|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#301
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / أبو وهاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن المرأة إذا بلغت المحيض وجب عليها ستر جسدها ومن الستر النقاب والقفازين ، وفى الحج أوجب الشرع عليها خلع النقاب والقفازين لأن مناسك الحج عظيمة والوقوف فى كل شعيرة والازدحام العظيم يذكر بالآخرة ومن عايش هذه العظمة لا ينظر إلى وجه امرأة وكفيها فالرجاء فى إسقاط الذنوب ، فهذا موطن التوبة والعود الحسن وترك أدران الدنيا وأوحالها ، وإليك الدليل : ورد عند أبى داود بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفازين " وهذا من شروط إحرام المرأة كما جاء عند أبى داود أيضا بسند حسنه وصححه شيخنا العلامة الألبانى أن نافع مولى عبد الله بن عمر حدث عن عبد الله بن عمر أنه : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نهى النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب ولتلبس بعد ذلك ما أحبت من ألوان الثياب معصفرا أو خزا أو حليا أو سراويل أو قميصا أو خفا " . قال أبو داود روى هذا الحديث عن بن إسحاق عن نافع عبدة بن سليمان ومحمد بن سلمة إلى قوله وما مس الورس والزعفران من الثياب ولم يذكرا ما بعده . ولعلماء الجزيرة قول فيه اعتبار أنه إذا خافت الفتنة تنتقب وتلبس القفازين بارك الله فيك ويسر لك أمرك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#302
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / حسام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن صديقك شفاه الله مصاب بداء يحتاج إلى علاج فمهد له المسألة واذهب به إلى شيخ عالم يعالجه بالقرآن وسيُذهب الله مابة إن شاء الله بارك الله فيك ويسر لك أمرك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#303
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / قوت القلوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــد فإنى أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصبرك على ماأصابك ويبدلك خيرا ثم إنى أقول لك اعلمى رحمنى الله وإياك أن عدة المتوفى عنها زوجها آخر الأجلين ، وآخرالأجلين أربعة أشهر وعشرا وقد بوب الإمام الترمذى بابا أسماه " باب ما جاء في عدة المتوفى عنها زوجها " وتحته أورد ثلاثة أحاديث تبين ماأريد أن أوصله إليك فقال حدثنا الأنصاري حدثنا معن بن عيسى أنبأنا مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة أنهاأخبرته : بهذه الأحاديث الثلاثة : قالت زينب : دخلت علي أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أبوها أبو سفيان بن حرب فدعت بطيب فيه صفرة خلوق أو غيره فدهنت به جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت : والله ما لي بالطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الأخر أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا " . قالت زينب : فدخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها فدعت بطيب فمست منه ثم قالت والله مالي في الطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ". قالت زينب : وسمعت أمي أم سلمة تقول : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينيها أفنكحلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا مرتين أو ثلاث مرات كل ذلك يقول لا ثم قال إنما هي أربعة أشهر وعشرا وقد كانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول " . وصحح هذه الأحاديث الإمام الترمذى ووافقه شيخنا الألبانى والحكمة من التزام العدة هى استظهار ماإن كان الرحم يحمل وليدا أو ليس فيه شئ ، ولهذا فإن الله عز وجل قال : "وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا(4)" سورة الطلاق وأورد الإمام النسائى حديثا بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث أبو سلمة بن عبد الرحمن قال قيل لابن عباس : في امرأة وضعت بعد وفاة زوجها بعشرين ليلة أيصلح لها أن تزوج قال لا إلا آخر الأجلين قال قلت قال الله تبارك وتعالى { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن } فقال إنما ذلك في الطلاق فقال أبو هريرة أنا مع بن أخي يعني أبا سلمة فأرسل غلامه كريبا فقال ائت أم سلمة فسلها هل كان هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فقال قالت نعم سبيعة الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها بعشرين ليلة فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تزوج فكان أبو السنابل فيمن يخطبها " . وللمرأة أن تلزم بيتها ولاتمس طيبا ولا تتزين حتى تنقضى العدة بارك الله فيك ويسر لك أمرك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#304
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ...... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن المرأة المسلمة عزيزة على أهل الإسلام جميعا وجاءت عزتها هذه من شرائع إسلامنا الحنيف الذى صانها جوهرة مكنونة يُعرض عليها الرجال لتختار لها ماتراه صالحا لعشرتها وأنسا لها وسكنا ، فما بال بعضهن اليوم يتركن الحصن الحصين والركن الشديد ليعرضن أنفسهن سلعة رخيصة يستبين عورها فما يلبث الرجل أن يتركها ويلتفت إلى غيرها من عارضات الهوى باسم الزواج الحديث أختاه كل حلال مُعلن وكل حرام يُخفى فلتنتظر الفتاة فى بيتها عزيزة تخرج إن شاء الله من بيتها لبيت زوجها عزيزة وكل طريق ليس فيه هذه العزة فهو حرام وإن لم يكن حرام ففيه شبهة حرام ، ومن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضة ، ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#305
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / محبة السنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الشرع ماشرَّعه الله سبحانه وبحمده فى قرآنه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم سلف الأمة الأماجد الكرام الموثوقون الذين ساروا على النهج فلم يُبدِّلوا ولم يُغيِّروا وكل مايقوم به الناس بغير هَدىٍ فهو مردود عليهم إلآ ماوافق نص من كتاب وسنة ، أما ماكان فيه خلاف بين السلف من الصحابة والتابعين فلا بد من الوقوف عليه لمعرفة ما يجب فعله واتباعه ومايجب تركه . ولى فى مسألة التمائم بحث مطول فى الموضوعات المثبتة فى شبكتنا الشفاء الغراء زادها الله عزا فارجعى إليه إن أردت الاستزادة ولكنى أقول لك أهل البدع والأهواء يجب أن لانَكلُّ ولا نَملُّ من نصحهم فإن انتصحوا فبها ونعمت ، وإلآ فالبُعد عنهم أوْلى وأنصحك كما أنصح نفسى أن لاتنظرى لأصحاب المعاصى كثيرا فالمرء يجد نفسى مصاب بالشئ الذى يُكثر الالتفات إليه ، فالتفتى إلى عمل أهل الطاعة بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#306
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / حماد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الجمال محبب للنفس ، والله جميل يحب الجمال كما ورد عند مسلم من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس " . ومظاهر التجمل كثيرة ، منها تجمُّل المرأة لزوجها وقد شرَّع الإسلام لها ذلك بشروط معروفة ، ومن العلماء من قال بحرمة نتف شعر الوجه للمرأة كالقاضى عياض والنووى وابن جرير وغيرهم وشرطوا أن يكون ذلك إذا تولد فى وجه المرأة لحية كالرجل فتكون إزالته مستحبة ، ولكنى أقول هذا كلام مسترسل ليس عليه دليل ، فنزع الشعر الأصفر الزائد الذى ينبت على جسد المرأة من أصل تجملها لزوجها سواء كان على الوجه أو على الجسد ــ وتجمُّلها لزوجها واجب عليها ــ . أما المنهى عنه فى هذه المسألة نتف شيئ من أصول الشعر كالشعر الأصلى للحاجب أوحلق شعر الرأس كاملا ويجوز قصه بما لا يجاوز المنكبين . والخلاصة أنه يجوز للمرأة أخذ الشعر الأصفر الغير أصلى من وجهها وجسدها . وجاء فى إجابة سؤال عن ذلك للجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " السؤال : ما الحكم في إزالة المرأة لشعر جسمها وان كان جائزا فمن يسمح له بالقيام بذلك؟ الإجابة : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: يجوز لها ذلك ما عدا شعر الحاجب والرأس فلا يجوز لها أن تزيلهما ولا شيئا من الحاجبين بحلق ولا غيره وتتولى ذلك بنفسها أو زوجها أو أحد محارمها فيما يجوز أن يطلع عليه من جسمها أو امرأة فيما يجوز لها أن تطلع عليه من جسمها أيضا . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#307
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / مالك أبوأنس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن صلاة القصر شرِّعت فى مواطن عدة ، شرعت فى السفر وسميت القصر فى السفر ، أو صلاة المسافرين ، وفى الجهاد وسميت صلاة الخوف ، وهكذا فالقصر فى الصلاة مرتبط بالحدث الذى من أجله قُصرت ، ومن هنا إذا عاد المسافر لمكان إقامته فليُتم صلاته لأنه يصلى صلاة المقيم إذا، فإذا عاد لمكان إقامته قبل دخول العصر مثلا ولم يصلى الظهر بعدُ يتم صلاة الظهر ، وهكذا والله أعلى وأعلم وأسأل الله أن يجعل الرشد فى أمرك ويسهل عليك كل عسير
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#308
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / أبو وهاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن أهل العلم على مسألتين فى زكاة الذهب والفضة ، فأجمعوا على وجوب الزكاة في حلي الذهب والفضة إذا كان حليًا محرم الاستعمال ، أو كان معدًا للتجارة أو نحوها . واختلفوا في وجوب الزكاة فيه إذا كان حليًا مباحًا معدًا للاستعمال أو الإعارة كخاتم الفضة وحلية النساء وما أبيح من حِلية السلاح ، القول الأول : ذهب بعضهم إلى وجوب زكاته لدخوله في عموم قول الله تعالى : { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } ، وقد جاء فى صحيح البخاري أن أعرابيا قال لابن عمر رضى الله عنهما : أخبرني عن قول الله تعالى : { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ } قال ابن عمر : (من كنزها فلم يؤد زكاتها فويل له ، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة فلما أنزلت جعلها الله طهرًا للأموال) . القول الثانى : ذهب بعض العلماء إلى أنه لا زكاة فيه ، لأنه صار بالاستعمال المباح من جنس الثياب وغيره مما لا يجب عليه زكاة ، لا من جنس الأثمان ، وأجابوا عن عموم الآية بأنه مخصص بما جرى عليه الصحابة رضوان الله عنهم ، فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تلي بنات أخيها يتامى في حجرها لهن الحلي فلا تخرج منه الزكاة . وأرجح القولان القول الأول وهو قول من قال بوجوب الزكاة في الذهب والفضة ، إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول الهجرى ، أو كان لدى مالكيها من الذهب والفضة أو عروض التجارة ما يكمل النصاب ، لعموم الأحاديث في وجوب الزكاة في الذهب والفضة . وإخراج زكاة حلي الذهب أو الفضة يكون حسب سعره يوم حال عليه الحول ووجبت فيه الزكاة ، لا على ثمنه يوم الشراء واعلم أنه لا شئ في الذهب حتى يبلغ عشرين دينارا، فإذا بلغ عشرين دينارا، وحال عليها الحول ، ففيها ربع العشر ، أو نصف دينار ، وما زاد على العشرين دينارا يؤخذ ربع عشره كذلك، فعن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس عليك شئ - يعني في الذهب - حتى يكون لك عشرون دينارا، فإذا كانت لك عشرون دينارا وحال عليها الحول ، ففيها نصف دينار . فما زاد فبحساب ذلك ، وليس في أى مال زكاة حتى يحول عليه الحول. هذا والله أعلى وأعلم وأسأل الله أن يجعل الرشد فى أمرك ويسهل عليك كل عسير
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#309
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / أم عمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد فإنى أشكر لك سؤالك عن صحة الكلام الذى أوردتيه من عدمه ، ولم تسيرى كما يسير الناس خلف مايسمعون دين الرجوع للتصحيح من المصادر وعلماء الشرع ثم اعلمى رحمنى الله وإياك أن الدين شرع شرعه الله تعالى فى محكم التنزيل كتاب الله تعالى وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم ، وهذا الكلام لا أصل له فى كتاب ولا فى سنة وإن كان طرفه آية من الكتاب فلا دليل على ماذكر بشأنها ، والحديث ضعيف متفق على ضعفه ، وأحذر من يسير خلف كل مايسمعه دون التحقق من مصدره ففى البخارى عن على ابن أبى طالب رضى الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار } . وعنده عن عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : قلت للزبير إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان قال : أما إني لم أفارقه ولكن سمعته يقول : { من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار } . وعنده عن علي بن ربيعة عن المغيرة رضي الله عنه قال : { سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار } . وعند مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار } . فليتق الله كل مسلم ومسلمة فيما يسمعه ويردده ولا يقول على الله ورسوله إلآ الحق فهذه صفات الأخيار المتقين من المسلمين هذا والله أعلى وأعلم وأسأل الله أن يجعل الرشد فى أمرك ويسهل عليك كل عسير
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#310
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / متمنية الفردوس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن للمرأة المسلمة حُرمة عند الله أشد من حرمة الكعبة المشرفة وقد اعتادت المجتمعات التى لا تؤمن بالله أن تفعل مايحلوا لها دون أدنى رادع لذلك فاختلط الحابل بالنابل فلا يُعرف حق امرأة ولا كيفية احترامها وحسبنا الله ونعم الوكيل وهذا أصبح للأسف تقدما وأصبحت الضوابط الشرعية الإسلامية رجعية وحسبنا الله ونعم الوكيل أختاه : احرصى أن لا يمسك رجل غير ذى محرم ، واحرصى أن تُعلمى الناس مسلمهم وكافرهم أن لك دينا يُحرِّم عليك أن يمسك رجل ليس زوجك ولا ذو محرم منك أختاه : إن فعلت ذلك فقد قُمت بدعوة إلى الله صادقة فى بلد لا تعرف الله فتكون لك ذخرا عند الله أختاه : المجتمع الذى لا يؤمن بالله حائر يريد أن يهتدى إلى شئ فإن فعلت ذلك كانت أول نواة للهداية والرشاد وهذا ليس على الله بعزيز فتوكلى على الله والتزمى أمره واحرصى أن لا يمسك من البشر أحد إلآ أهل الحقوق منك كل حسب ماشرعه الله سبحانه وبحمده وأسأل الله أن يجعل الرشد فى أمرك ويهدى بك كل ضال وييسر لك الأمر كله
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |