|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
خيوط من دخان راكضا ...... مسرعا ..يحث الخطى .. يسعى جاهدا للوصول .. فقد لاح في الأفق . شيئ وآنس أن وجد معين ولكن ....! كان ثَمَّ أثر لم يبقى إلاّ رماد .. وخيوط من دخان |
|
#2
|
||||
|
||||
|
إبتسامة باكية
عندما أرآه ..والألم يغلّفُه والحزن قد وجد طريقا ليرتسم على تعابير وجهه أرقبه ..؟ وفي صلاتي أدعو رب كريم ، وأطلبه ؟؟ ويقيني أن لا يرد طالبه ويحين لقانا ...، وأذكر ما كنت آمله ، وأبحث في عينيه علّي أرى فرحة تفرحني و لكن ....! ما أسعفتني إلا إبتسامةً أرتسمت لتخفي ألم يعتصر الفؤاد لتكتم عبرة ، لتخرج معلنة عن قلب أحب وتمنى .......!! ولكن....! رضينا بحكم الله رضينا ولم نرضى أن يعرف السخط فينا |
|
#3
|
||||
|
||||
|
و تعطّلت لغة الكلام الوقت وقت ظهيرة ،واليوم صيفيّ حار ، فماذا تريد ؟؟ وأيّ أمر أخرجها وأطفالها خلفها والشمس تكوي رؤسهم الصغيرة ،وتتلظّى أقدامهم بحر الرمال ، دخلت عليهم ،،! شاخصة البصر ،وفي نظرتها قد بان شيء ، ولكن ما هو ....؟ أستقبلتها الأم وأخذت منها الرضيع تسكته وتلاعبه وأعدّت له زجاجة حليب لترضعه ، وأمه تلاحقها هيا بنا ، تلّح عليها لتذهب معها ،ففي رأسها أمر ! ولكن ما هو ....؟ أكرموا ضيافتها وأعُطِيَا الأطفال ما ينعش أفئدتهم ويروي ضمأهم وأمهم لازالت تلح على الأم أن هيا بنا ومضت الدقائق ولم تكتمل الساعة حتى أتى زوجها فقد أبلغ عنها من قبل الجيران فما كان منه إلا أن أحضر أخاها ليأخدها ، ليأخدها لبيت أهلها فقد ضاق ذرعا بجنونها أخد ينادي عليها ، علي زوجته ولكن أبت ، فما كان خرجت (صاحبة الدار ) الأم والرضيع بين ذراعيها ، حتى لحقتها المرأة ، وإذ بالمرأة تصرخ صرخة خرجت على أثرها البنت من داخل الدار ، خرجت مسرعة إذ بها تلتقي بالمرأة قائلة إني قتلت أمك فأذهبي لتبلغي عني ,!!! ذهلت البنت صدمت ،أمي لوهلة لم تصدق ،ولكن أسرعت إلى أمها ،فوجدتها واقفة والرضيع بين يديّها تتألم ولا تدري ما أصابها ،وما أن رأت الأم أبنتها حتى أستدارت تريها ظهرها وأشارت لها سائلة ماذا أصابها أرادت أخبارها ولكن تعطلت لغة الكلام وأكتفت بالإشارة أن قد طعنت ، عندها إلتفتت إلى المرأة تعطيها رضيعها وركضت إلى خارج الحديقة وسقطت ،وسقطت زجاجة الرضيع من يدها |
|
#4
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم جمالية الرضى والاكتفاء الرضى تلك الثمرة التى تنبت على فرع التوكل فى شجرة اليقين فى بستان الاسلام ما اروعه من شعور ان نشعربه فى داخلنا احساس الرضا الذى يمثل الطمانينة والانس والسكينة والقناعة التى تؤدى الى الاكتفاء مما يولد شعور بالسلام الداخلى حيث لا احقاد ولا حسد ولاتمنى ماعند الاخرين والرضا ليس بالضرورة يؤدى الى الكسل او السلبية فعلينا السعى لتحقيق ما تصبو اليه نفوسنا ولكن النتائج نتركها لله وحده ونرضى بما يقدر فيها فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد نبياً )) .. قال تعالى : (( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يُحَكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتَ و يُسَلِّموا تسليماً )) قال يحيى بن معاذ لما سئل : متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟قال :إذا أقام نفسه على أربعةِ أصولٍ يُعامِل بها ربه فيقول : إن أعطيتني قبلتُ وإن منعتني رضيتُ وإن تركتني عبدتُ وإن دعوتني أجبتُ . فالرضا انواع : رضى بالله لا يحب الا الله ولا يقبل بحكم سوى حكمه ورضى عن الله فلا يسخط او يجزع من اى ابتلاء يتعرض له وان يصبر على الطاعات ويصبر عن المعاصى فلا ياتى بما نهى الله عنه ولا يمتنع عن ما امر الله به علامات الرضا: غضب قيده حلم فقر قيده صبر غنى قيده شكر عمل قيده اخلاص ولقد قيل ان فى الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الاخرة وهى جنة الرضى فالرضا هو مفتاح الدخول على الله جاء في الحديث القدسي : ( عبدي .. خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، و قسمت لك رزقك فلا تتعب ، ان قل فلا تحزن ، و ان كثر فلا تفرح ، ان أنت رضيت بما قسمته لك ، أرحت بدنك و عقلك و كنت عندي محمودا ، و ان لم ترض بما قسمته لك ، اتعبت بدنك و عقلك و كنت عندي مذموما . و عزتي و جلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريه، فلا يصيبك منها الا ما كتبته لك ) دمتم بكل خير وحفظكم الله |
|
#5
|
||||
|
||||
|
أوراق تغير لونها هي حد فاصل بين مرحلة وأخرى .. بداية النهاية .. جرس الإنذار.. لكل شيء مرحلة شباب وهي تمثل مرحلة القوة .. يليها مرحلة الكهولة وهي مرحلة فاصلة بين القوة والضعف المتمثل في الشيخوخة .. على الشخص أن يقف مع نفسه وقفة صارمة .. يعيد حساباته ويدقق فيها .. لا يتهاون في سرد أخطاءه ولا يبررها .. فليسعى بجد نحو خالقه وتجاوز ما تم التفريط فيه في جنب الله.. فكل شيء إلى تراجع ومادامت الجوارح سليمة ،والأعضاء قوية .. فليسخرها للطاعة ويحمد الله على تدارك الأمر قبل فوات الأوان .. فهذه مرحلة فيها تراجع لا عود ة.. مرحلة الفتور في الحياة الزوجية.. يتكرر فيها نفس الروتين يومياً .. التصرفات آلية ينعدم فيها الإحساس .. استمرار هذه المرحلة إذن ببدء نهاية العلاقة .. فالملل والفتور عندما يتسرب لهذه العلاقة يقضي عليها .. عندها يسعى الطرفين للبحث عن شيء لقتل الروتين الممل ، وينشد ضالته في مكان آخر .. فكل فردمنهما يحتاج أشياء من الطرف الآخر وعندما لا يجدها يشرع في البحث والتنقيب حتى يجد ما يريد عند شخص آخر عندها تتسع المشكلة و تبدأ بالانحدار نحو الهاوية .. فعلى الزوج أو الزوجة التعمق في شريكه وملاحظته ماذا يريد، ما يحب ، ما يكره ويحاول أن يوفر له قدر استطاعته هذه الاحتياجات.. عند استقلال الابن أو الابنة عن الوالدين بحياتهم الخاصة فإن عاطفة الوالدين تزيد تجاه الأبناء .. لوجود عناصر أخرى تشاركهم في أبناءهم .. لإحساسهم بتسرب الضعف إلى أوصالهم.. هنا ستكون مشاعر الوالدين حساسة تتأثر بسهولة نتيجة لأي تقصير بقصد أو بغير قصد .. وعند تكرار اللوم يبدأ ناقوس الخطر بالدق.. وكل نقطة ضدك تسجل عنهم وتشهد معها سابقتها .. فأجعل لهم الأولوية وتذكر إنك قد تمر بهذه المرحلة فأعمل بما تحب أن تعامل به.. العلاقة المادية والمعنوية مهمة في مرحلتي الطفولة المبكرة والمتأخرة .. أما في مرحلة المراهقة فتكون خاصة ..لأنها أيضاً مرحلة تغير أي الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب وفيها يكون المراهق مضطرب ، قلق، متقلب المزاج ، خجول ، خائف.. فيجب ملازمة المراهق أو المراهقة ومعاملتهم برفق واحتوائهم بكل شذوذهم وتقلبهم وتصرفاتهم وتكوين مسارات لتسريب هذه الشحنات المتضاربة .. لأن الصبي أو الصبية يخضعون إلى تغير هرموني ، جسدي، عقلي ، عاطفي .. ففي الوقت الذي يشعر فيه المراهق بالخجل لما يطرأ على جسده من تغيرات فإنه يريد أن يعامل معاملة الكبار ويكون حساساً لكل نبذ .. كما إن نمو الإدراك المعنوي يجعل المراهق يشعر بالكثير من الأحاسيس والمشاعر فلا يعرف كيفية التعامل معها ... وعدم التوجيه يربك السلوك .. ولهذه المرحلة دور كبير في تكوين معالم الشخصية السوية أو الشاذة .. العلاقة بالمحيطين علاقة إنسانية يسودها الاحترام ، الود ، التعاون ، النصح ، التقبُّل المتبادل ، التروي ، فهي علاقة حساسة فلن تجد فيها التغاضي الذي تجده من ذويك .. فأي تقصير أو إساءة تجاه الأقارب أو الجيران أو الأصحاب أو المعارف يؤثر في العلاقة معهم .. أي تغير سيكون له ضوضاء.. سيكون نقطة التحول .. إذن ٌ بالغروب .. وتراجع اللاعودة .. الإبحار نحو التلاشي.. والضياع خلف الأفق .. تداعيات أفول النجم .. وغياب الدرب.. شحوب النضارة .. وهشاشة الكيان .. كتبته أم سلمى2 يوم الاثنين 5ـ رجب ـ 1429هـ الموافق 8ـ 7ـ 2008/م الساعة 12:34 مساء |
|
#6
|
||||
|
||||
|
كتابة على الماء الشمس تشرق مرسلة خيوطاً ذهبية .. تبدي حقيقة الأشياء.. كانت الطفلة الصغيرة ذات السنوات الخمس تجثو على ركبتيها على الشاطئ .. هواء رقيق يتخلخل خصلاتها المسترسلة بوداعة حانية .. الماء يداعب ركبتيها الجاثيتين برفق .. تنحني لتحرك الماء بأصبعها الصغير حركات تبدو عشوائية لمن يراها أول ولهة.. كانت تردد مع حركتها .. أنت كبير جداً أيها البحر ..! لا أرى لك نهاية .. وقالوا إنك عميق أيضاً .. أنت تعرف كل شيء لأنك كبير .. وتحفظ الأسرار لأنك عميق .. أريد أن أكون طفلة .. ألهو بدميتي الحبيبة .. أحادثها وتحادثني .. أحضنها عند نومي .. أجمع قطع القماش لأصنع لها فساتين جميلة مثل الأميرة .. أريد أن أسمع طرقات أبي على الباب .. سأترك كل شيء حتى دميتي لأجري نحوه .. أفتح ذراعي َّ لأحضنه بقوة .. لأطبع على وجنتيه الكثير من القبلات .. لأقول له إني أحبك يا أبي .. ويطلب مني إغماض عينيّ ثم فتحها .. لأرى أمامي الكثير من قطع الحلوى و الشكولاتة .. سأشكره بقبلة كبيرة .. أريد أن أرى أمي تبتسم .. ويشرق وجهها بالفرح لعودة أبي .. أريد أن أطلب منها ..... رباه... طائرات مرة أخرى.....!! و...صوت أمي تناديني .... نعم إنه صوتها لا يكاد يسمع .. اختفى الشروق .. حل ظلام الدخان .. ودوت أصوات الفزع المألوفة .. وتطايرت أشلاء صغيرة .. أحتضنها البحر .. صراخ أم يعلو أمامه.. والبحر الكبير لا يجيب .. لأنه أعتاد هذه المشاهد وألفها .. أم سلمى2 بتاريخ 6ـ رجب ــ 1429 ـ هـ الموافق 9 ـ7ـ2008م 3:33 بعد الظهر التعديل الأخير تم بواسطة ام سلمى2 ; 09-07-2008 الساعة 08:32 PM. سبب آخر: تحويل التوقيع |
|
#7
|
||||
|
||||
|
كتابة على الماء بمناسبة ستة عناوين كنت لا أنو التغيب كنت أهفو للجديد قلت مهلاً يا أخية أتحفتني بالمزيد جحظت عيناي ذهلاً أردفت ويلي جديد بعد أن كانت ثلاثة أينعت ضعفاً مديد كنت لا أهوى التقيد كبلتني بالحديد كنت أمشي بالهوينا أعقب جرياً شديد حرتُ من أين البداية تهتُ كالطفل الوليد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ كل ما في هذا النظم من أخطاء يندرج تحت بند الضرورة الشعرية لأنها كلمات ألحت .. |
|
#8
|
||||
|
||||
|
ملتقى الشفاء الإسلامي وأثره في حياتنا ياسمينة دمشق هاقد أتيتُ اليومَ كيما أنشدُ*****لشفائنا الغالي بحضنكَ نسعدُ للخير كنتَ وماتزالُ تضمّنا *** في الدينِ إخواناً لنُصح ٍ نَنشُدُ نرجو المثوبةَ في رحابِكَ والمنى *** قربٌ من الله وعفوٌ سرمَدُ ************* هذا الشِفا ركـــنٌ قويٌ شامخٌ *** بيتٌ على حــبِّ الإله يُشَيّدُ آخى الصِحاب ،على المحبةِ لمّهم ***من مشرقِ الأرضِ وغربٍ مَوفِدُ من أرضِ مكةَ والمدينة َ كوكبٌ *** ومن الجزائرِ ،من عراق ٍ فرقَدُ من خليج ِ العُربِ ،من قدس ٍ لنا*** من تونسَ الخضرا نجومٌ تُرشِدُ وكــذا من الأردّنِّ لاحت شـــعلة *** من مصرَ ،من شام ٍ بدت تتوقّدُ والكلُّ للإسـلامِ ســـخّرَ فكــرَهُ *** ولنصــرة الهـادي أتى يتجنّدُ فاقبل إلهي خـيرَ ما كتـتبت يــد *** واصفــح بجـودٍ عن مسيءٍ يُبعَدُ واجعـل عُرى حبــلَ المـودّةِ بيننا *** وُثقى دواماً ،والخــطى تَتَسـدّدُ لجنــان عــدنٍ عند ربٍّ راحـم *** فيـــها من اللــذات كلٌّ يُوجَــدُ فهي النعيمُ الحقّ ،غاية ُ مُنيَةٍ *** معَ خير خلقِ ِ اللهِ فيها نخلُدُ ![]() ![]() |
|
#9
|
||||
|
||||
|
جمالية الرضى والاكتفاء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه: النفس والقناعة قليلا ما نجدهما في طريق واحد يسيران جنبا الى جنب يكمل احدهما الاخر فالنفس من طبيعتها حب الزيادة وعدم الاكتفاء بما تملك من امور مادية انما تسعى دائما الى المزيد... هذه هي طبيعة النفس التي لا تحكمها محبة الله فتجدها مبرمجة على الزيادة وعدم تقبل الاكتفاء فهذه النفس تكون عرضة للصدمة والامراض النفسية الكفيلة على ايصالها الى الحضيض... نعم فهي لا تعرف ما يسمى بالقناعة دائما ما تريد الوصول الى اعلى مراتب الحياة المادية تجدها تسلك شتى الطرق لا يردعها اي رادع لا تملك الضمير الحي الذي يعلمها معنى الرضى وجمال القناعة والاكتفاء لا تتقبل النظر الى من هم دونها انما تتطلع الى من هم اعلى... ولكن ليس العلو الاخلاقي او الثقافي انما العلو المادي ! فهذه نفس... سرعان ما تتحول الى عدو لذاتها لانها من النوع الذي وصفها الله في كتابه العزيز بقوله: " ان النفس لامارة بالسوء" بينما تجد تلك النفس الاخرى وفي الجانب الاخر قد رفعت من: " القناعة كنز لا يفنى " شعارا لها... دائما ما تردد كلمات الشكر في المزيد ولا تعجب اذا رددت كلمات الصبر عند اي ضر يصيبها . نفس... الطمأنينة والامان رفيقان لا يتركانها باي حال ... فهي لم تطمع وبذلك حفظت نفسها من الوقوع في طرق المعصية الموصولة الى سعادة وهمية . ترى السعادة قد طبعت على هذه النفس فتعيش في رضى واكتفاء فهي على يقين بانه: لم ولن يضيع الله نفسا كانت القناعة اهم شعار لها. فهنيئا لها هذا الجمال وهذا الرضى... الذي وصل بها الى قمة السعادة وهنيئا لها رضى الله عنها فان الله اكرم من عباده: ان كان الرضى هو عنوان حياتهم كان ... " ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " جزاؤهم ... والحمد لله رب العالمين التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 16-07-2008 الساعة 11:16 AM. سبب آخر: حذف التوقيع |
|
#10
|
||||
|
||||
|
الجرد الاخلاقي للنفس في ضوء كل جديد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه : كثيرا ما نعرض اعمالنا واشغالنا للمحاسبة والجرد ومعرفة كل ما هو جديد واحصاء للارباح والخسائر ودائما ما يكون الهدف من وراء هذا العمل الرقي بالمستوى المادي الى اعلى مستوياته . لكن للاسف... غرقنا في هذه الدنيا الفانية التي هي كظل الشجرة التي يستريح فيها المسافر قبل الوصول الى المستقر الابدي ونسينا... ان هناك نفس تحاتج حقا لجرد ومحاسبة ليس سنويا او شهريا انما في كل حين ... نتعرض للعديد من المواقف... في حياتنا المليئة بالملهيات والاشغال فلم نفكر للحظة واحدة... ان نجلس مع هذه النفس لنحصي ما لها وما عليها ما افلحت به وما فشلت به . تجاهلنا القيام بمحاسبة لهذه النفس ترقى بها الى اعلى المستويات الاخلاقية فهي كثيرا ما تغرق في حياة وفي مشاكل تكون قد رسمت بعضا من معالم اللهو والضياع في ظل هذه اللامسؤولية التي نحن من البسها لانفسنا . اذن ... هيا بنا جميعا وفي هذه اللحظة لنلقي كل ما يشغلنا من امور مادية جانبا ونجلس مع انفسنا ونخلو بها نتذكر... ونفكر... ما لهذه النفس وما عليها لنقف وقفة الرقيب على هذه النفس حتى ننقذها من الغرق والضياع في ظل هذه الشهوات والملذات التي تملأ حياتنا وواقعنا . لنخصص من الان وقفة... على الاقل يومية... لتعتاد هذه النفس على الرقيب والمحاسبة التي تضمن لها تصليح ما فات قبل ان يأتي يوم لا مجال فيه للاصلاح فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل والحمد لله رب العالمين ... التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 16-07-2008 الساعة 11:17 AM. سبب آخر: حذف التوقيع |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |