|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2611
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا) ♦ الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (31). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾ وكما جعلنا لك أعداءً من المشركين، ﴿ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾ يهديك وينصرك؛ فلا تُبالِ بمن يعاديك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا ﴾ يعني كما جعلنا لك أعداءً من مشركي قومك، كذلك جعلنا ﴿ لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ ﴾ يعني المشركين. قال مقاتل: يقول لا يكبُرَنَّ عليك؛ فإن الأنبياء قبلك قد لَقُوا هذا من قومهم، فاصبِرْ لأمري كما صبَروا؛ فإني ناصرُك وهاديك، ﴿ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2612
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة...) ♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (32). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ﴾ أي: لمَ نزَل عليه متفرِّقًا؟ وهلا كان دَفعةً واحدة كالتوراة والإنجيل؟ قال الله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ ﴾ فرَّقنا تنزيله؛ {لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ}؛ لنقوِّيَ به قلبك، وذلك أنه كلما نزل عليه وحي جديد ازداد هو قوة قلب، ﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ بينَّاه تبيينًا في تثبُّت ومهلة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ﴾ كما أُنزلت التوراة على موسى، والإنجيل على عيسى، والزَّبور على داود، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ كَذَلِكَ ﴾ فعَلْنا؛ ﴿ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ﴾ يعني أنزلناه مفرَّقًا ليَقْوى به قلبك فتعيه وتحفظه؛ فإن الكتب أُنزلت على الأنبياء يكتبون ويقرؤون، وأنزل الله القرآن على نبيٍّ أُمِّيٍّ لا يكتُب ولا يقرأ، ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ، ومنه ما هو جواب إن سأل عن أمور، ففرَّقناه ليكون أوعى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيسر على العامل به، ﴿ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴾ قال ابن عباس: بيَّنَّاه بيانًا، والترتيل التبيين في ترتل وتثبُّت. وقال السدي: فصَّلناه تفصيلًا. وقال مجاهد: بعضه في إثر بعض. وقال النخعي والحسن وقتادة: فرَّقناه تفريقًا آيةً بعد آية. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2613
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2614
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا) ♦ الآية: ﴿ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (34). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الَّذِينَ ﴾؛ أي: هم الذين ﴿ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ ﴾ يُمشيهم الله عليها، فهم يُساقُون على وجوههم ﴿ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ من كل أحدٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الَّذِينَ ﴾؛ أي: هم الذين، ﴿ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ ﴾ فيُساقُون ويُجَرُّون ﴿ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا ﴾؛ أي: مكانةً ومنزلةً، ويقال: منزلًا ومصيرًا، ﴿ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ أخطأ طريقًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2615
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا) ♦ الآية: ﴿ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ﴾ وهم القبط، فكذَّبوهما؛ ﴿ فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا ﴾ أَهْلَكْناهم إهلاكًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ﴾ يعني القبط، ﴿ فَدَمَّرْنَاهُمْ ﴾ فيه إضمار؛ أي: فكذَّبوهما فدمَّرْناهم ﴿ تَدْمِيرًا ﴾؛ أي: أهلَكْناهم إهلاكًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2616
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية وأعتدنا للظالمين عذابا أليما) ♦ الآية: ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ ﴾ مَن كذَّب نبيًّا فقد كذَّب الرسُلَ كلَّهم؛ لأنهم لا يفرقون بينهم في الإيمان بهم، ﴿ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ﴾ عِبرةً، ﴿ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ ﴾ في الآخرة ﴿ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾، سوى ما ينزل بهم من عاجل العذاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ ﴾؛ أي: الرسول، ومَن كذَّب رسولًا واحدًا فقد كذَّب جميع الرسل؛ فلذلك ذُكِر بلفظ الجَمْع، ﴿ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ﴾؛ أي: لمن بعدهم عِبرة، ﴿ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ ﴾ في الآخرة ﴿ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾، سوى ما حلَّ بهم من عاجل العذاب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2617
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا) ♦ الآية: ﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ﴾ [الفرقان: 38]. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (38). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ ﴾ كانوا أهل بئرٍ قعود عليها، وأصحاب مواشٍ، يعبُدون الأصنام، فأُهلِكوا بتكذيب نبيِّهم، ﴿ وَقُرُونًا ﴾ وجماعاتٍ ﴿ بَيْنَ ذَلِكَ ﴾ الذين ذكَرْناهم ﴿ كَثِيرًا ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ ﴾؛ أي: وأهلَكْنا عادًا وثمود، ﴿ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ ﴾ اختلَفوا فيهم؛ قال وهب بن منبه: كانوا أهل بئر قعودًا عليها، وأصحاب مواشٍ، يعبدون الأصنام، فوجَّهَ الله إليهم شعيبًا يدعوهم إلى الإسلام، فتمادَوْا في طغيانهم وانكبابهم على عبادة الأوثان، وفي أذى شعيب عليه السلام، فبينما هم حوالَيِ البئر في منازلهم فانهارت بهم البئر، فخسَفَ الله بهم وبديارهم ورباعهم، فهلَكوا جميعًا، والرَّسُّ: البئر، وكلُّ رَكِيَّةٍ لم تُطْوَ بالحجارة والآجُرِّ فهو رَسٌّ. وقال قتادة والكلبي: الرس: بئر بأرض اليمامة، قتَلوا نبيَّهم فأهلَكَهم الله عز وجل. وقال بعضهم: هم بقية ثمود وقوم صالح، وهم أصحاب البئر التي ذكر الله تعالى في قوله: ﴿ وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ ﴾ [الحج: 45]. وقال سعيد بن جبير: كان لهم نبيٌّ يقال له: حنظلة بن صفوان، فقتَلوه فأهلَكَهم الله تعالى. وقال كعب ومقاتل والسدي: الرَّسُّ: اسم بئر بأنطاكية، قتَلوا فيها حبيبًا النجار، وهم الذين ذكَرَهم الله في سورة يس. وقيل: هم أصحاب الأخدود، والرس هو الأخدود الذي حفَروه وأَوقدوا فيه نارًا، وكانوا يُلقُونَ فيه مَن آمَنَ بالله. وقال عكرمة: هم قوم رَسُّوا نبيَّهم في بئر فمات، فأهلَكَهم الله. وقيل: الرس: المعدن، وجمعه رساس. ﴿ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ﴾؛ أي: وأهلَكْنا قرونًا كثيرًا بين عادٍ وأصحاب الرَّسِّ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2618
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا) ♦ الآية: ﴿ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (39). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ﴾ بيَّنَّا لهم الأشباه في إقامة الحُجَّة عليهم، ﴿ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴾ أهلَكْنا إهلاكًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ﴾ أي: الأشباه في إقامة الحُجة عليهم، فلم نُهلِكْهم إلا بعد الإنذار، ﴿ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ﴾ أي: أهلَكْنا إهلاكًا. وقال الأخفش: كسَّرْنا تكسيرًا. قال الزجاج: كلُّ شيء كسَّرتَه وفتَّتَّه فقد تَبَّرْتَه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2619
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴾ [الفرقان: 40]. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (40). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ أَتَوْا ﴾ يعني: مشركي مكة ﴿ عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ﴾ يعني: الحجارة، وهي قرية قوم لوط، ﴿ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ﴾ إذا مَرُّوا بها مسافرين فيعتبروا، ﴿ بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴾ لا يخافون بعثًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ﴾ يعني الحجارة، وهي قريات قوم لوط، وكانت خمس قرًى، فأهلَكَ الله أربعًا منها، ونَجَتْ واحدةٌ، وهي أصغرها، وكان أهلها لا يعملون العملَ الخبيث، ﴿ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ﴾ إذا مرُّوا بهم في أسفارهم فيعتبروا ويتفكروا؛ لأن مدائن قوم لوط كانت على طريقهم عند ممرِّهم إلى الشام، ﴿ بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ ﴾ لا يخافون، ﴿ نُشُورًا ﴾ بعثًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2620
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا) ♦ الآية: ﴿ وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (41). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا ﴾ مايتَّخذونك إلاَّ مهزوءاً به، ويقولون: ﴿ أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ﴾ إلينا؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ ﴾ يعني: ما يتخذونك، ﴿ إِلَّا هُزُوًا ﴾ يعني مهزوءًا به، نزَلتْ في أبي جهل، كان إذا مرَّ بأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مستهزئًا: ﴿ أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |