قصص التائبين والتائبات - الصفحة 6 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4451 - عددالزوار : 878406 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3984 - عددالزوار : 409097 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 7464 )           »          أحكــــــام الصيــــــــــام وآدابــــــــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 88 - عددالزوار : 24322 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 8606 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 5016 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 22 - عددالزوار : 1739 )           »          أهمية الشعور بالمسؤولية وتحملها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 29-12-2012, 10:53 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة حدثت معي على الكورنيش

كل يوم وفي كل مساء اذهب إلى الكورنيش الدمام لأقضي ساعة في ممارسة رياضة المشي وفي هذا اليوم وأنا أقف بسيارتي خلف سيارة في الكورنيش أذا بي أرى بالسيارة التي أمامي شخص أسمر البشرة كأن به مس من الجن يترنح في السيارة وكأن به صرع ويترنح يمين وشمال ( يتراقص ) وفتحت الباب أهم في النزول من سيارتي وإذا بي أسمع صوت صاخب يخرج من السيارة التي أمامي موسيقى وبصوت مرتفع جداً سبحان الله وقبل شروعي في الرياضة تكلمت مع نفسي هل أذكره بالله وأنصحه أو أعطيه شريط من الأشرطة التي بحوزتي لعل الله يهديه على يدي وكنت بنيه صادقه مع الله ودعيت الله وأخذت شريط بعنوان ( الصاخة ) للشيخ خالد الراشد ( أفك الله عوقه ) . وعندما اقتربت منه ورأيته كان في حالة هستيرية من الاندماج مع الأغنية ولما رآني فزع وقال أخفتني خير إن شاء الله وألقيت عليه السلام وأنا مبتسم فرد عليه السلام بغير نفس وقلت له يا أخي ما أسمك قال خير (وش تبي ) قلت مباشرة أنا أخوك أبو نهار وأحب أهدي لك هدية قال نعم وش الهدية قلت تفضل ومسك الشريط يقلب بوجهي ويقول ما هذا؟؟ قلت أرجوك أن تسمع وأستحلفك بالله أن تسمعه كامل ، وقلت له أنا سوف أذهب أتمشى قليل بعد إذنك قال مشكور ومشيت عنه كعادتي أزاول رياضة المشي وطول هذا الوقت أدعي ربي إن يفتح قلبه وبعد مرور ساعة وأنا مقبل إلى سيارتي فرأيت سيارة نفس الشخص واقفة ولم تتحرك وأنا انظر إلى السيارة لم أجد الشخص فيها ونظرت باتجاه البحر ولم أجد أحد أيضا واقتربت من السيارة وسمعت صوت شريط الصاخة مرتفع ورأيت الشخص مكب على وجه وهو يجهش بالبكاء وقلت يا فلان ما بك لم يرد علي والله ثم والله من رآه ضنه طفل رضيع يبكي وقمت بفتح الباب ورفعت رأسه وهو يبكي ودموعه ملئت وجه ويقول بصوت منخفض بالكاد سمعته ( ياويلي ياويلي سامحني يارب ) وبعد ما فهمت ما يهذي به أصابني شي غريب لم استطيع وصفه لكم ولكني لم أتمالك نفسي فبكيت معه ولكن ليس حزن عليه ولكن فرحنا لما رأيت من هذا الشاب والحمد الله وتركته يستريح قليلاً وقلت : كيفك الآن قال : ( أحس في صدري شي غريب الله يخليك تقولي من هذا الشيخ إلى يتكلم وين مكانه قلت له في الخبر وله مسجد بمدينة العمال بقرب مستشفى سعد ) قال : يا شيخ لم اسمع في حياتي مثل هذا الكلام وين أنا كنت وبدأ يبكي بكاء شديد وقلت له ابكي وأخرج ما في قلبك أسال الله إن تكون خير للإسلام والمسلمين وقلت له ما أسمك قال : ( سعد ) قلت : يا سعد أن هذا اليوم هو يوم ميلادك وأتمنى أن تكون هذا لليله بداية حياتك مع الله الذي كنت عنه بعيداً وهو كان منك قريباً وقريبا ً جداً اسأل المولى عز وجل إن يثبتك يا سعد قال أمين وسجلت له رقم جوالي وقلت له أذا احتجتني في شي اتصل ولا تتردد قال بس أرجوك أبي أشوف هذا الشيخ قلت له هو الآن ............... ( الله يفكه من عوقه ) ووصفت له المسجد على ورقة وعرف من وصفي مكان المسجد ومن ثم أهديته أيضا مجموعة أشرطه أخرى وودعته وكان الوقت متأخر وقلت لا تنسى اتصل عندما تحتاجني وذهبت وأنا كلي فرح واشكر المولى عز وجل على قبول دعوتي واسأل المولى عز وجل إن يجزي الشيخ خالد الراشد كل الجزاء على هذا المادة التي من سمعها تأثر بها لو كان قلبه حجر. وأسال المولى عز وجل العزيز الحكيم ان يفك الشيخ خالد الراشد مما هو فيه أمين . أتمنى من سعد أن يتصل بي وللأسف لم أخذ رقمه .كما أرجو من الإخوان الدعاء للأخ سعد بالثبات
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 29-12-2012, 10:54 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة فتاة عن الأزياء المحرمة

الشابة تتأثر بمن حولها.. وخاصة الصديقة.. فكم من فتاة ارتقت مرتقاً جميلاً
وعاشت عيشة حسنة.. وكان للقرينة والصديقة أثر في ذلك..
وكم من فتاة تحطمت أحلامها وحياتها.. بسبب قرينات السوء.. والمرء على
دين خليله (حديث صحيح رواه أبو داود والبيهقي).

وهذه القصة فيها عبر ودروس.. قصة فتاة تائبة عن الأزياء المحرمة..

تقول إحدى الأخوات تعرفت في فترة دراستي على إحدى الفتيات وكانت مثالاً
يضرب في الأخلاق والجمال والاجتهاد، أيضاً إضافة إلى أن تمسكها بدينها
كان شديداً لدرجة أنني كنت أفخر بها حقاً وأعتبرها المثل الأعلى للفتاة المسلمة..

وفي يوم من الأيام، ونحن نجلس في مطعم الجامعة، أتت فتاة لا نعرفها
وجلست معنا على نفس الطاولة وبالرغم من أنها لم تعجبني من حيث كلامها وهيئتها
إلا أنني تقبلت الوضع لأعرف ما هو غرضها الذي جاءت من أجله، ولكنها أخذت
تماطل في الحديث أولاً، ولم تأت بالموضوع مباشرة

ثم قالت تخاطبنا، لم أنتما هكذا تبدوان وكأنكما نائمتان في هذا العالم؟!
فلم أر يوماً واحدة منكما صبغت شعرها مثلاً أو لبست عدسة لتغير لون عينيها
وربما أصبحت أجمل، وأخذت تسترسل في حديثها هذا وكأنها شيطان ماكر..

وما أن سمعتها تتحدث بهذه الطريقة حتى تركت لها الطاولة وشددت صديقتي
لتأتي معي ، ولكنها لم تعرني اهتماماً فتوجهت فوراً لقاعة المحاضرات بعد
أن كدت أنفجر من الغضب من آرائها المسمومة، وما طرحت من أفكار
ولا أعرف ما حل بصديقتي التي كانت تجلس معها..

وفي اليوم التالي وكعادتي ذهبت لحديقة الجامعة، وجلست على أحد المقاعد
هناك ثم فتحت كتاباً لأقرأه حتى تنتهي من المحاضرة، وما أن مرت ساعة من
الزمن إلا ورأيت جميع الفتيات يخرجن من القاعة واحدة تلو الأخرى

عندها سألت نفسي أين صديقتي؟! إنها ليست معهن! ترى هل هي غائبة؟!
ولكنها لا تغيب إلا لسبب قاهر؟!
ترى هل هي مريضة أم ماذا؟!

وما أن خرجت آخر طالبة حتى سألتها أين صديقتي ولماذا لم تحضر معكن؟
فأجابت: إنني لم أرها اليوم بأكمله، أعتقد أنها غائبة فانزعجت كثيراً لأنني
أعرف أن غيابها لا يكون لأمر سهل، فكرت قليلاً.. ثم نظرت إلى الساعة
فوجدتها العاشرة تماماً، سرت متوجهة إلى بوابة الخروج
لقد انتهى دوامي هذا اليوم.

وفي اليوم التالي.. تكرر نفس الشيء فانزعجت أكثر وظللت على هذا الحال
أسبوعاً كاملاً لا أدري ما الذي حل بها منذ جلوسنا مع تلك الفتاة الشريرة.

وفي يوم السبت وبعد عطلة الأسبوع وأنا متوجهة لقاعة المحاضرة..

فوجئت بل اندهشت عندما رأيت صديقتي مع تلك الفتاة، وهي التي كانت لا تفارقني
أبداً وعندما نظرت إليها فإذا شعرها الأسود الجميل قد قص إلى ما فوق
رقبتها وصبغ بلون أصفر، فبدت وكأنها واحدة لا أعرفها بتاتاً

عندها سألت نفسي..
أهذه صديقتي التي أعرفها! أهي تلك العاقلة التي يضرب بها المثل!!
لا لا ربما ليست هي، فلم أتعود أن أرى صديقتي تضع سماعة المسجل في أذنيها
لقد اختلفت تماماً، إنها تضع جميع أنواع وألوان المساحيق في وجهها وكأنها
أتت لتحضر عرساً أو حفلة، وقد كانت من قبل تأتي لطلب العلم لا تهمها
هذه الأشياء التافهة.

وعندما اقتربت مني قليلاً دهشت حقاً، بل كدت أقع على الأرض عندما رأيت
تلك الرسمة الخليعة التي وضعت على بلوزتها التي والله يخجل الإنسان
من النظر إليها

وحدثتني قائلة وبكل فخر وكل اعتزاز: أتعرفين أين كنت في الأسبوع الماضي؟

فلم أجبها، لأن لساني قد شل تقريباً عندما رأيت ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ
عليها.. فكررت عليَّ السؤال ثانية ولكنها لم تنتظر إجابتي
وقالت: لقد كنت في إحدى دول أوروبا لأنني وجدت أن صديقتي ((الفتاة الشريرة))
معها الحق كل الحق فيما قالته فلن أكون متأخرة العقلية جاهلة لا أفهم شيئاً
كما كنت سابقاً، لقد أصبحت الآن مواكبة لعصري متقدمة أتعرفين بلوزتي
هذه.. إنها صيحة هذا العام.. وشعري هذا الذي ترينه صبغته وقصصته
عند أشهر وأكبر محل ((كوافير)) في أوروبا.
(تأملي رعاك الله كيف انقلبت عندها المفاهيم عندما اقترنت بأهل الشر).

فسألتها بكل دهشة ما الذي غيرك؟! أعقلك على ما يرام؟!
لا أظن ذلك، لأن هذه الأفعال ليست أفعال عقلاء. أين دينك؟ أين أخلاقك؟
أين العلم الذي كنت تأتين من أجله كل هذا تجاهلتيه من أجل (الموضة)
من أجل هذا المنظر السيء الذي أنت عليه الآن وما هذه العدسات التي تضعينها
في عينيك.. إن منظرك مضحك جداً وكأنك مهرج يعبث بنفسه ليضحك الناس
لقد أصبحت نكتة الموسم.. فاحمر وجهها وبدا عليها الغضب
لقد أصبح دمها يغلي في عروقها..
غدت باهتة الألوان مكتملة بلون وجهها الأحمر، وعندما استدارت لتسير مع الشيطانة
التي معها (الفتاة الشريرة) فإذا بي أرى تنورتها تكاد تتمزق من الضيق
والأسوأ من ذلك فتحة التنورة أين كانت لما فوق الركبة ألهذه الدرجة تلعب
(الموضة) بأفكارنا ألهذه الدرجة نكون ضعفاء. أعتقد بل أجزم أن مثل هؤلاء
الفتيات لو أن الموضة أمرتهن أن يخرجن من منازلهن بثياب منحرفة لفعلن ذلك
ولو أمرتهن أن يخرجن بدون أن يمشطن شعرهن لفعلن ذلك.

هذا حقاً ما دار بذهني عندما رأيت تلك الفتاة التي كانت لي أكثر من أخت
واليوم تبدلت حالها إلى حال تشمئز النفس من رؤيتها، لقد تأملت كثيراً
وحاولت نصحها مراراً ولكن الصدود كان ردها عليَّ دائماً ولم أيأس من إعادتها
إلى ما كانت عليه من دين وخلق وحياء وجمال وبجميع الوسائل حاولت إقناعها
وحاولت أن ألفت انتباهها أكثر من مرة إلى الغربيين الذين توصلوا إلى القمر
وها هم الآن يريدون غزو كواكب أخرى وسيصلون ما دمنا نحن أطفالاً نلهو
بالألعاب التي تقدم إلينا ولكن كلامي معها دائماً كان يذهب دون جدوى

إلى أن جاء يوم من الأيام وأنا في طريقي لقاعة المحاضرات

وجدتها تبكي وبحرقة شديدة وقد وضعت على رأسها منديلاً أبيض على غير
العادة فاستغربت واقتربت منها لأعرف ما سبب حزنها الشديد هذا فكشفت
لي رأسها فبدا لي وكأنه قد حرق

فسألتها ما الذي فعل بك هذا؟ وكيف حدث هذا؟!
فأجابتني والدمع ينهمر من عينيها قائلة: أتعرفين الفتاة التي تقابلنا معها في المطعم
فأجبتها: نعم.

فقالت: لقد أعارتني الكثير من مجلات الأزياء وجعلتني أفصل الكثير من
ملابسي كما في (الموضة) حتى شعري غدوت أتبع (الموضة) في تسريحه
وفي يوم من الأيام باعتني زجاجة بها سائل أحمر
وقالت لي: هذه هي وصفة آخر التسريحات وأخبرتني أنها أتت بها من أوروبا
وما أن وضعت السائل على رأسي حتى رأيت شعري يتساقط
بفظاعة إنه شيء لم أتصوره أبداً..

فندمت يا أختي على كل ما فعلته لقد خسرت كل شيء خسرت ديني وصديقاتي
وخلقي وحيائي وهذه حالي كما ترين ولكن لن أقول إلا الحمد لله الذي جعلني
أتيقظ لنفسي قبل فوات الأوان ولكن هل تقبلين صداقتي من جديد

فأجبتها: نعم ما دمت رجعت لرشدك من جديد فأنا صديقتك منذ هذه اللحظة

(من رسالة بعنوان: ماذا تخفي لنا الموضة؟ لنجمة السويل)
وعادت تائبة إلى ربها.. عادت من رحلة اللهو والضياع وبدأت حياتها تتغير..
لقد أشرق نور الحق في حياتها من جديد.


من كتاب التائبون إلى الله / الجزء الثاني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر
الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل
إبراهيم الحازمي
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 29-12-2012, 10:55 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

هل ستملك دموعك عند قراءة هذه القصة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاه والسلام على رسول اللهكاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنياويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه .. شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب ، ماأنشز عظامي و**اها لحماً ! ؛ وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يومكعادتها ؟! .. أسئلة كثيرة .. لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوتهوأخواته.. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه … قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة المرأة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديدإلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف .. انتظم في دراسته .. وكانت الطامة الأخرى !! يقعد معه على مقاعد الدراسة .. بناتٌ مراهقاتٌ قد سترن نصف أجسادهن .. وأبحن النصف الآخر للناظرين ! ؛ كان يدخلقاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً !! ولكنهم قديماً قالوا : كثرةُ الإمساس تُفقد الإحساس .. مرَّ زمنٌ عليه .. فإذا به يجد نفسه تألف تلك المناظرالقذرة .. بل ويطلق لعينيه العنان ينظر إليهن .. فالتهب فؤاده .. وأصبح شغله الشاغل هو كيف سيحصل على ما يطفي نار شهوته .. وما أسرع ما كان ! . أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة !! وكان مما شجعه على إتقانها رغبته في التحدث إليهن .. مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وشيئاً فشيئاً ..وإذا به يقع في أسرإحداهن من ذوات الأعين الزرقاء ! والعرب قالوا قديماً : زرقة العين قد تدل على الخبث[1].. .. ملكت عليه مشاعره في بلد الغربة .. فانساق وراءها وعشقها عشقاً جعله لا يعقل شيئاً .. ولا يشغله شيءٌ سواها .. فاستفاق ليلة على آخر قطرة نزلت من إيمانهعلى أعقاب تلك الفتاة .. فكاد يذهب عقله .. وتملكه البكاء حتى كاد يحرق جوفه .. ترأى له في أفق غرفته .. مكةُ .. والكعبةُ .. وأمُّه .. وبلاده الطيبة !احتقر نفسه وازدراها حتى همَّ بالانتحار ! لكن الشيطانة لم تدعه .. رغم اعترافه لها بأنه مسلمٌ وأن هذا أمرٌ حرمه الإسلام ؛ وهو نادمٌ على مافعل .. إلاَّأنها أوغلت في استدارجه إلى سهرة منتنةٍ أخرى .. فأخذته إلى منزلها .. وهناك رأى من هي أجمل منها من أخواتها أمام مرأى ومسمع من أبيها وأمها ! لكنهم أناسٌليس في قاموسهم كلمة ( العِرض ) ولا يوجد تعريف لها عندهم .. لم يعد همُّه همَّ واحدٍ .. بل تشعبت به الطرق .. وتاهت به المسالك .. فتردى في مهاوي الردى..وانزلقت قدمه إلى أوعر المهالك ! ما استغاث بالله فما صرف الله عنه كيدهن ؛ فصبا إليهن وكان من الجاهلين ؛ تشبثن به يوماً .. ورجونه أن يرى معهن عبادتهنفيالكنيسة في يوم (الأحد) .. وليرى اعترافات المذنبين أمام القسيسين والرهبان !! وليسمع الغفران الذي يوزعه رهبانهم بالمجان ! فذهب معهن كالمسحور ..وقف علىباب الكنيسة متردداً فجاءته إشارة ٌمن إحداهن .. أن افعل مثلما نفعل !! فنظر فإذا هن يُشرن إلى صدورهن بأيديهن في هيئة صليبٍ !.. فرفع يده وفعل التصليب !ثم دخل !! .رأى في الكنيسة ما يعلم الجاهل أنه باطل .. ولكن سبحان مقلب القلوب ! أغرته سخافاتُ الرهبان ، ومنحُهم لصكوك الغفران .. ولأنه فَقَدَ لذةالإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظُّلّة ؛ فإذا أقلع رجع إليه*" .. فقدْ أطلق أيضاًلخيالهالعنان .. وصدق ما يعتاده من توهمِ ؛ فكانت القاضية .. جاءته إحداهن تمشي على استعلاء ! تحمل بيدها علبة فاخرة من الكرستال ؛ مطرزة بالذهب أو هكذا يبدو له.. فابتسمت له ابتسامة الليث الهزبر ؛ الذي حذر من ابتسامته المتنبي فيما مضى .. إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنن أن الليث يبتسم فلم يفهم ! .. وأتبعتها بقُبلةٍ فاجرةٍ .. ثم قدّمت له تلك الهدية الفاخرة التي لم تكون سوى صليبٍ من الذهب الخالص !! وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة ؛ أحاطتبهبيدها فربطت الصليب في عنقه وأسدلته على صدره وأسدلت الستار على آخر فصل من فصول التغيير الذي بدأ بشهوةٍ قذرة ؛ وانتهى بِردّةٍ وكفرٍ ؛ نسأل الله السلامةوالعافية !. عاش سنين كئيبة .. حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعدالرجوع .. الرجوع إلى مكة .. ويا لهول المصيبة .. أيخرج منها مسلماً ويعود إليها نصرانياً ؟! وقد كان .. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله[2] ..وقلبٍ« أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً » [3] .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنهأصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. إما أنه يحادثُ فتياته بالهاتف أو يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم بهأحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقاللهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو لهبالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !! ؛ دخلت أخته الصغرى عليه يوماً في غرفته ..- وكان يحبها بشدة -.. وكانت تصغره بسنوات قليلة ؛ وبينماكانمستلقياً على قفاه ؛ مغمضاً عينيه ؛ يسمع أغنيةً أعجميةً مزعجةً.. وقعت عيناها على سلسالٍ من ذهبٍ على صدره .. فأرادت مداعبته .. فقبضت بيدها عليه ..فصعقتعندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى !! فصاحت وانفجرت بالبكاء .. فقفز وأغلق الباب .. وجلس معها مهدداً أياها .. إن هي أخبرت أحداً .. أنه سيفعلويفعل ! فأصبح في البيت كالبعير الأجرب .. كلٌ يتجنبه . في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:- قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين ! قالت : إلى الحرم أصلي العشاء ! ؛ فيبست يداه على مقود السيارة .. وحاول الاعتذار وقد جف ريقُه في حلقه فألحّت عليه بشدة .. فذهب بها وكأنه يمشي على جمرٍ.. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها.. :- "يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. يا وليدي .. كلها دقائق ت**ب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفهبعنادٍ عجيب . فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسهإلىالخلف يستمع إليه .. قال:- فما فجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلاالله ... … فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي علىخديّ.. وامتدت يدي إلى صدري فقبضت على الصليب القذر ؛ فانتزعته وقطعت سلساله بعنفٍ وحنق وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر بجواري في طريقهإلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه وعن الإسلام ! . فلمارأيتالكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي منالصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرتهودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامهاأقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. ياربما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء.. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة ..تكفى[4]! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك" نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدؤني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أننيأخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ وكفرٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ للفاجرات .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلكالأيام السوداء وهنا دخلت في صراعٍ مرير مع عذاب الضمير .. كيف رضيت لنفسك أن تزني ؟ كيف استسلمت للنصرانيات الفاجرات ؟ كيف دخلت الكنيسة ؟ كيف سمحت لنفسكأن تكذّب الله وتلبس الصليب ؟ والله يقول : { وَمَا قَتَلوه وما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [النساء] من الآية157) كيف ؟ وكيف ؟! أسئلة كثيرةأزعجتني .. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم فيفترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت ياربنافي كتابك الكريم { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف .. وقلت : { قُلْيَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَالْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنتالغفور الرحيم .. .. وبعد .. فالله تعالى يمهل عبده ولا يهمله ؛ وربما بلغ بالعبدِ البُعْدُ عن ربه بُعداً لا يُرجى منه رجوعٌ ؛ ولكن الله جل وتعالى عليمٌ حكيم ٌ ؛ غافر الذنبوقابل التوب شديد العقاب ذو الطول ؛لا إله إلا هو إليه المصير .. ما أجمل الرجوع إلى الله ؛ وما ألذّ التوبة الصادقة ؛ وما أحلم الله تعالى .. وما أحرانا معاشر الدعاة بتلمس أدواء الناس ؛ ومحاولة إخراجهم من الظلمات إلىالنور بإذن ربهم .. وبالحكمة والموعظة الحسنة والصبر العظيم وعدم ازدراء الناس ؛ أو الشماتة بهم ؛ أو استبعاد هدايتهم ؛ فالله سبحانه وتعالى هو مقلبالقلوبومصرفها كما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحديصرفه حيث يشاء » وكان من دعاء الرسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » رواه مسلم .. آمين ..
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 29-12-2012, 10:57 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

من عفيفة طاهرة الى داعرة نت


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا ياليت بنات مسلمين يقراو قصتي لتكون عبرة لمن اعتبر ..وياليت كل من قراء قصتي يدعوا لي ان يغفر لي ربي..

قصتي بدات من يوم زوجي جاب لي الجهاز هدية فرحت فرحا جما بيه...اخيرا سادخل مواقع اسلامية ..اخيرا ساخد علم شرعي..لكن شيطان للمؤمنين بالمرصاد..

بديت ادخل للنت لقوة خصوصا المواقع اسلامية ..كنت سعيدة اجدا بهدا شيئ..الا ان جاء يوم صديقتي ارسلت لي موقع قالت لي انه موقع اسلامي رائع..دشيت له وجدته مختلط رجال ونساء...وفوق صفحة غرفة دردشة.. فضولي خلاني ادخل له واتغرف لاول مرة على شات..نست قول الله تعال واجتنبوا خطوات الشيطان.. دخلت له بهرني عالم جديد ..جنسيات متنوعه..ضحك ومزاح.. ونكت..الخ...

قررت ا دعوهم الى طريق مستقيم..

زوجي نهرني قال لي لاتدخلي ثاني للدردشة حتى لو نيتك اصلاح..لكن هيهات ياليت سمعت كلامه.

.الا ان جاء يوم ما حسيت بنفسي الا وانا مدمنة شات..

تعرفت على شخص من غير جنسيتي سحرني بكلامه لطيف..في فترة هاته كان زوجي كثير سهر عن بيت ما اشوفه كثير وفااغتنمت عدم وجوده بدخول شات...
اصبحت زوجة مهملة..اهملت بيتي وعيالي وزوجي.. حتى نفسي اهملتها..اصبحت قاسية قلب حتى ان طفلي يجي عندي ويقول لي امي ابي اكل اقول له فيما بعد حتى ينام من جوع..اعرف انكم حين تقولون اني لست ام..

انا شيطان..صح تحولت من زوجة وام عفيفة من امراةطاهرة .. قوامة ليل..صوامة حافضة لكتاب الله..الداعية

الى داعرة النت..

اصبحت ادخل من شات شات حتى تعرفت على شات بالكامات صوت وصورة..اصبحت اعرض جسمي كااي رخيصة..نسيت الله والله انساني نفسي..نسيت قراءن.. قطعت صلاة... اصبحت انسانه فاسقة الى ان جاء يوم وتعرفت عن شخص ولقيته وحصل ما حصل استغفر الله..

انا الحين نادمة بقوة ..وتبت لله عسى الله يغفر لي ويرحمني.. وعسى زوجي يسامحنة يوم قيامة على خيانتي له..انا سترت نفسي ولم ابلغ زوجي بما حصل..الزوج ما يعرف عني الا صلاح وتقوى.. الان احس ان قلبي يعتصر الما.. تركت شات وتركت ماسنجر وتركت جوال وقطعت علا قتي بالماضي ..والان ولله حمد تغيرت حياتي ورجعت لحفظ كتاب الله عسى يكفر عني سيائتي
بالله عليكم هل الله يسترني يوم عرض عليه وهل سيغفر لي...والله اني نادمة..نادمة..نادمة..ونفسي الله يرضى عني ويسامحني وكمان زوجي وعيالي

لا تنسوا بالدعاء لي..وياليت كل زوجة تبتعد عن شات و عن اختلاط

اختكم في الله دموع تائبة
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 29-12-2012, 10:58 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

فـــــتاة تـــــــحـــــكي قـــــصتــــها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتاة في السكن الجامعي تحكي قصتهاما أتعس الإنسان حينما يعيش في هذه الحياة بلا هدف وما أشقاه حين يكون كالبهيمة لا همّ له إلا أن يأكل ويشرب وينام دون أن يدرك سر وجوده في هذه الحياة.لقد كان هذا هو حالي قبل أن يمنّ الله علي بالهداية لقد عشت منذ نعومة أظافري في بيت متدين وبين أبوين متدينين ملتزمين كانا هما الوحيدين الملتزمين من بين سائر الأقارب والمعارف وكان بعض الأقارب يلومون والدي رحمه الله لأنه لا يدخل بيته المجلات الهابطه وآلات اللهو والفساد وينعتونه بالمتزمت والمعقد!!! ولكنه لم يكن يبالي بأقوالهم. أما أنا فكنت بخلاف ذلك كنت مسلمة بالوراثة فقط بل كنت أكره الدين وأهله وأكره الصلاة وطوال أيام حياتي في المرحلة الدراسية المتوسطة والثانوية لم أكن أركع لله ركعة واحدة وإذا سألني والدي:هل صليت؟ أقول:نعم..كذباً ونفاقاً ولقد كان لرفيقات السوء دور كبير في فسادي وانحرافي حيث كن يوفرن لي كل ما أطلبه من مجلات هابطة وأغان ماجنة وأشرطة خليعة دون علم والدي. أما اللباس فكنت لا ألبس إلا القصير أو الضيق..وكنت أتساهل بالحجاب وأتضايق منه لأنني لم أكن أدرك الحكمة من مشروعيته. ومضت الأيام وأنا على هذه الحال إلى أن تخرجت من المرحلة الثانوية واضطررت بعد التخرج إلى مغادرة القرية التي كنا نسكنها إلى....لإكمال الدراسة الجامعية. وفي السكن الجامعي تعرفت على صديقات أخريات فكن يشجعنني على ما كنت عليه من المعاصي والذنوب إلا أنهن كن يقلن لي(على الأقل صلي مثلنا ثم اعملي ما شئت من المعاصي)ومن جهة أخرى كان هناك بعض الأخوات الملتزمات كن دائماً يقدمن لي النصيحة إلا أنهن لم يوفقن في نصحي بالحكمة والموعظة الحسنة فكنت أزدادعناداً وإصراراً وبعداً. ولما أراد الله لي الهداية وفقني للانتقال إلى غرفة أخرى في السكن ومن توفيق الله سبحانه أن رفيقاتي هذه المرة كن من الأخوات المؤمنات الطيبات وكن على خلق عظيم وأدب جم وأسلوب حسن في النصيحة والدعوة فكن يقدمن لي النصيحة بطريقة جذابـــة وأسلوب مرح وطوال إقامتي معهن لم أسمع منهن تأففاً أو كلاماً قبيحاً. بل كن يبتسمن لي ويقدمن لي كل ما أحتاجه من مساعدة وإذا رأينني أستمع إلى موسيقى والغناء كن يظهرن لي انزعاجهن من ذلك ثم يخرجن من الغرفة دون أن يقلن لي شيئاً فأشعر بالإحراج والخجل مما فعلت وإذا عدن من الصلاة في مصلى السكن كن يتفقدنني في الغرفة ويبدين قلقهن لعدم حضوري الصلاة فأشعر في قرارة نفسي أيضاً بالخجل والندم فأنا لا أحافظ على الصلاة أصلا حتى أصليها جماعة. وفي أحد الأيام..أخذت دوري في الإشراف على الوحدة السكنية وبينما أنا جالسة على مكتبي أستمع إلى أغنية في التلفاز وقد ارتفع صوت الغناء جاءتني إحد رفيقاتي في الغرفة وقالت لي:ما هذا؟ لماذا لا تخفضي الصوت إنك الآن في موقع المسؤولية فينبغي أن تكوني قدوة لغيرك. فصارحتها بأنني أستمع إلى الأغاني وأحبها فنظرت إلىّ تلك الأخت وقالت: لا يا أختي هذا خطأ وعليك أن تختاري إما طريق الخير وأهله أو طريق الشر وأهله ولا يمكنك أن تسيري في طريقين في آن واحد. عندها أفقت من غفلتي وراجعت نفسي وبدأت أستعرض في مخيلتي تلك النماذج الحية المخلصة التي تطبق الإسلام وتسعى جاهدة إلى نشره بوسائل وأساليب محببة. فتبت إلى الله وأعلنت توبتي وعدت إلى رشدي وأنا الآن ولله الحمد من الداعيات إلى الله ألقي الدروس والمحاضرات وأؤكد على وجوب الدعوة وأهمية سلوك الداعية في مواجهة الناس كما أحذر جميع أخواتي من قرينات السوء.. (من دموع التائبين)

تعليق



هذه القصة فيها فوائد.. أرى أن الرفق مهم جداً وهذه الفتاة بنفسها أعترفت أنها كانت مع فتيات أسلوبهن غير جيد وعندما ذهبت إلى مكان آخر وفتيات لهن أسلوب جذاب تغيرت وتأثرت.. فالله الله في الرفق والدعوة إلى الله،ولا نستعجل قطع الثمرة وإنما أدعوا بأسلوب طيب ورقيق..فالبعض يقول دعوت أهلي ودعوت زوجتي ودعوت أقاربيواصدقائي..فلم يتغيروا..لا ..استمر في ذلك وادعوا الله دائما.. وكذلك هذه القصة تكون عبرة للغير..فهذه الفتاة فعلت ما فعلت ولكن لم تجد الراحة والسعادة إلا بهذا الطريق ألا وهو التوبة والرجوع إلى الله. وكذلك الحذر من صديقات السوء وأصحاب السوء لأنهم يسحبون إلى النار..فاحذرهم رعاك الله..لأنهم لن يفيدوك في القبر ولا يوم الحساب.والله الموفق
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 29-12-2012, 10:59 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

شريط الفيديو الذي حطم حياتي

قصة مؤلمة واقعية، حدثت عام 1408 هـ يرويها ابن عم الفتاة
وهو متحسر علي ما وقع لابنة عمه، وبيده شريط الفيديو الذي حطمت به حياتها

وملخـــــــــص القصــــــــــة

أن فتاة في المرحلة الجامعية، والدها يعمل في بقالة، ولها ثلاث أخوات
وصاحبة القصة هي الكبرى، عرفت بحسن الخلق والتفوق الدراسي
وفي يوم من أيام الدراسة، وهي في طريقها إلي منزلها ماشية
تعرض لها شاب، وأصبح يناديها، ويطاردها، فلم تجبه، وهرولت إلي بيتها

ولكنه لم يتركها، بل تكررت ملاحقته لها كل يوم
حتي رمي لها برسالة عند باب منزلها، فالتقطتها، وقرأتها وبعد سويعات
اتصل بها هاتفياً، وبعد عدة محاولات منه استطاع أن يتبادل معها الحديث
وتطور الأمر إلي أن صارت تركب معه في السيارة

ثم أخذها إلي شقة مفروشة، وفعل فعلته، ووعدها بالزواج
ثم اكتشفت أنه قد صورها في الشقة في شريط فيديو، وأخذ يستغلها
بل ويأتي برجال آخرين، ويقبض الثمن

حتي وقع الشريط في يد ابن عم الفتاة، وأخبر أهلها
فهربت، وانتقل أهلها إلي بلدة أخري خوف الفضيحة
وعاشت حياة المومسات يحركهن ذلك الشاب الوغد
وفي مرة دخل عليها وهو سكران

فاغتنـــــمت الفرصـــــــــة وقتلتــــــه
وهي تروي, الآن, قصتها من وراء القضبان
تنتظر الحكم أن يصدر ضدها، والدها مات في حسرته عليها
وهو يقول: أنا غاضب عليها إلي يوم القيامة .

هذه قصة مريعة، وحادثة شنيعة ترينا خطر انزلاق بعض الشابات
بين براثن أمثال هذا الوغد، وما أكثرهم، لا كثرهم الله

يستغلون عاطفة بعض الفتيات، ويعدوهن بالباطل
لينالوا منهن ما يشتهون ثم يتركون الفتاة تعاني ألم الفضيحة
وتبعات الخطيئة، وتراكم الذنوب .


المؤلف: أحمد بن عبد العزيز الحصين .
الناشر: دار القاسم، الرياض .
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 29-12-2012, 10:59 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قـف !! إنني مـسـلـم )


أنا في السنة النهائية في المرحلة الثانوية ... لم يبق على الامتحانات إلا القليل .وعدني أبي إن نجحتُ أن يوافق على رحيلي إلى الخارج للسياحة .مرت الأيام .امتحنت ....نجحت ..
الأرض لا تسعني من شدة الفرح كالمجنون .. أخبر كل من ألقاه بنجاحي حتى الذين لا يعرفون العربية ..حتى عامل النظافة قلت له : أني ناجح.. بل عانقته !!وصلت إلى البيت .رقص المنزل فرحا ... ومال طربا .كلهم سعداء .بعد الغداء .. ذكّرتُ والدي بوعده وضرورة الحفاظ على عهده ...وافق.. مدّ يده ... وأخرج شيكا ..سجلتُ في إحدى الحملات السياحية لزيارة الدول الأوربية ... ما أسرع ما يمضي الوقت ..في السماء أفكر .. أخيرا تركت أرضي ... إلى البلاد المفتوحة .. وصلنا..كل شيء معد للأستقبال .. الفندق .. جدول الزيارات والرحلات البرية ..عالم غريب ..تختلط فيه أصوات السكارى .. مع آهات الحيارى ..لا تسألني ماذا فعلت ..فعلت كل شيء .. كل شيء ..إلا الصلاة وقراءة القرآن ... فلم يكن هناك وقت لذلك .. لولا سحنة وجهي ..وسمار لوني العربي لظنني الناس غربيا حركاتي .. سكناتي .. لباسي .. كلامي.. كل شيء يدل على أنني غربي .. لولا الوجه واللون .أحبوني كلهم .. قائد الرحلة .. والمرشدة ... والمسؤول عن الفرقة التي كنت فيها .. والمشتركون والمشتركات .. الجميع بلا استثناء .. دخل حبي في قلوبهم ..مر الوقت سريعا ..لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوما واحدا وكما هو محدد في الجدول .. نزهة برية... وحفل تكريم .الأرض بساط أخضر .. يموج بالألوان الساحرة .. والخطوط الفاتنة .. تناثرتهنا وهناك ..مالت الشمس إلى الغروب ..وسقطتْ صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات .. والروابي الحالمات .. فلبستْالسماء ثوب الحداد .. حزنا على ذهاب يوم مضى .عندها ..بدأ ليل العاشقين .. وسعي اللاهثين ..واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة .. بتلك الآهات الحائرة ثم أعلن مقدم الحفلأن قد بدأ الآن حفل الوداع وأول فقرة من فقراته .. هو اختيار الشاب المثالي فيهذه الرحلة الممتعة .. ثم تعليق الصليب الذهبي في عنقه تكريما له من قائد الرحلة... قام قائد الرحلة ... وأمسك بالمكبر .. حتى يعلن للجميع اسم ذلك المحظوظ الفائز ..هدأت الأنفاس ... وسكنت الحركات .وأعلن القائد ..الشاب المثالي في الرحلة هو ... ( مازن سعيد ) .تعالت الصرخات .. وارتفع التصفيق وعلا الهتاف ...وأنا لا أصدق أذني ... ذهلت .. تفاجأت .لم أصدق إلا بعد أن قام المشاركون بحملي .... والاحتفال بي صدمت ... لا تبدو على وجهي آثار الفرحة .فكرت .. لماذا اختاروني أنا ... هناك الكثير ممن هو على دينهم ...ألأني مسلم اختاروني ... ؟!توالت الأسئلة .. وتتابعت علامات الأستفهام والتعجب تذكرت .. أبي وصلاته ... وأمي وتسبيحها .تذكرت إمام المسجد .. الخطبة كانت عن السفر إلى الخارج .تذكرت الشريط الذي أهداه لي صديقي .. كان عن التنصير .تذكرت الرسول صلى الله عليه وسلم تخيلته أمامي ... ينظر .. ماذا سأفعل ...وصلت إلى المنصة ..أمسك القائد بالصليب الذهبي ...إنه يلمع كالحقد ... ويسطع كالمكر .اقترب القائد ... وهو يبتسم ابتسامة الرضى والفوز ..أمسك بعنقي ... ووضع الصليب ... ( قـف !! إنني مـسـلـم ) .أمسكت بالصليب الذهبي .. وقذفته في وجهه ... ودسته تحت قدمي ...أخذت أجري وأجري ... أجري وأجري ...صعدت إلى ربوة ..وصلت إلى قمتها ...صرخت في أذن الكون ...وسمع العالم ..الله أكبر ... الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 29-12-2012, 11:00 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لولا رحمة ربي لكدت انتحر



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
رسول الله صلى الله عليه ماتعاقب الليل والنهار.

اما بعد اخواني واخواتي في الله

اريد ان انصح كل اخ واخت بان لايضحك الشيطان عليكم كما
فعل مع الكثيروانا والله منهم ومازلت حتى الان وانا اكتب
القصة واسال الله ان يتوب علي ويخلصني من هذا الذنب الذي انا فيه .

إليكم قصتي :

بداءت قصتي منذ سنوات قليله لاتتجاوز سنتين او ثلاث
كنت ولله الحمد شابا كغيري من الشباب
اصلي واصوم ولكن الصلاة لم تكن بوقتها بل اصلي احيانا
واحيانا لا اصلي
واستمعت ذات مرة الى اشرطة اسلامية تتحدث عن الاخرة
تبت الى الله ولكنني سرعان ماعدت الى المعاصي
وذلك بسبب الصحبة الفاسدة ومرت الايام وانا كذلك
الى ان هدى الله اخي الاكبر بعد ان كان مثلي
عندها بداء يرشدنا الى الخير والمحافظة على الصلاة
في وقتها وفي المسجد
فكنت اذهب معه احيانا واحيانا لا اذهب معه
فكان يخاصمني وقد يضربني وفي الحقيقة كنت اكرهه
لانني لم أكن اعرف مايريد لي من الخير
وعند ما سافر الى دولة من دول الخليج لانه كان يعمل فيها
ندمت على مافعلت معه حتى بكيت
وبعدها قررت الا اترك الصلاة والتزمت والحمد لله كنت
اصلي الصلاة في وقتهاوفي المسجد
وحتى انني اصبحت المؤذن في المسجد انا لكل الصلوات الخمس
وحفظت من القران شي يسيرا
وكنت ولله الحمد اشعر بسعادة عظيمة
وراحة البال وصرت شاباً خلوقاً ومؤدباً
يحبه الجميع في القرية

ومضت الايام على ذلك الاأن

اكملت دراستي الثانويه
وذهبت بعدها للدراسة في المدينة
تعلمت في برامج الحاسوب واللغة الانجليزية
لمدة 6 اشهر وخلال تلك الفترة كنت
اسكن مع اصدقاء كلهم من جلساء السؤء
كانوا لايصلون الا الجمعة واكثرهم لايصلونها
وكان منهم من يذهب الى الزناء والعياذ
بالله وفي الحقيقة بداءت انجرف شياً فشيى
حتى نسيت اكثر من ثلاثة اجزاء من القران لانني كنت لا اقراه
الا نادراً بعدها عدت الى قريتي لكي التحق مع اخي في العمل
في تلك البلاد وصارت ظروف ولم اتمكن من الالتحاق به
في فترة قصيرة فقد اجل الالتحاق لمدة نصف سنة تقريبا اشتغلت في
بلدي خلال هذه الفترة
وبداءت قصتي من جديد وبداءت المعاناة ثانيتاً
في يوم من الايام استيقظت من النوم
وجدت في هاتفي الجوال رسالتين وفي الحقيقة
كانت عبارة عن حب وغزل
وكأنه شخصاً يعرفني حتى يرسل تلك الرسائل
لم ابالي ذهبت الى العمل وهناك وبينما انا اقلب الجوال
واتنقل بين الرسائل تذكرت تلك الرسائل
وياليتني لم اتذكرها
قراتهم بتمعن وقررت ان اتصل لاعرف
من هو اتصلت ردت عليا اخت
فقلت لها لماذا ارسلتي لي الرسائل
ومن اين تعرفيني ام انتي مخطاه
فاعتذرت وقالت انها كانت تريد
ارسالها الى صديقتها
فقلت لها عفواً على الازعاج
وقالت انا اّسفة وفي اخر كلامنا قالت لي هل من خدمة
اقدم لك فقلت لها شكرا
ولم يمضي اكثر من خمس دقائق واذا
بالرقم يسوي لي رنات
في الحقيقة اتصلت عليه وياليتني
لم اتصل وماذا ينفع الندم بعد فوات الاوان
فردت عليا الاخت وقلت لها ماذا تريدين
مني الم تقولي لي انك مخطاه
قالت نعم ولكنني في كل مرة اخطى برقمك
ثم اقفلت السماعة وفي اليوم التالي
اذا بها تسوي لي رنات كما في اليوم السابق
في الحقيقة دار في راسي قد تكون محتاجة للمساعدة
وتستحي ان تطلب مني ذلك
اتصلت عليها وقلت هل انت محتاجة الى المساعدة
فقالت لي : لا
فقلت لها :وماتريدين
فقالت : لا اريد شي
وبداءت معي في الكلام
من اين انت واين تعمل وكم عمرك واشياء كهذه
بصراحة اجبتها واستطاع الشيطان ان يوقعنا في
شباكه لعنة الله عليه
سئلتها ايضاً من اين هي وماذا تدرس
وكانت صريحة معي في الاسئلة كلها
استمرت العلاقة بيننا لاتقل عن شهرين
واخبرتني انها فصلت من الجامعة
وهي تدرس الان في
دار تحفيظ القران الكريم
وان امنيتها ان تحفظ القران
وتكون مدرسة ايضاًفي مادة القران الكريم
في الحقيقة اخبرتها ان هذا شيء طيب وان تستمر في
حفظ القران الكريم ودعوت الله لها
وفي الحقيقة انها كانت اخت صالحة فقد التمست
ذلك من كلامها واخلاقها
ولكنني سالتها لماذا تريدين ان تقيمي معي علاقة
على الرغم من صلاتك وصومك تطوعا مثلاً كالاثنين والخميس
وصلاتك في الليل فقالت لانني عرفت من صوتك انك شاباً
مؤدب وطيب فقلت مهما كان فنحن الان في معصية
ولايجوز ذلك
فقالت لقدتبت من كل الذنوب والمعاصي الا انت لايمكن ان
افارقك
فقلت لها:وان فارقتكي انا فماذا ستفعلين
قالت لي :لن تستطيع لانني اعرف انك تحبني ولن تتركني
وتوسلت الي بذلك بقيت معها لفترة قصيرة
وفي يوم من الايام قراءت قصة من موقعكم هذا
فقررت التوبة وان اقطع العلاقة معها
اتصلت عليها وطلبت منها الانفصال وان هذا حرام
فقالت لي:والله اني احبك في الله ولا استطيع اتركك
وطلبت مني انها لن تكلمني بعد اليوم الا بما يرضي الله
المهم انني لم افارقها ووافقت على ذلك لانني كنت ايضاً
احبها ولا استطيع تركها ومرت الايام وبداء الشيطان يعمل من جديد
وعندها قلت لها اننا لانستطيع ان نتحمل عذاب
الله ان قبض ارواحنا ونحن على هذه المعصية ,بكت
وتوسلت الي ان لا اتركها
بصراحة لم استطع ان اتحمل صوتها وهي تبكي فقلت لها
ساظل معكيً الا ان يحكم الله في امرنا
ومرت الايام كذلك الا ان طلبت مني صورتي
وفي البداية رفضت ثم مع الايام وافقت
وعندما ارسلت لها الصوره علم اهلها بذلك واخذوا منها التلفون
وحتى انهم منعوها من الخروج من البيت
فقد اخبرتني بذلك صديقتها وقالت لها اخبريه
بانني لا استطيع الاتصال به في هذه الايام ولا اعلم متى ساكلمه
وفي الحقيقة ضاق صدري وزاد همي وحزني
وزادت كربتي وضاقت بي الدنيا حتى اصبحت كالمجنون
تمنيت لو اسمع صوتها خلال هذه الايام واودعها
ووالله انني كدت ان انتحر لولا انني اعلم
انني لوفعلت ذلك سيكون مصيري الى النار
واخبرتني صديقتها انها ايضاً في البيت كالسجينة وحزينة
ولن تستطيع الكلام معي لانها مراقبة من اهلها
ووالله انني كنت كلما ذكرتها ابكي بحرقة وبدون
ان اشعر وكلما تذكرت انني ساتركها
زاد الام والضيق في صدري
الى ان قررت القرار الاخير
وهو ان اتوب الى الله
معا انني وعدتها ان نتواصل بالرسائل فقط
وبما يرضي الله تعالى
والحمد لله تركتها ولكنني
اخاف ان اعود اليها بسبب الرسائل
التي يمكن ان ترجعني الى الماضي
فاتمنى من الله انكم تساعوني وتنصحوني ماذا يجب عليا
ان افعل بعد ان تركتها لكي لا اعود الى الماضي ساعدوني
فانا بحاجة الى مساعدتكم
اررررجوكم ادعوا الله لي بالتوبة الصادقة
وان يفرج عني كربتي وهمي
وما في قلبي من هم وضيق
ساعدوني يا اخواني واخواتي في الله جزاكم الله خير
جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم
(وتذكروا ان من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله
عنه كربة من كرب يوم القيامة)
سانتظر ردودكم ولن انساكم من الدعاء ان شاء الله
اخوكم في الله يريد التوبة الصادقه
وشكراً لكم
اريد ان اوجه هذا السؤال الى المشرف
هل يجوز لنا ان نتواصل بالرسائل
ان كانت بدون اتصال وبما لايغضب الله؟
ارجو ان تفيدوني جزاكم الله خير
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 29-12-2012, 11:02 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لا تـقـر أ هــذه الـقصـة !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعدأخـي الحـبـيـبمن الـبـدايـة أقــول لك لا تـقـرأ هذه الـقـصـة ..... يـقــول صـاحـب الـقـصـة :كـنا ثـلاثـة من الأصدقـاء ... يـجـمـع بـيـنـنـا الـطـيـش والعـبـث ! كلا ... بـــل أربـعـة فـقـد كـان الشـيـطان رابعـنا...فـكـنا نـذهـب لاصطـيـاد الـفـتـيـات الساذجات بالكلام المعسول ونـسـتـدرجهـن إلى المزارع البعـيـدة ...وهـناك نـفـاجأ بأننا قـد تحولـنا إلى ذئاب لا نرحم تـوسلا تـهـن بعـد أن ماتـت قـلـوبـنـا ومات فـيـنا الإحساس !!! هـكـذا كـانـت أيامنـا وليـالـيـنـا في الـمزارع ... في المخـيـمات والسيــارات وعـلى الشــاطــــئ !!!إلــى أن جـــاء الـيــوم الــــذي لا أنـــسـاه !!! [ كـــم أنــت عــنيـد حـيـنـمـا تصـر عـلـى الـقـراءة .... ]ذهـبـنـا كـالـمعـتـاد للـمـزرعـة ... كـان كـل شـيء جـاهـزاً . الـفـريسـة لـكل واحـد منا ... الـشراب الـملـعـون ... شيء واحد نسيـناه هـو الطعام . وبعـد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته . كانت الساعة السادسة تقريباً .عـنـدما انـطلـق .. ومرت الساعات دون أن يـعـود .. وفي العاشـرة شعرت بالـقـلـق عـلـيـه .. فانـطـلـقـت بسيارتي أبــحــث عــنـه .. وفـي الـطــريـق شاهــدت بـعـض ألـسـنــة الـنــار تندلـع عـلـى جانـبـي الــطـريـق !!!!!!وعـنـدما وصلـت فـوجـئـت بأنها سـيـارة صديقي والـنــــار تـلـتهـمها وهي مقـلـوبة على أحـد جانـبـيـها ...أسرعـت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعـلة ، وذهـلـت عـنـدما وجـــدت نصف جســده وقــد تــفـحــم تماماً .لـكن كان ما يـزال على قـيـد الحياة فـنـقـلـتـه إلى الأرض ...وبـعـد دقـيـقـة فـتح عـينيه وأخذ يهذي ... الـنار... الـنارفقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لـكـنـه قال بـصــوتٍ بــــاكٍ : لا فائـــــــــدة . لن أصـل ، فـخـنـقـتـني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفـوجـئـت بـه يصرخ : مـاذا أقـول لـه .. مـاذا أقول له ؟نـظـرت إليـه بدهشـة وسـألـتـه: مَــــنْ هـــــو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الـلــــه ...أحسست بالـرعـب يجـتـاح جسـدي ومشـاعـري ، وفجـأة أطـلـق صرخة مـدويـة . ولــفــظ آخــر أنـفـاسـه .....ومضت الأيام ... لكن صورة صديقي الـراحــل وهــو يصرخ والـنار تـلـتـهـمه ... مـاذا أقـول لـه ... مـاذا أقـول لـه ؟! لا تـفارقـني ووجـدت نفسي أتساءل : وأنا ... ماذا أقول له ؟ فاضت عـيـناي واعـتـرتـني رعـشة غـريـبة .... وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لـصلاة الـفجر . اللـه أكبر ... فأحسست أنـه نـداء خاص بي يدعـوني لأســدل الستـار على فـترة مظـلـمة مـن حـياتـي ... يـدعـوني إلى طـريـق النـور والهـدايـة .. فاغـتسلـت وتوضأت وطهرت جسدي من الـرذيلـة الـتي غـرقـت فيها لسنوات ... وأديت الصـلاة ومن يومها لم تـفـتـني فـريضة ....فالـحـذر الـحـذر مـن الـوقـوع في المعاصي والـذنــوب فـإنـها واللـــه عبــرة
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 29-12-2012, 11:02 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

في السيارة قال لي ابني الصغير !!!!!!!!!!

في أحد الأيام قام أبنائي مع والدتهم بزيارة عائلية لأحد الأقارب، ولما عدت لأخذ الأولاد مساءً ونحن في السيارة قال لي ابني الصغير ( ذو الأربع سنوات ): يا أبي لقد رأيت اليوم خالي يدخن فقلت له: إن التدخين حرام..فأعجبت بموقف ابني الصغير وقلت له: أحسنت يا بني كلامك صحيح..ثم قلت في نفسي: لن أجعل هذا الموقف يمر مروراً عادياً بل لا بد أن أبين له أنه موقف بطولي يستحق التقدير والشكر عليه؛ لأن كثيراً من الكبار – فضلاً عن الصغار – لا يملك الجرأة والحماس في النهي عن المنكر والأمر بالمعروف..فقررت أن أشتري له جائزة وأسميها ( جائزة إنكار المنكر ) وبالفعل فقد اشتريتها وأعطيتها إياه وأخبرته باسم الجائزة وأثنيت عليه وقلت له: إن هذا العمل يحبه الله سبحانه وتعالى ويحب من يفعله ولذلك استحق هذا الجائزة. فما كان من أخيه الذي يكبره بسنتين إلا أن تحمس للأمر وفعل مثل فعل أخيه مع شخص آخر..فيا أيها الآباء وأولياء الأمور ..أيها المربـّـون!!لا تستصغروا مثل هذه المواقف من صغاركم بل عظموها كما عظمها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولو بالجوائز والأعطيات... فإن الصغير قد لا يحس بحسن عمله لمجرد قولك له ( جزاك الله خيراً ) أو ( بارك الله فيك )أو ( أحسنت على فعلك ) بقدر ما لو أعطيته هدية وبينت له سبب عطيتك لهذه الهدية، فهذا بلا شك سيعطيه تصوراً عن قدر هذا العمل الذي قام به، فلماذا لا تمتد أيدينا بالمكافآت والجوائز عندما يفعل الأطفال أمراً حسناً خصوصاً إذا كان يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو من مستلزمات الدين لنبين لهم عظيم قدر هذا العمل؟أفتكون الجوائز على النجاح في المدرسة أعظم من الجوائز على تفاعل الصغار مع أمور دينهم والمساهمة في الصلاح والإصلاح؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 116.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.28 كيلو بايت... تم توفير 5.49 كيلو بايت...بمعدل (4.70%)]