|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#481
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / أحمد كامل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الأستاذ الدكتور شيخ الأزهر أفضى إلى ربه يحاسبه على ماقدم فإن كان محسنا ونحسبه كذلك ولانزكيه والله حسيبه فله الحسنى وزيادة وإن كان فى عمله غير الحسنى فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتجاوز عنه ويغفر له ذنبه واعلم ياأخاه أنه لايجوز للمسلم أن يقول مالايعلم ولايجهل على الناس فكفى لشيخنا ــ شيخ الأزهر ــ أنه ذهب حيث منيته فى الأراضى الطاهرة ودفن فى البقيع ــ وأى غبطة هذه ــ ولعله خُتم له بخير فكان فى البقيع يجاور أجلاء الصحابة فاللهم اجعل موتى فى بلد رسولك واجعل دفنى فى البقيع . ومن قول من يقول إسرائيل فلايجوز إطلاق هذا الاسم على اليهود ولا على دولتهم فإسرائيل هو اسم نبى الله يعقوب وهو منهم براء فهؤلاء اليهود معتدون غاصبون وليس لهم دولة ، والمسألة مسألة احتلال احتلوا بلدا من بلاد المسلمين وسيأتى اليوم الذى تحرر فيه هذه البلد الحبيبة ويوم ذا إن شاء الله ستنكسر شوكة الكافرين وأسأل الله العظيم ربالعرش العظيم أن يحرر فلسطين بأيدينا وأن يجعل لنا صلاة فى المسجد الأقصى قبل الممات بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#482
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ........... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن مناماتك تدل على فرح وسرور مع لقاء الأحباب وأسأل الله عز وجل أن تكون مناماتك بشرى للقاء أخيك الغائب وأسأله سبحانه أن يعيده إليكم سالما غانما بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#483
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / هنى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن صلاة الأوابين : هى صلاة الضحى ، وقد اشتهرت عند جمهور الفقهاء بذلك . وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسميتها بصلاة الضحى وكذلك تسميتها بصلاة الأوابين . فكما عند السيوطى فى الجامع الصغير بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الضحى صلاة الأوابين " . والأوابين : جمع أواب ، والأواب : هو المطيع ، وقيل الراجع إلى الطاعة . فعلى ذلك يُعرف الذين يُصلَّون صلاة الأوَّابين ـ بالتشديد ــ بأنهم الرجَّاعين إلى الله بالتوبة والإخلاص في الطاعة وترك متابعة الهوى . قال العينى : الضحى بالضم والكسر فوق الضحوة وهى ارتفاع أول النهار والضحاء بالفتح والمد هى إذا علت الشمس إلى ربع السماء فما بعده . حكم صلاة الضحى اختلف العلماء في حكم صلاة الضحى على عدة أقوال : قال الجمهور : هى عبادة مستحبة ، فمن شاء ثوابها فليؤدها وإلا فلا تثريب عليه في تركها . واستدلوا بجملة من الأحاديث الصحيحة ذكرنا بعضها آنفا . وقد وردت أحاديث كثيرة فى إثباتها أورد منها : مارواه البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال : " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : بصيام ثلاثة أيام في كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام " . وعند مسلم من حديث أبى ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقه فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن منكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " . وعند السيوطى فى الجامع الصغير بسند حسنه شيخنا العلامة الألبانى من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب وهى صلاة الأوابين " . وقال بعض العلماء أنها لا تشرع إلا لسبب واحتجوا بأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعلها إلا لسبب فاتفق وقوعه وقت الضحى واستدلوا بعدة أحاديث منها : مارواه البخارى من حديث أنس بن سيرين قال : سمعت أنس بن مالك يقول : " قال رجل من الأنصار إني لا أستطيع الصلاة معك وكان رجلا ضخما فصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فدعاه إلى منزله فبسط له حصيرا ونضح طرف الحصير فصلى عليه ركعتين فقال رجل من آل الجارود لأنس بن مالك أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قال ما رأيته صلاها إلا يومئذ " . وعنده أيضا من حديث ابن أبي ليلى قال : ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلى الضحى غير أم هانئ ذكرت : " أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة اغتسل في بيتها فصلى ثماني ركعات فما رأيته صلى صلاة أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود " . ومارواه مسلم من حديث عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة رضى الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى ؟ قالت : لا إلا أن يجىء من مغيبه " . وعلى ما سبق قالوا هذا دليل بين على أن صلاته لها إنما كانت لسبب . وقال بعضهم أنها لا تستحب أصلاً ، واستدلوا بأحاديث الترك وأقوال الصحابة فيها وعملهم بموجبها وأذكر من هذه الأحاديث : مارواه البخاريمن حديث مُورِّق قال : قلت لابن عمر رضي الله عنهما أتصلي الضحى ؟ قال : لا . قلت : فعمر ؟ قال : لا . قلت : فأبو بكر ؟ قال : لا . قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إخاله " . وعنده من حديث عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى وإني لأسبحها " . والثابت أن أكثر الصحابة لم يداموا عليها وإن قاموا بصلاتها فى أيام وتركها فى أكثر الأيام : فعن عكرمة قال : كان ابن عباس يصلى صلاة الضحى يوماً ويدعها عشرة أيام . وذكر سعيد بن منصور أن ابن عمر أنه كان لا يصلى الضحى ، فإذا أتى مسجد قباء صلى وكان يأتيه كل سبت ــ راجع فتح البارى ــ . وقال مسروق كنا نقرأ في المسجد فنبقى بعد قيام ابن مسعود ثم نقوم فنصلى الضحى فبلغ ابن مسعود ذلك فقال : لم تحملون عباد الله ما لم يحملهم الله ؟ ! إن كنتم لابد فاعلين ففى بيوتكم . وقال بعضهم : أن صلاتها فى البيوت أولى كى لا يتوهم متوهم واجبة فيحافظوا عليها أويفعلوها كونها سنة راتبة . وقتهــا يبتدىء وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح وينتهي حين الزوال ولكن المستحب أن تؤخر إلى أن ترتفع الشمس ويشتد الحر . فكما عند مسلم من حديث زيد بن أرقم قال : خرج النبى صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون الضحى ، فقال : " صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى " . عدد ركعاتها أقل ركعاتها اثنتان وذكر أنها أربعة ركعات وأكثر ما ثبت من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات . وذهب قوم منهم أبو جعفر الطبري وبه جزم الحليمى والرويانى من الشافعية إلى أنه لاحدّ لأكثرها وقال العراقي في شرح الترمذي : لم أرو عن أحد من الصحابة و التابعين أنه حصرها في اثنتى عشرة ركعة وكذا قال السيوطى . وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن أنه سئل هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلونها ؟ فقال نعم ، كان منهم من يصلى ركعتين ومنهم من يصلى أربعا ومنهم من يمد إلى نصف النهار . وعن إبراهيم النخعى أن رجلاً سأل الأسود بن يزيد كم أصلى الضحى ؟ قال : كما شئت . وعند مسلم من حديث عائشة رضى الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله " . الخلاصـــــــــــــــــة أننا نذهب لما ذهب إليه الجمهور بأن صلاة الضحى سنة مستحبة من شاء ثوابها فليؤدها وإلا فلا تثريب عليه فى تركها .
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#484
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / مها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــــــد اعلمى حمنى الله وإياك أن الكلام فى الهاتف والجلوس على الإنترنت ومثيلهما يعتبر خلوة إما ن تكون شرعية وإما أن تكون غير شرعية . فاحذرى ذلك ، فمن تكلميه مازال خاطبا ، فهو ليس زوجك ولا عاقدا عليك ، فإن فعلت ذلك فليكن بحضور محرم منك ، ولاتكلمي إلآ بالحسنى ، وأحذرك من الاندراج فى الكلمات التى يسمونها عواطف وهذا اسم خاطئ فهى مصائب كثيرا ماتكون سببا فى فك الارتباطات . واعلمى أن العواطف حقا تكون بين الرجل وزوجته ولا تكون فى غير هذا بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#485
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / كركور إسماعيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أنه فى القتل الخطأ تجب ديَّة المقتول على القاتل ، والدية وردت مطلقة فى القرآن ، والسنة النبوية فسرت الديَّة بأنها واجبة بالإجماع ولم ينكرها أحد ، والحكمة فى شرعيتها مع تقديرها شرعا رفع النزاع ولا تكون عوضا ، وتكون على العاقلة ــ وهم العصبات من ذوي الأنساب ــ ويدخل الجانى معها على خلاف فى ذلك ، وتثبت بالإقرار بالقتل أو بالدليل عليه . قال الله تعالى : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) " سورة النساء . التفسير : قوله تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً } قال الزجاج : معنى الآية : وما كان لمؤمنٍ أن يقتل مؤمناً البتّة . وقوله تعالى : { فتحريرُ رَقَبَةٍ مُؤمِنةٍ } قال سعيدُ بنُ جبير : عتق الرقبة واجبٌ على القاتِل في ماله . وقوله تعالى : {إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا } قال سعيد بن جبير : إِلا أن يتصدّق أولياء المقتول بالدية على القاتل . وقوله تعالى : { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ } اختلفوا هل هذا الصيام بدل من الرقبة وحدها إِذا عدِمها أو بدل من الرقبة والدية ؟ فقال الجمهور : عن الرقبة وحدها ، وقال مسروق ، ومجاهد ، وابن سيرين : عنهما . واتفق العلماء على أنه إِذا تخلّل صوم الشهرين إِفطار لغير عذر ، فعليه الابتداء ، فأما إِذا تخللها المرض ، أو الحيض ، فعندنا لا ينقطع التتابع ، وبه قال مالك . وقال أبو حنيفة : المرض يقطع ، والحيض لا يقطع ، وفرق بينهما بأنه يمكن في العادة صوم شهرين بلا مرض ، ولا يمكن ذلك في الحيض ، وعندنا أنها معذورة في الموضعين . وقوله تعالى : { توبة من الله } قال الزجاج : معناه فعل الله ذلك توبة منه . فاعلم رحمنى الله وإياك أن القاتل تلزمه الديَّة إلآ أن يتصدق أهل المقتول بها ، ويلزمه كذلك تحرير رقبة مؤمنة فإن لم يستطع فعليه الصيام بالكيفية السابقة لقوله تعالى : " وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا " . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#486
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / .......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن هذا ليس من السنة البتَّة بل درب من دروب السحر والدجل قال الله تعالى : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60) " سورة الذاريات بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#487
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) " سورة المائدة .أقول لصاحب السؤال / .......... السلام علي من اتبع الهدى وبعـــــــــــــــــــد فأقول وبالله التوفيق والسداد أولا : فإنه معلوم من ديننا بالضرورة أن القرآن الكريم كتاب الله المنزَّل على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ع طريق وحى السماء جبريل عليه السلام وهذا القرآن ناسخ لكل الكتب والرسالات التى قبله . ثانيا : كما هو معلوم من ديننا أن الكتب السماوية حُرِّفت بيد الزنادقة الفسقة الذين كتبوا الكتب بأيديهم ثم قالوا أنها منزلة من عند الله ، وقد حذرهم الله عز وجل من زيفهم وكذبه فقال جل ذكره : " إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) " سورة المائدة . وقال سبحانه وتعالى لنبيه والمسلمين معه : " ثالثا : دليلنا على أنها محرفة أن القرآن أورد آيات فى القرآن ذكر أنها فى التوراة والإنجيل أحدهما أو كليهما ، كقول تعالى : " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) " سورة الأعلى .وقال الله تعالى : " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) " سورة المائدة قوله تعالى : { وكتبنا } أي : فرضنا { عليهم } أي : على اليهود { فيها } أي : في التوراة . قال ابن عباس : وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس ، فما بالهم يخالفون ، فيقتلون النفسين بالنفس ، ويفقؤون العينينِ بالعين ؟ وكان على بني إِسرائيل القصاص أو العفو ، وليس بينهم دية في نفس ولا جُرح ، فخفف الله عن أُمة محمد بالدية . وقال جل ذكره عن النصارى: " وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) " سورة المائدة ولكن الله عز وجل أحكم عندنا آية معجزة فى القرآن أضعها أمام كل كافر يعبد الثالوث ، ياأيها النصارى قال ربنا فيكم : " وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) " سورة المائدة . فنؤمن يقينا أن الله أرى العداوة والبغضاء بين النصارى فجعلهم يبغضون أنفسهم فلا يحب بعضهم بعضا فلا يحب الوالد ولده ولا الزوج زوجته ولايحب الولد والده ولا الزوجة زوجها وقس على ذلك ، فأدعوا النصارى أن يخلوا بأنفسهم ليصارحوها ولو مرة واحدة أن الله حقق فيهم هذه ــ العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ــ فمن اهتدى فلنفسه ومن لم يهتد فليعلم أن عندنا من البرهان وليقين مايجعلنا نلهب ظهور هؤلاء الكافرين ــ أصحاب العقائد الباطلة المزيفة ـ بسياط عقيدتنا التى من أجلها نجاهد وفى سبيله نموت. يامن تبغضون أنفسكم دعكم من هذا الهراء والخور والعواء فلن تعدوا قدركم ياأصحاب العهدين القدم والجديد ولن تكونوا إلآ كما قال ربنا الجليل فيكم: " مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) " سورة الجمعة قال تعالى : { مثل الذين حُمِّلوا التوراة } أي : كُلِّفوا العمل بما فيها { ثم لم يحملوها } أي : لم يعملوا بموجبها ، ولم يؤدُّوا حقها { كمثل الحمار يحمل أسفاراً } ، وهي جمع سفر . والسِّفْر : الكتاب ، فشبَّههم بالحمار لا يعقل ما يحمل ، إذ لم ينتفعوا بما في التوارة ، وهي دالَّة على الإيمان بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم . ثم أقول لحاملة هذه الأسئلة : ياأختاه اعلمى حمنى الله وإياك أن هذه الأسئلة تخرج من بئر عفن راحته تزكم الأنوف فلا يغرك أنها تحتوى على ألفاظ مايسمى بالعقل والمنطق ، فالعقل الراشد هو الذى يدل على رب محمد صلى الله عليه وسلم فيهتدى بهديه ، والمنطق يدل على أن لهذا الكون إله واحد ليس له شريك ولاولد منزَّه عن كل نقص سبحانه وتعالى عما يصفون . فانتبهى بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#488
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / هنى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنالمرأة الحامل إن خافت على نفسها أو جنينها من الصوم أفطرت وعليها القضاء وليس عليها كفارة ، شأنها في هذا الأمر شأن المريض أو المسافر الذي لا يستطيع تحمل مشقة الصوم ، فيخشى هلاك نفسه ، فشرع الشارع الحكيم سبحانه وتعالى الفطر فى هذه الحالات ، والقضاء كما تقدم قال الله تعالى :{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)} سورة البقرة بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#489
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أنه إذا تحرك العقل نحو التفكير بالسلب فى مستقبل صاحبه ، هاج القلب وتحرك نحو كل شئ فحوله لسئ ، ولمَّا يكون كل شئ سيئا يهيج الفؤاد الذى يحوى القلب بذلك ، فإذا مااستقرت عاملة السوء فى الفؤاد هاج الفؤاد فتردد فى الصدر الذى يحوى الفؤاد فتتحرك النفس نحو ذلك فلا ترك أى شئ إلآ سيئا . اللهم أعذنا من ذلك فبعد أن كان العبد لايُظهر مابداخله مما تردد فى العقل والقلب والفؤاد والصدر أصبح يُظهر ذلك كله ــ وهو مايُسمى بضيق النفس ، فيظهر دائما وقد علاه الشؤم والحسرة والكآبة ، فيتهم الناس تارة ويتهم نفسه أخرى . وهذا الأمر ماتفاقم بهذه الدرجة إلآ لأن صاحبه بعيد يقينا عن الله ولو ظن نفسه على طاعة ، فليراجع نفسه وليعرضها على قول ربنا الجليل حيث قال : " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29) " سورة الرعد وقوله سبحانه وبحمده : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) " سورة الزمرقال قتادة : هذا نَعْتُ أولياء الله ، تقشَعِرُّ جلودُهم وتَلِينُ قلوبُهم . ياأختـــــــــــــــــاه من كان فى حمى الله عز وجل كان متوكلا على الله هينا لينا باشٌّ للناس طيب فى نفسه صدره أوسع من الدنيا كلها ، فعليك بكتاب الله اجعليه ملئ قلبك وسمعك وعليك بمصاحبة الصالحات ممن يذكروك بالله واتركى مسألة الزواج لربك يختار لك . هدانى وهداك الله إلى سواء السراط
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#490
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله جاء بالحق وأزهق الباطل ، فضح الخوارج بكذبهم وتدليسهم ، هؤلاء الفسَّاق الفجرة ، كذبوا على الله فكيف لا يكذبوا على عباد الله ، أيها المؤمنون ياأهل السنة والجماعة ، ياأتباع النبى صلى الله عليه وسلم ياأحفاد أبى بكر وعمر وعثمان وعلى والصحابة الأفاضل هذا خطاب ربنا لنا الذى يضبط العلاقة بيننا وبين هؤلاء الخوارج ومن على شاكلتهم ، حيث قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) سورة آل عمران . ياأيها المسلمون هؤلاء الخوارج يدلسون ويكذبون ويحرفون الكلم عن مواضعه : " كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا " . ياأيها المسلمون يعلم الله أن اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية المباركة ـ شرَّف الله ولاة أمرها وعلماءها وديارها بكل شرف ــ مرجع للأمة الإسلامية لانرى فى فتواهم إلآ انتهاجا للمنهج الحق الذى أُمر به الرسول ونزل به الوحى وسار عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده والسلف الصالح أهل السنة والجماعة . وشيخنا العلامة عبد العزيز بن باز ــ رحمه الله ــ فارس العلم وحامل الراية والسيف المسلول الغائر فى قلوب هؤلاء الخوارج ، عالم الأمة وثبتها ونبراسها . وكذا شيخنا العلامة الفهامة ابن عثيمين ورجال السنة المغاوير ، لا نتهمهم فقد قضوا نحبهم فى طاعة ربهم فحملوا العلم وهم عُدوله ، ولا نزكى على الله أحدا ، نقول ذلك ونحن نعتقد أنه كما قال الإمام مالك : كل يؤخذ من قوله ويرد إلآ المعصوم صلى الله عليه وسلم . فما رأيناهم يقولون من عندهم شئ فكل قول قالوه كان عليه دليل . ياأيها الخوارج شاهت وجوهكم وشلت ايدكم وتجمد الدم فى عروقكم أما تستحون ؟؟؟ ! يا كل مسلم غيور على دينه أسوق لكم التدليس الذى دلسه هؤلاء على فتوى اللجنة الدائمة ثم أبيِّن لكم الفتوى الأصلية للجنة حتى تعرفوا كذبهم وتدليسهم أولا : تدليسهم بسم الله وحده والصلاة والسلام على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد: فهذه فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء من كبار علماء بلد التوحيد نصرهم الله وأعزهم وأذل من عاداهم وانتقدهم إلى يوم الدين. وهذه فتوى عظيمة صدرت منهم تحرم هذه الوردة الخبيثة التي تجلب الروائح المغرية للجنس والغرائز؛ وهي تقليد للغرب اللعين ومسخ للهوية الإسلامية الصافية. وبذلك فقد أُلقم أهل الشهوات بهذه الفتوى العظيمة حجراً، ولله الحمد والمنة. والفتوى بين يديكم أيتها الأمة وهي أعظم من كل شرح وتعليق؛ نسأل الله أن ينفع بها الأمة الإسلامية وقد بلغتكم الحجة، والله المستعان! وهذا نص الفتوى: فتوى رقم 21409 تاريخ 21/3 /1421 : الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . وبعد، فلقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي محمد عبد الرحمن العمر، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1330 وتاريخ 21/3/1420هـ ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ( لقد انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهور ، وأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات - طاقات الورود - لتقديمها للمزورين ، فما حكم ذلك ؟ وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي: ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمرضى في المستشفيات، أو غيرها. . وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر، نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع المزور ، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لاغير ، وفيها أيضا إنفاقٌ للمال في غير مستحقه ، وخشيةٌ مما تجر إليه من الإعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الشفاء ! وبناء على ذلك: فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور ، بيعاً ، أو شراءً ، أو إهداءً . انتهى. وهذا نص الفتوى عند اللجنة الدائمة بيع الزهور الفتوى رقم (17156): س: انتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع الزهور عند أبواب المستشفيات، وبأسعار متفاوتة؛ بين الخمسين ريالًا، ومنها ما يصل إلى الألف والألفين، وتقدم هذه الزهور بعد شرائها للمريض في المستشفى، على غرار ما يفعله الكفار في بلادهم لمرضاهم، وأصبح الناس يتباهون في ذلك، ويبذرون الأموال في ذلك؛ لأنها سرعان ما تذبل وترمى في القمائم، وإننا لنخشى يا سماحة الوالد أن يستفحل الأمر إلى وضعها عند الأموات وعند قبورهم، كما يفعل عند الغرب، وفي بعض البلدان العربية، علمًا أن هذه المحلات الخاصة بالزهور توجد عادة بجوار الكنائس في بلاد الكفر. فنأمل من سماحتكم إصدار فتوى بهذا الشأن والسعي لمنعها. ج: بناء على ما ذكر أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بتحريم هذه العادة؛ لما في ذلك من تبذير المال وإضاعته في غير حق، والتشبه بأعداء الله في هذا العمل. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل علمتم التدليس انتبهوا يامسلمين فهؤلاء الخوارج لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ . هذا وسأتواصل معكم فى هذا الرد إن شاء الله لأبين لكم فحش هؤلاء وكذبهم على الله وعلى رسوله وعلى علماء أهل السنة وعلى المؤمنين حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |