|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة العنكبوت قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة العنكبوت: أقول: ظهر لي في وجه اتصالها بما قبلها: أنه تعالى لما أخبر في أول السورة السابقة عن فرعون أنه: {علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا يستضعف طائفةً منهم يذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم} "القصص: 4" افتتح هذه السورة بذكر المؤمنين الذين فتنهم الكفار وعذبوهم على الإيمان بعذاب دون ما عذب به قوم فرعون بني إسرائيل؛ تسلية لهم بما وقع لمن قبلهم، وحثًّا لهم على الصبر؛ ولذلك قال هنا: {ولقد فتنّا الّذين من قبلهم} "3"، وهذه أيضًا من حكم تأخير القصص عن "طس". وأيضًا فلما كان في خاتمة القصص الإشارة إلى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي خاتمة هذه الإشارة إلى هجرة المؤمنين بقوله: {يا عبادي الّذين آمنوا إنّ أرضي واسعةٌ}"56" ناسب تتاليهما).[تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة الروم قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة الروم: أقول: ظهر لي في اتصالها بما قبلها: أنها ختمت بقوله: {والّذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا}"العنكبوت: 69"، وافتتحت هذه بوعد من غلب من أهل الكتاب بالغلبة والنصر، وفرح المؤمنين بذلك، وأن الدولة لأهل الجهاد فيه، ولا يضرهم ما وقع لهم قبل ذلك من هزيمة. هذا مع تآخيها بما قبلها في المطلع، فإن كلا منهما افتتح بـ {الم} غير معقب بذكر القرآن، وهو خلاف القاعدة الخاصة في المفتتح بالحروف المقطعة؛ فإنها كلها عقبت بذكر الكتاب أو وصفه، إلا هاتين السورتين وسورة القلم؛ لنكتة بينتها في "أسرار التنزيل").[تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة لقمان قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة لقمان: أقول: ظهر لي في اتصالها بما قبلها مع المؤاخاة في الافتتاح بـ {الم} : أن قوله تعالى هنا: {هدًى ورحمةً للمحسنين، الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة وهم بالآخرة هم يوقنون} "3، 4" متعلق بقوله في آخر سورة الروم: {وقال الّذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب اللّه إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} "الروم: 56" الآية، فهذا عين إيقانهم بالآخرة، وهم المحسنون الموقنون بما ذكر. وأيضًا ففي كلتا السورتين جملة من الآيات وبدء الخلق. وذكر في الروم: {في روضةٍ يحبرون} "الروم: 15"، وقد فسر بالسماع، وفي لقمان: {ومن النّاس من يشتري لهو الحديث} "6" وقد فسر بالغناء وآلات الملاهي). [تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة السجدة قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة السجدة: أقول: وجه اتصالها بما قبلها: أنها شرحت مفاتح الغيب الخمسة التي ذكرت في خاتمة لقمان. فقوله هنا: {ثمّ يعرج إليه في يومٍ كان مقداره ألف سنةٍ ممّا تعدّون} "5"، شرح لقوله هناك: {إنّ اللّه عنده علم السّاعة} "لقمان: 34"؛ ولذلك عقب هنا بقوله: {عالم الغيب والشّهادة} "6". وقوله: {أولم يروا أنّا نسوق الماء إلى الأرض الجرز} "27"، شرح قوله: {وينزّل الغيث} "لقمان: 34". وقوله: {الّذي أحسن كلّ شيءٍ خلقه} "7" الآيات، شرح لقوله: {ويعلم ما في الأرحام} [لقمان: 34] . وقوله: {يدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض} "السجدة: 5" و {ولو شئنا لآتينا كلّ نفسٍ هداها} "السجدة: 13"، شرح لقوله: {وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غدًا} "لقمان: 34". وقوله: {أإذا ضللنا في الأرض} إلى قوله: {قل يتوفّاكم ملك الموت الّذي وكّل بكم ثمّ إلى ربّكم ترجعون} "10، 11"، شرح لقوله: {وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموت} "لقمان: 34"، فلله الحمد على ما ألهم). [تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة الأحزاب قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة الأحزاب: أقول: وجه اتصالها بما قبلها: تشابه مطلع هذه ومقطع تلك؛ فإن تلك ختمت بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإعراض عن الكافرين، وانتظار عذابهم، [ومطلع هذه الأمر بتقوى الله، وعدم طاعة الكافرين والمنافقين، فصارت كالتتمة لما ختمت به تلك، حتى كأنهما سورة واحدة] ). [تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة سبأ قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة سبأ: أقول: ظهر لي وجه اتصالها بما قبلها: وهو أن تلك لما ختمت بقوله: {ليعذّب اللّه المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب اللّه على المؤمنين والمؤمنات} "الأحزاب: 73" افتتحت هذه بأن له ما في السماوات وما في الأرض، وهذا الوصف لائق بذلك الحكم؛ فإن الملك العام والقدرة التامة يقتضيان ذلك. وخاتمة سورة الأحزاب: {وكان اللّه غفورًا رحيمًا} "الأحزاب: 73"، وفاصلة الآية الثانية من مطلع سبأ: {وهو الرّحيم الغفور} "2" ).[تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة فاطر قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة فاطر: أقول: مناسبة وضعها بعد سبأ تآخيهما في الافتتاح بالحمد، مع تناسبهما في المقدار. وقال بعضهم: افتتاح سورة فاطر بالحمد مناسب لختام ما قبلها، من قوله: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل} "سبأ: 54"، كما قال: {فقطع دابر القوم الّذين ظلموا والحمد للّه ربّ العالمين} "الأنعام: 45"، فهو نظير اتصال أول الأنعام بفصل القضاء المختتم به المائدة). [تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة يس قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة يس: أقول: ظهر لي وجه اتصالها بما قبلها: أنه لما ذكر في سورة فاطر قوله: {وجاءكم النّذير} "فاطر: 37" وقوله: {وأقسموا باللّه جهد أيمانهم لئن جاءهم نذيرٌ ليكوننّ أهدى من إحدى الأمم فلمّا جاءهم نذيرٌ} "فاطر: 42"، والمراد به محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أعرضوا عنه وكذبوه، فافتتح هذه السورة بالإقسام على صحة رسالته، وأنه على صراط مستقيم؛ لينذر قومًا ما أنذر آباؤهم، وهذا وجه بيّن. وفي فاطر: {وسخّر الشّمس والقمر} "فاطر: 13"، وفي يس: {والشّمس تجري لمستقرٍّ لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدّرناه منازل حتّى عاد كالعرجون القديم} "38، 39"، وذلك أبسط وأوضح. وفي فاطر: {وترى الفلك فيه مواخر} "فاطر: 12"، وفي يس: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون، وخلقنا لهم من مثله ما يركبون، وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون} "يس: 41-43" فزاد القصة بسطًا). [تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة الصافات قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة الصافات: أقول: هذه السورة بعد "يس" كالأعراف بعد الأنعام، وكالشعراء بعد الفرقان، في تفصيل أحوال القرون المشار إلى إهلاكهم، كما أن تينك السورتين تفصيل لمثل ذلك كما تقدم). [تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
![]() تناسق الدرر في تناسب السور للسيوطي محمد ابوزيد سورة ص قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة ص: أقول: هذه السورة بعد الصافات كطس بعد الشعراء، وكطه والأنبياء بعد مريم، وكيوسف بعد هود، في كونها متممة لها بذكر من بقي من الأنبياء، ممن لم يذكروا فيها؛ فإنه سبحانه ذكر في الصافات: نوحًا، وإبراهيم، والذبيح، وموسى، وهارون، ولوطًا، وإلياس، ويونس، وذكر هنا: داود، وسليمان، وأيوب، وأشار إلي بقية من ذكر، فهي بعدها أشبه شيء بالأنبياء وطس بعد مريم والشعراء).[تناسق الدرر: ؟؟]
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |