|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين) ♦ الآية: ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (72). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ ﴾ أنت يا محمَّد على ما جئت به ﴿ خَرْجًا ﴾ جُعلاً وأجراً ﴿ فَخَرَاجُ رَبِّكَ ﴾ فعطاه ربك وثوابه ﴿ خَيْرُ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَمْ تَسْأَلُهُمْ ﴾، عَلَى مَا جِئْتَهُمْ بِهِ، ﴿ خَرْجًا ﴾، أَجْرًا وَجُعْلًا، ﴿ فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ﴾، يعني مَا يُعْطِيكَ اللَّهُ مِنْ رِزْقِهِ وَثَوَابِهِ خَيْرٌ، ﴿ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾، قرأ حمزة والكسائي «خراجا» «فخرج» كِلَاهُمَا بِالْأَلِفِ وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ كلاهما بغير ألف وقرأ الباقون «خَرْجًا» بِغَيْرِ أَلِفٍ «فَخَرَاجُ» بِالْأَلِفِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون) ♦ الآية: ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (74). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَنَاكِبُونَ ﴾ أَيْ: عادلون مائلون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ ﴾، أَيْ عَنْ دِينِ الْحَقِّ، ﴿ لَناكِبُونَ ﴾، لَعَادِلُونَ مَائِلُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون) ♦ الآية: ﴿ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (75). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ﴾ جذب وقحطٍ ﴿ لَلَجُّوا ﴾ لتمادوا ﴿ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ نزلت هذه الآية حين شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: قتلْتَ الآباء بالسَّيف والأبناء بالجوع. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ﴾، قَحْطٍ وَجُدُوبَةٍ ﴿ لَلَجُّوا ﴾، تَمَادَوْا، ﴿ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾، وَلَمْ يُنْزَعُوا عَنْهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (76). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ ﴾ بالجوع ﴿ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ ﴾ ما تواضعوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ ﴾. وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلَى قُرَيْشٍ أَنْ يَجْعَلَ عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِّيِّ يُوسُفَ فَأَصَابَهُمُ الْقَحْطُ، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ، أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ بُعِثْتَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ؟ فَقَالَ: «بَلَى»، فَقَالَ: قَدْ قَتَلْتَ الْآبَاءَ بِالسَّيْفِ والأبناء بالجوع فأين الرحمة فَادْعُ اللَّهَ أَنَّ يَكْشِفَ عَنَّا هَذَا الْقَحْطَ، فَدَعَا فَكَشَفَ عَنْهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ. ﴿ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ ﴾، أَيْ: مَا خَضَعُوا وَمَا ذَلُّوا لِرَبِّهِمْ، وَأَصْلُهُ طَلَبُ السُّكُونِ، ﴿ وَما يَتَضَرَّعُونَ ﴾، أَيْ: لَمْ يَتَضَرَّعُوا إِلَى رَبِّهِمْ بَلْ مَضَوْا على تمردهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) ♦ الآية: ﴿ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾ يوم بدرٍ وقيل: عذاب الآخرة ﴿ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾ آيسون من كلِّ خير. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي الْقَتْلَ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ قَوْلُ مُجَاهِدٍ، وَقِيلَ: هُوَ الْمَوْتُ. وَقِيلَ: هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ، ﴿ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴾، آيِسُونَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون) ♦ الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (80). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ﴾ أي: هو الذي جعلناهما مختلفين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ ﴾، أَيْ: تَدْبِيرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، قَالَ الْفَرَّاءُ: جَعَلَهُمَا مُخْتَلِفَيْنِ يَتَعَاقَبَانِ وَيَخْتَلِفَانِ فِي السَّوَادِ وَالْبَيَاضِ، ﴿ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾، مَا تَرَوْنَ مِنْ صَنْعَةٍ فَتُعْتَبَرُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين) ♦ الآية: ﴿ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (83). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَآباؤُنا هَذَا ﴾، الْوَعْدَ، ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾، أَيْ: وَعَدَ آبَاءَنَا قَوْمٌ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ رُسُلُ اللَّهِ فَلَمْ نَرَ لَهُ حَقِيقَةً، ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾، أَكَاذِيبُ الْأَوَّلِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون) ♦ الآية: ﴿ قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (84). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ ﴾، يَا مُحَمَّدُ مُجِيبًا لَهُمْ يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ، ﴿ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا ﴾، مِنَ الْخَلْقِ، ﴿ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾، خَالِقَهَا وَمَالِكَهَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (سيقولون لله قل أفلا تذكرون) ♦ الآية: ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (85). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ﴾، وَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ يُقِرُّونَ أَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ. قُلْ لَهُمْ إِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ، ﴿ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ﴾، فَتَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ الْأَرْضِ وَمَنْ فِيهَا ابْتِدَاءً يَقْدِرُ عَلَى إِحْيَائِهِمْ بَعْدَ الْمَوْتِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (سيقولون لله قل أفلا تتقون) ♦ الآية: ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (87). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ﴾، قَرَأَ الْعَامَّةُ «لِلَّهِ» وَمِثْلُهُ مَا بَعْدَهُ فَجَعَلُوا الْجَوَابَ عَلَى الْمَعْنَى كَقَوْلِ الْقَائِلِ لِلرَّجُلِ: مَنْ مَوْلَاكَ؟ فيقول: فلان، أَيْ أَنَا لِفُلَانٍ وَهُوَ مَوْلَايَ، وقرأ أهل البصرة فيها «اللَّهُ» وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مُصْحَفِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَفِي سَائِرِ الْمَصَاحِفِ مَكْتُوبٌ بِالْأَلِفِ كَالْأَوَّلِ،﴿ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴾، تَحْذرُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |