|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} "عداوةً" تمييز، والجار "لِلذين" متعلق بنعت لـ "عداوة"، و "اليهود" مفعول ثانٍ لـ "تَجِدَنَّ"، وقوله "الذين قالوا": مفعول ثان لـ "تَجِدَنَّ" الثانية. والمصدر "بأنَّ منهم" مجرور بالباء متعلق بالخبر، وجملة "ذلك بأنَّ منهم" مستأنفة، والمصدر "وأنَّهم لا يَستكبِرون" معطوف على المصدر السابق في محل جر، والتقدير: ذلك بكون قسيسين منهم وعدم استكبارهم 122 :83 {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنـزلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} الجملة الشرطية "وإذا سمعوا.. ترى" معطوفة على جملة "لا يَستكبِرون" في محل رفع، وجملة "تَفيضُ" حال من "أعينَهم" في محل نصب، والجار "مِن الدَّمع" متعلق بـ "تَفيضُ"، و "مِن" بيانية، والجار "مما عرفوا" متعلق بـ "تفيض"، و"مِن" للتعليل، فجاز تعلق حرفين متماثلين بعامل واحد؛ لأن معناهما مختلف، والجار "من الحق" متعلق بحال من مفعول "عَرَفُوا". وجملة "يقولون" حال من الضمير المجرور في "أعينهم". آ:84 {وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ} جملة "وما لنا لا نؤمن" معطوفة على جواب النداء السابق. و"ما" اسم استفهام مبتدأ، الجار "لنا" متعلق بالخبر، وجملة "لا نؤمن" حال من الضمير "نا". والجار "من الحق" متعلق بحال من فاعل "جاء"،والمصدر "أن يدخلنا" منصوب على نـزع الخافض (في)، وجملة "ونَطمَعُ" معطوفة على جملة "لا نؤمن" على تقدير نفيها في محل نصب. آ:86 {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} جملة "أولئك أصحابُ الجَحيمِ" في محل رفع خبر المبتدأ "الذين". آ:88 {وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا} "حَلالا": مفعول به، وهو في الأصل نعت لمنعوت محذوف أي: طعاما حلالا. آ:89 {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} جملة "ولكنْ يُؤاخذُكم" معطوفة على جملة "لا يؤاخذكم" لا محل لها، والجار "مِن أَوسَط" متعلق بنعت لمفعول محذوف، والتقدير: قوتًا كائنًا من أوسط. قوله "فصيامُ": خبر لمبتدأ محذوف، أي: كفارته صيام، والجملة جواب الشرط، وقوله "إذا حَلَفْتُمْ": ظرف محض متعلق بحال من "كفارة"، وجملة "حلفتم" مضاف إليه. وقوله "كذلك": الكاف نائب مفعول مطلق، والتقدير: يبين الله تبيينًا مثلَ ذلك التبيين، والإشارة مضاف إليه، وجملة "يُبَيِّنُ" مستأنفة، جملة "لعلكم تشكرون" مستأنفة 123 90 {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأنْصَابُ وَالأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} جملة "فاجتنبوه" معطوفة على جواب النداء: "إنما الخمر رجس" وما بعدها، وجملة "لعلكم تفلحون" مستأنفة. آ:91 {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} جملة {فهل أنتم منتهون} مستأنفة لا محل لها. آ:92 {وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} جملة "فإنْ تَوليتم" معطوفة على جملة "احذروا" لا محل لها. آ:93 {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا} الجار "فيما طَعِمُوا" متعلق بنعت لـ "جناح"، وقوله "إذا ما": ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر: لا يَأثَمُونَ، "ما" زائدة. آ:94 {لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} جملة "تَنَالُه أيديكم" في محل جر نعت، والمصدر "لِيعلَم الله" مجرور متعلق بـ "يَبلُوَنَّكم". والجار "بالغَيب" متعلق بحال من فاعل "يخاف"، وجملة "فمن اعتدى" معطوفة على جواب النداء لا محل لها. آ:95 {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} جملة "وأنتم حُرُمٌ" حالية، وجملة "ومَن قَتَله" معطوفة على جواب النداء، والجار "منكم" متعلق بحال من فاعل "قَتَل"، و"متعمِّدًا" حال من فاعل "قَتَلَهُ"، وقوله "فجزاءٌ": مبتدأ، والخبر مقدر، أي: فعليه، وجملة "فعليه جزاء" جواب الشرط، و"مِثْلُ" نعت لـ"جزاء"، و "ما" اسم موصول مضاف إليه، والجار "مِن النَّعَمِ" متعلق بحال من "ما"، وجملة "يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا" نعت لـ"جزاء". وقوله "هَدْيا": حال من الضمير في "به"، "بالغَ" نعت "هديًا"، وهذه الإضافة لفظية؛ أفادت التخفيف بحذف التنوين، ولا تفيد التعريف؛ ولذلك جاز نعت النكرة بها. قوله "أو كَفَّارَةٌ": معطوف على "جزاء"، "طعامٌ" بدل من "كفارة"، وقوله "عدل": معطوف على "كفَّارَةٌ"، "صيامًا" تمييز، والمصدر "ليذُوقَ" مجرور متعلق بمقدر، أي: جُوزي بذلك ليذوق، وجملة "فينتقمُ" خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو، وجملة "فهو ينتقم" جواب الشرط 124 :96 {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا} قوله "وطعامُه": معطوف على "صَيدُ"، "متاعًا": نائب مفعول مطلق، أي: متَّعكم به متاعًا، والمصدر تمتيعًا، والجارُّ متعلق بنعت لـ "متاعًا"، وقوله "ما دمتم": "ما" مصدرية زمانية، والمصدر منصوب على الظرف متعلق بـ "حُرِّمَ"، وجملة " دمتم" صلة الموصول الحرفي. آ:97 {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} مفعولا جعل: "الكعبة"، "قيامًا"، و"البيتَ الحرامَ": بدل ونعته، والمصدر "لتعلموا" مجرور باللام متعلق بالخبر. والمصدر "أنَّ الَله يَعلمُ" سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ عَلِمَ، والمصدر "وأنَّ الله بكلِ شيءٍ عليمٌ" معطوف على المصدر السابق في محل نصب. آ:99 {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} الجارُّ "على الرسول" متعلق بالخبر، "البلاغُ" مبتدأ، وجملة "واللهُ يَعلمُ" مستأنفة. آ:100 {قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} قوله "ولو أعجبك": الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: لا يستويان في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: ما استوى مع الطيب، والجملة حالية في محل نصب. وجملة "يا أولي الألباب" مستأنفة، وكذا جملة "لعلكم تفلحون". آ:101 {لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنـزلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا} جملة الشرط "إنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم" في محل جر صفة لـ "أشياءَ"، وجملة "عفا الله" في محل جر صفة ثانية لـ" أشياء". آ:102 {قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ} جملة "قد سألها" مستأنفة لا محل لها. آ:103 {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} قوله "من بَحِيرَةٍ": "من" زائدة، و"بَحِيرَةٍ" مفعول أول، ومفعول "جعل" الثاني محذوف، أي: مشْرُوعَةً، وجملة و"لكن الذين كفروا" معطوفة على المستأنفة "ما جعل"، وجملة "وأكثرُهم لا يعقلونَ" معطوفة على جملة "يَفْتَرُونَ 125 :104 {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنـزلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ} نائب فاعل "قيل" ضمير يعود على مصدره، والجار متعلق بـ "قيل"، قوله "تعالَوا": فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل. وقوله "حسبنا ما وجدنا": مبتدأ وخبر. وقوله "أَوَلَوْ كان" : الهمزة للاستفهام، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعنى إنكار اتباع آبائهم في كل حال، وفي حالة تلبُّسهم بعدم العلم والهداية، وجواب "لو" محذوف تقديره: لاتبعوهم، وجملة "أولو كان آباؤهم" في محل نصب حال. آ:105 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} قوله "عليكم أنفسكم": اسم فعل أمر بمعنى الزموا، "أنفسكم": مفعول به، وجملة "لا يضركم" مستأنفة. وقوله "إذا اهتديتم": ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر الذي دل عليه ما قبل "إذا"، وجملة "اهتديتم" في محل جر بالإضافة، وجملة "إلى الله مرجعكم" مستأنفة لا محل لها. وجملة "فينبئكم" معطوفة على جملة "إلى الله مرجعكم". آ:106 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثِمِينَ} "إذا حضر": ظرف محض متعلق بحال من "شهادة". وقوله "حين الوصية": ظرف بدل من "إذا"، و"اثنان" خبر المبتدأ "شهادة"، والتقدير: صاحبا الشهادة اثنان. وقوله "ذوا": صفة مرفوعة بالألف؛ لأنه مثنى، والجار "منكم" متعلق بصفة لـ "اثنان". وقوله "إن أنتم": فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: فاستشهدوا آخرين، وجملة "ضربتم" تفسيرية، وجملة "تحبسونهما" مستأنفة، لا محل لها. وجملة "إن ارتبتم" معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف تقديره: فحَلِّفُوهما. وجملة "لا نشتري به" جواب القسم لا محل لها. وقوله "ولو كان" : الواو حالية عاطفة على حال مقدرة، أي: لا نشتري به ثمنًا في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب "لو" محذوف، والجملة حالية. وجملة " ولا نكتم شهادة الله" معطوفة على جملة "لا نشتري" لا محل لها. وجملة "إنا إذًا لمن الآثمين" مستأنفة لا محل لها. آ:107 {فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ} المصدر المجرور "على أنهما استحقا" نائب فاعل، وقوله "فآخران": خبر مبتدأ مضمر أي: فالشاهدان آخران، والجملة جواب الشرط في محل جزم، وجملة "يقومان" صفة "آخران" وقوله "مقامَهما": مفعول مطلق. والجار "من الذين" متعلق بحال من فاعل "يقومان" و "الأوليان" فاعل "استحق"، وجملة "لشهادتنا أحق" جواب القسم، والجار "من شهادتهما" متعلق بـ"أحق"، وجملة "وما اعتدينا" معطوفة على جواب القسم، وجملة "إنا لمن الظالمين" مستأنفة. آ:108 {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ} المصدر "أن يأتوا" منصوب على نـزع الخافض "إلى". والجار "على وجهها" متعلق بحال من "الشهادة". والمصدر "أن ترد" مفعول به. والظرف "بعد أيمانهم" متعلق بـ"تُرَدّ 126 :109 {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ} "يوم يجمع": مفعول لفعل محذوف تقديره: احذروا، وجملة "يجمع" مضاف إليه، وقوله "ماذا" "ما" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم موصول خبر، وجملة "قالوا" مستأنفة، وقوله "أنت": توكيد لاسم "إن"، وَجَمَعَ "الغيب" وإن كان مصدرًا لاختلاف أنواعه. آ:110 {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ} "إذ قال": اسم ظرفي مفعول به لاذكر مضمرًا، وجملة "اذكر" مستأنفة، والجار "عليك" متعلق بحال من "نعمتي". وقوله "إذ أيدتك": بدل اشتمال من "نعمتي". وجملة "تكلم" حال من الكاف في "أيدتك"، والجار "في المهد" متعلق بحال من فاعل "تكلم". وقوله "وكهلا": اسم معطوف على الحال السابقة أي: كائنًا في المهد وكهلا وقوله "وإذ علمتك": معطوف على "إذ" السابقة، وكذا "وإذ تخلق". والكاف في كـ"هيئة" اسم بمعنى "مثل" مفعول به، و "هيئة" مضاف إليه، والجار "بإذني" متعلق بحال من فاعل "تخلق". وقوله "فتكون طيرًا بإذني": الجار متعلق بنعت لـ "طيرًا". و "إذ" في قوله "وإذ تخرج": اسم ظرفي معطوف على "إذ" قبلها، والجار "بإذني" متعلق بحال من فاعل "تخرج". و "إذ" في قوله "إذ جئتهم": ظرف زمان متعلق بـ"كففت". و "إن" نافية، و "إلا" للحصر، و "هذا سحر" مبتدأ وخبر. آ:111 {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} الواو عاطفة، و "إذ": مفعول لاذكر مقدرًا، و "أن" مفسرة، وجملة "آمنوا" مفسرة. والمصدر "بأننا مسلمون" مجرور بالباء متعلق بـ "اشهد". آ:112 {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنـزلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين} قوله "إذ قال": مفعول لـ "اذكر" مضمرًا، والجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "مائدة". وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. آ:113 {قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ} المصدر "أن نأكل" مفعول به. وقوله "أن قد صدقتنا": "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر، سَدَّتْ مَسَدَّ المفعولين، والجملة خبر "أن 127 114 {اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنـزلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ} "اللهم ربنا": منادى مبني على الضم، والميم عوض من "يا" قوله "ربنا": نعت للجلالة. وجملة "تكون" نعت لـ "مائدة". وقوله "لأولنا": جار ومجرور بدل من "لنا". وقوله "وآية منك" اسم معطوف على "عيدًا"، والجار متعلق بنعت لآية، وجملة "وارزقنا" معطوفة على جملة "أنـزل". وجملة "وأنت خير الرازقين" مستأنفة. آ:115 {قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنـزلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} جملة "فمن يكفر" معطوفة على مقول القول في محل نصب. وقوله "عذابًا": نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيبًا. وجملة "لا أعذبه" نعت لـ "عذابًا". والهاء في "لا أعذبه": نائب مفعول مطلق، لأنها ضمير المصدر. آ:116 {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ} "إذ" مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة "اذكر" مستأنفة لا محل لها. الجار "من دون" متعلق بنعت لإلهين. قوله "سبحانك": مفعول مطلق، والمصدر "أن أقول" اسم كان. وجملة "إن كنت قلته" مستأنفة لا محل لها. وجملة "تعلَم ما في نفسي" مستأنفة لا محل لها، "أنت" توكيد للكاف في "إنك". آ:117 {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} "ما" مفعول به لـ"قلت". و "أن" مصدرية، والمصدر المؤول بدل من الهاء في "به"، و "ربي" بدل من الجلالة. و "ما" في "ما دمت" مصدرية زمانية، والمصدر ظرف زمان متعلق بـ "شهيدًا"، وجملة "فلما توفَّيتني" معطوفة على جملة "كنت عليهم"، و جملة "وأنت على كل شيء شهيد" معطوفة على جملة "وكنت عليهم شهيدًا" آ:119 {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} "هذا يوم" مبتدأ وخبر، وجملة "ينفع" في محل جر مضاف إليه، والجار "فيها" والظرف "أبدًا" متعلقان بـ"خالدين". وجملة "رضي الله عنهم" مستأنفة. آ:120 {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قوله "وما فيهن": اسم موصول معطوف على "السموات"، والجار متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "وهو قدير" معطوفة على المستأنفة "لله ملك" لا محل لها
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
![]() سورة الأنعام {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} جملة "ثم الذين كفروا بربهم يعدلون" معطوفة على الابتدائية "الحمد لله". والجار "بربهم" متعلق بـ "يعدلون". آ:2 {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ} جملة "وأجل مسمى عنده" معطوفة على جملة "قضى أجلا" لا محل لها، وجاز الابتداء بالنكرة "أجل" لوصفه، وجملة "ثم أنتم تمترون" معطوفة على جملة "هو الذي خلقكم". آ:3 {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ} الجار "في السموات" يتعلق بلفظ الجلالة لما تضمنه من معنى المعبود. جملة "يعلم" خبر ثانٍ للمبتدأ "هو". آ:4 {وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ} "من آية" فاعل، و"من" زائدة، و"إلا" للحصر، وجاز وقوع الماضي بعد "إلا"؛ لأنه وقع بعد فعل، وجملة "كانوا" حال من مفعول "تأتيهم". آ:5 {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} جملة "فقد كذبوا" مستأنفة، وجملة "لما جاءهم" معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة "فسوف يأتيهم" معطوفة على جملة "فقد كذبوا". آ:6 {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} "كم" خبرية مفعول مقدم، والجار "من قرن" متعلق بصفة لـ "كم"، وجملة "أهلكنا" مفعول به لـ"يروا"، وعلَّقت "كم" الرؤية عن العمل، وجملة "مكنَّاهم" نعت لـ "قرن"، وعاد الضمير عليه جمعًا بحسب معناه. وقوله "ما لم نمكن لكم": "ما" نكرة موصوفة أي: شيئًا لم نمكِّنه لكم، في محل نصب نائب مفعول مطلق، وجملة "لم نمكن" صفة لـ"شيئًا" المقدرة. و"مدرارًا" حال من "السماء"، وجملة "فأهلكناهم" معطوفة على استئناف مقدر أي: كفروا فأهلكناهم. آ:7 {وَلَوْ نـزلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ} الجار "في قرطاس" متعلق بنعت لـ "كتابًا"، و"إن" نافية، و"هذا سحر" مبتدأ وخبر، و"إلا" للحصر. آ:8 {وَلَوْ أَنـزلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ} جملة "ولو أنـزلنا ملكًا" مستأنفة، وجملة "لا ينظرون" معطوفة على جواب الشرط 129 9 {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} قوله "للبسنا عليهم" : الواو عاطفة، واللام لتأكيد الربط، و"ما" موصول مفعول به. آ:10 {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} جملة "ولقد استهزئ برسل" مستأنفة، وجملة "لقد استهزئ" جواب القسم لا محل لها. و"ما" في قوله "ما كانوا" اسم موصول فاعل "حاق"، وجملة "فحاق" معطوفة على جملة "استهزئ" لا محل لها. آ:12 {قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} الجار "في السموات" متعلق بالصلة المقدرة. الجار "لله" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: هو كائن لله، جملة "كتب" مستأنفة لا محل لها، وجملة (والله) ليجمعنَّكم" مستأنفة، وجملة "ليجمعنكم" جواب القسم، جملة "لا ريب فيه" حال من "يوم القيامة" في محل نصب. وقوله "الذين خسروا": مبتدأ، وجملة "فهم لا يؤمنون" خبر، وجاز لحاق الفاء الزائدة بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط. آ:13 {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} جملة "وله ما سكن" مستأنفة لا محل لها، وجملة "وهو السميع" معطوفة على المستأنفة. آ:14 {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} "غير" مفعول أول لـ "أتخذ"، "وليًا" مفعول ثان، و"فاطر" بدل من الجلالة وإن كان البدل من المشتقات قليلا. جملة "وهو يطعم" حالية في محل نصب من الجلالة. والمصدر المؤول "أن أكون" منصوب على نـزع الخافض الباء. وقوله "من أسلم" : مضاف إليه، وجملة "ولا تكونن" معطوفة على جملة "قل" لا محل لها. آ:15 {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } جملة "إن عصيت ربي" معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: إن عصيته نالني عذاب. آ:16 {مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} "يومئذ" ظرف زمان متعلق بـ"يُصْرَف"، "إذٍ" اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة. وجملة "وذلك الفوز" مستأنفة، وهي جملة اسمية من مبتدأ وخبر. آ:17 {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ} قوله "فلا كاشف" : الفاء رابطة، "لا" نافية للجنس واسمها، والجار متعلق بالخبر المحذوف، "إلا" للحصر، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. آ:18 {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} "فوق" ظرف مكان متعلق بخبر ثان، و"الخبير" خبر ثان 130 19 {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} "أَيُّ": اسم استفهام مبتدأ، خبره "أكبر"، و"شهادة" تمييز. والظرف "بيني" متعلق بـ "شهيد"، وجملة "وأوحي إليَّ هذا القرآن" معطوفة على مقول القول. وقوله "مَنْ بلغ": اسم موصول معطوف على الكاف، والمصدر "أن مع الله آلهة" منصوب على نـزع الخافض (الباء)، و"مع" ظرف مكان متعلق بالخبر، وجملة "أإنكم" لتشهدون" مستأنفة، وكذا جملة "قل لا أشهد"، والجار "مما تشركون" متعلق بـ "بريء"، وجملة "وإنني بريء" معطوفة على مقول القول. آ:20 {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} جملة "يعرفونه" خبر الذين، والكاف في "كما" نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية، أي: يعرفونه معرفة مثل معرفة أبنائهم، والمصدر مضاف إليه، وجملة "فهم لا يؤمنون" خبر المبتدأ "الذين"، واقترنت الفاء بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط. آ:21 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} الواو مستأنفة، "مَنْ" اسم استفهام مبتدأ، و"أظلم" خبره، والجار متعلق بـ "أظلم"، والهاء في "إنه" ضمير الشأن، وجملته مستأنفة. آ:22 {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} قوله "ويوم": مفعول به لـ"اتقوا" مقدرة، وجملة "اتقوا" مستأنفة، و"جميعًا" حال من الضمير "هم"، و"أين" اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، "شركاؤكم" مبتدأ، و"الذين" نعت. آ:23 {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} المصدر "أن قالوا" خبر كان، و"إلا" للحصر، "ربنا" بدل من الجلالة، وجملة "لم تكن فتنتهم" معطوفة على جملة "نقول"، وجملة "ما كنا" جواب القسم لا محل لها. آ:24 {انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} "كيف كَذَبوا" جملة في محل نصب مفعول به للفعل "انظر" المعلق بالاستفهام. و"ما" فاعل "ضل"، وجملة "ضلَّ" معطوفة على جملة "كذبوا". آ:25 {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ} جملة "وجعلنا" حال من الموصول، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي، والمصدر "أن يفقهوه" مفعول لأجله، أي: كراهة. والجار "في آذانهم" متعلق بحال من "وَقْرًا"، و"وقرًا" معطوف على "أكنَّة". "حتى" ابتدائية، والجملة الشرطية بعدها مستأنفة، وجملة "يجادلونك" حال من الواو في "جاؤوك" وجملة "يقول" جواب الشرط لا محل لها. آ:26 {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} جملة "وإن يهلكون" حالية من الواو في "ينأون"، و"إن" نافية، وجملة "وما يشعرون" حالية من الواو في "يهلكون" في محل نصب. آ:27 {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا} جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا، وجملة "وُقِفوا" مضاف إليه، والواو في قوله "ولا نكذب" للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدها، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا ردًّا وانتفاء تكذيب، وجملة "نكذِّب" صلة الموصول الحرفي لا محل لها 131 :28 {بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} جملة "بل بدا ما كانوا" مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة "وإنهم لكاذبون" معطوفة على جملة "عادوا" لا محل لها. آ:29 {وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} "إن" نافية مهملة، وجملة "وما نحن بمبعوثين" معطوفة على مقول القول في محل نصب. آ:30 {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا. وجملة "قال" مستأنفة لا محل لها، وجواب القسم مقدر أي: بلى والله إنه لحق، وجملة "ولو ترى" معطوفة على جملة "لو ترى" في الآية (27)، والفاء في قوله "فذوقوا" رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كنتم كفرتم فذوقوا، وجملة الشرط المقدرة وجوابه مقول القول في محل نصب، وجملة "فذوقوا" جواب الشرط في محل جزم. آ:31 {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} "حتى" ابتدائية، "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بـ "قالوا"، والجملة مستأنفة. "بغتة" مصدر في موضع الحال، جملة "وهم يحملون أوزارهم" حالية من فاعل "قالوا"، قوله "ألا ساء ما يزرون": "ألا" أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة. آ:32 {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} قوله "وللدار": الواو عاطفة، اللام للتأكيد، ومبتدأ ونعته وخبره. والجملة معطوفة على المستأنفة، وجملة "أفلا تعقلون" مستأنفة، تقدَّمت الهمزة؛ لأن لها الصدارة. آ:33 {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} كسرت همزة "إن" لوجود اللام في الخبر، وجملة "إنه ليحزنك" سدت مسد مفعولي "نعلم". والموصول "الذي" فاعل "يحزن"، وجملة "فإنهم لا يكذبونك" مستأنفة لا محل لها، وجملة "ولكن الظالمين يجحدون" معطوفة على جملة "فإنهم لا يكذبونك" . والجار "بآيات" متعلق بـ"يجحدون". آ:34 {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} الجار "من قبلك" متعلق بنعت لـ "رسل". جملة "ولا مبدِّل لكلمات الله" مستأنفة، وجملة "ولقد جاءك" مستأنفة. وفاعل "جاءك" مقدر أي: الخبر، والجار "من نبأ" متعلق بحال من "الخبر" المقدر، و"المرسلين" مضاف إليه. آ:35 {وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة "كبر إعراضهم" في محل نصب خبر كان، وجملة "فإن استطعت" مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول "إن كان"، وجواب "إن استطعت" مقدر أي: فافعل، جملة "ولو شاء الله" معطوفة على جملة "إن كان كبر" لا محل لها. وجملة "فلا تكونن" مستأنفة 132 36 {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} جملة "والموتى يبعثهم الله" معطوفة على المستأنفة. وجملة "يرجعون" معطوفة على جملة "يبعثهم" في محل رفع. آ:37 {وَقَالُوا لَوْلا نـزلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنـزلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} "لولا" حرف تحضيض، والجار "من ربه" متعلق بنعت لـ"آية". والمصدر المؤول "على أن ينـزل" مجرور متعلق بـ "قادر". وجملة "ولكن أكثرهم لا يعلمون" معطوفة على مقول القول في محل نصب. آ:38 {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} "دابة" مبتدأ، و"من" قبلها زائدة، والجار "في الأرض" متعلق بنعت لدابة، و"طائر" معطوف على "دابة"، وجملة "يطير" صفة لطائر في محل رفع. وقوله "أمم" : خبر "دابة"، وقوله "أمثالكم": نعت، وهو نكرة لم يستفد التعريف من إضافته لأنه مبهم. وقوله "من شيء": نائب مفعول مطلق، و"من" زائدة، أي: تفريطًا، وجملة "يحشرون" معطوفة على المستأنفة: "ما من دابة إلا أمم"، وجملة "ما فرطنا.." معترضة بين المتعاطفين. آ:39 {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ} قوله "صم" : خبر الموصول، والجار "في الظلمات" متعلق بخبر ثان للمبتدأ. والجملة الشرطية مستأنفة لا محل لها، و"من" شرطية مبتدأ، وجملة "يضلله" خبر. آ:40 {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} قوله "أرأيتكم": الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي: أرأيتكم عذاب الله. وجملة "إن أتاكم" معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: فأخبروني عنه، و"غير" مفعول مقدم، وجملة "تدعون" مفعول ثان لـ "رأيتكم"، والرابط لجملة "تدعون" بالمفعول الأول محذوف، أي: أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير: قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع "أرأيتكم" وفعل الشرط "أتاكم" على "عذاب" فأعمل الثاني "أتاكم"، وجواب الشرط "إن كنتم" محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:41 {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} "إياه": ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء حرف غائب، وجملة "تدعون" مستأنفة، وجملة "إن شاء" معترضة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله أي: إن شاء أن يكشف كشف. وجملة "وتنسون" معطوفة على جملة "يكشف" لا محل لها. آ:42 {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} جملة "ولقد أرسلنا إلى أمم" مستأنفة، وجملة "لقد أرسلنا" جواب القسم، وجملة "فأخذناهم" معطوفة على جملة مقدرة أي: فكذبوا فأخذناهم لا محل لها، وجملة "لعلهم يتضرعون" مستأنفة. آ:43 {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} جملة "فلولا تضرعوا" مستأنفة لا محل لها، وجملة "جاءهم" مضاف إليه في محل جر، و"لولا" حرف تحضيض، و"إذ" ظرف متعلق بـ "تضرعوا"، وجملة "ولكن قست قلوبهم" معطوفة على جملة "تضرعوا" لا محل لها. آ:44 {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} جملة الشرط معطوفة على جملة "زَيَّن"، "لما" حرف وجوب لوجوب ، وجملة "إذا فرحوا" مستأنفة لا محل لها، وجملة "فرحوا" مضاف إليه، و"بغتة" مصدر في موضع الحال، وجملة "فإذا هم مبلسون" معطوفة على جملة الجواب "أخذناهم" و"إذا" فجائية 133 :45 {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} جملة "فقُطع دابر" معطوفة على جملة "هم مبلسون" لا محل لها، وجملة "والحمد لله" مستأنفة لا محل لها.
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:46 {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ} جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الاستفهام التالي، أي: إن أخذ سمعكم، فأخبروني مَنْ إله يأتيكم به؟. وقوله "من إله": مبتدأ وخبر، والجملة مفعول ثان لـ "أرأيتم"، والأول محذوف أي: سمعَكم، و"غير" نعت "إله"، وجملة "يأتيكم" نعت ثانٍ لـ "إله"، وجملة "انظر" مستأنفة، وجملة "نصرف" مفعول به لـ "انظر" المعلق بالاستفهام، وجملة "ثم هم يصدفون" معطوفة على جملة "نصرِّف" في محل نصب. آ:47 {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ} الكاف في "أرأيتكم" حرف خطاب لا محل له. وجملة "إن أتاكم" معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. وجملة "هل يهلك إلا القوم" مفعول ثان لـ "أرأيتكم"، والمفعول الأول محذوف تقديره: عذاب الله، وقوله "بغتة" : مصدر في موضع الحال. آ:48 {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} "مبشرين" حال من "المرسلين"، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة "ما نرسل"، وجملة "فلا خوف عليهم" جواب الشرط، وقوله "فلا خوف": "لا" نافية تعمل عمل ليس، والجار متعلق بالخبر. آ:49 {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} جملة "والذين كذبوا..." معطوفة على جملة "فمن آمن" لا محل لها، وجملة "يمسهم العذاب" خبر الموصول، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "يمسهم". آ:50 {قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ} جملة "ولا أعلم" معطوفة على جملة "لا أقول"، وجملة "إن أتبع" مستأنفة في حيز القول، وجملة "أفلا تتفكرون" مستأنفة لا محل لها. آ:51 {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} المصدر "أن يحشروا" مفعول "يخافون"، وجملة "ليس لهم ولي" حال من الواو في "يحشروا". والجار "من دونه" متعلق بحال من "ولي"، وجملة "لعلهم يتقون" مستأنفة لا محل لها. آ:52 {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} جملة "يريدون" حالية من الواو في "يَدْعون" في محل نصب، وجملة "ما عليك شيء" حال ثانية من الواو في "يدعون"، والجار "من حسابهم" متعلق بحال من "شيء"، و"شيء" مبتدأ مؤخر، و"من" زائدة، وكذا "من حسابك" متعلق بحال من "شيء"، وإن تقدَّمت الحال "من حسابك" على عاملها المعنوي "عليهم"، فذلك جائز كقراءة: "والسموات مطوياتٍ بيمينه". وقوله "فتطردهم": الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من النفي المتقدم، أي: ما يكون مؤاخذة فطَرْد، وجملة "فتطردهم" صلة الموصول الحرفي 134 53 {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} قوله "وكذلك فتنا": الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق، و"ذا" اسم إشارة مضاف إليه، والتقدير: فتنَّا بعضهم فتونا مثل ذلك الفتون، والجار "ببعض" متعلق بحال من "بعض"، والمصدر المجرور "ليقولوا" متعلق بـ "فتنا". والجار "من بيننا" متعلق بحال من الضمير في "عليهم"، وجملة "منَّ الله" في محل رفع خبر، وقوله "بأعلم": الباء زائدة، و"أعلم" خبر ليس، والجار "بالشاكرين" متعلق بـ "أعلم". آ:54 {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و"سلام" مبتدأ، والجار "عليكم" متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دعاء، وجملة "كتب" مستأنفة، والمصدر المؤول "أنه من عمل" بدل من الرحمة، و"من" شرطية مبتدأ، والجار "منكم" متعلق بحال من الضمير في "عمل"، والجار "بجهالة" متعلق بحال من الضمير في "عمل"، والفاء في "فأنه" رابطة، والمصدر مبتدأ، وخبره محذوف، أي: حاصل، وجملة "فغفرانه حاصل" جواب الشرط في محل جزم، والرابط مع جملة الشرط مقدر أي: به. آ:55 {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ } قوله "وكذلك نفصّل": الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضافة إليه أي: نفصل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل، وجملة "نفصل" مستأنفة، والمصدر "ولتستبين" متعلق بمحذوف بعده، والتقدير: ولتستبين سبيلهم فَصَّلناها، وجملة "وفَصَّلناها" المقدرة معطوفة على جملة "نفصِّل" لا محل لها. آ:56 {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} المصدر "أن أعبد" منصوب على نـزع الخافض (عن). الجار "من دون" متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي: تدعونه كائنًا من دون الله، جملة "قل" مستأنفة، وكذا جملة "قد ضللت" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وما أنا من المهتدين" معطوفة على جملة "ضللت". آ:57 {قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} الجار "من ربي" متعلق بنعت لـ "بينة"، وجملة "وكذَّبتم به" حالية في محل نصب، وجملة "ما عندي ما تستعجلون به" مستأنفة لا محل لها ، و"ما" موصول مبتدأ، جملة "إن الحكم إلا لله"، و"إنْ" نافية، وجملة "يقصُّ" حال من الجلالة في محل نصب، وجملة "وهو خير الفاصلين" معطوفة على جملة "يقص" في محل نصب. آ:58 {قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} المصدر " أن عندي ما تستعجلون" فاعل بـ "ثبت"، و"ما" اسم "أن"، وجملة "لقضي الأمر" جواب الشرط، وجملة "والله أعلم بالظالمين" مستأنفة لا محل لها. آ:59 {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} جملة "وعنده مفاتح" معطوفة على جملة "والله أعلم" لا محل لها. وجملة "لا يعلمها إلا هو" حال من "مفاتح" في محل نصب، والضمير "هو" فاعل، وجملة "ويعلم" معطوفة على جملة "وعنده مفاتح" في محل نصب. وجملة "وما تسقط من ورقة"، معطوفة على جملة "يعلم" في محل نصب، و"مِن" زائدة، وجملة "يعلمها" في محل نصب حال من "ورقة"، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، وقوله "إلا في كتاب": "إلا" للاستثناء المنقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب 135 :60 {ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} جملة "ثم إليه مرجعكم" معطوفة على جملة "يبعثكم"، وجملة "ثم ينبئكم" معطوفة على جملة "إليه مرجعكم". آ:61 {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ} "فوق": ظرف مكان متعلق بخبر ثان للمبتدأ "هو" ، وجملة "يرسل" معطوفة على المفرد "القاهر"، و"حتى" ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة "وهم لا يفرطون" مستأنفة لا محل لها. آ:62 {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} "مولاهم الحق" نعتان للجلالة، "ألا" أداة استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة "وهو أسرع" معطوفة على جملة "له الحكم". آ:63 {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} "مَن" اسم استفهام مبتدأ، وجملة "تدعونه" حال من مفعول "ينجيكم"، وجملة "لئن أنجيتنا..." تفسيرية للدعاء قبلها، واللام في "لئن" موطئة للقسم، و"إنْ" شرطية. آ:64 {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ} جملة "ثم أنتم تشركون" معطوفة على مقول القول في محل نصب. آ:65 {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ} المصدر "أن يبعث" مجرور متعلق بـ "القادر"، "شيعًا" حال من الكاف. "كيف" : اسم استفهام حال، وجملة "نُصَرِّف" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام، وجملة "لعلهم يفقهون" مستأنفة لا محل لها. آ:66 {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ } جملة "وكذَّب" مستأنفة، وجملة "وهو الحق" حالية من الهاء. آ:67 {وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} جملة "وسوف تعلمون" مستأنفة لا محل لها. آ:68 {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} "غيره" نعت لـ "حديث". وقوله "وإمَّا ينسينك": الواو عاطفة، "إن" شرطية و"ما" زائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والكاف مفعول به، والجملة معطوفة على المستأنفة جملة الشرط: "وإذا رأيت 136 :69 {وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} الجار "من حسابهم" متعلق بحال من "شيء" المبتدأ ، و"مِن" زائدة لدخولها على نكرة، وسَبْقها بنفي، قوله "ولكن ذكرى": الواو عاطفة "ولكن" حرف استدراك، "ذكرى" نائب مفعول مطلق أي: ذكِّروهم ذكرى، وهو اسم مصدر، والجملة معطوفة على جملة "ما على الذين.... شيء"، وجملة "لعلهم يتقون" مستأنفة لا محل لها. آ:70 {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ} مفعولا اتخذوا : "دينهم" ، "لعبًا". والمصدر "أن تبسل" مفعول لأجله أي: مخافة، و"ما" في قوله "بما كسبت" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "تبسل". وجملة "ليس لها ولي" صفة لـ "نفس". وجملة "وإن تعدل" معطوفة على جملة "ليس لها ولي" في محل رفع، وجملة "لهم شراب" في محل رفع خبر. آ:71 {وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} {"إذ" اسم ظرفي مضاف إليه. وقوله "كالذي" : الكاف نائب مفعول مطلق أي: نردُّ ردًّا مثل رد الذي، والجار "في الأرض" متعلق بحال من مفعول "استهوته"، و"حيران" حال من هاء "استهوته"، وجملة "له أصحاب" حال من الضمير في "حيران"، وجملة "ائتنا" مقول القول لقول محذوف، والفعل المقدر حال من ضمير الفاعل في "يدعونه" أي: قائلين. وقوله "وأمرنا لنسلم" : متعلَّق الفعل "أُمِرْنا" مقدر أي: وأُمِرْنا بالإخلاص . آ:72 {وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} المصدر "أن أقيموا" معطوف على متعلَّق "أُمِرْنا" المقدر أي: وأُمِرْنا بالإخلاص وإقامة الصلاة، وجملة "وهو الذي" مستأنفة. آ:73 {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ } الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "خلق". "ويوم":الواو عاطفة، "يوم" ظرف متعلق بخبر المبتدأ "قوله". وجملة "وقوله الحق يوم يقول" معطوفة على جملة "خلق"، و"الحق" نعت، "كن فيكون": فعل أمر تام ، وفاعله ضمير أنت، والفاء مستأنفة، "يكون" فعل مضارع تام، والفاعل ضمير هو، وجملة "فيكون" مستأنفة، و"يوم ينفخ" ظرف متعلق بحال من "الملك". "عالم": خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو عالم، والجملة مستأنفة 137 74 {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} "وإذ": الواو مستأنفة، "إذ" اسم ظرفي مفعول به لـ اذكر مقدرًا، "آزر" بدل، مفعولا "تتخذ": أصنامًا، آلهة. "قومك" اسم معطوف على الكاف في "أراك"، الجار "في ضلال" متعلق بحال من "قومك" وجملة "إني أراك" مستأنفة. آ:75 {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} "وكذلك" الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نري إبراهيم رؤية مثل تلك الرؤية، و"نُري" ماضيه أَرَيْتُ، أكسبت همزة النقل الفعلَ مفعولا ثانيًا، ومفعولاه: إبراهيمَ ملكوتَ . والمصدر "ليكون" مجرور باللام متعلق بمقدر أي: أريناه ذلك ليكون، وجملة "أريناه" المقدرة معطوفة على المستأنفة لا محل لها. آ:76 {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ} جملة "فلما جنَّ عليه الليل" معطوفة على جملة "نري" لا محل لها، و"لما" حرف وجوب لوجوب. آ:77 {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ} "بازغًا" حال، واللام في "لئن" موطئة للقسم، و"إن" شرطية. والجار "من القوم" متعلق بخبر "أكون". آ:78 {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} جملة "هذا أكبر" بدل من مقول القول في محل نصب . "يا قوم": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والياء مضاف إليه. آ:79 {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} "حنيفًا": حال من التاء في "وجَّهت"، وجملة "وما أنا من المشركين" معطوفة على جملة "إني وجَّهْتُ" لا محل لها، و"ما" نافية تعمل عمل ليس. آ:80 {قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} "أتحاجُّوني": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والنون الثانية للوقاية، والياء ضمير متصل مفعول به. والياء المحذوفة رسمًا مِنْ "هدان" مفعول به، وجملة "وقد هدان" حالية. و"إلا" أداة استثناء، والمصدر مستثنى متصل أي: إلا حال مشيئة ربي أي: لا أخاف في كل حال إلا هذه الحال، وجملة "وسع ربي" مستأنفة لا محل لها. جملة "تتذكرون" مستأنفة. آ:81 {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنـزلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} "كيف"اسم استفهام حال، والمصدر "أنكم أشركتم" مفعول به. الجار "عليكم" متعلق بحال من "سلطانًا". وجملة "فأيُّ الفريقين أحق" مستأنفة، واسم الاستفهام مبتدأ، و"أحق" خبره، وجملة "إن كنتم تعلمون" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله 138 82 {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} جملة "أولئك لهم الأمن" خبر المبتدأ "الذين"، وجملة "لهم الأمن" خبر المبتدأ "أولئك"، وجملة "وهم مهتدون" معطوفة على جملة "لهم الأمن". آ:83 {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ} جملة "آتيناها" حال من "حجتنا" في محل نصب، وجملة "نرفع" مستأنفة لا محل لها، و"درجات" مفعول ثان لـ "نرفع"، والأول "مَن" ، وتضمَّن الفعل "نرفع" معنى نُبَلِّغ.
