|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
![]() سورة الأنفال آ:1 ![]() جملة " فاتقوا الله " مستأنفة . "بينكم": مضاف إليه مجرور بالكسرة. جملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله ، أي : إن كنتم مؤمنين فاتقوا الله . آ:2 {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } جملة الشرط صلة الموصول الاسمي لا محل لها. "زادتهم إيمانا": فعل ماض، ومفعولاه: الهاء و "إيمانا". وجملة "يتوكلون" معطوفة على جملة الشرط "وإذا تليت عليهم..." لا محل لها. آ:3 {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } "الذين يقيمون": الموصول بدل من الموصول السابق في محل رفع. الجار " مما " متعلق بـ " ينفقون " . آ:4 {أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ } "هم" ضمير فصل لا محل له، "حقا": نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة لمصدر محذوف تقديره: إيمانا حقا. "عند ربهم" الظرف متعلق بنعت لـ"درجات"، وجملة "لهم درجات" حال من الضمير المستتر في "المؤمنون" في محل نصب. آ:5 {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ } "كما": الكاف نائب مفعول مطلق أي: الأنفال ثابتة لله ثبوتا مثل ثبوت إخراجك، و"ما" مصدرية، "بالحق" متعلق بمحذوف حال من مفعول "أخرجك" ، وجملة "وإن فريقًا من المؤمنين لكارهون" حال من الكاف في "أخرجك" في محل نصب. آ:6 {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ } قوله "بعدما تبيَّن": "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة "يجادلونك" حال من الضمير المستتر في "كارهون"، وجملة "كأنما يساقون" حال ثانية من الضمير المستتر في "كارهون"، و "كأنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة "وهم ينظرون" حال من نائب الفاعل من الواو في "يُساقون". آ:7 {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ } جملة "وإذ يعدكم" مستأنفة، وجملة "يعدكم" مضاف إليه، "إذ " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، والمصدر المؤول "أنها لكم" بدل من "إحدى" أي: كونها لكم، والمصدر المؤول "أن غير ذات" مفعول " ودَّ ". والمصدر المؤول " أن يحق " مفعول " يريد " . آ:8 {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } قوله "ليحق": اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد اللام، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ "يقطع"، و "الحق" مفعول به. قوله "ولو كره": الواو حالية، عطفت هذه الحال على حال مقدرة والتقدير: في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من الإحقاق المفهوم من قوله "ليحق 178 :9 {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ } "إذ" اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرا، وجملة "تستغيثون" مضاف إليه، والجار "من الملائكة" متعلق بنعت لألف، و "مردفين" نعت ثانٍ لألف، والمصدر المؤول "أني ممدكم" منصوب على نـزع الخافض الباء. آ:10 {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } "إلا" للحصر، و "بشرى" مفعول ثانٍ لـ"جعله". وقوله "ولتطمئن": الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام معطوف على "بشرى"، وجُرَّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل؛ فإن فاعل الجَعْلِ اللهُ، وفاعل الاطمئنان القلوب. والجار "من عند الله" متعلق بالخبر، و"إلا" للحصر، وجملة "وما النصر إلا من عند الله" مستأنفة. آ:11 {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنـزلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ } "إذ يغشيكم" بدل من "إذ" في الآية (9) و "أمنة" مفعول لأجله. والجار "من السماء" متعلق بحال من "ماء"، والمصدر المؤول "ليطهركم" مجرور باللام متعلق بـ"يُنـزل" ، والمصدر المؤول "وليربط" معطوف على المصدر السابق أي: للتطهير وللربط. آ:12 {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ } " إذ يوحي" : اسم ظرفي بدل من "إذ يغشيكم"، والمصدر "أني معكم" منصوب على نـزع الخافض الباء. وجملة "فثبِّتوا" معطوفة على المصدر المؤول : "أني معكم" ، وجملة "سألقي" معترضة بين الفعلين المتعاطفين ، وجملة "فاضربوا" معطوفة على "فثبتوا" في محل جزم. والجار "منهم" متعلق بحال من "كل" ، و "كل" مفعول به. آ:13 {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } المصدر "بأنهم شاقوا" مجرور متعلق بخبر المبتدأ "ذلك" . "من" اسم شرط مبتدأ، وجملة "ومن يشاقق" مستأنفة لا محل لها.
__________________
|
#42
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية {ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ } اسم إشارة مبتدأ، وخبره محذوف أي: العقاب، واللام للبعد، و "كم" للخطاب. وقوله "فذوقوه": الفاء للعطف، وفعل أمر، وجملة "فذوقوه" معطوفة على جملة " ذلكم العقاب " ، والواو في "وأن للكافرين" عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره حتم. أي: كون العذاب للكافرين حتم ، وجملة المصدر المؤول وخبره معطوفة على الجملة المستأنفة "ذلكم العقاب". آ:15 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأدْبَارَ } جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، "زحفا" مصدر في موضع الحال، "الأدبار" مفعول ثانٍ، وجملة "لقيتم" في محل جر مضاف إليه. آ:16 {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } "من" اسم شرط مبتدأ، "يومئذ": "يوم" ظرف زمان متعلق بـ"يولِّهم"، "إذٍ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، والتنوين للتعويض عن جملة ، "دبره" مفعول ثانٍ، "إلا" للحصر، "متحرفا" : مستثنى من عموم الأحوال ، وهي في الأصل استثناء من حال محذوفة أي : ومن يولِّهم ملتبسا بأية حال إلا حال كذا، الجار "لقتال" متعلق بـ"متحرفا"، الجار "من الله" متعلق بنعت لـ"غضب"، وجملة "مأواه جهنم" معطوفة على جواب الشرط، وقوله "وبئس المصير" : الواو مستأنفة ، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، والجملة مستأنفة 179 17 {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا } الفاء في "فلم" مستأنفة، "إذ رميت" ظرف زمان متعلق بـ"رميت" ، وجملة "ولكن الله قتلهم" معطوفة على جملة "لم تقتلوهم"، وجملة "وما رميت" معطوفة على جملة "لم تقتلوهم"، وجملة "ولكن الله رمى" معطوفة على جملة "وما رميت". وقوله "وليبلي": فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي: وفعل ذلك ليبلي. وجملة "وفعل ذلك" معطوفة على جملة "ولكن الله رمى". وقوله "بلاء" : نائب مفعول مطلق. آ:18 {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ } "ذلكم" اسم إشارة مبتدأ ، وخبره محذوف أي: الأمر ، وجملة "ذلكم الأمر" مستأنفة لا محل لها. "وأن الله" الواو عاطفة، وحرف ناسخ واسمه، والمصدر المؤول معطوف على الجملة الاسمية، أي: " ذلكم الأمر وأن الله موهن". آ:19 {وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } قوله "شيئا" : نائب مفعول مطلق أي : إغناء قليلا أو كثيرا ، وقوله "ولو كثرت" : الواو حالية، عطفت على حال محذوفة، والتقدير: في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله أي: ولو كثرت لن تغني عنكم ، وجملة " ولو كثرت " حالية من " فئتكم "، والمصدر المؤول " وأن الله ... " منصوب على نـزع الخافض اللام أي: فعل كذا؛ لأن الله. وجملة "فعل" المقدرة معطوفة على جملة "لن تغني". آ:20 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ } "يا أيها الذين" منادى مبني على الضم، "ها" للتنبيه، والموصول بدل. وجملة "وأنتم تسمعون" حالية من الواو في "تَوَلَّوا". آ:21 {قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ } جملة "وهم لا يسمعون" حالية من الضمير في "نا" من " سمعنا " . آ:22 {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ } "عند الله": ظرف مكان متعلق بـ "شر"، "الصم البكم" خبران لـ"إن"، والموصول نعت. آ:23 {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ } الجار "فيهم" متعلق بحال من "خيرًا"، وجملة "ولو علم الله" معطوفة على جملة "إن شر.." ، وجملة "ولو أسمعهم" معطوفة على جملة "لو علم الله"، وجملة "وهم معرضون" حالية من الواو في "تولَّوا" في محل نصب. آ:24 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } "إذا" ظرفية محضة متعلقة باستجيبوا ، دَلَّ عليه ما قبله، وجملة "دعاكم " مضاف إليه، والمصدر "أن الله يحول" سد مسد مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول في محل نصب. آ:25 {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً } قوله " لا تصيبن": "لا" ناهية، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم ، والنون لا محل لها، والفاعل ضمير هي، والموصول مفعول به، والنهي في الصورة للمصيبة، وفي المعنى للمخاطبين، والجملة معمولة لقول محذوف ، ذلك القول هو الصفة أي: فتنة مقولا فيها: "لا تصيبن" أي: لا تتعاطوا أسبابا تصيبكم فيها مصيبة لا تخص ظالمكم. وجملة "لا تصيبن" مقول القول في محل نصب. والتقدير: فتنة مقولا فيها كذا. والجار "منكم" متعلق بحال من الواو أي: ظلموا كائنين منكم، "خاصة" حال من المفعول، وهو الموصول أي: لا تصيبن الظالمين خاصة بل تعمهم وتعُمُّ غيرهم 180 :26 {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } "إذ" اسم ظرفي مفعول به. وجملة "أنتم قليل" مضاف إليه، "مستضعفون" خبر ثان، والجار بعده متعلق به، وجملة "تخافون" خبر ثالث، وجملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة لا محل لها، والمصدر "أن يتخطفكم" مفعول به. آ:27 {لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } جملة "وأنتم تعلمون" حالية من "الواو" في "تخونوا". آ:28 {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } المصدر "أنما أموالكم" سدَّ مسدَّ مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول، وجملة "عنده أجر" خبر "أن". آ:29 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، وجملة "والله ذو الفضل" مستأنفة. آ:30 {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } جملة "وإذ يمكر" مستأنفة، "إذ" مفعول لاذكر مقدرا. وجملة " يمكرون " مستأنفة ، وجملة "والله خير الماكرين" معطوفة على جملة "يمكر الله". آ:31 {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ } جملة "لو نشاء لقلنا" مستأنفة في حيز القول. وكذا جملة "إن هذا إلا أساطير" ، و "إن" نافية ، و "إلا" للحصر، و "أساطير" خبر. آ:32 {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً } قوله "وإذ قالوا": معطوف على "إذ" في الآية (30). "اللهم": منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب، والميم للتعويض من (يا) ، "هو" ضمير فصل لا محل له، و "الحق" خبر كان، والجار "من عندك" متعلق بمحذوف حال من "الحق". آ:33 {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } اللام في "ليعذبهم" للجحود ، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان، والتقدير: مريدا للتعذيب. وجملة "وأنت فيهم" حالية من الهاء في "يعذبهم"، وجملة "وهم يستغفرون" حالية من الهاء في "معذبهم" في محل نصب 181 34 {وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ } الواو استئنافية، "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار خبر، والمصدر منصوب على نـزع الخافض (في)، وجملة "وهم يصدون" حالية من الهاء في "يعذبهم"، وجملة "وما كانوا أولياءه" معطوفة على جملة "وهم يصدون"، وجملة "إن أولياؤه إلا المتقون" مستأنفة، "إن" نافية ، و "إلا" للحصر. وجملة "ولكن أكثرهم لا يعلمون" معطوفة على المستأنفة لا محل لها. آ:35 {وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } "عند البيت": ظرف مكان متعلق بحال من "صلاتهم"، وجملة "فذوقوا" مستأنفة ، و "ما" في قوله "بما كنتم" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ"فذوقوا". آ:36 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } المصدر المؤول "ليصدوا" مجرور متعلق بـ"ينفقون" ، والجار متعلق بالفعل، جملة "فسينفقونها" مستأنفة، والجار "عليهم" متعلق بحال من "حسرة". والجار "إلى جهنم" متعلق بالفعل "يحشرون"، وجملة الموصول مستأنفة . آ:37 {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ } المصدر المؤول "ليميز" مجرور متعلق بـ "يحشرون"، "بعضه" بدل من "الخبيث". والجار "على بعض" متعلق بالمفعول الثاني لـ"يجعل"، "جميعا" حال من "الخبيث"، والجار "في جهنم" متعلق بالمفعول الثاني ليجعل. آ:38 {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ } جملة "إن ينتهوا" مقول القول في محل نصب، و"ما" اسم موصول نائب فاعل. آ:39 {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } "تكون" فعل ماض تام، و "فتنة" فاعله، "انتهوا" فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل والجار "بما" متعلق بالخبر "بصير". آ:40 {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } المصدر "أن الله مولاكم" سدَّ مسدَّ مفعولي علم، وجملة "نعم المولى" مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي: الله 182 41 {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنـزلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ } "ما" موصول اسم "أن"، الجار "من شيء" متعلق بحال من "ما". وقوله "فأن لله": الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط، والمصدر مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: واجب. وجملة "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، وقوله "يوم التقى" بدل من "يوم" الأول. آ:42 {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ } "إذ" اسم ظرفي مفعول لاذكروا مقدرا. وجملة "أنتم بالعدوة" مضاف إليه في محل جر، وقوله "والركب أسفل منكم": الواو عاطفة، "الركب" مبتدأ، و"أسفل" ظرف مكان متعلق بالخبر، والجار "منكم" متعلق بـ"أسفل". وقوله "ليقضي": فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بالفعل، والمصدر مجرور باللام متعلق بالفعل "تلاقيتم" مقدرًا ، وجملة "ولكن تلاقيتم" معطوفة على جملة الشرط، والجار "ليهلك" بدل من "ليقضي" والموصول "مَنْ" فاعل. والجار "عن بينة" متعلق بـ "يحيا". آ:43 {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ } "إذ" اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرًا، و"يريكهم" فعل مضارع متعدّ إلى مفعولين الكاف والهاء، والجار "في منامك" متعلق بالفعل، و "قليلا" حال من الهاء، وجملة الشرط معطوفة على جملة "يريكهم" في محل جر، واللام في "لتنازعتم " لزيادة الربط ، والجار "في الأمر" متعلق بـ"تنازعتم". وجملة "ولكن الله سلَّم" معطوفة على جملة "ولو أراكهم" في محل جر. آ:44 {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ } الواو عاطفة، "إذ" اسم ظرفي معطوف على "إذ يريكهم". والواو في "يريكموهم" للإشباع لا محل لها، و "إذ التقيتم": ظرف زمان متعلق بالفعل قبله، والمصدر "ليقضي" مجرور متعلق بـ "يقلِّلكم"، وجملة "كان" نعت "أمرا" في محل نصب. وجملة "ترجع" مستأنفة. والجار "إلى الله" متعلق بـ"ترجع". آ:45 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، وجملة "لقيتم" في محل جر مضاف إليه، و"كثيرا" نائب مفعول مطلق، وجملة "لعلكم تفلحون" مستأنفة لا محل لها 183 :46 {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } قوله "فتفشلوا": الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم تنازع ففشل، وجملة "تفشلوا" صلة الموصول الحرفي لا محل لها. آ:47 {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } "بطرًا" مفعول لأجله، و "ما" في قوله "بما يعملون" مصدرية، والمصدر متعلق بالخبر ، وجملة "والله بما يعملون محيط" مستأنفة لا محل لها. آ:48 {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ } "إذ" مفعول لـ اذكر مقدراً، والجملة مستأنفة، الجار "لكم" متعلق بالخبر، "اليوم" كذلك، والجار "من الناس" متعلق بمحذوف حال من الضمير في "لكم"، وجملة "وإني جار لكم" معطوفة على مقول القول. وجملة "فلما تراءت الفئتان" معطوفة على المستأنفة: "إذ زين"، وجملة "إني أرى" مستأنفة في حيز القول في محل نصب. آ:49 {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } "إذ يقول" بدل من "إذ" في الآية السابقة، "هؤلاء" اسم إشارة مفعول به، و"دينهم" فاعل مؤخر، "مَن" اسم شرط مبتدأ، وجملة "يتوكل" خبره ، وجملة الشرط مستأنفة. آ:50 {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } "إذ" ظرف زمان متعلق بـ"ترى"، "الذين" موصول مفعول مقدم، و"الملائكة" فاعل مؤخر، جملة "يضربون" حال من "الملائكة"، وجواب الشرط محذوف أي: لرأيت أمراً عظيماً، "ذوقوا" مقول القول لقول محذوف في محل نصب، وجملة القول المقدرة "يقولون" معطوفة على جملة "يضربون" في محل نصب. آ:51 {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ } الجارّ "بما" متعلق بالخبر. والمصدر المؤول "وأن الله" معطوف على "ما" المجرورة الموصولة، و"ظلام" بناء مبالغة. والباء في خبر ليس زائدة . آ:52 {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ } الجار "كدأب" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير: دأب هؤلاء كدأب. وجملة "دأبهم كدأب" مستأنفة . وجملة "كفروا" تفسيرية للدأب 184 :53 {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } المصدر "بأن الله" متعلق بالخبر. "يك" فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، "مغيراً" خبر كان، "نعمة" مفعول به لاسم الفاعل "مُغَـيِّـراً"، والمصدر "أن يغيِّروا" مجرور بـ"حتى" متعلق بـ "مغيراً" ، والجار "بأنفسهم" متعلق بالصلة المقدرة. والمصدر "وأن الله سميع" معطوف على المصدر السابق "أن الله لم يكُ مُغيراً".
__________________
|
#43
|
||||
|
||||
![]() آ:54 {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ } الجار "كدأب" الجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والتقدير" دأبهم كدأب .وجملة "كذَّبوا" تفسيرية للدأب لا محل لها. جملة "وكل كانوا" معطوفة على الاستئنافية "دأبهم كدأب". آ:55 {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ } الظرف "عند" متعلق بـ"شَرّ" ، "الذين" مبتدأ، وجملة "فهم لا يؤمنون" معطوفة على الصلة "كفروا" لا محل لها، وجملة "لا يؤمنون" خبر "هم". آ:56 {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ } "الذين عاهدت" بدل من الموصول السابق، الجار "منهم" متعلق بحال من الموصول، وجملة "وهم لا يتقون" معطوفة على جملة "ينقضون". آ:57 {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } "فإمَّا تثقفنهم": الفاء عاطفة، "إما" مُؤَلَّفَة من "إنْ" الشرطية و "ما" الزائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والجملة معطوفة على "إنَّ شرَّ ..."، والجار "في الحرب" متعلق بـ"تثقفنهم" ، "خلفهم" ظرف متعلق بالصلة المقدرة. وجملة "لعلهم يذَّكَّرون" مستأنفة لا محل لها. آ:58 {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ } الجارّ "من قوم" متعلق بحال من "خيانة"، والجار "على سواء" متعلق بحال من الفاعل والمفعول معًا ، وجملة "إن الله لا يحب" مستأنفة. آ:59 {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ } قوله "ولا يحسبن": الواو مستأنفة، "لا" ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون في محل جزم، ومفعوله الأول محذوف تقديره: أنفسهم، وجملة "سبقوا" مفعول ثانٍ. وجملة "إنهم لا يعجزون" مستأنفة لا محل لها. آ:60 {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ } "ما" اسم موصول مفعول به، والجار "من قوة" متعلق بحال من الموصول، جملة "ترهبون" حالية من فاعل "أعدوا"، وقوله "وآخرين": اسم معطوف على "عدوكم"، والجار "من دونهم" متعلق بنعت لآخرين. وجملة "لا تعلمونهم" نعت ثانٍ لآخرين، وجملة "الله يعلمهم" نعت ثالث. وقوله "وما تنفقوا من شيء": الواو مستأنفة، "ما" شرطية مفعول به، والفعل مجزوم، الجار "من شيء" متعلق بنعت لـ "ما" ، الجار "في سبيل" متعلق بنعت لـ"شيء" ، وجملة "وأنتم لا تظلمون" حالية من الضمير في "إليكم" في محل نصب. آ:61 {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } جملة "إنه هو السميع" مستأنفة، "هو" توكيد للهاء في "إنه ، " و "السميع العليم " خبران لـ "إن 185 62 {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ } المصدر المؤول "أن يخدعوك" مفعول به، جملة "هو الذي" مستأنفة لا محل لها. آ:63 {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } جملة الشرط مستأنفة لا محلَّ لها، الجار "في الأرض" متعلق بالصلة المقدرة. "جميعاً" حال من "الأرض"، وجملة "ولكنَّ الله ألف" معطوفة على جملة "ما ألَّفْت" ، وجملة "إنه عزيز" مستأنفة. آ:64 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } "ومن اتبعك" اسم موصول معطوف على الجلالة مرفوع، والجار "من المؤمنين" متعلق بحال من الكاف في "اتبعك". آ:65 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ } جملة الشرط مستأنفة في حيز جواب النداء ، "عشرون" اسم يكن، وحُذِفَ تمييز العدد . و "مئتين" مفعول به منصوب، والجار "من الذين" متعلق بنعت لـ "ألفاً"، وجملة "لا يفقهون" نعت لـ"قوم". آ:66 {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ } "الآن" ظرف زمان متعلق بـ "خفف" مبني على الفتح، والمصدر المؤول سدّ مسدّ مفعولي علم. جملة " فإن يكن " مستأنفة لا محل لها. والجار "بإذن الله" متعلق بحال من الواو في "يغلبوا". آ:67 {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا } المصدر "أن يكون" اسم كان، والجار "لنبي" متعلق بالخبر، وجملة "تريدون" مستأنفة لا محل لها. آ:68 {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } "لولا" حرف امتناع لوجود، و "كتاب" مبتدأ، خبره محذوف تقديره: موجود، والجار "من الله" متعلق بنعت لـ"كتاب"، وجملة "سبق" نعت ثانٍ. آ:69 {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا } الفاء في "فكلوا" عاطفة على مقدر، أي: أبحت لكم الغنائم فكلوا. وجملة "أبحت" المقدرة مستأنفة، والجار "مما" متعلق بـ "كلوا"، "حلالا" مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، أي: كلوا طعاماً حلالا 186 70 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ } "النبي" بدل، الجار "في أيديكم" متعلق بالصلة المقدرة، الجار "من الأسرى" متعلق بحال من الموصول، وجملة الشرط مقول القول في محل نصب . "خيرًا" الثانية مفعول ثان . الجار "ممَّا " متعلق بـ"خيرًا" . آ:71 {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ } جملة "وإن يريدوا" معطوفة على جملة "إن يعلم الله". آ:72 {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ } جملة " أولئك بعضهم أولياء بعض " خبر "إن". قوله "ما لكم من ولايتهم من شيء": "ما" نافية مهملة، الجار "لكم" متعلق بالخبر، الجار "من ولايتهم" متعلق بحال من "شيء"، و"شيء" مبتدأ ، و "من" "زائدة، وجملة "مالكم شيء" خبر "الذين"، والمصدر "حتى يهاجروا" متعلق بمحذوف خبر "شيء"، وجملة "فعليكم النصر" جواب الشرط. والجار "إلا على قوم" متعلق بحال من المستثنى المحذوف أي: إلا النصر كائناً على قوم. جملة "بينكم وبينهم ميثاق" نعت لـ"قوم" في محل جر. آ:73 {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ } "بعضهم" مبتدأ ثانٍ، خبره "أولياء"، وجملة "بعضهم أولياء بعض" خبر " الذين ". وجملة "إن لا تفعلوه تكن" مستأنفة لا محل لها، "تكن" فعل مضارع تام . آ:74 {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } جملة "أولئك هم المؤمنون" خبر "الذين"، "هم" ضمير فصل، "حقاً" نائب مفعول مطلق، أي: المؤمنون إيماناً حقاً، وجملة "لهم مغفرة" خبر ثانٍ للمبتدأ "الذين". آ:75 {وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ } بُنِيَتْ "بعدُ" لقطعها عن الإضافة، قوله "فأولئك": الفاء زائدة، ولحقت جملة الخبر تشبيهاً للموصول بالشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ. وجملة "بعضهم أولى ببعض" خبر المبتدأ "أولو". الجار "ببعض" متعلق بـ "أولى
__________________
|
#44
|
||||
|
||||
![]() سورة التوبة آ:1 ![]() "براءة من الله": خبر لمبتدأ محذوف أي: هذه براءة، والجار متعلق بنعت لـ"براءة" ، والجار "إلى الذين" متعلق بنعت ثان لـ"براءة"، الجار "من المشركين" متعلق بحال من العائد المحذوف أي: عاهدتموهم كائنين من المشركين. آ:2 {فَسِيحُوا فِي الأرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ } جملة "فسيحوا" معطوفة على جملة "هذه براءة" لا محل لها، "أربعة" ظرف زمان متعلق بـ "سيحوا"، والمصدر "أنكم غير معجزي" سدّ مسدّ مفعولَيْ علم، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم. آ:3 {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } قوله "وأذان": الواو عاطفة، "أذان" خبر لمبتدأ محذوف أي: وهذا أذان، والجملة معطوفة على جملة "هذه براءة" لا محل لها، والجارّ "من الله" متعلق بنعت لـ "أذان"، والجار "إلى الناس" متعلق بنعت ثان لـ "أذان"، والجار "يوم" متعلق بنعت ثالث لـ "أذان"، والمصدر "أن الله بريء" منصوب على نـزع الخافض الباء. وقوله "ورسوله": الواو عاطفة، ومبتدأ، خبره محذوف، أي: ورسوله بريء كذلك، والجملة معطوفة على المفرد "بريء" في محل رفع، من قبيل عطف الجملة على المفرد، فقد أخبر عن الله بخبرين، الأول: براءته من المشركين، والثاني براءة رسوله.جملة "فإن تبتم" مستأنفة. المصدر "أنكم غير معجزي" سدّ مسدّ مفعولَيْ علم. وجملة "وبشِّر" مستأنفة. آ:4 {إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ } "إلا الذين": مستثنى متصل من "الذين عاهدتم". الجار "من المشركين" متعلق بحال من العائد المقدر، و"نقص" تعدى إلى مفعولين: "الكاف، شيئاً". وجملة "فأتموا" مستأنفة، والجار "إلى مدتهم" متعلق بحال من "عهدهم" . آ:5 {فَإِذَا انْسَلَخَ الأشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ } جملة الشرط مستأنفة ، "إذا" ظرفية شرطية تتعلق بمعنى الجواب ، ولا تتعلق بالجواب نفسه؛ لأن الفاء لا يعمل ما بعدها فيما قبلها . "حيث" ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ "اقتلوا"، والواو في "وجدتموهم" للإشباع، و "كل مرصد" منصوب على نـزع الخافض (على). جملة الشرط "فإن تابوا" معطوفة على جملة الشرط قبلها . آ:6 {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ } "أحد" فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجارّ "من المشركين" متعلق بنعت لـ "أحد"، وجملة "استجارك" تفسيرية. "مأمنه" مفعول ثان، والمصدر "بأنهم قوم" مجرور متعلق بخبر المبتدأ "ذلك" ، وجملة "ذلك بأنهم قوم" مستأنفة لا محل لها 188 7 {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ } "كيف": اسم استفهام حال، "يكون" فعل مضارع ناقص، والجار "للمشركين" متعلق بالخبر، والظرف "عند الله" متعلق بنعت لـ "عهد"، و "الذين" مستثنى مبني على الفتح في محل نصب. قوله "فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم": الفاء عاطفة، "ما" اسم شرط ظرف زمان متعلق باستقاموا. والتقدير: أيَّ زمان استقاموا لكم فاستقيموا لهم. وجملة "فما استقاموا معطوفة على جملة الصلة قبلها. آ:8 {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ" } "كيف" اسم استفهام حال أي: كيف لا تقاتلونهم؟ والواو حالية، جملة "وإن يظهروا" حالية من الواو في "تقاتلونهم" المقدرة. وقوله "إلا": مفعول به، جملة "يرضونكم" مستأنفة، جملة "وأكثرهم فاسقون" معطوفة على الفعلية "تأبى قلوبهم". آ:9 {إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } جملة "إنهم ساء" مستأنفة، "ما" اسم موصول فاعل ساء ، والمخصوص بالذم محذوف أي: عملهم. آ:10 {لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ } جملة "لا يرقبون" خبر ثان لـ "إن" في الآية السابقة. "هم" ضمير فصل لا محل لها، وجملة "وأولئك هم المعتدون" معطوفة على جملة "لا يرقبون". آ:11 {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } جملة "فإن تابوا" مستأنفة، وقوله "فإخوانكم" : الفاء رابطة لجواب الشرط، "إخوانكم" خبر لمبتدأ محذوف أي: فهم إخوانكم، والجار "في الدين" متعلق بإخوانكم؛ لما فيه من معنى الفعل، وجملة "فهم إخوانكم" جواب الشرط في محل جزم. وجملة "ونفصل" مستأنفة، وجملة "يعلمون" نعت لقوم . آ:12 {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ } جملة "وإن نكثوا" معطوفة على جملة "فإن تابوا"، جملة "إنهم لا أيمان لهم" حالية من "أئمة الكفر" ، وجملة "لعلهم ينتهون" مستأنفة. آ:13 {أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } "ألا" حرف عرض وتحضيض، جملة "وهم بدؤوكم" معطوفة على جملة "هَمُّوا". "أول مرة": ظرف زمان. وجملة "فالله أحق" جواب شرط مقدر أي: إن خشيتم أحدا فالله أحق. وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله 189 14 {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ } " يعذِّبهم" فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر ومفعوله. آ:16 {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } "أم" المنقطعة، وتُقَدَّر بـ بل والهمزة. والمصدر "أن تُتْرَكوا" سدّ مسدّ مفعولَيْ حسب. وقوله "ولَمَّا يعلم": الواو حالية، وحرف جازم، وفعل مضارع مجزوم، والجارّ "منكم" متعلق بحال من فاعل "جاهدوا"، الجار "من دون" متعلق بالمفعول الثاني لـ "اتخذ" ، و"ما" في قوله "بما تعملون" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ "خبير". آ:17 {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ } المصدر "أن يعمروا" اسم كان. والجار "للمشركين" متعلق بخبرها. "شاهدين" حال من المشركين، والجارَّان: "على أنفسهم"، "بالكفر" متعلقان بـ "شاهدين". جملة "وهم خالدون" معطوفة على "حبطت أعمالهم" في محل رفع. آ:18 {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ } "إنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة "فعسى أولئك أن يكونوا" معطوفة على جملة "إنما يعمر". و "عسى" فعل ماض ناسخ ، و "أولئك" اسمها. والمصدر "أن يكونوا" خبر عسى. آ:19 {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ } الجار "كمن" متعلق بمفعول ثان لـ"جعل" ، وجملة "لا يستوون" مستأنفة. . آ:20 {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } "الذين" موصول مبتدأ، خبره "أعظم" ، و "درجة" تمييز، والظرف "عند" متعلق بـ"أعظم" ، "هم" ضمير فصل لا محل له، وجملة " وأولئك هم الفائزون" معطوفة على "أعظم" من قبيل عطف الجملة على المفرد 190 :21 {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ } جملة "يبشرهم" خبر ثان للمبتدأ "أولئك" المتقدم ، الجاران "لهم فيها نعيم": متعلقان بخبر المبتدأ "نعيم"، وجملة "لهم فيها نعيم" نعت لـ"جنات". آ:22 {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } "خالدين": حال من الضمير في "لهم" المتقدمة، والجار "فيها"، والظرف "أبدًا" متعلقان بالحال "خالدين". وجملة "عنده أجر" خبر "إن" في محل رفع.
__________________
|
#45
|
||||
|
||||
![]() {لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } "أولياء" مفعول ثان منصوب، وجملة "إن استحبوا" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجار "منكم" متعلق بمحذوف حال من فاعل "يتولهَّم"، وجملة "ومن يتولهم" معطوفة على جواب النداء لا محل لها. آ:24 {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا } جملة "اقترفتموها" نعت لـ"أموال" ، والواو في "اقترفتموها" للإشباع لا محل لها، وقوله "أحبَّ" خبر كان، وجملة "فتربَّصوا" جواب الشرط. آ:25 {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ } اللام في "لقد" واقعة في جواب قسم مقدر. وقوله "ويوم": الواو عاطفة، "يوم" اسم معطوف على "مواطن" متعلق بما تعلَّق به، عطف ظرف الزمان من غير واسطة (في) على ظرف المكان المجرور بها ، والتقدير : ونصركم الله يوم حنين ، وقوله "إذ": ظرف زمان بدل من "يوم"، وجملة "أعجبتكم" مضاف إليه. وقوله "شيئا": نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله "بما رحبت" : "ما" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "ضاقت"، "مدبرين" حال من التاء. آ:26 {ثُمَّ أَنـزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنـزلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ } الجار "على رسوله" متعلق بـ"أنـزل" ، وجملة "لم تروها" نعت لـ "جنودا"، وجملة "وذلك جزاء الكافرين" مستأنفة لا محل لها 191 27 {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } جملة "والله غفور" مستأنفة . "رحيم" خبر ثان . آ:28 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ } جملة "إنما المشركون نجس" جواب النداء مستأنفة، وجملة "فلا يقربوا" معطوفة على المستأنفة "إنما المشركون نجس"، وقوله "هذا": نعت مؤول بمشتق أي: عامهم المشار إليه، جملة "إن شاء" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله. آ:29 {وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } "دين" منصوب على نـزع الخافض الباء، الجار "عن يد" متعلق بحال من الواو في "يعطوا"، وجملة "وهم صاغرون" حال من الواو في "يعطوا". آ:30 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } "عزير ابن" مبتدأ وخبر، وكذا "المسيح ابن الله"، والجارّ "بأفواههم" متعلق بحال من "قولهم"، وجملة "يضاهئون" حال من الضمير في "قولهم"، وجملة "قاتلهم الله" مستأنفة ، "أنى" اسم استفهام حال، وجملة "يؤفكون" حال من هاء "قاتلهم". آ:31 {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } "أربابا" مفعول ثان ، الجار "من دون" متعلق بنعت لـ "أربابا" ، وجملة "وما أمروا" حاليّة من الواو في "اتخذوا" ، "لا إله إلا هو": "لا" نافية للجنس ، و "إله" اسمها، والخبر محذوف تقديره: موجود، "إلا" للحصر ، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة نعت ثان لـ"إله" ، "سبحانه" مفعول مطلق، وعامله محذوف تقديره: نسبح، وجملته مستأنفة. الجار "عما" مُؤَلَّف مِن "عن" الجارّة و "ما" المصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ نسبح المقدرة 192 32 {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } جملة "يريدون" مستأنفة، والمصدر "أن يطفئوا" مفعول به لـ"يريد" ، والمصدر "أن يتم" مفعول به لـ"يأبى" وتقدير الكلام: لا يريد الله إلا إتمام؛ لأن الاستثناء المفرغ مسبوق بنفي، وقوله "ولو كره": الواو حالية عطفت الواو على حال محذوفة أي: يتم نوره في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله. وجملة "ولو كره الكافرون" حالية من الإتمام المتقدم. آ:34 {وَالَّذِينَ يَكْنـزونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } جملة "والذين يكنـزون" مستأنفة، وجملة "فبشِّرهم" خبر "الذين" ، والفاء زائدة ولحقت الفاء بالخبر تشبيها للموصول بالشرط. آ:35 {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنـزتُمْ لأنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنـزونَ } "يوم" ظرف زمان متعلق بـ "يُعَذَّبون" مقدرا، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، ونائب فاعل "يحمى" ضمير تقديره هو، يعود على الوقود، والجارَّان متعلقان بـ "يحمى"، وجملة "هذا ما كنـزتم" مقول القول لقول محذوف في محل نصب، وجملة القول المحذوف معطوفة على جملة "تُكوى" والتقدير: ويقال هذا ما كنـزتم، وجملة "فذوقوا" معطوفة على جملة "هذا ما كنـزتم" في محل نصب، وهي من تمام القول. آ:36 {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } "اثنا": خبر "إن" مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى ، "عشر" جزء مبني على الفتح لا محل له، و "شهرا" تمييز، والجار بعده متعلق بنعت لـ "اثنا عشر". وجملة "منها أربعة حرم" نعت "اثنا عشر"، وجملة "ذلك الدين" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "فلا تظلموا". وقوله "كافة": حال من "المشركين"، والكاف في "كما" اسم بمعنى مثل، نائب مفعول مطلق، أي: قتالا مثل قتالهم لكم، و "ما" مصدرية، والمصدر المؤول "أن الله مع المتقين" سدّ مسدّ مفعولي علم 193 :37 {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ } الجار "في الكفر" متعلق بنعت لـ"زيادة". وجملة "يضل به الذين" خبر ثان. وجملة "يُحِلُّونه" حال من "الذين"، وجملة "زُيِّن لهم سوء" مستأنفة. آ:38 {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ } "ما لكم": اسم استفهام مبتدأ، الجار "لكم" متعلق بالخبر، والجملة الشرطية حال من الضمير في "لكم"، الجار "من الآخرة" متعلق بحال من "الحياة"، وجملة "أرضيتم" مستأنفة، وجملة "فما متاع الحياة..." مستأنفة، و "ما" مهملة لانتقاض نفيها بـ "إلا". آ:39 {إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا } "عذابا": نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر،والمصدر تعذيب، وقوله "غيركم": نعت "قوما"، و "غير" نكرة ولو أُضيف؛ لأنه موغل في الإبهام، وقوله "شيئا": نائب مفعول مطلق أي: ولا تضرُّوه ضررا قليلا أو كثيرا. آ:40 {إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنـزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا } "إذ" ظرف زمان متعلق بـ "نصره" ، وقوله "ثاني": حال من مفعول "أخرجه" و "اثنين" مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، "إذ هما" بدل من "إذ" الأولى، و "إذ يقول" بدل من "إذ" الثانية، وتقارب الأزمنة ينـزلها منـزلة المتحدة، "هي العليا" ضمير فصل لا محل له، وجملة "وكلمة الله هي العليا" مستأنفة 194 41 {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } "خفافا" حال من الواو في "انفروا" ، وجملة "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله. آ:42 {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } جملة "ولكن بَعُدت" معطوفة على جملة "لو كان عرضا"، وجملة "وسيحلفون" معطوفة على جملة "ولكن بَعُدت"، وجملة الشرط وجوابه جواب القسم لا محل لها، ودلَّ على القسم "سيحلفون" ، وجملة القسم وجوابه مقول القول أي: قائلين، وجملة "يُهْلِكون" حال من فاعل "سيحلفون"، وجملة "إنهم لكاذبون" مفعول به، وكسرت همزة "إن" لوجود اللام في خبر "إن". آ:43 {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ } "لِمَ" اللام جارة، و "ما" اسم استفهام في محل جر متعلق بالفعل، وحذفت ألفها لاتصال الجارّ بها، والجار متعلق بـ "أذنت"، والجار "لهم" متعلق بـ "أذنت"، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بالفعل "أذنت" لاختلاف معنييهما؛ فالأولى للتعليل، والثانية للتبليغ. وجملة "أذنت" مستأنفة، والمصدر المؤول "أن يتبين" مجرور بـ"حتى" متعلق بفعل مُقَدَّر، أي : هَلا تَوَقَّفْتَ عن الإذن لهم . آ:44 {لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ } المصدر المؤول "أن يجاهدوا" منصوب على نـزع الخافض (في) وجملة "والله عليم" مستأنفة ، والجار "بالمتقين" متعلق بـ"عليم" . آ:45 {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ } جملة "فهم يترددون" معطوفة على جملة "ارتابت"، والجارّ"في ريبهم" متعلق بـ"يترددون". آ:46 {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ } جملة "ولو أرادوا" مستأنفة، وجملة "ولكن كره" معطوفة على جملة "ولو أرادوا" لا محل لها، ونائب فاعل "قيل" ضمير المصدر . آ:47 {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ } "خبالا" مفعول ثان، وجملة "يبغونكم" حال من فاعل "أوضعوا" في محل نصب أي: أسرعوا حال كونهم باغين، وجملة "وفيكم سماعون" حال من فاعل "يبغونكم" في محل نصب. والكاف في قوله "يبغونكم" منصوبة على نـزع الخافض أي: يبغون لكم 195 48 {لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الأمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ } اللام في "لقد" واقعة في جواب قسم مقدر، والفعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة، والواو فاعل، والمصدر "أن جاء" مجرور بـ "حتى" متعلق بـ "قلَّبوا". وجملة "وهم كارهون" حالية من فاعل "ظهر". آ:49 {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ } الفعل "لا تَفْتِـنِّـي" مضارع مجزوم بالسكون، والنون الثانية للوقاية، "ألا" حرف تنبيه. وجملة "سقطوا" مستأنفة لا محل لها، وجملة "وإن جهنم لمحيطة" مستأنفة، والجارّ "بالكافرين" متعلق بـ"محيطة".
__________________
|
#46
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:50 {وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ } جملة "ويتولَّوا" معطوفة على جملة بـ "يقولوا"، وجملة "وهم فرحون" حالية من الواو في "يتولوا"، في محل نصب. آ:51 {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } "ما" الموصولة فاعل "يصيبنا"، وجملة "هو مَوْلانا" حال من "الله"، وجملة "فليتوكل" مستأنفة لا محل لها، والفاء زائدة، واللام لام الأمر الجازمة. آ:52 {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ } "إلا" أداة حصر، "إحدى" مفعول به، وجملة "ونحن نتربص" معطوفة على مقول القول، والمصدر "أن يصيبكم" مفعول به لـ"نتربص"، وجملة "فتربصوا" مستأنفة . وجملة "إنا معكم متربصون" مستأنفة. آ:53 {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ } "طَوْعًا" مصدر في موضع الحال، وجملة "لن يتقبل منكم" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إنكم كنتم قوما". آ:54 {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ } المصدر "أن تقبل" منصوب على نـزع الخافض (مِنْ)، والمصدر "أنهم كفروا" فاعل "منعهم"، وجملة "وهم كسالى" حال من الواو في "يأتون". جملة "وهم كارهون" حال من الواو في "ينفقون" 196 :55 {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } مفعول "يريد الله" محذوف أي خِزْيَهم، والمصدر المجرور "ليعذبهم" متعلق بـ"يريد"، وجملة "وهم كافرون" حال من فاعل "تزهق". آ:56 {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ } جملة "إنهم لمنكم" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقُول القول لقولٍ مُقَدَّر، هو حال من فاعل "يحلفون" أي: قائلين إنهم لمنكم، وجملة "وما هم منكم" حالية من اسم "إنَّ" في محل نصب، وجملة "ولكنهم قوم" معطوفة على جملة "وما هم منكم"، في محل نصب. آ:57 {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ } جملة الشرط نعتٌ ثانٍ لـ"قوم" السابقة، وجملة "وهم يَجْمحون" حالية من فاعل "ولَّوا"، في محل نصب. آ:58 {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } "مَنْ" اسم موصول مبتدأ، والجارّ "منهم" متعلق بالخبر، وجملة الشرط معطوفة على جملة "منهم مَنْ يلمزك"، و "إذا" فجائية، وجملة "إذا هم يسخطون" جواب الشرط. آ:59 {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ } المصدر "أنهم رضوا" فاعل بـ "ثبت" مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي: لكان خيرا لهم. وقوله "حسبنا الله": مبتدأ وخبر، وجملة "سيؤتينا" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إنَّا إلى الله راغبون". الجار "إلى الله" متعلقة بـ"راغبون". آ:60 {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ } الجار "عليها" متعلق بالعاملين، و"قلوبهم" نائب فاعل لـ"المؤلفة"، والجارّ "في الرقاب" معطوف على "للفقراء" متعلق بما تعلق به، وكذا "في سبيل الله"، وقوله "والغارمين": معطوف على "الفقراء"، وقوله "فريضة": مفعول مطلق أي: فرض فريضة، والجار متعلق بنعت لـ"فريضة" ، وجملة "فرض فريضة" مستأنفة. آ:61 {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } "أذن خير" خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة "يؤمن" خبرٌ ثانٍ للمقدر، والفعل "يؤمن للمؤمنين" تضمَّن معنى يُسَلِّم؛ ولذلك تعدَّى باللام، وقوله "ورحمة": اسم معطوف على جملة "يؤمن" من قبيل عطف المفرد على الجملة، والجار "فيكم" متعلق بحال من فاعل "آمنوا"، وجملة "لهم عذاب" خبر المبتدأ "الذين 197 :62 {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } جواب القسم "يحلفون" محذوف أي: ليكونن كذا، وجملة "والله ورسوله أحق" حالية من فاعل "يحلفون"، في محل نصب، والمصدر "أن يرضوه" منصوب على نـزع الخافض الباء ، وأفرد الضمير في "يرضوه"، والأصل المطابقة؛ لأن التقدير: وأَمْرُ الله ورسوله أحقُّ أن يرضوه، فإرضاء الله إرضاء لرسوله، وكلٌ منهما يستلزم الآخر. وجملة "إن كانوا مؤمنين" مستأنفة لا محلَّ لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:63 {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ } المصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، "مَنْ": اسم شرط مبتدأ، وجملة "يحادد" الخبر، وجملة الشرط وجوابه خبر "أنَّ"، والفاء في "فأنَّ" رابطة، والمصدر المُؤَوَّل "فأن له نار جهنم" خبرٌ لمبتدأ محذوف أي: فأمره كونُ نارِ جهنم له ، والجملة جواب الشرط، وقوله "خالدا": حال من الضمير في "يحادد"، والجارّ متعلق بـ"خالدا"، وجملة "ذلك الخزي" مستأنفة. آ:64 {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنـزلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ } المصدر "أن تنـزل" مفعول به، وجملة "قل" مستأنفة. جملة "إن الله مخرج" مستأنفة في حيز القول، وقوله "ما": مفعول به لمُخْرِج. آ:65 {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ } اللام في "لئن" موطّئة للقسم، واللام في "ليقولُن" واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والجارّ "بالله" متعلق بـ "تستهزئون". آ:66 {لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ } الجملتان "قد كفرتم" و "إِنْ نَعْفُ" مستأنفتان لا محل لهما، والمصدر "بأنهم كانوا" مجرور متعلق بـ "نُعذِّب". آ:67 {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } جملة "بعضهم من بعض" خبر المبتدأ، وجملة "يأمرون" خبر ثانٍ، وجملة "نسوا" خبر ثالث. آ:68 {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ } "نار" مفعول ثانٍ، و"خالدين" حال من الأسماء المتقدمة، وجملة "هي حسبهم" حال من نار جهنم، وجملة "ولعنهم الله" معطوفة على جملة "وعد الله"، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "لعنهم الله 198 69 {كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } الجار "كالذين" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف؛ أي: هم كالذين، وجملة "كانوا أشد" تفسيرية للمثل المذكور، "قوة" تمييز، وكذا "أموالا"، والكاف في "كما" نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية؛ أي: استمتاعا مثل استمتاع، والجار "بخلاقهم" متعلق بـ "استمتع"، والكاف في "كالذي" نائب مفعول مطلق؛ أي: خضتم خوضا مثل خوضهم، وجملة "أولئك حبطت" مستأنفة، لا محل لها. "هم" ضمير فصل لا محل له. آ:70 {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } "قوم": بدل من الموصول، وجملة "أتتهم رسلهم" مفسرة للنبأ المتقدم، والمصدر المجرور "ليظلمهم" متعلق بخبر كان المقدر: مريدا، واللام للجحود، وجملة "ولكن كانوا" معطوفة على جملة "ما كان"، وقوله "أنفسهم": مفعول مقدم. آ:71 {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ } جملة "بعضهم أولياء" خبر المبتدأ "المؤمنون"، وجملة "يأمرون" خبر ثانٍ، جملة "أولئك سيرحمهم" مستأنفة. آ:72 {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } "جنات" مفعول ثانٍ، و"خالدين" حال من المؤمنين، والجار "في جنات" متعلق بنعتٍ ثانٍ لمساكن أي: كائنة في جنات، وجملة "ورضوان من الله أكبر" مستأنفة. والجار "من الله" متعلق بنعت لـ"رضوان"، وجاز الابتداء بالنكرة لوصفها بالجارّ 199 73 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } جملة "ومأواهم جهنم" معطوفة على "جاهد الكفار" ، المخصوص بالذمِّ محذوف، وجملة "وبئس المصير" مستأنفة ، لا محل لها. آ:74 {وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } "كلمة" مفعول به، والمصدر "أن أغناهم" مفعول نقم، وقوله "يَكُ": مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المُقَدَّر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير تقديره هو؛ أي: طلب التوبة، والجارّ "لهم" متعلق بـ "خيرا"، وقوله "من ولي": مبتدأ "مِنْ" زائدة، والجارّ "في الأرض" متعلق بحال من "ولي"، وجملة "وما لهم من ولي" معطوفة على جملة "يعذبهم"، لا محل لها. آ:75 {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ } اللام في "لئن" موطئة للقسم، "إنْ" شرطية، وجملة جملة "لئن آتانا" تفسيرية للعهد، وجملة "لَنَصَّدَّقَنَّ" جواب القسم لا محل لها، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه جواب القسم. آ:76 {فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ } جملة "فلما آتاهم" معطوفة على "لئن آتانا" لا محل لها، و"لمَّا" حرف وجوب لوجوب، وجملة "بخلوا" جواب الشرط لا محل لها، وجملة "وهم معرضون" حالية من الواو في "تَوَلَّوا". آ:77 {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } "نفاقا" مفعول به ثانٍ، والجارّ "في قلوبهم" متعلق بنعت لـ "نفاقا"، والجارّ "إلى يوم" متعلق بـ"أعقبهم"، وقوله "ما وعدوه": مفعول ثانٍ لـ"أخلف"، وجملة "أخلفوا" صلة الموصول الحرفي، و"ما" مصدرية، وكذا "ما" في قوله "بما كانوا"، والمصدر المُؤَوَّل المجرور معطوف على المصدر السابق، وتعلَّق بما تعلق به. آ:78 {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ } المصدر المؤول سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على المصدر المتقدم. آ:79 {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } الموصول مبتدأ، وخبره جملة "سخر الله منهم"، والجارّ "من المؤمنين" متعلق بحال من "المطَّوعين"، والجار "في الصدقات" متعلق بـ "يلمزون"، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "سخر الله منهم 200 80 {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } "سبعين" نائب مفعول مطلق، و"مرة" تمييز، وجملة "ذلك بأنهم" مستأنفة، والمصدر المُؤَوَّل "بأنهم كفروا" مجرور متعلق بالخبر. آ:81 {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } "خلاف": ظرف مكان متعلق بمقعدهم، والمصدر "أن يجاهدوا" مفعول "كره". "حَرًّا" تمييز، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله. آ:82 {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } و "ما" في "بما" موصولة متعلقة بنعت لـ"جزاء". جملة "فليضحكوا" مستأنفة لا محل لها. "قليلا" نائب مفعول مطلق، ومثلها "كثيرا"، "جزاء" مفعول لأجله، والمصدر متعلق بنعت لجزاء. آ:83 {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ } جملة "فاستأذنوك" معطوفة على "رجعك"، وجملة "فقل" جواب الشرط. "أبدًا" ظرف زمان متعلق بالفعل، وجملة "إنكم رضيتم" مستأنفة في حيز القول. وقوله "أول": نائب مفعول مطلق، وجملة "فاقعدوا" معطوفة على جملة "رضيتم"، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. آ:84 {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ } الجار "منهم" متعلق بنعت لـ"أحد"، وجملة "مات" نعت ثان لـ"أحد"، وجملة "وهم فاسقون" حالية من الواو في "ماتوا". آ:85 {وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } جملة "إنما يريد الله" مستأنفة. جملة "وهم كافرون" حالية من الهاء في "أنفسهم". آ:86 {وَإِذَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ } قوله "أن آمنوا": "أن" تفسيرية، وجملة "آمنوا تفسيرية، وقد سبقت بفعل فيه معنى القول دون حروفه، وجملة "نَكُنْ" جواب شرط مقدر أي: إن تَذَرْنَا نكن
__________________
|
#47
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية 87 {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ} "رضوا" :فعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها. جملة "فهم لا يفقهون" معطوفة على جملة "طبع" لا محل لها. آ:88 {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ} "لكن" حرف استدراك، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة "لهم الخيرات" في محل رفع خبر المبتدأ "أولئك"، جملة "وأولئك لهم الخيرات" معطوفة على جملة "جاهدوا". آ:89 {خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} "خالدين" حال من الهاء في "لهم جنات "، والجار متعلق بـ"خالدين". آ:90 {سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} جملة "سيصيب الذين" مستأنفة. الجار "منهم" متعلق بحال من فاعل "كفروا". آ:91 {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} "حرج" اسم ليس، "إذا نصحوا": ظرفية شرطية متعلقة بمضمون الجواب المُقَدَّر؛ أي: إذا نصحوا لله انتفى الحرج، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وقوله "من سبيل": مبتدأ، و "مِنْ" زائدة لدخولها على نكرة وسبقها بنفي، وجملة "ما على المحسنين من سبيل" مستأنفة، وكذا جملة "والله غفور" . آ:92 {وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} "ما" في "إذا ما" زائدة، وجملة الشرط صلة الموصول الاسمي، لا محل لها، وجملة "قلت" حالية من الكاف في "أتوك" في محل نصب؛ أي: إذا أتوك، وأنت قائل، وجملة "تولَّوا" جواب الشرط . وجملة "وأعينهم تفيض" حالية من الواو في "تولَّوا"، و"حزنا" مفعول لأجله، والمصدر "ألا يجدوا": منصوب على نـزع الخافض اللام أي: لعدم وجود ما ينفقون . آ:93 {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} جملة "وهم أغنياء" حال من الواو في "يستأذنونك"، وجملة "رضوا" مستأنفة، وجملة "فهم لا يعلمون" معطوفة على جملة "طبع 202 94 {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} "إذا" ظرفية محضة متعلقة بـ "يعتذرون"، والجارّ "من أخباركم" متعلق بنعت للمفعول الثاني المقدر؛ أي: طرفا من أخباركم.وجملة "لن نؤمن" مستأنفة في حيز القول ، وكذا جملة "قد نبأنا الله " ، وجملة "وسيرى" معطوفة على جملة "نبَّأنا". آ:95 {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} "إذا" ظرفية محضة متعلقة بـ "يحلفون"، وجملة "فأعرضوا" مستأنفة، وجملة "مأواهم جهنم" معطوفة على جملة "إنهم رجس" المستأنفة، وقوله "جزاء": مفعول مطلق لعامل مقدر؛ أي: يجزون جزاء. آ:96 {فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} جملة "فإن ترضوا" مستأنفة لا محل لها. آ:97 {الأعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنـزلَ اللَّهُ} "كفرا" تمييز، والمصدر "أَلا يعلموا" منصوب على نـزع الخافض الباء. آ:98 {وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} مفعولا "يتخذ": "ما" الموصولة و"مغرما"، وجملة "عليهم دائرة" مستأنفة. آ:99 {وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ} مفعولا "يتخذ": "ما" الموصولة و"قربات".الظرف "عند" متعلق بنعت لـ "قربات". قوله "صلوات": معطوف على "قربات". وجملة "سيدخلهم الله" مستأنفة 203 100 {وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} الجار "من المهاجرين" متعلق بحال من المبتدأ، الجار "بإحسان" متعلق بحال من فاعل "اتبعوهم"، وقوله "خالدين": حال من الضمير في "لهم"، والجار "فيها" متعلق بـ"خالدين" ، وكذا الظرف "أبدا". وجملة "ذلك الفوز" مستأنفة. آ:101 {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} الجار "من الأعراب" متعلق بحال من الموصول "مَنْ"، والجارّ "ومن أهل المدينة" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: قوم كائنون من أهل، وجملة "مردوا" نعت لقوم المُقَدَّرة، وجملة "قوم من أهل المدينة" معطوفة على جملة "منافقون ممن حولكم" وجملة "لا تعلمهم" حال من فاعل "مردوا"، وجملة "نحن نعلمهم" مستأنفة، وجملة "سنعذبهم" مستأنفة لا محل لها. "مرتين" نائب مفعول مطلق. آ:102 {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قوله "وآخرون": مبتدأ، خبره جملة "خلطوا"، وجملة "وآخرون اعترفوا خلطوا" معطوفة على جملة "ومن أهل المدينة قوم مردوا"، وجملة "اعترفوا" نعت لـ "آخرون"، وجملة "عسى الله أن يتوب عليهم" حال من الواو في "خلطوا". والمصدر "أن يتوب" خبر عسى. آ:103 {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} جملة "تطهرهم" نعت لصدقة، وجملة "إنَّ صلاتك سكن" مستأنفة. آ:104 {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} المصدر "أن الله..." سَدَّ مَسَدَّ مفعولي علم، والضمير "هو" مبتدأ، والجملة في محل رفع خبر "أنَّ"، والمصدر الثاني "وأن الله هو التواب" معطوف على المصدر السابق في محل نصب. آ:105 {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} جملة "فسيرى الله" معطوفة على جملة "اعملوا" في محل نصب، وجملة "ستردُّون" معطوفة على جملة "فسيرى" . آ:106 {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ} قوله "وآخرون": مبتدأ، و "مُرْجَوْنَ" نعته، وجملة "وآخرون مرجون" معطوفة على جملة "وآخرون اعترفوا" في الآية (102) والجارّ "لأمر" متعلق بـ "مرجون"، و"إما" حرف تفصيل، وجملة "إما يعذبهم" خبر المبتدأ "آخرون 204 :107 {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } "ضرارا" مفعول لأجله؛ أي: مضارَّة لإخوانهم، وخبر المبتدأ "الذين" محذوف تقديره: مُعَذَّبون. قوله "وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى": الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مُقَدَّر، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة -لالتقاء الساكنين- فاعل، والنون للتوكيد، "إن" نافية، و "إلا" للحصر، و"الحسنى" مفعول به. وجملة "ووالله ليحلفن" مستأنفة، وجملة "ليحلفن" جواب القسم، وجملة "إن أردنا" جواب القسم الثاني المعبَّر عنه بالحلف. وكُسِرت همزة "إنَّ" بعد "يشهد"؛ لوجود اللام في الخبر، والجملة جواب القسم على تضمين "يشهد" معنى القسم. آ:108 {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} اللام في "لَمسجد" للابتداء، والجارَّان: "على التقوى، مِنْ أول" متعلقان بـ "أسس"، وجاز الابتداء بالنكرة لوصفها وقوله "أحق": خبر المبتدأ "مسجد"، والمصدر "أن تقوم" منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة "فيه رجال" نعت لمسجد. آ:109 {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} "أفمن" الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، "مَنْ" موصول مبتدأ، و "خير" خبر المبتدأ، "أم" عاطفة، و "مَنْ" الثانية معطوفة على "مَنْ" الأولى. وجملة "والله لا يهدي" مستأنفة. آ:110 {لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} قوله "إلا أن تقطع": "إلا" أداة استثناء، وفعل مضارع منصوب وأصله تتقطع، والمصدر منصوب على الاستثناء، والمستثنى منه عموم الأحوال أي: لا يزال ريبة في كل حال إلا حال تقطع قلوبهم. آ:111 {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} المصدر "بأن لهم الجنة" مجرور متعلق بـ "اشترى"، وجملة "يقاتلون" مستأنفة، "وعدًا": مفعول مطلق لفعل مُقَدَّر، والجارّ "عليه" متعلق بحال من "حقا"، و "حقا" نعت "وعدًا"، والجارّ في "التوراة" متعلق بنعت لـ "وعدًا"، وقوله "ومن أَوْفى": الواو مستأنفة، و "من" اسم استفهام مبتدأ و"أوفى" خبر 205 :112 {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ} "التائبون": خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هم، وما بعده من باب تعدد الخبر، والجارّ "بالمعروف" متعلق بـ "الآمرون"، وقوله "لحدود": اللام زائدة للتقوية؛ لكون العامل "الحافظون" فرعًا، و "حدود" مفعول به. آ:113 {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} اسم كان المصدر المُؤَوَّل "أن يستغفروا"، والجارّ "للنبي" متعلق بالخبر، والواو في "ولو" حالية، وهي للعطف على حال محذوفة؛ أي: ما كانوا أن يستغفروا في كل حال، ولو في هذه الحال؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من "المشركين"، "أولي" خبر كان منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وقوله "من بعد ما تبين": الجارّ متعلق بـ "يستغفروا"، و "ما": مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة "تبيَّن" صلة الموصول الحرفي . والمصدر "أنهم أصحاب " فاعل "تبيَّن". آ:114 {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ} الجار "لأبيه" متعلق بحال من "استغفار"، و "إلا" للحصر، والجارّ "عن موعدة" متعلق بخبر كان، ومفعولا "وعد" الضميران المتصل والمنفصل، جملة "فلما تبين" معطوفة على جملة "وما كان استغفار"، والمصدر "أنه عدو" فاعل "تبين"، والجار "لله" متعلق بـ"عدو" . آ:115 {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ} اللام في "ليضل" لام الجحود، والفعل منصوب بأنْ مضمرة، والمصدر المجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ "مريدا"، وقوله "إذ هداهم": اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه. آ:116 {إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} جملة "له مُلك" خبر إنَّ، وجملة "يحيي" خبر ثانٍ، وجملة "و ما لكم من دون الله من ولي" معطوفة على جملة "إن الله له ملك"، والجارّ "لكم" متعلق بالخبر، والجار "من دون" متعلق بحال من "ولي"، و"ولي" مبتدأ، و "مِنْ" زائدة لدخولها على نكرة وسبقها بنفي. آ:117 {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} جملة "لقد تاب" جواب قسم مُقَدَّر لا محل لها، والموصول نعت، وقوله "من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم": الجارّ متعلق بـ "اتبعوه"، "ما" مصدرية، "كاد" فعل ماض ناسخ، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المُؤَوَّل مضاف إليه، وجملة "يزيغ قلوب" خبر كان، والجارّ "منهم" متعلق بنعت لـ "فريق"، وجملة "ثم تاب" معطوفة على جملة "تاب". وجملة "إنه بهم رؤوف" معترضة 206 118 {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} الجارّ "وعلى الثلاثة" متعلق بـ "تاب" المتقدمة، وهذا الجار معطوف على الجارّ "عليهم"، "حتى" ابتدائية، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بجوابها المقدر: لجؤوا إليه، والجملة بعد "حتى" مستأنفة، و "ما" في قوله "بما رحبت" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ "ضاقت"، وقوله "أن لا ملجأ من الله إلا إليه": "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، "لا" نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والمصدر المُؤَوَّل سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ظن. والجارّ "من الله" متعلق بخبر "لا"، "إلا" للحصر، الجار "إليه" متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة "ثم تاب" معطوفة على جواب الشرط المقدر، أي: لجؤوا إليه ثم تاب. آ:120 {مَا كَانَ لأهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} المصدر "أن يتخلفوا" اسم كان، والجارّ "لأهل" متعلق بخبر كان، والجار "من الأعراب" متعلق بحال من "مَنْ"، والمصدر "بأنهم لا يصيبهم" مجرور بالباء متعلق بالخبر، وقوله "موطئا": مصدر ميمي مفعول مطلق على معنى: يدوسون دوسًا، "إلا": للحصر، وجملة "كتب" في محل نصب حال من "ظمأ" وما عطف عليه؛ أي: لا يصيبهم ظمأ إلا مكتوبا، وأفرد الضمير في "به" -وإن تقدَّمه أشياء- إجراءً له مُجرى اسم الإشارة؛ أي: كتب لهم بذلك عمل صالح، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي. آ:121 {وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} جملة "كتب" حال من "واديا"، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، "أحسن" مفعول ثانٍ، "ما" موصول مضاف إليه. آ:122 {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} اللام في "لينفروا" للجحود، والمصدر المُؤَوَّل مجرور متعلق بخبر كان وتقديره: مريدا، و"كافة": حال من الواو في "ينفروا"، وجملة "فلولا نفر" مستأنفة، "لولا" حرف تحضيض، والجارّ "من كل" متعلق بـ"نفر"، والجارّ "منهم" متعلق بنعت لفرقة، "إذا رجعوا" ظرف محض متعلق بـ "ينذر"، وجملة "لعلهم يحذرون" مستأنفة 207 123 {قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً } الجار "من الكفار" متعلق بحال من "الذين"، والجار "فيكم" متعلق بحال من "غلظة". آ:124 {وَإِذَا مَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} "ما" زائدة، و "إذا" متعلقة بمعنى الجواب أي : يقول بعضهم إذا ، وقوله "أيكم": اسم استفهام مبتدأ، والكاف مضاف إليه،واسم الإشارة فاعل، و"إيمانا" مفعول به ثانٍ، وجملة "وهم يستبشرون" حالية من الهاء في "فزادتهم". آ:125 {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} "رجسا" مفعول ثانٍ، والجارّ "إلى رجسهم" متعلق بنعت لـ "رجسا"، وجملة "وهم كافرون" حالية من الواو في "ماتوا".
__________________
|
#48
|
||||
|
||||
![]() آ:126 {أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة، والجملة معطوفة على جملة الشرط المتقدمة لا محل لها، والمصدر "أنهم يفتنون" مفعول رأى، "مرة" نائب مفعول مطلق، جملة "ولا هم يذكرون" معطوفة على جملة "يتوبون" في محل رفع. آ:127 {وَإِذَا مَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} "ما" زائدة، و "أحد" فاعل "يراكم"، و"مِنْ" زائدة، والمصدر "بأنهم قوم" مجرور متعلق بـ "صرف"، وجملة "هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ" مقولُ القَول لِقَولٍ مُقَدَّر، وهذا القول حال من فاعل "نظر" أي: يقولون: هل يراكم، وجملة "صرف الله" مستأنفة، وجملة "لا يفقهون" نعت لقوم. آ:128 {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} جملة "لقد جاءكم" جواب قسم مُقَدَّر، والجارّ "من أنفسكم" متعلق بنعت لـ "رسول"، وقوله "عَزِيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ": "عزيز" نعت ل"رسول"، والجارّ "عليه" متعلق بـ "عزيز"، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول فاعل "عزيز"، وقوله "حريص": نعت ثالث، الجار "عليكم" متعلق بـ"حريص". آ:129 {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} جملة "فإن تولَّوا" معطوفة على جملة "جاءكم"، لا محل لها، "حسبي الله" مبتدأ وخبر، "لا" نافية للجنس، و "إله" اسمها و "إلا" للحصر، والخبر محذوف تقديره: موجود، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنـزيه حال من لفظ الجلالة، وجملة "عليه توكلت" حال ثانية، وجملة "وهو رب" معطوفة على جملة "عليه توكلت"
__________________
|
#49
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية سورة يونس آ:2 ![]() الجارّ "للناس" متعلق بحال من "عجبًا"، "أن" حرف مصدري، والمصدر المُؤَوَّل مِن "أن" وما بعدها اسم كان، و"عجبًا" خبر كان. "أن أنذر" "أن" تفسيرية، وجملة "أنذر" مُفسّرة، والمصدر المُؤَوَّل "أن لهم قدم صدق" منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة "قال الكافرون" مستأنفة. آ:3 {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} جملة "يُدَبِّرُ الأمر" خبر ثانٍ في محل رفع، وجملة "ما من شفيع..." خبر ثالث، و "مِنْ" في "من شفيع" زائدة، و "شفيع" مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لسبقها بالنفي، و "إلا" للحصر، والجارّ "من بعد" متعلق بالخبر، "ذلكم الله" مبتدأ وخبر، "ربكم" بدل مرفوع. وجملة "فاعبدوه" معطوفة على جملة "ذلكم الله"، وجملة "أفلا تذكَّرون" مستأنفة لا محل لها. آ:4 {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ } الجارّ "إليه" متعلق بالخبر، "مرجعكم" مبتدأ، والكاف مضاف إليه، "وجميعًا" حال من الكاف، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف مصدر، "وَعْدَ" مفعول مطلق، وكذا "حقًا"، والجارّ "بالقسط" متعلق بـ "يجزي"، وجملة "والذين كفروا..." مستأنفة، والموصول مبتدأ، وجملة "لهم شراب" خبر، و"ما" في "بما كانوا" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق بـ "لهم". آ:5 {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} قوله "والقمر": معطوف على "الشمس"، و "نورًا" معطوف على "ضياء"، وجملة "وقدَّره" معطوفة على جملة "جعل"، و"منازل" ظرف مكان، قوله "والحساب": معطوف على "عدد"، وجملة "ما خلق الله" مستأنفة، والجارّ "إلا بالحق" متعلق بحال من الفاعل، وجملة "يفصل" حال من الجلالة، وجملة "يعلمون" نعت لـ"قوم". آ:6 {إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ} "ما خلق": اسم موصول معطوف على "اختلاف"، والجار "في السموات" متعلق بحال من "ما"، "لآيات": اللام للتوكيد واسم "إنَّ"، والجار "لِقَوم" متعلق بنعت لـ"آيات 209 7 {إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ} جملة "هم عن آياتنا غافلون" صلة الموصول الاسمي، والجارّ "عن آياتنا" متعلق بالخبر "غافلون". آ:8 {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} قوله "أولئك مأواهم النار": الإشارة مبتدأ، "مأواهم" مبتدأ ثانٍ، "النار" خبر المبتدأ الثاني، والجملة في محل رفع خبر "إن" في الآية السابقة، وجملة "مأواهم النار" خبر "أولئك". آ:9 {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ} جملة "يهديهم ربهم" في محل رفع خبر "إن"، وجملة "تجري من تحتهم الأنهار" خبر ثانٍ لـ "إن". آ:10 {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} "دعواهم فيها" : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، والجارّ "فيها" متعلق بحال من المبتدأ، "سبحانك": نائب مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: نسبح. "اللهم": منادى مبني على الضم، والميم زائدة للتعويض عن "يا". وجملة "دعواهم فيها سبحانك" خبر ثالث لـ "إن" السابقة، وجملة "نسبح سبحانك" خبر "دعواهم"، وجملة "اللهم" معترضة بين المتعاطفين، وجملة "وتحيتهم فيها سلام" معطوفة على جملة "دعواهم فيها سبحانك"، والجار "فيها" متعلق بحال من "تحيتهم"، وجملة "وآخر دعواهم أن الحمد" معطوفة على جملة "تحيتهم سلام"، و "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة "الحمد لله" في محل رفع خبر "أنْ" المخففة. والمصدر المُؤَوَّل "أن الحمد لله": خبر "آخر دعواهم"، ولم يفصل بين "أنْ" المخففة وخبرها بفاصل؛ لأنَّ الخبر جملة اسمية. آ:11 {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } "استعجالهم" مفعول مطلق، الجار "بالخير" متعلق بحال من "استعجالهم"، جملة "فنذر" معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة؛ أي: ولكننا نمهلهم فنذر، والجار "في طغيانهم" متعلق بـ "يعمهون"، وجملة "يعمهون" حال من الواو في "يرجون". آ:12 {وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الجار "لجنبه" متعلق بحال مقدرة من فاعل "دعا"، "أو قاعدًا" معطوف على الحال السابقة المقدرة، جملة "فلما كشفنا" معطوفة على جملة "دعانا"، لا محل لها. وجملة "كأن لم يدعنا" حال من فاعل "مرَّ"، و "كأنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة "لم يدعنا" خبر "كأنْ"، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق؛ أي: زُيِّنَ للمسرفين تزيينًا مثل ذلك التزيين، و"ما" في قوله "ما كانوا": اسم موصول نائب فاعل، وجملة "زُيِّن" مستأنفة لا محل لها. آ:13 {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} جملة "ولقد أهلكنا القرون" مستأنفة، وجملة "لقد أهلكنا" جواب القسم، وجملة "لما ظلموا" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار "من قبلكم" متعلق بحال من "القرون"، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، أي: نجزي القوم جزاء مثل ذلك الجزاء. آ:14 {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} الجار "في الأرض" متعلق بنعت لـ "خلائق"، جملة "كيف تعملون" مفعول به للنظر الذي هو بمعنى العلم، "كيف" اسم استفهام حال 210 15 {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} "غير" نعت لـ "قرآن"، والإشارة مضاف إليه، والمصدر "أن أبدله": اسم يكون، والجار "لي" متعلق بخبر يكون. وقوله "إن أتبع": "إن" نافية، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة "إن عصيت" اعتراضية، وجملة "إني أخاف" مستأنفة في حيز القول في محل نصب. آ:16 {قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} جملة "فقد لبثت" معطوفة على جملة "أدراكم"، لا محل لها، وجملة "أفلا تعقلون" مستأنفة. آ:17 {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} جملة "فمن أظلم" مستأنفة، و "مَنْ" اسم استفهام مبتدأ، و "أظلم" خبر، والجارّ "ممن افترى" متعلق بـ"أظلم". آ:18 {وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} "عند الله": ظرف مكان متعلق بـ "شفعاء"، "سبحانه" نائب مفعول مطلق عامله محذوف؛ أي: نسبح، وجملة "سبحانه" استئنافية. والجار "عمَّا" متعلق بـ "نسبح" المقدرة. آ:19 {وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} جملة "وما كان الناس إلا أمة" معترضة بين المتعاطفين: "يقولون" في الآية (20) و"يقولون" في الآية (18) ، وجملة "ولولا كلمة" معطوفة على جملة "ما كان"، "لولا" حرف امتناع لوجود، و "كلمة" مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة "سبقت" نعت "كلمة". آ:20 {وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} "لولا" حرف تحضيض، الجار "من ربه" متعلق بنعت لـ "آية"، وجملة "فقل" مستأنفة، وجملة "فانتظروا" مستأنفة، وكذلك جملة التأكيد. والظرف "معكم" متعلق بالمنتظرين، والجار "من المنتظرين" متعلق بالخبر 211 21 {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ} "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمضمون الجواب، والتقدير: أظهروا المكر إذا أذقناهم "إذا" فجائية، وجملة "إذا لهم مكر" جواب الشرط لا محل لها، "مكرًا" تمييز، الجار "في آياتنا" متعلق بنعت لـ "مكر". آ:22 {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} حتى ابتدائية، وتعلَّق الجارَّان "بهم"، و "بريح" بـ"جرين"، وجاز تعلُّق حرفين متحدين بعامل واحد؛ لأن الباء الأولى للتعدية ، والثانية للسبب، والمصدر المؤول "أنهم أحيط": سَدَّ مَسَدَّ مفعولي ظن، "مخلصين" حال من الواو في "دعوا"، والجارّ "له" متعلق بمخلصين، واللام في قوله "لئن" موطّئة للقسم. وجملة "دعوا" بدل من "ظنوا" بدل اشتمال لا محل لها لما بينهما من الملابسة، فدعاؤهم من لوازم ظنِّهم الهلاكَ، وجملة "لئن أنجيتنا" مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر حال؛ أي: دعَوا قائلين، وجملة "لنكونن" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. آ:23 {فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} "إذا" فجائية، وجملة "هم يبغون" جواب الشرط، لا محل لها. قوله "متاع": مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: تمتعون، وجملة "تمتعون متاع" حال من ضمير المخاطب في محل نصب، وجملة "ثم إلينا مرجعهم" معطوفة على جملة "تمتعون" المقدرة في محل نصب، وجملة "فَنُنَبِّئُكُمْ" معطوفة على جملة "إلينا مرجعهم".
__________________
|
#50
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:24 {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} "حتى" ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، ومفعولا "جعل": الهاء وحصيدًا، و"كأن" حرف ناسخ مخفف واسمه ضمير الشأن. وجملة "كأن لم تغن" حال من مفعول "جعلناها"، وجملة "نفصِّل" مستأنفة، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، والتقدير: نفصِّل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل، وجملة "يتفكرون" نعت لـ"قوم 212 26 {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} قوله "وزيادة": اسم معطوف على "الحسنى"، جملة و "لا يرهق" معطوفة على "الحسنى" من باب عطف الجملة على المفرد، جملة "هم فيها خالدون" خبر ثانٍ للمبتدأ "أولئك". آ:27 {وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} جملة "والذين كسبوا..." معطوفة على جملة "للذين أحسنوا الحسنى" لا محل لها، وجملة "جزاء سيئة بمثلها" خبر الذين، والجار "بمثلها" متعلق بخبر "جزاء"، وجملة "وترهقهم ذلة" معطوفة على جملة "جزاء سيئة بمثلها" من قبيل عطف الجملة الفعلية على الاسمية. وقوله "من عاصم" : مبتدأ، و"من" زائدة، والجارّ "لهم" متعلق بالخبر، والجارّ "من الله" متعلق بـ"عاصم"، وجملة "ما لهم من الله من عاصم" خبر ثانٍ، وجملة "كأنما أغشيت" خبر ثالث. وقوله "قطعًا": مفعول ثانٍ، و "مظلمًا" نعت ثانٍ؛ لأن "من الليل" نعت، وجملة "هم فيها خالدون" خبر "ثانٍ" لـ"أولئك". آ:28 {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ} الواو مستأنفة، "يوم" مفعول به لـ "اذكر" مُقَدَّرًا، "جميعًا" حال من الهاء في "نحشرهم". قوله "مكانكم": اسم فعل أمر بمعنى اثبتوا منقول من الظرف، والفاعل ضمير أنتم، و"أنتم" المذكورة توكيد للضمير المستتر في اسم الفعل، شركاؤكم" اسم معطوف على الضمير المستتر في اسم الفعل، جملة "فزيلنا" مستأنفة، وقوله "إيانا": ضمير نصب منفصل مفعول به مُقَدَّم للفعل "تعبدون". آ:29 {فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ} قوله "بالله": فاعل كفى، والباء زائدة، "شهيدًا" تمييز، والظرف "بيننا" متعلق بـ "شهيدًا"، قوله "إن كنا": "إن" نافية، واللام في "لغافلين" الفارقة بين المخففة والمهملة، فالمهملة لا تلحقها، وجملة "إن كنا لغافلين" مستأنفة في حيز القول. آ:30 {هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} "هنا": اسم إشارة ظرف متعلق بـ "تبلو"، "مولاهم الحق" بدل ونعته، "ما" اسم موصول فاعل "ضل". آ:31 {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ} "مَنْ يرزقكم": اسم استفهام مبتدأ، "أم" المنقطعة بمعنى بل والهمزة، "مَنْ" اسم استفهام مبتدأ، والجملة مستأنفة، وقوله "فسيقولون الله": لفظ الجلالة خبر لمبتدأ محذوف أي: الفاعل الله، وجملة "أفلا تتقون" معطوفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: أَتُصِرُّونَ فلا تتقون. آ:32 {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} الفاء مستأنفة، والإشارة مبتدأ، واللام للبعد، والكاف للخطاب، "الله" خبر، و"ربكم" بدل، و"الحق" نعته. وقوله "فماذا بعد الحق إلا الضلال": الفاء مستأنفة، "ما": اسم استفهام مبتدأ، "ذا": اسم موصول خبر، "بعد" ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، "إلا" للحصر، "الضلال" بدل من اسم الاستفهام: "ما" . وقوله "فَأَنَّى تُصْرَفُونَ": الفاء مستأنفة ، "أَنَّى": اسم استفهام حال بمعنى كيف، والجملة مستأنفة. آ:33 {كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: حقت الكلمة حقًا مثل ذلك، جملة "حقَّت" مستأنفة، والمصدر المؤول "أنهم لا يؤمنون" بدل من كلمة 213 34 {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} الجار "من شركائكم" متعلق بخبر المبتدأ "من". جملة "قل" مستأنفة، وقوله "فأنى تؤفكون": الفاء مستأنفة، "أنى" اسم استفهام حال، وجملة "فأنى تؤفكون" مستأنفة. آ:35 {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} "أفمن يهدي": اسم موصول مبتدأ، وقوله "أحق أن يتبع": خبر المبتدأ، والمصدر المُؤَوَّل منصوب على نـزع الخافض الباء، وقوله "أم من لا يهدي": "أم" عاطفة، "من" موصول معطوف على "من" المتقدمة، وفُصل بين "أم" وما عطفت عليه بالخبر نحو: أزيد قائم أم عمرو؟ وقوله "إلا أن يهدى": "إلا" للاستثناء، و المصدر مستثنى من أعم الأحوال؛ أي: من لا يهدي في كل حال إلا حال أن يهدى. قوله "فما لكم كيف تحكمون": الفاء مستأنفة، "ما" اسم استفهام مبتدأ، "لكم" جار ومجرور متعلقان بالخبر، "كيف": اسم استفهام حال، وجملة "تحكمون" حال من ضمير الخطاب في "لكم". آ:36 {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} "ظنًا" نائب مفعول مطلق؛ أي: إلا اتباع ظن، وقوله "شيئًا": نائب مفعول مطلق؛ أي: لا يغني إغناء قليلا أو كثيرا. آ:37 {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} المصدر "أن يفترى" خبر كان؛ أي: ذا افتراء، جُعل نفس المصدر مبالغة. وقوله "ولكن تصديق": الواو عاطفة، "لكن" حرف ناسخ، "تصديق" خبر كان مُضْمَرة، وجملة "ولكن كان تصديق" معطوفة على جملة "ما كان هذا القرآن". جملة "لا رَيْبَ فيه" حال من "الكتاب"، والجار "من رب العالمين" متعلق بحال من "الكتاب". آ:38 {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} "أم يقولون": "أَمْ" المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة وجملة "فأتوا": جواب شرط مُقَدَّر؛ أي: إن صدقتم فأتوا. والجار من "دون الله" متعلق بحال من "مَنْ"، وجملة "إن صدقتم فأتوا" مقول القول في محل نصب، وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:39 {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} جملة "بل كذَّبوا" مستأنفة، وجملة "ولما يأتهم تأويله" حال من الواو في "يحيطوا"، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، والتقدير: كذَّبوا تكذيبًا مثل ذلك التكذيب، وجملة "فانظر" معطوفة على المستأنفة "كذب" لا محل لها، و"كيف" اسم استفهام خبر كان، و "عاقبة" اسم كان، وجملة "كيف كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |