الزي الإسلامي الصحيح للمرأة(سؤال وجواب) - الصفحة 5 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 4643 )           »          الإمام الدارقطني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الإمام الترمذي (صاحب السنن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الإمام النووي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الدين الكامل حاجة الإنسان في كل زمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تصحيح شيخ الإسلام لبعض أخطاء الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تحقيق التوحيد في باب التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الكفاية في تلخيص أحكام صلاة المسافرين والجمع بين الصلاتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الخير مختبئ خلف كل ما لا نفهمه الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما الفقر أخشى عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 20-03-2007, 04:34 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

18) أنا أنتظر الهداية من الله ..

وجواب هذا أن هذا القول فيه ظلم لله سبحانه وتعالى إذ أنه هدى الآخرين ولم يهديك, فالله جل وعلا هدى الناس جميعاً, فالهداية نوعان: هداية إرشاد وهداية إعانة , أما هداية الإرشاد: فقد هدى الله الناس جميعاً إلى ما يصلحهم وما يفسدهم وبين لهم المسلم والكافر على سواء , يقول الله سبحانه وتعالى (وهديناه النجدين)البلد:10 أى هدى الإنسان إلى الطريقين الخير والشر وهذه هى هداية الإرشاد , فمن الناس من استجاب ومنهم من أعرض عن أمره فأما من استجاب لأوامر الله ونواهيه هداه الله هداية أخرى وهى هداية الإعانة: يقول الله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) 69العنكبوت وهداية الإعانة يختص بها الله من سلك الطريق إليه وبذل فيه الجهد , وأما من أعرض فيقول الله تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين)الزخرف36 أى من يغفل ويعرض نهيأ له شيطاناً يصاحبه ولا يفارقه وتكون مهمته تزيين الدنيا وترغيبه فيها وترغيبه عن الآخرة , وهذه هى الهداية بمعانيها حتى يتبين الأمر ويتضح , ولزيادة الفهم نضرب مثلاً : فإذا كنت أسير فى أحد الشوارع و قابلني شخصين وقالا لي نريد أن نذهب إلى المكان كذا , هل نمشى يميناً أم يساراً ؟ فأرشدتهما إلى السير يميناً (هداية إرشاد للجميع) ثم إذا بأحدهما يمشى يساراً بعكس ما أرشدته فما على إلا أن أتركه وما اختار و ليتحمل هو عواقب اختياره، أما الآخر فقد اتجه حيث أرشدته وسار فى الطريق ولكنه قد يواجه بعض العوائق والعقبات فى الطريق أو كان الجو حاراً مثلاً فإذا بي اصطحبه معي فى سيارتي وأوصله إلى ما يريد (هداية إعانة للمستجيب) إذاً لماذا ساعدت الثاني وتركت الأول ؟ وذلك لأن الأول لم يستمع لكلامي أما الثاني فاستجاب فكان من واجبي مساعدة من استجاب لنصحي . ولله المثل الأعلى فهو قد أرشدنا جميعاً إلى الحق وبين لنا وإن مما بين التزام المرأة بمظهرها الخارجي لما فى ذلك من مصالح ولما فى تركه من مفاسد عليها وعلى المجتمع , فمن أعرضت عن أمر الله تركها وما أختارت بل وقيض لها من يلهما الجدال و الرأي ومخادعة النفس بعدم الاقتناع , وأما من استجابت لإرشاد الله وهدايته هذه فكان حقاً على الله عونها وهدايتها هداية الإعانة وتذليل العقبات . وبشكل أخر إذا فرضنا أن هناك مريضا يعانى آلام المرض ثم يجلس ويقول أن الله هو الشافي , من غير أن يأخذ بالأسباب و يذهب إلى الطبيب ويأخذ الدواء هل تقبلين هذا ؟ كذلك من تقول أنا أنتظر الهداية من غير أن تقدم أسباب لهذه الهداية تتطابق تماما مع من يترك العلاج ويقول أنتظر الشفاء من الله , فقد جعل الله عز وجل لكل شيء سببا .

__________________
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 23-03-2007, 10:49 AM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

19) ألسنا كلنا أصحاب معاصي ولسنا ملائكة ؟؟

وجواب هذا أن هذا أمر صحيح ولكنه ناقص فالمعصية شئ وارد ومتوقع من الإنسان لأنه ينسى , ولكن هناك طريقين للمعصية لهما بداية واحدة ولكن تختلف نهايتهما , فآدم عليه السلام أمره الله ألا يأكل من الشجرة فعصى الله وأكل منها , وإبليس أمره الله بالسجود لآدم فعصى الله ولم يسجد له , فهذه معصية وهذه معصية ولكن لماذا لعن الله إبليس وأجتبى آدم عليه السلام , أما إبليس فلعنه الله لأنه أصرّ على ما فعل من معصية الله وأضاف إلى ذلك أنه أخذ يجادل , فالإصرار على المعصية والجدال هما سبب الطرد من رحمة الله ,أما آدم فأعترف بذنبه وأستغفر ربه بعد الندم الشديد فلم يصرّ على ذنبه ولم يجادل , فالندم والاعتراف بالذنب والتوبة هم سبب الاجتباء وحصول الرحمة والمغفرة من الله , فإذا كانت المعصية ولابد فلنأخذ طريق آدم عليه السلام ولا نأخذ طريق إبليس الملعون .

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 23-03-2007, 10:49 AM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

20) الالتزام بالزي الإسلامي الصحيح شئ لابد منه وأنا لا أرى أى مانع بل أنا أنوى فى المستقبل الالتزام.

والجواب أن هذه ليست نية للالتزام وإنما هى أمنية تتمناها , والفرق بينهما شئ واحد ألا وهو العمل , فالنية من غير عمل تكون أمنية , واسمعي قول الله تعالى على لسان الشيطان (ولأمنينهم) أى يجعل نطاق الخير والصلاح محصور فى الأماني المنشودة المفتقرة للعمل , فهي تتمنى أن تصلى وتتمنى أن تقلع عن سماع الغناء ولا تأخذ لهذا كله خطوة عملية فإذا وافاها الأجل وجدت نفسها لا تحمل شئ أو تقول لحظة انقضاء الأجل رب ارجعون لعلى أعمل صالحاً فيما تركت , ولو تخيل أصحاب الأماني ما يؤول إليه حالهم من الندم وتمنى الرجوع للدنيا ليعملوا لما أخروا العمل لحظة واحدة , فالعمل بأوامر الله لا يكون أبدا بالتراخي والتسويف وإنما بالمسارعة وبقوه يقول الله تعالى وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين)آل عمران:133 ,ويقول أيضا خذوا ما أتيناكم بقوة)البقرة:63 ومعنى القوة ليس العنف وإنما أن يكون أمر الله ونهيه مأخوذ بجديه وحزم .
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 23-03-2007, 10:50 AM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

21) الالتزام بالزي الإسلامي يعتبر بمثابة إعلان مواجهة قد لا أنجح فى الثبات مقابلها هذا غير الإحراج الذى قد يسببه لي.

وجواب ذلك لن نذكر لك حال من التزموا وكيف بدلوا إصرارهم على المعصية بالإصرار على الطاعة والمواجهة بثبات وحكمة , وإنما سنقول لك أن هناك إحدى الهالكات قالت وهى تفتخر: أنا أول من لبست شورت فى الجامعة , وكان هذا فى أوائل القرن الماضي فى مصر , وكان الحياء والحشمة هما سمة المرأة فى ذلك الوقت. أرأيت هذه المرأة كيف صبرت على هذا الباطل , فإن الأمر لم يكن سهل بالنسبة لها فلقد واجهت المجتمع بكل إصرار وصبر , هل هى تستطيع و لها الصبر على الباطل وعدم الإحراج منه وأنت لا تقدري أن تصبري والحق معك وكلام الله ورسوله معك ويؤيدك ويؤيد عملك ؟! أم تثقى فى دعم شياطين الإنس والجن لباطلها أكثر من ثقتك فى دعم الله والصالحين لك؟! ثم من قال أنك لم تعلني المواجهة ؟! إنك منذ أول لحظة خالفت فيها أوامر الله بالتزام الزي الإسلامي أنت فى مواجهة و لكن تواجهين الله سبحانه و تعالى , تواجهين رسوله صلى الله عليه و سلم , فأولى بك أن تصالحي الله و رسوله ولا تجعلي الله أهون الناظرين إليك , فإن اخترت طريق الصلاح فدعوات الصالحين ستمنحك القدرة على مجابهة كافة ما تخافين منه وفوق ذلك ربك عز وجل يقول (يأيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)محمد:7 أى إن تنصري الله بالتزام الزي الإسلامي والمظهر الخارجي الصحيح الذى أمرك به , فإنه حقاً على الله أن ينصرك ويثبتك.
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 29-03-2007, 03:24 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

22) أنا مقصرة فى عبادات كثيرة كالصلاة وبر الوالدين أو الغيبة وسماع الأغاني مما يجعل أمر الالتزام بالزي الإسلامي صعب وغير عملي.

وجواب هذا أنك مثلاً كنت فى لجنة الامتحان وجاءتك الأسئلة ولا يحضر فى ذهنك إجابة معظمها؛ أمامك حل من اثنين إما أن تقولي لا قدرة لي على حل الباقي فسأترك الأسئلة كلها , وهذا الحل لاشك سيمنحك رسوباً لا بأس به ,أما الحل الثاني فإنك ستبدئين ولو حتى بسؤال واحد وتقومي بكتابة خطوات الحل بقدر ما تستطيعين ثم السؤال الثاني كذلك وهكذا.. وهذا الحل يمنحك احتمالات نجاح كبيرة , فلربما أعطاك المصحح على هذه الخطوات ما يساعدك على النجاح , وهكذا بعكس الحل الأول , فلو نقلنا ذلك إلى المعاملة مع الله عز وجل ستجدين أنه أمرك بأشياء ونهاك عن أشياء فلو فشلت فى بعض الأشياء ليس من الحكمة أن تضيعي الباقي- فما لا يدرك جله لا يترك كله- فإذا قمت ببعض الخطوات العملية على طريق الطاعة ولو فى أشياء هينه فسوف لا يحاسبك الله عليها فحسب بل سيأخذ بيدك , ولكن بشرط أن تقومي بخطوات عملية ويقيناً ستجدين من الله العون فالله تعالى يقول: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)الطلاق:2 فالله يقول أن على الإنسان أن يتقى الله أولاً ثم الله سيجعل له مخرجاً وليس العكس.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 29-03-2007, 03:25 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

23) أنا الآن فى صورة من عدم الالتزام عموماً يجعلني من المستحيل أو غير المتخيل أن أكون صالحة بشكل يرضى الله ويرضى نفسي.

وجواب هذا أنه ذكر فى الهجرة الأولى للمسلمين إلى الحبشة أن امرأة من المهاجرات كانت تعد رحالها لترك مكة فمر عليها عمر بن الخطاب- و لم يكن قد أسلم بعد- فقال لها إلى أين يا أمة الله ؟ فقالت نترك لكم هذا المكان فنخرج لنعبد ربنا , فقال لها عمر صحبكم الله فكأنها رأت منه عطفاً , فلما جاء زوجها ذكرت له ما حدث فقال لها كأنك تظنين أن يسلم عمر بن الخطاب فوالله لو أسلم حمار ابن الخطاب ما أسلم عمر بن الخطاب , وكان ما كان من إسلام عمر وصار فاروق الأمة وخليفة خليفة رسول الله , وكم من عاصي قد فعل ما لا يصدق وقال متعللا لقد فعلت ما لا يخطر على بال أحد , ثم وقف مع نفسه وبدل حاله من أقصى المعاصي وأعظمها إلى العبادة التامة , والأمثلة على ذلك كثيرة فقد أثر أن عامة الصحابة قبل مبعث النبي ودخولهم فى الإسلام كانوا يشربون الخمر ما يقارب خمس مرات يوميا , ثم ما أن أسلموا وحرم الله الخمر فاستجابوا لأمره و قالوا انتهينا ربنا صاروا خير القرون وخير خلق الله بعد الأنبياء , وما أروع هذه الآية التي تظهر لنا مدى رحمة الله , هذه الآية فى سورة البروج والقصة المعروفة عن هذا الطاغية الذى أجج نارا لمن يؤمن بالله , فمن وحد الله ألقاه فيها , فمع هذا الجبروت المتناهي يقول الله تعالى : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )البروج:10 انظروا إلى (ثم لم يتوبوا ) يعرض الله التوبة على من ؟! على من يلقى بالمسلمين فى النار ! يا لرحمة الله , فإذا كانت الفطرة السوية للإنسان يتم إفسادها أليس من الأقرب والأسهل هو رد هذه الفطرة إلى طبيعتها ؟! ولكن لابد من العمل أو السير فى خطوات عملية فى هذا الطريق.
__________________
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 29-03-2007, 03:26 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

24) إذا رجعت إلى الله عموماً وتركت معصية ما ثم عدت إليها فهذه سخرية من الله واستهزاء فالأولى أن أكون على ما أنا عليه حتى يأتي الوقت المناسب.


وجوب هذا يكمن فى معرفة التوكل وخلع الحول والقوة من النفس بعد الاعتراف بالذنب , فأنا عبد لله لا قوة لي إلا به ولا أقدر أن أتوب تماماً إلا إذا أعانني الله , فعلى أن آخذ بأسباب التوبة كترك المعصية وأسبابها ومن يشجعني عليها وهكذا بصدق مع الله فإذا ما حدث وأن وقعت فى نفس الذنب أو فى غيره بعد أن تبت إلى الله وأخلصت التوبة والصدق فلا بأس أبداً وهذا شئ وارد , ومن قال أن هذا استهزاء بالله فهو جاهل, نعم وبملء الفم هو جاهل, وما عليك إلا أن تندمي على هذا الذنب تارة أخرى وتعيدي التوبة والاجتهاد بالأسباب العملية وصدق اللجوء إلى الله بعدم العودة , عن عقبة بن عامر الجهني أن رجلا قال: "يا رسول الله أحدنا يذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه قال: فيعود ويذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه قال: فيعود ويذنب قال: يكتب عليه قال: ثم يستغفر منه ويتوب قال: يغفر له ويتاب عليه، ولا يمل الله حتى تملوا, أى أن الله لا يمل من التوبة والمغفرة على عبده حتى يمل العبد من الاستغفار والندم والتوبة إلى الله , وقد قال الله تعالى (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)البقرة:222 ولم يقل أن الله يحب التائبين لأن التواب هو كثير التوبة و الرجوع فإذا وقع فى ذنب اعترف وندم ونوى ألا يصر باتخاذ الأسباب المعينة على ذلك وصدق اللجأ إلى الله فيتوب فإذا وقع ثانية بادر ثانية وإذا وقع ثالثة بادر ثالثة وهكذا حتى لو كان ألف مرة أو أكثر , فإن رسول الله قال إن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من العبد مالم يغرغر) حسن الترمذي فهل شجعك هذا كله على الدخول فى أى عبادة أو ترك أى معصية من غير خوف من الوقوع ثانية؟

(وسنعرض لك لاحقا بحثا ملخصا عن عوامل الثبات على الالتزام وعدم التقهقر والانتكاس)
__________________
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 29-03-2007, 05:17 PM
الصورة الرمزية أبلة ناديا
أبلة ناديا أبلة ناديا غير متصل
مشرفة ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,645
الدولة : Morocco
59 59

السلام عليكم
جزاك الله خيرا موضوع مستوفي لكل الجوانب
ونحن الان في حاجة ملحة لاثارة مثل هده المواضيع
خاصة وان الجهود متظافرة من طرف اعداء ديننا الحنيف
فهم يبحثون عن اي ثغرة يدخلون منها
ونجدوهم دائما ينطلقون مما يتعلق بالمراة لشن حملاتهم العدائية
فانتبهن ايتها الاخوات اللواتي لم ينعم الله عليهن بعد

بنعمة ارتداء الزي الاسلامي
__________________

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 06-04-2007, 11:23 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

بارك الله فيكي أختي ناديا على مداخلتك القيمة . وكثر الله من أمثالك.. ونفع بك الأمة..
__________________
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 06-04-2007, 11:24 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

25) الالتزام بالزي الإسلامي الصحيح قد يضطرني إلى ترك أشياء تعودت عليها ولا أقدر مفارقتها.

وجواب هذا أن هذا الرأي يعتبر فى صالحك , فالعبرة بالفائدة فى النهاية , فإذا كان ما تعودتى عليه يضر بمصلحتك مع الله فإن هذا الالتزام هو من باب التشجيع أو الدواء أو السبب الذى يسمو بك إلى أعلى , فأنت قد تكوني تعودت على سماع الغناء ومصلحتك مع الله لا تستقيم فى وجود الغناء , فيكون الالتزام دواء قد يكون مر الطعم ولكنه يصح البدن , وقد تكوني تعودت على الانبساط فى معاملة الرجال والتساهل نسبياً فيكون الالتزام بالمظهر الخارجي الإسلامي نافعاً لك وسبباً ومنقياً لعدة شوائب وأمراض وعادات قد تعودت عليها وهى لا ترضى الله , لم تكوني لتقلعي عنها وتتركيها إلا بهذا الدواء الذى قد يكون مراً بعض الشيء كما ذكرنا ولكنك ستشعرين بحلاوة الإيمان التي حقاً على الله أن يهبها لمن أطاعه وخاصة إذا كانت طاعة تستوجب خلع عادات أو تقاليد قد تعود الإنسان عليها وهى لا ترضى الله.

ألم تلاحظي شيئاً هاماً جداً فكثير ممن اشتغلن بالفن والغناء قديماً وحديثاً ما كان دوائهم؟ فإنهم لم يقولوا التزمت فلانة بالصلاة أو بالصيام مثلاً بل قيل التزمت فلانة بالحجاب، أو ارتدت فلانة الحجاب فكان فاتحة خير لها لمزيد من الطاعة كالصلاة والصيام وتغيير نظام الحياة كلها إلى الأفضل , فالحجاب والالتزام بالمظهر الخارجي يعتبر فاتحة خير على المرأة أو الفتاة بمزيد من الصلاح والتقرب إلى الله , فلا تحملي نفسك هما إذا أردت الدخول فى طاعة وإنما توكلي على الله وأسلمي نفسك إلى طاعة الله ولن تندمي أبداً , ولا يخدعنك الشيطان والحاسدين أن الأمر ليس باستطاعتك أو أنك أقل من أن تقومي بهذا التغيير .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخصيص شهر رجب ببعض العبادات...سؤال وجواب!!؟؟ AMMAR_ALMSRI الملتقى الاسلامي العام 1 26-08-2006 05:17 PM
سؤال وجواب emo الملتقى الاسلامي العام 4 12-05-2006 08:04 PM
العقيدة سؤال وجواب سها الملتقى الاسلامي العام 10 05-04-2006 06:39 PM
الحجاب سؤال وجواب ريحانة دار الشفاء الملتقى الاسلامي العام 2 11-02-2006 12:16 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 96.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.17 كيلو بايت... تم توفير 5.82 كيلو بايت...بمعدل (6.00%)]