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
![]() آ:122 {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، "مَن" موصول مبتدأ، والجار "كمن" متعلق بخبر "مَن" أي: كائن كمَن، وجملة "ليس بخارج" حال من الموصول "مَن"، وجملة "زُيِّن" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: زُيِّن للكافرين تزيينا مثل ذلك التزيين، والإشارة مضاف إليه. آ:123 {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} "أكابر" مفعول أول لـ "جعلنا"، والجارّ "في كل قرية" متعلق بالمفعول الثاني، وجملة "وما يمكرون" حالية من الواو في "يمكروا"، وجملة "وما يشعرون" حالية من فاعل "يمكرون". آ:124 {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ} قوله "الله أعلم": مبتدأ وخبر، "حيث" خرجت عن الظرفية، وصارت مفعولا به على السَّعة، وعاملها فعل يدل عليه "أعلم"، وليست ظرفا؛ لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر، والتقدير: يعلم الموضع الصالح لوَضْع رسالته، و"صَغَار" فاعل، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "يصيب" 144 125 {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} المصدر "أن يهديه" مفعول "يُرد"، "حرجا" مفعول به متعدد، فكما يجوز تعدُّد الخبر الصريح يجوز تعدُّد ما أصله كذلك ، وجملة "كأنما يصَّعَّد" حال من الضمير في "حرجا"، و"كأنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة "يجعل" مستأنفة. آ:126 {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} "مستقيما" حال من "صراط"، وجملة "قد فَصَّلنا" مستأنفة. وجملة "يذَّكرون" نعت "قوم". آ:127 {لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ} جملة "لهم دار السلام" حال من الواو في "يذكرون"، وكذا جملة "وهو وليهم". آ:128 {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ} الظرف "يوم" متعلق بـ "يقول" مقدرة، وجملة "يقول" المقدرة مستأنفة، و"جميعا" حال من مفعول "يحشرهم"، جملة "وقال" معطوفة على المقدرة. والموصول "الذي أجَّلتَ" نعت لـ "أجلنا"، و"خالدين" حال من الضمير في "مثواكم"، و"إلا" للاستثناء، و"ما" مستثنى متصل. آ:129 {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الكاف نائب مفعول مطلق، و"بعضا" مفعول ثان، وجملة "نولِّي" مستأنفة، وجملة "كانوا" صلة الموصول الحرفي. آ:130 {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ} جملة "ألم يأتكم" جواب النداء مستأنفة، وجملة "يقصُّون" نعت ثان لـ "رسل"، "لقاء" مفعول ثان لأنذر، "هذا" نعت "يومكم"، والمصدر "أنهم كانوا" منصوب على نـزع الخافض الباء. آ:131 {ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ} "ذا" اسم إشارة مبتدأ، والخبر مقدر أي: الأمر، و"أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن تقديره : أنه، والمصدر منصوب على نـزع الخافض اللام، أي: ذلك الأمر الذي قصصنا لأجل أن لم يكن، والجار "بظلم" متعلق بحال من الضمير في "مهلك" أي: ملتبسا بظلم، وجملة "وأهلها غافلون" حال من "القرى" في محل نصب 145 :132{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} الجار "مما عملوا" متعلق بنعت لـ "درجات"، وجملة "وما ربك بغافل" معطوفة على المستأنفة أول الآية، و"ما" حجازية، والباء في خبرها زائدة. آ:133 {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ} "ذو" خبر ثانٍ، وجملة الشرط مستأنفة، و"يذهبكم" صار متعديا بدخول همزة التعدية على ماضيه "أَذْهَبَ". والكاف في "كما" نائب مفعول مطلق أي: يستخلف استخلافا مثل إنشائكم، و"ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة "يشاء" صلة الموصول الاسمي، وجملة "أنشأكم" صلة الموصول الحرفي. آ:134 {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} "إن" واسمها وخبرها، واللام المزحلقة، وجملة "وما أنتم بمعجزين" معطوفة على المستأنفة أول الآية، والباء في خبر "ما" زائدة. آ:135 {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ} جملة "إني عامل" مستأنفة في حيز القول، وكذلك جملة "فسوف تعلمون" مستأنفة، و"مَنْ" اسم موصول مفعول به، والجار "له" متعلق بخبر كان. آ:136 {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَائِهِمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} الجار "لله" متعلق بالمفعول الثاني لـ "جعلوا"، والأول "نصيبا". "من الحرث": هذا الجار بدل من "مما ذرأ" متعلق بما تعلق به، وتعلق الأول بـ "جعلوا"، والجار "بزعمهم" متعلق بـ "قالوا" ، و"ما" في قوله "فما كان" شرطية مبتدأ، والفاء في "فلا يصل" رابطة للجواب، ودخلت على ضمير منفصل محذوف، والتقدير: فهو لا يصل، وجملة "فما كان" معطوفة على جملة "فقالوا". وجملة "ساء ما يحكمون" مستأنفة، و"ما" اسم موصول فاعل "ساء"، والمخصوص بالذم محذوف: أي حكمهم. آ:137 {وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} الكاف نائب مفعول مطلق أي: زيَّن تزيينا مثل ذلك التزيين. وقوله "شركاؤهم" : فاعل للمصدر "قَتْل"، والمصدر "ليردوهم" مجرور متعلق بـ "زيَّن". وجملة الشرط "ولو شاء الله ما فعلوه" معطوفة على جملة "زيَّن"، وجملة "فذَرْهم" مستأنفة 146 138 {وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} "مَنْ نشاء" اسم موصول فاعل، والجار "بزعمهم" متعلق بحال من فاعل "قالوا"، وقوله "أنعام حرمت": خبر لمبتدأ محذوف أي: وهذه أنعام، وجملة "حُرِّمت" نعت لـ "أنعام"، وقوله "وأنعام لا يذكرون": خبر، أي: وهذه أنعام، وجملة "لا يذكرون" نعت لأنعام، و"افتراء" مفعول من أجله، والجار متعلق بنعت لـ "افتراء". جملة "سيجزيهم" مستأنفة، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "يجزيهم". آ:139 {وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الأنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} "ما" موصول مبتدأ، و"خالصة" خبره، والجار "في بطون" متعلق بالصلة المقدرة، وقوله "ومحرم": معطوف على "خالصة"، وجملة "وإن يكن ميتة" معطوفة على جملة مقول القول، وجملة "سيجزيهم وصفهم" مستأنفة، وكذا جملة "إنه حكيم عليم"، "وعليم" خبر ثانٍ. آ:140 {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} "سَفَهًا" مفعول لأجله، الجار "بغير" متعلق بحال من الواو في "قتلوا"، و"افتراء" مفعول لأجله، وجملة "قد ضلُّوا" مستأنفة لا محل لها. آ:141 {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} قوله "وغير": معطوف على "معروشات"، "مختلفا" حال من "النخل"، "أكله" فاعل بمختلف، "متشابها" حال من "الرُّمَّان"، وقوله "إذا أثمر": شرطية ظرفية متعلقة بمضمون الجواب المقدر أي: إذا أثمر فكلوا ، وجملة "أثمر" مضاف إليه، وجملة الشرط "إذا أثمر فكلوا" مستأنفة، وجملة "إنه لا يحب" مستأنفة. آ:142 {وَمِنَ الأنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} الجارّ "من الأنعام" متعلق بفعل مقدر أي: أنشأ، "حمولة" مفعول به للفعل المقدر أنشأ، وجملة (وأنشأ) المقدرة معطوفة على الفعل "أنشأ" السابق، وجملة "كلوا" مستأنفة، وكذا جملة "إنه عدو 147 :143 {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} "ثمانية" بدل من "حمولة"، والجار "من الضأن" متعلق بحال من "اثنين"، و"اثنين" بدل من "ثمانية"، وكذا ما بعده، و"الذَّكَرَيْن" مفعول مقدم لـ "حرَّم"، و"أم" عاطفة و"الأنْثيين" معطوف على "الذَّكرين" منصوب بالياء. وقوله "أم ما اشتملت": "أم" عاطفة، و"ما" اسم موصول معطوف على "الأنْثيين"، وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:144 {وَمِنَ الإبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ} قوله "ومن الإبل اثنين" : الواو عاطفة، والجارّ معطوف على الجار "من الضأن"، "واثنين" معطوف على "الضأن" وكذا نظيره التالي. و"أم" في قوله "أم كنتم" منقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، وقوله "إذ": ظرف زمان متعلق بـ "شهداء"، وجملة "فمن أظلم" مستأنفة، و"مَن" اسم استفهام مبتدأ، و"أظلم" خبره، والجار متعلق بـ "أظلم"، والمصدر "ليضل" مجرور متعلق بـ "افترى". آ:145 {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنـزيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} "محرما" مفعول لـ "أجد"، والجارّ "على طاعم" متعلق بـ "محرما"، والمصدر "أن يكون" مستثنى منقطع، والفاء في "فإنه رجس" اعتراضية، والجملة كذلك، وقوله "أو فسقا": معطوف على "لحم" ، وجملة "أُهِلَّ" نعت لـ "فسقا"، وجملة "فمن اضطر" مستأنفة. و"غير" حال من نائب الفاعل المستتر في "اضطر"، و"لا" زائدة، و"عادٍ" اسم معطوف على "باغ". آ:146 {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} جملة "حرَّمنا" مستأنفة، والجار متعلق بـ "حرَّمنا"، و"حرَّمنا" الثاني معطوف على الأول. "إلا" للاستثناء، "ما" موصولة مستثنى، وجملة "ذلك جزيناهم" مستأنفة، والباء في "ببغيهم" سببية، وجملة "وإنَّا لصادقون" معطوفة على الفعلية "جزيناهم 148 147 {فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} جملة الشرط مستأنفة. جملة "ولا يُرَدُّ" معطوفة على المفرد "ذو رحمة". آ:148 {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ} قوله "ولا آباؤنا": معطوف على الضمير المرفوع "نا"، وسوَّغ عطفَ الظاهر على الضمير وجود الفاصل، وهو حرف النفي، و"شيء" مفعول به، و"من" زائدة. والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، أي: كذَّب الذين من قبلهم تكذيبا مثل ذلك التكذيب، وجملة "كذَّب" مستأنفة، و"عِلْم" مبتدأ، و"مِن" زائدة، والظرف "عندكم" متعلق بالخبر. والفاء في "فتخرجوه" سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي: هل عندكم من علم فإخراجه لنا؟ و"إن" نافية و"إلا" أداة حصر، وجملة "إن تتبعون" مستأنفة لا محل لها. آ:149 {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} قوله "فلله": الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: فإن كان الأمر كما زعمتم، والجملة الشرطية بعدها "فلو شاء" معطوفة على مقول القول، و"أجمعين" توكيد للكاف في "هداكم". آ:150 {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} "هلمَّ" اسم فعل بمعنى أحْضِروا، والمصدر "أن الله حرم" منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة "فإن شهدوا" معطوفة على المستأنفة "قل". وجملة "وهم يعدلون" معطوفة على الصلة من قبيل عطف الجملة الاسمية على الفعلية. آ:151 {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} "تعالوا": فعل أمر جامد مبني على حذف النون، و"أتل" مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، و"أن" بعدها تفسيرية، وجملة "لا تشركوا" تفسيرية، والجار "بالوالدين" متعلق بالفعل المقدر "أحسنوا"، و"إحسانا" مفعول مطلق، وجملة "أحسنوا" المقدرة معطوفة على "لا تشركوا"، جملة "نحن نرزقهم" معترضة لا محل لها. وقوله "إياهم": ضمير نصب منفصل معطوف على الكاف في "نرزقكم"، وقوله "ما ظهر": اسم موصول بدل اشتمال من "الفواحش". والجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "تقتلوا"، وجملة "ذلكم وصَّاكم" مستأنفة، وكذا جملة "لعلكم تعقلون" مستأنفة لا محل لها 149 152 {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} الجار "بالقسط" متعلق بمحذوف حال من المفعول، وجملة "لا نكلف نفسا" معترضة، و"وسعها" مفعول ثانٍ، وجملة الشرط معطوفة على جملة "أوفوا"، والواو في "ولو كان" حالية عطفت على حال محذوفة أي: اعدلوا في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، واسم كان تقديره هو، يعود على المقول فيه، وجملة "ذلكم وصَّاكم" مستأنفة، وكذا جملة "لعلكم تذكَّرون". آ:153 {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} المصدر "وأن هذا صراطي" مفعول لفعل محذوف تقديره: أتل عليكم، والجملة المقدرة معطوفة على "أتل" في الآية (151) . و"مستقيما": حال من "صراطي" منصوبة، وجملة "فاتبعوه" معطوفة على جملة "وأن هذا صراطي". والفاء في "فتفرَّق" سببية. والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: لا يكن منكم اتِّباع للسبل فتفرُّق، وجملة "ذلكم وصَّاكم" مستأنفة، وكذا "لعلكم تتقون". آ:154 {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ} "تماما" نائب مفعول مطلق أي: أتممنا تماما، والجارّ متعلق بنعت لـ "تماما"، وجملة "لعلهم يؤمنون" مستأنفة لا محل لها. آ:155 {وَهَذَا كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } جملة "أنـزلناه" نعت "كتاب" و"مبارك" نعت ثانٍ، وجملة "فاتبعوه" معطوفة على جملة "وهذا كتاب". وجملة "لعلكم ترحمون" مستأنفة. آ:156 {أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنـزلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} المصدر المؤول "أن تقولوا" مفعول لأجله أي: كراهة، وعامله "أنـزلناه" مقدرا، وليس الملفوظ به لئلا يفصل بين العامل ومعموله بأجنبي، وهو "مبارك". والجار "من قبلنا" متعلق بنعت لـ "طائفتين"، "إنْ" مخففة من الثقيلة مهملة، واللام معها الفارقة بينها وبين المخففة، و"غافلين" خبر "كنا". وجملة "وإن كنا" معطوفة على مقول القول في محل نصب. آ:157 {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنـزلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} المصدر "أَنَّا أُنـزلَ" فاعل بـ "ثبت" مقدرا، أي: لو ثبت إنـزال، وجملة "فقد جاءكم" جواب شرط مقدر أي: إن صدقتم فقد جاءكم، والجار "من ربكم" متعلق بصفة لـ "بيِّنة" ، وجملة "فمن أظلم" مستأنفة من مبتدأ وخبر، وجملة "سنجزي" مستأنفة، والمصدر "بما كانوا" مجرور بالباء متعلق بـ "نجزي 150 158 {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ} المصدر "أن تأتيهم" مفعول به، "نفسا" مفعول، و"إيمانها" فاعل مؤخر، جملة "لا ينفع" مستأنفة، وجملة "لم تكن" نعت لـ "نفسا"، "خيرا" مفعول به لـ "كسبت". وجملة "قل" مستأنفة. وجملة "إنا منتظرون" مستأنفة في حيز القول. آ:159 {لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } الجار "في شيء" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، جملة "إنما أمرهم إلى الله" مستأنفة، وجملة "ينبئهم" معطوفة على المستأنفة، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "ينبئهم". آ:160 {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} "مَن" اسم شرط مبتدأ، وجملة "جاء" الخبر، وجملة "فلا يُجْزَى" جواب الشرط على تقدير فهو لا يُجزى، وجملة "يُجزى" خبر المبتدأ المقدر، والجملة الاسمية "وهم لا يظلمون" معطوفة على جواب الشرط. آ:161 {هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} "دينا" مفعول به للفعل "الزموا" مضمرا، و"قيما" نعت، و"ملة" بدل من "دينا"، و"حنيفا" حال من "إبراهيم". وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف إليه بمنـزلة الجزء من المضاف، وجملة "وما كان" معطوفة على لفظ الحال "حنيفا" من باب عطف الجملة على المفرد. آ:162 {إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الجار "لله" متعلق بخبر إن. "رب" بدل مجرور. آ:163 {لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} جملة "لا شريك له" حال من "رب العالمين"، وجملة "أُمرت" مستأنفة، وجملة "وأنا أول" معطوفة على المستأنفة لا محل لها. آ:164 {أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } "غير" مفعول مقدم لـ "أبغي"، "ربا" تمييز، وجملة "وهو رب" حالية من الجلالة، و"إلا" للحصر، الجار "عليها" متعلق بمحذوف حال من المفعول المحذوف أي: لا تكسب كل نفس ذنبا إلا مردودًا عليها، وجملة "ثم إلى ربكم مرجعكم" معطوفة على جملة "لا تَزِرُ"، وجملة "ينبئكم" معطوفة على الاسمية "ثم إلى ربكم مرجعكم". آ:165 {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ } "درجات" مفعول ثانٍ على تضمين "رفع" معنى بَلَّغَ، والمصدر "ليبلوكم" مجرور باللام متعلق برفع، وجملة "إن ربك سريع العقاب" مستأنفة لا محل لها
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية سورة الأعراف آ:2 ![]() "كتاب" خبر مبتدأ مضمر أي: هذا كتاب، والفاء في "فلا يكن" معترضة، والجملة معترضة بين الجار ومتعلَّقه؛ لأن "لتنذر" مصدر مجرور باللام متعلق بـ "أنـزل"، وقوله "ذكرى": اسم معطوف على المصدر المجرور، والتقدير: للإنذار والتذكير. آ:3 {وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ } الجار "من دونه" متعلق بحال من "أولياء" وقوله "قليلا": نائب مفعول مطلق، و"ما" زائدة. وجملة "تذكَّرون" مستأنفة لا محل لها. آ:4 {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ } الواو استئنافية، "كم" خبرية مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ "كم"، وجملة "أهلكناها" خبر المبتدأ "كم"، "بياتا" مصدر في موضع الحال أي: بائتين. وجملة "هم قائلون" معطوفة على المفرد "بياتا" في محل نصب، من قبيل عطف الجملة على المفرد، والتقدير: بائتين أو قائلين. آ:5 {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ } "دعواهم" خبر كان مقدم، واسمها المصدر المؤول "أن قالوا" ؛ لأن المصدر المؤول أعرف من المضاف، وتذكير الفعل "كان" قرينة مرجحة لإسناد الفعل إلى المصدر، وقوله "إذ": ظرف زمان متعلق بحال من "دعواهم" ، وجملة "فما كان دعواهم" معطوفة على جملة "كم من قرية أهلكناها" لا محل لها. آ:6 {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ } الفاء مستأنفة، واللام واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والفاعل ضمير نحن، وجملة "فلنسألن الذين" مستأنفة، و"نسألنَّ" جواب القسم. آ:7 {فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ } الجار "بعلم" متعلق بحال من فاعل "نقصَّنَّ" أي: ملتبسين بعلم، وجملة "وما كنَّا" معطوفة على الحال المحذوفة التي تعلَّق بها الجار "بعلم" من قبيل عطف الجملة على المفرد في محل نصب. آ:8 {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } الواو مستأنفة، "والوزن" مبتدأ خبره "الحق"، و"يومئذ" ظرف زمان متعلق بحال من "الوزن"، "إذٍ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة، وجملة "فمن ثقلت" معطوفة على المستأنفة الأولى، وجملة "ثقلت" خبر المبتدأ "من". آ:9 {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ } جملة "فأولئك الذين" جواب الشرط في محل جزم ، قوله "بما كانوا": "ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ "خسروا" . آ:10 {قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ } "قليلا" نائب مفعول مطلق، "ما" زائدة، وجملة "تشكرون" مستأنفة. آ:11 {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } جملة "ولقد خلقناكم" معطوفة على جملة "ولقد مكنَّاكم" لا محل لها. "إبليس" مستثنى، وجملة "لم يكن" مستأنفة 152 :12 {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } "ما" اسم استفهام مبتدأ، وجملة "منعك" خبر، "أن لا تسجد" "لا" زائدة للتوكيد، والمصدر منصوب على نـزع الخافض "مِنْ"، "إذ" ظرف زمان متعلق بـ تسجد، الجار "منه" متعلق بـ "خير"، جملة "خلقتني" تفسيرية للخيرية. آ:13 {قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ } الفاء في "فاهبط" جواب شرط مقدر أي: إن امتنعت من طاعتي فاهبط، وجملة "فما يكون" معطوفة على جملة "اهبط"، والمصدر "أن تتكبر" فاعل "يكون" التامة، الجار "لك" متعلق بـ "يكون"، وجملة "إنك من الصاغرين" مستأنفة. آ:14 {إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } جملة "يبعثون" في محل جر مضاف إليه. آ:16 {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } جملة "فبما أغويتني" جواب شرط مقدر أي: إن أنظرتني، والباء جارّة تفيد السببية، "ما" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "أقعدن". والتقدير: إن أنظرتني فلأقعدنَّ لهم بإغوائك إياي. وجملة "فوالله لأقعدنَّ" جواب الشرط المقدر، "صراطك" منصوب على نـزع الخافض "على"، ويضعف إعرابه ظرفا؛ لأنه مختص، والمختص يتعدى بـ "في" نحو: "صليت في المسجد". آ:17 {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } جملة "ولا تجد" معطوفة على جملة "لآتينهم" لا محلَّ لها، ولم تقترن نون التوكيد به مع كونه معطوفا على جواب القسم؛ لأنه منفي. آ:18 {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ } "مذؤومًا" حال من فاعل "اخرج"، وكذا "مدحورا". ويجوز تعدُّد الحال لذي حال واحدة، واللام في قوله "لمَن" موطئة للقسم و"مَن" شرطية مبتدأ، والجار "منهم" متعلق بحال من الضمير المستتر في "تبعك" أي" كائنا منهم، وجملة "لمن تبعك" مستأنفة، و"أجمعين" توكيد للضمير المتصل في "منكم". آ:19 {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } "أنت" توكيد للضمير المستتر في "اسكن"، وقوله "وزوجك" : اسم معطوف على الضمير المستتر في "اسكن"، و"حيث" اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ "كلا"، وجملة "شئتما" مضاف إليه، وقوله "فتكونا": الفاء سببية، والفعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون والألف فاعل، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكما قربٌ فحصول الظلم منكما. آ:20 {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ } "ما ووري عنهما "ما" اسم موصول مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير هو، والجار "عنهما" متعلق بالفعل، والجار الثاني متعلق بحال من الضمير المستتر في "ووري". المصدر "أن تكونا" مفعول لأجله أي: خشية أن تكونا. آ:21 {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } الجار "لكما" متعلق بـ "الناصحين"، والجار "لمن الناصحين" متعلق بالخبر، واللام المزحلقة، وجملة "إني لمن الناصحين" جواب القسم لا محل لها. آ:22 {فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ } الجار "بغرور" متعلق بحال من ضمير الفاعل أي: دلاهما ملتبسا بغرور. قوله "وطفقا يخصفان": الواو عاطفة، وفعل ماض ناسخ، واسمه الضمير، وجملة "يخصفان" في محل نصب خبر، وجملة "ألم أنهكما" تفسيرية للمناداة لا محل لها. الجار "لكما" متعلق بـ "عدو 153 :23 {وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الجملة "لنكونن" جواب قسم مقدر، وقبل حرف الشرط لام التوطئة مقدرة، وحذف جواب الشرط، والجار "من الخاسرين" متعلق بخبر كان. آ:24 {قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } جملة "بعضكم لبعض عدو" حال من الواو في "اهبطوا" في محل نصب، والجار "في الأرض" متعلق بحال من "مستقر" المبتدأ، والجار "إلى حين" متعلق بنعت لـ "متاع"، وجملة "ولكم في الأرض مستقر" معطوفة على جملة "بعضكم عدو". آ:26 {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنـزلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } جملة "قد أنـزلنا" جواب النداء مستأنفة، وجملة "يواري" نعت "لباسا"، وجملة "ولباس التقوى ذلك خير" معطوفة على جواب النداء لا محل لها، وجملة "ذلك خير" خبر "لباس"، والإشارة إلى المبتدأ أغنت عن الرابط بين المبتدأ والخبر، وجملة "لعلهم يذكَّرون" مستأنفة لا محل لها. آ:27 {يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنـزعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ } قوله "كما أخرج" : الكاف نائب مفعول مطلق، "ما" مصدرية أي : فتنة مثل فتنة إخراج، والمصدر مضاف إليه، وجملة "ينـزع" حال من ضمير "أخرج"، وجملة "إنه يراكم" مستأنفة لا محل لها، و"هو" تأكيد للضمير الهاء في "إنه"، وهذا الفاصل مسوِّغ لعطف "وقبيله" على الضمير المستتر في "يراكم"، وجملة "لا ترونهم" مضاف إليه. آ:28 {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا } جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة "لا يؤمنون"، جملة "والله أمرنا" معطوفة على مقول القول. آ:29 {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ } جملة "أقيموا" معطوفة على الأمر المقدر الذي ينحل إليه المصدر، وهو "بالقسط"، أي: قل: أمر ربي بأن أقسطوا وأقيموا. و"مخلصين" حال من فاعل "ادعوه"، و "الدين" مفعول به لـ "مخلصين"، والكاف في "كما" نائب مفعول مطلق، أي: تعودون عَوْدًا مثل بدئكم، و"ما" مصدرية. وجملة "تعودون" مستأنفة. آ:30 {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ } "فريقا" مفعول به مقدم، و"فريقا" الثاني مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده أي: وأضلَّ فريقًا، جملة "حقَّ" مفسرة للمقدر، والجار "من دون" متعلق بـ "أولياء"، والمصدر المؤول "أنهم مهتدون" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "حسب 154 32 {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } الجار "من الرزق" متعلق بحال من "الطيبات"، و"خالصة" حال من "الطيبات" والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق أي: نفصِّل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل. وجملة "نفصل" مستأنفة. آ:33 {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنـزلْ بِهِ سُلْطَانًا } "ما ظهر" : اسم موصول بدل اشتمال من "الفواحش"، والجار "بغير" متعلق بحال من "البغي"، والمصدر "أن تشركوا" معطوف على "البغي". آ:34 {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ } جملة الشرط معطوفة على المستأنفة أول الآية، وجزاء الشرط مجموع الجملتين، لا كل واحدة على حِدة، و"ساعة" ظرف زمان متعلق بالفعل. آ:35 {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } قوله "إما يأتينكم": "إن" شرطية و"ما" زائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، وجملة "يقصُّون" نعت لرسل، وقوله "فمن اتقى": الفاء رابطة لجواب الشرط إما، و"من" اسم شرط ثان مبتدأ، وجملة "فلا خوف عليهم" جواب الشرط الثاني. وجملة الشرط الثاني جواب الشرط الأول، و " لا " في "فلا خوف" تعمل عمل ليس، أمَّا "لا" الثانية في "ولا هم" فهي مهملة؛ لدخولها على معرفة. آ:36 {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } جملة "أولئك أصحاب" خبر المبتدأ "الذين"، وجاز خلوُّها من الرابط للإشارة إلى المبتدأ، وجملة "هم فيها خالدون" حال من "أصحاب"، والجار متعلق بـ "خالدون". آ:37 {حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ } "حتى" ابتدائية، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بـ "قالوا". والجملة الشرطية مستأنفة، و"أين" اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف، "ما" اسم موصول مبتدأ، والجار "من دون" متعلق بحال من العائد المقدر، والمصدر "أنهم كانوا" منصوب على نـزع الخافض الباء 155 38 {ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ } قوله "خلت": فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والجار "من الجن" متعلق بنعت لأمم، والجار "في النار" متعلق بـ "ادخلوا" ، وجاز تعلق حرفين : ادخلوا في أمم في النار ، بلفظ واحد بعامل واحد؛ لاختلاف معنى الحرفين، فالأول بمعنى مع، والثاني للظرفية. "كلما": "كل" ظرف زمان متعلق بـ "لعنت"، و"ما" مصدرية زمانية والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: لعنت أمة أختها كلَّ وقتِ دخول. وجملة "دخلت" صلة الموصول الحرفي، وجملة "لعنت" نعت ثان لـ "أمم"، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي: منها، وقوله "ضعفا" : نعت لـ "عذابا"، وجملة "ولكن لا تعلمون" معطوفة على مقول القول في محل نصب. آ:39 {وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ } الفاء في "فما كان" واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم ضالين بسببنا فما كان، و"فضل" اسم كان، و"مِن" زائدة،والجار "علينا" متعلق بحال من "فضل"، وجملة "فذوقوا" معطوفة على مقول القول، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "ذوقوا". آ:40 {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ } جملة "نجزي" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء. آ:41 {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } "غواشٍ" مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة "لهم من جهنم مهاد" حال من "المجرمين". وجملة "نجزي" مستأنفة. آ:42 {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } جملة "لا نكلِّف نفسا" معترضة، وجملة "أولئك أصحاب الجنة" خبر "الذين" ، وجملة "هم فيها خالدون" حال من "أصحاب". آ:43 {وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } الجار "من غل" متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر ، واللام في "لنهتدي" للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي: مريدين للهداية. المصدر "أنْ هدانا الله" مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة "لولا أن هدانا" وجوابها المقدر مستأنفة. وقوله "أن تلكم": "أن" مفسرة، و"تلكم" مبتدأ، و"الجنة" بدل، وجملة "تلكم الجنة أورثتموها" مفسرة لا محل لها 156 :44 {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } قوله "أن قد وجدنا": "أن" مفسرة، وجملة "وجدنا" تفسيرية، "حقا" مفعول ثان، "أن لعنة الله": "أن" مفسرة، و"لعنة" مبتدأ، ، وجملة "لعنة الله على الظالمين" تفسيرية. آ:45 {الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ } "الذين يصدون" نعت لـ "الظالمين"، "عِوَجا" حال من الواو، وجملة "وهم كافرون" معطوفة على جملة "يبغونها" لا محل لها. آ:46 {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ } جملة "وبينهما حجاب" مستأنفة، وجملة "وعلى الأعراف رجال" معطوفة على المستأنفة. "أن سلام عليكم": "أن" تفسيرية، و"سلام" مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دعاء، وجملة "سلام عليكم" تفسيرية للمناداة، وجملة "لم يدخلوها" حال من فاعل "نادوا" ، وكذا جملة "وهم يطمعون" حال من فاعل "يدخلوها". آ:47 {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } "تلقاء" ظرف مكان متعلق بـ"صُرِفت"، "مع" ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالفعل "تجعلنا". آ:48 {وَنَادَى أَصْحَابُ الأعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ } "ما أغنى" : "ما" نافية، و"أغنى" فعل ماض فاعله "جَمْعُكم"، والمصدر "ما كنتم" معطوف على "جمعكم" التقدير: جمعكم وكونكم تستكبرون. آ:49 {أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ } جملة "لا ينالهم" جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي. وجملة "ادخلوا" مقول القول لقول محذوف أي: فقال لهم الله: ادخلوا. وجملة القول المحذوفة مستأنفة. وجملة "لا خوف عليكم" حال من الواو في "ادخلوا". آ:50 {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ } "أن" تفسيرية. وجملة "أفيضوا" مفسرة فسَّرت المناداة. وجملة "قالوا" مستأنفة. آ:51 {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ } جملة "فاليوم ننساهم" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية أي: ننساهم نسيانا مثل نسيانهم، و"لقاء" مفعول به، والمصدر "وما كانوا" معطوف على المصدر المؤول السابق 157 :52 {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } الجار "على علم" متعلق بحال من الفاعل، "هُدى" مفعول لأجله. الجار "لقوم" متعلق بنعت لـ "رحمة". آ:53 {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } "يوم" ظرف زمان متعلق بـ "يقول"، الجار "بالحق" متعلق بحال من "رسل"، وجملة "فهل لنا من شفعاء" معطوفة على جملة "قد جاءت"، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. و"شفعاء" مبتدأ، و"مِن" زائدة، والفاء في "فيشفعوا" سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على "شفعاء" أي: فهل لنا شفعاء فشفاعة منهم لنا، والفاء في "فنعمل" سببية أي: هل ثمة ردٌّ فنعمل، "غير" مفعول به، وجملة "أو نرد" معطوفة على جملة "هل لنا من شفعاء" في محل نصب، والمعنى:فهل يشفع لنا أحد، أو هل نرد؟ آ:54 {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } "الذي" نعت للجلالة، جملة "يغشي" حال من فاعل "خلق"، وجملة "يطلبه حال من "الليل" "حثيثا" نائب مفعول مطلق، أي: طلبا، "مسخرات" حال من الأسماء المتقدمة. والجار متعلق بمسخرات. "رب العالمين" بدل مرفوع، وجملة "تبارك الله" مستأنفة لا محل لها. آ:55 {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } "تضرُّعا" مصدر في موضع الحال، وجملة "إنه لا يحب" مستأنفة لا محل لها. آ:56 {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } "بعد" ظرف زمان متعلق بـ "تفسدوا"، "خوفا" مصدر في موضع الحال، أي: ذوي خوف، الجار "من المحسنين" متعلق بـ "قريب".
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:57 {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنـزلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } وجملة "وهو الذي" معطوفة على جملة "إن ربكم الله" في الآية (54) ، وما بينهما معترض. "بشرا" حال من "الرياح"، "بين" ظرف مكان متعلق بـ "يرسل"، "حتى" ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق أي: نخرج الموتى إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة "لعلكم تذكرون" جملة مستأنفة 158 58 {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ } الجار "بإذن" متعلق بحال من "نباته"، "نكدا" حال من الضمير في "يخرج". والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق، أي: نصرِّف الآيات تصريفا مثل ذلك التصريف، وجملة "نصرِّف" مستأنفة لا محل لها. وجملة "يشكرون" نعت لقوم. آ:59 {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } جملة "ما لكم من إله غيره" حال من الجلالة، و"إله" مبتدأ، و"مِن" زائدة، "غيره" نعت لمحل "إله" المرفوع. آ:60 {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ } الجار "في ضلال" متعلق بـ "نراك". آ:61 {قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } "يا قوم": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة قبل الياء المحذوفة، جملة "ولكني رسول" معطوفة على جواب النداء المستأنفة لا محل لها. آ:62 {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } جملة "أبلغكم" نعت لـ "رسول" في محل رفع. الجار "من الله" متعلق بحال من "ما". آ:63 {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } المصدر "أن جاءكم" منصوب على نـزع الخافض "مِنْ" ، وجملة "جاءكم" صلة الموصول الحرفي، وجملة "ولعلكم ترحمون" معطوفة على المصدر المجرور، من قبيل عطف جملة على مفرد. آ:64 {فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ } "والذين" اسم معطوف على الهاء في "فأنجيناه"، "معه" : ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المقدرة، وكذا تعلق "في الفلك"، وجملة "إنهم كانوا" حالية من "الذين كذَّبوا"، "عمين" نعت خبر كان. آ:65 {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ } الجار "وإلى عاد" متعلق بـ أرسلنا مقدرا، "أخاهم" مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف "هودا" بدل من أخاهم، "إله" مبتدأ و"مِن" زائدة، "غيره" نعت لمحل "إله" مرفوع، وجملة "ما لكم من إله غيره" حال من الجلالة. وجملة "أفلا تتقون" مستأنفة. آ:66 {قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ } الجار "من قومه" متعلق بحال من الموصول، الجار "في سفاهة" متعلق بـ "نراك". الجار "من الكاذبين" متعلق بالمفعول الثاني لـ "نظنك 159 68 {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ } جملة "أبلِّغكم" نعت ثان لـ "رسول"، وجملة "وأنا ناصح" حال من الضمير المستتر في "أبلغكم" . والجار "لكم" متعلق بـ "ناصح". "أمين" خبر ثان. آ:69 {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، "أن" مصدرية، والمصدر منصوب على نـزع الخافض (مِنْ). الجار "من ربكم" متعلق بنعت لـ "ذِكْر". الجار "على رجل" متعلق بنعت ثان، الجار "منكم" متعلق بنعت لـ "رجل"، والمصدر المؤول "لينذركم" مجرور متعلق بـ "جاءكم". وجملة "فاذكروا" مستأنفة لا محل لها. وجملة "لعلكم تفلحون" مستأنفة لا محل لها. آ:70 {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } "وحده" حال مؤولة بنكرة أي منفردا، ومفعول "يعبد" محذوف أي يعبده. وجملة "فأتنا" جواب شرط مقدر، أي: إن كنت صادقا فأتنا. وجملة "إن كنت من الصادقين" مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:71 {قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نـزلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ } الجار "من ربكم" متعلق بـ "وقع"، جملة "أتجادلونني" مستأنفة في حيز القول. وجملة "سميتموها" نعت لأسماء، "أنتم" توكيد للضمير التاء في "سميتموها"، جملة "ما نـزل" نعت ثان لأسماء. وجملة "فانتظروا" مستأنفة. وجملة "إني معكم" مستأنفة في حيز القول. الجار "من المنتظرين" متعلق بالخبر، "معكم" ظرف متعلق بالمنتظرين. آ:72 {فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ } "فأنجيناه والذين": الفاء عاطفة على جملة مقدرة مستأنفة أي: فعاقبناهم فأنجيناه. وقوله "والذين": اسم معطوف على الهاء في "أنجيناه". وجملة "وما كانوا" معطوفة على جملة الصلة لا محل لها. آ:73 {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } الجار "وإلى ثمود" متعلق بأرسلنا مقدرة، "أخاهم" مفعول للفعل المقدر منصوب بالألف، "صالحا" بدل من "أخاهم" منصوب بالفتحة، "إله" مبتدأ ، و"مِن" زائدة، و"غيره" نعت لإله على المحل، جملة "ما لكم من إله غيره" حالية من "الله". جملة "قد جاءكم" مستأنفة في حيز القول، "لكم آية" الجار متعلق بمحذوف حال من "آية" ، و"آية" حال من "ناقة الله" ، وجملة "فذروها" معطوفة على جملة "هذه ناقة" لا محل لها. والفاء في "فيأخذكم" سببية. والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم مسٌّ فأَخْذ. وجملة "تأكل" جواب الشرط المقدر. وجملة "ولا تمسوها" معطوفة على جملة "فذروها 160 :74 {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ } "إذ": اسم ظرفي مفعول به، جملة "تتخذون" حال من الكاف في "بَوَّأَكم" "بيوتا" حال من "الجبال"، و"مفسدين" حال من الواو، وجملة "فاذكروا" مستأنفة. آ:75 {قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ } "لمن آمن": هذا الجار بدل من "للذين" متعلق بما تعلق به، والمصدر "أن صالحا مرسل" سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والجار "من ربه" متعلق بـ "مرسل". آ:76 {إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ } الجار "بالذي" متعلق بـ "كافرون"، وهو خبر "إن". آ:77 {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } جملة "فعقروا" مستأنفة. جملة "إن كنت" مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:79 {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ } جملة "لقد أبلغتكم" جواب قسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة، وجملة "ولكن لا تحبون" معطوفة على جملة "نصحت". آ:80 {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ } قوله "ولوطا": الواو مستأنفة، "لوطا" مفعول به لاذكر مقدرة، "إذ" اسم ظرفي بدل من "لوطا". "أحد" فاعل، و"من" زائدة، والجار "من العالمين" متعلق بنعت لأحد، وجملة "ما سبقكم" حال من فاعل "تأتون" أي: تأتونها غير مسبوقين. آ:81 {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ } "شهوة" مفعول لأجله، الجار "من دون" متعلق بمحذوف حال من "الرجال" أي : متجاوزين 161 82 {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ } المصدر "أن قالوا" اسم كان، وجملة "إنهم أناس" مستأنفة في حيز القول ، وجملة "يتطهرون" نعت لـ "أناس". آ:83 {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ } جملة "فأنجيناه"، الفاء عاطفة على جملة مستأنفة مقدرة أي: أرادوا به سوءًا فأنجيناه، و"أهله" اسم معطوف على الضمير الهاء، و"امرأته" مستثنى منصوب. وجملة "كانت من الغابرين" مستأنفة لا محل لها. آ:84 {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } "مطرا" مفعول به، "كيف" اسم استفهام خبر كان، وجملة "كان" مفعول به لفعل "انظر" المعلق بالاستفهام مُضَمَّنًا معنى العلم. آ:85 {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } قوله "وإلى مدين" : الواو عاطفة، والجار متعلق بأرسلنا مقدرا، "أخاهم" مفعول لأرسلنا المقدر، "شعيبا" بدل، وجملة "ما لكم من إله غيره" حال من الجلالة، و"إله" مبتدأ، و"مِن" زائدة، "غيره" نعت على محل "إله"، وجملة "قد جاءتكم" مستأنفة. وجملة "فأوفوا" معطوفة على جملة "جاءتكم". و"بخس" يتعدى إلى اثنين: "الناس" و" أشياءهم" ، وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:86 {وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ } جملة "توعدون" حال من الواو في "تقعدوا" في محل نصب، "عِوَجا" مصدر في موضع الحال، و"إذ" اسم ظرفي مفعول به. وجملة "كان عاقبة" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام. و"كيف" اسم استفهام خبر كان. آ:87 {وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ } جاز أن يكون اسم كان نكرة؛ لأنه موصوف، وقوله "وطائفة" : اسم معطوف على "طائفة". وجملة "لم يؤمنوا" معطوفة على "آمنوا" الذي هو خبر كان، ومتعلَّقه محذوف أي: لم يؤمنوا بالذي أرسلتُ به، عطفت اسمًا على اسم وخبرًا على خبر، وجملة "وهو خير الحاكمين" مستأنفة 162 :88 {قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ } جملة "لنخرجنّك يا شعيب" مقول القول، وجملة "لنخرجنك" جواب القسم، وجملة "يا شعيب" معترضة، وقوله "والذين": اسم معطوف على الكاف، وقوله "لتعودن" : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة "لتعودُنَّ" معطوفة على جواب القسم السابق. قوله "أولو كنا" : الهمزة للاستفهام، والواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: أتخرجوننا في كل حال، ولو في هذه الحال؟ وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: ولو كنا كارهين تخرجوننا ، وجملة مقول القول محذوفة ، أي : أتخرجوننا. آ:89 {قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ } جملة "إن عدنا" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، "إذ": اسم ظرفي مضاف إليه، والمصدر "أن نعود" اسم يكون، والجار "لنا" متعلق بالخبر، وجملة "وما يكون لنا أن نعود" معطوفة على جملة "قد افترينا". المصدر "أن يشاء" مستثنى متصل من الأحوال العامة أي: ما يكون لنا أن نعود فيها في كل حال إلا حال مشيئة الله تعالى. "علما" تمييز، جملة "وأنت خير الفاتحين" مستأنفة لا محل لها. آ:90 {لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ } جملة "إنكم لخاسرون" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. آ:92 {الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ } الموصول مبتدأ، "كأنْ" حرف ناسخ مخفف، واسمه ضمير الشأن. وجملة "الذين كذبوا..." معترضة بين المتعاطفين وهما: "أصبحوا جاثمين"، و"فتولى عنهم"، وجملة "الذين كذبوا" الثانية مستأنفة في حيز الاعتراض، وخبر "الذين" الأول جملة "كأن لم يغنوا"، وجملة "كانوا هم الخاسرين" خبر الذين الثاني.
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:93 {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ } جملة "لقد أبلغتكم" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة. جملة "فكيف آسى" معطوفة على جملة "أبلغتكم" لا محل لها، و"كيف" اسم استفهام حال. آ:94 {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ } جملة "أخذنا" حال من الضمير في "أرسلنا"، وجاز وقوع الماضي بعد "إلا" لتقدُّم فعل قبلها، وجملة "لعلهم يَضَّرَّعون" مستأنفة. آ:95 {ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ } "مكان" مفعول ثان مقدم، و"الحسنة" مفعول أول، "بغتة" مصدر في موضع الحال. وجملة "وهم لا يشعرون" حال من الضمير "نا" في "أخذناهم 163 96 {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } المصدر المؤول فاعل بـ "ثبت" مقدرا أي: ولو ثبت إيمان أهل القرى، وجملة "ولكن كذَّبوا" معطوفة على جملة "آمنوا" في محل رفع. آ:97 {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ } المصدر "أن يأتيهم" مفعول به، و"بياتا" ظرف زمان. وجملة "وهم نائمون" حالية. آ:98 {أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ } المصدر "أن يأتيهم" مفعول به، "ضُحى" ظرف زمان متعلق بـ "يأتيهم". آ:99 {فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } جملة "فلا يأمن" مستأنفة لا محل لها، و"القوم" فاعل. آ:100 {أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ } "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة الشرط خبر "أنْ"، والمصدر المؤول فاعل "يهد"، جملة "ونطبع" مستأنفة، وجملة "فهم لا يسمعون" معطوفة على جملة "ونطبع". آ:101 {تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ } "تلك القرى" مبتدأ وخبر، وجملة "نَقُصُّ" حال من "القرى"، وجملة "فما كانوا" معطوفة على جملة "جاءتهم"، واللام في "ليؤمنوا" للجحود. والمصدر المؤول متعلق بمحذوف خبر كان أي: ما كانوا مريدين للإيمان. وجملة "يطبع" معترضة بين المتعاطفين، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يطبع الله طَبْعا مثل ذلك الطبع. آ:102 {وَمَا وَجَدْنَا لأكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ } جملة "وما وجدنا" معطوفة على جملة "فما كانوا"، و"عهد" مفعول به، و"من" زائدة، والجار "لأكثرهم" متعلق بحال من "عهد"، واللام في "لفاسقين" الفارقة بين المخففة والنافية، و"إنْ" مهملة، و"فاسقين" مفعول ثان. آ:103 {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ } جملة "كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و"كيف" اسم استفهام في محل نصب خبر كان 164 105 {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } "حقيق" خبر ثان لـ "إن" في الآية السابقة، وهو بمعنى حريص، والمصدر المؤول مجرور بـ "على" متعلق بـ "حقيق"، و"الحق" مفعول به، وجملة "قد جئتكم" خبر ثالث لـ "إن". جملة "فأرسل" معطوفة على جملة "قد جئتكم" آ:106 {إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } جملة "إن كنت" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:107 {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ } قوله "فإذا": الفاء عاطفة، "إذا" فجائية، وجملة "فإذا هي ثعبان" معطوفة على جملة "ألقى". آ:108 {وَنـزعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ } "إذا" فجائية، وجملة "فإذا هي بيضاء" معطوفة على جملة "نـزع". الجار "للناظرين" متعلق بخبر ثان أي : ظاهرة للناظرين " آ:109 {قَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ } الجار "من قوم" متعلق بحال من "الملأ". "عليم" خبر ثان ل ـ"إنَّ". آ:110 {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } جملة "يريد" خبر ثالث لـ "إن"، وجملة "فماذا تأمرون" مقول القول لقول محذوف أي: فقال فرعون: فماذا تأمرون؟ وجملة القول المقدرة مستأنفة، و"ما" اسم استفهام مبتدأ، و"ذا" اسم موصول خبره. آ:111 {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ } قوله "أرجه": مِنْ أَرْجَيْته إذا أخَّرْتَه، وهو أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير أنت، والهاء مفعول به، وتسكين هاء الضمير لغة، و"أخاه" معطوف على الهاء في "أرجه" منصوب بالألف، و"حاشرين" مفعول به، والأصل: رجالا حاشرين، ومفعول "حاشرين" محذوف أي: السحرة. آ:112 {يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ } "يأتوك" فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف النون. آ:113 {وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ } جملة "قالوا" حال من السحرة. "إن" شرطية، "نحن" توكيد للضمير "نا" ، وجملة "إن كنا نحن الغالبين" مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. . آ:114 {قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ } جملة "نعم" مقول القول مع قوله المقدر أي: نعم إنكم مأجورون، وجملة "وإنكم لمن المقربين" معطوفة على مقول القول المقدر. آ:115 {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ } "إما" حرف تخيير، والمصدر المؤول مفعول لفعل مقدر تقديره: اختر، و"نحن" توكيد للضمير المستتر في "نكون". آ:116 {قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ } جملة "فلما ألقوا" معطوفة على جملة "قال" لا محل لها. آ:117 {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ } "أن" مفسرة ، وجملة "ألق" تفسيرية، والفاء في "فإذا" عاطفة، و"إذا" فجائية، وجملة "فإذا هي تلقف" معطوفة على "ألقاها" مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة "أوحينا" لا محل لها. آ:118 {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } جملة "فوقع الحق" معطوفة على جملة "هي تلقف". "ما" اسم موصول فاعل. آ:119 {فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ } "هنالك": اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ "غلبوا"، واللام للبعد، والكاف للخطاب، و"صاغرين" حال من الواو في "غلبوا". آ:120 {وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ } "ساجدين" حال من "السحرة 165 121 {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } جملة "قالوا" حال من الضمير المستتر في "ساجدين". آ:123 {آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } المصدر "أن آذن" مضاف إليه، وجملة "مكرتموه" نعت لـ "مكر"، والواو في "مكرتموه" للإشباع، وجملة "فسوف تعلمون" مستأنفة في حيز القول. آ:124 {لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ } الجار "من خلاف" متعلق بحال مقدرة من الأيدي والأرجل. والقسم وجوابه تفسير للتهديد في قوله "فسوف تعلمون. و"أجمعين" توكيد للكاف. آ:126 {وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا } المصدر "أن آمنا" مفعول "نقم". وجملة "لما جاءتنا" مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. آ:127 {وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ } الجار "من قوم" متعلق بحال من "الملأ"، و"يذرك" مضارع منصوب معطوف على "يفسدوا"، والظرف "فوقهم" متعلق بخبر ثان لـ"إنَّ". وجملة "وإنا قاهرون" معطوفة على جملة "ونستحيي". آ:128 {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } جملة "يورثها" حال من الجلالة، "مَنْ" مفعول به ثان. الجار "من عباده" متعلق بحال مِنْ "مَنْ". وجملة "والعاقبة للمتقين" مستأنفة. آ:129 {قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ } المصدر "أن تأتينا" مضاف إليه، وكذلك المصدر "ما جئتنا" لأن "ما" مصدرية، و"عسى" ناقصة، والمصدر "أن يهلك" خبرها، وجملة "تعلمون" مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم. آ:131 {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطًّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ } جملة الشرط معطوفة على جملة "أخذنا"، "معه" ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "ولكن أكثرهم لا يعلمون" معطوفة على المستأنفة "إنما طائرهم عند الله 166 :132 {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } "مهما" اسم شرط مبتدأ، والجار "من آية" متعلق بصفة لـ "مهما"، وجملة "فما نحن بمؤمنين" جواب الشرط، "ما" تعمل عمل ليس. والباء في خبرها زائدة، والجار "لك" متعلق بخبر "ما". آ:133 {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ } "آيات" حال منصوبة بالكسرة. وجملة "فاستكبروا" معطوفة على جملة "أرسلنا". آ:134 {لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ } اللام في "لئن" موطئة للقسم، وجملة "لنؤمنن" جواب القسم.
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:135 {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ } الفاء في "فلما" عاطفة، و"لما" حرف وجوب لوجوب، والجملة معطوفة على جملة "ولما وقع"، وجملة "هم بالغوه" نعت لـ "أجل"، و"إذا" فجائية، وجملة "إذا هم ينكثون" جواب الشرط. آ:136 {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } جملة "فانتقمنا" معطوفة على جملة "فلما كشفنا". المصدر المؤول "بأنهم كذَّبوا" مجرور بالباء متعلق بـ "أغرقناهم". آ:137 {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ } "مشارق" مفعول ثان لـ "أورثنا"، و"الحسنى" نعت "كلمة"، وهي أفعل تفضيل جاءت مؤنثة؛ لأنها معرفة بأل، والمعرف بأل يطابق ما قبله. و"ما" في قوله "بما صبروا" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "تمت". وقوله "ما كان يصنع فرعون": اسم كان ضمير تقديره هو يعود على الموصول، والهاء في "يصنع" مقدرة أي يصنعه ، وقوله "وما كانوا": اسم موصول معطوف على "ما 167 138 {فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ } جملة "يعكفون" نعت لـ "قوم" ، وقوله "كما لهم آلهة": الكاف اسم بمعنى مثل نعت لـ "إلها"، "ما" مصدرية حُذِفت صلتها وتقديرها ثبت ، والجار "لهم" متعلق بحال من "آلهة" ، و"آلهة" فاعل بـ "ثبت" مقدرا، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير : اجعل لنا إلها مثل ثبوت آلهة لهم . وجملة "ثبت لهم آلهة" صلة الموصول الحرفي. آ:139 {إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } "متبّر" خبر "إن" ، "ما" موصولة نائب فاعل لاسم المفعول "مُتَبَّر"، والضمير المنفصل "هم" مبتدأ. وقوله "وباطل" : اسم معطوف على "متبر"، و"ما" اسم موصول فاعل لاسم الفاعل، وجملة "إن هؤلاء متبر" مستأنفة. وجملة "هم فيه" صلة الموصول لا محل لها. آ:140 {قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ } "غير" مفعول به مقدم لـ "أبغي". والفعل "أبغيكم" مضارع مرفوع بالضمة، المقدرة والفاعل ضمير أنا، والكاف منصوب على نـزع الخافض أي: أبغي لكم، و"إلها" تمييز، وجملة "وهو فضَّلكم" حالية من الجلالة في محل نصب. آ:141 {وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ } الواو مستأنفة، "إذ" اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرًا، وفعل ماض وفاعله ومفعوله، وجملة "يسومونكم" حال من "آل فرعون"، وجملة "يقتلون" تفسيرية للسَّوْم، وجملة "وفي ذلكم بلاء" مستأنفة لا محل لها . آ:142 {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي } "ثلاثين" مفعول به ثان. والتقدير: واعدناه تمام ثلاثين ، و"ليلة" تمييز، و"أربعين" مفعول به على تضمين "تمَّ" معنى بلغ. وجملة "وقال موسى" مستأنفة. آ:143 {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } "أنظرْ": فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي: إنْ تُرِني أنظرْ. وجملة "ولكن انظر" معطوفة على جملة "لن تراني"، وجملة "فإن استقر مكانه" معطوفة على جملة "انظر"، و"مكانه" ظرف مكان متعلق بـ "استقر". وجملة "فلما تجلى" مستأنفة. و"لما" حرف وجوب لوجوب. وقوله "صعقا" حال من "موسى"، وجملة "فلما أفاق" معطوفة على جملة "خَرَّ موسى"، وقوله "سبحانه": نائب مفعول مطلق، وعامله مقدر أي: نسبح سبحانك، وجملة "تبت إليك" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وأنا أول المؤمنين" معطوفة على الفعلية "تبت" في محل رفع 168 145 {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الألْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ } الجار "من كل" متعلق بحال من "موعظة"، والجار "بقوة" متعلق بحال مقدرة من الفاعل أي: ملتبسا بقوة، "دار" مفعول به ثان. وجملة "يأخذوا" جواب شرط مقدر أي: إن تأمر قومك يأخذوا، وجملة "سأريكم" مستأنفة لا محل لها. "دار" مفعول به ثان. آ:146 {الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا } الجار "بغير" متعلق بحال محذوفة من الواو في "يتكبرون"، "سبيلا" مفعول ثان. المصدر "بأنهم كذَّبوا" في محل جر بالباء متعلق بالخبر. وجملة "ذلك بأنهم" مستأنفة. آ:147 {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } جملة "حبطت أعمالهم" في محل رفع خبر، وجملة "هل يجزون" مستأنفة لا محل لها . "ما" موصول مفعول به ثان . آ:148 {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ } الجار "من بعده" متعلق بـ "اتخذ"، والجار "من حليهم" متعلق بحال من "عجلا"، "عجلا " مفعول به، "جسدًا" بدل. وجملة "له خوار" نعت "جسداً"، والمصدر المؤول "أنه لا يكلمهم" مفعول "يروا" ، "سبيلا" مفعول ثان، وجملة "اتخذوه" مستأنفة لا محلَّ لها، وجملة "كانوا" حالية من الواو في "اتخذوه". آ:149 {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الجار "في أيديهم" نائب فاعل. والمصدر "أنهم قد ضلُّوا" سدَّ مسدَّ مفعولي "رأى" القلبية، جملة "لنكوننَّ" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم 169 150 {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلِيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاءَ } "غضبان أسفا" حالان من موسى، قوله "بئسما": فعل ماض و"ما" اسم موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: خلافتكم. وجملة "أعجلتم" مستأنفة، وجملة "يجره" حال من فاعل "أخذ"، "أُمَّ": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، ثم المحذوفة، وجملة "فلا تشمت" معطوفة على جواب النداء لا محل لها. آ:151 {وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } جملة "وأنت أرحم" حالية من فاعل "أدخلنا". آ:152 {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ } 'الجار "في الحياة" متعلق بنعت لـ "ذِلَّة"، جملة "نجزي" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء. آ:153 {وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } الجار "من بعدها" متعلق بـ "غفور"، واللام المزحلقة، وجملة "إن ربك لغفور" خبر المبتدأ "الذين"، والعائد مقدر أي: غفور لهم. آ:154 {أَخَذَ الألْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ } جملة "وفي نسختها هدى" حالية من الألواح. قوله "لربهم" : اللام زائدة للتقوية حيث ضعف العامل بتأخره، "ربهم" مفعول مقدم. آ:155 {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا } "قومه" منصوب على نـزع الخافض " مِنْ " ، "سبعين" مفعول به، "رجلا" تمييز، الجار "لميقاتنا" متعلق بـ "اختار"، وجملة "فلما أخذتهم" معطوفة على "اختار"، "رب": منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والياء مضاف إليه. "وإياي": الواو عاطفة، و"إيا" ضمير نصب منفصل معطوف على الهاء في "أهلكتهم" والياء للمتكلم، الجار "منا" متعلق بحال من "السفهاء"، "إنْ" نافية، ومبتدأ وخبر، و"إلا" للحصر، جملة "تضلُّ بها" حال من "فتنتك" جملة "أنت ولينا" مستأنفة في حيز القول. وجملة "فاغفر لنا" معطوفة على جملة "أنت ولينا" في محل نصب 170 156 {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ } الجار "في هذه" متعلق بحال من "حسنة"، "حسنة" مفعول به لـ "اكتب"، والجار "في الآخرة" معطوف على الجار "في هذه" متعلق بـ "اكتب"، جملة "وسعت" خبر المبتدأ "رحمتي"، وجملة "فسأكتبها" معطوفة على جملة "وسعت" في محل رفع خبر. آ:157 {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنـزلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } "الذين يتبعون" بدل من الموصول السابق، "النبي" بدل من "الرسول"، "الأميّ"، "الذي" نعتان للنبي، "مكتوباً" مفعول ثان لـ "يجد". والظرف "عندهم" متعلق بـ "مكتوبا"، وكذا "في التوراة"، جملة "يأمرهم" حال من "الرسول"، "التي" نعت لـ "الأغلال" في محل نصب، جملة "أولئك هم المفلحون" في محل رفع خبر، "هم" ضمير فصل لا محل له. آ:158 {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } "الناس" بدل من "أي" ، "جميعا" حال من الضمير في "إليكم"، جملة التنـزيه بدل من جملة الصلة، "إلا" للحصر، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. وجملة "فآمنوا" مستأنفة، وجملة "لعلكم تهتدون" استئنافية لا محل لها. آ:159 {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } جملة "يهدون" نعت لأمة. الجار "به" متعلق بـ "يعدلون 171 160 {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنـزلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } "اثنتي": حال منصوبة بالياء؛ لأنها ملحقة بالمثنى، "عشرة": جزء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وتمييزه محذوف أي: فرقة، "أسباطا" بدل من التمييز، ولا يكون "أسباطاً" تمييزا؛ لأنه مذكر جمع، "أمما": بدل من "أسباطا"، "إذ" ظرف متعلق بـ "أوحينا". "أنْ" تفسيرية، وجملة "اضرب" تفسيرية، "اثنتا" فاعل مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى، "عشرة" جزء مبني على الفتح لا محل له، "عينا" تمييز. جملة "قد علم كل أناس" نعت لـ "اثنتا عشرة"، والرابط محذوف أي: منها، وجملة "كلوا" مقول القول لقول مقدر أي: قلنا لهم كلوا. وجملة "وما ظلمونا" مستأنفة لا محل لها . آ:161 {وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنـزيدُ الْمُحْسِنِينَ } "إذ": اسم ظرفي مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر. والجملة مستأنفة، ونائب فاعل "قيل" ضمير يعود على مصدره، "هذه" مفعول به، "حيث" ظرف مكان متعلق بالفعل. "حطة" خبر مبتدأ محذوف أي : أمرنا حطَّة ، و"سجَّدا" حال من فاعل "ادخلوا". وجملة "نغفر" جواب شرط مقدر لا محل لها. وجملة "سنـزيد" مستأنفة لا محل لها. آ:162 {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ } الجار "منهم" متعلق بحال من الموصول، "غير" نعت "قولا"، والجار "من السماء" متعلق بنعت لـ "رجزا". والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "أرسلنا". آ:163 {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } جملة "واسألهم" معطوفة على جملة اذكر المقدرة أول الآية (161) ، "التي" نعت للقرية، "إذ يعدون" ظرف زمان متعلق بـ "حاضرة"، ولا يتعلق بـ "اسألهم" ؛ لأن "إذ" لِمَا مضى، و"اسألهم" مستقبل، "إذ تأتيهم" ظرف متعلق بـ "يعدون". "شرَّعا" حال من "حيتانهم"، والظرف "يوم" متعلق بـ "تأتيهم" أي: لا تأتيهم يوم لا يسبتون، وهذا يدل على جواز تقديم معمول المنفي بـ "لا" على "لا"، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق أي: نبلوهم بلاء مثل ذلك البلاء، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "نبلوهم"، وجملة "نبلوهم" مستأنفة، وجملة "كانوا" صلة الموصول الحرفي 172 :164 {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الواو عاطفة "إذ" اسم ظرفي معطوف على"إذ" في الآية (161). والجار "منهم" متعلق بنعت لـ "أمة"، "لِمَ": اللام جارّة، "ما" اسم استفهام في محل جر متعلق بـ "تعظون"، وحذفت ألفها تخفيفاً. جملة "الله مهلكهم" نعت "قوماً"، "عذابا" نائب مفعول مطلق عاملهم "معذبهم". "معذرة": مفعول مطلق لفعل مقدر. وجملة "معذرة إلى ربكم" مقول القول في محل نصب، وجملة "ولعلهم يتقون" معطوفة على مقول القول في محل نصب. آ:165 {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } "لما" حرف وجوب لوجوب، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "أخذنا". آ:166 {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ } جملة "فلما عتوا" معطوفة على "فلما نسوا"، "خاسئين"خبر ثان لـ "كونوا". ويضعف النعت لـ "قردة" لأن هذا جمع العقلاء. آ:167 {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ } الواو عاطفة، "إذ" مفعول لاذكر مقدرًا. "تَأذَّن" جارٍ مجرى القسم. وجملة "ليبعثن" جواب القسم، "مَن" موصول مفعول به لـ "بعث"، و"سوء" مفعول ثان لـ "سام". آ:168 {وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } "أمما" حال من مفعول" قطعناهم"، وجملة "منهم الصالحون" نعت لـ "أمما". الجار "ومنهم دون" متعلق بخبر لمبتدأ مقدر أي: ومنهم ناس دون ذلك، و"دون" ظرف مكان متعلق بنعت لمنعوت محذوف هو المبتدأ، وجملة "ومنهم (ناس)" معطوفة على جملة "منهم الصالحون" في محل نصب. آ:169 {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ } جملة "ورثوا" نعت لـ "خلف"، جملة "يأخذون" حال من فاعل "ورثوا"، "هذا" اسم إشارة مضاف إليه، "الأدنى" بدل مجرور، نائب الفاعل لـ "سيُغفر" ضمير مفهوم من سياق الكلام، أي: سيغفر لنا ما فعلناه، "مثله" نعت مرفوع، جملة "ألم يؤخذ" مستأنفة، والمصدر "ألا يقولوا" بدل من "ميثاق"، و"الحق" مفعول "يقولوا"، "للذين يتقون" متعلق بـ "خير". آ:170 {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ } جملة "إنا لا نضيع" خبر المبتدأ "الذين"، والرابط تكرار المبتدأ بمعناه 173 :171 {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } جملة "كأنه ظلة" حال من "الجبل" في محل نصب، والمصدر "أنه واقع" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "ظنَّ"، جملة "خذوا" مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا: خذوا، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة "نتقنا"، وجملة "لعلكم تتقون" مستأنفة.
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
![]() المكتبة الإسلامية آ:172 {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } الجار "من ظهورهم" بدل مِنْ "من بني"، جملة "ألست بربكم" مقول القول لقول مقدر أي: قال: ألست، والقول المقدر حال أي: قائلا. جملة "بلى (أنت ربنا) مقول القول، وجملة "شهدنا" مستأنفة، والمصدر "أن تقولوا" مفعول لأجله أي: كراهة. آ:173 {أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } جملة "وكنا ذرية" معطوفة على جملة "أشرك" في محل نصب. وجملة "أفتهلكنا" معطوفة على جملة "كنا"، في محل نصب. آ:174 {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الكاف نائب مفعول مطلق أي: نُفَصِّل تفصيلا مثل ذلك التفصيل، جملة "نفصِّل" مستأنفة، جملة "ولعلهم يرجعون" معطوفة على جملة استئنافية مقدرة أي: لعلهم يتدبرون، ولعلهم يرجعون. آ:175 {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا } جملة "واتل" مستأنفة. وجملة "فانسلخ" معطوفة على جملة "آتيناه" لا محل لها. آ:176 {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } جملة "ولكنه أخلد" معطوفة على "شئنا"، وجملة "فمثله كمثل" معطوفة على "اتبع"، وجملة الشرط حال من "الكلب". وجملة "أو تتركه يلهث" معطوفة على جملة الشرط. قوله "أو تتركه يلهث": فعل مضارع مجزوم معطوف على جملة "تحمل"، و"يلهث" فعل مضارع مجزوم معطوف على "يلهث" الأول و"القصص" مفعول به، وجملة "فاقصص" مستأنفة. وجملة "لعلهم يتفكرون" مستأنفة لا محل لها. آ:177 {سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ } قوله "ساء مثلا": فعل ماض بمعنى بئس، وفاعله ضمير مستتر مفسر بالتمييز "مثلا"، "القوم" خبر لمبتدأ محذوف أي: هم القوم، "أنفسهم" مفعول مقدم لـ "يظلمون". وجملة "هم القوم" تفسيرية لجملة الذم، وجملة "كانوا" معطوفة على جملة "كذَّبوا". آ:178 {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } "من" اسم شرط مفعول به، وقوله "هم الخاسرون": "هم" ضمير فصل لا محل له، "والخاسرون" خبر المبتدأ "أولئك 174 {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ } جملة "لقد ذرأنا" جواب القسم، الجار "من الجن" متعلق بنعت لـ "كثيرا". جملة "لهم قلوب" نعت "كثيرا"، وجملة "لا يفقهون بها" نعت لـ "قلوب". وجملة "ولهم أعين" معطوفة على جملة "لهم قلوب"، جملة "أولئك كالأنعام" مستأنفة، وكذا "بل هم أضل" . آ:180 {وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } جملة "فادعوه بها" معطوفة على جملة "لله الأسماء". وجملة "سيجزون" مستأنفة لا محل لها، "ما" اسم موصول مفعول ثان. آ:181 {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } جملة "يهدون" نعت لـ "أمة" ، والجارّ "به" متعلق بـ "يعدلون. آ:182 {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ } "حيث" اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بالفعل قبله، وجملة "لا يعلمون" مضاف إليه . آ:183 {إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } جملة "إن كيدي متين" مستأنفة. آ:184 {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ } "ما" نافية، والجار " بصاحبهم " متعلق بالخبر، و"جنة" مبتدأ و"مِن" زائدة، والجملة مفعول به على تضمين "يتفكروا" معنى فعل قلبي متعدٍّ وهو "يعلموا"، و"يتفكروا" لا يتعدى بنفسه، وإنما يتعدَّى بـ "في"، وليس ثَمَّة جملة بمصطلح نـزع الخافض. "إنْ" نافية، و"نذير" خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة. آ:185 {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ } قوله "وما خلق الله من شيء": الموصول معطوف على "ملكوت" في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بحال من "ما". وقوله "وأن عسى" : "أن" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، و"عسى" فعل ماض تام، و"أن" ناصبة"، "يكون" مضارع ناسخ واسمه ضمير الشأن. والمصدر "وأن عسى" معطوف على "ما" ، والمصدر "أن يكون" فاعل عسى، وجملة "عسى" صلة الموصول الحرفي، وجملة "عسى أن يكون "خبر "أن" الأولى، وجملة "قد اقترب أجلهم" خبر "يكون"، وضعف تقدير: يكون أجلهم قد اقترب؛ لأن الخبر لا يتقدم في قولنا: "زيد قام". والظرف بعده متعلق بنعت لـ "حديث". آ:186 {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } "من" اسم شرط مفعول مقدم، الجار "له" متعلق بخبر "لا"، وجملة "ويذرهم" مستأنفة، وجملة "يعمهون" حال من مفعول "يذرهم". آ:187 {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } قوله "أيان مرساها": اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر مقدم، "مرساها" مبتدأ مؤخر، وجملة "أيان مرساها" بدل اشتمال من "الساعة" في محل جر، جملة " لا يجلِّيها إلا هو" مستأنفة في حيز القول، وكذا الجمل: "ثقلت" و"لا تأتيكم" و"يسألونك". "هو" فاعل "يجلِّيها" ، و"إلا" للحصر، "بغتة" مصدر في موضع الحال. وجملة "كأنك حفيٌّ" حال من الواو في "يسألونك"، وجملة "ولكن أكثر.." معطوفة على جملة مقول القول 175 188 {قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ } "ما" موصول مستثنى متصل. وجملة الشرط معطوفة على مقول القول. وجملة "وما مسَّني السوء" معطوفة على جواب الشرط لا محل لها، وجملة "إن أنا إلا نذير" مستأنفة في حيز القول في محل نصب، و"إن" نافية، و"إلا" للحصر. آ:189 {وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } جملة الشرط "لما تغشاها" معطوفة على جملة "جعل" لا محل لها، "حملا" مفعول به؛ لأنه الجنين نفسه، "صالحا" مفعول ثان، وجملة "لئن آتيتنا" مفسرة للدعاء. وجملة "لنكونن" جواب القسم لا محل لها. آ:190 {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } الجار "له" متعلق بالمفعول الثاني المقدر. جملة "فتعالى الله" مستأنفة لا محل لها. آ:191 {أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ } الموصول "ما" مفعول به، وجملة "وهم يخلقون" حالية في محل نصب. آ:192 {وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ } الجار "لهم" متعلق بحال من "نصرا". "أنفسهم" مفعول مقدم. آ:193 {سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ } "سواء" خبر مقدم، والجار "عليكم" متعلق بنعت لـ"سواء"، والفعل مع همزة التسوية في قوة المصدر مبتدأ مؤخر، "أم" حرف عطف، وجملة "وإن تدعوهم" معطوفة على جملة "ينصرون"، وجملة "أدعوتموهم" مستأنفة، وجملة "أم أنتم صامتون" معطوفة على المستأنفة لا محل لها من قبيل عطف الاسمية على الفعلية؛ لأنها في معناها أي: أم صَمَتُّم. آ:194 {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ } "أمثالكم" نعت، ولم يستفد من الإضافة تعريفا؛ لأنه مغرق في الإبهام، ولذا جاز نعت النكرة به، وجملة "فادعوهم" معطوفة على المستأنفة. وجملة "فليستجيبوا" معطوفة على جملة "فادعوهم" لا محل لها. آ:195 {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ } "أم لهم أيد": "أم" حرف إضراب بمعنى بل والهمزة، "أيد" مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة "أم لهم أيد" مستأنفة، وكذا الجمل بعد "أم"، "كيدون": فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل، "فلا تنظرون" : الفاء عاطفة، "لا" ناهية والفعل مجزوم بحذف النون والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل 176 :196 {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نـزلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ } "وليي" اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه. وجملة "وهو يتولى" معطوفة على الصلة لا محل لها. آ:197 {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ } الجار "من دونه" متعلق بحال من الموصول. وجملة "لا يستطيعون" خبر "إن". آ:198 {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ } جملة "ينظرون" حال من مفعول "تراهم . جملة "وهم لا يبصرون" حال من الواو في "ينظرون"، ". آ:200 {وَإِمَّا يَنـزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نـزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } قوله "وإما ينـزغنك": الواو عاطفة، "إن" شرطية، "ما" زائدة ، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، وجملة "وإمَّا ينـزغنَّك" معطوفة على جملة "أعرض، والجار "من الشيطان" متعلق بحال من "نـزغ". آ:201 {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ } الجار "من الشيطان" متعلق بنعت لـ"طائف"، "فإذا هم": الفاء عاطفة، "إذا" فجائية، "هم مبصرون" مبتدأ وخبر، والجملة معطوفة على جواب الشرط لا محل لها . آ:202 {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ } جملة "لا يُقْصِرون" معطوفة على جملة "يمدونهم". آ:203 {لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } "لولا" حرف تحضيض، "إنما" كافة ومكفوفة، الجار "إليَّ" متعلق بـ "يوحى". والجار "من ربي" متعلق بحال من نائب الفاعل المستتر، وجملة "هذا بصائر" مستأنفة في حيز القول في محل نصب، الجار "لقوم" متعلق بنعت لـ"رحمة". آ:204 {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } جملة "لعلكم ترحمون" مستأنفة لا محل لها. آ:205 {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ } الجار "في نفسك" متعلق بحال من ضمير الخطاب في "ربك". "تَضَرُّعا" مفعول لأجله، و "دون" ظرف مكان متعلق بحال معطوفة على الحال الأولى أي: كائنا في نفسك، وكائنا دون الجهر، "من القول" متعلق بحال من "الجهر"، والجار "بالغدو" متعلق بـ"اذكر" أول الآية، وجملة "ولا تكن" معطوفة على جملة "اذكر". آ:206 {لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ } جملة "وله يسجدون" معطوفة على جملة "لا يستكبرون" في محل رفع
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
![]() يتبــــــــــــع إن شاء الله سورة الأنفال والتوبة ويونس
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |