|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#32
|
|||
|
|||
![]() جزاكي الله خيرا أختي
موضوع رائع جدا وهو مشكلتنا اليوم النفاق نوعين نفاق الأعمال وهو ان يظهر الإنسان سريرة حسنة ويبطن سريرة سيئة نفاق الإعتقاد وهو ان يظهر الإنسان الإسلام ويبطن الكفر ونحتاج في الحياة للتعامل مع الجميع هو أولا ان نكون فطنين لكي لا نخدع من أي أحد وثانيا هناك مواقف تستحق المواجهة ومواقف تستحق التغافل الفطنة والتغافل لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله الإمام محمد بن علي ابن الحسين رحمه الله تعالى قال : جميع التعايش والتناصف والتعاشر في مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل . التعايش والتعاشر مع الناس هذا لا ينفك عنه أحد الإنسان كما يقولون مدني بطبعه يحتاج إلى أنه يعاشر ، يعاشر في بيته والديه ، يعاشر إخوانه ، أهله ، أبنائه يعاشر زملاؤه في العمل ، في منطقته ، في حارته في مسجده الخ هذا التعاشر لابد لا ينفك عنه أحد ، لذلك الله جلّ وعلا أدب المؤمنين بأداب التعاشرفقال سبحانه : " وقولوا للناس حسنا " والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وخالق الناس بخلق حسن ) . محمد بن علي بن الحسين ماذا قال : التعايش والتعاشر في مكيال ، هذا المكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل ما معنى ذلك يقول : إنك تحتاج إلى التعاشر مع الناس والتعايش معهم لكي تكون مخالقا للناس بخلق حسن ، تكون معك صفتان حتى تنجح هذه الصفاتان : ثلث : صفة وثلثان صفة ، الفطنة والتغافل . التغافل ما معناه : التغافل هو عدم إقصاء الأمور بحثا وتنقيبا . ربما يقول لك واحد كلمة تعرف أنه غير صادق فيها ما الذي تلاحيه حتى تثبث له أنه غير صادق يأتي يقول شيء من هواه ما تأت تثبت أنه خطأ لابد من الفطنة حتى تدرك الأمورفي تعاشرك وتعاملك لكن لابد من التغافل ما يكون المرء مصادما . التعاشر مع الناس يحتاج إلى من هو فطن ومتغافل ، فطن حتى يلعب عليه، حتى لا يضحك عليه ، حتى لا يأتي أشياء ظن ، مع أن المؤمن و الرجل الصالح أوعلى أنه لا يفهم شيئا وفطن ، لكنه لا يقصي الأمور إلى نهايتها يتغافل ولذلك قال أحد علماء الحديث ، وأظنه وكيع أو سفيان قال : الخير تسعة أعشاره في التغافل فنقلت للإمام أحمد رحمه الله : قال الإمام أحمد قصّر يعني لم يأت إلى الصواب بكامله : الخير كله في التغافل لذلك تأتي هنا في التعاشر لابد لك من التغافل وهذه وصية لكي نحصل على أعظم ما يوضع في الميزان يوم القيامة وهو : الخلق الحسن . لكن الخلق الحسن ليس دروشة ، غفلة ، بمعنى عدم إنتباه وعدم فطنة لا: فطن ولكنه مربي ، فطن ، مربي ، يفهم ويتغافل ، وهذه تكون في كثير من الأحيان أعظم تأثيرا في المقابل إذا علم أن الذي يتعامل مع الذي هو فطن ولكنه يتغافل فيكون أكثرو أكثر في ذلك . الإمام أحمد قيل له إن فلان من أئمة الحديث أو من رواة الحديث إنه مريض وله عشرة أيام لم يخرج من بيته . قال نذهب لزيارته فإن من حق المسلم على المسلم أن يعوده إذا مرض ، فذهب هو وأصحابه . وكان هذا الذي يروي الحديث أو من علماء الحديث كان يتأول شيئا : ( لا يشترط في العالم أو في الراوي أن يكون كامل ربما له تأويل في مسائل من مسائل العلم يرى هكذا ولا يوافقه عليه غيره ) فكان له تأويل في بعض المشروبات ممّا لم يجمع العلماء على حرمته ، فدخل الإمام أحمد لزيارته . فلما دخل وجد بعض هذه الأشربة وهو يعرف مذهبه في الشراب ، وجد بعض هذه الأشربة في مكان فجلس وجعلها خلفه ، جلس الإمام أحمد لزيارة المريض وجعل تلك الأشربة خلفه ومعه عدد من طلابه ، وزروه وخرجوا ، لما خرج قال له بعض تلاميذته يا أبا عبد الله ألم تر الشراب ؟ قال لم أرى شيئا ، قال : لقد كان وراء ظهرك ، قال : وهل يرى الإنسان ما وراء ظهره ؟ هذا تغافل ، تغافل فيه حكمة . أتت الجارية لهذا الراوي أتت له وقالت : لقد أتاك أبو عبد الله ولم تنزع الشراب فقال : إذا كنت لا أستحي من الله فكيف أستحي من أبي عبد الله ولكني أتركه من الساعة أريقي تلك القوارير . الموقف له تأثيره ولكن لكل مقام مقال ـ هنا قال محمد بن علي بن الحسين : فطنة وتغافل المؤمن فطن ، كيّس فطن يدرك الأمور ويعرفها لكن لا يقصي الأمور إلى نهايتها ، في بيتك ، أنت ترى أشياء ، تصرف ابنك ، يتصرف أخوك ، يتصرف صديقك بأشياء لابد فيها من التغافل ، يقول كلمة لا تعجبك ، تمررها لذلك قال بعض السلف :" الكلمة التي تؤذيك طأطأ لها رأسك فإنها تتخطاك " إذا أتى كلام يؤذيك تقول فلان يقصدني هذا يقصدني ، لا تعتبر أنه يقصدك ولا تكن أنت المراد به لكن إذا واجهت الكلام أصبح عليك وأصبح وأصبح الخ وذاك . ولذلك في كثير من المواجهات تزيد ، أصلا الخلافات تزيد بالمواجهات لأنها بدأت المواجهة لكن لو مرّرها المسلم ولم ، وكان فطن فيها لكن تغافل عنها ، نجح كثيرا في ذلك . المصدر: تفريغ لقرص بعنوان من معين أقوال السلف لفضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ـ من الدقيقة 16 إلى الدقيقة 20 ـ |
#33
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صراحة ما كنت لاضيف ردا آخر لولا انه استجدت بعض الامور انا عندما شاركت بردودي لم اكن على علم بما جرى لكنني اعاتبكم لانكم تركتوني آخر من يعلم ولم يخبرني احد بما جرى الا مؤخرا كوني لو قد احطت علما قبل ذلك لما كتبت ردودي السابقة واظنك اختي ملاك قد قراتي اعتذاري لك في احد المواضيع تعليقا على رد اشارت فيه الاخت حورية الجنة لموضوعك هذا ماذا عساي ان اقول الا عافانا الله واياكم من النفاق اسال الله الا نلتقي بامثال المقنعين الذين يدعون العفة والعفاف وينسبون لانفسهم خصالا حميدة هي بعيدة عنهم بعد المشرق والمغرب. |
#34
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
كثير من يدعي المثاليه في عالم النت والمخفي أعظم وربما تكون حقيقتهم مخزيه وغير مشرفه
__________________
![]() |
#35
|
||||
|
||||
![]() ما أكثرهم المقنعون في هذا الوقت وجوه مسوده مظلمة ومناظر قبيحه ونفاق سيء يبدو على وجوههم تلك الأقنعة جعلوا منها وجوه مليئه بالبراءة والصدق والكمال والمثاليه ليضحكوا على عقول وقلوب الاخرين ليصلوا الى مرادهم ونفاقهم الخبيث واطماعهم الدنيويه لم يعلموا أن تلك الاقنعه ستكشف و ستكون لهم خزي وعار عليهم وستعود عليهم بالحسره والندامه ويظهر كذبهم وخداعهم ولفظ المقنع انفاسه الاخيره في اخر مشهد لم يكن يعلم ان به هلاكه وسقوطه للهاويه نحمد الله ان كشفهم على حقيقتهم وان شاء الله يعجل بيوم هلاكهم وازالتهم من الوجود وخزيهم في الدنيا والاخرة واخذهم اخذ عزيز منتقم جبار.
__________________
![]() |
#36
|
||||
|
||||
![]() أعجبني الموضوع وأعجبتني طريقة تناوله من مختلف الزوايا لي عودة لمناقشته من زاوية مختلفة بحول الله |
#37
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
كلامك يذكرني بموضوع كنت قد طرحته قبل مدة طويلة في هذا المنتدى، وهو الموجود على الرابط http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=140332 والغريب انهم من كثرة كذبهم وتمثليهم قد يصدقون انفسهم بانهم فعلا شرفاء ويظنون انهم اكثر عفافا ممن لا يزيف حقيقته، ولا يجسد دور الواعظ، لهذا ما اجمل ان يكون الانسان على حقيقته ويتعامل باصله، فالناس تحترم الصادق الذي يعترف بزلاته واخطائه اكثر ممن يدعي الالتزام وحقيقته بشعة. |
#38
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2) أبلة ناديا, abdelmalik أهلا بك أخي عبد الملك بالنسبة لوجهات نظر الاخوان تناولت الموضوع من جوانب مختلفة إلا أن الجميع يتفق على أن أصحاب الاقنعة هم أناس منافقون هذا لاجدال فيه فالمقنع منافق ومخادع ويحاول أن يجمل الصورة القبيحة التي هو عليها بوضع القناع كما أن هناك وجهة نظر خصت بالذكر من يضعون أقنعة ليسعدوا الاخرين بإخفاء آلامهم ورسم الابتسامة على ملامحهم الحزينة بارتداء قناع السعادة كي لايحزنوا الاخرين وهذا النوع لايمكننا وصفه بالمخادع أو المنافق فهو أقرب للتضحية منه للنفاق بعد عرض وجهتي النظر هذه تعالوا نطرح السؤال مالسبب ياترى الذي يجعل هؤلاء يرتدون الاقنعة؟ هل هي الرغبة الدفينة لديهم في كونهم يتمنون أن يكونوا كما هم بالاقنعة؟ أم الرغبة في إيداء الاخرين؟ الا يمكننا الانطلاق من التكوين البيئي والتكوين النفسي لمحاولة الغور إلى نفسية هؤلاء والبحث عن الاسرار الكمينة وراء تصرفهم؟ نحن لانختلف على أن من يضع قناعا مزيفا ليبين لك عكس ما هو عليه هو بالتأكيد يخدعنا ولكن لما يتصرف هذا الشخص كذلك؟ قد تستغربون في طريقة طرحي هذه ولكن يسعدني كثيرا إيجاد الاعذار للآخر قبل الحكم عليه لابد من معرفة وجهة نظره من يدري ربما في قرارة نفسه يتمنى أن يكون متحليا بالصفات التي يتميز بها وهو يرتدي القناع وبما أنه لايستطيع أن يكون كذلك يظطر للبس هذا القناع والتحلي بما يكون يرغب في قرارة نفسه أن يتحلى به أليس من الافضل أن نمد يدنا لهؤلاء فهم من وجهة نظري مرضى في حاجة للعلاج أليسمن الافضل مد يد المساعدة لهم وجعلهم يكونون على ماهم به مقنعون؟ |
#39
|
||||
|
||||
![]() مرحبا بالاخت ابلة ناديا وشكرا انك تطرقت لنقاط مهمة
كنت اود الحديث عنها، لكنك اتحت لي الفرصة للتعليق عليها اختي الفاضلة، اظن بان صاحبة الموضوع والمتدخلين يقصدون مرتدي الاقنعة من النوع المؤذي وليس النوع الذي يقوم بذلك من اجل ان تكون له مكانة واحترام سواء في الواقع او العالم الافتراضي حسب رايه، فهناك بون شاسع بين الاثنين، فالاول يكون خبيثا ولئيما ويضر بالاخرين، اما الثاني فلا يضر ولا ينفع، واذا اساء فانه يسيء لنفسه لا لغيره، وسابين لك الفارق، لان الاول يرتدي الاقنعة لغرض خسيس، كسعيه لاصطياد فريسته، او لاغواء طرف من الجنس الاخر، وللاشارة هذا لا يكون فقط من قبل الشباب، وانما من قبل بعض الفتيات ايضا، كان تمثل فتاة فاجرة وساقطة دور التقية الورعة العفيفة، حتى يعجب بها شاب فيتزوجها، او يمثل رجل حقير دور الشريف، او فاسق ماجن دور الانسان الصالح وينصب شباكه للايقاع بالفتيات، والقصة التي ذكرتها في موضوعي هذا خير مثال فانا لا الوم الشاب او الفتاة اللذين قد اعجبا ببعضهما وشعرا بمشاعر تجاه الطرف الاخر من غير ان يسعيا لذلك، لكنني اقصد من كانت منذ البداية نيته خبيثة، ومثل دور الرجل الصالح او الفتاة الصالحة للايقاع بالطرف الاخر، وليس من مثل ذلك الدور فقط لاخفاء عيوبه طالما انه لم يكن غرضه خبيثا، فمثله كما قلت انت علينا التماس الاعذار له، فربما الامر راجع لضعف شخصيته او لخجله من حقيقته، لكن الاول يعرف جيدا ما يفعله، ونيته مبيتة، وايضا من امثلة النوع المؤذي عضو صادفته في احد المنتديات وقد ذكرته قصته في احد المواضيع في الملتقى، وكما جاء فيها فنفاقه ليس كنفاق كثير منا، يعني كان يكون التزامنا ناقصا او اننا لا نعبد الله كما يجب، لكنه تسلل مثل الحرباء واندس في صفوف الاعضاء المسلمين، فهو تفكيره علماني، صحيح لا اجزم ان كان ملحد او مسلم، لكنه يبقى منافق تواطا مع بعض الحاقدين على الاسلام من الاعضاء، فقد اتفق مع عضوة بان يمثل دور المسلم المدافع عن دينه، وينتقم من الاعضاء الملتزمين الذين كانوا سببا في اغلاق عضويته، عندما كان يطرح مواضيع منافية للاسلام. بل ان الادارة خصصت لنا موضوعا مخفيا نناقش فيه مشاكل المنتدى وكيفية التعامل مع الاعضاء الذين يطرحون مواضيع فيها اساءة للتعاليم الاسلامية، ومن ثقة الاعضاء به، فاننا سمحنا له بالدخول للموضوع المخفي والاطلاع عليه، فاذا به يسرب الاخبار لاعداء الاسلام، بل يكذب علي انا ايضا ويظطرني لاخبره بمسائل شخصية متعلقة بي لثقتي به، حتى انني دافعت عنه يوما بشدة جعلتني افقد صديقا لانه اتهمه بالنفاق وشك فيه، وكان كلامي صارما مع صديقي، لانني كنت ما ازال اثق به، والاكثر الب الاعضاء ضدي، واراد ان يتسبب في اثارة احقادهم علي، واتعبني بردوده الطويلة التي تطلب مني التعقيب عليها ساعات عبر ايام، لاكتشف في الاخير بانه نفس العضو المنافق، اليس المنافق الذي يسعى لهدم القيم عدوا لله، اليس من يبث الفرقة والفتنة بين المسلمين عدوا لله، فنفاقه لم يكن نفاقا عاديا، صحيح انني لا اكفره لكنني صراحة اشك بانه مسلم اصلا، يعني هو ليس مجرد منافق عادي، لكنه تعدى النفاق بخطوات. |
#40
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
" تعددت الوجوه ... وكثرة اللقاب ... وأختلفت القلوب" لماذا تقولون هذا الكلام ؟ قلوبنا لم تختلف ولن تختلف أن شاء الله , فأنا لم أرى مجموعة ـ لا في عالم الحقيقة ولا في عالم الخيال ـ مثل حماعة ملتقى الشفاء الكل يحبون بعضهم بعضا ويحترمون بعضهم بعضا .... وحتى من يخطئ منهم فإنه يرجع عن خطئه بسرعة ويعتذر ... كثر الله من أمثالكم وجزاكم خيرا وإني ـ والله ـ أحبكم كما أحب أهلي . السلام عليكم . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |