|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وقال أبو علقمة النحوي للطبيب: (( يا آسي، إني رجعت إلى المنزل وأنا سَنِق لَقِس، فأتيت بشنشنة من لوية ولكيك وقطع أقرن قد غدرن هناك من سمن ورقاق شرشصان وسقيط عطعط، ثم تناولت عليها كأسا)). قال له الطبيب: (( خذ خرفقا وسفلقا وجرفقا)). قال: ويلك أي شيء هذا؟ قال: وأي شيء قلت؟ |
#2
|
||||
|
||||
![]() وقال الأصمعي: جاء عيسى بن عمر يوما إلى أبي عمرو بن العلاء فقال: (( مررت بقنطرة مرة فلقيني بعيران مقرونان في قَرَن، فما شعرت شعرة حتى وقع قرانهما في عنقي، فلُبِجَ بي، فافرنقع عني والناس قيام ينظرون))، فكاد أبو عمرو ينشق غيظا من فصاحته!!.
قال الأصمعي: جاءت جارية من العرب إلى قوم منهم فقالت: (( تقول لكم مولاتي: أعطوني نَفْسًا أو نفسين أمعس به منيئتي فإني أفدة)). قال أعرابي – وذكر قوما أغاروا عليهم – (( احتثوا كل جمالية عيرانة فما زالوا يخصفون أخفاف المطي بحوافر الخيل حتى أدركوهم بعد ثالثة، فجعلوا المُرَّان أرشية الموت، فاستقوا بها أرواحهم)). |
#3
|
||||
|
||||
![]() وسَمِع أعرابيّ أبا المَكْنون النَّحوي في حَلْقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء: اللهم ربنا وإلهنا ومولانا فصلِّ على محمد نبيّنا، اللهم ومن أراد بنا سُوءا فأحِطْ ذلك السوء به كإِحاطة القلائد بأعناق الولائد، ثم أَرْسخه على هامَتِه، كرسُوخ السِّجِّيل على هام أصحاب الفيل، اللهم اسقنا غَيْثاً مُغيثا مَرِيئا مَرِيعا مُجلْجلا مُسْحَنفرا هَزِجا سَحَّا سفُوحا طَبَقا غَدقا مُثْعَنْجرا، نافعا لعامَّتنا، وغيرَ ضار لخاصَّتنا. فقال الأعرابيّ: يا خليفة نوح هذا الطًّوفان وربِّ الكعبة، دعني حتى آوي إلى جَبَل يَعْصمني من الماء.
وسَمعه مرة أخرى يقول في يوم برد: إن هذا يوم بلّة عَصبْصب بارد هِلَّوْف، فارتعد الأعرابي وقال: واللّه هذا مما يَزيدني بردا. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |