|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#291
|
||||
|
||||
![]() سئل رجل تميم الداري: ما صلاتك بالليل؟ فغضب تميم وقال: والله لركعة واحده أصليها في الليل سراً أحب إلى من أن أصلي الليل كله ثم أقصّه على الناس.
__________________
![]() |
#292
|
||||
|
||||
![]() أجمع العلماء على أن إضاعة الصلاة لا تعني تركها ولكن تعني تفريغها من مضمونها فليس كل مصل يصلي... تمعن في كلام رب العزة إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي وكف شهواته عن محارمي ولم يصر على معصيتي وأطعم الجائع و كسا العريان ورحم المصاب وأوى الغريب كل ذلك لي وعزتي وجلالي إن نور وجهه لأضوء عندي من نور الشمس على أن أجعل له الجهالة حلماً والظلمة نوراً يدعوني فألبيه يسألني فأعطيه يقسم علي فأبره أكلأه بقربي و أستحفظه ملائكتي مثله عندي كمثل الفردوس لا يمس ثمرها ولا يتغير حالها.
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#293
|
||||
|
||||
![]() ![]() قا ل صل الله عليه وسلم(صاحب المعروف لا يقع وان وقع وجد متكأًا)
__________________
لآ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين صلوا على الحبيب محمد(صل الله عليه وسلم) اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
|
#294
|
||||
|
||||
![]() قال الشافعي: كلما تعلقت ب شخص تعلقا
أذاقك الله مر التعلق لتعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره... فيصدك عن ذاك ليردك إليه
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#295
|
||||
|
||||
![]() لاَ تَصْحَبْ مَنْ لاَ يُنْهِضُكَ حَالُهُ وَلاَ يَدُلُّكَ عَلَى اللهِ مَقَالُهُ ... رُبَّمَا كُنْتَ مُسِيئًا فَأَرَاكَ الإِحْسَانَ مِنْكَ صُحْبَتُكَ مَنْ هُوَ أَسْوَأُ حَالاً مِنْكَ ... واعلم أن.. مِنْ عَلاَمَاتِ مَوْتِ الْقَلْبِ : عَدَمُ الْحُزْنِ عَلَى مَا فَاتَكَ مِنَ الْمُوَافَقَاتِ ، وَتَرْكُ النَّدَمِ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ مِنْ وُجُودِ الزَّلاَتِ .
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#296
|
||||
|
||||
![]() هل سبق وسمعتم عن بكـاء السمـاء والارض ...؟! يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون (( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ )) روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى : "فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين" فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه .. قال ابن عباس :أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً فقلت له: أتبكي الأرض ؟ قال: أتعجب وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل .. وحينما تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا سيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عددا ... ستفقدك عاجلاً أو آجلاً فـ هل تراها ستبكي عليك السماء والأرض ؟؟؟ اللهم رزقتنا نعمة الإسلام من غير أن نسالك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك .. آآمين ![]()
__________________
![]() |
#297
|
||||
|
||||
![]() الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية قال تعالى: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } وقال تعالى { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم } وقال تعالى: { قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله }. باب الإخلاص النية محلها القلب، ولا محل لها في اللسان في جميع الأعمال ولهذا كان من نطق بالنية عند إرادة الصلاة أو الصوم أو الحج أو الوضوء أو غير ذلك من الأعمال كان مبتدعاً قائلاً في دين الله ما ليس منه . لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ ويصلي ويتصدق ويصوم ويحج ولم ينطق بالنية وذلك لأن النية محلها القلب والله عز وجل يعلم ما في القلب ولا يخفى عليه شيء كما قال تعالى في الآية {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} يجب على الإنسان أن يخلص النية لله في جميع عباداته، وأن لا ينوي بعبادته إلا وجه الله والدار الآخرة . وهذا هو الذي أمر الله به في قوله: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } أي مخلصين له العمل . |
#298
|
||||
|
||||
![]() ***التوكل على الله*** قال بعض السلف : جعل الله لكل عمل جزاء من جنسه ، وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده ، فقال : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } [ الطلاق / 3 ] ، ولم يقل : نؤته كذا وكذا من الأجر ، كما قال في الأعمال ، بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه ، وحسبه وواقيه ، فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السموات والأرض ومن فيهن لجعل له مخرجاً ، وكفاه ونصره ". " بدائع الفوائد " ( 2 / 465 ) . قال ابن القيم – رحمه الله – : " وعلامة هذا : أنه لا يبالي بإقبالها – أي الأسباب – وإدبارها ، ولا يضطرب قلبه ، ويخفق عند إدبار ما يُحبه ، وإقبال ما يكره ؛ لأن اعتماده على الله ، وسكونه إليه ، واستناده إليه ، قد حصنه من خوفها ورجائها ، فحاله حال مَن خرج عليه عدو عظيم لا طاقة له به فرأى حصناً مفتوحاً فأدخله ربُّه إليه وأغلق عليه باب الحصن ، فهو يشاهد عدوَّه خارج الحصن فاضطراب قلبه وخوفه من عدوه في هذه الحال لا معنى له ! وكذلك مَن أعطاه ملِك درهما ، فسُرِق منه ، فقال الملِك : عندي أضعافه فلا تهتم ، متى جئت إلي أعطيك من خزائني أضعافه ، فإذا علم صحة قول الملك ووثق به ، واطمأن إليه ، وعلم أن خزائنه مليئة بذلك لم يحزنه فوته ، وقد مُثل ذلك بحال الطفل الرضيع في اعتماده وسكونه وطمأنينته بثدي أمه لا يعرف غيره ، وليس في قلبه التفات إلى غيره ، كما قال بعض العارفين : المتوكل كالطفل لا يعرف شيئاً يأوي إليه إلا ثدي أمه ، كذلك المتوكل لا يأوي إلا إلى ربه سبحانه " . " مدارج السالكين " 2 / 120 – 121 .
__________________
لآ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين صلوا على الحبيب محمد(صل الله عليه وسلم) اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
|
#299
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ***منزلة الرجاء*** من منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الرجاء قال الله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [ الإسراء: 57 ] فابتغاء الوسيلة إليه: طلب القرب منه بالعبودية والمحبة فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التى عليها بناؤه: الحب والخوف والرجاء قال تعالى: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ} [ العنكبوت: 5 ] وقال: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [ الكهف: 110 ] وقال تعالى: {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [ البقره: 218 ] وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه" وفي الصحيح عنه: "يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" الرجاء حاد يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب وهو الله والدار الآخرة ويطيب لها السير وقيل: هو الاستبشار بجود وفضل الرب تبارك وتعالى والارتياح لمطالعة كرمه سبحانه وقيل: هو الثقه بجود الرب تعالى والفرق بينه وبين التمني أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد و الرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل فالأول: كحال من يتمنى أن يكون له أرض يبذرها ويأخذ زرعها والثاني: كحال من يشق أرضه ويفلحها ويبذرها ويرجو طلوع الزرع ولهذا أجمع العارفون على أن الرجاء لا يصح إلا مع العمل قال شاه الكرماني: علامة صحة الرجاء: حسن الطاعة والرجاء ثلاثة أنواع: نوعان محمودان ونوع غرور مذموم فالأولان: رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه ورجل أذنب ذنوباثم تاب منها فهو راج لمغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه والثالث: رجل متماد في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب وللسالك نظران: نظر إلى نفسه وعيوبه وآفات عمله يفتح عليه باب الخوف إلى سعة فضل ربه وكرمه وبره ونظر يفتح عليه باب الرجاء ولهذا قيل في حد الرجاء هو النظر إلى سعة رحمة الله -من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين-
__________________
لآ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين صلوا على الحبيب محمد(صل الله عليه وسلم) اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
|
#300
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم الفاضل أبو الشيماء ولا حرمكم الأجر على الموضوع قال ابن القيم رحمه الله تعالى : 1- اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله . 2- واذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله . 3- واذا انسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله . 4- واذا تعرفوا الى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا اليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت الى الله وتودد اليه تنل بذلك غاية العز والرفعة . · قال ذو النون المصري رحمه الله : « دلائل أهل المحبة لله أن لا يأنس بسوى الله ، ولا يستوحش مع الله لأن حب الله إذا سكن في القلب آنس بالله. · قال الفضيل بن عياض رحمه الله: طوبى لمن استوحش من الناس وكان الله أنيسه، وبكى على خطيئته .
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |