|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() اشج عبد القيس العبدى رضي الله عنه " فيـكَ خَصْلتـان يُحِبُّهمـا اللـه الحلم والأناة " حديث شريف مـن هــو ؟ يُقـال له أشج بن عَصَر ، مشهور بلقبه هذا ، وذُكِر أنه قدم على النبـي ![]() وحين وصل تريّث في لبس ملابسه ونفض غباره في حين تسابق القـوم يسلّمون ويُقبِّلون الرسـول الكريم ، فقال له ![]() ( إنه فيه خصلتان يحبهما الله هما الحلم والأناة ) وفد عبد القيس كتب النبـي ![]() صبيحة القدوم نظر الرسول ![]() ( ليأتين ركب من المشركين لم يُكْرَهوا على الإسلام ، وقد أنْضوا الرِّكاب وأفنوا الزّاد ، بصاحبهم علامة ، اللهم اغفر لعبد قيس ، أتوني لا يسألوني مالاً ، هم خير أهل المشرق ) فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله ![]() الحلم والاناة وسألهم رسول الله ![]() ![]() ![]() الجوائز كانت ضيافة رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() يتبعــــ |
#32
|
||||
|
||||
![]() أصيد بن سلمة السلمى رضي الله عنه اسلامه بعث رسـول اللـه ![]() ![]() اسلام والده وكـان لـه أب شيـخ كبيـر ، فبلغـه ذلـك فكتـب إليـه مَنْ راكبٌ نحو المدينة سالماً .... حتى يُبلِّغَ ما أقولُ الأصْيَدا أتركتَ دينَ أبيكَ والشمّ العُلى .... أوْدَوا وتابعتَ الغداة محمدا فـلأيّ أمرٍ يا بني عققتنـي .... وتركتني شيخاً كبيراً مفندا فاستـأذن النبـي ![]() فـأذن لـه ، فكتـب إليـه إنّ الذي سمَكَ السماءَ بقدرةً .... حتى علا في ملكه فتوحدا بعثَ الذي لا مثله فيما مضى .... يدعو لرحمتهِ النبي محمدا ضخم الدسيعة كالغزالة وجهُهُ .... قرناً تأزّرَ بالمكارم وارتدَى فدعـا العبـادَ لدينـهِ فتتابعـوا .... طوْعاً وكْرْهاً مقبلين على الهُدى وتخوَّفوا النّارَ التي من أجلها .... كان الشقيّ الخاسرُ المتلددّا واعلـم بأنّـك ميّـتٌ ومحاسـبٌ .... فإليَّ مِن هذي الضلالةِ والرَّدَى فلمّـا قـرأ كتـاب ابنـه أقبـل إلـى النبـي ![]() يتبعــــ |
#33
|
||||
|
||||
![]() الأعشى المازنى الشاعر مـن هــو ؟ اسمه الأعشى عبد الله بن الأعور المازني ، ويُقال له الحرمازي ومازن وحرماز أخوان من بني تميم الأعشى وامرأته أتـى الأعشـى النبـي ![]() يا مالكَ الناس وديّان العـرب .... إني لقيتْ ذِرْبَةً من الذُّرَب غدوتُ أبغيها الطعام في رجب .... فخلفتني في نِزاعٍ وهَرَب أخلفـتِ العهدَ ولطـتْ بالذنب .... وهُنّ شرُّ غالِبٍ لِمَنْ غَلَب وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة ، فخرج يمير أهله من هجر ، فهربت امرأته بعده ناشزاً عليه ، فعاذَتْ برجل منهم يُقال له مطرف بن بهصل ، فجعلها خلف ظهره ، فلمّا قدم الأعشى لم يجدها في بيته ، وأُخبر أنها نشزت عليه ، وإنها عاذَتْ بمطرفٍ ، فأتاه فقال له ( يا ابن عم عندك امرأتي مُعاذة ، فادْفَعها إليّ ) فقال ( ليست عندي ، ولو كانت عندي لم أدفعها إليك ) وكان مطرف أعز منه ، فسار الى النبي ![]() فكتب النبـي ![]() ( انظر امرأة هذا مُعاذة ، فادفعْها إليه ) فأتاه كتاب النبي ![]() ![]() ![]() لعمرك ما حبّي معاذة بالذي .... يغيّره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها .... غواة رجال إذ ينادونها بعدي يتبعــــ |
#34
|
||||
|
||||
![]() الأقرع بن حابس التميمى رضي الله عنه " يا رسول الله أمِّر الأقرع" ابو بكر مـن هــو ؟ وفد على النبـي يتبعــــ ![]() وهو من المؤلفة قلوبهم ، وقد حسن إسلامه ، وقد كان الأقرع حَكَماً في الجاهلية وقيل له الأقرع لقَرعٍ كان برأسه وفد بنى تميم في العام التاسع للهجرة في عام الوفود ، قدم على الرسول ![]() ![]() ![]() فقام خطيب تميم فقال ( الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن ، وهو أهله ، الذي جعلنا ملوكاً ، ووهب لنا أموالاً عظاماً نفعل فيها المعروف ، وجعلنا أعزّ أهل المشرق ، وأكثره عدداً ، وأيسره عُدةً ، فمن مثلُنا من الناس ؟ أقول هذه لأن تأتونا بمثل قولنا ، وأمر أفضل من أمرنا ) ثم جلس فقال رسول الله ![]() وكم قسرنا من الأحياء كلهـم ... عند النِّهابِ وفضلُ العزّ يتّبـعُ ونحن يطعِمُ عند القحط مطعمُنا ... من الشواء إذا لم يؤنَس القزَعُ إذا أبينـا ولا يأبى لنا أحــدٌ ... إنا كذلك عنـد الفخر نرتفـع وكان حسّان غائباً ، فبعث إليه رسول الله ![]() ![]() ان الذوائـب مـن فهـرٍ وإخوتهـم .. قـد بيّنـوا سنّـةً للنـاسِ تُتبـعُ يرضى بـهم كـل من كانت سريرتـه .. تقوى الإله وكلَّ الخيـرِ يَصطنعُ أكـرمْ بقـومٍ رسـول اللـه شيعتُـهم ... إذا تفاوتـت الأهـواءُ والشيـعُ أهـدى لهـم مدحتـي قلـبٌ يـؤازرُهُ ... فيما أحِـبَّ لسـانٌ حائك صَنَـع فإنّهـم أفضــلُ الأحيــاءِ كلهــم ... إن جد بالناس جد القول أو شمعوا اسلام بنى تميم فقام الأقرع بن حابس فقال ( يا هؤلاء ، ما أدري ما هذا الأمر ، تكلّم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتاً ، وتكلّم شاعرنا فكان شاعرهم أرفع صوتاً وأحسن قولاً ) .. ثم دنا من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنّك رسول الله ) فقال رسول الله ( لا يضرّك ما كان قبل هذا ) وأسلم القوم وقال أبو بكر ( يا رسول الله أمِّر الأقرع ) فأمّره على قومه .. جهاده شهد الأقرع مع خالد بن الوليد حرب أهل العراق ، وشهد معه فتح الأنبار ، وكان هو على مقدمة خالد بن الوليد واستعمله عبد الله بن عامر على جيشٍ سيّره الى خُرسان ، فأصيب بالجَوْزجان هو و الجيش ، وذلك في زمن عثمان ، وقُتِلَ من أولاد الأقرع في اليرموك عشرة |
#35
|
||||
|
||||
![]() امرؤ القيس بن عابس رضي الله عنه " ألا بلِّغ أبا بكر رسـولا ... وبلِّغْها جميع المسلمينـا " فليس مجاوراً بيتي بُيوتاً ... بما قال النبيُّ مُكذّبينَـا امرؤ القيس مـن هــو ؟ امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الكندي ، صحابي روى عن الرسول ![]() الخصومة كان بين امرىء القيس ورجلٍ من حضرموت خصومة ، فارتفعا الى النبـي ![]() الله ربى حضر امرؤ القيس -رضي الله عنه- الكنديين الذين ارتدّوا ، فلمّا أُخرجوا ليُقتلوا وثب على عمّه ، فقال له ( وَيْحَكَ يا امرأ القيس !! أتقتل عمَّك ؟!) فقال ( أنت عَمّي ، والله ربّي ) فقتله .. يتبعـــــــ |
#36
|
||||
|
||||
![]() انس بن أبى مرثد الغنوى رضي الله عنه يوم حنين في غزوة حنين سار المسلمون مع رسول الله ![]() ![]() ![]() ثم قال ( مَنْ يحرسنا الليلة ؟) قال أنس بن أبي مرثد الغَنَوي ( أنا يا رسول الله ) قال ( فاركب ) فركب فرساً له ، فجاء الى النبي ![]() ![]() ( استقبِلْ هذا الشعبَ حتى تكون في أعلاه ، ولا تغرنّ من قِبِلكَ الليلة ) فلمّا أصبحنا خرج رسول الله ![]() ![]() حتى إذا قضى رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ( فقدْ أوْجَبْتَ ، فلا عليكَ أن لا تعمل بعدها ) يتبعــــــ |
#37
|
||||
|
||||
![]() انس بن زنيم الكنانى رضي الله عنه فما حملت من ناقةٍ فوقَ رَحْلِها ... أبَرُّ وأوفى ذِمَّةً من محمدِ أنس بن زُنيم العفو أسلم يوم الفتح ، وكان رسول الله ![]() وكان الذي كلّم فيه رسول الله ![]() فقال ![]() فقال ( فداكَ أبي وأمي ) يتبعــــــ |
#38
|
||||
|
||||
