|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / الجعفـرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد ياأخاه هذه المساجد التى تُضرب لها أكباد الإبل وتشد لها الرحال وتنفق لأجلها الأموال وما ذهب صاحب الرحال أو صاحبة الرحال إلآ للصلاة فيها صلاة بمائة ألف صلاة وصلاة بألف صلاة وصلاة بخمسائة صلاة تتركها المرأة لتصلى فى بيتها أما من ناحية الزحام ياأخاه اعلم أن الكل متضرع عابد ذهب ليضع الخطيئة من فوق كتفيه فلا يشغله غير الدعاء والاستغفار يسر الله أمرك وبارك فيك سؤال له وجاهتة وجعلنى وإياك من المؤمنين المخلصين العابدين الخاشعين اللهم آمــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#62
|
||||
|
||||
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة الفاضلة / منيبة إلى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن ماقمتم به فى المنتدى شئ يستحق الفخر ومائدة القرآن خير موائد الدنيا وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته ولكن تجويد القرآن أصل للتلاوة قال ابن الجزرى : والأخذ يالتجـــويد حتم لازم ... من لم يجـــــــود القرآن آثم لأنــه بـــــه الإله أنــــــزلا ... وأنـــه مــــنه إلينا وصـــلا وأنـــه حلــــية التــــــلاوة ... وزينــــة الأداء والقـــــراءة وهو إعطاء الحروف حقها ... من صـــفة لــــها ومستحقها ورَدُّ كل واحــــــــد لأصله ... واللفظ فى نظـــــيره كمثله مكملا من غير ما تكلــــف ... باللفظ من النطق بلا تعسف وليس بينــه وبيـــن تركــه ... إلآ رياضة امرئ بفكــــــــه والتعتعة غير اللحن فالتعتعة : هى المشقة فى التلاوة وهذه المسألة تتعلق ببداية الحفظ وكيفية تعلم القراءة وليس المقصود بها أن المرء يظل طيلة حياته يتعتع فى القراءة أما اللحن فقسمين : اللحن الجلى واللحن الخفى اللحن الجلى : وهو ماكان بسبب مخالفة القواعد العربية ، كاستبدال حرف بحرف ، أو حركة بحركة ، وسمي جليا ، لاشتراك علماء التجويد وغيرهم من القراء المجتهدين فى إدراكه ز وحكمـــــة : التحريم مطلقا اللحن الخفى : وهو ماكان بسبب مخالفة قواعد التجويد ، كترك الغنة وقصر الممدود وغيرها وسمي خفيا لاختصاص علماء التجويد بإدراكه دون غيسرهم من القراء . وحكمه : حرام على مذهب جمهور القراء ........وقيل : مكروها وحفظ القرآن يتطلب دوام معاهدته ، والقراءة بضوابطه ومعرفة الغاية من آياته والقرآن سهل ميسر ليس فى حفظه تعسير وإنما هو التيسير كله جعلنى الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته اللهم آمــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#63
|
||||
|
||||
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / منيبة إلى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن دخول الوقت هو أهم شرط من شروط صحة الصلاة ولى فى ذلك أمورا (1) انظرى فارق التوقيت بين بلدك ومكة المكرمة واجعلى دخول الوقت على هذا الفارق . (2) حددى التوقيت الزمنى بين بلدك والتوقيت العالمى " جرينتش " وبين " جرينتش " ومكة المكرمة . (3) ممكن إن لم يتيسر لك معرفة ذلك أرسلى لى اسم البلد والمنطقة التى تعيشين فيها وأساعدك إن شاء الله . (4) استمرى على ماتعرفيه لحين معرفة الجديد فإن هذه الساعات من قام ببرمجتها غير المسلمين وهم لا تعنيهم دقة المواعيد فى دخول وقت الصلاة كما تعنينا . (5) إذا كنت قريبة من أحدالجاليات الإسلامية فاطلبى المساعدة والاستفسار . يسر الله أمرك وجعلنى وإياك من عباده المخلصين اللهم آمـــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#64
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / أسومة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن من يقرأ فى ما لا يفيد كمن يمضغ الحديد وكتب الخيالات كذب معلوم من تعوَّد على قراءتها تعود على الكذب فمن حمل فى جوفه كذبا لن يخرج منه إلآ ما حمله فيه أما الغناء وإن تعددت أشكاله وألوانه وأسمائه اليوم فهو حرام شرعا وأشده حرمة من تمايل وتراقص وهو يذكر الله عز وجل أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو شيئا فى الدين كالغناء للحج أو الغناء للكعبة أو للصلاة وغير ذلك والغناء مزمار الشيطان واللحن لغة : هو الخطأ والميل عن الصواب قال العلماء : لا بد وأن يملأ المرء قلبه بشيئ من شيئين فإما أن يملأه بالله وإما أن يملأه بالشيطان ، فإن ملأه بالله ملأه بالقرآن وإن ملأه بالشيطان ملأه بالغناء ، فلينظر أحدكم بما ملأ قلبه . ولى بحث مطول فى هذه المسألة فى القريب إن شاء الله بارك الله فيك وهداك إلى صراطه المستقيم وجعلنى وإياك من عباده المخلصين اللهم آمــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#65
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / إحسان سليمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل إذا رضي على عبده ألهمه ذكره وشكره وحسن عبادته وقرَّبه منه فانصلحت عبادته وظهرت طاعته وندُرت معصيته وكثرت توبته وتيسير معيشة المرء فيها أمرين : إنْ شكر وتصدق واتقى الله عز وجل فتحرى الحلال ذهب بالأجر وإن تكبَّر وأعرض ولم يتحرى الحلال ولم يطهِّر المال بالزكاة والصدقات خاب وخسر ولم يفلح فكم من صاحب مال وعمل صالح دخل الجنة بماله وعمله وأبو بكر وعثمان وعبد الرحمن ابن عوف قدوتنا فى هذه المسألة أما إن تكبر ونظر فى أن المال يأتى بكسبة وسعية وحكمته فليسير خلف قارون ولينظر إلى أى مصير يكون مآله وإلى أى دَرَك فى النار يكون هلاكه عافانا الله من فتن الدنيا وجعلنا من المتقين الخاشعين المتصدقين أصحاب جنات النعيم اللهم آمـــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#66
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / أم ضياء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة على تقديس أسماء الله وصفاته وآياته وكذلك اسم نبيه صلى الله عليه وسلم فهذه مقدسات من امتهنها كفر أما بخصوص مسألة الجرائد فلا بد أن يتحرى المسلم ما ذكرتُه سابقا فيها فإن وجدا شيئا منه فليرفعه فإن احتفظ به وإلا قام بحرقه فالحرق أولى من التدنيس هذا والله عز وجل أجل وأكرم وأعلى وأعلم بارك الله فيك ويسر لك أمرك وشرح بنور الإيمان صدرك وجعلنى وإياك من عباده الأوفياء الأتقياء اللهم آمـــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#67
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ملكة الغروب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن التعدد سنة ......... ولكن ليست لأهل الأهواء إذا ما عدد الرجل لأسباب التعدد فلا حرج فهو يعرف دينه وكلا الزوجتين تعرف كل منهما دينها أما أن يكون الزواج عن هوى وشهوة دنيا فلا..... وألف لا فإن من ترك زوجة وأولادا أربعة يترك الثانية وأولادها مجرد أن يشبع رغبتة وتنطفئ شهوته ياأختاه كفى تمزيقا لبيوت المسلمين وكفى انتهاكا لحرماتها ياأختاه دعك من هذه الأوهام التى يسميها أهل الأهواء حبا ياأختاه اعلمى أن الحب شئ لا يبنى على الظلم أبدا ياأختاه اصبرى لعل الله يرزقك برجل تكونى أول عهده بالنساء فيتقى الله فيك .......... فتلاعبينه ويلاعبك ويكون كلاكما للآخر قرة عين أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقك زوجا تقر به عينك يطيع الله فيك وتطيعى الله فيه وتكونا زوجين فى جنة عرضها السماوات والأرض وأسأله سبحانه وبحمده أن يجعلنى وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم آمــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#68
|
||||
|
||||
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيمأختى الكريمة / بسمة شهيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلمى رحمنى الله وإياك أن من الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يصونوا كتاب الله عز وجل ويحافظوا عليه ويُجلونه ويقدسونه فإذا وقع سهوا أو عن غير قصد فلا بأس والتقديس ليس فى التقبيل ولا الرفع على الأرفف ولكن فى الحفظ والقراءة ولا يجوز قراءة القرآن إلآ بشروط وهذه الشروط أسماها أهل هذا الفن آداب فآداب تلاوة القرآن الكريم الأول : النية فهى أصل كل عمل لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبرقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " رواه البخارى ومسلم الثانى : الإخلاص وهو إفراد الله سبحانه وبحمده فى الطاعة بالقصد فلا ينتظر من الناس اكتساب محمدة أو غير ذلك فإن استحسنوا الفعل لا يركن إلى استحسانهم ولا ينتظر المزيد وليحمد الله عز وجل على مايسره له من نعمة قال الله عز وجل : { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) } سورة البينة الثالث : الوضوء ما أمكن فإن قرأ على غير وضوء جاز عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بتُّ عند خالتي ميمونة فقلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطرحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها فجعل يمسح النوم عن وجهه ثم قرأ الآيات العشر الأواخر من آل عمران حتى ختم ثم أتى شنا معلقا فأخذه فتوضأ ثم قام يصلي فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم جئت فقمت إلى جنبه فوضع يده على رأسي ثم أخذ بأذني فجعل يفتلها ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم صلى ركعتين ثم أوتر " رواه البخارى الرابع : يستحب له أن يطهر فمه بالسواك أو بغيره فإن لم يجد فبأصبعه ويستاك فى عرض الفم أولا فيبدأ بالجانب الأيمن عملا بالسنة لحديث أنس عند البخارى وفيه : " الأيمن فالأيمن " ثم يستاك فى ظاهر الأسنان وباطنها وطولها وعرضها . الخامس : أن تكون القراءة فى محل نظيف مختار وأفضل القراءة فى المسجد فإن الله عز وجل طيب لا يذكر إلآ فى مكان طيب والقراءة فى الطريق جائزة غير مكروهة وقد روى عن أبى الدرداء أنه كان يقرأ فى الطريق وعن محمد ابن المنكدرأنه كان يصحب غلامه معه فى الطرقات فيقرئه القرآن ويصحح له . الخامس : أن يستقبل القبلة إذا قرأ جالسا خاشعا تعلوه السكينة والوقار متأدبا فقد جاء فى تهذيب الآثار للإمام الطبرى عن عبد الله ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « خير المجالس ما استقبل به القبلة » فإن قرأ إلى غير القبلة ماشيا أو قائما أو مضجعا جاز . قال الله عز وجل : " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)" سورة آل عمران السادس : أن يتعوذ قبل البدء بالقراءة وبعد التوقف والعودة وقد أجمع جمهور القراء على هذا قال ابن الجزرى فى طيبة النشر : وقل أعوذ إن أردت تقـــرا .................... كالنحل جهرا لجميع القـُرَّا وإن تغير أو تزد لفظا فلا .................... تَعْدُ الذى قد صح مما نقلا السابع : أن يُتبع البسملة الاستعاذة فى أول السور إلآ فى سورة التوبة فإن قرأ من منتصف السورة استعاذ وترك البسملة على الأرجح . الثامن : الالتزام بأحكام التجويد وهذا أصل القراءة فمن لم يجود القرآن آثم والتجويد من الإجادة وهى إعطاء الحرف حقه ومستحقه ، قال الله عز وجل : " وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5)" سورة المزمل عَنْ يَعْلَى بْنِ مَمْلَكٍ أَنَّهُ سَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَاتِهِ فَقَالَتْ:" وَمَا لَكُمْ وَصَلَاتَهُ كَانَ يُصَلِّي وَيَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى ثُمَّ يُصَلِّي قَدْرَ مَا نَامَ ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى حَتَّى يُصْبِحَ وَنَعَتَتْ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا هِيَ تَنْعَتُ قِرَاءَتَهُ حَرْفًا حَرْفًا " رواه أبوداود قال ابن الجزرى فى المقدمة الجزرية : والأخذ بالتجويد حتم لازم .................. من لم يجــود القـــرآن آثم لأنــه بـــه الإلـــه أنـــــزلا ...................وهكـذا منـــــه إلينا وصلا التاسع : البكاء أو التباكى حال القراءة فالبكاء صفة المتقين وشعار الصالحين قال الله عز وجل : " وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)" سورة الإسراء قال إبراهيم الخواص : دواء القلب فى خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتدبر ، وخلاء البطن ، وقيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين " . قال أبو حامد الغزالى : البكاء مستحب مع القراءة وعندها . العاشر : الدعاء ويستحب الدعاء فى الأحوال كلها فالأولى أن يدعوا عند القراءة وبعدها بأن يتقبل الله منه وأن يجعله من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته . اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك علمنا منه ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذى يرضيك عنا واجعله قائدنا إلى رضوانك والجنة . اللهم آمـــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#69
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / حبيبة الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــد أولا : معذرة لتأخير الرد ثانيا : أحب أن أقدم بين يدي الإجابة بحث عن الطلاق . اعلمى رحمنى الله وإياك أن : الطــــــــــلاق فِي اللُّغَةِ : عِبَارَةٌ عَنْ إزَالَةِ الْقَيْدِ ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ الْإِطْلَاقِ تَقُولُ الْعَرَبُ أَطْلَقْتُ إبِلِي وَأَسِيرِي ، وَطَلَّقْتُ امْرَأَتِي وَهُمَا سَوَاءٌ ، وَإِنَّمَا فَرَّقُوا بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ لِاخْتِلَافِ الْمَعْنَيَيْنِ فَجَعَلُوهُ فِي الْمَرْأَةِ طَلَاقًا وَفِي غَيْرِهِ إطْلَاقًا كَمَا فَرَّقُوا بَيْنَ حِصَانٍ وَحَصَانٍ فَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ حَصَانٌ وَلِلْفَرَسِ حِصَانٌ ، وَهُوَ سَوَاءٌ فِي اللَّفْظِ مُخْتَلِفٌ فِي الْمَعْنَى . وَ فِي الشَّرْعِ : عِبَارَةٌ فِي الْمَعْنَى الْمَوْضُوعِ لِحِلِّ عُقْدَةِ النِّكَاحِ وَيُقَالُ عِبَارَةٌ عَنْ إسْقَاطِ الْحَقِّ عَنْ الْبُضْعِ وَلِهَذَا يَجُوزُ تَعْلِيقُهُ بِالشَّرْطِ فَالطَّلَاقُ عِنْدَهُمْ لَا يُزِيلُ الْمِلْكَ وَإِنَّمَا يَحْصُلُ زَوَالُ الْمِلْكِ عَقِيبَهُ إذَا كَانَ طَلَاقًا قَبْلَ الدُّخُولِ أَوْ بَائِنًا وَإِنْ كَانَ رَجْعِيًّا وَقَفَ عَلَى انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ أَيْ لَمْ يَزُلْ الْمِلْكُ إلَّا بَعْدَ انْقِضَائِهَا . وَالْأَصْلَ فِي الطَّلَاقِ : الْحَظْرُ لِمَا فِيهِ مِنْ قَطْعِ النِّكَاحِ الَّذِي تَعَلَّقَتْ بِهِ الْمَصَالِحُ الدِّينِيَّةُ وَالدُّنْيَوِيَّةُ . فَبالنِسْبَةِ لِلْمَصَالِحِ الدِّينِيَّةُ : حِفْظُ النَّفْسِ مِنْ الزِّنَا ، وَفِيهِ تَكْثِيرٌ لِلْمُوَحِّدِينَ ــ فَالزَواجُ عَاصِمُ مِنَ الزِنَا ـــ وَبِهِ تَتَحَقَّقُِ مُبَاهَاةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ حيث قال صلى الله عليه وسلم : " تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا تَكْثُروا فَإِنِّى مُبَاهٍ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ " وَأَمَّا الْمَصَالِحُ الدُّنْيَوِيَّةُ : فَبِه يَسْتَقِيمُ قِوَامُ أَمْرِ الْمَعِيشَةِ ؛ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ تَعْمَلُ دَاخِلَ الْبَيْتِ وَالرَّجُلُ خَارِجَهُ فَيَنْتَظِمُ أَمْرُهُمَا . وَإِنَّمَا أُبِيحَ لِلْحَاجَةِ إلَى الْخَلَاصِ مِنْ حِبَالَةِ النِّكَاحِ وَذَلِكَ يَحْصُلُ بِتَفْرِيقِ الطَّلَاقِ عَلَى الْأَطْهَارِ . والطَّلاقُ عَلَى ثَلاثَةِأضُربٍ : طَلَاقُ سُنَّي وَطَلَاقُ بِدْعَيُّ وطَلَاقُ غَيْرِ الْمَدْخُولِ بِهَا ـ المعـقود عليها ولم يبن بها ـ وَالطَلَاقُ السُّنَّي : وَهُوَ أَنْ يُطَلِّقَ الزَوجُ زَوْجَتَهُ تَطْلِيقَةً فِي طُهْرٍ لَمُ يُجَمَامِعْهَا فِيهِ . وَالسُّنَّةَ فِي الطَّلَاقِ : هُوَ أَنْ يُطَلِّقَهَا وَاحِدَةً لَا غَيْرُ وَسَمَّيْت الْوَاحِدَةُ عَدَدًا مَجَازًا ، لِأَنَّهُ أَصْلُ الْعِـدَّةِ إنْ كَانَتْ غَيْرَ مَدْخُولَةٍ ـ وهي المعـقود عليها ولم يبن بها ـ فَقَدْ وُجِدَتْ السُّنَّةُ فِي طَلَاقِهَا مِنْ غَيْرِ الْتِفَاتِ أَمْرٍ آخَرَ ــ فَطَلاَقُ المَعْقُودِ عَليْهَا قَبْلَ الدُّخُولِ بَها لا عِدَّةَ عَلَيْهَا حَتَّى إِنَّهُ لَا يُكْرَهُ طَلَاقُهَا وَهِيَ حَائِضٌ لِأَنَّهَا لَا عِدَّةَ عَلَيْهَا ــ لقول الله تبارك وتعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49)" سورة الأحزاب وَإِنْ كَانَتْ مَدْخُولَةً : فَلَا بُدَّ مِنْ النَّظَرِ إلَى الْوَقْتِ فَإِنْ كَانَ يَصْلُحُ لِلْإِيقَاعِ كَانَ سُنِّيًّا وَإِنْ لَمْ يَصْلُحْ كَانَ بِدْعِيًّا . وَالطَّلَاقُ عَلَى ضَرْبَيْنِ صَرِيحٌ وَكِنَايَةٌ: فَالصَّرِيحُ : مَا ظَهَرَ الْمُرَادُ بِهِ ظُهُورًا بَيِّنًا مِثْلَ أَنْتِ طَالِقٌ أَنْتِ حُرَّةٌ . لِأَنَّ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ تُسْتَعْمَلُ فِي الطَّلَاقِ وَلَا تُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِهِ قَوْلُهُ ( وَلَا يَقَعُ بِهِ إلَّا وَاحِدَةً ) . وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : يَقَعُ مَا نَوَى قَوْلُهُ ( وَلَا يَفْتَقِرْ إلَى نِيَّةٍ ) يَعْنِي الصَّرِيحَ لِغَلَبَةِ الِاسْتِعْمَالِ ، وَكَذَا إذَا نَوَى الْإِبَانَةَ لَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّهُ نَوَى تَنْجِيزَ مَا عَلَّقَهُ الشَّرْعُ بِانْقِضَاءِ الْعِدَّةِ فَيُرَدُّ عَلَيْهِ قَصْدُهُ وَإِنْ نَوَى الطَّلَاقَ عَنْ وَثَاقٍ لَمْ يُصَدَّقْ فِي الْقَضَاءِ ؛ لِأَنَّهُ خِلَافُ الظَّاهِرِ وَيُصَدَّقُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُهُ وَإِنْ صَرَّحَ بِهِ فَقَالَ أَنْتِ طَالِقٌ مِنْ وَثَاقٍ لَمْ يَقَعْ شَيْءٌ فِي الْقَضَاءِ وَإِنْ نَوَى بِهِ الطَّلَاقَ عَنْ الْعَمَلِ لَمْ يُصَدَّقْ قَضَاءً وَلَا دِيَانَةً . وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ : يَدِينُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى وَلَوْ قَالَ أَنْتِ مُطْلَقَةٌ بِتَسْكِينِ الطَّاءِ وَالتَّخْفِيفِ لَا يَكُونُ طَلَاقًا إلَّا بِالنِّيَّةِ وَلَوْ طَلَّقَهَا طَلْقَةً رَجْعِيَّةً ثُمَّ قَالَ جَعَلْتهَا بَائِنًا أَوْ ثَلَاثًا صَارَ كَذَلِكَ . وَقَالَ أَبُو يُوسُفَ تَصِيرُ بَائِنًا وَلَا تَصِيرُ ثَلَاثًا . وَالْكِنَايَةُ : مَا اسْتَتَرَ الْمُرَادُ بِهِ ، ولَا يَقَعُ بِهَا الطَّلَاقُ إلَّا بِنِيَّةٍ أَوْ دَلَالَةِ حَالٍ ؛ لِأَنَّهَا تَحْتَمِلُ الطَّلَاقَ وَغَيْرَهُ فَلَا بُدَّ مِنْ النِّيَّةِ أَوْ الدَّلَالَةِ . قَالَ الشَّافِعِيُّ كُلُّ الكِنَايَاتِ رَجْعِيٌّ . قال ابن قُدَامَةَ : كنايات الطلاق إن نوى بها الطلاق فهو طلاق ، لأن الكناية ــ عند الحنابلة ـــ مع النية كالصريح. وَعِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ : إذَا قَالَ الرَّجُلُ لِزَوْجَتِهِ : وَهَبْتُك لِأَهْلِك أَوْ لِأَبِيك أَوْ لِأُمِّكِ أَوْ لِلْأَزْوَاجِ فَهُوَ طَلَاقٌ إذَا نَوَى ذَلِكَ ، لِأَنَّهَا تَرِدُ بِالطَّلَاقِ عَلَى هَؤُلَاءِ وَيَمْلِكُهَا الْأَزْوَاجُ بَعْدَ الطَّلَاقِ . وَإِذَا قَالَ وَهَبْتُكِ لِأَخِيك أَوْ لِعَمِّك أَوْ لِخَالِك أَوْ لِفُلَانٍ الْأَجْنَبِيِّ لَمْ يَكُنْ طَلَاقُهَا ؛ لِأَنَّهَا لَا تَرِدُ بِالطَّلَاقِ عَلَى هَؤُلَاءِ وَإِنْ قَالَ : سَرَّحْتُكِ وَفَارَقْتُكِ هُمَا كِنَايَتَانِ ، لِأَنَّهُمَا يُسْتَعْمَلَانِ فِي الطَّلَاقِ وَغَيْرِهِ فَأَلْفَاظُهُمَا عَامَّةُ . وكذلك إنْ قَالَ : اُخْرُجِي وَاذْهَبِي وَقُومِي وَتَزَوَّجِي وَانْطَلِقِي وَانْتَقِلِي وَلَا نِكَاحَ بَيْنِي وَبَيْنَك وَأَنَا مُنْفَصِلُ عَنْكِ وَلَا سَبِيلَ لِي عَلَيْك وَلَا نِكَاحَ لِي عَلَيْك كُلُّ ذَلِكَ مِنَ الْكِنَايَاتِ أَيْضًافَإِنْ أَرَادَ بِِهَا الطَّلَاقَ كَانَ طَلَاقًا وَإِلَّا فَلَا طَلاَقُ . وَفى مَذْهّب أَبُى يُوسُفَ : لَا يَكُونُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ طَلَاقًا نَوَى أَوْ لَمْ يَنْوِ ؛ لِأَنَّ نَفْيَ الزَّوْجِيَّةِ كَذِبٌ فَلَا يَقَعُ بِهِ شَيْءٌ كَقَوْلِهِ لَمْ أَتَزَوَّجْك وَقَدْ اتَّفَقُوا جَمِيعًا عَلَى أَنَّهُ لَوْ قَالَ وَاَللَّهِ مَا أَنْتِ لِي بِامْرَأَةٍ أَوْ لَسْتِ وَاَللَّهِ لِي بِامْرَأَةٍ أَنَّهُ لَا يَقَعُ بِهِ شَيْءٌ وَإِنْ نَوَى ؛ لِأَنَّ الْيَمِينَ عَلَى النَّفْيِ يَتَنَاوَلُ الْمَاضِيَ ، وَهُوَ كَاذِبٌ فِيهِ فَلَا يَقَعُ شَيْءٌ وَلِأَنَّهُ لَمَّا أَكَّدَ النَّفْيَ بِالْيَمِينِ صَارَ ذَلِكَ إخْبَارًا لَا إيقَاعًا ؛ لِأَنَّ الْيَمِينَ لَا يُؤَكَّدُ بِهَا إلَّا الْخَبَرُ وَالْخَبَرُ لَا يَقَعُ بِهِ الطَّلَاقُ . وَحَتَّى لا أَسْتَفيضَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَعَـلَّهُ يَكْفِى إِنْ شَاءَ الله . فَاعْلَمى رَحِمَنِى الله وَإِيَّاكَ : أَنَّ المَسْأَلَةَ تَتَطَلَّبُ مِنَ الزَوْجِ أَنْ يُقَرِّرَ مَاعَزَمَ عَلَيْهِ فَإنْ كَانَ مِنْ بَابِ التَهْدِيدِ وَالغَضَبِ وَالوَعِيدِ لَيسَ إلآ فَهُوَ مِنَ الكِنَايَاتِ عَلى مَذْهَبِ الجُمْهُور . وَإنْ كُنْتُ دَائِمَا أمِيلُ إلى رَأي أبى يُوسُفَ فى هَذِهِ المَسْألَة . وَمِنَ الَّذِى ذُكِرَ يَتَبَيَنُ لَكِ أَنَّ الثَلاثَ طَلَقَاتٍ فِى مَجْلِسٍ وَاحِدٍ تَعْتَدُّ طَلْقَةً وَاحِدَةً . فَعَلَى حَسْبَ سُؤَالِكِ فَقَدْ وَقَعَتْ طَلْقَتَانِ وَعَلَيهِ أَنْ يُرَاجِعَهَا ، فَإنْ طَلَقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجَاً غَيْرَهُ ، وَأنْصَحُ كِلا الزَوْجَيْنِ أَنْ يُجَنِّبَا الطَلاَقَ فَإنَّهُ انْهِيَارُُ ُ لِلبُيُوتِ ، وَيَدْفَعَ ثَمَنَهُ الأبْنَاءَ . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر أمور المسلمين ويقيهم شر الفتن والفجور وأن يصلح شئونهم كلها اللهم آمــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#70
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة الفاضلة / نعمــــــــــة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصر فى الصلاة ومن الصلاة التى قصر فيها صلاة السفر ، فقصر صلى الله عليه وسلم الصلاة على ثلاثة أميال ونحن نفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا مأمورون بما جاء به منهيون عما نهى عنه قال الله عز وجل : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتـــهوا " روى مالك فى الموطأ عن رجل من آل خالد بن أسيد أنه سأل عبد الله بن عمر فقال : يا أبا عبد الرحمن إنا نجد صلاة الخوف وصلاة الحضر في القرآن ولا نجد صلاة السفر ؟ فقال ابن عمر : " يا ابن أخي إن الله عز وجل بعث إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم ولا نعلم شيئا فإنما نفعل كما رأيناه يفعل " قال الإمام ابن القيم : "وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في سفره الاقتصار على الفرض ولم يُحفظ عنه أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها إلا ما كان من الوتر وسنة الفجر فإنه لم يكن ليدعهما حضرا ولا سفرا " زاد المعاد مسافة القصر جاء فى صحيح مسلم عن يحيى بن يزيد الهنائي قال : سألت أنس بن مالك عن قصر الصلاة فقال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ ــ شعبة الشاك ـــ صلى ركعتين " ومدة القصر رجح أئمتنا من أهل العلم كابن تيمية وبه قال شيخنا الصالح العثيمين في الشرح الممتع "4ــ533" أن المسافر يقصر ما لم ينو الاستيطان أو الإقامة المطلقة ودليلهم في ذلك : إطلاق الأدلة كقوله سبحانه وبحمده : " وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة " وحديث أنس ابن مالك رضي الله عنه فى الصحيحين قال : " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع إلى المدينة " . ولم يحدد المدة هنا وردَّ شيخنا الإمام ابن تيمية على من حدد الأيام التى يقصر فيها فى الرد على القائلين بالتحديد "24/137" قال : فمن جعل للمقام حدا من الأيام : إما ثلاثة ، وإما أربعة ، وإما عشرة ، وإما اثني عشر ، وإما خمسة عشر فإنه قال قولا لا دليل عليه . الصلاة على الراحلة ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى على راحلته ففي " الصحيحين " من حديث عبد الله ابن عمر قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت يومئ إيماء صلاة الليل إلا الفرائض ويوتر على راحلته " وفي " الصحيحين " من حديث عامر بن ربيعة أنه : " رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي السبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته " فإذا ركب المسلم سيارة ودخل عليه وقت الصلاة أو أراد أن يصلى تطوعا كالوتر وقيام الليل وغيرهما فقد وافق السنة وتقبل الله منه ، روى الطبراني فى الأوسط عن أنس ابن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة " بارك الله فيك ورزقنى وإياك القول الصادق والعمل الصالح ومصاحبة نبينا صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى من الجنة . اللهم آمـــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |