خواطر وهمسات من تجارب الحياة - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3093 - عددالزوار : 353228 )           »          تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الصدقات تطفئ غضب الرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          السلام النفسي في فريضة الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1058 )           »          التقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: الفتاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من آداب الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2022, 09:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة


خواطر وهمسات من تجارب الحياة "20 "

أيمن الشعبان

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

أعظم نُصرة للقدس التمسك الحقيقي بدين الله قولاً وعملاً.
قال الحاج أمين الحسيني رحمه الله: عودوا إلى الله تعودوا إلى فلسطين.

القدس من اسمها: بقعة مقدسة ومدينة مباركة وأرض طيبة ومكان مطهر معظم، منذ آدم عليه السلام الذي بُني في عهده المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام بأربعين سنة، مروراً بإبراهيم الذي هاجر إليها وعاش فيها مع ذريته إسحق ويعقوب ويوسف، وانطلاقاً إلى موسى الذي قصدها ودُفن بأطرافها!

القدس مدينة التوحيد وأرض الأنبياء والرسالات ومهبط الوحي؛ تاريخها مجيد مدينة قديمة عريقة بل هي زهرة المدائن، صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها، وطوارئ الأحداث بجميع ألوانها، قصدها الفاتحون والمجاهدون، ونازلها العديد من الغزاة الطامعين المتقدمين والمتأخرين، فذهبوا وبقيت شامخة.

القدس وفلسطين على مر الأزمان معيار رُقي ورفعة وسؤدد وعلو وتقدم الأمة، فبقدر تنصل وتخلي الأمة عن مسؤوليتها تجاه المقدسات سيصيبها الضعف والهوان والذل والتراجع والتشرذم والفرقة، {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}.

قرار من لا يملك لمن لا يستحق؛ قرار لا وزن له ولا قيمة، لأنه تصرف بما ليس له التصرف به، ناهيك عن منحه مزايا جديدة لمن لا يستحقها، فالقدس للمسلمين شرعاً وتاريخاً وارتباطاً وقانوناً! ولا يحق لمن ليس له هذه الحقوق أن يفرض عليها واقعاً جديداً.

قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}، فعلى الرغم من أن أي قرار ظالم وجائر إزاء قضية القدس وفلسطين يضيف أعباءً جديدة ويثقل من كاهل القضية ويزيدها تعقيداً؛ إلا أنها تحرك الماء الراكد وتحي في النفوس الولاء الحقيقي للمقدسات وأنها ثوابت لا يمكن التخلي عنها بمختلف الظروف.

من أعجب العجب! صرنا نستجدي من عدونا الدفاع عنا!
الشرطة الدولية "الإنتربول" يبرىء الدكتور ذاكر نايك ويلغي اسمه من قائمة المطلوبين.

مدينة القدس من أكثر المدن عبر التاريخ تعرضا للغزاة والغارات والحرق والهدم ثم البناء - أكثر من عشرين مرة، إلا أنهم جميعاً ذهبوا وبقيت شامخة، فكل وضع طارىء أو قرار عنصري مندفع مهما كان ومن أي جهة صدر فلا يغير من أحقية أمة الإسلام بتلك المدينة العريقة لأنها الإرث الشرعي للأمة.

قال ابن حبان: من جاد ساد، كما أن من بخل رذل.

عندما قرر ترامب اعتبار مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني المسمى "إسرائيل!" أضاف عامل توتر جديد وأدخل القضية في أزمة واضطراب فوق ما هي عليه من تعقيدات، لأن أفضل فترة عبر التاريخ عاشها الجميع بأمان وسلام هي فترة حكم المسلمين لتلك المدينة العريقة بشهادة علماء التاريخ قاطبة.

القدس لها من اسمها أوفر الحظ وأعظم النصيب، فهي مقدسة بمعنى معظمة مباركة مطهرة، بركتها ثابتة ودائمة لا تغيرها القرارات ولا الغزاة ولا الطامعين العابثين، لذلك وصفها عليه الصلاة والسلام بوصف دقيق عجيب فقال عن المسجد الأٌقصى: "ولنعم المصلى" ليبقى متشوقاً له كل مسلم بمختلف الظروف والأحوال.

لما احتل الصليبيون مدينة القدس قتلوا سبعين ألفاً من العلماء والعباد والمجاورين للأقصى، وهتكوا الحرمات، وتحول المسجد إلى كنيسة ومسكناً لفرسانهم ومستودعاً لذخائرهم وحظيرةً للخنازير، ووضعوا الصليب ومع ذلك استعادها المسلمون بعد تسعين سنة لأن الحق لابد من رجوعه إلى أهله وأصحابه ولو بعدحين.

القدس ليست قضية فلسطينية بل إسلامية وهوية وحضارة متجذرة وتراث عريق، وحق لكل مسلمي العالم منذ أن فتحها عمر وضحى المسلمون بدمائهم من أجلها، فهي وقفية وأمانة وعهدة ووديعة في عنق الأمة جمعاء، طالما بقي عرق ينبض وقلب يخفق بالوحدانية لله والتمسك بدين الإسلام مهما حاول الأعداء طمس ذلك النور.

المعاهدات والقوانين والقرارات وفرض واقع يكون فيه اليهود سادة علينا وعلى مقدساتنا، سيزول بزوال القوة التي مكنتهم، لأن الأيام دول {وتلك الأيام نداولها بين الناس}، والباطل مهما طال فهو إلى زوال وانقضاء واندثار واندحار، لأن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة!

بيت المقدس عقر دار المؤمنين ومحل الطائفة المنصورة وميراث هذه الأمة، وستبقى محبتها مستمرة في نفوسنا لأنها من عقيدتنا الراسخة، ولن ينجح الأعداء مهما فعلوا وبذلوا وتكالبوا في انتزاع هذه المحبة، وستبقى محط أنظار المسلمين إلى قيام الساعة!

مدينة القدس عائدة يقيناً - بإذن الله - ويشارك في فتحها عباد الله الصالحين، قال عليه الصلاة والسلام: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبىء اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله! هذا يهودي خلفي فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود! «.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2022, 10:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة

خواطر وهمسات من تجارب الحياة "22 "

أيمن الشعبان



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

من أفضل خطوات استقبال رمضان:
- الدعاء بأن يبلغنا الله الشهر الفضيل ونحن بصحة وعافية.
- كثرة الاستغفار والتوبة إلى الله من جميع الذنوب.
- الاستبشار والفرح والسرور بقدومه، رغم الألم والمحن التي تمر بالأمة.

كم هو جميل أن تتعاطف مع جِراحات المسلمين في هذا الشهر، والأجمل أن تساهم بالتخفيف عنهم ولو بتفطير صائم يومياً! لتنال أجر التفطير والتخفيف والمواساة.
تحتاج لتوفيق وتسديد!

اللهم احفظ أهلنا في غزة وكن لهم ناصراً ومعيناً ومؤيداً وظهيراً.

قال عليه الصلاة والسلام: «الأعمال بالخواتيم«.
الموفق والسعيد من أدرك وفَقِهَ أن حسن النهاية يطمس تقصير البداية.
فشمروا وبادروا فأنتم بأفضل ليالي العام.

إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَجِدَ حَلاوَةَ الْعِبَادَةِ وَتَبْلُغَ ذُرْوَةَ سَنَامِهَا؛ فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبْيَنَ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ.
عبد الله الرازي، المجالسة (3/533 ).

قال سفيان الثوري: إِنَّمَا سُمَيَّ الْمَالُ لِأَنَّهُ يُمِيلُ الْقُلُوبَ.
الحلية (6/386).

الأمة التي لا تحافظ على المقدسات تعاقب بالتيه المعنوي.

عبارة مهمة جدا لمن تأملها: الشكرُ قيدُ النِّعم الحاضرة، وصيدُ النِّعم المفقودة!

إن أعظم الناس من ساهم ببناء مجد الأمة ولو كان على حساب مجده الخاص!
وإن أحقر وأوضع الناس من عمل على بناء مجده الشخصي ولو على حساب مجد الأمة!

لا تحصر نفسك في زاوية الألم.. فأبواب الأمل والفرج كثيرة....

قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ يُمِيتُ الْقَلْبَ.

قال ابن القيم: خراب الْقلب من الْأَمْن والغفلة وعمارته من الخشية وَالذكر.
الفوائد ص98.

قال ابن القيم: قراءة الْقُرْآن بالتفكر هِيَ اصل صَلَاح الْقلب.
مفتاح دار السعادة 1/187.

قال عيسى بن مسكين: بحسن التأني تَسهُل المطالب.
ترتيب المدارك 4/348.

كَانَ الْحَسَنُ إِذَا سَافَرَ وَأَخْرَجَ الْقَوْمُ نَفَقَاتِهِمْ، أَخْرَجَ مَعَهُمْ مِثْلَ الَّذِي أَنْفَقُوا ثُمَّ يَدُسُّ إِلَى صَاحِبِ النَّفَقَةِ شَيْئًا سِوَى مَا أَعْطَاهُمْ.
الزهد لأحمد بن حنبل ص٢٢٥.

خاطرة مدرسية:
التفوق والتميز والإبداع والنجاح للطالب لن يكون إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
وعليه فمن رام التفوق والنجاح وأراد التميز والرقي؛ فليبذل وليسلك أسباب التوفيق ومن أعظمها وأهمها:
1- العمل بالعلم.
2- إخلاص النية والصدق بتحقيق الإصلاح في نفسه وقومه ومجتمعه ووطنه وأمته، من تحصيل العلم والمعرفة.
3- حسن التوكل والاعتماد على الله سبحانه.
4- الإنابة إلى الله وكثرة الرجوع إليه والمسارعة لتحقيق مرضاته بجميع الأحوال.
5- الحرص والجد واغتنام الأوقات والعزيمة والهمة العالية.
قال تعالى على لسان شعيب عليه السلام: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}[هود 88].









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-02-2022, 10:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خواطر وهمسات من تجارب الحياة


خواطر وهمسات من تجارب الحياة "23 "

أيمن الشعبان

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالات متعددة، وأحوال متنوعة، وبيئات مختلفة، وكما يقال: الذهب يُمتَحَن بالنار والرجال بالتجارب.

• أكسلُ الناس عن العمل؛ المُتكلفون في التنظير !
• يقول ابن القيم: من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
بدائع الفوائد 3/215.
• بكى علي بن الفضيل يوماً فقيل له: ما يُبكيك؟
فقال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غداً بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة!
• إن لم تكُن ملحاً تُصلحُ.. فلا تكن ذُباباً تُفسد.
• الحقوق والمقدسات المغتصبة لا تضيع بالوعود الظالمة ولا بالتقادم.
2 نوفمبر1917م وعد بلفور المشؤوم.
• الدنيا مواقف والعمر قصير فاختر لنفسك بعد موتك إما لعنة الناس أو الترحم عليك!
بحسب مواقفك...
• حقيقة مؤلمة بالتجربة والواقع:
قال ابن حزم: مِحَنُ الإنسانِ في دَهرِهِ كثيرةٌ، وأَعظَمُها محنَتُهُ بأهلِ نوعِهِ من الإنسِ.
الأخلاق والسير ص178.
• قال ابن المبارك رحمه الله: من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيرا ثم لا يبالي و لا يحزن عليه.
شعب الإيمان 1/515.
• أَدِّ النصيحةَ على أتَمِّ وجه، واقبلها على أية حال.
• قال ابن القيم: العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه.
الفوائد ص49.
• عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ الْحَسَنِ فَسَمِعَ مِنْ أَقْوَامٍ فِي الْمَسْجِدِ- أي يتكلمون. فَقَالَ: يَا مَالِكُ، إِنَّ هَؤُلَاءِ الْأَقْوَامَ مَلُّوا الْعِبَادَةَ، وَأَبْغَضُوا الْوَرَعَ، وَوَجَدُوا الْكَلَامَ أَخَفَّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعَمَلِ.
الورع لابن أبي الدنيا ص122.
• فقدُ الأحبةِ غُربة.
• مَنْ صَرَفَ كُلَّ نَفْسِهِ إلَى الْكَسْبِ حَتَّى لَمْ يَتْرُكْ لَهَا فَرَاغًا إلَى غَيْرِهِ، فَهُوَ مِنْ عَبِيدِ الدُّنْيَا، وَأُسَرَاءِ الْحِرْصِ.
أدب الدنيا والدين ص43.
• لَيْسَ شَيْءٌ أَسْرَعُ فِي خَرَابِ الْأَرْضِ وَلَا أَفْسَدُ لِضَمَائِرِ الْخَلْقِ مِنْ الْجَوْرِ.
أدب الدنيا والدين ص139.
• الأمة حتى تستعيد عافيتها تحتاج إلى أناس:
مُخلصين لا وصوليين.. مُضَحِّين لا انتهازيين.. عمليين لا تنظيريين.
• قِيلَ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ: أَيُّ إخْوَانِك أَحَبُّ إلَيْك؟ قَالَ: مَنْ غَفَرَ زَلَلِي، وَقَطَعَ عِلَلِي، وَبَلَّغَنِي أَمَلِي.
أدب الدنيا والدين ص178.
• شرُّ الناس وشرُّ القوم الذين يحرصون على الأخذ دون عطاء وعلى الجني دون زراعة!
• الأمة بحاجة لمبادئ وأخلاق وقيم أكثر من حاجتها للتنظير والتخطيط والاستراتيجيات!
• أعظم هزيمة للأمة فقدان البوصلة وانعدام الرؤيا وضياع الوجهة وغياب الوعي.
النصر يبدأ من الإعتزاز بالدين والعقيدة، والتمسك بالثوابت والأصول والمحافظة على المبادىء والقيم.
• من أعظم مظاهر انتكاس الفطرة التمايز والتفاضل بحسب اللون أو العِرق أو اللغة أو القومية أو الجنسية أو القبيلة أو العشيرة، وربنا سبحانه يقول: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}[الحجرات:13].
وقال سبحانه موضحاً المقياس والمعيار الحقيقي المتوافق مع الفطرة السليمة: {فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ}[الروم: 30].
فمن رتب أولوياته وتعاملاته وعلاقاته بحسب الدين فقد استقامت فطرته فتأمل.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.97 كيلو بايت... تم توفير 2.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]