|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
![]() العفو اخي اسماعيل
اخي الكريم، صحيح انك لم تتحدث عن العصبية، لكن انت تعرف جيدا بان نقيض الهدوء هو العصبية، ولا تنسى بانه لاعلاقة لسؤالك بالموضوع، لذلك من الطبيعي ان يتبادر لذهني بانك ما سالت مثل ذلك السؤال الا لاعتقادك بانني تحدثت معك بعصبية، ربما استنكارا منك لطريقتي في الرد عليك، لانك تقول عن المغاربة هادئين، وانا ربما في رايك العكس ![]() اخي الفاضل، اولا الاية الكريمة ليس مجالها هنا لانه لا علاقة لها بالسياق، لانه المفروض ان يتحمل الرجل مسؤولية الفتاة، لانه ان زاغت عن الطريق عليه توجيهها وارشادها وردعها وارغامها ان ارادت تحدي القيم والاعراف، وهنا تكمن مسؤوليته، فمن يرضى ان تخرج ابنته او اخته او زوجته متبرجة الا رجل لا غيرة له، ومن يقبل عليها ان تقيم علاقة عاطفية او تساهم في طمع الرجال بها، وان لم يفعل بداعي انها حرة في تصرفاتها وانها مسؤولة عن اخطائها، فذلك ليس من المنطق ومن العرف، ثق تماما بانه مهما بلغت المراة من الرزانة والتعقل والحكمة والذكاء فان ذلك ليس ضمانة لها من عدم الزيغ والظلال وترك الاخرين يستغلونها. وانا لا اتكلم اعتباطا، لكن نتجية ما قراته من انحراف فتيات لا تنقصهن الثقافة ولا الوعي، يكفي ما سمعته قبل سنوات في اذاعة جزائرية حول موضوع خداع الفتيات من قبل الشباب، فكان معد البرنامج يلوم الفتيات على انخداعهن، وكان يقول نفس كلامك بان الفتاة العاقلة لا يمكن خداعها، فما كان من شابة جزائرية الا ان تتصل هاتفيا وهي ذات مكانة مرموقة في المجتمع، ويتضح من كلامها انها مثقفة، فندت كلام المذيع، وقالت له بانه مخطئ، وانه من طبيعة المراة حب سماع الكلام الجميل، وان بعض الرجال يمتلكون من المهارات وفن الخداع ما يجعل حيلهن تنطلي حتى على اذكى النساء واكثرهن ثقافة، وايضا ما كتبته عضوة في احد مواضيعي، كان عمرها 38 سنة، وهي موظفة لديها تجربة في الحياة وسبق لها ان تزوجت، طافت بمختلف البلدان العربية، مما ذكرته في ردها ان اغلب الفتيات يعلمن بخداع الشباب لهن جراء ما يقرانه ومن خلال تجارب الاخريات، او على الاقل يحاولن ان يوهمن انفسهن باحتمال ان يكون الشباب صادق في كلامك ووعده، وذلك لانها تبحث عن الزواج، وفي نفس سماع كلام فيه غزل . فلا تنسى اخي اسماعيل بان الشهوة مغروسة في كيان الانثى ايضا، ولا اقصد بها الشهوة الجنسية فقط، وانما شهوة سماع كلمات الغزل ترضي انوثتها وتشعرها باهميتها، بل ان فتاة قالت لي مرة بصريح العبارة بان الفتاة تعلم بكذب الشباب لكنها تغامر لانها في امس الحاجة للكلمات المعسولة، لهذا تعقل الفتاة وثقافتها ليسا كافييين لحماية الفتاة طالما لديها رغبات، الضمانة الوحيدة هي تدينها وعفتها، وتربيتها تربية اسلامية كما اشرت لذلك في تعقيبي السابق، لان الفتاة الصالحة تعرف حدود تعاملها مع اي شاب، وما يحرمه دينها عليها، لهذا لا تترك له مجالا لتطوير علاقته او حتى كلامه معها. |
#22
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم أخي الكريم
أولا : ثق أني أبادلك نفس الاحترام والتقدير والتكريم . ثانيا : المناسبة هي أنني تحدثت في الليلة السابقة مع صديق لي التقى بمغاربة كثيرين وتعرف عليهم وربما عمل معهم في دولة أخرى ( غيرالمغرب وغير الجزائر ) وأخبرني بأن المغاربة والتونسيين أيضا أناس هادئون جدا وطيبون جدا , فأحببت أن أبشرك بهذا الخبر السار . وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " تلك عاجل بشرى المؤمن " أما عن الغيرة والمسؤولية فيمكن تقسيمهما إلى موضوعين , وأنت على ما يظهر تريد الحديث عن الغيرة فقط . فالغيرة أنواع ومنها المحمود ومنها المذموم . فعن أي نوع تريد أن نتكلم ؟ |
#23
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك على الشعور النبيل وشكرا لك كونك اردت ان تبشرني اتمنى فقط ان يكون جميع المغاربة عند حسن ظنك بما فيهم انا ![]() من سياق موضوعي يتضح انني اقصد الغيرة المحمودة لا الغيرة المرضية، او التي يتم فيها حرمان المراة من حريتها وبخسها حقوقها بداعي الغيرة عليها، لان ذلك شيء مستهجن ولا يقره عرف ولا دين. |
#24
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم .؟
تحية طيبة مباركة لأخي عبد المالك . وصيتي لك ولكل الإخوة هي : إن أر دت أن تعيش سعيدا فلا تشك في أهلك , ولا ترتبط بامرأة لا تثق فيها أو تشك في سلوكها . تحياتي لك ولكل المغار بة الطيبين . |
#25
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا اقول لك نهارك سعيد للاسف اخي اسماعيل، فانت كتبت ردا لا علاقة له بالموضوع، وذلك لثلاث احتمالات اما لانك لم تقرا الموضوع بتركيز، واما انك لم تستوعبه، واما انك لم تقرا جيدا ما جاء في تعقيبي على بعض ردودك، لكن قبل ذلك، انا قلت لك بانه يجب الحديث عن الغيرة الايجابية، وما ذكرته انت داخل في الغيرة السلبية، وهو لا علاقة له بموضوعي اصلا، لو كنت لاحظت فانني قلت في تعقيبي عليك، لان اي رجل سوي لا بد ان تكون لديه غيرة على ذويه، حتى لو كانت الفتاة في اخلاق وطهر سيدتنا عائشة رضي الله عنها، ثم اليس الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بالغيرة على النساء !!!!!، الم تقرا ما جاء عن أسماءُ بنت أبي بكر قالت : تَزَوّجَني الزّبَير وما له في الأرضِ مِنْ مالٍ ولا مَمْلوكٍ ولا شيءٍ غيرِ ناضحٍ وغير فَرَسِهِ ، فكنتُ أعلِفُ فرسَهُ وأستقي الماءَ وأخرِزُ غَربَهُ وأعجِن ، ولم أكن أُحسِنُ أخبزُ ، وكان يَخبزُ جاراتٌ لي من الأنصار ، وكن نِسوَةَ صِدق ، وكنتُ أنقل النّوَى من أرض الزّبير التي أقطَعَهُ رسولُ صلى الله عليه وسلم على رأسي ، وهي مِنِّي على ثُلثَي فَرسَخ ، فجِئتُ يوماً والنّوَى على رأسي ، فلقيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم ومعهُ نَفَرٌ من الأنصار ، فدَعاني ثم قال : إخْ إخ ، ليحمِلَني خَلفَه ، فاستحيَيتُ أن أسيرَ معَ الرّجال ، وذكرتُ الزّبيرَ وغَيرَتَه ، وكان أغيَرَ الناس ، فَعَرَفَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أني قد استحييتُ فمضى ، فجئتُ الزّبيرَ فقلتُ : لَقيَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النّوَى ، ومعهُ نفرٌ من أصحابه ، فأناخَ لأركبَ ، فاستَحييتُ منه ، وعرَفتُ غَيرتَك ، فقال : والله لَحملُكِ النّوى كان أشدّ عليّ من ركوبِك معَه . قالت : حتى أرسلَ إليّ أبو بكرٍ بعدَ ذلك بخادمٍ تَكفيني سِياسةَ الفَرَس ، فكأنما أعتَقَني . متفق عليه . فهل نساء زماننا اشرف او اكثر عفافا من اسماء بنت بكر، مع ذلك يغار عليه زوجها، الذي هو صحابي جليل افضل مني ومنك ومن كثيرين رضي الله عنه. اخي اسماعيل تسرعك في قراءة كلامي هو الذي جعلك تظن بانني اتكلم عن الغيرة المرضية، لكنني اتحدث عن الغيرة الشرعية التي كان يتحلى بها اشرف خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذويه. تقبل خالص ودي |
#26
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم :
أنا مع الغيرة المحمودة , ولعلي أكثر الناس غيرة على أهلي . وهل قرأت شيئا عن غيرة سعد التي تعجب منها الناس , ولما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم متعجبين من غيرة سعد قال : "أنا أغيَــر منه .., والله أغيَــر منا " وذلك كله لا يمنع بأن أوصيك بوصية أخ لأخيه أن تحذر من الإفراط في الغيرة التي قد تصل إلى الشكوك والأوهام والاتهامات الباطلة . أما من فرط في الغيرة المحمودة فليس أنسانا أصلا . فهو ديوث أي كالخنزير . شكرا , ولا تقلق من ردودي ... فإني أحب نقاشاتك . |
#27
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اكيد قرات ذلك وسمعته من شيوخنا الافاضل شكرا لك على التوصية، مع انني لست في حاجة اليها وطبعا لا اقصد الاهانة، بالعكس انا اهل للنصائح واسعد بها لكن لانني لا اترك مجالا للشكوك والهواجس ان تتحكم وتستبد بي واعرف جيدا حدود الغيرة التي تتوجب على الرجل حيال ذويه شرعا. وانا اشكرك على اهتمامك بالموضوع. |
#28
|
|||
|
|||
![]() أنا برأيي أن من أكبر الدوافع لهكذا أمور هم حملة الفكر الغربي والثقافة الغربية التي تدعو إلى مايسمى بحرية الفرد والحرية الشخضية وأنه لايجب الاعتداء على حرية الفتاة وما شابه في الأصل هذه الثقافة مغايرة لفطرة الانسان التي تدعوه دائما للغيرة على عرضه فكيف لهذه الأفكار أن تدخل على صاحب فطرة سليمة وقد تحلى بفكر دينه الإسلام فهذه الأفكار تخترق فقط أصحاب القلوب الضعيفة والفطر الملوثة لدرجة تدفعك عندما تراهم للقول اللهم عافنا مما ابتليته بهم |
#29
|
||||
|
||||
![]() للاسف اخي، والغريب ان امثال النماذج التي ذكرتها يا ليتها اخذت من الثقافة الغربية كل ما هو مفيد، لكنها تاثرت فقط بكل غث، من تبرج وتقاليع موضة... وعدم غيرة، مع ان المراة الغربية تحلم بان تصبح مثل المراة الشرقية، لانها اي المراة الغربية اصبحت سلعة رخيصة، لكن الحمد لله ديننا كرم المراة، وجعلها معززة مكرمة، وحماها من الامور التي تصبح فيها محط اطماع الاجانب. |
#30
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم .
أتمنى أن لا يكون أخي العزيز وصديقي الحميم " عبد المالك" قد أنزعج من بعض مداخلاتي السابقة أو اللاحقة , فلا شك أن الآراء كثيرة وقد تتفق وقد تختلف حسب طبيعة كل شخص وبيئته وتربيته وفهمه ..... المهم : فهمتُ من كلامك أنك تريد أن تقول إن المرأة بين الرجال لا إرادة لها ولا ممانعة ولا رفض , وإنما خضوع مطلق واستسلام دائم لمن يريد أن يعبث بها , فهي كالدمية لا تملك أن تمنع أو تدفع عن نفسها من يريد بها سوءا , وإنما الرجل هو الذي عليه أن يضعها في صندوق أو علبة محكمة الإغلاق , وعند ذلك ـ وعند ذلك فقط ـ يطمئن عليها ! وفعلا قال لي أحد هم يوما ممن يحمل هذا الفكر :" إنني لا أطمئن إلى المرأة ولا آمن مكرها إلا إذا وُضعت تحت اللحد(أي في القبر)أوليس الله يقول :" إن كيدهن عظيم"؟ وفي أمثالنا الشعبية يقولون :" لا تأمن المَـرَا , ولا تأمن الحِمار مِـن وَرَا"[1] فما أشبه هذا الكلام بكلام أهل الجاهلية الذين كانوا يئدون البنت أي يدفنونها حية خوفا عليها من الانحراف حين تصبح امرأة ! وفي هذا يقول ربنا عز وجل : "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" إن لي ثلاثة من النساء لم أتهم أو أخوِِّن أو أتجسس على واحدة منهن , لأنني أثق فيهن ليس كما أثق في نفسي فقط , بل أكثر مما أثق في نفسي . وصدق الله العظيم عندما قال إن منهن : "..صَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ" هل تدري ما معنى حافظات للغيب ؟ أخيرا نصيحتي المكررة دوما هي : أي امرأة لا تثق فيها لا داعي لأن ترتبط بها . والسلام عليكم . [1] لأنها تخونك إن أمنتها , ولأنه يصكك إن وثقت به وأتيته من وراء أي من خلف . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |