قصص التائبين والتائبات - الصفحة 7 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         6 كواكب وسابعهم القمر في خط مستقيم – اصطفاف الكواكب ظاهرة فلكية نادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          الثبـــات وأسبــابه.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 9675 )           »          هذا الدين هو دين أهل العزة والكرامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          فضيلة الشيخ أ. د. ناصر العقل متحدثاً عن التكفير المذموم التكفــير فتنة هذا العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أخطاء الواقفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 90 - عددالزوار : 22486 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 236 - عددالزوار : 29106 )           »          ما تحرمش نفسك من التسالي فى العيد.. أنواع مختلفة من السناكس الدايت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          4 نصائح لخسارة الوزن الزائد بخطوات سهلة بعد فتة ولحمة العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 29-12-2012, 11:03 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

امرأة عند باب المسجد !!

شاب كان يدرس في القاهرة في الأزهر ..
وكان يسكن في مدينة البعوث الإسلامية.. التي يسكنها الغرباء الذين يأتون من شـتى أقطـار الأرض ..
ومرَّ هذا قبل أربعين سنة أو ثلاثين.. وكان هذا الشخص رجلاً تقياً ولكنه فقير لا يملك شيئاً، وضاقت به الأرض ..
حتى مرت عليه أيام وليالٍ وهو لا يستطيع أن يحصل على لقمة العيش.. فخرج يومًا من الأيام من مسكنه قاصداً الأزهر لطلب العلم قبل صلاة العصر.. وفي الطريق شَمَّ وهو يسير من أحد البيوت رائحةََ طعام شهي يقطع القلوب،.. وهو سيموت جوعاً، ..
فطرق الباب يريد أن يطلب منهم فلم يستجب أحد.. فدفع الباب، فانفتح، فدخل فناء البيت، .. ثم دعا،.. فلم يستجب له أحد،.. فطرق الباب الداخلي،.. ثم دفعه فانفتح الباب، ونادى،.. فلم يستجب له أحد،.. فشاهد أمامه صحفة فيها نوع من الطعام الذي شم رائحته وليس عنده أحد، .. فدفعه الجوع والحاجة والاضطرار إلى أن يدخل ويأكل وحده من الأكل.. وكان الطعام كُبَّة من العيش والبطاطس.. محشية باللحم ومقلية،
.. كانت رائحتها شهية جداً، أشبه بالسنبوسة.. فأخذ واحدة، وعندما حملها وأراد أن يأكلها نظر إليها،..
فجاءه الخوف من الله فقال: لقمة تأكلها الآن وهي حرام، .. ولا تدري مَن صاحبها! لا. وبعد أن أرجعها جاءه الجوع والحاجة،.. سيموت، فأخذها، .. فلما أخذها جاءه الخوف.. ، وبقي في صراع وتنازع.. ، النفس تقول: كُلْ،.. والقلب والعقل يقولان: لا تأكل.
أخيراً انتصر على نفسه ووضعها،.. وخرج من أجل الله، .. ودخل المسجد، وصلَّى العصر، وجلس في مجلس الشيخ.. وبينما هم جلوس إذا بتلك المرأة تدخل المسجد وتقف على باب المسجد،.. وتطلب الشيخ أن يأتيها،.. فجاءها الشيخ، .. فقالت له: يا شيخ !.. أنا امرأة أرملة؛.. توفي زوجي منذ سنوات، .. وترك لنا مالاً وفيراً، وخلَّف بنتاً،.. والآن بلغت سن الزواج،.. وأوصَى أبوها أَلا أزوجها إلا برجل يخاف الله عزَّ وجلَّ، فأريد أن تختار لي مِن طلابك هؤلاء مَن تعرف فيه وفي قلبه مخافة الله.
قال: حسناً! فرجع الشيخ ونظر في الشباب وهم جلوس كلهم في الحلقة، وتقع عينه على ذلك الرجل التقـي -لأن التقوى لها آثار في الوجه وفي كل شيء- فدعاه، وأخذه إلى خارج الحلقة وقال له: تريد الزواج؟ قال: يا شيخ ! منذ ثلاثة أيام والله ما ذقتُ طعم العيش، وتريدني أن أتزوج؟! ليس عندي شيء يا شيخ! قال له: لا شأن لك، كل شيء موجود.
قال: إذا كان كل شيء موجود فليس عندي مانع.
فأخذه وجاء به إليها، قال: هذا أرضاه لابنتكِ زوجاً؛ لأنه تقي يخاف الله. قالت: أنا أعددتُ طعاماً جاهزاً ، أريدك أن تأتي أنتَ وطلابُك وهُوَ لنأكل من هذا الطعام، وتكتب العقد.
فأخذتِ الشيخَ والطلابَ وهذا الطالبَ وهي تمشي أمامهم، ومشت بهم من طريق إلى طريق إلى أن أدخلتهم في ذلك البيت ، وتأتي بالصَّحفة وتضعها أمامهم، ويشاء الله أن تكون الصَّحفة والجهة التي فيها تلك اللقمة من عند ذلك الطالب ، ويمد يده عليها ويأكلها حلالاً، ومعها زوجة؛ ولو أنه أكلها لَمَنَعَتْه تلك من نعمة الدنيا، بل ربما تمنعه من نعمة الآخرة.
فالذين يخافون الله عزَّ وجلَّ يجدون صعوبة ، فأنت إذا كنت موظفاً وبجانبك موظف آخر، وتراه يسيّر عمله بالرشوة، ويربح في اليوم ما توفره أنت في سنة؛ ولكنك لا ترضى أن تأكل ريالاً حراماً، تجد فيه صعوبة عليك؛ لكن اصبر، هذا يأكل حراماً، يأكل ناراً حمراء، يأكل لعنة الله: (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما) أما والله إن ريالاً حلالاً عندك أعظم من مليون ، بل أعظم من الدنيا بأسرها وهي حرام؛ ما قيمة الدنيا وهي حرام إذا ملأت بها بطنك، وقدمت على الله وأنت آكل للحرام؟ عبادتك باطلة، وزوجتك وأولادك أكلوا الحرام، وحياتك كلها حرام في حرام ..
لكن عندما تأكل ريالاً حلالاً أعظم بركة من مليون ريال حراماً. فهؤلاء هم الذين كانوا يقومون الليل، ويصومون النهار، ويستعدون للوقـوف بين يـدي الله عزَّ وجلَّ، هؤلاء خافوا من الله، ولما خافوا من الله أمَّنهم الله يوم القيامة، يقولون: إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً [الإنسان:10]
ماذا حصل؟ ! فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ [الإنسان:11]. إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ [الطور:26] كنا في أهلنا ومع أزواجنا وفي بيوتنا؛ لكن في قلوبنا شفقة وخوف فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا... [الطور:27] أي: أمَّننا الله (... وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور:27-28].
قال الله عزَّ وجلَّ جزاءً لهم على خوفهم: فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان:11-12].
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 29-12-2012, 11:05 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبتي من العاده السيئة..





انا اسوأ من مارس العادة السيئة فقد مارستها
منذ نعومة اظافري ولا تقولوا بأنني شاهدت
فيلما او غيره -لأن اهلي ملتزمين -

فقد اتاني
الشيطان في الحلم ورايت الطريقة وكوني طفلة
استمتعت بتلك الحركة ولاحظتني امي وحاولت
معي والآن انا في 36 من عمري وما زلت للأسف

وكم مرة عاهدت الله على تركه

وكم مرة اشعر
ان الله يرسل لي انذارات -مثل اسمع الامام
يقرأ سورة المؤمنون من اولها أو المعارج
والله العظيم بدون كذب-

مرة شاهدت امي
رحمها الله في المنام تقول لي يا بنتي

وكم
مرة انذرني الله بالمرض وعاهدته على الترك
طبعا بعد ان فعلت الفعلة المشينة

وكم مرة
عاهدت الله على تركها ومرة عند ستار الكعبة
واشهدت الله على ذلك ولكن الشيطان يغلبني
ونفسي الآمارة بالسوء


وفي هذه الأيام احسست اني ضالة وأن الله
سيميتني عليها واحس بالشعور بالذنب وعزمت
مرة اخرى على الترك

جزاكم الله خيرًا

ارجو كل من يقرأ مقالي ان يدعو لي بالزوج
الصالح وكذا الذرية الصالحة
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 29-12-2012, 11:07 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

نادمه .... وعائده الى الله


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أخوة الإسلام أنا سيدة أبلغ من العمر ٢٤ خريفا ِ نعم خريفا فقد عشت كل لحظة فيه أعصى الله عز و جل بكل الطرق و السبل ، لم أترك باب معصية إلا طرقته ، و لا ذنبا إلا اقترفته:
ضيعت الصلاة
هجرت القرآن
كذبت
نافقت
ظلمت عباد الله بالخوض في أعراضهم و فضح أسرارهم و إفساد علاقاتهم
كنت أستمتع بالغيبة و كنت أعشق النميمة و كنت أفرح إذا أظهرت عيوب الآخرين و انتقصت من شأنهم،
عشت عمري له و أنا منافقة خالصة: إذا حدثت الناس كذبتهم وإذا اؤتمنت أخون دون تردد و إذا خاصمت أفجر و ما أدراك ماالفجور:أرمي الناس بالباطل و أفضح أسرارهم و أزيد عليها و إذا وعدت أخلف دون شعور بالذنبب ياااااااالله كم فعلا مشينا اقترفت أفسدت بين الناس
أدمنت المسلسلات و الأفلام تفوهت بكلام لا يصح أن تتكلم به امرأة محسوبة على المسلمين شغلت بالتوافه حتى نسيت نفسي رزقني الله زوجا صالحا فطغيت عليه و ظلمته و أضعت حقوقه كلها لم أكن يوما امرأة صالحة فكيف سأكون زوجة صالحة و أما صالحة حرمت من الذرية ربما لأني لا أستحق أن أكون أما و كيف لمن مثلي أن تربي و هي نفسها تحتاج للتربية أهل الإسلام
عشت عمرا طويلا أعصى الله بكل ما أعطاني من النعم
بالصحة تجبرت
و بالبصر خنت
و بالجمال أغويت
و بالمال ضعت
وباللسان ظلمت و خنت
و باليد بطشت
لم أكن أبدا من الحافظات بالغيب كم فضحت زوجي في مجالس النساء
لم أكن من الودودات فكم ثرت في وجهه و كم أهنته
و كم آلمت قلبه و ما يقتلني أني كنت أخطئ و هو من يعتذر ر، أظلم و هو من يلام يااااااااااالله كم أكره نفسي مهما حاولت أن أحصي ذنوبي ما استطعت فهي أكثر من رمال كل بحار الدنيا و أعظم من كل جبال الأرض و ما سردته لكم ما هو إلا عنوان لكتاب ضخم من الذنوب والأوزار
24 سنة مضت كالبرق و كل يوم جديد هو اقتراب موعدي مع القبر هكذا فكرت منذ فترة مضت بدأ شبح الموت يطاردني أينما ارتحلت
فبدأت أفكر هل سأموت هل سأدفن في حفرة هي بيتي و أرضي و سمائي هل سأقوم بين يدي الواحد القهار هل سيسألني عن سنين العصيان هل سأنتهي في نار جهنم لا لا لا لا أقدر على حرها كيف أتحمل شراب الحميم و طعام الزقوم كيف أتحمل فضيحتي يوم الدين لا لا لا
ماذا أقول لله ماذا أصنع و هو يسألني هل سينفعني جدلي أو عساه سينجني كذبي لطالما نجوت به من مطبات الدنيا لكني لم أره هذا اليوم ينفعني فأنا بين يدي الديان سألت نفسي أسألة لم أجد لها إجابات فأبصرت أخيرا أنا أرى نعم أرى أرى نفسي عل حقيقتها ، عاصية أصبحت أراني و أنا كالبقرة يسوقها الشيطان إلى هلاكه
ا أبصرت لأول مرة رأيت النور نور التوبة بكيت و لازلت أبكي عسى أن تخلصني عبرة صادقة قمت للصلاة بعد أن هجرتها طويلا سألت الله أن يغفر لي و يتقبلني وبدأت رحلة الإصلاح ادعو لي بالغفران و الثبات فوالله إني نادمة نادمة نادمة
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 29-12-2012, 11:07 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

و بالولدين إحسانا


أم زينب / لندن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله هذه القصة واقعية ، مؤثرة و تدمي القلوب تحكي عن ما أصبح يجري في بلاد المسلمين. كنت أنا و بعض الأخوات نذهب مرة كل أسبوعين إلى دار العجزة لزيارتهم و تقديم ما نستطيع من مساعدات لهم ،وكان يوم الزيارة الخميس. و في يوم من أيام الزيارة وجدنا امرأة جديدة نائمة فوق السرير لاتكلم أحدا وتبدو على وجهها نظرة حزن و آسى فسألنا عنها فقالوا لنا لقد أحضرها إلى هنا زوج ابنتها منذ أسبوعين و هي الآن مضربة عن الطعام و لم تأكل شيئا منذ مجيئها إلى هنا. ذهبت عندها أنا و أخت من الأخوات و حاولنا أن نطعمها و لكنها كانت كلما وضعنا الطعام في فمها ترميه و كانت تشرب الماء فقط. في الحقيقة كان منظرا جد محزن وتكلمنا معها و قلنا لها بأنه حرام أن تفعل في نفسها هكذا و هذا شبه انتحار، لكنها كانت فقط تنظر إلينا و لم تتفوه بكلمة واحدة . لقد أحضرها زوج ابنتها هناك بحجة أنها كانت تسعل و خاف منها أن يكون عندها مرض في الرئة فتعدي أبناءه فلم تتقبل هي هذا الوضع . حملتها إحذى الأخوات جزاها الله خيرا على ظهرها لأنها كانت لا تقوى على الحركة من إضربها على الطعام وحممناها ثم أرجعناها إلى مكانها ولم تقل شيئا كان صمتها يحزن القلب و ملامح وجهها تدل على عزة النفس .في الغرفة المجاورة كان رجل كبير السن مستلقي على الفراش ،مغمض العينين و لا يتحرك و كأنه في غيبوبة ،سألنا عنه هو الأخر قالوا لنا بأن أخاه أحضره إلى هناك في نفس اليوم الذي أحضرت فيه تلك المرأة فقلنا سبحان الله أصبح الأولاد يذهبون بوالديهم إلى دور العجزة و كذلك الإخوة .كان هؤلاء الناس الذين يعيشون هناك مستأنسين ببعضهم ولكن كنا دائما نحس بحزن عميق بداخلهم و نظرة مبكية في عيونهم .كانوا دائما يفرحون عندما يروننا قادمات إليهم و كنا دائما نحاول أن نخفف من آلامهم و أحزانهم . بعد أسبوعين ذهبنا كعادتنا هناك للزيارة فلم نجد تلك المرأة فسألنا عنها فقالوا لنا أنها ماتت في يوم الغد من زيارتنا السابقة و مات الرجل المسن كذلك في نفس اليوم ،سبحان الله دخلا في نفس اليوم و ماتا في نفس اليوم ،فانظروا كيف حرم أهلهما من الأجر فلو أنهم أحسنوا إليهم لفازوا بأجر من الله و لكن قسوة القلب و قلة الإيمان وكذلك الغفلة تعمي العيون و كذلك القلوب . هذه القصة تحزنني كلما تذكرتها فنسأل الله السلامة و الهداية للأمة الإسلامية لأن ليس من أخلاق المسلمين و لا من شيمهم عدم البر بالوالدين و مساعدة الابناء لبعضهم البعض .فلتكن هذه القصة موعظة لنا . سبحانك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك
انتهت ==============
موضوع ذو صله
اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:

أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:
1 - فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2 - لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
3 - عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
4 - شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
5 - اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.
6 - الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].
7 - رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 - الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9 - استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).
10 - الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:

دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:

وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:

وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].
ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 29-12-2012, 11:09 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قــصــة إســـــلام ممرضات ... روووعة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله الي بلغنا رمضان وأسأل الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
كان فجر اليوم صراحه لم أستطيع وصف سعادتي فيه ليس فقط بقدوم هذا الشهر الفضيل ولكن ماحدث معي اليوم الذي أفرحني واحزنني بنفس الوقت فان سألتموني كيف ذلك ؟؟أخبركم بما حدث معي ..
ذهبت امس الساعه 4 عصرا مرافقه مع والدتي الى المستشفى لاجراء عمليه لها شفاها الله بينما كنت معها لااخفيكم انني الا الان لم أنم من شدة فرحتي بما حدث
حدثت معي أحداث عجيبه عندما دخلت والدتي غرفه العمليات وخرجت بالسلامه ولله الحمد وبعد ماأفاقت تحدث مع الممرضات الغير مسلمات وهم من الجنسيه البرطانيه والفلبينيه واكرمتهم بكل ماوجد ثم سألت احداهم
هل انتم مسلمات ؟؟ فأجابتني احداهم وبشدة (noooo) من قلب
قالتها كانها تقول أعوذ بالله أن أكون مسلمه ..!
استغربت اجابتها ..!
لماذا كل هل العنف في الاجابه
بعد ذلك سكت واعطيتهم القهوة والشاي وجميع مع على الطاوله اندهشوا من تصرفي أنا والدتي معهم بأننا أكرمناهم وتحدثنا معهم وجلسوا بيننا ثم بعد ذلك كانت امي تريد أن تستدرجهم في الحديث حتى تجعلهم يدخلون في الاسلام وماهي وجهة نظرهم في الاسلام ..!
وكنا قد أحضرنا معنا مطويات باللغات مختلفه ثم كانت احداهم هنديه مسلمه خرجوا من عندنا وعلى وجيهم الدهشه لاأعلم لماذا ..! ثم أتت الساعه 2 في نصف الليل دخلت الممرضه الهنديه علينا استغربنا دخلوها فجلست تنظر الي وامي نائمه وتقول لي (أنا أحتاج مساعدتكم فعلا فادخال هؤلاء الممرضات المسيحيات في الاسلام ) فأجبتها بأننا باذن الله سنساعد في ذلك ونتحدث معهم لامشكله ..!
ولكن هل أجبتيني لماذا كانت هذة الدهشه على وجوههم؟؟! فردت علي(انهم لم يصدقوا أعينهم بأنكم سعودين وفي هذا الجناح وتتعاملون معهم بكل هذة اللباقه وكأنهم منكم .!) تعجيت من اجابتها ثم قالت لي أنا سأحضر اثنان منهم واسمعي انتي ماذا سيقلون لك..! فقلت لها :حسناً ان شاء الله رغم خلفيتي بسطيه في هذة الكلام ولست كأمي لكنها كانت نائمه
فتشجعت وأنا في حيرة شديدة ولكن قلت ان شاء الله أفعل مابي وسعي فدخلت الممرضتان المسيحيات واحدة من الجنسيه البريطانيه والاخرى فلبينيه ثم جلست معهم نضحك وضيفتهم وكانا حديثنا عادي جدا ثم أعطيتهم مطويتان تتحدث عن عيسى عليه السلام في القران باللغه الانجليزيه
ثم قلت لهم: هل لاقرأتموها الان من فضلكم .! رفضت احداهم وقالت :لاأريد أن أتحدث عن ديني قلت لها : حسناً فقط اقرئي لاني أريد ان اعرف على ماذا تحتوي هذة المطويه أريدك أن تخبرنني فوافقت وانا الاحظ علامات التعجب في وجهها وهي تقرء ثم انتهت وصارت تشرح لي ماذا قرأت ثم لاحظت نفسها انها تتكلم وفي صراع وبينها وبين نفسها ثم سكتت قليلا
وقالت:نعم نعم انتم تؤمنون بعيسى ايضا ؟ هذا أمر غريب ولكن لاتؤمنون به مثلا بأنه الاله ..! وصارت في حيرة شديدة تسأل وتجاوب نفسها ثم قالت :اسمحيلي ابنتي أن أقول لك شيئاً بكل صراحه بما انكي مسلمه وانا مسيحيه أنا أكرة المسلمين.! ولا أحبهم !ولم أرى منهم الا كل غلظه وسوء تعامل وطوال فترة عملي هنا _وهي كبيرة في السن
قالت لم ارى شخصا واحدا تحدث معي من المسلمين وعاملني كانني بشر ولست من الحيوانات (أجلكم الله ) ثم سكتت وقالت:
نحن المسيحين لو طلبتم مننا في اي شي مقدس في ديننا لاأعطيناكم اياه بكل رحابه صدر لكن انتم لا تروننا الا أنجاس وتحقدون علينا ..!
قلت :ومن قال لك ذلك؟ قالت: انا قلت لانني رأيت موقف لن أنساه بحياتي قالت في الواقع أنا مريضه بسرطان وأخبروني الاطباء انني لن أعيش طويلا ثم في يوم من الايام رأيت طفلا هنا في المستشفى مريض بسرطان وكان قد فقد الوعي تماما وكأنه ميت ثم أتى والده التي أطلقت عليه لفظاً بالعربيه المكسرة متوع (مطوع) أي ملتزم أو ملتحي وقرأ عليه القران ثم أتى
بماء مقدس عندكم يدعى زمزم
ومسح به الطفل وقرا عليه
ثم في الصباح اتى الطبيب لم يصدق مارى وبكى لقد شفي الطفل تماما سبحان الله..!
وتقول ملف المريض مازال تحتفظ بصورة منه تقول هذة الممرضه لم أصدق ماأرى هذا الماء المقدس عند المسلمين ! ياله من معجزة تقول حينها فكرت بالاسلام كثيرا وذهبت عند هذا الطبيب وسألته :هل لي بان أخذ من زمزم حتى أتعالج به أنا أعلم انني مسيحه ولكنني
أومن بقدرة الله على الشفاء بهذا الماء مبارك
فرد عليها الطبيب: مستحيل أنتي نجسه كافرة!!

انتي غير مسلمه!!
لاتستطيعن استعمال هذا الماء ..!!
ثم سكتت الممرضه والدموع بعينيها
وقالت: حينها حقدت على هذا الطبيب وعلى المسلمين اجمع لانني تدهورت حالتي الان حتى اخبروني الاطباء انني قد اموت قريبا ولم أعد أريد أن أفكر بالاسلام كالسابق اطلاقا ومازاد حقدي انني اشتم من قبلهم وكانني مخلوق من الفضاء ولست بشر مثلكم..!
صراحه لم أعرف ماذا سأرد عليها فلقد أحرجت تماما من تصرف هذا الطبيب معاها ومن تصرف هؤلاء الناس ..! ثم قالت :لكنني فعلا دهشت من تصرفكم معانا رغم علمكم باننا غير مسلمين وهذا ماجذبني للحديث معكم.! ثم قلت: لها انا سأحضر لك
جالون زمزم وكل ماتريدن واعلمي اننا المسلمين مننا السيء وعديم الخلق ومننا الطيب وكذلك عندكم انتم فواقتني الرأي ودموعها في عينيها وتبكي بشدة عندما أخبرتها بانني سأعطيها زمزم لم تستطيع وصف سعادتها لكن قلت لها بشرط واحد أن تتركي لنفسك فرصه أخرى بمعرفه الاسلام وتوعدنني بقراءة ماسأعطيكي اياه و أن تدعي بأن يرك الله الحق فقالت حسناً سأفكر بالامر .َ!
ثم استيقظت امي وأخبرتها عنهم فتحدثت معهم الاثنتان في عقيدتهم وبدا في سؤالهم وهم في تعجب لايعرفون ماذا يجيبون عليها وكانهم في حيرة هل نحن على حق ام لا ثم بعد نقاش طويل وقد بدى الغضب عليهم لانهم احرجتا كثير
اً فأرادوا أن ينهون النقاش ويذهبون فقالت أمي: حسنا لكم ذلك واعلموا أن الله عزوجل مازال يحبكم ويريد لكم الخير ففكروا بالامر ملياً ..!
خرجتا الممرضتنان و لم يتبقى حينها على اذان الفجر سوى دقائق ..ثم طرقتا الباب مرة أخرى وقالتا بتررد وخوف :نريد أن ندخل فعلا في الاسلام الان..!
عندما شاهدتم وهم يقولون ذلك لم أستطيع أن اصف شعوري حينها فنحن لم نفعل الشي الكثير ولم نتعمق في الحديث معهم ولسنا بالخلفيه الجيدة تماماً ! في دعوة غير المسلمين الحمد الله يارب أن هداهم وأنار بصيرتهم للحق فلقناهم الشهادة وكان هذا على اذان الفجر
اليوم اول يوم من رمضان والجميع يبكي والله كان جو صراحه لااستطيع وصفه ايماني بكل ماتعنيه الكلمه رمضان واثنان يدخلون بالاسلام بفضل الله امامك ثم بعد عناق ودموع فرحنا جدا من اجلهم وتبادلت معاهم الحديث ثم سالتهم بعد ان اشرقت الشمس.!
مالذي دفعكم الى تغير رايكم وعدتم ووافقتم في دخول الاسلام؟
قالوا: حسن تعاملكم معانا جعلنا نفكر حقيقة في الامر واسلوب الحوار وعلمنا ان الدين الاسلامي بريء من تصرفات المسلمين وانه دين عظيم كامل شامل سبحان الله !
وهم يقلون ذلك حزنت فعلا على حالنا نحن المسلمين النصارى يقولون ذلك عنا ..!اخلاقنا كانت سبب في نفورهم عن الدين فالااله الا الله كم من الاشخاص سواء الممرضات او الخادمات في المنزل أعرضوا عن الدين الاسلامي بسبب تصرفتنا نحن المسلمين معهم فحسن الخلق دافع كبير لهم في دخلوهم واعتناقهم للاسلام
فلنكن جميعا اخلاقنا كاأخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونكسب خير من الحمر النعم دخول المشركين في الاسلام فعلمت سبحان الله اننا قد نتكلم أو نقول أشياء ونعنفهم في المنزل كالخادمات أو في الخارج ونكون سبب في نفورهم عن الاسلام..!
فهؤلاء دخلوا الاسلام بسبب تصرفنا معهم وليس من اجل الحوار الذي حدث فقط سبحان الله ..!
هذا ماحدث معي اليوم لم أشأ أن أنام بعد عناء يوم جميل مثل هذا اليوم حتى اخبركم بأحداث هذة القصه ولننشر جميعا ونعي الناس باننا الاسلام دين خلق واحسان وليس دين عنف وسوء خلق..!
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 29-12-2012, 11:10 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة رجل على يد ابنته الصغيرة



كان يقطن مدينة الرياض.... يعيش في ضياع ولا يعرف الله الا قليلا .منذ سنوات لم يدخل المسجد,ولم يسجد لله سجدة
واحدة...ويشاء الله_عز وجل_ان تكون توبته على يد ابنته الصغيرة..يروي القصه فيقول:
كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق
والالم مالله به عليم لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية فهي لم تدخر وسعا في نصحي وارشادي ولكن دون
جدوى وفي احدى اليالي جئت من احدى سهراتي العابثة وكانت الساعة تشير الثالثةصباحاً فوجدت زوجتي وابنتي
الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق فاتجهت الى الغرفة المجاورة لأكمل
ماتبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الافلام الساقطة من خلال جهاز الفديو تلك الساعات والتي ينزل فيها
ربنا_عز وجل_فيقول((هل من داعاً فأ استجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من ساءل فأعطيه سؤله؟....)).
وفجاة. .فتح باب الغرفة, فهذه هي ابنتي التي لم تتجاوز الخامسة.
نظرت الى نظرة تعجب واحتقار,وبا درتني قائلة((بابا عيب عليك,اتق الله. . .)),ردداتها ثلاث مرات,ثم أغلقت الباب...وذهبت. . اصابني ذهول شديد,فأغلقت جهاز الفديو
,وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي
وتكاد تقتلني. . فخرجت في اثرها فوجدتها قد عادت الى فراشها. .
أصبحت كالمجنون,لاادري ما الذي أصابني في ذلك الوقت وما هي الا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد
القريب ليمزق سكون الليل الرهيب,منادياً لصلاة الفجر توضأت, وذهبت الى المسجد,ولم تكن لدى رغبة
في الصلاة,وانما الذي كان يشغلني ويقلق بالي,كلمات ابنتي الصغيرة.وأقيمت الصلاة..وكبر الامام,وقرا ما تيسر
له من القرآن,وما ان سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الارض حتى انفرجت ببكاء شديد
لا اعلم له سبباً, فهذه أول سجدة أسجدها لله(عز وجل_
منذ سبع سنين.
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي,لقد خرج
مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد وأحسست بأن الايمان بدأ يسري بداخلي. .
وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلا ثم رجعت الى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت الى العمل, فلما دخلت على
صاحبي استغرب حضوري مبكراً فقد كنت لا احضر الا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل,ولما سألني
عن السبب,أخبرته بما حدث لي البارحة. .فقال:احمد الله أن سخر لك هذه البنت
الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك,ولم تأتيك منيتك وأنت على تلك الحال.
ولما حان وقت صلاة الظهر, كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل,فطلبت من صاحبي أن يتسلم عملي وعدت الى
بيتي لانال قسطا من الراحة,وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سييا في هدايتي
ورجوعي الى الله.
دخلت البيت,فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي. .فقلت لها:ما لك يا امراة؟!فجاء جوابها كالصاعقة:لقد ماتت
ابنتك..لم أتمالك نفسي من هول الصدمة,وانفجرت بالبكاء. .
وبعد أن هدأت نفسي,تذكرت أن ماحدث لي ما هو
الا ابتلاء من الله _عز وجل_ليختبر ايماني,فحمدت الله_عز وجل_ورفعت سماعة الهاتف,واتصلت بصاحبي,وطلبت
منه الحضور لمساعدتي. حضر صاحبي,واخذ الطفلة وغسلها وكفنها,وصلينا
عليها,ثم ذهبنا بها الى المقبرة,فقال لي صاحبي: لايليق أن يدخلها في القبر غيرك. .فحملتها والدموع
تملا عيني ,ووضعتها في اللحد. .أنا لم أدفن ابنتي,وانما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة,فأسأل
الله0سبحانه وتعالى_أن يجعلها ستراً لي من النار,وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء.
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 29-12-2012, 11:10 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة تائب


كان هناك أحد الشباب الذي لم يكن يوماً من الأيام يفكر ولو تفكير بتوتة اوعلى الأقل بصلاة وكان همه الأكبر كيف يحصل على المخدرات
أو كيف يفسد ماأصلحه الآخرون وكان جميع أصحابة مجمعين على أن هذا الشخص لاينفع معه أي أسلوب لنصحه أولثنيه عن طريقة المظلم.
وكان ينادى بأقبح العبارات من شدة مايقترفة من المعاصي والذنوب التي يستحي المذنب من هول مايقترفه هذا الشاب وتمر عليه الأيام وصاب بحادث مروري اودعة في غيبوبة استمرت أكثر من اسبوع
ويحدث الأمر الغريب قبل أن يقوم من الغيبوبه حيث قال بنفسة جاءني رجلان لم أرى مثلهما فأخذو يبحثون في أعمالي لعلهم يجدون عمل صاح ينفعني فلم يجدوا شيئ مما بحثوا عنه فقال لي أحدهم لم نجد عمل يسترك فهيا نذهب بك الى ربك كي يحكم عليك بما يشاء فنحنو لم نجد لك مخرج قال فذهبنا يمشي بطريقأخضر لم ارى مثله حتى أتينا الى نور وكئن هناك شئ لم أره فتركوني وذهبوا فأذا منادي يقول ليس لك عمل ينجيك من العذاب فأذا رددتك الى الدنياهل تتوب وتعود فقلت بعد أن كنت خائفاً نعم أتوب نعم أتوب فلم أشعر الآ وأنا قد أفقت من الغيبوبة وكئني لم أصب بشيئ وكان هذا اليوم هو يوم ولادتي.
وحياتي الجديده في قوافل العائدين هذا والله شهيداً على قولي وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 29-12-2012, 11:12 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

تركت حب الجهاد .. لأحب هذه المناظر العارية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت ممن وقعوا فى هذا المرض اللعين . قبلها كنت أحرص بشدة على أن أغض بصرى وأنا أسير فى الطريق وفى الجامعة وفى كل مكان أكون فيه وكنت لا أرى التلفاز لكى أغض بصرى. وأزور المواقع الإسلامية وأحب الدعوة فى الانترنت من خلال ساحات الحوار الحي ..


وذات مرة أرسل لى شخص فى برنامج حواري عنوان لأحد هذه الأماكن. فذهبت إلى هذا الموقع وبعدها وجدت أننى وقعت تحت أخطبوط كلما أغلق الصفحة تفتح لى اخرى بكميات كثيرة فكانت البداية ... !


وبدأت أزورها بنفسى بعد ذلك. وبعدها بدأت أتغير قليلا قليلا وبعد فترة أصبحت للوراء 180 درجة فمن شاب يحب الجهاد إلى حب رؤية العراة ومن غض البصر إلى تتبع النساء وتركت الدعوة إذ أنى كنت كلما أفتح الانترنت أذهب إلى تلك المواقع السيئة.

وتذكرت إخوتى فى الشيشان وفى فلسطين وفى كل أماكن الجهاد .. الذين يجاهدون بأنفسهم و أموالهم وانا لا أستطيع أن أجاهد حتى نفسى وشيطانى. وتذكرت قول رئيس البرلمان الانجليزى (إذا اردتم ان تسودوا العالم فعليكم بهذا (وهو يمسك المصحف بيده ) فثار الناس ظناً منهم أنه يقصد اتباعه فقال يا أيها الحمقى لا أقول عليكم بهذا فاتبعوه ولكن عليكم بهذا فانزعوه من قلوب الرجال).


فبعد ان كنت شاباَ يحب الجهاد ذليلاَ لله رب العالمين..... أصبحت شاباَ أحب العرى ذليلاَ للشهوة. فأحسست أنى وقعت فى فتنة تكاد أن تحولنى إلى منافق بل هو نفاق عملى .. مع الناس مسلم ملتزم جيد وأمام الجهاز ذليلاَ للشهوة.


والحمد لله كانت بداية طريق توبتى أن أحضر لى ابن عمى إسطوانة بها برامج كثيرة منها برنامج فلترة we-block للمواقع الاباحية فقمت بتحميله بغرض أن يحمى عائلتى من هذه المواقع الاباحية وكنت اعرف كلمة السر وكان يغلبنى الشيطان فيجعلنى أزورها ايضاَ وأنا معى البرنامج .. فتذكرت قول الله عزوجل ( أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم....... ).وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى دعائه : ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك )فأصبحت على يقين أن القلوب بين يدى الرحمن يقلبها كيف يشاء.


فدعوت الله أن يطهر قلبى ويهدينى والحمد لله جائتنى فكرة استخدام كلمة السر الطويلة العشوائية وكررتها وقطعت الورقة وطلب مني البرنامج ادخال سؤال فادخلت اجابة بارقام كثيرة وقمت بملىء استمارة البرنامج -طلبت منى ذلك عند دخولى للإنترنت - وبعدها تبت الى الله رب العالمين وأحسست انى حرّ بعد تلك العبودية للشهوة ...

وأحسست أنى انتصرت على أعداء هذا الدين-على الأقل فى نفسى- الذين يريدون أن يسيروا العالم خلفهم ويسحبوا منا القرآن لكى ينهوا علينا لأنهم يعلمون أن مصدر قوتنا هو الإسلام وتمسكنا بتعاليمه.

وأسال الله العظيم أن يعف المسلمين جميعاَ ويستخدمنا لطاعته ولا يستبدلنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 29-12-2012, 11:13 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

((قصتي الحقيقية مع التوبة))

بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في موقع التوبة ارجو منكم انزال مشاركتي وعاجلا لاهميتها..احبتي سبق واضفت استشارة بخصوص امر يخصني ولكنم لم تنزلوا الموضوع لااعلم لماذا ؟؟
ماعرضته سابقا يتعلق بامر شاب تعرفت عليه من موقع اسلامي واحبني هذا الشئ وخطبني وبعد استخارة كثيرا وافقت عليه ..وهو لم يكن من بلدي ...وفي الحقيقة هو اصغر مني كثيراً ولازال يدرس ..سيخطبني بعد انهاء دراسته والحصول على وظيفة ..
مااود ان اقوله لكم احبتي قبل كم يوم دخلت لقسم الاستشارات ورأيت اخت تسأل عن موضوع يخصها وهو مشابه تماما لموضوعي وبعد رد الأخت المشرفة عليها اثر الكلام فيني كثيراً ..الحقيقة تضايقت قلت كيف استطيع ان اتركه بعد تعلقي به وتعلقه بي ؟؟
ولكني رأيت ان رضى الله عزوجل اهم عندي واغلى من اي شئ في الدنيا ..وتذكرت قول الاخت من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه ..وبالفعل بعد استخارة الله عزوجل اخبرت الشاب بأني لااستطيع الاستمرار معه وطلب مني ان يعرف سبب التغير المفاجئ فأريته الموضوع الذي كان سبب في هدايتي تضايق وقال لي انتي حكمتي علي باني اكذب واضحك عليك مثل الشاب الذي في الموضوع ...انا لم اكذب عليك يوما ما..وكنت صادقا معاك وانوي الزواج منك ..
قلت له ان سأترك الامر لله ..لاني اخاف عقابه وان اتفشل علاقتنا لانها قائمة
على اساس غير صحيح..ومابني على باطل كان باطلاً ..صحيح اني عانيت وتضايقت جداً لاني بصراحة لقيت عنده الاهتمام والمراعاة التي افتقدها ..ولكن لاجل الله سأصبر واثبت .لاني غايتي هي رضى الله والجنة التي نسعى للفوز لها ..ولن اضيعها لاجل شخص ..
ارجوووووووووووووووووكم انشروا قصتي للعظة والعبرة لعل غيري يراها فيتأثر بها ويتوب ويكون لي الاجر بذلك ..
ارجوا منكم الدعاء لي بالثبات والعوض الصالح الذي يسعدني ويعوضني عن كل شئ ..
اختكم في الله التائبة الى الله
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 29-12-2012, 11:14 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

كيف ماتت المرأة الداعية ؟


قصة عجيبة حدثني بها زوج هذه المرأة ، القصة لشابة ٍ في الثلاثين من عمرها
وقد حدثت في عام 1418للهجره كما يحدثني زوجها بذلك

أيها الأخوة والأخوات لا أكتمكم سرا ً إذا قلت لكم لقد والله ضاقت علي حروف
اللغة على سعة معانيها حال كتابة هذه القصة التي أحسست أنني أكتبها باندفاع

يقول زوجها :


زوجتي لها في الخير سهم ، تعيش هم الدعوة إلى الله حتى كان همها أن تنطلق
للدعوة إلى الله تعالى خارج أرض المملكة وأنا بحمد الله أعيش هم هذا الهم أيضا

اتفقت أنا وهي للذهاب للدعوة إلى الله تعالى لمدة شهر وقد تزيد على ذلك

في ذلك اليوم كانت تتكلم عن الدعوة بشوق وحماس كانت هذه عادتها لكنني لاحظت
عليها في ذلك اليوم مزيدا ً من الاهتمام ..

وفجأة بدأت توصيني على الأولاد
وفي تلك الليلة أحست بتعب ذهبت بها على إثر ذلك إلى المستشفى
ثم تم تنويمها لإجراء الفحوصات

ثم أثبتت الفحوصات أن كل شيء سليم

وكان دخولها إلى المستشفى ليلة الثلاثاء من الغد أي يوم الأربعاء والأمر
لا يدعوا إلى القلق ، لكن من معها في الغرفة يسمعها تردد كثيراً قول الله تعالى
((واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشى يريدون وجهه
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه
عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)) في الأربعاء
والأمر كذلك لا يدعوا إلى القلق

وفي يوم الخميس وبعد ما صليت صلاة الضحى اتصلت علي تطلب مني
أن أسامحها إن كان بدر منها تقصير تذكر ذلك وهي تردد الشهادة كثيرا ً ..

ذهبت إلى المستشفى مسرعا ً وكان وقت ضحى ولا يسمح بالزيارة في ذلك الوقت
اتصلت عليها من صالة الإنتظار وإذا هي تردد الشهادة
ثم تقول : لا إله إلا الله إن للموت لسكرات أشهد أن الموت حق وأن الجنة
حق وأن النار حق وأن الساعة حق وأن النبيون حق

أغلقت سماعة الهاتف على إثر ذلك وحاولت من المسؤولين مرة ً أخرى لكنهم
رفضوا أن أقوم بزيارتها

طلبت الطبيب..

فقال : زوجتك لِيس فيها شيء لكنها تحتاج إلى تحويلها لمستشفى الصحة النفسية
فلأول مرة كما يقول الطبيب امرأة تقول في سكرات الموت وتقول هذا الكلام
زوجتك ليس فيها شيء .


يقول زوجها في أثناء الحديث مع الطبيب فاضت روحها
بعد ما قالت قول الله تعالى : {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة
و العشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا …).

ثم نطقت بالشهادة فتوفيت رحمها الله تعالى كما تذكر النسوة اللاتي معها

يقول زوجها رؤيا فيها بحمد الله تعالى منامات كثيرة
وتكاد تتفق جميعها أنها في قصر ٍ فسيح وعليها ثوب ٌ أخضر في حالة ٍ طيبة .


رحمك الله أيتها المرأة وأسكنك الله فسيح جناته هنيئا ً لك الخاتمة الحسنة

فأين هذه من تلك التي تردد الأغاني الساقطة في سكرات الموت ؟

شريط المرأة والوجه الآخر للشيخ –خالد الصقعبي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 111.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.04 كيلو بايت... تم توفير 5.65 كيلو بايت...بمعدل (5.06%)]