![]() أنس بن مالك رضي الله عنه خادم الرسول " اللهم أكثر ماله وولده وبارك له وأدخله الجنة " حديث شريف مـن هــو ؟ أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاري ، ولد بالمدينة ، وأسلم صغيراً وهو أبو ثُمامة الأنصاري النّجاري ، وأبو حمزة كنّاه بهذا الرسـول الكريم وخدم رسول الله ![]() فعاش تسعا وتسعيـن سنة ، ورزق من البنين والحفـدة الكثيريـن كما أعطاه الله فيما أعطاه من الرزق بستانا رحبا ممرعا كان يحمل الفاكهة في العام مرتين ، ومات وهو ينتظر الجنة خدمة الرسول يقول أنس -رضي الله عنه- أخذت أمّي بيدي وانطلقت بي الى رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() الطيب دخل الرسـول ![]() ![]() الغزو خرج أنس مع النبي ![]() الحديث عن الرسول كان أنس -رضي الله عنه- قليل الحديث عن الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() قال أبو غالب ( لم أرَ أحداً كان أضنَّ بكلامه من أنس بن مالك ) الوضح وكان أنس -رضي اللـه عنه- ابتلي بالوَضَح ، قال أحمد بن صالح العِجْلي ( لم يُبْتَلَ أحد من أصحاب رسـول اللـه ![]() الرمى كان أنس بن مالك أحد الرماة المصيبين ، ويأمر ولده أن يرموا بين يديه ، وربّما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته البحرين لمّا استخلف أبو بكر الصديق بعث الى أنس بن مالك ليوجهه الى البحرين على السعاية ، فدخل عليه عمر فقال له أبو بكر ( إني أردت أن أبعث هذا الى البحرين وهو فتى شاب ) فقال له عمر ( ابعثه فإنه لبيبٌ كاتبٌ ) علمه لمّا مات أنس -رضي الله عنه- قال مؤرق العجلي ( ذهب اليوم نصف العِلْم ) فقيل له ( وكيف ذاك يا أبا المُغيرة ؟) قال ( كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث عن رسول الله ![]() قال أنس بن مالك لبنيه ( يا بنيَّ قَيّدوا العلمَ بالكتاب ) يتبع |
#39
|
||||
|
||||
![]() فضله دخل ثابـت البُنَاني على أنس بن مالك -رضي اللـه عنه- فقال ( رأتْ عيْناك رسـول اللـه ![]() ![]() ![]() الصلاة لقد قدم أنس بن مالك دمشق في عهد معاوية ، والوليد بن عبد الملك حين استخلف سنة ست وثمانين ، وفي أحد الأيام دخل الزهري عليه في دمشق وهو وحده ، فوجده يبكي فقال له ( ما يبكيك ؟) فقال ( ما أعرف شيئاً مما أدركنا إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضُيّعت ) بسبب تأخيرها من الولاة عن أول وقتها الأرض قال ثابت ( كنت مع أنس فجاءه قَهْرمانُهُ -القائم بأموره- فقال ( يا أبا حمزة عطشت أرضنا ) فقام أنس فتوضأ وخرج إلى البرية ، فصلى ركعتين ثم دَعا ، فرأيت السحاب يلتئم ، ثم أمطرت حتى ملأت كلّ شيءٍ ، فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال ( انظر أين بلغت السماء ) فنظر فلم تَعْدُ أرضه إلا يسيرا ) وفاته توفي -رضي الله عنه- في البصرة ، فكان آخر من مات في البصرة من الصحابة ، وكان ذلك على الأرجح سنة ( 93 هـ ) وقد تجاوز المئة ودُفِنَ على فرسخين من البصرة ، قال ثابـت البُنانـي ( قال لي أنس بن مالك هذه شعرةٌ من شعر رسـول اللـه ![]() كما أنه كان عنده عُصَيَّة لرسول الله ![]() يتبعــــــ يتبع |
#40
|
||||
|
||||
![]() أبيض بن حمال بن مرثد رضي الله عنه من هــو ؟ هو أبيض بن حمّال بن مرثد المازني الحميري ، له صحبة ورواية كان في وجهه حزازة فالتقمـتْ أنفه ، فدعاه الرسـول ![]() أبيض والرسول وفد على النبـي ![]() ![]() ![]() أبيض وابو بكر وعاد أبيض الى اليمن ، وأقام بها إلى أن جاء أبو بكر الصديق ، فوفد على أبي بكر لمّا انتقض عليه عمّال اليمن ، فأقرّه أبو بكر على ما صالح عليه النبي ![]() يتبعــــــ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |