلام خارج البلاد لا يلوي على شئ .. و ..


بغداد - ماذا بعد ؟ من بقي لي ؟ جميعهم ؟؟ من استند عليه اذا ادلهمت الليالي ؟


وأنا جريحة في الصميم وجراحي مفتوحة تان بالالم ؟؟


من للأمهات؟ من يعين على انحناء الظهور ؟؟


من يعين على البلوى ؟؟ من ؟من؟ ( وهنا تصرخ بجزع ):


هكذا انتهى ابنائي؟ لا سلوى لا معين .. ولا نديم ؟


بمن الوذ ؟ ااستجير بالجيران ؟؟ ثم ماذا ؟ ..


يوما يومان ؟ ربما ثلاث ثم ماذا ؟


سيدب الملل الى صدورهم وسيتذمرون ومن ثم سانزوي في ركن سحيق في هذا البيت المهجور المهجور



انا - ارفعي يا حبيبة روحي يديك عالية بالدعاء الى رب العباد .. اتجهي اليه حين عزَ الاهل وفرَ الصديق



بغداد - بتمهل- وكأنها تسترجع مفردات كانت غائبة عن البال .. نعم .. نعم .. الله ، نعم الله .. هو من الجأ أليه ..



قامت واتجهت نحو السجادة فأدت صلاة خشوع وشكر لله على البلوى.. ثم رفعت يد الضراعة والاتكال الكامل على من لا يخيب الامال ، والذي هو اقرب من صدور الامهات اذا عزت الام..



بغداد -رافعة يد الدعاء:" الهي ، عظم البلاء ، وضاقت النفوس وعز الولد وشحت النفوس من الخير ، وأوصدت الابواب ابوابها الا بابك ظل مشرعا للمنكوبين ، يا اله المظلومين ، يا اله الصابرين ، هذه بلوانا بين يديك وشكوانا ظاهرة امام عينيك ...


ارحم يا الهي ضعف الامهات واجبر قلب من فجعت منهن ، وعمر القلوب بالايمان والتقوى ، وزينها بالصبر والصلاة ، وابعد اللهم الجزع عن صدورنا وازرع بذرة الامل في نفوسنا ، واحمها وارعاها لتنم وتورق ازهارها وتفوح عطورها ،


فارضي ما زالت طيبة ، ومياهي مازالت عذبة ، وسمائي صافية ، وزهوري عبقة


لانها مفردات العراق ، طيب العراق ، هي العراق






هذه معاناة تتعطل فيها لغة الكلام لانها حقيقية


  #63  
قديم 28-07-2008, 08:20 PM
الصورة الرمزية العائذة بالله
العائذة بالله العائذة بالله غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: ليبيا
الجنس :
المشاركات: 802
الدولة : Libya
59 59 بالأمس كانوا هنا

بالأمس كانوا
وكنا .....
فى ضيافتهم
نرنو إليهم
كنجم فى السما
سطع
كانوا ...وكنا
وقدح الود يجمعنا
بين الخمائل ....
فاض القدح
قد...ترع
فاليوم غابوا
فغبنا فى مودتهم
نأوى إليها
......وقلب دامع
طمع
أن يأتى يوم
وقد عادوا
لمسكنهم
نبض الفؤاد
ونجم فى الدنا
لمع ...!
  #64  
قديم 29-07-2008, 11:59 PM
الصورة الرمزية ياسمينة دمشق
ياسمينة دمشق ياسمينة دمشق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 1,752
الدولة : Syria
افتراضي

بالأمس كانوا هنا
ياسمينة دمشق


بالأمس كانوا هنا...ملء العيون والأسماع،يملؤون الأرض سطوة وجبروتاً..
تنظر إليهم العيون فتخفق القلوب هلعاً وخوفاً...
كم من عيون أبكوا...
وكم من قلوب أشقوا...
وكم من أجساد أفنوا...
وكم من أرواح أزهقوا دون أن يهتز لهم جفن أو تتحرك فيهم بقية من وجدان أو ضمير ، أو تردعهم خشية لله عزوجل...
أمروا بالعدل فجاروا..
أمروا بالستر فهتكوا..
أمروا بالقناعة فطمعوا ..

نهوا عن العدوان فاعتدوا...
نهوا عن القتل فقتلوا وسفكوا الدماء..
نهوا عن أكل أموال العباد ،فنهبوا خيرات البلاد..
لم يدعوا باباً من أبوبا المنكر والمظالم والحرام لم يأتوه ...

واليوم.............أين هم؟؟؟؟!!!
أين من كانت ترتجف لسطوتهم الأجساد وتتقطع من صرخاتهم نياط القلوب؟؟
لقد واراهم التراب ...وهم في ظلمة الألحاد يرقدون،شأنهم شأن كل من كانوا يستضعفون...
أصبحوا في أكفانهم لا حول لهم ولاطول...
لامرافق لهم ولامنافق..
لا أنيس ولا جليس....
لاحارس ولا بواب...
فهل ياترى قد خطر هذا اليوم ببالهم؟؟؟؟؟
أم كانوا يظنون أن الموت لن ينزل بساحهم؟؟؟؟؟؟!!!!!!
لقد أغرتهم الدنيا وأغواهم الجاه والسلطان ...وغداً يلقون من الله مايستحقون..
غداً يقفون بين يديه بذلة ،فيحكم فيهم بعدله وينتصر لكل ضعيف ظلموه...
فيامن بهم تغترون...
ولمثل ماكان لهم من جاه تتمنون...
ولتحصيله تجهدون وتعملون...

قفوا قليلاً مع أنفسكم...وانظروا حولكم...وتفكروا فيمن سبقوكم..
فبالأمس....بالأمس فقط
كانوا هنا!!!!!!
  #65  
قديم 30-07-2008, 12:13 AM
الصورة الرمزية ياسمينة دمشق
ياسمينة دمشق ياسمينة دمشق غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 1,752
الدولة : Syria
افتراضي

العودة إلى الوراء
ياسمينة دمشق



كثيراً ماتؤلمنا العودة إلى الوراء..وما أكثر ماتحبطنا وتدفعنا لليأس المقيت...
ولكنها أيضاً كثيراً ماتسعدنا...وما أكثر ماتبث فينا روحاً من التفاؤل والأمل ،وتعطينا من الدروس والعبر ما لايعطيه معلم ولا كتاب....

والآن سأعود إلى الوراء أربعة عشر قرناً من الزمان...
إلى غزوة بدر العظيمة...

كانت بدر ولاتزال كنزاً يفيض بالعبر والدروس التي لا تسعها كتب ومجلدات..
ولكني سأستخلص منها درساً لنا ،نحن مسلمي اليوم.

لقد انتصر المسلمون في بدر رغم أنهم كانوا الأقل عدداً وعدة.،فكيف كان ذلك؟؟؟؟؟؟
كان النصر من عند الله تعالى ،وهم استحقوه لأنهم كانوا مؤمنين حقاً...
أخذوا بكل أساب النصر الدنيوية،وبعد ذلك التجؤوا إلى الناصر القوي العزيز بالدعاء والتضرع ،فكان النصر المبين...........

وهذا الدرس هو سنة من سنن الله الكونية التي لا يمكن أن تتغير......

الاستعداد بكل الوسائل المتاحة ومن ثم التوكل على الله والإلتجاء إليه..
عندها ،وعندها فقط يكون النصر
وتتدخل قدرة الله تعالى لتقلب موازين القوى ،ولتبدل قواعد النصر والهزيمة
فإنما النصر من عند الله..................






  #66  
قديم 30-07-2008, 04:23 PM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
Angry ذكرى

بالأمس كانوا هنا

عندما قرأت هذا العنوان فكرت في ماذا سأكتب ؟ كان أول ما خطر ببالي أشخاص تركوا معالم في هذه الدنيا تركوا شعلات يستنار بها، كنت أريد أن أكتب عنهم ولكن جرفني سيل من الذكريات لم يكن لي معه خيار إلا السباحة معه فأبحرت في عالم الذكريات هذا
ذاك بيتهم وذاك هو مجلسنا
وفي ذلك الزمان عشنا سويا قضينا أطيب أوقاتنا كانت أيام وسنين جميلة
في البداية تعارفنا وما كان بيننا إلا سلام ورده
ومضت أيام سكننا الأولى وجاء يوم تلاقينا فيه على مفترق الطريق ألقيت التحية فردت بأحسن منها ، تصافحنا وأكملنا طريقنا معا نتجادب أطراف الحديث ،
وصلنا ، ودخلت كلا منا منزلها ذهبت إلى أمي أخبرها : لقد إلتقيت بجارتنا سناء في طريق عودتي وصمت لبرهة ثم قلت :لم أكن أعلم أنها على هذا القدر من العقل و الدين ، لقد لمست فيها طيبة لا حدود لها لا أخفيك يا أمي أنها دخلت قلبي وكأني أعرفها منذ زمن ،
وبعد ذلك اليوم بيومين جاءت سناء لزيارتنا إستقبلتها ودخلت البيت وتحادثنا وودارت أكواب الشاي والعصير وما إلى ذلك ،
كانت من أروع الجلسات وأقربها إلى قلبي ،
وفيها توطد العلاقات وتوثقت ، أذكر أنها في هذه الجلسة قالت لي
كنت عندما أرك مارة بالقرب من منزلنا أقول لزوجي أشعر أني أحب هذه الفتاة وكأني أعرفها وكأن بيني وبينها صداقة قديمة
ومنذ ذلك اليوم ونحن معا يوما تزورنا ويوم أزورها،
كانت هوايتها الطبخ كنا نطبخ معا ومن لجميل فيها أنه مهما صغر أنأها كان يكفي من حضر كنت أردد عليها قول جدتي الفائدة في البركة
وكانت هوايتي القراءة فكنا نقرأ معا نتناقش معا وكانت تعيرني الكتب
أصبحنا أختين وتعاهدنا أن نظل أختين ما حيينا
عشنا سويا ،تقريبا
فلقد تقاربت ظروفنا فهي متزوجة وزوجها رجل كثير المشاغل
وأنا فتاة قد تركت الدراسة مبكرا
فكلانا كان عندها فراغ فكانت أخوتنا ،ملأت كل الفراغ
ومضت تلك السنين الجميلة ، وجاء يوم أنتهت به هذه السنين ،
تعانقنا ، وبكينا ، وأملنا أن نلتقي ،
ورحلنا ، ولم يبق لنا إلا مكالمة هاتفية في الأعياد ،
كنت أنتظر العيدين بفارغ الصبر لأحادثها فالمنطقة لتي كنا فيها لا توجد بها هواتف وكذالك التى رحلنا إليها أنتظر العيد لأذهب لبيت جدي وتذهب هي لبيت أمها
وتزوجت ،ومن هنا أنقطع الطريق ،
حاولت جاهدة أن أصلها ولكن .....؟
ومضت سنين من زواجي
كنت ألتمس أخبارها عند أمي فما كان إلا سلام تبعثه ورد سلام أُرسله ،
حتى كانت النهاية التى أنقطع معها أملي في أن نلتقي ،
عندما أرسلت لي أمي تعزيني في صديقتي وأختي التى لم تلدها أمي
سناء ماتت كان نزول الخبر علي كالصاعقة ،
يا الله
أسترجعت ،ذكرت ربي ، وتذكرت أن الموت حق ، تصبَّرت
ولكن قلبي أبى إلا أن تكون له
أنين و عبرات ، نحيب وغصات ، فلقد كانت هنا
فأقبلو ذكراي وأعذروني فذا العنوان أثار أشجاني
  #67  
قديم 30-07-2008, 04:30 PM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
59 59 نصيحة

حدود نحتاج الى تأسيسها في داخلنا
لقد أمست حياتنا المعاصرة مليئةً بالفتن فهي تحيط بنا من كل جانبٍ ... وتلاحقنا في كل مكانٍ وزمان وتتصور لنا في أشكال و ألوان .
تضليلٌ وتعتيم .. وتلبيسٌ وتدليس .... شهواتٌ وشبهات .. مواقع .. وقنوات .. حرب دعاياتٍ ومصطلحات .. حماقاتٌ وتجاوزات .. لم تستثن شيئاً في هذه الحياة .. الإنسان والقرآن .. التاريخ والإيمان .. الصحابة الكرام والنبي العدنان عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان ردنا وما هو موقفنا منها ...
كيف تصرفنا تجاه تلك الأباطيل ..
أوليس ديننا قد وضع حدود لكل شيء ...
وبين كل شيء قال الحق تبارك وتعالى : {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَتِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}النحل89
َنزَّلْ الله سبحانه وتعالى على الرسول صلي الله عليه وسلم القرآن توضيحًا لكل أمر يحتاج إلى بيان, كأحكام الحلال والحرام, والثواب والعقاب, وغير ذلك, وليكون هداية من الضلال, ورحمة لمن صدَّق وعمل به, وبشارة طيبة للمؤمنين بحسن مصيرهم.
لأجل ذلك ينبغي علينا أن نعرض كل جديد علينا على كتاب الله ،وسنة نبيّهِ صلي الله عليه وسلم ، فما كان مقبولاً منه قبلناه وما عارضه رفضناه وطرحناه ....
يجب أن تكون لنا وقفة قوية بقوة الحق وواضحة بوضوح اليقين ،نواجه بها تيارات تُسمى العولمة والتطور والحضارة ....
أي تطور في قنوات همها الَهو والعبث ،....وأي حضارة في أسواق الرقص والميوعة والفجور ،...لا أقول كل جديد مرفوض ،... ولا كل جديد أيضا مقبول ،..
لماذا لا نضع معايير أسلامية نقيس بها الأمور ،...ونصنع عدسات إيمانية نري بها كل جديد ، نتفحصه ننظر له من كل الجوانب ،،...القنوات الفضائية بها بعض الفوائد لماذا لا نقبل بالإسلامية ونرفض البقية ،
نجعل منها منابر تصدع بصوت الحق لنشر هذا الدين ،
الإنترنت وسيلة إتصال حديثة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
أمجبورون على قبوله بكل ما فيه من حسنات ومساوء ،..
ولو فرضنا ذلك فالأولى رفضه لما فيه من المصائب ,ولكن
ليس كل جديد مرفوض ،.. وأيضا ليس كل جديد مقبول ،..
فكم فيه من المواقع والمنتديات التى هي مواقع للخير
منابرللعلم ومجالس للذكر ، ...فما علينا فعله هو أن نأسس حدود
داخل أنفسنا لتكون مراقبة لله في السر والعلن في الجهر والخفاء ،
وفي كل ما يعرض لنا ، وأعود لاذكر بأن ديننا الحنيف فيه بيان لكل شيء أليس قد جاءصالح لكل زمان ومكان، كما أنه ينبغي علينا
الرد علي الذين يريدون التطور والعلم ألم يسمعوا بما في القرآن من أعجاز ألم يتبين لهم أنه كلما أرادوا أن يفتخروا بأكتشاف
وجدوا أن القرآن الكريم قد سبقهم بذلك منذ زمن ووضحه فلا حاجة
لنا في علمهم فكفى بالقرآن لنا علماً لو دّرسناه ودَرسناه
فحدودنا يجب أن تكون أوامر الله ونواهيه
هذه هي الحدود التي ينبغي علينا تأسيسها بداخلنا ،...
والتي يجب أن نتعهدها بالصيانة دائما كلما أشتدت الفتن ..،وأن نعتصم بحبل الله قال عز وجل :
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
وقال الصادق المصدوق :
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي
  #68  
قديم 30-07-2008, 04:31 PM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
043

أنين الصمت
مع خيوط الشمس الأولى أخد جرس الباب يرن ،....
بخيال قد أثقلته الهموم
مشت إلى الباب بخطوات ثقيلة ،..
فتحت له الباب فدخل عليها وهو يتمايل وقد أحمرت عيناه
سُكراً ،...
وأخد يتغنى وييتغزل بها ويتهجم يشتم تارة أخرى
بألم وصمت أسندته إليها وأدخلته غرفة نومهما ،..
فأنطرح على السرير وغرق في نوم عميق ،..
أخدت تنظر إليه كيف أصبح حاله ،وتذكرت كيف كان ،..
تذكرت ليلة زفافها وتلك الأماني والتطلعات ،.
قطعت سيل الذكريات وذهبت تقضي شؤنها ،
أرسلت ولدها ليومه الدراسي الأخير ، ودخلت المطبخ تعد الطعام ،
وأكملت أعمالها وجلست تستريح ولكن أستيقظ وأستيقظت معه همومها
أخذ ينادي ويصيح يريد الطعام
وبسرعة أتته بطعامه أخذه منها وصرخ بوجهها : ماهذا التأخير وأخذا يلتهم الطعام ويعد عليها مطالبه ،
والمسكينة تسجل ذلك لكي لا تنسى فالنسيان عذر لا يقبله ،
وذهبت تعد هذا ، وتصنع هذا ، وتجهز هذا ،
وهو جالس يشاهد التلفاز ،...
ووعاد إبنهما من المدرسة حاملاً شهادته الأولى بيده ،..
والفرحة تغمره ، والسعادة تحلق به عالياً ،..
ولكن ما أن وصل حتى هوى في وادي الألم ،..
: ماهذا ؟؟
:أبي لقد نجحت
ها ! ماذا ؟ وماذا أصنع لك إن نجحت ؟..
أغرب عن وجهي ،.وأذهب من أمامي ألا ترى أني أشاهد التلفاز ،..
وأمسك بملابسه وقذفه بعيدا عنه ،......
فأخذ يبكي بحرقة ، إذ بأمه تهرع إليه تحتضنه وتسكته
وذهبت به إلى غرفته تراضيه وتذكره بفرحته ،
تبارك نجاحه وتهنئه ،
وما أن هدأته وأفرحته بأنها ستعد له حفلة نجاح ،
إذ بصوت الأب يعلو ينادي عليها ،
أنت أين ما طلبت منك فخرجت مسرعةً من عند ولدها ، لتجده والغضب قد كساه ، والحنق قد غطاه ،..
وقفت أمامه وقالت بصوت خافت : طلباتك جاهزة ،
طعامك وملابسك وال....
وأكتفت بالصمت ، فصرخ بوجهها وأين قنينات الشراب ؟
قالت و بألم أيضا جاهزة ، ووضعت كل حاجاتك أمام الباب ،
فتوجه للباب وهو يشتم ويسب ، وأخذ حاجياته وأنصرف ،
تسمرت مكانها وهي تنظر إليه وفي خاطرها ....
: بعد سنة من زواجنا رحل مع أصدقائه ليعود وقدأنقلب حاله،
لتنقلب حياتي رأساً على عقب ،آآه ،سبع سنين ، حسبي الله ، لعل الله أن يهديه ويصلح حالنا إنه القدير ،
وتأوهت بحرارة ، بمافي حالها من ألم، ..
وأنطوت تحت وطأة الليل بوحشته وصمتها وأنينها،.....
  #69  
قديم 30-07-2008, 04:40 PM
الصورة الرمزية محبة السنة
محبة السنة محبة السنة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 138
الدولة : Libya
25

على ضفاف الخيال

باحث مضى ،..
يبحث عن ينابيع المياه العذبة ،..
يتبع الأسباب ،
يتبع كل أثر يدل على قرب الماء ،
حتى رأى جدول ماء يجري
دنا منه ،وتذوقه ، أعجبه وإن كان به بعض الشوائب ،
فأخذ يمشي بمحادته ليصل إلى أصله ،
وعندما وصل إذ بصخرة قد سدت مجرى الينبوع ، بحيث لا يتجاوزها من الماء إلا القليل ،
إنحني عليها وأستجمع قوته وأبعدها فإذا الماء يتفجر ،
ويخرج بقوة كل السنين التي منع فيها ،
وأخذ الباحث ينظر إلى جمال الماء ،
ويتأمل روعته بفرحة الإنتصار ،
فرحة المزهو بإنتصاره ،.....
  #70  
قديم 31-07-2008, 12:31 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي " خطابات لا انو ارسالها "

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما يتبادر في ذهني رسائل
تجول في خاطري...

تارة تحاول الخروج
وتارة تقف خوفا وخجلا
كلمات ...
مشاعر...
الام...
احزان...
تختلط مع بعضها لتشكل حلما
لطالما تردد في البوح بنفسه
خوفا من واقع مرير
لا مكان فيه للاحلام الجميلة

كانت اولى هذه الاحلام
حلم مشترك بين ملايين البشر
حلم تمثل في خطاب
موجه الى اشباه الدول العربية والاسلامية
الى اؤلئك الذين اعتلوا مناصب وهمية
انستهم واقعا مريرا يعيشه ابناء جلدتهم

التقت في داخلي كلمات اللوم
وتشابكت بمشاعر الامل
واختلطتا مع كلمات الحزن والالم
فتشكل خطاب موحد
حاول جاهدا ان يخرج
لكن مشاعر الخوف والخجل حالت دون ذلك
فقد تعودنا من اؤلئك على خيبة الامل والخذلان

فاصبح الان في داخلي خطاب
فعلا الى الان لا انو ارساله ...

وفي تلك الاثناء
تزاحمت مع هذه المشاعر
مشاعر اخرى بين الشفقة والحب
لاؤلئك الذين اتخذوا من دنياهم لعبا ولهوا
فلم يكن للجدية مكان في قلوبهم
حياتهم هزل في هزل
داما ما يتيهون في هذه الحياة وفي ملذاتها

فهنا ...
ولطبيعة النفس البشرية
تزاحمت في داخلي مشاعر الشفقة
مع مشاعر الحب والخوف
على اؤلئك الذين ضاعت عقولهم في هذه الدنيا
شفقة بهم ...
وحب لهم ...
لاصلاحهم وردهم الى سواء السبيل

هنا ...
تردد هذا الخطاب وهذا المشاعر
في التوجه الى اؤلئك
لانها تعلم علم اليقين
ان الجهة الموجهة لها تعيش في تيه وضياع
فهي غير مستعدة لاستقبال هذه المشاعر الصادقة
فتشكل في داخلي خطاب اخر ايضا لا انو ارساله

فاصبحت مشتت الافكار والمشاعر
ابحث عن الوقت الملائم لارسال مثل هذه الخطابات
واكون على يقين تام في انها ستصل الى جهات معنية بها
وجاهزة للرد عليها

والحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 31-07-2008 الساعة 03:45 PM. سبب آخر: حذف التوقيع و إضافة عنوان الموضوع
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.65 كيلو بايت... تم توفير 5.58 كيلو بايت...بمعدل (4.68%)]