مشكــل إعراب القرآن الكــــريم - الصفحة 6 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مراجعة كتاب: تاريخ العالم في سبعة أشياء رخيصة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الصحافة الرقمية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدليل الشامل للتنظيم الرقمي بنظام (para) من الفوضى إلى الوضوح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تعريف بكتاب المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام: النظائر في السير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          جوانب من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الهوية في حالة صيرورة وتشكّل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. السفر محطة للإثراء الثقافي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. الأسرة ومدرسة السفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف تتقلب النفس البشرية بين رغبة المدح وخشية النقد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الزينة في القرآن الكريم والكشف عن مفهوم الجمال الحقيقي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 08-06-2009, 02:12 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية آ‏:‏40 ‏{‏وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ‏}‏
جملة ‏"‏وربك أعلم بالمفسدين‏"‏ مستأنفة لا محل لها، والجار متعلق بـ‏"‏أعلم‏"‏‏.‏
آ‏:‏41 ‏{‏أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ‏}
جملة ‏"‏أنتم بريئون‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏42 ‏{‏وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لا يَعْقِلُونَ‏}
راعى معنى ‏"‏مَنْ‏"‏ فجمع في قوله ‏"‏من يستمعون‏"‏، فأعاد الضمير جمعًا، والأكثر مراعاة لفظه كما في الآية التالية‏:‏ ‏"‏مَنْ ينظر‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ولو كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ أفأنت تسمع‏"‏ لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وليست الجملة حالية
214
43 ‏{‏وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ‏}
جملة ‏"‏ولو كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أفأنت تهدي‏"‏‏.‏
آ‏:‏44 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏}
‏"‏شيئًا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق على معنى‏:‏ لا يظلم ظلمًا قليلا أو كثيرًا، وجملة ‏"‏ولكن الناس يظلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله لا يظلم‏"‏‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ اذكر، ‏"‏كأن‏"‏ مخففة واسمها ضمير الشأن، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏ساعة‏"‏ ظرف زمان‏.‏ جملة ‏"‏كأن لم يلبثوا‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏يحشرهم‏"‏، وجملة ‏"‏يتعارفون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يلبثوا‏"‏، وجملة ‏"‏قد خسر الذين‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏46 ‏{‏وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ‏}
قوله ‏"‏وإمَّا نرينك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏إنْ‏"‏ شرطية، و‏"‏ما‏"‏ زائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم؛ لاتصاله بنون التوكيد، وجملة ‏"‏فإلينا مرجعهم‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏ثم الله شهيد‏"‏ معطوفة على جواب الشرط‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة ‏"‏لكل أمة رسول‏"‏، جملة ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏بينهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏48 ‏{‏وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}
‏"‏متى‏"‏‏:‏ اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، ‏"‏هذا‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏الوعد‏"‏ بدل، جملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏49 ‏{‏قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ‏}
‏"‏إلا ما شاء‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ موصول مستثنى، أي‏:‏ إلا ما شاء أن أملكه وأقدر عليه بإذنه، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏فهم لا يستأخرون‏"‏ جواب الشرط‏.‏ وجملة ‏"‏يستأخرون‏"‏ خبر المبتدأ‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ‏}
‏"‏بياتاً‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أتاكم‏"‏، والمفعول الأول لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏ محذوف أي‏:‏ شأنكم، والكلام من باب التنازع بين الفعلين‏:‏ ‏"‏رأيتم، وأتاكم‏"‏، وأُعْمِلَ الثاني فرفع ‏"‏عذابه‏"‏ فاعلا والمعنى‏:‏ قل لهم أخبروني عن عذاب الله إن أتاكم‏.‏ وجملة ‏"‏إن أتاكم‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره‏:‏ فأخبروني‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبره، وجملة ‏"‏ماذا يستعجل منه المجرمون‏"‏ مفعول ثانٍ لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏‏.‏
آ‏:‏51 ‏{‏أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ‏}
جملة ‏"‏أثم إذا ما وقع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أرأيتم‏"‏ ‏.‏ قوله ‏"‏آلآن‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، وظرف زمان متعلق بـ‏"‏آمنتم‏"‏ مقدرة أي‏:‏ أآمنتم الآن، ولا يعمل الظاهر؛ لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيما بعده، والواو حالية‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ‏}
نائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير يعود على مصدره، وجملة ‏"‏ثم قيل‏"‏ معطوفة على ‏"‏آمنتم‏"‏ المقدرة في الآية السابقة، وجملة ‏"‏هل تجزون‏"‏ مستأنفة في حَيِّز القول‏.‏
آ‏:‏53 ‏{‏وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ‏}
جملة ‏"‏أحق هو‏"‏ مفعول ثان للفعل ‏"‏يستنبئونك‏"‏، و ‏"‏حق‏"‏ خبر مقدم، والضمير ‏"‏هو‏"‏ مبتدأ مؤخر ‏.‏ ‏"‏إي‏"‏ حرف جواب، والواو للقسم‏.‏ ‏"‏ربي‏"‏ اسم مجرور بالواو متعلق بفعل أقسم المحذوف، والياء مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏وما أنتم بمعجزين‏"‏ معطوفة على جواب القسم، و ‏"‏ما‏"‏ عاملة عمل ليس، والباء في خبرها زائدة
215
‏:‏54 ‏{‏وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الأرْضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}
المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها فاعل بـ ‏"‏ثبت‏"‏ مقدرًا، وجملة ‏"‏ظلمت‏"‏ نعت لنفس، ونائب فاعل ‏"‏قضي‏"‏ ضمير يعود على مصدره، أي‏:‏ قضي القضاء، والجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بـ‏"‏قضي‏"‏ ‏.‏ وجملة ‏"‏لما رأوا‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ وجملة و‏"‏هم لا يظلمون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏بينهم‏"‏‏.‏
آ‏:‏55 ‏{‏أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}
‏"‏ما‏"‏ اسم موصول اسم إن، وجملة ‏"‏ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن وعد الله حق‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏56 ‏{‏هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}
جملة ‏"‏وإليه ترجعون‏"‏ معطوف على جملة ‏"‏هو يحيي‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏57 ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ‏}
جواب النداء جملة مستأنفة، الجار ‏"‏في الصدور‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة استقر ‏.‏
آ‏:‏58 ‏{‏قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‏}
الجار ‏"‏بفضل‏"‏ متعلق بفعل مقدر دل عليه ما بعده أي‏:‏ ليفرحوا، والفاء في ‏"‏فبذلك‏"‏ زائدة، و ‏"‏بذلك‏"‏ بدل من الجار الأول، والفاء في ‏"‏فليفرحوا‏"‏ رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن جاءهم الفضل، واللام لام الأمر الجازمة، وجملة ‏"‏إن جاءهم الفضل‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة ‏"‏هو خير‏"‏‏.‏
آ‏:‏59 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنـزلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلالا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ‏}
‏"‏أرأيتم‏"‏ بمعنى أخبروني، الجار ‏"‏من رزق‏"‏ متعلق بحال من العائد المحذوف أي‏:‏ ما أنـزله الله كائنًا من رزق‏.‏ جملة ‏"‏قل‏"‏ الثانية مستأنفة توكيد لـ ‏"‏قل‏"‏ السابقة، وجملة ‏"‏آلله أذن‏"‏ مقول القول، والمفعول الثاني لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏ محذوف دل عليه السياق أي‏:‏ مَنْ أذن لكم بهذا‏؟‏ والعائد من هذه الجملة على المفعول الأول محذوف، أي‏:‏ فيه‏.‏ وجملة ‏"‏تفترون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أذن‏"‏‏.‏
آ‏:‏60 ‏{‏وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ‏}
‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ظنُّ‏"‏ خبره، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بحال من ‏"‏ظن‏"‏ ، وجملة ‏"‏ولكن أكثرهم لا يشكرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله لذو فضل ‏"‏‏.‏
آ‏:‏61 ‏{‏وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ‏}
‏"‏ما‏"‏ نافية، ‏"‏من قرآن‏"‏ مفعول به، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، وكذا ‏"‏عَمَل‏"‏ مفعول به، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏كنا‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تعملون‏"‏‏.‏ وَوَلِيَ ‏"‏إلا‏"‏ الفعلُ الماضي دون ‏"‏قد‏"‏؛ لأنه تقدمها فعل، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏شهودا‏"‏، ‏"‏مثقال‏"‏ فاعل، و‏"‏من‏"‏ زائدة ، ‏"‏أصغر‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏مثقال‏"‏ مجرور مثله بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف، وجملة ‏"‏وما يعزب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تعملون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إلا في كتاب‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء منقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هي في كتاب، والجملة مستأنفة بمعنى‏:‏ لكن كل الأشياء في كتاب
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 08-06-2009, 02:12 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

‏62 ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}‏
جملة ‏"‏لا خوف عليهم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، ‏"‏لا‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، ‏"‏خوف‏"‏ اسمها‏.‏
آ‏:‏63 ‏{‏الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ‏}
‏"‏الذين‏"‏ موصول مبتدأ‏.‏
آ‏:‏64 ‏{‏لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏}
جملة ‏"‏لهم البشرى‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏ في الآية السابقة، الجار ‏"‏في الحياة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏البشرى‏"‏ ، جملة ‏"‏لا تبديل لكلمات الله‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ذلك هو الفوز‏"‏، والضمير ‏"‏هو‏"‏ للفصل لا محل له‏.‏
آ‏:‏65 ‏{‏وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}
جمل الآية مستأنفة، وقوله ‏"‏جميعًا‏"‏‏:‏ حال من العزة‏.‏
آ‏:‏66 ‏{‏أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ‏}
‏"‏مَنْ‏"‏ اسم ‏"‏إن‏"‏، والجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ قوله ‏"‏وما يتبع‏"‏‏:‏ الواو استئنافية، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مفعول به لـ‏"‏يتبع‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من دون الله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شركاء‏"‏، و‏"‏شركاء‏"‏ مفعول يدعون‏.‏ ‏"‏إنْ‏"‏ نافية، وجملة ‏"‏وإن هم إلا يخرصون‏"‏ معطوفة على المستأنفة، وجملة ‏"‏يخرصون‏"‏ خبر ‏"‏هم‏"‏‏.‏
آ‏:‏67 ‏{‏هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ‏}
المفعول الثاني لـ‏"‏جعل‏"‏ محذوف أي‏:‏ مظلمًا، والمصدر المؤول ‏"‏لأن تسكنوا‏"‏ مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏جعل‏"‏، وقوله ‏"‏والنهار مبصرًا‏"‏‏:‏ ‏"‏النهار‏"‏ معطوف على الليل، و ‏"‏مبصرًا‏"‏ معطوف على ‏"‏مظلمًا‏"‏ المقدر، فقد عطفت الواو معمولين على معمولين، وعاملهما واحد، وتقدير الكلام‏:‏ هو الذي جعل لكم الليل مظلمًا لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا لتتحركوا فيه، فحذف ‏"‏مظلمًا‏"‏ لدلالة ‏"‏مبصرًا‏"‏ عليه، وحذف ‏"‏لتتحركوا‏"‏ لدلالة ‏"‏لتسكنوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏68 ‏{‏قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}
‏"‏سبحانه‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نسبح سبحانه، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏هو الغني‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏سبحانه‏"‏، وجملة ‏"‏له ما في السموات‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏الغني‏"‏، وجملة ‏"‏إن عندكم من سلطان‏"‏ مستأنفة، و‏"‏إن‏"‏ نافية و‏"‏سلطان‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، جملة ‏"‏أتقولون‏"‏ مستأنفة ‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ موصولة مفعول به ‏.‏
آ‏:‏69 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ‏}
جملة ‏"‏لا يفلحون‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏ في محل رفع‏.‏
آ‏:‏70 ‏{‏مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ‏}
‏"‏متاع‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ ذلك متاع، الجار ‏"‏في الدنيا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏متاع‏"‏، جملة ‏"‏ثم إلينا مرجعهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك متاع‏"‏، وجملة ‏"‏ثم نذيقهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إلينا مرجعهم‏"‏ و ‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏بما كانوا‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ ‏"‏نذيقهم
217
71 ‏{‏وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ‏}
‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي بدل اشتمال من ‏"‏نبأ‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إن كان كبر‏"‏‏:‏ اسم كان ضمير الشأن، وجملة ‏"‏كبر مقامي‏"‏ في محل نصب خبر، وجملة ‏"‏فعلى الله توكلت‏"‏ جواب الشرط، وقد تقدَّم على فعل الجواب شبه جملة مما أوجب الفاء‏.‏ وقوله ‏"‏وشركاءكم‏"‏‏:‏ مفعول معه ، ولم تعطف على ‏"‏أمركم‏"‏ ؛ لأنه لا يقال‏:‏ أجمع زيد الشركاء؛ بل يقال‏:‏ جمع، وأجمع يتعلق بالمعاني دون الذوات تقول ‏:‏ أجمعت أمري ولا تقول ‏:‏ أجمعت شركائي ‏.‏ وجملة ‏"‏فأجمعوا‏"‏ معطوفة على جواب الشرط في محل جزم‏.‏ وقوله ‏"‏ولا تنظرون‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به‏.‏
آ‏:‏72 ‏{‏إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}
‏"‏إن أجري‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏أجري‏"‏ مبتدأ، والجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بالخبر، والمصدر ‏"‏أن أكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض‏.‏ وجملة ‏"‏وأمرت أن أكون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن أجري إلا على الله‏"‏ التي هي مستأنفة في حيّز جواب الشرط‏.‏
آ‏:‏73 ‏{‏فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ‏}
قوله ‏"‏ومَن معه‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على الهاء في ‏"‏نجيناه‏"‏، ‏"‏معه‏"‏ ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ والجار ‏"‏في الفلك‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، وجمع الضمير في ‏"‏جعلناهم‏"‏ حملا على معنى ‏"‏من‏"‏ ، و‏"‏كيف‏"‏ في قوله‏:‏ ‏"‏كيف كان عاقبة‏"‏ اسم استفهام خبر كان، والجملة مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم‏.‏
آ‏:‏74 ‏{‏ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ‏}
قوله ‏"‏ليؤمنوا‏"‏‏:‏ اللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان مقدرًا أي‏:‏ مريدين للإيمان‏.‏ وقوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ نطبع عليها طبعًا مثل ذلك الطبع‏.‏ وجملة ‏"‏نطبع‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏75 ‏{‏ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا‏}
الجارَّان‏:‏ ‏"‏إلى فرعون‏"‏، ‏"‏بآياتنا‏"‏ متعلقان بـ ‏"‏بعثنا‏"‏‏.‏
آ‏:‏76 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ ‏}
جملة ‏"‏فلما جاءهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كانوا‏"‏، وجملة ‏"‏قالوا‏"‏ جواب شرط غير جازم‏.‏
آ‏:‏77 ‏{‏قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ‏}
جملة ‏"‏لما جاءكم‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏أسحر‏"‏‏:‏ خبر مقدم، و ‏"‏هذا‏"‏ مبتدأ مؤخر، وجملة ‏"‏ولا يفلح الساحرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أتقولون‏"‏‏.‏
آ‏:‏78 ‏{‏قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ‏}‏
الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الكبرياء‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ عاملة عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، وجملة ‏"‏وما نحن لكما بمؤمنين‏"‏ معطوفة على مقول القول
218
80 ‏{‏أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ‏}
جملة ‏"‏أنتم ملقون‏"‏ صلة الموصول الاسمي لا محل لها‏.‏
آ‏:‏81 ‏{‏فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ‏}
جملة ‏"‏فلما ألقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فلما جاء السحرة‏"‏ لا محل لها، و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏ما جئتم‏"‏ موصول مبتدأ و ‏"‏السحر‏"‏ خبره‏.‏
آ‏:‏82 ‏{‏وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ‏}
جملة ‏"‏ولو كره المجرمون‏"‏ حالية من الإحقاق المتقدم ، وهذه الواو حالية ، عطفت على مقدر أي‏:‏ يحق الله الحق في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال‏.‏
آ‏:‏83 ‏{‏فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ‏}
‏"‏ذرية‏"‏ فاعل ‏"‏آمن‏"‏، والجار ‏"‏على خوف‏"‏ متعلق بحال من ذرية الموصوفة، والمصدر المؤول ‏"‏أن يفتنهم‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏فرعون‏"‏‏.‏
آ‏:‏84 ‏{‏إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ‏}
جملة ‏"‏إن كنتم مسلمين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏85 ‏{‏فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏}
جملة ‏"‏ربنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏فتنة‏"‏ مفعول ثان للجعل، الجار ‏"‏للقوم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏فتنة‏"‏‏.‏
آ‏:‏87 ‏{‏وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً‏}
قوله ‏"‏أن تبوَّآ‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، والجملة مفسّرة للوحي، وتعدَّى ‏"‏اجعلوا‏"‏ إلى مفعولين‏.‏
آ‏:‏88 ‏{‏وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ‏}
جملة ‏"‏ربنا‏"‏ الثانية اعتراضية، وجملة ‏"‏ربنا‏"‏ الثالثة استئنافية لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏ليضلوا‏"‏‏:‏ منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ ‏"‏آتيت‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فلا يؤمنوا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، ‏"‏لا‏"‏ نافية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ ليكن منك شدٌّ على قلوبهم فعدم إيمان منهم
219
89 ‏{‏قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‏}
قوله ‏"‏ولا تتبعانِّ‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏لا‏"‏ ناهية ، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والألف فاعل، ونون التوكيد لا محل لها، وجملة ‏"‏فاستقيما‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أجيبت‏"‏ في محل نصب ‏.‏ والفعل ‏"‏تتبعانِّ‏"‏ مجزوم بحذف النون ، والألف فاعل والنون للتوكيد‏.‏
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 08-06-2009, 02:14 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية آ‏:‏90 ‏{‏فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}‏

‏"‏بغيًا‏"‏ مفعول لأجله، ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، ‏"‏لا إله إلا الذي‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس ، و ‏"‏إله‏"‏ اسمها مبني، ‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، ‏"‏الذي‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وتقديره موجود، والجملة خبر أن، وجملة ‏"‏وأنا من المسلمين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آمنتُ‏"‏‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ‏}

‏"‏آلآن‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، و‏"‏الآن‏"‏ ظرف زمان مبني على الفتح متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ تؤمن ، وجملة ‏"‏وقد عصيت‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏تؤمن‏"‏ المقدرة، وجملة ‏"‏تؤمن‏"‏ مقول القول لقول مقدر بـ ‏"‏قال‏"‏، وجملة ‏"‏قال‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ‏}

الفاء عاطفة، ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏ننجيك‏"‏، وجملة ‏"‏ننجيك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كنت‏"‏، والجار ‏"‏لمن خلفك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏آية‏"‏، والظرف ‏"‏خلفك‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، والجار ‏"‏عن آياتنا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏غافلون‏"‏ الخبر‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ‏}

‏"‏مبوَّأ‏"‏ مفعول مطلق، وجملة ‏"‏فما اختلفوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رزقناهم‏"‏، والمصدر ‏"‏أن جاءهم‏"‏ مجرور بـ‏"‏حتى‏"‏ متعلق بـ‏"‏اختلفوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنـزلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‏}

الجار ‏"‏مما أنـزلنا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏شك‏"‏، الجار ‏"‏من قبلك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يقرؤون‏"‏، وجملة ‏"‏لقد جاءك الحق‏"‏ جواب قسم، جملة ‏"‏فلا تكونن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءك‏"‏، والرابط مقدر أي ‏:‏ به ‏.‏ الجار ‏"‏من الممترين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}

الفاء في ‏"‏فتكون‏"‏ سببية ، والفعل الناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ‏.‏ والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منك كذب فخسران‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ‏}

جملة ‏"‏ولو جاءتهم كل آية‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏لا يؤمنون‏"‏ في الآية السابقة، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي‏:‏ لا يؤمنون في كل حال، ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله

220

{‏فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا‏}

الفاء استئنافية، ‏"‏لولا‏"‏ للتحضيض، ‏"‏كانت‏"‏ فعل ماض تام، جملة ‏"‏لما آمنوا كشفنا‏"‏ جملة حالية من ‏"‏قوم يونس‏"‏، و ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ‏}

الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلقة بالصلة المقدرة، ‏"‏جميعًا‏"‏ حال مِن ‏"‏مَنْ‏"‏ وجملة ‏"‏أفأنت تكره‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ‏}

المصدر ‏"‏أن تؤمن‏"‏ اسم كان، والجار ‏"‏بإذن‏"‏ متعلق بمحذوف حال من فاعل ‏"‏تؤمن‏"‏، وجملة ‏"‏ويجعل‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة، أي‏:‏ فيأذن لبعض في الإيمان‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ‏}

‏"‏ماذا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبره، والجار متعلق بالصلة المقدرة، والجملة مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم، و‏"‏ما‏"‏ في ‏"‏وما تغني‏"‏ نافية، والجملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏102 ‏{‏فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ‏}

قوله ‏"‏فانتظروا‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنتم تنتظرون فانتظروا، وقوله ‏"‏معكم‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بـ‏"‏المنتظرين‏"‏، والجار ‏"‏من المنتظرين‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ننجِّي رسلنا تنجية مثل ذلك، ‏"‏حقًا‏"‏ مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره‏:‏ حَقَّ‏.‏ وجملة ‏"‏ثم ننجي‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة أي‏:‏ نهلك الأمم العاصية ثم ننجي، وحذفت الياء من ‏"‏نُنْج‏"‏ رسما إتباعًا لحذفها لفظا لالتقاء الساكنين‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏الناس‏"‏ بدل من ‏"‏أيها‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فلا أعبد‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، وثمة مبتدأ مقدر أي‏:‏ فأنا لا أعبد، فالجملة جواب الشرط، وجملة ‏"‏لا أعبد‏"‏ في محل رفع خبر‏.‏ والجار ‏"‏من ديني‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏شك‏"‏، والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الموصول‏.‏ وجملة ‏"‏ولكن أعبد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا أعبد‏"‏، والمصدر ‏"‏أن أكون‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء ‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا‏}

‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول نائب فاعل لفعل مقدر أي‏:‏ وأوحي إليَّ أن أقم، وليست ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية؛ لأن المفسَّر لا يحذف، وجملة ‏"‏أقم‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏وأوحي إليَّ أن أقم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أمرت‏"‏‏.‏

آ‏:‏106 ‏{‏وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ‏}

‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به، ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب لا عمل له

221

107 ‏{‏وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}

الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏لا‏"‏ النافية للجنس، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة ‏"‏يصيب‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وهو الغفور الرحيم‏"‏‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ‏}

‏"‏الناس‏"‏ بدل من ‏"‏أيها‏"‏، الجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الحق‏"‏، جملة ‏"‏فمن اهتدى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قد جاءكم‏"‏، ‏"‏وما أنا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس، والباء في خبرها زائدة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏قد جاءكم‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ‏}

جملة ‏"‏وهو خير الحاكمين‏"‏ مستأنفة‏.‏
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 08-06-2009, 02:15 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

يتبـــــع إن شاء الله

مع سورة هود ، يوسف ، الرعد
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 09-06-2009, 09:46 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

سورة هود
آ‏:‏1 ‏{‏الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ‏}
قوله ‏"‏كتاب‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هذا كتاب، وجملة ‏"‏أحكمت آياته‏"‏ نعت لـ‏"‏كتاب‏"‏‏.‏ ‏"‏لدن‏"‏ اسم ظرفيّ مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلق بـ ‏"‏فُصِّلَتْ‏"‏‏.‏
آ‏:‏2 ‏{‏أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ‏}
المصدر ‏"‏أن لا تعبدوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، والجارَّان ‏"‏لكم‏"‏ و‏"‏منه‏"‏ متعلقان بالخبر ‏"‏نذير‏"‏‏.‏
آ‏:‏3 ‏{‏وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‏}
المصدر ‏"‏أن استغفروا‏"‏ معطوف على المصدر السابق، و ‏"‏أن‏"‏ مصدرية، وقوله ‏"‏يمتعكم‏"‏‏:‏ مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، و‏"‏متاعا‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والجار ‏"‏إلى أجل‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏يمتعكم‏"‏، وتعدَّى ‏"‏يؤت‏"‏ إلى مفعولين‏:‏ ‏"‏كلَّ‏"‏ و‏"‏فضلَه‏"‏‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}
جملة ‏"‏إلى الله مرجعكم‏"‏ مستأنفة، والجارّ ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏قدير‏"‏
آ‏:‏5 ‏{‏أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ‏}
‏"‏حين‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يعلم‏"‏، وجملة ‏"‏يستغشون‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏يعلم‏"‏ مستأنفة
222
6 ‏{‏وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، ‏"‏مِن‏"‏ زائدة، ‏"‏دابة‏"‏ مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ‏"‏دابة‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏إلا على الله رزقها‏"‏‏:‏ ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏رزقها‏"‏، وجملة ‏"‏رزقها على الله‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏دابة‏"‏، وجملة ‏"‏يعلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏رزقها على الله‏"‏، وجملة ‏"‏كل في كتاب‏"‏ مستأنفة، والتنوين في ‏"‏كل‏"‏ للتعويض عن مفرد أي‏:‏ كل شيء‏.‏
آ‏:‏7 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ‏}
جملة ‏"‏وكان عرشه على الماء‏"‏ اعتراضية بين الفعل ومتعلَّقه، والواو اعتراضية‏.‏ وقوله ‏"‏أيكم أحسن عملا‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، و ‏"‏أحسن‏"‏ خبره، و ‏"‏عملا‏"‏ تمييز‏.‏ والجملة مفعول ثان للفعل ‏"‏يبلوكم‏"‏ المضمَّن معنى فعل مُتَعَدٍّ إلى مفعولين، وجملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما من دابة إلا على الله رزقها‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ولئن قلت‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، وجملة ‏"‏ليقولن‏"‏ جواب القسم‏.‏ قوله ‏"‏إن هذا‏"‏‏:‏ ‏"‏إنْ‏"‏ نافية، و ‏"‏هذا‏"‏ مبتدأ، خبره ‏"‏سحر‏"‏ و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏
آ‏:‏8 ‏{‏وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ‏}
قوله ‏"‏ليقولُنَّ‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏يحبسه‏"‏ خبر‏.‏ ‏"‏ألا يوم يأتيهم‏"‏‏:‏ ‏"‏ألا‏"‏ حرف تنبيه واستفتاح، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف متعلق بخبر ‏"‏ليس‏"‏ ‏"‏مصروفًا‏"‏، واسمها ضمير العذاب، والجار ‏"‏عنهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مصروفا‏"‏، وجملة ‏"‏ألا يوم يأتيهم‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏ما كانوا‏"‏‏:‏ اسم موصول فاعل ‏"‏حاق‏"‏، والجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يستهزئون‏"‏‏.‏
آ‏:‏9 ‏{‏وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نـزعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ‏}
‏"‏رحمة‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏رحمة‏"‏، وجملة ‏"‏إنه ليؤوس‏"‏ جواب القسم‏.‏
آ‏:‏10 ‏{‏وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ‏}
‏"‏بعد‏"‏ ‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أذقناه‏"‏ ، وجملة ‏"‏مسَّتْه‏"‏ نعت لـ‏"‏ضراء‏"‏، وجملة ‏"‏ليقولن‏"‏ جواب القسم‏"‏ وجملة ‏"‏إنه لفرح‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏فخور‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏11 ‏{‏إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ‏}
‏"‏الذين‏"‏ مستثنى، وجملة ‏"‏لهم مغفرة‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏
آ‏:‏12 ‏{‏فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ كَنـز أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ‏}
جملة ‏"‏فلعلك تارك‏"‏ مستأنفة، بعض مفعول به لـ‏"‏تارك‏"‏، و ‏"‏ضائق‏"‏ معطوف على ‏"‏تارك‏"‏، و‏"‏صدرك‏"‏ فاعل، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بـ‏"‏ضائق‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن يقولوا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ كراهة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، جملة ‏"‏والله على كل شيء وكيل‏"‏ مستأنفة لا محل لها
223
13 ‏{‏أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}
‏"‏أم‏"‏ المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏فأتوا‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنتم صادقين فَأْتوا، وقوله ‏"‏مثله‏"‏‏:‏ نعت لـ‏"‏عشر‏"‏، و‏"‏مفتريات‏"‏ نعت ‏"‏سور‏"‏، والجار ‏"‏من دون الله‏"‏ متعلق بحال مِن ‏"‏مَنْ‏"‏، وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏14 ‏{‏فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنـزلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‏}
‏"‏أنما‏"‏ كافة ومكفوفة لا عمل لها، والمصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَي ‏"‏علم‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وأن لا إله إلا هو‏:‏‏"‏ الواو عاطفة، ‏"‏أنْ‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن تقديره‏:‏ وأنه، ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس واسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره موجود، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والمصدر المؤول معطوف على المصدر السابق‏.‏ وجملة ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏أن‏"‏، وجملة ‏"‏فهل أنتم مسلمون‏"‏ مستأنفة ‏.‏
آ‏:‏15 ‏{‏مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ‏}
‏"‏من‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏كان‏"‏ في محل رفع خبر، ‏"‏نُوَفِّ‏"‏ فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، وجملة ‏"‏وهم فيها لا يبخسون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نُوَفِّ‏"‏ لا محل لها، والجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يبخسون‏"‏‏.‏
آ‏:‏16 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}
‏"‏أولئك الذين‏"‏ مبتدأ وخبر، ‏"‏النار‏"‏ اسم ليس، والجارَّان ‏"‏لهم في الآخرة‏"‏ متعلقان بخبر ليس، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والجملة ‏"‏ليس لهم إلا النار‏"‏ صلة الموصول، وجملة ‏"‏وحبط‏"‏ معطوفة على الصلة‏.‏ قوله ‏"‏وباطل ما كانوا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏باطل‏"‏ خبر مقدم، ‏"‏ما‏"‏ موصولة مبتدأ، وجملة ‏"‏وباطل ما كانوا يعملون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حبط‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏17 ‏{‏أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ‏}
الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، ‏"‏من‏"‏ موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي‏:‏ كغيره، والجارّ ‏"‏على بينة‏"‏ متعلق بخبر كان، والجار ‏"‏من ربه‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بينة‏"‏، وجملة ‏"‏أفمن كان كغيره‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولئك الذين‏"‏ في الآية السابقة، وجملة ‏"‏و يتلوه شاهد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كان على بينة‏"‏، والجار ‏"‏ومن قبله‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏كتاب‏"‏، و ‏"‏كتاب‏"‏ عطف على ‏"‏شاهد‏"‏ أي‏:‏ إن التوراة والإنجيل يتلوان محمدًا في التصديق، وقد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالجار، والتقدير‏:‏ شاهد منه وكتاب موسى من قبله، ولا يضر هذا الفصل‏.‏ قوله ‏"‏إمامًا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏كتاب‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏أولئك يؤمنون به‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ومن يكفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولئك يؤمنون به‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فلا تك‏"‏ مستأنفة‏.‏ والفعل الناقص مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏مرية‏"‏، والجار ‏"‏من ربك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الحق‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنه الحق‏"‏‏.‏
آ‏:‏18 ‏{‏وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ‏}
جملة ‏"‏ومن أظلم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و‏"‏أظلم‏"‏ خبره، والجار ‏"‏ممن افترى‏"‏ متعلق بـ‏"‏أظلم‏"‏، وجملة ‏"‏أولئك يعرضون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ويقول الأشهاد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولئك يعرضون‏"‏ لا محل لها، والرابط مقدر أي‏:‏ فيهم، وجملة ‏"‏ألا لعنة‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ألا‏"‏ حرف استفتاح وتنبيه‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ‏}
‏"‏الذين‏"‏ نعت لـ‏"‏الظالمين‏"‏ في الآية قبلها، وجملة ‏"‏وهم كافرون‏"‏ معطوفة على جملة الصلة لا محل لها، و ‏"‏هم‏"‏ الثانية توكيد لفظي للأولى
224
20 ‏{‏أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ‏}
الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏معجزين‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏وما كان لهم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، ‏"‏كان‏"‏ ناسخة، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بالخبر، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أولياء‏"‏، و ‏"‏أولياء‏"‏ اسم ‏"‏كان‏"‏، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏لم يكونوا‏"‏ في محل رفع، وجملة ‏"‏يضاعف لهم العذاب‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة ‏"‏ما كانوا يستطيعون السمع‏"‏ ‏.‏
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 09-06-2009, 09:47 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

آ‏:‏21 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ‏}‏
‏"‏ما كانوا‏"‏ اسم موصول فاعل، وجملة ‏"‏وضلَّ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏خسروا‏"‏‏.‏
آ‏:‏22 ‏{‏لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأخْسَرُونَ‏}
قوله ‏"‏لا جرم‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس واسمها، والخبر محذوف تقديره موجود‏.‏ والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏، والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏الأخسرون‏"‏، وجملة ‏"‏هم الأخسرون‏"‏ خبر ‏"‏أن‏"‏‏.‏
آ‏:‏23 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}
جملة ‏"‏أولئك أصحاب‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏ في محل رفع، وجملة ‏"‏هم فيها خالدون‏"‏ خبر ثان لـ ‏"‏إن‏"‏‏.‏
آ‏:‏24 ‏{‏هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَكَّرُونَ‏}
جملة ‏"‏هل يستويان‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏أفلا تذكرون‏"‏ وقوله ‏"‏مثلا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ‏}
جملة ‏"‏ولقد أرسلنا نوحًا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد أرسلنا‏"‏ جواب قسم مقدر، و‏"‏نذير مبين‏"‏ خبران لـ ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏إني نذير ‏"‏ مقول القول لقول مقدر حال من ‏"‏نوحًا‏"‏ أي‏:‏ قائلا‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ‏}
‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، وجملة ‏"‏لا تعبدوا‏"‏ تفسيرية للنذير، وجملة ‏"‏إني أخاف‏"‏ مستأنفة في حيز القول السابق‏.‏
آ‏:‏27 ‏{‏فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ‏}
‏"‏الذين‏"‏ نعت للملأ والجار ‏"‏من قومه‏"‏ متعلق بحال من واو ‏"‏كفروا‏"‏، جملة ‏"‏ما نراك‏"‏ مقول القول، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏بشرًا‏"‏ حال، ‏"‏مثلنا‏"‏ نعت ‏"‏بشرًا‏"‏، ‏"‏الذين‏"‏ فاعل ‏"‏اتبعك‏"‏، وجملة ‏"‏اتبعك‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏نراك‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏بادي‏"‏‏:‏ ظرف زمان أي‏:‏ وقت حدوث أول أمرهم متعلق بـ ‏"‏اتبعك‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏وما نرى لكم علينا من فضل‏"‏ ‏:‏ الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نرى‏"‏، الجار ‏"‏علينا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة ، و‏"‏فضل‏"‏ مفعول به ، وجملة ‏"‏نظنكم‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏.‏
آ‏:‏28 ‏{‏قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ‏}
‏"‏يا قوم‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة‏.‏ ومفعول ‏"‏أرأيتم‏"‏ الأول محذوف، وتقديره‏:‏ البينة، والجار ‏"‏من ربي‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بينة‏"‏، وجملة ‏"‏وآتاني رحمة‏"‏ اعتراضية، والياء و‏"‏رحمة‏"‏ مفعولا ‏"‏آتاني‏"‏، وجملة ‏"‏إن كنت على بينة‏"‏ اعتراضية بين الفعل ومفعوله الثاني، وجملة ‏"‏وآتاني رحمة‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏:‏ ‏"‏كنت‏"‏ و ‏"‏عُمِّيت‏"‏، وجملة ‏"‏أنلزمكموها‏"‏ مفعول ثان لـ ‏"‏أرأيتم‏"‏، وقوله ‏"‏أنلزمكموها‏"‏‏:‏ فعل مضارع، والكاف مفعول به، والميم للجمع، والواو للإشباع، والضمير الهاء مفعول ثان، وقدَّم ضمير الخطاب على الغائب؛ لأنه أخصُّ ، وجملة ‏"‏وأنتم لها كارهون‏"‏ حالية من الضمير الكاف في الفعل
225
29 ‏{‏وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ‏}
‏"‏مالا‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏إن أجري‏"‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، ومبتدأ، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والجار ‏"‏على الله‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏إن أجري‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء‏.‏ والباء في خبر ‏"‏ما‏"‏ زائدة‏.‏ جملة ‏"‏إنهم ملاقو‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة ‏"‏ولكني أراكم‏"‏ معطوفة على جملة ما ‏"‏أنا بطارد‏"‏‏.‏
آ‏:‏30 ‏{‏وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ‏}
‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، وجملة ‏"‏ينصرني‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏إن طردتهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏أفلا تذكرون‏"‏‏.‏
آ‏:‏31 ‏{‏وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ‏}
‏"‏خزائن‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏ولا أعلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا أقول‏"‏، جملة ‏"‏الله أعلم‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء‏.‏ والحرف ‏"‏إذًا‏"‏ يفيد الجواب ‏.‏
آ‏:‏32 ‏{‏فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ‏}
جملة ‏"‏فأتنا‏"‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كنت صادقًا فأتنا‏.‏
آ‏:‏33 ‏{‏قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ‏}
قوله ‏"‏إنما يأتيكم به الله‏"‏‏:‏ كافة ومكفوفة لا عمل لها، والجلالة فاعل، وجملة ‏"‏إن شاء‏"‏ اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏وما أنتم بمعجزين‏"‏ حالية من الكاف في ‏"‏يأتيكم‏"‏ ، والباء في ‏"‏بمعجزين‏"‏ زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏ العاملة عمل ليس‏.‏
آ‏:‏34 ‏{‏وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}
‏"‏نصحي‏"‏ فاعل ‏"‏ينفع‏"‏، وجملة ‏"‏إن أردت‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏إن كان الله‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الشرط الأول وجوابه أي‏:‏ إن كان الله يريد أن يغويكم، فإن أردت أن أنصح لكم لا ينفعكم نصحي، وجملة ‏"‏هو ربكم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وإليه ترجعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هو ربكم‏"‏‏.‏
آ‏:‏35 ‏{‏أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ‏}
‏"‏أم‏"‏ المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏ممَّا تجرمون‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بـ ‏"‏مِنْ‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بريء‏"‏، وجملة ‏"‏وأنا بريء‏"‏ معطوفة على جواب الشرط في محل جزم‏.‏
آ‏:‏36 ‏{‏وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أنه لن يؤمن‏"‏ نائب فاعل، و‏"‏من‏"‏ اسم موصول فاعل، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏فلا تبتئس‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن يؤمن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يفعلون‏"‏ في محل نصب خبر كان‏.‏
آ‏:‏37 ‏{‏وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ‏}
الجار ‏"‏بأعيننا‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اصنع‏"‏ ، وجملة ‏"‏إنهم مغرقون‏"‏ مستأنفة
226
‏:‏38 ‏{‏وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ‏}
جملة ‏"‏ويصنع‏"‏ مستأنفة‏.‏ قوله ‏"‏وكلما مر عليه ملأ ‏"‏‏:‏ الواو حالية، ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، أي‏:‏ كل وقت مرور، وجملة ‏"‏سخروا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏مر‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها، الجار ‏"‏من قومه‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ملأ‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏كما تسخرون‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ نسخر سخرية مثل سخريتكم‏.‏
آ‏:‏39 ‏{‏فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ‏}
جملة ‏"‏فسوف تعلمون‏"‏ معطوفة على مقول القول في محل نصب، ‏"‏مَن‏"‏ اسم موصول مفعول به، وجملة ‏"‏يخزيه‏"‏ نعت لـ‏"‏عذاب‏"‏‏.‏
آ‏:‏40 ‏{‏حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلا قَلِيلٌ‏}
جملة الشرط مستأنفة، و ‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، قوله ‏"‏وأهلك‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏زوجين‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء، ‏"‏مَن‏"‏ موصول مستثنى، وجملة ‏"‏وما آمن‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏41 ‏{‏وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا‏}‏
ضُمِّن الفعل ‏"‏اركبوا‏"‏ معنى انـزلوا، فَعُدِّي تعديته، الجار ‏"‏بسم‏"‏ متعلق بالخبر ، و‏"‏مجراها‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏بسم الله مجراها‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏فيها‏"‏‏.‏
آ‏:‏42 ‏{‏وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا‏}
جملة ‏"‏وهي تجري‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏بهم‏"‏ متعلق بحال من الفاعل المستتر، والجار الثاني متعلق بحال ثانية من فاعل ‏"‏تجري‏"‏، والجار ‏"‏كالجبال‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏موج‏"‏، جملة ‏"‏ونادى نوح‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وهي تجري‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏وكان في معزل‏"‏ حال من ‏"‏ابنه‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏يا بني‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، أصله ‏"‏بُنَيْوٌ‏"‏ اجتمعت الياء والواو، وسبقت الأولى بالسكون، فقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، فصار ‏"‏بُنَيّ‏"‏ ثم أضيفت ياء المتكلم، فالتقى ثلاث ياءات فحذفت الثانية لام الكلمة، وبقيت ياء التصغير الساكنة، وأدغمت مع ياء المتكلم التي أضيفت مفتوحة‏.‏
آ‏:‏43 ‏{‏قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ‏}
جملة ‏"‏يعصمني‏"‏ نعت لـ‏"‏جبل‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏لا عاصم‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس ‏"‏عاصم‏"‏ اسمها مبني على الفتح، ‏"‏اليوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بحال من ‏"‏أمر الله‏"‏، الجار ‏"‏من أمر‏"‏ متعلق بخبر كان، ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏مَن‏"‏ منصوب على الاستثناء المتصل‏.‏ وجملة ‏"‏وحال بينهما الموج‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏ الثانية، وجملة ‏"‏فكان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حالَ‏"‏ لا محل لها‏.‏
آ‏:‏44 ‏{‏وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏}
‏"‏أقلعي‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون، والياء فاعل، وجملة ‏"‏يا سماء‏"‏ معطوفة على ‏"‏يا أرض‏"‏ ، وجملة ‏"‏وغيض الماء‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قيل‏"‏ لا محل لها، وقوله ‏"‏بعدا‏"‏ ‏:‏ مفعول مطلق لعامل محذوف، والجار متعلق بنعت لـ‏"‏بعدًا‏"‏، وجملة ‏"‏بعدا‏"‏ مقول القول في محل نصب‏.‏
آ‏:‏45 ‏{‏وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ‏}
‏"‏ربِّ‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف، وجملة ‏"‏وإن وعدك الحق‏"‏ معطوفة على جواب النداء، وجملة ‏"‏وأنت أحكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن وعدك الحق
227
46 ‏{‏قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ‏}
جملة ‏"‏إنه عمل غير صالح‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏فلا تسألني‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء ، وجملة النداء وجوابه مقول القول، والفعل مضارع مجزوم بالسكون والنون للوقاية، والياء المقدرة رسما منصوب الفعل، ‏"‏ما‏"‏ مفعول به‏.‏ وجملة ‏"‏ليس لك به علم‏"‏ صلة الموصولالجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏ليس‏"‏، الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏علم‏"‏‏.‏
آ‏:‏47 ‏{‏إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ‏}
المصدر ‏"‏ أن أسألك‏"‏‏:‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏من‏)‏، والموصول ‏"‏ما‏"‏ مفعول ثان ‏.‏ جملة ‏"‏ليس لي به علم‏"‏ صلة الموصول، الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالخبر، والجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عِلم‏"‏‏.‏
آ‏:‏48 ‏{‏قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}
نائب فاعل ‏"‏قيل‏"‏ ضمير ‏"‏هو‏"‏ يعود على مصدره، الجار ‏"‏بسلام‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اهبط‏"‏، أي‏:‏ مصحوبا، الجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏سلام‏"‏، وقوله ‏"‏وأمم سنمتعهم‏"‏‏:‏ مبتدأ، والمسوغ للابتداء بالنكرة الوصف التقديري أي‏:‏ وأمم منهم ممن معك، وجملة ‏"‏سنمتعهم‏"‏ خبر ‏"‏أمم‏"‏، الجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عذاب‏"‏‏.‏
آ‏:‏49 ‏{‏تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ‏}
الجار والمجرور ‏"‏من أنباء‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏نوحيها‏"‏ حال من ‏"‏أنباء‏"‏، وجملة ‏"‏ما كنت تعلمها‏"‏ في محل نصب حال من الضمير ‏"‏الهاء‏"‏ في ‏"‏نوحيها‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فاصبر‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إن العاقبة للمتقين‏"‏‏.‏
آ‏:‏50 ‏{‏وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ‏}
قوله ‏"‏وإلى عاد‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بـ أرسلنا مقدرا، ‏"‏أخاهم‏"‏ مفعول لهذا المقدر منصوب بالألف، ‏"‏هودا‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏أرسلنا‏"‏ المقدرة معطوفة على قوله ‏"‏أرسلنا‏"‏ في الآية ‏(‏25‏)‏‏.‏ قوله ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ ‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏إله‏"‏ و‏"‏من‏"‏‏:‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏‏:‏ نعت ‏"‏إله‏"‏ على محله، وجملة ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ حال من الجلالة، وجملة ‏"‏إن أنتم إلا مفترون‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏إن‏"‏ نافية، ‏"‏أنتم‏"‏ مبتدأ، وخبره ‏"‏مفترون‏"‏، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏
آ‏:‏51 ‏{‏يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ‏}
‏"‏أجرا‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أجرا‏"‏، ‏"‏إن‏"‏ نافية ومبتدأ، و‏"‏إلا‏"‏ أداة حصر، والجار متعلق بالخبر‏.‏ جملة ‏"‏إن أجري إلا على الذي‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء‏.‏ وجملة ‏"‏أفلا تعقلون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏52 ‏{‏وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ‏}
‏"‏يرسل‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن تتوبوا يرسل، ‏"‏مدرارا‏"‏ حال من ‏"‏السماء‏"‏، ‏"‏قوة‏"‏ مفعول ثان لـ‏"‏يزدكم‏"‏، الجار ‏"‏إلى قوتكم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏قوة‏"‏، ‏"‏مجرمين‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تتولوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏53 ‏{‏قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ‏}
قوله ‏"‏وما نحن بتاركي‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، ‏"‏نحن‏"‏ اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار ‏"‏عن قولك‏"‏ متعلق بحال من الضمير المستتر في ‏"‏تاركي‏"‏ أي‏:‏ كائنين وصادرين عن قولك ‏.‏ وجملة ‏"‏وما نحن لك بمؤمنين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما نحن بتاركي
228
54 ‏{‏إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ‏}
‏"‏إن‏"‏ نافية، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والمصدر المؤول ‏"‏أني بريء‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏مما تشركون‏"‏ مصدرية، والمصدر متعلق بـ ‏"‏بريء‏"‏‏.‏
آ‏:‏55 ‏{‏مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِي‏}
الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بنعت لمفعول ‏"‏تشركون‏"‏ المقدر أي‏:‏ تشركون آلهة كائنة من دونه، وجملة ‏"‏فكيدوني‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏جميعا‏"‏ حال من فاعل ‏"‏كيدوني‏"‏، والياء المحذوفة رسما مفعول به‏.‏
آ‏:‏56 ‏{‏إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا‏}
‏"‏ربي‏"‏ بدل مجرور‏.‏ وقوله ‏"‏ما من دابة‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية، و ‏"‏دابة‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، وجاز الابتداء بالنكرة لسبقها بالنفي، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏هو آخذ‏"‏ مبتدأ وخبر، والجار ‏"‏بناصيتها‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏ما من دابة إلا هو آخذ‏"‏ حالية من ‏"‏ربي‏"‏، وجملة ‏"‏هو آخذ‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏دابة‏"‏‏.‏
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 09-06-2009, 09:48 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

آ‏:‏57 ‏{‏فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا‏}‏
قوله ‏"‏تولوا‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم، أصله ‏"‏تتولوا‏"‏ مجزوم بحذف النون، ‏"‏ما‏"‏ موصول مفعول به ثان، ‏"‏غيركم‏"‏ نعت قوما‏.‏ جملة ‏"‏ويستخلف‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏شيئا‏"‏ ‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ضررًا قليلا أو كثيرًا‏.‏
آ‏:‏58 ‏{‏وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ‏}
الواو مستأنفة، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب، وجملة ‏"‏نجينا‏"‏ جواب شرط غير جازم‏.‏ ‏"‏الذين‏"‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏هودا‏"‏، والظرف ‏"‏معه‏"‏ ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ‏"‏آمنوا‏"‏، والجار ‏"‏برحمة‏"‏ متعلق ‏"‏بـ ‏"‏نجينا‏"‏ الجار ‏"‏منّا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏‏.‏
آ‏:‏59 ‏{‏وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ‏}
جملة ‏"‏جحدوا‏"‏ خبر ثان، ‏"‏عنيد‏"‏ نعت ‏"‏جبار‏"‏ مجرور‏.‏
آ‏:‏60 ‏{‏وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ‏}
‏"‏لعنة‏"‏ مفعول به ثان‏.‏ وقوله ‏"‏يوم القيامة‏"‏ ‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان معطوف على محل ‏"‏هذه‏"‏ ومحلها النصب، و ‏"‏ربهم‏"‏ مفعول به، وتضمَّن ‏"‏كفر‏"‏ معنى جحد‏.‏ ‏"‏ألا‏"‏ حرف استفتاح وتنبيه، ‏"‏بعدا‏"‏ مفعول مطلق لعامل مقدر، والجار ‏"‏لعادٍ‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بعدًا‏"‏، ‏"‏قوم‏"‏ بدل‏.‏ وجملة ‏"‏ألا إن عادا كفروا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ألا بعدًا‏"‏‏.‏
آ‏:‏61 ‏{‏وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ‏}
قوله ‏"‏وإلى ثمود‏"‏ ‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، ‏"‏أخاهم‏"‏ مفعول به للمقدر، ‏"‏صالحا‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏أرسلنا‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏أرسلنا‏"‏ في الآية ‏(‏50‏)‏‏.‏ جملة ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏ حال من لفظ الجلالة، ‏"‏ما‏"‏ نافية، والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بالخبر، و ‏"‏إله‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏ نعت على محل ‏"‏إله‏"‏ المرفوع، ولم يستفد من الإضافة التعريف؛ لأنه مغرق في الإبهام‏.‏ جملة ‏"‏هو أنشأكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏فاستغفروه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استعمركم‏"‏‏.‏
آ‏:‏62 ‏{‏قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ‏}
الجار ‏"‏فينا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مرجوًّا‏"‏ ، وكذا الظرف ‏"‏قبل‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏أتنهانا‏"‏ مستأنفة في حيز القول، والمصدر ‏"‏أن نعبد‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏عن‏"‏، وجملة ‏"‏وإننا لفي شك‏"‏ حالية من مفعول ‏"‏تنهانا‏"‏ في محل نصب، الجار ‏"‏مما تدعونا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏شك

229
‏:‏63 ‏{‏أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ‏}
يتعدى ‏"‏أرأيتم‏"‏ إلى مفعولين‏:‏ الأول محذوف، وتقديره ‏:‏ البيِّنة، والمفعول الثاني محذوف كذلك تقديره‏:‏ أأعصيه‏؟‏ دلّ عليه ‏"‏إن عصيته‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنت‏"‏ معترضة اعترضت بين الفعل ‏"‏أرأيتم‏"‏ ومفعوله الثاني‏.‏ والتقدير‏:‏ أرأيتم البينة إن كنت عليها أأعصيه‏؟‏‏.‏ وجملة ‏"‏وآتاني منه رحمة‏"‏ معطوفة على المعترضة، وجملة ‏"‏فمن ينصرني‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، والجار ‏"‏منه رحمة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏رحمة‏"‏، ومفعولا ‏"‏آتاني‏"‏‏:‏ الياء و‏"‏رحمة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فما تزيدونني‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، و‏"‏غير‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏تخسير‏"‏ مضاف إليه، والتقدير الصناعي للآية‏:‏ قال‏:‏ يا قوم أرأيتم البينة إن كنت عليها، وآتاني منه رحمة، أأعصيه‏؟‏ إن عصيت الله فمن ينصرني‏؟‏‏.‏
آ‏:‏64 ‏{‏وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ‏}
الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏آية‏"‏، و‏"‏آية‏"‏ حال من ‏"‏ناقة‏"‏، والفاء في ‏"‏فذروها‏"‏عاطفة، وجملة ‏"‏فذروها‏"‏معطوفة على جملة ‏"‏هذه ناقة الله‏"‏، وقوله ‏"‏تأكل‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن تذروها تأكل‏.‏ والفاء في ‏"‏فيأخذكم‏"‏ للسببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منكم مَسٌّ لها فأَخْذٌ لكم بعذاب‏.‏
آ‏:‏65 ‏{‏فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ‏}
‏"‏ثلاثة‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تمتعوا‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏ذلك وعد‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏66 ‏{‏فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ‏}
قوله ‏"‏برحمة منا‏"‏‏:‏ الجار الأول متعلق بـ ‏"‏نجينا‏"‏، والجار الثاني متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، والجار ‏"‏من خزي‏"‏ متعلق بمقدر أي‏:‏ نجيناهم من خزي، ‏"‏يوم‏"‏ مضاف، إليه ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة محذوفة، ‏"‏هو‏"‏ ضمير فصل‏"‏، جملة ‏"‏نجيناهم‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏نجينا‏"‏ المذكورة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏67 ‏{‏وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ‏}
جملة ‏"‏وأخذ‏"‏ معطوفة على ‏"‏نجيناهم‏"‏ المقدرة السابقة‏.‏ ‏"‏الصيحة‏"‏ فاعل مؤخر، والجار ‏"‏في ديارهم‏"‏ متعلق بالخبر، و‏"‏جاثمين‏"‏ خبر أصبح الناقص‏.‏
آ‏:‏68 ‏{‏كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ‏}
‏"‏كأن‏"‏ حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن، وجملة ‏"‏كأن لم يغنوا‏"‏ خبر ثان لأصبحوا، وجملة ‏"‏لم يغنوا‏"‏ خبر كأن، وجملة ‏"‏ألا إن ثمود كفروا‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏بُعْدًا‏"‏ مفعول مطلق عامله مقدر، والجار ‏"‏لثمود‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ثمود‏"‏، وجملة ‏"‏ألا بعدا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏
آ‏:‏69 ‏{‏وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ‏}
الجار ‏"‏بالبشرى‏"‏ متعلق بـ‏"‏جاءت‏"‏، جملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة ، ‏"‏سلاما‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نُسَلِّم سلاما، ‏"‏سلام‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ جوابي سلام‏.‏ جملة ‏"‏فما لبث أن جاء ‏"‏ مستأنفة ، والمصدر ‏"‏أن جاء‏"‏ منصوب على نـزع الخافض، والمعنى‏:‏ فما تأخر في مجيئه، وجملة ‏"‏جاء‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏
آ‏:‏70 ‏{‏فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ‏}
جملة ‏"‏فلما رأى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فما لبث‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏لا تصل‏"‏ حال من ‏"‏أيديهم‏"‏، وجملة ‏"‏نكرهم‏"‏ جواب شرط غير جازم، ‏"‏خيفة‏"‏ مفعول ‏"‏أوجس‏"‏، جملة ‏"‏إنا أرسلنا‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏71 ‏{‏وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ‏}
جملة ‏"‏وامرأته قائمة‏"‏ حال من فاعل ‏"‏قالوا‏"‏، وجملة ‏"‏فضحكت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏امرأته قائمة‏"‏، وقوله ‏"‏ومن وراء إسحاق يعقوب‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من ‏"‏يعقوب‏"‏، و‏"‏إسحاق‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏يعقوب‏"‏ اسم مجرور معطوف على ‏"‏إسحاق‏"‏ فهي بشَّرت بهما، ويجوز الفصل بالجارّ بين حرف العطف والمعطوف
230
72 ‏{‏قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا‏}
قوله ‏"‏يا ويلتا‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، وهذه الألف مضاف إليه، جملة ‏"‏وأنا عجوز‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏ألد‏"‏، والواو في ‏"‏وهذا بعلي شيخا‏"‏ عاطفة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏أنا عجوز‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏شيخا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏بعلي ‏"‏‏.‏
آ‏:‏73 ‏{‏قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ‏}
‏"‏أهل‏"‏‏:‏ منصوب بفعل محذوف تقديره أمدح، وجملته مستأنفة، وجملة ‏"‏رحمة الله وبركاته عليكم‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏إنه حميد مجيد‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏مجيد‏"‏ خبر ثان ‏.‏
آ‏:‏74 ‏{‏فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ‏}
جملة ‏"‏وجاءته البشرى‏"‏ معطوفة على المستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ اجترأ عليهم، وجملة ‏"‏يجادلنا‏"‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏ في محل نصب‏.‏
آ‏:‏75 ‏{‏إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ‏}
‏"‏منيب‏"‏ خبر ثالث‏.‏
آ‏:‏76 ‏{‏يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ‏}
‏"‏إنه‏"‏‏:‏ الهاء ضمير الشأن اسم ‏"‏إن‏"‏، وقوله ‏"‏وإنهم آتيهم‏"‏‏:‏ اسم ‏"‏إن‏"‏ وخبرها، ‏"‏عذاب‏"‏ فاعل ‏"‏آتيهم‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ نعت، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏إنه قد جاء أمر ربك‏"‏‏.‏
آ‏:‏77 ‏{‏وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا‏}
قوله ‏"‏سيء‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير لوط، ‏"‏ذرعا‏"‏ تمييز‏.‏
آ‏:‏78 ‏{‏وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ‏}‏

جملة ‏"‏يُهرعون‏"‏ حال من ‏"‏قومه‏"‏، والواو في ‏"‏ومن قبل‏"‏ حالية، والجار متعلق بـ ‏"‏يعملون‏"‏، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ حال من قومه‏.‏ جملة ‏"‏هن أطهر‏"‏ حال من ‏"‏بناتي‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏ولا تخزون‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والجار متعلق بالفعل، ‏"‏رجل‏"‏ اسم ‏"‏ليس‏"‏، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏فاتقوا الله‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏
آ‏:‏79 ‏{‏قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ‏}
‏"‏حق‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بالخبر، والجار ‏"‏في بناتك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏حق‏"‏، وجملة ‏"‏ما لنا حق‏"‏ مفعول ‏"‏علم‏"‏ والفعل معلَّق بـ ‏"‏ما‏"‏ النافية‏.‏
آ‏:‏80 ‏{‏قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن لي بكم قوة‏"‏‏:‏ فاعل بثبت مقدرا، الجار ‏"‏بكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قوة‏"‏، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لفعلت بكم، وجملة ‏"‏أو آوي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ثبت‏"‏ المقدرة‏.‏
آ‏:‏81 ‏{‏قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ‏}
جملة ‏"‏لن يصلوا‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة ‏"‏فأسر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لن يصلوا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏بأهلك‏"‏ متعلق بالفعل، والباء للتعدية، والجار ‏"‏بقطع‏"‏ متعلق بالفعل، والباء بمعنى في، والجار ‏"‏من الليل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏قطع‏"‏، وقوله ‏"‏امرأتك‏"‏ ‏:‏ مستثنى، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أحد‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏إنه مصيبها ما أصابهم‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ حرف ناسخ، واسمها ضمير الشأن الهاء، و‏"‏مصيبها‏"‏ خبر مقدم للمبتدأ ‏"‏ما‏"‏ الموصولة، وجملة ‏"‏إنه مصيبها ما أصابهم‏"‏ حال من ‏"‏امرأتك‏"‏، وجملة ‏"‏مصيبها ما أصابهم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏ في محل رفع
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 09-06-2009, 09:48 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

المكتبة الإسلامية 82 ‏{‏جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ‏}‏
جعل بمعنى صيَّر، وتتعدى إلى مفعولين‏:‏ ‏"‏عاليها سافلها‏"‏، والجار ‏"‏من سجيل‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏حجارة‏"‏، ‏"‏منضود‏"‏ نعت ‏"‏سجيل‏"‏‏.‏
آ‏:‏83 ‏{‏مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ‏}
‏"‏مسومة‏"‏ نعت لـ‏"‏حجارة‏"‏، ‏"‏عند‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏مسومة‏"‏، وجملة ‏"‏وما هي من الظالمين ببعيد‏"‏ حالية من ‏"‏حجارة‏"‏ الموصوفة، والباء في خبر ‏"‏ما‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏من الظالمين‏"‏ متعلق بـ‏"‏بعيد‏"‏، وجاز تذكير ‏"‏بعيد‏"‏؛ لأنه في الأصل نعت لشيء محذوف أي‏:‏ وما هي بشيء بعيد‏.‏
آ‏:‏84 ‏{‏وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ‏}
قوله ‏"‏وإلى مدين‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، و ‏"‏أخاهم‏"‏‏:‏ مفعول للمقدر، و‏"‏شعيبا‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏وأرسلنا‏"‏ المقدرة معطوفة على ‏"‏أرسلنا‏"‏ المقدرة في الآية ‏(‏50‏)‏‏.‏ قوله ‏"‏ما لكم من إله غيره‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة، والجار متعلق بخبر المبتدأ، ‏"‏إله‏"‏، و‏"‏من‏"‏ زائدة، ‏"‏غيره‏"‏‏:‏ نعت على محل ‏"‏إله‏"‏ المرفوع، والجملة حال من لفظ الجلالة‏.‏ والجار ‏"‏بخير‏"‏ متعلق بحال من الكاف‏.‏
آ‏:‏85 ‏{‏وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ‏}
الجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏أوفوا‏"‏، و‏"‏بخس‏"‏ يتعدى إلى مفعولين‏:‏ ‏"‏الناس‏"‏، ‏"‏أشياءهم‏"‏، ‏"‏مفسدين‏"‏ حال من الواو‏.‏
آ‏:‏86 ‏{‏بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ‏}
جملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏ جملة ‏"‏وما أنا بحفيظ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بقية الله خير‏"‏ لا محل لها، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏
آ‏:‏87 ‏{‏قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ‏}
المصدر المؤول ‏"‏أن نترك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، والمصدر الثاني معطوف على ‏"‏ما‏"‏، فهو معمول للترك، والمعنى‏:‏ أن نترك فِعْل، واللام في ‏"‏لأنت‏"‏ المزحلقة، وجملة ‏"‏أنت الحليم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، و‏"‏الرشيد‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏88 ‏{‏قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ‏}
‏"‏أرأيتم‏"‏ يتعدى لمفعولين الأول محذوف تقديره البينة، والجار ‏"‏من ربي‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏بينة‏"‏، ‏"‏رزقا‏"‏‏:‏ مفعول ثان، والمصدر ‏"‏أن أخالفكم‏"‏‏:‏ مفعول به‏.‏ والجار ‏"‏إلى ما أنهاكم‏"‏ متعلق بـ‏"‏أخالف‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنت‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، وقد اعترضت بين المفعول الأول المحذوف وتقديره‏:‏ ‏"‏البينة‏"‏، والمفعول الثاني المحذوف وتقديره‏:‏ ‏"‏هل أخالف أمره‏؟‏‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏إن أريد إلا الإصلاح‏"‏ مستأنفة في حيز القول، و‏"‏إنْ‏"‏ نافية، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ وقوله ‏"‏ما استطعت‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، أي‏:‏ مدة استطاعتي، متعلق بـ ‏"‏أريد‏"‏، وجملة ‏"‏وما توفيقي إلا بالله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أريد‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏عليه توكلت‏"‏ مستأنفة في حيز القول
232
89 ‏{‏وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ‏}
قوله ‏"‏لا يجرمنَّكم شقاقي‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، والنون لا محل لها، والكاف مفعول به، و ‏"‏شقاقي‏"‏ فاعل، والمصدر ‏"‏أن يصيبكم‏"‏ مفعول به ثان، أي‏:‏ لا تكسبنَّكم عداوتي إصابة العذاب، وجملة ‏"‏يصيبكم‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏وما قوم لوط ببعيد‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، و ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس‏.‏
آ‏:‏90 ‏{‏إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ‏}
‏"‏ودود‏"‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏91 ‏{‏قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ‏}
‏"‏كثيرا‏"‏ مفعول به، والجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت ‏"‏كثيرا‏"‏، ‏"‏ضعيفا‏"‏ حال من الكاف‏.‏ قوله ‏"‏ولولا رهطك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، لولا حرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة ‏"‏ولولا رهطك‏"‏ معطوفة على جواب النداء لا محل لها‏.‏ وجملة ‏"‏وما أنت علينا بعزيز‏"‏ معطوفة على جواب النداء، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏‏.‏
آ‏:‏92 ‏{‏قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ‏}
الجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏أعز‏"‏، وكذا ‏"‏من الله‏"‏، وقوله ‏"‏واتخذتموه‏"‏‏:‏ الواو حالية، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو‏:‏ للإشباع، والهاء و‏"‏ظهريا‏"‏ مفعولا اتخذ، وجملة ‏"‏واتخذتموه‏"‏ حال من الجلالة في محل نصب‏.‏ و‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما تعملون‏"‏ مصدرية، والجار ‏"‏بعملكم‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏محيط‏"‏‏.‏
آ‏:‏93 ‏{‏وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ‏}
الجار ‏"‏على مكانتكم‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏اعملوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏إني عامل‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏سوف تعلمون‏"‏ مستأنفة في حيز جواب النداء‏.‏ ‏"‏من يأتيه‏"‏ اسم موصول مفعول به‏.‏ جملة ‏"‏وارتقبوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تعلمون‏"‏‏.‏ ‏"‏رقيب‏"‏‏:‏ خبر ثان‏.‏
آ‏:‏94‏{‏وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ‏}
‏"‏ولما‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، وحرف وجوب لوجوب، والجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، الجار ‏"‏في ديارهم‏"‏ متعلق بخبر أصبح‏:‏ ‏"‏جاثمين‏"‏، جملة ‏"‏فأصبحوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أخذت‏"‏ ‏.‏
آ‏:‏95 ‏{‏كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ‏}
‏"‏كأن لم يغنوا‏"‏‏:‏ حرف ناسخ مخفف، واسمها ضمير الشأن ، وجملة ‏"‏كأن لم يغنوا‏"‏ خبر ثان للفعل ‏"‏أصبحوا‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏لم يغنوا‏"‏ خبر ‏"‏كأن‏"‏ في محل رفع، ‏"‏بعدًا‏"‏ مفعول مطلق، وجملته مستأنفة، والجار ‏"‏لمدين‏"‏ نعت لـ ‏"‏بُعدًا‏"‏‏.‏ والكاف في ‏"‏كما‏"‏ اسم بمعنى مثل صفة لـ ‏"‏بعدا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه‏.‏
آ‏:‏96 ‏{‏وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ‏}
‏"‏سلطان‏"‏ معطوف على ‏"‏آياتنا‏"‏‏.‏
آ‏:‏97 ‏{‏إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ‏}
الجار ‏"‏إلى فرعون‏"‏ متعلق بأرسلنا السابقة، وجملة ‏"‏وما أمر فرعون برشيد‏"‏ حالية من ‏"‏أمر فرعون‏"‏ قبلها، والباء زائدة في خبر ‏"‏ما‏"‏ العاملة عمل ليس
233
98 ‏{‏يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ‏}
جملة ‏"‏يقدم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فأوردهم‏"‏ معطوفة على المستأنفة، وقوله ‏"‏وبئس الورد المورود‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، وفعل ماض وفاعل، ‏"‏المورود‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هو، وتقدير الكلام‏:‏ بئس مكان الورد هو المورود أي‏:‏ النار، والجملة حالية، وجملة ‏"‏هو المورود‏"‏ تفسيرية لجملة الذم ‏.‏
آ‏:‏99 ‏{‏وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ‏}
‏"‏لعنة‏"‏ مفعول ثان، قوله ‏"‏ويوم القيامة‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ معطوف على محل ‏"‏هذه‏"‏، قوله ‏"‏بئس الرفد المرفود‏"‏‏:‏ فعل ماض وفاعل، ‏"‏المرفود‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هو المرفود، وجملة ‏"‏بئس الرفد‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وجملة ‏"‏هو المرفود‏"‏ تفسيرية لجملة الذم‏.‏
آ‏:‏100 ‏{‏ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ‏}
الجار ‏"‏من أنباء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ ذلك ‏"‏، وجملة ‏"‏نقصُّه‏"‏ الخبر، ‏"‏حصيد‏"‏ مبتدأ محذوف الخبر، أي‏:‏ ومنها، جملة ‏"‏منها قائم‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏نقصُّه‏"‏، وجملة ‏"‏ومنها حصيد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منها قائم‏"‏‏.‏
آ‏:‏101 ‏{‏وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ‏}
جملة ‏"‏ظلموا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما ظلمناهم‏"‏، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الضمير العائد، ‏"‏شيء‏"‏ نائب مفعول مطلق، و ‏"‏من‏"‏ زائدة أي‏:‏ إغناء قليلا أو كثيرا، وجملة ‏"‏لما جاء أمر ربك‏"‏ مستأنفة، قوله ‏"‏غير تتبيب ‏"‏‏:‏ مفعول ثان‏.‏
آ‏:‏102 ‏{‏وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ‏}
قوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، الكاف اسم بمعنى مثل، خبر المبتدأ ‏"‏أخْذ‏"‏، وجملة ‏"‏وكذلك أخذ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما ظلمناهم‏"‏‏.‏ ‏"‏إذا‏"‏ ظرف محض متعلق بنعت لـ‏"‏أَخْذ‏"‏، وجملة ‏"‏وهي ظالمة‏"‏ حالية من ‏"‏القرى‏"‏‏.‏
آ‏:‏103 ‏{‏إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ‏}
الجار ‏"‏لمن خاف‏"‏ متعلق بنعت ‏"‏لآية‏"‏، قوله ‏"‏ذلك يوم‏"‏‏:‏ مبتدأ وخبر، ‏"‏مجموع‏"‏ نعت لـ‏"‏يوم‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ‏"‏مجموع‏"‏، ‏"‏الناس‏"‏ نائب فاعل، جملة ‏"‏وذلك يوم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن في ذلك لآية‏"‏‏.‏
آ‏:‏104 ‏{‏وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلا لأجَلٍ مَعْدُودٍ‏}
الجار ‏"‏لأجل‏"‏ متعلق بـ‏"‏نؤخِّره‏"‏، وجملة ‏"‏وما نؤخره‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك يوم‏"‏ السابقة‏.‏
آ‏:‏105 ‏{‏يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ‏}
‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏تَكَلَّمُ‏"‏، ‏"‏يأت‏"‏ فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسما، والجار ‏"‏بإذنه‏"‏ متعلق بـ‏"‏تكلَّم‏"‏، وقوله ‏"‏فمنهم شقي‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، ‏"‏شقي‏"‏ مبتدأ، قوله ‏"‏وسعيد‏"‏‏:‏ مبتدأ محذوف الخبر أي‏:‏ ومنهم سعيد، وجملة ‏"‏لا تكلم نفس‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏مشهود‏"‏، والضمير مقدر أي‏:‏ فيه‏.‏ وجملة ‏"‏ومنهم سعيد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فمنهم شقي‏"‏‏.‏
آ‏:‏106 ‏{‏فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ‏}
جملة ‏"‏فأمَّا الذين شقوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فمنهم شقي‏"‏‏.‏ ‏"‏أما‏"‏ حرف شرط وتفصيل، وقوله ‏"‏ففي النار‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب الشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏زفير‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة ‏"‏لهم فيها زفير‏"‏ حال من ‏"‏النار‏"‏‏.‏
آ‏:‏107 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ‏}
‏"‏خالدين‏:‏‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، ‏"‏ما دامت‏"‏ فعل ماض تام، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏ أي‏:‏ مدة بقائهما‏.‏ وجملة ‏"‏دامت‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ ‏"‏إلا‏"‏ أداة استثناء، ‏"‏ما‏"‏ موصول مستثنى، ومعنى الاستثناء إخراج عصاة الموحدين بعد مدةٍ من مكثهم في النار، وقوله ‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام زائدة للتقوية، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به ‏.‏
آ‏:‏108 ‏{‏وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ‏}
قوله ‏"‏ففي الجنة‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ الذين، ‏"‏خالدين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏سعدوا‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بـ‏"‏خالدين‏"‏، قوله ‏"‏عطاء‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏غير‏"‏ نعت
234
‏:‏109 ‏{‏فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ‏}
جملة ‏"‏فلا تك‏"‏ مستأنفة، والفعل المضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏مرية‏"‏، وقوله ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية أي‏:‏ إلا عبادة مثل عبادة آبائهم، وقوله ‏"‏نصيبهم‏"‏‏:‏ مفعول ‏"‏موفُّوهم‏"‏، ‏"‏غير‏"‏ حال من ‏"‏نصيب‏"‏‏.‏
آ‏:‏110 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ‏}
جملة ‏"‏فاختلف فيه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لقد آتينا‏"‏ لا محل لها، ‏"‏كلمة‏"‏ مبتدأ محذوف الخبر، وجملة ‏"‏سبقت‏"‏ نعت ‏"‏كلمة‏"‏، ونائب فاعل ‏"‏قضي‏"‏ ضمير يعود على مصدره ‏.‏
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 09-06-2009, 09:50 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

‏111 وَإِنَّ كُلا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
‏"‏لمَّا‏"‏‏:‏ حرف جازم حذف فعله، وتقديره‏:‏ لما يُوَفَّوا أعمالهم أي‏:‏ إنهم إلى الآن لم يُوَفَّوْها وسيُوَفَّونها، ويدل عليه ‏"‏ليوفينَّهم‏"‏، ويدل على أن التوفية لم تقع، وأنها ستقع، ويكون منفيُّ ‏"‏لما‏"‏ عادة متوقع الثبوت، ‏"‏أعمالهم‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏لما يُوَفُّوا‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، وجملة ‏"‏ليوفينهم‏"‏ جواب القسم لا محل لها‏.‏
آ‏:‏112 ‏{‏فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا‏}
جملة ‏"‏فاستقم كما أمرت‏"‏ مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ استقم استقامة مثل الاستقامة التي أُمِرْتَ بها، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ ‏"‏من‏"‏ اسم موصول معطوف على الضمير المستتر في ‏"‏استقم‏"‏‏.‏
آ‏:‏113 ‏{‏وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ‏}
قوله ‏"‏فتمسكم‏"‏ ‏:‏ الفاء سببية، والفعل المضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي‏:‏ لا يكن ركون فمَسٌّ‏.‏ جملة ‏"‏وما لكم من دون الله من أولياء‏"‏ حالية من الكاف في ‏"‏تمسكم‏"‏، والجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏أولياء‏"‏ المبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، والجار‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أولياء‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏لا تنصرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما لكم أولياء‏"‏‏.‏
آ‏:‏114 ‏{‏وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ‏}
‏"‏طرفي‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ‏"‏أقم‏"‏، وجملة ‏"‏ذلك ذكرى‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏116 ‏{‏فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأرْضِ إِلا قَلِيلا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ‏}
الفاء مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، ‏"‏كان‏"‏ فعل ماض تام‏.‏ الجار ‏"‏من القرون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏كان‏"‏، الجار ‏"‏من قبلكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏القرون‏"‏، ‏"‏أولو‏"‏ فاعل كان، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الفساد‏"‏، ‏"‏قليلا‏"‏ مستثنى منصوب، والجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏قليلا‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال مِنْ ‏"‏مَنْ‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏واتبع‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اتبع‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به‏.‏
آ‏:‏117 ‏{‏وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ‏}
اللام في ‏"‏ليهلك‏"‏ للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مُريدًا، وجملة ‏"‏وأهلها مصلحون‏"‏ حالية من ‏"‏القرى
235
118 ‏{‏وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ‏}
جملة ‏"‏ولا يزالون‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة، أي‏:‏ لكنه لم يشأ‏.‏ والجملة المقدرة معطوفة على جملة الشرط‏.‏
آ‏:‏119 ‏{‏إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ‏}
‏"‏من‏"‏ اسم موصول منصوب على الاستثناء، جملة ‏"‏خلقهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وتمَّت‏"‏، وجملة ‏"‏والله لأملأن‏"‏ تفسيرية للكلمة، وجملة ‏"‏لأملأن‏"‏ جواب القسم لا محل لها، ‏"‏أجمعين‏"‏ توكيد مجرور بالياء‏.‏
آ‏:‏120 ‏{‏وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ‏}
قوله ‏"‏وكلا نقص‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏"‏كُلا‏"‏ مفعول مقدم لـ‏"‏نقصّ‏"‏، والجار ‏"‏عليك‏"‏ متعلق بالفعل، الجار ‏"‏من أنباء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كلا‏"‏‏.‏ والتنوين في ‏"‏كل‏"‏ عوض من مضاف إليه، أي‏:‏ وكل نبأ، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول بدل من ‏"‏كلا‏"‏، جملة ‏"‏وجاءك‏"‏ حال من الأنباء‏"‏، و‏"‏الحق‏"‏ فاعل ‏"‏جاءك‏"‏ ‏.‏ الجار ‏"‏للمؤمنين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ذكرى‏"‏‏.‏
آ‏:‏121 ‏{‏اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ‏}
الجارّ ‏"‏على مكانتكم‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏اعملوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏إنا عاملون‏"‏ مستأنفة‏.‏
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 09-06-2009, 09:51 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مشكــل إعراب القرآن الكــــريم

سورة يوسف
آ‏:‏2 ‏{‏إِنَّا أَنـزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‏}
‏"‏قرآنًا‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏أنـزلناه‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لعلكم تعقلون‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏3 ‏{‏نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ‏}
‏"‏أحسن‏"‏ مفعول به، و‏"‏القصص‏"‏‏:‏ مصدر بمعنى مفعول‏.‏ قوله ‏"‏بما أوحينا‏"‏‏:‏ الباء جارة، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ ‏"‏نقص‏"‏، ‏"‏هذا‏"‏ مفعول به لـ‏"‏أوحينا‏"‏، ‏"‏القرآن‏"‏ بدل من الإشارة‏.‏ قوله ‏"‏وإن كنت من قبله لمن الغافلين‏"‏‏:‏ الواو حالية، ‏"‏إن‏"‏‏:‏ مخففة من الثقيلة، والجار ‏"‏من قبله‏"‏ متعلق بـ‏"‏الغافلين‏"‏‏.‏ واللام هي الفارقة بين المخففة والنافية، فهي تلحق المخففة، والجار ‏"‏من الغافلين‏"‏ متعلق بخبر كان، والجملة حالية من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏أوحينا‏"‏‏.‏
آ‏:‏4 ‏{‏إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ‏}
‏"‏إذ قال‏"‏‏:‏ اسم ظرفي بدل اشتمال من ‏"‏أحسن القصص‏"‏‏.‏ ‏"‏يا أبت‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة المناسبة إلى التاء، والتاء مضاف إليه‏.‏ ‏"‏أحد عشر‏"‏ جزآن مبنيان على الفتح مفعول به ، و ‏"‏الشمس‏"‏ معطوف على أحد عشر، وهذا من باب ذِكْر الخاص بعد العام تفصيلا؛ لأن الشمس والقمر دخلا في قوله ‏"‏أحد عشر كوكبا‏"‏، وجملة ‏"‏رأيتهم‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بـ‏"‏ساجدين‏"‏، و‏"‏ساجدين‏"‏ حال عامله معاملة العقلاء
236
‏:‏5 ‏{‏قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا‏}
‏"‏يا بني‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء مضاف إليه، وقوله ‏"‏فيكيدوا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن قصٌّ فكيد، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏كيدًا‏"‏ مفعول مطلق‏.‏ وجملة ‏"‏فيكيدوا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏
آ‏:‏6 ‏{‏وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ‏}
قوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والكاف اسم بمعنى ‏"‏مثل‏"‏ نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي‏:‏ يجتبيك اجتباء مثل ذلك الاجتباء، وجملة ‏"‏يجتبيك‏"‏ معطوفة على جواب النداء ‏"‏لا تقصص‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏كما أتمها‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، أي‏:‏ يتم إتماما مثل إتمامها، ‏"‏إبراهيم‏"‏ بدل مجرور، وقوله ‏"‏من قبل‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ‏"‏أتمها‏"‏‏.‏
آ‏:‏7 ‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ‏}
قوله ‏"‏لقد كان‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب القسم، الجار ‏"‏في يوسف‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏ والجار ‏"‏للسائلين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏آيات‏"‏‏.‏
آ‏:‏8 ‏{‏إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}
‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، واللام في ‏"‏ليوسف‏"‏ للابتداء، و‏"‏يوسف‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏ونحن عصبة‏"‏ حال من الواو في ‏"‏قالوا‏"‏، وجملة ‏"‏إن أبانا لفي ضلال‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏9 ‏{‏اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ‏}
‏"‏أرضًا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏في‏"‏، ‏"‏يخلُ‏"‏‏:‏ مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، والجار ‏"‏من بعده‏"‏ متعلق بـ‏"‏صالحين‏"‏‏.‏
آ‏:‏10 ‏{‏وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ‏}
قوله ‏"‏يلتقطه‏"‏ ‏:‏ مضارع مجزوم في جواب شرط مقدر، وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏11‏{‏قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ‏}
قوله ‏"‏ما لك‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، قوله ‏"‏لا تأمنا‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية، و فعل مضارع مرفوع بالضمه المقدرة على النون لمناسبة الإدغام، والضمير ‏"‏نا‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏لا تأمنَّا‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏لك‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإنَّا له لناصحون‏"‏ حالية من ضمير المفعول في ‏"‏تأمنَّا‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ‏"‏ناصحون‏"‏‏.‏
آ‏:‏12 ‏{‏أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ‏}
الظرفان ‏"‏معنا‏"‏ ‏"‏غدًا‏"‏ متعلقان بـ‏"‏أرسله‏"‏، والفعل ‏"‏يرتع‏"‏‏:‏ فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وجملة ‏"‏وإنَّا له لحافظون‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏أرسله‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏حافظون‏"‏‏.‏
آ‏:‏13 ‏{‏قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ‏}
اللام في ‏"‏ليحزنني‏"‏ المزحلقة، والمصدر ‏"‏أن تذهبوا‏"‏ فاعل ‏"‏يحزن‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يأكله‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏وأخاف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ليحزنني‏"‏، وجملة ‏"‏وأنتم عنه غافلون‏"‏ حالية من واو الجماعة في ‏"‏تذهبوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏14 ‏{‏قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ‏}
‏"‏لئن‏"‏ اللام الموطئة للقسم، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، وجملة ‏"‏ونحن عصبة‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏أكله‏"‏، وجملة ‏"‏إنا إذًا لخاسرون‏"‏ جواب القسم
237
‏:‏15 ‏{‏فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏}
‏"‏فلما ذهبوا‏"‏ الفاء استئنافية، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب، والمصدر ‏"‏أن يجعلوه‏"‏ مفعول به، والفعل أجمع يتعدى بنفسه وبـ‏"‏على‏"‏ ، و‏"‏جعل‏"‏ هنا بمعنى ألقى، وجواب الشرط محذوف، أي‏:‏ جعلوه فيها‏.‏ و قوله ‏"‏ لتنبئنهم‏"‏‏:‏ اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، وجملة ‏"‏وأوحينا‏"‏ معطوفة على جواب الشرط المقدر ‏"‏جعلوه‏"‏، وجملة ‏"‏لتنبئنهم‏"‏ جواب قسم مقدر لا محل لها، وجملة القسم وجوابه تفسيرية؛ لأنَّ ‏"‏أوحينا‏"‏ فيه معنى القول دون حروفه‏.‏ قوله‏:‏ ‏"‏بأمرهم هذا‏"‏ الإشارة نعت لأمرهم، بمعنى المشار إليه، وهو جامد مؤول بمشتق، وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حالية من الهاء في ‏"‏لتنبئنَّهم‏"‏ ‏.‏
آ‏:‏16 ‏{‏وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ‏}
جملة ‏"‏يبكون‏"‏ حال من الواو في ‏"‏جاؤوا‏"‏‏.‏
آ‏:‏17 ‏{‏إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ‏}‏
جملة ‏"‏نستبق‏"‏ حال من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏ذهبنا‏"‏، الظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بـ‏"‏ترك‏"‏، وجملة ‏"‏وما أنت بمؤمن‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، و ‏"‏أنت‏"‏ اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار ‏"‏لنا‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏ولو كنا صادقين‏"‏ حالية من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏لنا‏"‏ ، والواو حالية عطفت على حال محذوفة أي‏:‏ ما أنت بمؤمن لنا في كل حال، ولو في حال صدقنا، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله‏.‏
آ‏:‏18 ‏{‏وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ‏}
الجار ‏"‏على قميصه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏دم‏"‏، والجار ‏"‏بدم‏"‏ متعلق بـ‏"‏جاؤوا‏"‏‏.‏ ومقول القول مقدر أي‏:‏ لم تصدقوا في كلامكم، وجملة ‏"‏سوَّلت لكم أنفسكم‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏فصبر جميل‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، ‏"‏صبر‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ صبري صبر، والجملة مستأنفة في حيز القول‏.‏ وجملة ‏"‏والله المستعان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صبري صبر‏"‏، والجار ‏"‏على ما‏"‏ متعلق بـ‏"‏المستعان‏"‏‏.‏
آ‏:‏19 ‏{‏قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ‏}
‏"‏يا بشرى‏"‏‏:‏ منادى نكرة مقصودة مبني على الضم المقدر في محل نصب، وجملة ‏"‏يا بشرى هذا غلام ‏"‏ مقول القول، وجملة ‏"‏هذا غلام‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏وأسرُّوه‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا ‏"‏والله عليم‏"‏ ، وقوله ‏"‏بضاعة‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏أسروا‏"‏‏.‏
آ‏:‏20 ‏{‏وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ‏}
‏"‏دراهم‏"‏ بدل من ‏"‏ثمن‏"‏ مجرور ونعته، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بـ‏"‏الزاهدين‏"‏، والجار ‏"‏من الزاهدين‏"‏ متعلق بخبر كان‏.‏
آ‏:‏21 ‏{‏وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‏}
الجار ‏"‏من مصر‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏اشتراه‏"‏، الجار ‏"‏لامرأته‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قال‏"‏‏.‏ ‏"‏عسى أن ينفعنا‏"‏‏:‏ فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، والجملة مستأنفة في حيز القول، قوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه‏.‏ أي‏:‏ مكَّنا ليوسف تمكينا مثل ذلك التمكين، وجملة ‏"‏مكنَّا‏"‏ مستأنفة، قوله ‏"‏ولنعلمه‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، اللام للتعليل، و ‏"‏نعلِّم‏"‏ فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازًا بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ فَعَلْنا ذلك لتعليمه‏.‏ وجملة ‏"‏فَعَلْنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مكَّنا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من تأويل‏"‏ متعلق بالفعل ‏"‏نعلم‏"‏، وجملة ‏"‏والله غالب‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والله غالب‏"‏‏.‏
آ‏:‏22 ‏{‏وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ‏}
‏"‏حكما‏"‏ مفعول ثان‏.‏ وقوله ‏"‏وكذلك‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، الإشارة مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏نجزي‏"‏ مستأنفة، والتقدير‏:‏ نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء
238
‏:‏23 ‏{‏وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ‏}
الجار ‏"‏في بيتها‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، والجار ‏"‏عن نفسه‏"‏ متعلق بـ‏"‏راودته‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏هيت‏"‏‏:‏ اسم فعل ماض بمعنى تهيَّأْتُ، والجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بـ‏"‏أعني‏"‏ مقدرا‏.‏ وقوله ‏"‏معاذ‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لفعل مقدر‏.‏ جملة ‏"‏إنه ربي‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏أحسن‏"‏ خبر ثان‏.‏ وجملة ‏"‏إنه لا يفلح‏"‏ مستأنفة‏.‏
آ‏:‏24 ‏{‏وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ‏}
قوله ‏"‏ولقد همت به‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، و‏"‏قد‏"‏ للتحقيق، وجملة ‏"‏ووالله لقد همت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏راودته‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لقد همت‏"‏ جواب القسم‏.‏ وقوله ‏"‏لولا أن رأى‏"‏‏:‏ حرف امتناع لوجود، و ‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر مبتدأ وخبره محذوف، تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لولا رؤية برهان ربه لهمَّ بها، والهمُّ منفي لرؤية البرهان، وجملة ‏"‏لولا أن رأى‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ فعلنا به ذلك لنصرف عنه السوء صَرْفًا مثل ذلك الصرف‏.‏ والمصدر المجرور ‏"‏لنصرفَ‏"‏ متعلق بفعل مقدر، أي‏:‏ فَعَلْنا به ذلك لصَرْف‏.‏ وجملة ‏"‏فعلنا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنه من عبادنا‏"‏‏.‏
آ‏:‏25 ‏{‏وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}
‏"‏الباب‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏إلى‏)‏، الجار ‏"‏من دبر‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قدَّت‏"‏، ‏"‏لدى‏"‏ اسم ظرفي متعلق بالمفعول الثاني‏.‏ وقوله ‏"‏ما جزاء‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ نافية مهملة‏.‏ ‏"‏جزاء‏"‏ مبتدأ، ‏"‏من‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، الجار ‏"‏بأهلك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سوءًا‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، والمصدر المؤول ‏"‏أن يسجن‏"‏‏:‏ خبر المبتدأ ‏"‏جزاء‏"‏، وقوله ‏"‏أو عذاب‏"‏‏:‏ اسم معطوف على المصدر‏.‏
آ‏:‏26 ‏{‏قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ‏}
جملة ‏"‏وشهد شاهد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏ المستأنفة‏.‏ وجملة الشرط مفسرة للشهادة، لأن ‏"‏شهد‏"‏ فيها معنى القول دون حروفه، وجملة ‏"‏صدقت‏"‏ جواب الشرط، واقترنت بالفاء على تقدير‏:‏ فقد صدقت، وجملة ‏"‏وهو من الكاذبين‏"‏ معطوفة على جواب الشرط في محل جزم‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 209.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 203.70 كيلو بايت... تم توفير 5.84 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]