|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين) ♦ الآية: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (149). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾ حاذقين بنحتها و﴿ فَارِهِينَ ﴾ أشرين بطرين وكانوا معمرين لا يبقى البناء مع عمرهم فنحتوا في الجبال بيوتا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ﴾ وقرئ: «فَرِهِينَ»، قيل: معناهما واحد. وقيل: ﴿ فَارِهِينَ ﴾؛ أي: حاذقين بنحتها، من قولهم: فره الرجل فراهةً فهو فارهٌ، ومَن قرأ «فرهين» قال ابن عباس: أَشِرِينَ بَطِرِينَ. وقال عكرمة: ناعمين. وقال مجاهد: شرهين. وقال قتادة: معجَبين بصنيعكم. وقال السدي: متجبِّرين. وقال أبو عبيدة: مرحين. وقال الأخفش: فرحين. والعرب تعاقب بين الهاء والحاء مثل: مدحته ومدهته. وقال الضحاك: كيسين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا إنما أنت من المسحرين) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (153). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾؛ أي: من الذين سُحِروا مرةً بعد أخرى، وقيل: ممن له سَحْرٌ، وهو الرئة؛ أي: إنما أنت بشرٌ مثلُنا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾ قال مجاهد وقتادة: من المسحورين المخدوعين؛ أي: ممن يُسحَر مرةً بعد مرة. وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أي من المخلوقين المعلَّلين بالطعام والشراب، يقال: سَحَرَه؛ أي: علَّلَه بالطعام والشراب، يريد إنك تأكل الطعام والشراب، ولست بملك. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ) ♦ الآية: ﴿ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (165). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ يريد: ما كان من فعل قوم لوطٍ مِنْ إتيان الرِّجال في أدبارهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ، قَالَ مُقَاتِلٌ: يَعْنِي جِمَاعَ الرِّجَالِ. مِنَ الْعالَمِينَ يَعْنِي مِنْ بَنِي آدَمَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: ﴿ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾ ♦ الآية: ﴿ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (166). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لكم ربكم من أزواجكم ﴾ وتدَعون أن تأتوا نسائكم ﴿ بل أنتم قوم عادون ﴾ ظالمون غاية الظُّلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ، قَالَ مُجَاهِدٌ: تَرَكْتُمْ أَقْبَالَ النِّسَاءِ إِلَى أَدْبَارِ الرِّجَالِ، بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ، مُعْتَدُونَ مُجَاوِزُونَ الْحَلَالَ إِلَى الْحَرَامِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: ﴿ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ ♦ الآية: ﴿ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (176). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كذَّب أصحاب الأيكة ﴾ وهي الغيضة وهم قوم شعيب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ، وَهُمْ قَوْمُ شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَرَأَ الْعِرَاقِيُّونَ: «الْآيْكَةِ» هَاهُنَا وَفِي ص [13] بِالْهَمْزَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَكَسْرِ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ: «لَيْكَةَ» بِفَتْحِ اللَّامِ وَالتَّاءِ غَيْرُ مهموز، جعلوها اسم البلدة، وَهُوَ لَا يَنْصَرِفُ، وَلَمْ يَخْتَلِفُوا في سورة الحجر [78] وق [14] أَنَّهُمَا مَهْمُوزَانِ مَكْسُورَانِ، وَالْأَيْكَةُ: الْغَيْضَةُ مِنَ الشَّجَرِ الْمُلْتَفِّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ) ♦ الآية: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (177). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ، وَلَمْ يَقُلْ أَخُوهُمْ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ الْأَيْكَةِ فِي النَّسَبِ، فَلَمَّا ذَكَرَ مَدْيَنَ قَالَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا لِأَنَّهُ كَانَ مِنْهُمْ، وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى بَعَثَهُ إِلَى قَوْمِهِ أَهْلِ مَدْيَنَ وَإِلَى أَصْحَابِ الْأَيْكَةِ، أَلا تَتَّقُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) ♦ الآية: ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (189). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة ﴾ وذلك أنَّ الحرَّ اخذهم فلم ينفعهم ماءٌ ولا كَنٌّ فخرجوا إلى البرِّيَّة وأظلَّتهم سحابةٌ وجدوا لها برداً واجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم ناراً فاحترقوا به. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ أَخَذَهُمْ حَرٌّ شَدِيدٌ، فَكَانُوا يَدْخُلُونَ الْأَسْرَابَ فَإِذَا دَخَلُوهَا وَجَدُوهَا أَشَدَّ حَرًّا فَخَرَجُوا فَأَظَلَّتْهُمْ سَحَابَةٌ وَهِيَ الظُّلَّةُ فَاجْتَمَعُوا تَحْتَهَا ليتقوا الحر فَأَمْطَرَتْ عَلَيْهِمْ نَارًا فَاحْتَرَقُوا، ذَكَرْنَاهُ فِي سُورَةِ هُودٍ. إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) ♦ الآية: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (193). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ ﴾ جبريل عليه السَّلام. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَفْصٌ: «نَزَلَ» خَفِيفٌ الرُّوحُ الْأَمِينُ بِرَفْعِ الْحَاءِ وَالنُّونِ، أَيْ نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْقُرْآنِ. وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ وَفَتْحِ الْحَاءِ والنون أي: ونزّل اللَّهُ بِهِ جِبْرِيلَ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [الشعراء: 192]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) ♦ الآية: ﴿ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (196). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنَّهُ ﴾ وإنَّ ذكر محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ﴿ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴾ لفي كتب الأوَّلين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَإِنَّهُ، أَيْ: ذِكْرُ إِنْزَالِ الْقُرْآنِ، قَالَهُ أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: ذِكْرُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونعته، لَفِي زُبُرِ كتب الْأَوَّلِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) ♦ الآية: ﴿ أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (197). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أو لم يكن لهم ﴾ للمشركين ﴿ آية ﴾ دلالةً على صدقه ﴿ أن يعلمه علماء بني إسرائيل ﴾ يعلمون محمدا صلى الله عليه وسلم بالنُّبوَّة والرِّسالة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ: «تَكُنْ» بِالتَّاءِ آيَةٌ بِالرَّفْعِ، جَعَلَ الْآيَةَ اسْمًا وَخَبَرُهُ: أَنْ يَعْلَمَهُ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ، آيَةً نَصْبٌ، جَعَلُوا الْآيَةَ خبر يكن، معناه: أو لم يكن لهؤلاء المتكبرين على بَنِي إِسْرَائِيلَ آيَةً، أَيْ عَلَامَةً وَدَلَالَةً عَلَى نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِأَنَّ الْعُلَمَاءَ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كانوا يخبرون بوجوده فِي كُتُبِهِمْ، وَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَأَصْحَابُهُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَعَثَ أَهْلُ مَكَّةَ إِلَى الْيَهُودِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ فَسَأَلُوهُمْ عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا لَزَمَانُهُ وَإِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ نَعْتَهُ وَصِفَتَهُ، فَكَانَ ذَلِكَ آيَةً عَلَى صِدْقِهِ. قَوْلُهُ تَعَالَى: أَنْ يَعْلَمَهُ، يَعْنِي يعلم مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ، قَالَ عَطِيَّةُ: كَانُوا خَمْسَةً عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَابْنُ يَامِينَ وَثَعْلَبَةُ وَأَسَدٌ وأسيد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |