|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شموع (48) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ يُقال: إنَّ هناك صفات في طريقها إلى الانقراض... ومنها الوفاء... ♦ ♦ ♦ ♦ الكتابةُ عن السابقين أبعدُ عن وجع الرأس. ♦ ♦ ♦ ♦ أضيقُ ذرعًا بدخول الأسواق عدا زيارة محلات القرطاسية. شراءُ الورقِ، والأقلامِ الملونةِ، والملفاتِ، والأدواتِ المكتبيةِ الأخرى مِنْ آخر ما تبقَّى مِنْ مُتع الطفولةِ الماضية. ♦ ♦ ♦ ♦ في جوارنا بيتٌ بُنِي حديثًا...وقد غادره المُهندسُ والعُمّالُ بعد أن انتهى. قلت لولدي ونحنُ نمرُّ بجانبه: هكذا حالُ الدنيا... نحن نُعمِّرُ ما لا نملكُ... ثم ندعه... ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ جوالبِ المُتعة قراءةُ المجاميع الأدبية... وهي خيرٌ مِنْ كلِّ أدوية الاكتئاب، والأقراص المُنوِّمة... ♦ ♦ ♦ ♦ هناك فرقٌ واضحٌ بين مُتعةٍ سعيدةٍ...وسعادةٍ مُمتعةٍ... ♦ ♦ ♦ ♦ معيارُ وصولك إلى درجة ضبط النفس والسيطرة عليها: تركُكَ الجدال... ♦ ♦ ♦ ♦ التأمُّلُ في النفس لا يقلُّ جمالًا عن تأمُّلِ روضة غنّاء.. ♦ ♦ ♦ ♦ قولوا للنخلِ المُنحني: حنى اللهُ كلَّ مَنْ يحني مثلَك... ♦ ♦ ♦ ♦ أحبُّ الناسِ إلى الناسِ مَنْ لم يُنافسهم في شيء. ♦ ♦ ♦ ♦ قال بعضُهم: جرتْ لي عادةٌ بالدخول على الوالدة قبل أنْ تنام، وقد أجلسُ على طرف السرير ونتحدثُ دقائق ثم أخرج...ولم أكن أتخيلُ الأثرَ الجميلَ لهذا في نفسها حتى سمعتُها تتحدثُ بذلك إلى الأخوات... ♦ ♦ ♦ ♦ قلة الشكر والرضا ظاهرةٌ في الناس، وقد قال أبو العتاهية: لقلَّ امرؤٌ تلقاهُ للهِ شاكراً ![]() وقلَّ امرؤٌ يَرضى له بقضاءِ ![]() وللهِ نعماءٌ علينا عظيمةٌ ![]() وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ![]() ♦ ♦ ♦ ♦ لا بدَّ للعلم من العمل، ويُخْشى من الاستغراق في فروعِ العلمِ ومسائلهِ الإضرارُ بجانب التعبُّد، وقد جاء في الجزء الرابع عشر من "الفلك المشحون" للسيوطي: (...وبلغني أنَّ الشيخ محيي الدين النووي أوصى إخوته عند موته بالتعبُّد، ونهاهم عن التغلغل في الاشتغال بالعلوم). ♦ ♦ ♦ ♦ خربت قلعةُ حلب في اجتياح هولاكو سنة (658هـ)، ولم تنتهِ عمارتُها إلى سنة (690)[1]. أي استغرقتْ إعادة البناء (32) سنة! ♦ ♦ ♦ ♦ أحزانُنا مِنْ أحزان أبينا آدم: قال الأوزاعي عن حسان بن عطية: "مكثَ آدم -عليه السلام- في الجنّة مئة عام، وبكى عليها سبعين عامًا، وعلى خطيئته سبعين عامًا، وعلى ولده (هابيل) حين قُتِلَ أربعين عامًا"[2]. وورِثَ أبناؤُه منه هذه الأحزان... ♦ ♦ ♦ ♦ سلموا لي على كلِّ قلبٍ منكسرٍ، وروحٍ حزينةٍ، وعينٍ دامعةٍ... [1] انظر: "البداية والنهاية" (15 /550) ط قطر. [2] نقله ابنُ كثير في "البداية والنهاية" (1 /124) عن ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وليس في المطبوع منه. وهو أثرٌ إسرائيليٌّ يُعامل بما تُعامل به هذه الآثار.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() شموع (49) د. عبدالحكيم الأنيس • النظام التعليمي القائم كرَّس تبعيتنا للغرب الظالم الآثم. ♦♦♦♦ • نحن المشايخ أصبحنا أكثر حرصًا على الألقاب المُستوردة مِنْ أهلها! ♦♦♦♦ • أدعو أنْ يتفتق الذهنُ الإسلامي عن نظامٍ علميٍ تعليميٍ ذاتيٍ صالحٍ، (بديلٍ) عن هذا النظام الغربي الغريب المُستورد بمضامينه، وألقابه، ومُخرجاته، وأهدافه. ♦♦♦♦ • لعل من أدلة كون الإسلام دينًا ربانيًّا: بقاءه قائمًا مستمرًا ثابتًا متمددًا مع أنَّ المؤامرات ضده والهجمات عليه كفيلةٌ باجتثاثه مِنْ أصله لو كان دينًا وضعيًا. ♦♦♦♦ • كيف أثقُ بمُتحدثٍ عن بشرية القرآن ولسانُهُ يقطر شتمًا وحقدًا وانتقاصًا بدلًا مِنْ أنْ يتظاهرَ -على الأقل- أنه يتحدثُ بعلمٍ وأدلةٍ وحقائق؟! ♦♦♦♦ • الشاتمون والشامتون أضعفُ الناس. ♦♦♦♦ • إذا رأيتَ الآخرَ ادّعى ما لا دليلَ عليه ولا شبهة مِنْ دليل فاعلمْ أنه قد أفلسَ. ♦♦♦♦ • مهما بلغ عددُ الملحدين في الأرض فليسوا سوى رقمٍ لا يُذْكر أمام أعداد المؤمنين... فهل يُعقل أنْ تكون الكثرة الكاثرة على خطأ، وتلك الحفنة على صواب؟ ♦♦♦♦ • الإنصافُ يقتضي العدوّ المهاجمَ أنْ يذكرَ الإيجابيات والسلبيات على حد سواء وأمّا الاقتصارُ على ما يراه هو سلبيات، وتضخيمها، والتدليس فيها، فلن يُقنع أحدًا. ♦♦♦♦ • يا مَنْ لا يعرف الحوَّ من اللوِّ[1]: دَعْك من ادّعاء العلم. وانزعْ لبوس الموضوعية المستعار. وتجرّدْ من انتحال التجرُّد. ♦♦♦♦ • الإعجازُ العلمي سلاحٌ ذو حدّين. والقولُ به اعتباطًا يُسبِّب صدًّا عن دين الله وتنفيرًا منه. والأفضلُ والأحوطُ أنْ يُسمَّى "التفسير العلمي". ♦♦♦♦ • أشعرُ بالضِّيق ممّنْ يدّعي الإعجازَ العلمي كلما قرأ خبرًا في جريدةٍ يوميةٍ أو مجلةٍ للأخبار والتسلية في الغرب عن مسألةٍ علميةٍ، يُخيّل إليه أنها تكشفُ إعجازًا جديدًا. ♦♦♦♦ • إذا أردنا أنْ يحترمنا الآخرون فإنَّ علينا أنْ نعتمد في القول بالإعجاز العلمي على أنفسِنا وبحوثِنا ومُختبراتِنا ودراساتِنا. ♦♦♦♦ • يا مُزيقياءَ التوبة لا تُمازِقْ أهلَ الأوبة[2]. [1] أي البيّن من الخفي. [2] (مزيقياء التوبة) هو الذي يلبس ثيابَ التوبة، ثم يمزّقِها بعودته إلى الذنوب. وهذه استعارة من الملك مُزيقياء الذي كان يلبسُ كلَّ يوم حلتين فيمزقهما بالعشي، ويكره أن يعود فيهما، ويأنف أن يلبسهما أحد غيره. ومعنى (لا تمازقْ أهل الأوبة) لا تسابق الأوّابين؛ فإنك لا تستطيع أن تجاريَهم. وهذا الأسلوب للتحريض وإثارة الهمة، وأسلوب النهي يَخرجُ عن حقيقته إلى معانٍ كثيرةٍ بيّنها الأصوليون والبلاغيون.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() شموع (50) د. عبدالحكيم الأنيس • قطّاعُ الطرق أنواع، وأشدُّهم بشاعةً وشناعةً وإجرامًا مَنْ يقطعك عن الله خالقِك ورازقِك، ومُوجِدك ومُمِدّك، ومعلِّمك ومفهِّمك، وراحِمك ومُكرِمك. ••••• • مَنْ يلقي في قلبك شُبهات الإلحاد لن يكونَ معك في ظلمات الألحاد. ••••• • لِمَ تقبلُ أن يكونَ الإنسان وُجِدَ بنفسه (مع أنه جائز الوجود) ولا تقبلُ أن يكون الخالقُ موجودًا مِنْ غير موجدٍ ولا بدايةٍ (مع أنه واجبُ الوجود)؟ ••••• • مَنْ يخرجك من الإيمان يُخرجك من جنّة نعيمٍ إلى جحيمٍ لا يطاق...في الدنيا قبل الآخرة. ••••• • أجملُ الآمال الأملُ بالخلود ••••• • لا تُسلِمْ قيادك إلى مَنْ يقودُك إلى متاهة الحياة، وحياة المتاهة. ••••• • مَنْ يحرمُك من الإيمان يحرمُك مِنْ أكثر لحظاتِ الدنيا أنسًا وطمأنينة وارتياحًا. ••••• • ليت المُنصِّرين يتوجهون إلى الملحدين بدلًا من لهاثِهم المحمومِ وراء المؤمنين... ••••• • يُؤتى الإنسانُ مِنْ قلة علمه...لذا يجبُ علينا التزوُّد مِنْ العلم قدر المستطاع. ••••• • إعادة المُغرَّد[1] أكثرُ نفعًا من الإعجاب المُجَرَّد. ••••• • كم بقيَ للقرآن في هذا الرُّكامِ من المطبوعات، والمسموعات، والمنظورات؟! ••••• • يا علماءَ الدين تعالوا نتحرَّر مِنْ أسر الألقاب. ••••• • كان ولدي الطفل أحمد - رحمه الله - مهما اشتدَّ به المرضُ لا يعرف الشكوى والاعتراضَ على الله سبحانه وتعالى، وكان هذا درسًا لي. ••••• • إذا استرسلَ القلمُ في وصفِ الألم حسبتَ أنَّ الألمَ قد نالَ مِنَ القلم. [1] المُغرد هو التغريدة، وهي مصطلح أصبح شائعًا معروفًا.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شموع (52) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ قلما نجدُ عالمًا لم يُنْسَبْ إليه ما ليس له. ♦ ♦ ♦ ♦ مارسَ بعض الورّاقين مِنْ قبل كذبًا وغشًا وتدليسًا...كما يكون مِنْ بعض الناشرين اليوم... ♦ ♦ ♦ ♦ أرجو أن يتسعَ الوقتُ لكتابة شيءٍ عن "جناية النُّساخ"... ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ مشكلات التراث: مخطوطات لا عنوان لها. مخطوطات لا مؤلِّف لها. مخطوطات مبتورة الآخر. مخطوطات مختلطة الأوراق. مخطوطات سقطتْ أوراق منها. مخطوطات منسوبة إلى غير مؤلِّفيها. ونشر سيئ. وأشياء أخرى... ♦ ♦ ♦ ♦ تفاءلنا خيرًا حين توجّه بعضُ طلاب العلم إلى سوق النشر. ونرجو أن لا يخيب الفأل. ♦ ♦ ♦ ♦ مات سفيان الثوري وهو مختفٍ... ضاقت الدولةُ العباسيةُ عن أنْ تسعَ رجلًا شُغلهُ العلم، وهمُّهُ العبادة، ولا يرغبُ في قضاءٍ ولا إفتاءٍ ولا حسبةٍ. وقد كتبَ إلى الخليفة المهدي مِنْ مخبئه: "طردتني، وشردتني، وخوفتني... اللهُ بيني وبينك، وأرجو أنْ يخير اللهُ لي قبل مرجع الكتاب". فرجع الكتابُ وقد مات... ♦ ♦ ♦ ♦ تدافعُ الحُجّاج والمُعتمرين والطائفين لتقبيل الحجر الأسود يَعكسُ عاطفة جياشة، ولكن ألا يمكن أن نتعلمَ النظام ويقف أحدُنا خلف الآخر ويقبّل الكلُّ بأدب واحترام وهيبة؟[1] ♦ ♦ ♦ ♦ نعلمُ علمَ اليقين الأسبابَ الكامنةَ وراءَ الهجومِ العنيفِ على القرآن. هذا الكتابُ حَمانا، وأحيانا، وأبقانا، وأعلانا. والمهاجمون يريدون ذلَّنا، واستباحَتنا، وأكلنا. ♦ ♦ ♦ ♦ خاطبَ اللهُ المؤمنين خطابًا شديدًا جدًا فقال لهم: (كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) المقتُ الكبيرُ أنْ يقولَ الإنسانُ ما لا يفعل. ♦ ♦ ♦ ♦ التفريط باللغة العربية تفريطٌ بالقرآن... فيا أمّة القرآن: إلى أين نمضي؟ ♦ ♦ ♦ ♦ تعودُ على (الكاتب) في الغرب أرباحٌ كبيرةٌ، مثل التي تعودُ على (الناشر) في الشرق! ♦ ♦ ♦ ♦ أنصحُكم أنْ تقرؤوا جرائدَ الدنيا الصادرة قبل عامٍ وهكذا... اقرؤوها يومًا فيومًا رجوعًا؛ لتفهموا ما يجري في الدنيا... ولتنشطوا ذاكرتكم المنهكة. ♦ ♦ ♦ ♦ بشِّر الكاذبَ بالإخفاق. ♦ ♦ ♦ ♦ أصبحَ العالَم الافتراضي هو الوجهة المُفضلة للباحثين عن الأحلام. فلا نستغربُ إذا حطوا رحالهم في مُدن الأوهام. ♦ ♦ ♦ ♦ ما هي آثارُ التدفُّقُ الهائلُ للمعلومات المتنوعة المتلاحقة المتسارعة على نفس الإنسان، وعقله، وقلبه، وروحه؟ ♦ ♦ ♦ ♦ تمرُّ ليالٍ على أفراد الأسرة ولا يُكلِّمُ أحدُهم الآخر اشتغالًا بما لدى كلِّ واحدٍ منهم مِنْ أفراد آخرين يتواصلُ معهم في أطراف الأرض! [1] يسقط إزارُ البعض في زحمة التدافع في ذلك المكان المشرف، وهذا فضلا عمّا يحصلُ من إيذاء للمتدافعين والمتدافعات، وما يكون من صورةٍ غير مناسبة.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() شموع (53) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ المُتَع جُرَع. ♦ ♦ ♦ ♦ إذا رُزِقتَ قلبًا رحيمًا فقد رُزِقتَ خيرًا عظيمًا ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ مكر الأعداء أنهم يتآمرون عليك... ثم يُشيعون السخرية ممَّن يعتقد بالمؤامرة... تغطيةً على مكرهم... وسدًا لطريقِ الخروج منها... ♦ ♦ ♦ ♦ لولا أني أرى بعيني صورَ النازحين الجياع الخائفين في بلاد المسلمين لشككتُ بنفسي وظننتُ أني في منام... أين وصل الحالُ بنا؟ ولماذا تدهورتْ أحوالُنا إلى هذا المستوى؟! ♦ ♦ ♦ ♦ استمعْ إلى ما يقولُه عدوُّك بإنصات، ولكن احذرْ أنْ تُصدِّق. ♦ ♦ ♦ ♦ إذا خرَجَ العالِمُ من المكتبة فتوقَّعْ حصولَ نكبة. ♦ ♦ ♦ ♦ شهودُ الخلق حجابٌ عن شهود الحق. ♦ ♦ ♦ ♦ مَنْ كان الحقُّ سمْعَهُ لم يَسْمَعْ نداءَ النفس. ♦ ♦ ♦ ♦ قد يكون أمينُ الفتوى أفقهَ من المفتي، لأنه هو الذي يتولى الإفتاءَ، وينظرُ في النصوص، ويعالجُ الوقائع، في حين يكون المفتي مشغولًا بمُستلزمات المنصب. ♦ ♦ ♦ ♦ لا تعتبْ على مَنْ غادرَ مجموعتَك مِنْ غيرِ استئذان إذا كنتَ أضفتَهُ مِن غيرِ استئذانٍ أولًا ولا بيان[1]. ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ لطائفِ الجلوسِ مع الوالدين ومحادثتِهما: معرفةُ كثيرٍ مِنْ مفردات اللغة المُوغلة في ضمير الحياة الشعبية الماضية، وسماعُ كثيرٍ من الأمثالِ العميقةِ الدّالة. ♦ ♦ ♦ ♦ المُعجمُ اللغوي الخاصُّ للناس والمُدن يَشهدُ في هذا العصر انخفاضًا في مستوى الألفاظ والمعاني، وميلًا نحو المُفردات الإعلامية العامة المشتركة. ♦ ♦ ♦ ♦ كتبتُ عن الوالدين مئات الأمثال الشعبية، وعشتُ لحظاتٍ في أزمنةٍ مضتْ، وكأني عايشتُ الأجدادَ في يومياتهم، ومُناطقاتهم، ومعاملاتهم، وعاداتهم. ♦ ♦ ♦ ♦ كان في جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ببغداد مؤذِّنٌ فخمُ الصوت، جميلُ النغمة، إذا أذنَ خُيِّلَ إليك تاريخُ بغداد بأحزانهِ وآلامهِ أمامَك، لا سيما وقت المغرب. كم أشتاقُ إلى سماعه! ♦ ♦ ♦ ♦ إلى كاتبٍ كَتَبَ "العين" مُجوَّفةً: سوِّدِ العينَ، فإنَّ أجملَ العيونِ السُّود. [1] "المجموعة" و"الإضافة" من المصطلحات الجديدة المعروفة.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() شموع (54) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ قد يكون طلبُ الرأي في مقالٍ أو قصيدةٍ استجداءً مُبطَّنًا للثناء. ♦ ♦ ♦ ♦ أتمنى إقامةَ مراكز عالمية تُعلِّمُ الناسَ الحُبَّ، والألفة، والتفاهم، والحوار... ♦ ♦ ♦ ♦ أصبحنا يومًا على زخّات مطر خفيف وجو غائم قليلًا... فكانت فرصة أنْ أوثر البقاء في البيت والانصراف إلى سياحة نفسية خاصة...والتأمّل في الحياة والأحياء... ♦ ♦ ♦ ♦ بعضُ أهل الدِّين أشد عليه مِنْ جاهليه، وكارهيه، ومُحاربيه. ♦ ♦ ♦ ♦ عجبًا لمَنْ يكرهُ ما يحبُّه حبيبُهُ! ♦ ♦ ♦ ♦ حين تعدُّ (ملفك) لنيل جائزة مِنْ جوائز التميُّز في الدُّنيا تذكَّرْ كيف تعدُّ (ملفك) لنيل جائزة تميزٍ في الآخرة. ♦ ♦ ♦ ♦ بعضُ المشتغلين بالدعوة لو عملوا في مجال التمثيل لكانوا مِنْ أكبرِ المُهرِّجين. ♦ ♦ ♦ ♦ أصبح الوطن غربة وأمست الغربة وطنًا وشتان بين وطن مستغرب وغربة مستوطنة. ♦ ♦ ♦ ♦ عرفتُ الآن لم أعرضَ كثيرٌ من العلماء عن جَعْلِ أولادهم يسلكون مسلكهم في دراسة العلم الشرعي. ♦ ♦ ♦ ♦ قولوا للفرح: نرجوك لا تُخلِفْ موعدَك.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() شموع (55) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ يخطئ مَنْ يظنُّ أنَّ بإمكانهِ أنْ ينتصرَ على المسلمين دائمًا. ♦ ♦ ♦ ♦ لِمَ يا تُرى يكون الغائبون أجملَ من الحاضرين؟ ♦ ♦ ♦ ♦ مِنَ الشقاء العيشُ في بيت كراء. ♦ ♦ ♦ ♦ السَّمَر الأُسري في ليالي الشتاء أصبحَ في ذمَّة التاريخ. ♦ ♦ ♦ ♦ خبر عاجل: انتحارُ الحضارة الغربية في حيٍّ مكتظٍ بالمظلومين في وسط مدينة (.......) في منطقة الشرق الأوسط. وأنباء عن تحفُّزِ الحضارة الإسلامية لاسترداد مكانتها، واسترجاع حقها، وملء الفراغ الكوني... ♦ ♦ ♦ ♦ ما يَجري في العالم الإسلامي يعلنُ موتَ الضمير العالمي. ♦ ♦ ♦ ♦ رسالة إلى مَن استهدف الشعبين العراقي والسوري: أنتم قرأتم الماضي ولم تقرؤوا المستقبل. ♦ ♦ ♦ ♦ جرَتْ في التاريخ محاولةُ اغتيال لـ (بختنصر)، ولكنها لم تنجحْ؛ لأنَّ له مهمة ستأتي. ♦ ♦ ♦ ♦ احذرْ طريقًا لا يمكن الرجوعُ فيه. ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ لذات العامّة: التلذُّذ بالشكوى ومِنْ لذات الخاصّة: التلذُّذ بالصمت.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() شموع (57) د. عبدالحكيم الأنيس الشمعة (999) ♦ لا تُعَلِّقْ قلبَك بالأشياء، ولا تُعَذِّبْ روحَك بالأعباء، ولا تَشْغَلْ نفسَك بالأحياء، ومِنْ حكيم الشعر: وكنتُ أظنُّ إِنْ عرَضَتْ دواعٍ ![]() يَهبُّ لنجدتي شوسُ الرجالِ ![]() فلم أرَ غيرَ وعدٍ مِنْ خيالٍ ![]() ولم أرَ غيرَ شخصٍ لا يُبالي ![]() هُنالك قلتُ للقلبِ المُعنّى: ![]() حذارِ حذارِ مِنْ هذا الخبالِ ![]() دعِ الدنيا ومَنْ فيها جميعًا ![]() وقُلْ: يا ربِّ غير حِماكَ ما لي ![]() ♦ ♦ ♦ الشمعة (1000) ♦ القرآنُ (كتابُ الكُتُب) فما نسبةُ اشتغالنا به قياسًا بسائرِ الكُتُب؟!
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() شموع (58) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ الأحاديثُ النبويةُ في إصلاح الشأن العام كثيرةٌ، وتتأكد الحاجة إلى جمعِها وإبرازِها وتعميمِها وإدامةِ تردادِها على أسماعِ الناس يومًا بعد يومٍ. ♦ ♦ ♦ ♦ النذيرُ الصادمُ المُؤلِمُ المُخجِلُ قولُ الحق عزَّ وجلَّ: ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38] فهل نعي هذا النذير؟ ♦ ♦ ♦ ♦ قبل أنْ تلومَ القدَر...لمْ سوءَ تصرُّفك... ♦ ♦ ♦ ♦ الخُلُق الغائبُ في حياة المسلمين: الرحمة. ♦ ♦ ♦ ♦ نسِي (أبناءُ) (آدم) أنهم ينتمون إلى أب واحد! ♦ ♦ ♦ ♦ مجالسُ العلم تُشيعُ الخير، وتَستنزلُ السكينة، وتأتي بالرحمة، وتجعلُ الملائكةَ تحفُّ بأهلها. فماذا عن مجالسِ الغناء والمزامير، وكشفِ العورات، وإثارةِ الشهوات؟ ♦ ♦ ♦ ♦ لعلي الطنطاوي مقالٌ رائعٌ بعنوان: (نحن المسلمين) وقد انتحله شخصٌ، وجعله افتتاحية مجلةٍ كان يُصدرُها في بغداد، وجعَلَ العنوان: (نحن العرب)، وحذفَ لفظ المسلمين!! ♦ ♦ ♦ ♦ رأيتُ في الهند مجلسًا من مجالس إقراء صحيح البخاري وفيه مئات الطلاب، ولم أرَ في بلادنا العربية مثله... ♦ ♦ ♦ ♦ الخطأ الظاهر كلا خطأ[1]. ♦ ♦ ♦ ♦ كنّا نعدُّ أفضلَ وصفةٍ لعلاجِ المللِ وسوءِ المزاجِ والاضطرابِ زيارةَ مدينةٍ مِنْ مُدن الإسلام كدمشق، أو بغداد، أو القاهرة... كان عَشاءٌ واحدٌ في جبلِ قاسيون، أو بُرجِ بغداد، أو حدائقِ الأزهر، كفيلًا بطرد جميع ما ذُكِرَ... [1] كتبتُ هذا إلى أخٍ وقعَ في نقلٍ له الفاعلُ مجرورًا...
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() شموع (59) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ سبحان خالق الدموع. ♦ ♦ ♦ ♦ أمسى الدمع الصديق المخلص. ♦ ♦ ♦ ♦ البحثُ بالنسبة إليَّ غوصٌ في النفس، واستشرافٌ للحياة، واقترابٌ من السعادة، ومعايشةٌ للحقيقة في عالمٍ متغيرٍ. ♦ ♦ ♦ ♦ المواسم الربانية فرصة ذهبية. ♦ ♦ ♦ ♦ الصورة سرقة لحظة من عمر الزمن، أو كما قال الشاعر: وكانتْ في العراق لنا ليالٍ ♦♦♦ سرقناهنَّ مِنْ (جيب)[1] الزمانِ! ♦ ♦ ♦ ♦ ضاقتْ أمورُ شخصٍ في الغربة، ووسَّط أناسًا ظنَّ فيهم القدرة على المساعدة، فقالوا له بعد محاولات: مشكلتُك صعبة (ولا يحلها إلا الله)! فشعرَ عند تلك الكلمة كأنَّ ماءً باردًا صُبَّ على قلبه المتقد، وغلبه إحساسٌ بقربِ الفرج...وكان ذلك. ♦ ♦ ♦ ♦ ما يفعلُ الموظفُ إذا ضاق مكانُ عمله عن استيعابِ طاقاتهِ، وتنفيذِ مقترحاتهِ، وتحقيقِ تطلعاته، وفهمِ غاياته؟ ♦ ♦ ♦ ♦ يُلْحقُ بكراهة الاتجار بالقوت -في نظري- الاتجارُ بالسكن، إذا لم يكن للتاجر رحمةٌ بالناس، ولا سيما الشباب العُزّاب. ♦ ♦ ♦ ♦ نصيحة إلى الأبناء: لا تقبلوا شيئًا يخصكم به والداكم دون إخوتكم، فإنَّ لهذا آثارًا مزعجةً لكم طولَ عمركم، وخطيرة على علاقاتكم، وربما تمتدُّ إلى الجيل الثاني. [1] الرواية: مِنْ ريب. والتحويرُ مني للملاطفة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |