|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
مشكورة حبيبتي اميرة الاحلام على مرورك العطر وعلى كلامك الحلو وربنا مايحرمنا منك ومن تعليقاتك الشيقة ابداا..
|
#32
|
||||
|
||||
11) إذا كان الالتزام بالزى الإسلامى يعنى أن تخفى المرأة كل مفاتنها وزينتها وما يرغب فيها الرجال فكيف ستتزوج؟
الجواب على هذا أن نسبة الطلاق فى السنة الأولى وصلت إلى 40% وهذا فى ظل الانخلاع عن التقاليد الشرعية , وأن أكبر نسبة زواج ناجح تكون بين المتزوجين عن طريق الأهل أو بطريقة غير مباشرة أى لم يتم التعارف إلا بعد هذا الارتباط وهذا أقرب ما يكون إلى الشرع والسلامة. وإذا كان الزواج هو من الطاعة فهل تنال هذه الطاعة بمعصية الله , بل إن الناظر إلى هذا المنطق العقيم يجد أن الذى تبهره المرأة لا لشيء إلا لهذا المظهر فإنه ينظر إليها كما ينظر إلى قميص جميل أو ساعة جميله ويصل الأمر إلى أن يباهى الناس بهذه المرأة آسف أقصد القميص أو الساعة !! هذه هى النوعية التي ترغبين فيها؟ إن من تخفى مفاتنها الظاهرة هى أكثر منك ذكاءً وأقوى منك شخصية فوالله لا يقدر سليم الفطرة إلا أن يضعها فى أعلى المراتب احتراماً وتقديراً و طلباً للزواج , ولقد بدا معلوماً أن نسبة الزواج من الملتزمات بالزي الإسلامي تصل إلى ضعفى الطلب على الزواج من غير الملتزمات بالزي الإسلامي الصحيح . |
#33
|
||||
|
||||
12) إن الله جميل يجب الجمال وتزين الوجه من الجمال فهل يرضى الله أن أخرج بشكل قبيح؟
والجواب على هذا أن الأمر ليس بهذه الصورة , فإن الله نعم يحب الجمال ولكن الذى لا ينتج عنه فساد أوضرر , فإن كان نتيجة هذا الجمال نشر الفتنة وإيقاظ الغرائز فإنه لا يجلب إلا سخط الله , ولنا وقفة مع تزيين الوجه فقد ثبت علمياً أن البشرة التي يوضع عليها أنواع المساحيق أو الزينة لا يزيد عمرها عن عامين و يقول الدكتور وهبة أحمد حسن(كلية الطب- جامعة الإسكندرية): (إن إزالة شعر الحاجب بالوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق. تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو)انتهى... ومع ذلك فإذا كانت هذه البشرة جميلة بطبعها فإن هذه الزينة بتركيباتها الكيماوية (ولا يغرك كذب المنتجين) تتفاعل مع الجو الخارجي فتقوم بحرق هذه البشرة والتعجيل بوجود التجاعيد فى الوجه وحول العينين , كما أن صاحبة هذا الوجه المزين فى الخارج لا يقدر أحد النظر إليها داخل البيت فهي لا يمكن أن تخرج بغير هذه الأقنعة فوجهها تقبح بها ومع ذلك فهي لا تقدر أن تستغني عنها لأنها هى الغطاء لما هى أفسدته , وبالنظر إلى من التزمت بالحكم الإلهي فهي لا تحمل هما لوجهها ولا يكلفها عبأ فهي لا ترتعد من حرارة الشمس ولا تخشى غسله مائة مرة فى اليوم فلا تحمل هم الوضوء للصلاة كهذه , أليست الطبيعة أفضل من التصنع المضر؟ |
#34
|
||||
|
||||
13) أنا لا أقصد إثارة الفتنة فى الشباب مطلقاً بهذا اللبس والعطر فهذا ليس قصدى أبداً.
وجواب هذا سهل ويسير , فإنه لا يشترط القصد فى المضرة وإنما العبرة والحكم بوقوع الضرر فأنت مثلاً إذا جلست بجانب أحد المدخنين فى أحد المواصلات ثم أخذ ينفخ فى وجهك الدخان فإذا نهيتيه وقلت له هذا لا يصح أنت تضرني بهذا الدخان يقول لك أنا لا أقصد أبداً إيذائك وضررك بهذا الدخان هذا ليس قصدي , فهل يشفع جوابه هذا عندك ؟ أم أنك تقولين لا يهمني قصدك هذا وإنما العبرة بما يوقعه على من ضرر ؛ وإنه لمن المعلوم أن من أهم مهمات العقل هى قياس المصالح والمفاسد, المنافع والمضار وترجيح الأولى عن ما دونه فإذا كانت نتيجة هذا المظهر إثارة الفتنة فى الشباب وإيقاظ الغرائز الطبيعية المجبول عليها الرجل وفوق هذا كله غضب الله وسخطه لعصيانك أوامره وإتباعك للشيطان وهواك وإتباعك لرأيك ووجهة نظرك , فهل هذا كله يرجح أمامه مصلحة أو فائدة ؟ هل هناك عذر أمام هذا كله؟ |
#35
|
||||
|
||||
14) أنا لا ألتزم بالزي الإسلامي بشكل كامل , ولكن مع ذلك أنا لا أعتقد أن مظهري الخارجي يثير الغرائز أو الفتنة كما يقال وأرى أن هذه مبالغة.
الجواب على هذا أن الفتنة وإثارة الغرائز لا تحكمين أنت عليها فأنت لست رجل ولو كنت رجل لعرفتي معنى هذا الكلام , فهل يصح أن تقول فتاة لم تتزوج أن تربية الأولاد شئ عادى جداً وبسيط؟ هى أصلاً لا أولاد عندها ولم تجرب أو تعيش تربية الأولاد فكيف تحكم أنها شئ عادى جداً وبسيط , فكذلك بما أنك امرأة ولست رجل فلن تحيطي أبداً أو تدركي خطورة فتنة المرأة للرجل بمظهرها الخارجي , ونبين شئ خطير قد تحسب المرأة أو الفتاة أن شيئاً لا يثير الفتنة فى مظهرها هذا (بتقديرها) ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان أخرجه الترمذي , أى يزينها للناظرين فقد يكون مظهرها الخارجي محتشم نسبياً أو قد تكون غير جميلة , ومع ذلك فإن الشيطان يزينها ويجعل كل عيوبها محاسن وهذا شئ واضح جداً في الطرقات , فكيف إذا كانت هي أصلاً جميلة وتجتهد في لفت النظر إليها تقصد ذلك أم لم تقصد فالعبرة بالنهاية. أما ما يقال بأنه مبالغة فإذا كنا نحن نبالغ فهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يصر ويكرر بيان حقيقة فتنة النساء على الرجال كان يبالغ؟ أم أن الأمر خطير و أنت لا تشعرين ؟! فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدى فتنة هى أضر على الرجال من النساء)متفق عليه ، (وفتنة بنو إسرائيل كانت فى النساء)صحيح أخرجه مسلم بل إن الأمر يصل لأعظم من هذا فإن نبي الرحمة الذى بعث رحمة للعالمين يأمر بلعن الكاسيات العاريات فقد قال صلى الله عليه وسلم (سيكون فى آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت ألعنوهن فإنهن الملعونات) صحيح.. ومعنى كاسيات عاريات أى كاسيات فى الصورة عاريات فى الحقيقة , لأنهن يلبسن ملابس لا تستر جسداً ولا تخفى عورة فالغرض من الملابس الستر فإذا لم يستر الملبس كان صاحبه عارياً وهذا ينطبق تماماً على الملابس الضيقة والمفتوحة , أما اللعن فهو الطرد من رحمة الله وكذلك لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل) رواه أبو داوود بإسناد صحيح وصححه الألبانى وهذا البنطلون أليس من ملابس الرجال , هذا إن كان واسعاً وإن كان ضيقاً فهو مصيبة أخرى فوق هذا, وهذا الكلام بصريح فتاوى أهل العلم , فقد أفتى الشيخ صالح العثيميين عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية أنه (لا يجوز لبس البنطلون حتى ولو كان البنطلون واسعاً فضفاضاً لأن تميز رجل عن أخرى يكون به شئ من عدم الستر ولأن البنطال من ألبسة الرجال) وأيضاً أفتت دار الإفتاء المصرية بما يلي : (لبس المرأة للبنطلون الضيق المفصل لجسدها حرام شرعاً) وكذلك استهان بعض النساء بوضع العطر وترقيق الحاجب وقد قال النبى (أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) رواه أبو داود و النسائى , وقال أيضاً ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) متفق عليه , والنامصة هى من تقوم بعملية ترقيق الحواجب للنساء , والمتنمصة هى من تطلب ذلك والمتفلجة هى التي تبرد أسنانها ليتباعد بعضها من بعض قليلا وتحسنها. فإذا كان هذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض الأشياء التي تستهين بها الكثيرات وإذا حدثك أحد عنها تقولين أنها مبالغة فهل مازلت تقولين كلمة مبالغة؟ |
#36
|
||||
|
||||
15) أنا أقوم بأعمال صالحة كثيرة وعبادات كثيرة كالصلاة وقراءة القرآن ولا أكذب وهذه الطاعات ستمحوا معصية عدم الالتزام بالزى الإسلامي الصحيح.
وجواب هذا أن الإنسان عموماً يظن أن طاعته أكثر من معاصيه وأن عباداته ستمحوا سيئاته , وهذا ينتج عن أن الإنسان يحفظ عدد حسناته ولا يحاسب نفسه على سيئاته , فإذا صنع جرابين أحدهما للحسنات وآخر للسيئات فإنه يقطع جراب السيئات أما جراب الحسنات فهو سليم فكلما وضع فى جراب السيئات يظل فارغاً بينما جراب الحسنات يراه منتفشاً وهكذا, ومع ذلك فإن قبول الطاعة أمر لا يعلمه إلا الله , وإن عدم الالتزام بالمظهر الخارجي وإبداء المفاتن ليس من صغائر الذنوب بل هو من الكبائر! نعم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صور الكاسيات العاريات بأنهن ملعونات , واللعن لا يكون إلا على كبائر الذنوب , فأحسني إلى نفسك ولا تخاطري بالمقارنة بين الحسنات والسيئات من غير علم بحجم السيئات ومن غير أن تعلمى أن التبرج كبيرة تستوجب عذاب جهنم , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلى المجاهرين) ألا تصدقى أن من خالفت أوامر الله ورسوله الصريحة بشأن عدم إبداء الزينة والمفاتن وتخرج إلى الطريق بهذا الشكل هى مجاهرة بالمعاصي؟ |
#37
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا موضوع قيم وشامل بارك الله فيك ووفقك عزيزتي 00 منيبة دمتي بود
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا غاليتي الأفق على مرورك العطر الذي يسعدني دائما.. |
#39
|
||||
|
||||
16) إن الله غفور رحيم ورحمة الله واسعة , وهل يقارن عدم الالتزام بالزى الإسلامى برحمة الله وعفوه؟ يقول صلى الله عليه وسلمالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله) حسن والترمذى , و قد قال بعض العلماء: من رجا شيئاً طلبه ومن خاف شيئاً هرب منه ومن رجا الغفران مع الإصرار فهو مغرور, والعجب أن القرن الأول عملوا وخافوا ثم أهل هذا الزمان آمنوا مع التقصير واطمأنوا , أتراهم عرفوا من كرم الله تعالى ما لم يعرفه الأنبياء والصالحون؟! ولو كان هذا الأمر يدرك بالمنى فلما تعب أولئك وكثر بكائهم من خشية الله فرحمة الله يلزمها عمل , وقال معروف: رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق . |
#40
|
||||
|
||||
17) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله دخل الجنة , وعدم الالتزام بالزي الإسلامي لا يخرجني عن كوني مسلمة وجواب هذا أن هذا كلام صحيح ولكن الله تعالى يقول(ولكل درجات مما عملوا ليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون)19لأحقاف فنعم من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة ولكن بعدما يوفى جزاءه بعد أن ينقيهم الله من المعاصي التي ماتوا وهم مصرين عليها , وذلك بالأمراض والمصائب فى الدنيا فإن بقى عليهم ذنوب تشدد عليهم سكرات الموت فإن بقى ذنوب عذب فى القبر فإن بقى ذنوب لم يأمن فزع يوم القيامة فإن بقى ذنوب عذب فى النار حتى يطهر من الذنوب التي لم يرجع عنها فى الدنيا , ثم لا يبقى فى النار من فى قلبه مثقال ذرة من الإيمان , فهل تصبرين على هذا كله؟ هل أنت جريئة إلى هذا الحد؟ يقول الله تعالى: " أفمن يلقى فى النار خير أم من يأتي أمناً يوم القيامة" فلماذا لا تكون همتك عالية وتطمعين فى مصاحبة الأنبياء والصديقين والشهداء ؟ وما هذا بعسير وإنما بمجاهدة الهوى والوقوف على أوامر الله ونواهيه. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تخصيص شهر رجب ببعض العبادات...سؤال وجواب!!؟؟ | AMMAR_ALMSRI | الملتقى الاسلامي العام | 1 | 26-08-2006 05:17 PM |
سؤال وجواب | emo | الملتقى الاسلامي العام | 4 | 12-05-2006 08:04 PM |
العقيدة سؤال وجواب | سها | الملتقى الاسلامي العام | 10 | 05-04-2006 06:39 PM |
الحجاب سؤال وجواب | ريحانة دار الشفاء | الملتقى الاسلامي العام | 2 | 11-02-2006 12:16 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |