مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) - الصفحة 26 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 128336 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4762 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مسيرة الجيش إلى تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2025, 10:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (255)
امانى يسرى محمد



رمضان 1439هـ
وقفات تدبرية من الجزء العاشر


الشيطان لا يفى بوعده ...
فكن علي حذر منه
﴿فَلَمّا تَراءَتِ الفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيهِ وَقالَ إِنّي بَريءٌ مِنكُم﴾




﴿وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ﴾
وأمضى قوة يُستعان بها على الأعداء هى قوة القلب



المؤمن يجاهد لا على رجاء غنيمة ينالها انما قصده ان تكون كلمة الله هى العليا
{تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}



إذا كان هذا رفق الله عز وجل بالجاهل ورحمته به فكيف بالعالم .
{وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَك فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ}



﴿ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ...}
الكريم اذا ظفر غفر واللئيم اذا قدر غدر.


{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ }....
ليس فقط فى مواطن الحرب ..
وانما كل موقف ثبتك فيه على الحق وانطقك فيه بالصدق والزمك فيه طاعته ولم تترخص فيه فى دينك
فهو من مواطن نصره تبارك وتعالى.








{ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا }
المدد الذى لا يرى على قدر شدة التقوى وقوة اليقين وهذا مما لا يرى.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ...}
هذه بشرى لكل مؤمن :
انت طاهر.


{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ }
لما علم تكاسلهم عن ملازمة الطاعات افرد لهم بعض الشهور بالتعظيم يستكثرون فيها من الطاعات
اما العبد الحقيقى فجميع الشهور عنده رمضان وجميع الايام عنده جمعة وجميع البقاع عنده مسجد.




{ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوك وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمْ الشُّقَّة } .....
فلو كان الجو لطيفا والمسافة قريبة والامر هينا لما تخلفوا عنك ولكن كل من كان مدخول النية كان غير مكثر فى عمله ولا قوى فى جهده يعيش على حرف ويموت على حرف ان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه.




{ وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ }... .
ثبتهم فى بيوتهم بالخذلان وكره حضورهم فى مواطن الشرف والعز.







المؤمن لا تؤثر فيه شماتة عدوه لانه على يقين بانه لا يلحقه الا ما اذن به مولاه
{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }



{ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاة إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى }....
وكيف يأتونها سعيا ولم تحملهم عليها حلاوة القرب ولذة المناجاة.


{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
قليل اهل الاخلاص خير من كثير اهل النفاق.



من أبرز صفات المنافقين :
الكسل . البخل . التخلف . القعود ....
{ِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ...}{
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ...}
{وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ ..}
{ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }
فاحذر ان تكون واحدا من هؤلاء.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-02-2025, 09:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (257)
امانى يسرى محمد





وقفات تدبرية من الجزء الثاني عشر


﴿وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها﴾
أراح القلوب من حيرة التفكير فى حكمة التوزيع



﴿وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها﴾
مستقر المؤمنين المساجد ، ومستودعهم القبور ..



إياك أن تدعى حالاً لست متحققاً بها
﴿وَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾



﴿فَقالَ المَلَأُ الَّذينَ كَفَروا مِن قَومِهِ ما نَراكَ إِلّا بَشَرًا مِثلَنا﴾
أنكروا نبوته لأنه يشبههم فى الصورة ، ولم يعلموا أن الاختلاف إنما هو بالعقول والقلوب وليس بالصور



أهم مواصفات الداعية : قوة الحجة ، وسعة الرحمة
﴿قالَ يا قَومِ أَرَأَيتُم إِن كُنتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي وَآتاني رَحمَةً مِن عِندِهِ﴾




﴿يا بُنَيَّ اركَب مَعَنا وَلا تَكُن مَعَ الكافِرينَ﴾
انظروا إلى رحمة الأب بولده ورفقِه به فى دعوته وخطابه فلم يقل له
(ولا تكن من الكافرين)
ولكن قال له
﴿وَلا تَكُن مَعَ الكافِرينَ﴾



﴿قالَ سَآوي إِلى جَبَلٍ يَعصِمُني مِنَ الماءِ﴾ ت
أملوا تفكير الساذج .. رأى الهلاك من الماء ، والعصمة من الجبل .. فجائته الإجابة الحاسمة :
﴿لا عاصِمَ اليَومَ مِن أَمرِ اللَّهِ إِلّا مَن رَحِمَ﴾




اقرع أبواب الرزق باستغفارك
﴿وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا﴾




﴿بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيرٌ لَكُم﴾
فالقليل من الحلال أجدى وأنفع من الكثير الذى يعقبه الوبال



﴿قالوا يا شُعَيبُ ما نَفقَهُ كَثيرًا مِمّا تَقولُ﴾
استحقار المدعو للداعى يمنعه من فهم ما يُدعى إليه من خير



﴿فَاتَّبَعوا أَمرَ فِرعَونَ وَما أَمرُ فِرعَونَ بِرَشيدٍ﴾
كل من رضى بمتابعة فِرعون فتح على نفسه أبواب الغضب الإلهى ،
واستحق أصناف السخَط والعقوبات فى الدنيا والآخرة


﴿قالَ يا بُنَيَّ لا تَقصُص رُؤياكَ عَلى إِخوَتِكَ فَيَكيدوا لَكَ كَيدًا﴾
اسمع وصايا أبيك واحذر من مخالفته


﴿وَيُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكَ﴾
ومن إتمام النعمة توفيقُك للشكر عليها ، ومن إتمامها كذلك أخذُك بأسباب الصيانة عن سلبها وتغييرها


﴿وَأَجمَعوا أَن يَجعَلوهُ في غَيابَتِ الجُبِّ﴾
كان هذا إجماعُهم أن يجعلوه فى أسفل الجُب ؛ فرفعه الله فوق العرش


﴿يَلتَقِطهُ بَعضُ السَّيّارَةِ ﴾
أرادوا ليوسف أن يكون عبداً ذليلاً فأراده الله عزوجل وزيراً عزيزاً


قال تعالى: ﴿وَأَلفَيا سَيِّدَها﴾
ولم يقل سيدهما ؛ لأن يوسف عليه السلام عاش حراً عزيزاً ، ولم يكن له سيدٌ على الإطلاق .. لا العزيز ولا غيره



﴿ثُمَّ بَدا لَهُم مِن بَعدِ ما رَأَوُا الآياتِ لَيَسجُنُنَّهُ حَتّى حينٍ﴾
سجن عزيزُ مصر يُوسُف رغم براءة ساحته خشية على امرأته من الفضيحة ، فحول الله ملكه إليه
﴿ذلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ﴾



﴿وَقالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنهُمَا﴾
تعبير الرؤيا وإن كان حقاً فهو يكون بغلبة الظن وليس بالقطع



﴿قُلنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمنا عَلَيهِ مِن سوءٍ﴾
فالحقائق لا تخفى للأبد .. ستظهر ولو بعد حين







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-02-2025, 09:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (258)
امانى يسرى محمد





وقفات تدبرية من الجزء الثالث عشر

(ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون)
مهما أصاب الإنسان من فضائل ورحمات ونعم دنيوية
فلاينسى أن الآخرة هي الأهم والغاية الكبرى
حُكمٌ قضاه الله أن يتأخر النصر
وينتفش الباطل ويظن أهله أنهم قادرون على غلبة الحق
وذلك لحكم عظيمة يريدها سبحانه ولعل منها :
-أن ينخلع من النفوس التعلق بالأسباب
- أن يمتحض تعلق القلوب بالله
- أن يبذل المؤمنون جهدهم فترتفع منزلتهم عند الله
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجرِمِينَ}
( سلام عليكم بما صبرتم فنعمى عقبى الدار )
هكذا سمات الآيات المكية تتنزل في وهج الأضطهاد وشدة الكرب فتصور العاقبة وتمسح الاسى وتثبت النفوس وتسمو بالهمم لتحلقى في الملكوت الأعلى فوق الجراح وفوق الألم برغم سطوة الباطل وقسوته
(بالتقوى ، والصبر)
تنال أعظم الدرجات في الدنيا وفي الآخرة.
﴿إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾
لما ذكر الله حسن عاقبة يوسف في الدنيا علق القلوب بما هو خير وابقى فقال:
(ولأجر الأخرة خير للذين أمنوا وكانوا يتقون )
ليكون هذا هو القصد الأسمى والدافع الأعلى للاستقامة على التقوى
ولزوم الأذكار والأعمال الصالحة
يحسن بنا أن نخفي ولانبدي بعض أوجاعنا حفاظاً على أواصرالقربى
{فاسرها يوسف في نفسه ولم يبدها}
﴿ فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم﴾
عند اشتداد الكرب وزيادته ينبغي أن يزيد الرجاء والطمع فيما عند الله
أجعل همك الآخرة.. وأقتد بيوسف -عليه السلام -
على كرسي الملك ، وبيده خزائن الأرض ، ومقاليد الحكم .. وكانت أمنيته :
﴿ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾
لا تحزن حين لايشعر الآخرون بقيمتك فبين
( وكانوا فيه من الزاهدين) و ( ائتوني به أستخلصه لنفسي)
سنين صبر وإحسان لاينفك
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ )
من أراد صلاح ذريته فليلزم هذا الدعاء
(اذهبوا بقميصي هذا فَأَلْقُوهُ على وَجْهِ أَبِي يأت بَصِيرًا)
لما كان مبدأ الهمِّ الذي أصابه من القميص الذي جاؤوا عليه بدم كذب عَيَّنَ هذا القميص مبدأً للسرور دون غيره ليُدخِل السرور عليه من الجهة التي دخل عليه الهَمُّ منها. بشارة أيوب أتيه وان طالت مدتها
رعاية العواقب في السير إلى الله والخوف على الدين والتعلق برب العالمين
وتعظيم منّة الهداية والتبرأ من النفس وقوتها والتوكل على فضل الله وكرمة والاعتماد على رحمته في دعوات يوسف :
( توفني مسلما والحقني بالصالحين )
لغة المتجبرين "
لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا"
جواب المُهَجَّرين
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق)
والعاقبة للمتقين
(الله يعلم ما تحمل كل أنثى)
يعلم كل التفاصيل الدقيقة ... يعلم كل المآلات الخفية ...
يعلم كل ما سوف تستقر عليه التوقعات المبدئية
يعلم وهو الخالق الخبير السميع البصير علماً يطمأن قلب الأم ويملك عليها كل أحاسيسها وماشعرها فلتأوي إليه بدعائها ورجائها وتعلقها
{يريكم البرق خوفًا وطمعا}
سبحان من جعل شيئا واحدا فيه الخوف والطمع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-02-2025, 09:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (259)
امانى يسرى محمد




وقفات تدبرية من الجزء الرابع عشر
(لا يمسّهم فيها نصب وما هم منها بمُخرَجين﴾
دخولك الجنة آخر عهدك بالبؤس والحزن والتعب قال ﷺ
( من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس)صحيح المسلم
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ)..
لا تصدق أن هناك نفسا لا تؤلمها الكلمات
فاختر أطيب الكلام كما تختار أطيب الثمار
" وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل"
كلما هانت الدنيا في نظرك كان قلبك للخلق أوسع وأصفى ..!
لتتخلص من الشيطان
عليك التسلح بهذين الامرين
{إنه ليس له سلطان على}
١-{الذين آمنوا}
٢-{وعلى ربهم يتوكلون}
" لاتمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجًا منهم "
لن تنال من تلك النظرة سوى التعب ..
فكلما اتسعت العين ضاق الصدر ..
هذه صفات من أداد الإمامة في الدين
﴿إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين﴾
قال تعالى
﴿وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِن غِلٍّ إِخوانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ﴾
من أعظم نعيم الجنة أن تگون خالية من العدوات والأحقاد وتكون القلوب صافية ...
اللهم بلغنا الجنة .
( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)
طول الأمل ،، أعظم العوائق دون اتباع الحق واللحاق بركب المؤمنين
( ما أطال عبدٌ الأمل إلا أساء العمل)
كيف تنال معية الله بصفتين
﴿إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾
تريد السعادة؟
تريد الرزق؟
تريد الهداية؟
تريد العافية؟
﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ﴾

اللهم لا تكلنا على غيرك
" ولاتكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة "
كم نحن مفرطون ..!
نجتهد ونتسابق ونبذل الخير في مواسم الطاعات
وما أن تنتهي هذه المواسم حتى نعود لما كنا عليه من فتور وغفلة .. إلا من رحم ربي ..
( لاجرم أن لهم النار وأنهم مفرطون)
هل تعلم مامعنى ( مفرطون)
قال ابن عباس: منسيون في النار !!
تالله لو نسيك أحدهم في غرفة مكيفة أسبوعاً كاملاً لرأيت أن ذلك عذاباً ...
فكيف بمن يُنسى أبد الآباد؟!!
{وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ}
صاحب الحق يكفيه دليل
وصاحب الهوى لو تأتيه بكل آية
لن يعتبر ولا يتعظ
إلا ما أشرب هواه!
قراءة القرآن من أعظم أسباب الثبات على الدين
(قُل نزله رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا ..)
طريق السعادة:
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾
.
( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين)
عاشوا دنياهم طيبين
فاكرمهم الله وماتوا طيبين
اللهم اجعلنا منهم .
( ليحملوا أوزارهم كاملةً يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم)
قد أرهقتنا ذنوبنا فكيف بذنوب غيرنا ...
فإياك والدلالة على الضلالة!!
طرق التعامل مع الناس بإختصار :
﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون﴾ [النحل: ٩٠]
﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾
علاقة المؤمن مع الله مستمرة في السراء والضراء ، حتى يلقى ربه ويدخل الجنة وينجو من النار ..
هناك فقط يَصْل لبر الأمان ويطمئن
(فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
قِف عند هذا القسم وأعدِد للسؤال جواباً..
{ إنّ عِبادي ليسَ لكَ عليهِم سُلطان }
بقدر قوة عبوديتك لله
يضعف سلطان الشيطان عليك
فاقترب من ربك ، ولا تغتر بما حولك
(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)
كم من نعم اعتدنا عليها
لا نلقي لها بال
لا نشعر بوجودها
لا نحسن شكرها
وهي عند الآخرين أمنيات.
﴿قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين﴾
فضيلة أهل العلم، وأنهم الناطقون بالحق في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وأن لقولهم اعتبارًا عند الله وعند خلقه.
فيا أيها المخلصين: بينوا الخير وانشروه بين الناس
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-02-2025, 09:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)


مجالس تدبر القرآن (260)
امانى يسرى محمد






رمضان 1439هـ
وقفات تدبرية من الجزء الخامس عشر

(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
ما أحوجنا لتمثل هذه الآية في عالم التواصل الاجتماعي.
بدأت سورة الإسراء بالتسبيح
(سبحان الذي أسرى)
وختمت بالتكبير
(وكبره تكبيرا)
تلتها الكهف بدأت بالحمد (الحمد لله)
وختمت بالشهادة(أنما إلهكم إله واحد)
فاجتمعت الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
في بدايةونهاية كل من الإسراء والكهف
(انهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى)
في مقتبل عمرهم وفي غربة من دينهم ولم يصدهم ذلك عن الايمان
وكان الجزاء من الله ان زادهم هدى
( قل عسى أن يكون قريبا)
قلها لكل حلم ولكل أمنية ترجوها.....
ليس هناك مستحيل وبعيد عن الله!!
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاه )
وصية ربنا في ملازمة الصالحين
(رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا)
مجرد عودتك إلى الله ﷻ تجلب المغفرة، فكيف إذا كان معها توبة.
﴿الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيما(١)﴾
اعرض كل اعوجاجاتك على القرآن بصدق؛ وهو كفيل بإقامتها .
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
أيها المغترون المستكبرون بعلمهم ...
تواضعوا!!
( فأووا إلى الكهف )
أحيانًا تكون الجمادات أكثر أمانا من البشر ،
لا بأس لو شعرت بخطر .. فرّ بدينك.
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه)
ذكر الله وهوى النفس ضدان،، إذا زاد أحدهما في القلب نقص الآخر
(لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا)
هذه حال المشرك في الدنيا
( وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا)
هذه حال المشرك في الآخرة.
بدأت السورة التي ذكرت فيها الفتن ، بعلاج الفتن كلها : " القرآن "
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ )
لمن يبحث عن سبل الثبات في زمن الفتن ، كتاب الله ثبات
{إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا....}
المشاريع الناجحة تُفتتح بالدعاء.
لاتغترّ بالأسباب الماديّة
{قال ما أظن أن تبيدهذه أبدا}
{وما أظن الساعةقائمة}
{ ...فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها..}
(إِنَّ "عِبَادِي" لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا)
إنما تسلط عليك الشيطان عندما ضعفت عبوديتك.
من حواجب فهم القرآن ضعف الإيمان بالآخرة
(وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 132.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 128.87 كيلو بايت... تم توفير 3.59 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]