|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
![]() الله يبارك لك في مجهودك وييسر كل امورك ويحفظك من كل شر ويكثر من الشباب الروعه الي متلك يا محمود 60
|
#62
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
#63
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 44 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الاثنين اللذين لا وحد لهما من لفظهما - كِلا وكِلتا، واثنان واثنتان، والمِذرَوَان، والمَلَوَان، وجاء يَضْرِبُ أصْدَرَيْهِ، ولبَّيك، وسَعديك، وحنانَيك، وحوالَيك. وقد قيل: إن واحدَ حَنانيكَ: حَنان. 2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان (في أَوْصَافِ الفَرَسِ بالكَرَمِ والعَتَقِ) إِذَا كَانَ كَرِيمَ الأصْلِ رائعَ الخَلْقِ مُسْتَعِدّاً للجَرْي والعَدْوِ فَهُوَ عَتِيق وَجوَاد (في سَائِرِ أوْصَافِهِ المَحْمُودَةِ خَلْقاً وخُلُقاً [الفرس]) إِذَا كَانَ تَامًّا حَسَنَ الخَلْقِ ، فَهًوَ مُطَهَّم فإذا كَانَ سَامِيَ الطَّرَفِ حَدِيدَ البَصَرِ فَهُوَ طَمُوح فإذا كانَ رَقِيقَ شَعْرِ الجِلْدِ قَصِيرَهُ فَهُوَ أجْرَدُ (في أوْصَافِهِ المُشْتَقَّةِ مِنْ أوْصَافِ المَاءِ [الفرس]) إِذَا كَانَ الفَرَسُ كَثِيرَ الجَرْي فَهُوَ غَمْر (شُبِّهَ بالماءِ الغَمْرِ وهو الكَثِيرُ) فإِذا كَانَ سَرِيعَ الجَرْي ، فهو يَعْبُوبٌ (شُبِّهَ باليَعبُوبِ وَهُوَ الجَدْوَلُ السَّرِيعُ الجَرْي) فإذا كَانَ خَفِيفَ الجَرْي سريعَهُ ، فَهُوَ فَيْضٌ وَسَكْب (شُبِّهَ بِفَيْضِ المَاءِ وَانْسِكَابِهِ) وَبِهِ سُمِّي أحدُ أفْرَاسِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فإذا كَانَ لاَ يَنْقَطِعُ جَرْيُهُ فَهُوَ بَحْر (شُبِّهَ بالبَحْرِ الذي لا يَنْقَطِع مَاؤُهُ) وأوَّل مَنْ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم في وَصْفِ فَرَس رَكِبَهُ. (في ذِكْرِ الجَمُوحَ) فَرَس جَمُوحٌ (لَهُ مَعْنَيانِ) أحدُهُما عَيْب: وهو إذا كَانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثْنِيهِ شَيْء فهذا مِنَ الجِمَاحِ الذِي يُرَدُّ مِنْهُ بالعَيْبِ والجَمُوحُ الثاني النشيط السَّريعُ وهو مَمْدُوح (في عُيُوبِ عَادَاتِهِ [الفرس]) فإذا كَانَ يَنفُرُ مِمَّنْ أرادَهُ فَهُوَ نَفُورٌ فإذا كَانَ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَرُدُّهُ شَيْء فَهُوَ جَمُوح فإذا كَانَ يتوقَفُ في مَشْيِهِ فلا يَبْرَحُ وإن ضُرِبَ فَهُوَ حَرونٌ فإذا كَانَ مانِعاً ظَهْرَهُ فَهُوَ شَمُوس فإذا كَانَ يَلْتَوِي ِ بِرَاكِبِهِ حتّى يَسقُطَ عَنْهُ فَهُوَ قَمُوصٌ فإذا كَانَ يَرْفَعُ يَدَيَهْ وَيَقومُ على رِجْلَيْهِ فَهُوَ شَبُوب 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ?الأدعية للمولود والوالد اللهم أرني هذا الهلال بدرا، قد علا الأقران قدرا. بلّغه الله فيه مُناه، حتى يراه وأخاه، مُنِيفََيْنِِ على ذِروة المجد، آخذين بأوفر الخطوط من عُلُو الجَد، والله يمتعه به، ويرزقُ الخير منه، ويُحقق الأمل فيه. عرّف الله مولاي بركة المولود المسعود، وعضد الفضل بالزيادة في عدده، وأقرّ عين المجد بالسيادة من ولده، عرّفه الله من سعادة مقدَمه، ما يجمع أعداءه تحت قدمه. عمَّرك الله حتى ترى هذا الهلال قمراً باهرا، وبدراً زاهرا. يكثر به عددُ حَفَدتك، وتعظُم منه غُصّة حَسَدَتك، من حيث لا تهتدي النوائب إلى عِرَاصكم، ولا تطمع الحوادث في انتقاصكم. متَّعك الله بالولد، وجعله من أقوى العدد، ووصله بإخوة مُتوافري العدد، شادّين للأزر والعضد. هنَّأك الله مولده، وقرن باليُمن مورده وآراك من بنية أولاداً بَرَرَة وأسباطاً وحَفَدَة عرفك الله بركة قذمه، ونجح مقدمه، وسعادة طالعه، ويُمن طائره، وعمَّرك حتى ترى زيادة الله منه، كما رأيتها به. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#64
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 45 ) نقلاعن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليفالإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في إشتقاق نعت الشيء من اسمه عند المبالغة فيه - ذلك من سنن العرب كقولهم: يَوم أيْوَم، ولَيلألْيَل، ورَوض أَرْيَض، وأسَد أسِيد، وصُلب صَليب، وصَديق صَدوق،وظِلٌّظَليلٌ، وحِرز حَريز، وكِنٌ كَنين، وداءٌ دَوِيّ. 2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان (في فُحُولِ الإبِلِ وأوْصَافِهَا) فإذا كانَ الفَحْلُ يُستَقَى عليهِ المَاءُ فَهُوَ نَاضِح فإذا كَانَ قَلِيلَ اللّحْمِ فَهًوَ مَقَدَّد ولاحِق (فِيمَا يُرْكَبُ ويُحْمَلُ عَلَيْهِ مِنها) المَطِيَّةُ اسْمٌ جَامِع لِكُلِّ مَا يُمْتَطَى مِنَ الإبِلِ فإذا اخْتارَهَا الرَّجلُ لمرْكَبِهِ عَلَىالنَّجابَةِ وتمام الخَلْقِ وحُسْنِ المَنْظَرِ فَهِيَ رَاحِلَةٌ ، و فيالحديث: (النَاسُ كَإبل مائةٍ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فَيها رَاحِلةً) فإذا اسْتَظْهَرَ بها صَاحِبُها وَحَمَلَعَلَيهَا أحْمَالَهُ فَهِيَ زَامِلَةٌ ، ووُصِفَ لابْنِ شُبْرُمَةَ رَجُلفَقَالَ: لَيْسَ ذَاكَ مِنَ الرَّوَاحِلِ إِنّمَا هُوَ مِنَ الزَّوَامِلِ) فإذا وَجَّهَهَا مَعَ قَوْم لِيَمْتَارُوا مَعَهُم عَلَيها، فَهِيَ عَلِيقَةٌ. (في أوْصَافِ النُّوقِ) إِذَا بَلَغَتِ النَّاقَةُ في حَمْلِها عَشَرَةَ أَشْهُرٍ فَهِيَ عُشَراءُ ثُمَّ لا يَزَالُ ذَلِكَ اسْمُهَا حَتَّى تَضَعَ وَبَعدَ مَا تَضَعُ (في أوْصَافِهَا في اللَّبَنِ والحَلْبِ) إذا كَانَتِ النَّاقَةُ غَزِيرَةَ اللَّبَن فَهِيَ صَفِيّ وَمَرِيّ فَإذا كَانَتْ تَمْلاُ الرِّفْدَ وهو القَدَح في حَلْبَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ رَفُود فإذا انْقَطَعَ لَبَنُهَا فَهِيَ جَدَّاءُ فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ إلا بالإِبْسَاسِ وَهُوَ أن يقال لها: بِسْ بِسْ فَهِيَ بَسُوس. (في سَائِرِ أوْصَافِهَا [الإبل]) فإذا كانَتْ طَوِيلَةَ السَّنَامِ ، فَهِيَ كَوْمَاءُ فإِذا كَانَت حَسَنَةً جَمِيلَةً فَهِيَ شَمَرْدَلَة فإذا كَانَتْ تَشَمُّ الماءَ وَتَدَعُهُ فَهِيَ عَيُوفٌ فإذا كَانَتْ كَأنَّ بِهَا هَوَجاً مِنْ سُرْعَتِهَا فَهِيَ هَوْجَاءُ وَهَوْجَل (في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الحَيّاتِ وأوْصَافِهَا) الحَنَشُ مَا يُصَادُ مِنَ الحَيَّاتِ والحيوتُ الذَّكَرُ مِنْهَا الأسْوَدُ العَظِيمُ مِنَ الحَيَّاتِ وَفِيهِ سَوَاد والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها 3واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسرالبراعة الأدعية السلطانية عند الفتوح والبشائر وغيرها والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#65
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 46 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في الفاءات - منها فاء التعقيب كقولهم: مررت بزيدٍ فعمرو، أي مررت بزيد وعلى عقبه بعمرو، وكما قال امرؤ القيس: بِسِقطِ اللوى بينَ الدَّخول فَحَومَلِ ومنها الفاء تكون جوابا للشرط كما يقال: إن تأتني فحسنٌ جميل، وإن لم تأتني فالعذرُ مَقبول، ومنه قوله تعالى: "والذين كفروا فَتَعْساً لَهُمْ"، وقال صاحب كتاب الإيضاح: الفاء التي تجيء بعد النفي والأمر والنهي والاستفهام والعرض والتمني ينتصب بها الفعل، فمثال النَّفي: ما تأتيني فأُعْطيك، ومنه قوله تعالى: "وما مِنْ حِسابِكَ عَليهِمْ مِن شيء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكونَ مِنَ الظَّالِمين". ومثال آخر، كقولك: ائتني فأعرِفَ بك، ومثال النَّهي كقولك: لا تَنْقَطِعْ عنَّا فَنَجْفوَك. وفي القرآن: "ولا تَطْغَوا فيه فَيَحِلَّ عليكُمْ غَضَبي"، ومثال الاستفهام كقولك: أما تأتينا فتُحَدِّثَنا، ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً، ومثال التمنِّي: ليتَلي مالا فَأُعطيكَ. 2- باب- في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان (في تَرْتِيبِ النَّوْمِ) ثُمَّ الوَسَن وهو ثِقَل النُّعاسِ ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ ثُمَّ التَّغْفِيقُ وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم ثُمّ الإغْفَاءُ وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ ثُمَّ الرُّقَادُ وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ ثُمَّ التَّسْبِيخُ وهو أَشَدُّ النَّوْمِ (في تَرْتِيبِ الجُوعِ) ثُمَّ السَّغَبُ لمَّ الطَوَى ثُمَّ المَخْمَصَةُ ثُمَّ الضَّرَمُ ثُمًّ السُّعَار. (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ) فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ (في تَرْتَيبِ العَطَشِ) ثُمَّ الظَّمَأً ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ. (في تَقْسِيمِ الشَّهَوَاتِ) قَرِم إلى اللَحْمِ عَطْشَانُ إلى المَاءِ عَيْمانُ إلى اللَّبَنِ بَرِد إلى التَّمْرِ جَعِمٌ إلى الفَاكِهَةِ شَبِقٌ إلى النِّكَاحِ. (في تَقْسِيمِ شَهْوَةِ النِّكَاحِ عَلَى الذُّكُورِ والإنَاثِ مِنَ الحَيَوان) هَاجَ الجَمَلُ قَطِمَ الفَرَسُ هَبَّ التَّيْسُ استَضْبَعَتِ النَّاقَةُ استَجْعَلَتِ الكَلْبَةُ وَكَذَلِكَ إِنَاثُ السِّباعٍ. (في تَقْسِيمَ الأَكْلَ) القَرْمُ للصَّبِيِّ الهَمْسُ للعَجُوزِ الدَّرْدَاءِ القَضْمُ للدَّابَةِ في اليَابِسِ والخَضْمُ في الرَّطْبِ الأرْمُ للبَعِيرِ البَلْعُ للظَّلِيمِ وغَيْرِه الرَّعْيُ والرَّتْعُ للخُفِّ والحَافِرِ والظِّلْفِ اللَّحْسُ للسُّوسِ الجَرْسُ للنَّحْلِ (يُقَالُ: نَحْل جَوَارِسُ تَأكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ). (في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الأكْلِ) الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ القَضْمُ بأطْرَافِهَا القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة في وصف ألوان من الحلواء فالوذجُ بلُباب البُرّ، ولُعاب النحل. كأَن اللوز فيه كواكب في سماء عقيق. قطائف، فيها لطائف. عَصِيدة تجمع بين جنى النحل والنَّحل. ما الخَبيص إلا نعمة مجموعة، ولذّة معجونة. تؤَدي طعم العافية، وتختم بحسن العاقبة. لوزينجٌ ليلي العمر، يومي النَّشر، رقيق القشر، كثيف الحشو. لولبي الدهن، كوكبي اللون. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#66
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 47 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في وقوع اسم واحد على أشياء مختلفة - من ذلك: عين الشمس وعين الماء ويقال لكل واحد منهما: العين. والعين: النَّقد من الدَّراهم. والعبن: الدَّنانير. والعين: السَّحابة من قِبَل القبلة. والعين: مطر أيَّام لا يُقلع. والعين: الدَّيدَبان، والجاسوس، والرَّقيب، وكلهم قريب من قريب. ويقال في الميزان: عين، إذا رجحت إحدى كفتيه على الأخرى. والعين: عين الرَّكيَّة. وعين الشيء: نفسه. وعين الشيء: خياره. والعين: الباصِرة. والعين: مصدر عانه عَينا. ومن ذلك الخال: أخو الأم، ونوع من البرود، والاختيال، والغيم، وواحد الخيلان. ومن ذلك الحميم، يقع على الماء الحارِّ، والقرآن ناطق به. قال أبو عمرو: والحميم: الماء البارد، وأنشد: فساغَ ليَ الشَّرابُ وكُنتُ قَبْلاً * أكادُ أغَصُّ بالماء الحميم والحميم: العَرق. والحميم: الخيارُ من الإبل، ويقال: جاء المُصَدِّقُ فأخَذ حَميمها، أي خيارها. ومن ذلك المولى،هو السيد، والمُعْتِق، والمُعْتَقْ، وابن العم، والصِّهر، والجار، والحليف. ومن ذلك العدل، هو الفدية من قوله تعالى: "أو عَدْلُ ذلكَ صِياما". والعدل: القيمة، والرِّجل الصَّالح، والحقُّ: وضِدُّ الجَور. ومن ذلك المرض، المرض في القلب: هو الفتور عن الحقِّ، وفي البدن: فتور الأعضاءِ، وفي العين: فتور النَّظَرِ. 2- باب- تابع في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان (في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ) شَرِبَ الإنْسانُ رَضِعَ الطِّفْلُ وَلَغَ السَّبُعُ جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ عَبَّ الطَّائِرُ. (في تَرْتِيبِ الشُّرْبِ) أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ ثُمَّ النَّقْعُ (في تَقْسِيمِ الأكْلِ والشُّرْبِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ) بَلَعَ الطَّعَامَ سَرَطَ الفَالُوذَجَ لَعِقَ العَسَلَ جَرَعَ المَاءَ سَفَ السَّوِيقَ أَخَذَ الدَّوَاءَ حَسَا المَرَقَةَ. (في تَقْسِيمِ الغَصَصِ) غَصَّ بالطَّعَامِ شَرِقَ بالماءِ شَجِيَ بالعَظْمِ جَرِضَ بالرِّيقِ. (في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ) الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ. (في تَقْسِيمِ النكَاحِ) نَكَحَ الإنْسانُ . كَامَ الفَرَس بَاكَ الحِمَارُ قَاعَ الجَمَلُ نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ عَاظَلَ الكَلْبُ سَفَدَ الطَّائِرُ قَمَطَ الدِّيكُ. (في تَقْسِيمِ الحَبَلِ) امْرأة حُبْلَى نَاقَة خَلِفَة شَاة نَتُوجٌ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة حسن الخلق خلق لو مزج به البحر لنفى ملوحته، وصفى كدورته. خلق كنسيم الأسحار، على صفحات الأنوار. خلق كالماء صفاء، والمسك ذكاء. أخلاق قد جمعت المروءة أطرافها، وحرست الحرية أكنافها. أخلاق تجمع الهواء المتفرقة على محبته، وتؤلف الآراء المتشتتة في مودته. أخلاق أعذب من ماء الغمام، وأحلى من ريق النحل، وأطيب من زمن الورد. أخلاق أحسن من الدر والعقيان في نحور الحسان، أزكى من حركات الريح بين الورد والريحان. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#67
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 48 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في التكرير والإعادة هي من سنن العرب في إظهار العناية بالأمر كما قال الشاعر: مَهْلاً بَني عَمِّنا مَهْلاً مَوالِينا وكما قال الآخر: كَمْ نِعْمَتٍ كانت لَكُمْ * كَمْ كَمْ وكَمْ ولهذا جاء في كتاب الله التكرير كقوله تعالى: "فَبِايِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبان"، وقوله عزَّ وجلّ: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ للمُكَذِّبين". 2- باب- تابع في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان (في تَقْسِيمِ الإِسْقَاطِ) أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ (في تقْسِيمَ الوِلادَةِ) وَلَدَتِ المَرْاَةُ نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ. (في تَقْسِيمِ حَدَاثةِ النّتَاجِ) امْرَأَة نُفَسَاءُ نَاقَةٌ عَائِذٌ أ تَان وَفَرَس فَرِيشٌ (في تَفْصِيلِ التَّهيؤ لأفْعال وأحْوَال مُخْتَلِفَةٍ) تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ اسْتَدَفَ الأمْر إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ (في تَرْتِيبِ الحُبِّ وتَفْصِيلِهِ) أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى ، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً {شَغَفَهَا حُبّاً} وَشَغَفَهَا ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً ثُمَّ التَّيْمُ ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول ثُمَّ الهُيُومُ ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم. (في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ) البُغْضُ ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ ثُمَ المَقْتُ ثُمَّ البِغْضَةُ، وهو أشدُّ البُغْض فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ. (في تَقْسِيمِ أوْصَافِ العَدُوِّ) العَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيقِ الكَاشِحُ العَدُوُّ المُبْغِضُ الَّذي يُولِيكَ كَشْحَهُ 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة البشر والبشاشة طَلْعَةٌ عليها للبشاشة ديباجة خُسرُوانية، وفيها للطلاقة روضةٌ ربيعية. غُرةٌ يجول فيها ماء الكرم، وتقرأُ منها صحيفة حسن الشِيم. وجهٌ كأَن بَشَرَته قِشر البشر، ومواجهته أَمان من الدهر. فلانٌ يصل ببشره، قبل أن يَصِل ببره، ويحيي القلوب بلقائه، قبل أن يُميت الفقر بعطائه. شَمِتُ من وجهه بارِقة المجد، ورأيت في بشره تباشير النجح. قد لحظتُ من وجهه الأنوار، ومن بنانه الأنواء. أنا من كَرِم عِشرته، وطلاقة أَسرته، في رَوضةٍ وغدير، بل في جنةٍ وحرير. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#68
|
|||
|
|||
![]() من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 49 ) نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية ) وموضوعاتها : 1- فصل في إضافة الاسم إلى الفعل - هي من سنن العرب، تقول: هذا عامٌ يُغَاثُ الناس وهذا يومُ يَدخُل الأمير، وفي القرآن: "ربِّ فأَنظِرْني إلى يَومِ يُبعَثون". وقال عزَّ ذكره: "هذا يَومُ لا يَنطِقون". وفي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المريض لَيَخْرُجُ من مَرَضهِ كَيَومِ وَلَدَتهُ أمُّهُ). 2- باب- تابع في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان (في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الغَضَبِ وتَفْصِيلِها) أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها، وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ (في تَرْتِيبِ السُّرُوْرِ) أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ ثُمَ الاسْتِبْشَار وهو الاهتِزَازُ. وفي الحديث: (اهْتَزَّ العَرشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ معَاذٍ) ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ . ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ} ثُمَ المَرَحُ ، وهو شِدَّةُ الفَرَحِ ، ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ: {ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً} . (في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الحُزْنِ) الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ السَّدَمُ هَمّ في نَدَم الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ . ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً} الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ. (في السُّرْعَةِ) الهَفِيف سُرْعَةُ الطَّيَرَانِ الخَطْفُ سُرْعَةُ الأَخْذِ السَّحُّ سُرْعَةُ المَطَرِ الإمْعَانُ الإسْرَاعُ في السَّيْرِ والأَمْرِ العَيْثُ الإِسْرَاعُ في الفَسَادِ. (في تَفْصِيلِ ضرُوبِ الطَّلَبِ) التّوَخِّي طَلَبُ الرِّضَى والخَيْرِ والمَسَرًّةِ ، ولا يُقالُ تَوَخَّى شَرَّهُ البَحْثُ طَلبُ الشَّيءِ تَحْتَ التُّرابِ وغَيْرِهِ التَّفْتِيشُ طَلَب في بَحْثٍ ، و كَذَلِكَ الفَحْصُ المُحاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالحِيَلِ الارْتِيَادُ طَلَبُ الماءِ والكَلا والمنزِلِ المُرَاوَدَةُ طَلَبُ النِّكَاحِ المُزَاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالمُعَالَجَةِ التَّحَرِّي طَلَبُ الأحْرَى مِنَ الأُمُورِ اللَّمْسُ تَطَلُّبُ الشَّيْءِ مِنْ هُنَاكَ وَهَهُنَا الجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ باسْتِقْصَاءٍ، و مِنْهُ قَوْلُهً تَعَالَى: {فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ} ، أيْ طَافُوا فِيهَا يَنْظُرُونَ هَلْ بَقِيَ أحَدٌ يَقْتُلُونَهُ. 3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة ذكر الشكر الشكر ترجُمان النية، ولسان الطوية، وشاهد الإخلاص، وعُنوان الاختصاص. الشكر نسيم النعم، وهو السبب إلى الزيادة، والطريق إلى السعادة. الشكر قيد النعمة، ومِفتاح المزيد، وثمن الجنة. من شكر قليلا استحقّ جزيلا. شُكر المولى، هو الأَولى. أُشكُر لمن أَنعم عليك، وأنعم على شكرك. الشكرُ قيدُ النِعَمِ وشِكالها وعقالها، وهي مشبهة بالوحش التي لا تقيم مع الإيحاش، ولا تريم مع الإيناس. موقع الشكر من النعمة موقع القرى من الضيف، إن وجده لم يرم، وإن فقده لم يقم. الشكر غرسٌ إذا أودع سَمْعَ الكريم أثمر الزيادة، وحفظ العادة، الشاكر يعرض المزيد البالغ والنّعيم السابغ. والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله |
#69
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك موضوع قيم يستحق المتابعة جزاك الله |
#70
|
|||
|
|||
![]() شكرا مروركم الطيب
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |